القائمة الرئيسية

الصفحات

آخر الاخبار

Ch317 | GHG

 Ch317


داخل المخزن ——

مو كي راكع على الأرض، يحتضن رأسه وينكمش على نفسه، 

وعيناه مغشوشتان وهو يهمس بسرعة لنفسه:

“ انسَى الأمر ، انسَى كل شيء ، انسَاه كله!”


و أكثر من عشرة أقلام مستعملة مبعثرة من حوله ، 

إضافة إلى الكثير من قصاصات الورق المليئة بالكلمات


في البداية، كانت الكتابة على هذه القصاصات أنيقة ومتقنة، 

لكنها مع مرور الوقت أصبحت مشوشة وفوضوية، 

وكأن الكاتب كان في البداية يحاول الحفاظ على اتزانه العقلي، 

ثم فقد سيطرته تدريجيًا ولم يعد قادرًا سوى على الخربشة عشوائيًا


على وجوه قصاصات الورق توجد جداول غريبة الشكل، 

وبالخلف ، أقنعة مهرجين مشوهة بشكل هستيري



 هذه الجداول جميعها عبارة عن جداول مقارنة، 

ومحتواها غريب للغاية


الجداول عادةً تُستخدم لمقارنة الفروقات بين شيئين 

متشابهين ظاهريًا، مثل مقارنة الموز والبلانتين (الموز النباتي)، 

أو فاكهة الكيوي وعنب الثعلب (الكركديه)


لكن الجداول التي كتبها مو كي لم تكن تقارن بين أشياء، 

بل بين شخصين


يقارن الفروقات بين [باي ليو] و[باي ليو (6)]


أعدّ مو كي جداول مقارنة مفصلة للغاية، 

شملت المظهر، والحياة، والأصل


وكأنه يكتب سجل تاريخي ، دوّن كل ما مرّ به باي ليو وباي 

ليو (6)، ثم قام بمقارنتها بندًا بندًا


مو كي يتمتم لنفسه:

“ إنهما مختلفان . 

باي ليو وباي ليو (6) مختلفان ...

باي ليو أنقذني…” مو كي مزق شعره بعصبية ، 

وعيناه مفتوحتان على وسعهما:

“ لكن باي ليو (6) أنقذني أيضًا ...


باي ليو مجرد موظف عادي كنت أتنمر عليه سابقًا . 

لم يكن ليقوم بكل هذه الأفعال المؤذية للآخرين مثلما فعل 

باي ليو (6)…”


بدأت تفاصيل مختلفة وذكريات تتدفق بلا انقطاع في ذهن مو كي


باي ليو وهو يبتسم بينما سيد الدمى تشانغ يُرسل إلى موته، 

وباي ليو وهو يخدع مو سيتشينغ ليأخذ روحه في لحظة 

حاسمة من اللعبة، 

وباي ليو الذي استغل ضعف ليو جي يي ليضمها إلى فريقه…


ثم باي ليو وهو يحتضن تانغ إردا، المليء بالكدمات 

والتوهان، دون أي أثر للمشاعر في عينيه، 

ويهمس بهدوء:

" أنا آسف لكل ما حدث لك 

أعطني روحك ، ودعني أكفّر عن ذنوب باي ليو (6) "


ثم باي ليو الذي يرفع ذقن مو كي بلا مبالاة، 

ينظر إليه من أعلى بعينين باردتين، 

ويتحدث بهدوء:

" إذا واصلت كونك عديم الفائدة ، فسأتخلى عنك ،،

أنا لا أحتاج أتباع عديمي القيمة مو كي "


كان باي ليو يرتكب أفعالًا تؤذي الآخرين


لم يكن يفعلها في البداية فقط لأنه كان إنسان عادي 

محاصر بلا هوية ولا قدرة


لكن لو مُنح كل من باي ليو وباي ليو (6) نفس الهوية، 

والسلطة، والمال، والقدرة…


ما الفرق بينهما إذًا ؟


انحنى مو كي وهو يتنفس بصعوبة وألم:

“…ما الفرق بينهما ؟!”


في ذهنه ، تداخلت صورة باي ليو (6) الذي يبتسم بكسل 

في ذاكرة دانيال ، 

مع صورة باي ليو الذي يتذكره هو نفسه ، 

والذي كان يبتسم ببساطة


لاااا !!


دقّ قلب مو كي بعنف، وبدأ يسعل بشدة


المهرج دانيال الذي أعطاه ذكرياته مؤمن بجنون بباي ليو


حتى لو كانت تلك الذكرى المجنونة مجرد أثر في ذاكرته، 

فإنها كانت كافية لدفع مو كي نحو الجنون


بدأت ذاكرة مو كي تتآكل تحت وطأة الذكريات الفوضوية والملونة لدانيال


بدأ مو كي ينسى والديه، ومدرسته، 

وكل من عرفهم في طفولته، 

وكل شيء يتشوّه ويُعاد تشكيله وفقًا لذاكرة دانيال


أصبح والداه نسخة من والد دانيال المتعالي والبارد


تحولت مدرسته إلى ميدان رماية ضخم


وتغير زملاؤه من الأقران المنافقين في سوق الأعمال إلى 

أعداء ينهالون عليه ضربًا


( الأقران = اشخاص بنفس عمره )


شعر مو كي وكأن كيانه نفسه يتم طرده وسحقه تدريجيًا بسبب ذاكرة دانيال


تدريجيًا ، بدأت الذكريات تمحو مو كي، 

وتحوله إلى دانيال آخر، 

ولم يتبقَى في ذاكرته من شيء يخصه سوى باي ليو


إن كان باي ليو هو نفسه باي ليو (6)، 

فما الفرق إذًا بين مو كي والمهرج الذي يمتلك الذكريات ذاتها ؟


كان قلب مو كي ينبض بجنون، 

وضع يده على صدره يحاول تهدئة نبضه غير المنتظم، 

يفتح فمه محاولًا التنفس بصعوبة، 

وقد ازرقت شفاهه


الألم الحاد الذي يشبه الطعنات يجبره على استعادة وعيه


بدأ مو كي يبحث بجنون بين الأوراق المبعثرة على الأرض، 

يحاول العثور على الفرق بين باي ليو وباي ليو (6)


“ إنهما مختلفان، مختلفان تمامًا…”


تنفس مو كي بعمق، 

وعيناه محمرتان، يحاول إقناع نفسه:


“ باي ليو… باي ليو شعره قصير ، 

باي ليو (6) شعره طويل… 

يبدوان مختلفين ...”


خبط باي ليو على الباب مرة أخرى، 

صوته ظل هادئ ، لكنه انتقل من صيغة التفاوض إلى صيغة الأمر:

“ مو كي لا تجبرني على تكرار كلامي مرة ثالثة . 

افتح الباب .”


ارتجفت أكتاف مو كي لا إراديًا، 

وخضع للأمر بلا وعي، فنهض مترنحًا وفتح الباب


خارج الباب، 

وقف باي ليو ذا الشعر الطويل ينظر إليه بملامح خالية من أي تعبير:

“ هل لا تزال تتعرف عليّ ؟”


حدق مو كي بشعر باي ليو الطويل في ذهول، 

ويداه ترتجفان دون سيطرة وهو يفتح الباب


في لحظة، اختلطت كل الذكريات التي لا يستطيع نسيانها معًا


ركع مو كي ببطء على الأرض، 

يغطي وجهه المشوه من الألم، 

وقلبه ينبض بعنف، 

يكاد أن يختنق من سرعة أنفاسه


نظر باي ليو إلى مو كي الذي يلتف على نفسه بلا أي انفعال، 

ثم دخل بهدوء إلى المخزن، 

أغلق الباب خلفه، 

وانحنى على ركبة واحدة، 

والتقط بعض الأوراق المتناثرة على الأرض يتفحصها


أنزل باي ليو عينيه وقال: 

“ إذًا كنت تحاول التفريق بيني وبين باي ليو (6) ..

… الآن ، بعد أن وصل الأمر إلى هذا الحد ، 

بقية الذكريات تبددت ، ولم يتبقَى سوى وجودي.”


وجد باي ليو مكان مهجور في المخزن، 

جلس عليها ، شبك أصابعه أمامه، 

وانحنى للأمام ليساعد مو كي الممدد على الأرض على النهوض


رفع مو كي رأسه ينظر إلى باي ليو بعينين شاردتين، 

ولم يستطع منع نفسه من الابتسام ابتسامة مجنونة 

كابتسامة المهرج


ارتعشت ملامحه بشكل غريب، 

لكنه في اللحظة التالية رفع يده بخوف ليغطي وجهه، 

وصاح بصوت يرتجف مختلط بالبكاء:

“ لا تنظر إلي هكذا ! 

هذا ليس أنا !”


سأل باي ليو بنبرة هادئة، 

دون أن يتأثر بعواطف مو كي:

“لأن ذاكرتك قوية جدًا، فلم تستطع محو الذكريات التي 

زرعها الآخر فيك، أليس كذلك؟”


ضرب مو كي برأسه ، وكأنه طفل ارتكب خطأ فادح :

“… نعم .”


أنزل باي ليو عينيه وقال:

“ بإمكاني بالفعل إيجاد طريقة لمحو هذه الذكريات لك، 

ولكن… إن محوناها فقط، فستظل تشعر بالخوف حين 

تلتقي بالمهرج مرة أخرى، أليس كذلك ؟

لأنه حتى وإن مُسحت الذكريات ، 

فقد هُزمت أمام ذكرياته . 

لقد هربت من ذاكرته .”


ارتجفت أكتاف مو كي، 

عض على شفته السفلى دون أن ينبس بكلمة


واصل باي ليو حديثه:

“ لماذا هُزمت أمام ذاكراته ؟ 

أليس لمو كي معنى خاص لوجوده ؟”


ظل مو كي صامت


تابع باي ليو بنبرة ثابتة:

“ حين يمتلك الإنسان سبب ومعنى لوجوده، 

ويعرف من هو ولماذا يعيش، 

فمن الصعب لأي كائن آخر أن يمحو وجوده .


لا يهم مدى تأثير الشخص الآخر عليك، ولا كم يشبهك، 

في النهاية، أنتما لستما الشخص ذاته .”


مدّ باي ليو قصاصات الورق الممتلئة بجداول المقارنة نحو 

مو كي الذي كان مطأطئ رأسه، وتابع بهدوء:

“ تمامًا مثلي ومثل باي ليو (6) "


رفع مو كي رأسه بدهشة


نظر إليه باي ليو بعينين ثابتتين وسأله:

“مو كي، ألا تملك أي معنى لوجودك؟ 

أصدقاء، عائلة، حبيب، 

مهنة، ممتلكات… أي شيء؟”


تردد مو كي طويلاً، 

ثم خفض كتفيه ببطء، 

واسترخى قليلًا، وبدأ يروي بشرود:

“ بسبب مرضي ، كان لدي أصدقاء قليلون منذ طفولتي . 

كانوا جميعًا يخافون من أن يتسببوا في أذيتي ، 

وكان تكوين صداقة معي أمرًا محفوف بالمخاطر .

كان والداي دائمًا طيبين معي، 

وبذلوا قصارى جهدهم لعلاجي وتلبية جميع احتياجاتي، 

لكن الطبيب قال منذ وقت طويل إنني على الأرجح لن 

أعيش طويلًا…”


سكت مو كي قليلًا، ثم تابع:

“ لذا ، كانت نظراتهم نحوي كأنهم ينتظرون موتي.”


توقف للحظة أخرى، ثم قال:

“ لم أحب أحدًا قط. 

كنت أشعر أنهم يستطيعون العيش طويلًا ، 

وأنهم من عالم مختلف عن عالمي .”


قبض مو كي على قبضته ببطء وتابع بصوت مبحوح:

“… كنت أغار من أولئك الأصحاء الذين يمكنهم العيش 

طويلاً ، لذا لم أستطع أن أحبهم ،،

أما المال والمهنة…”


توقف مو كي مرة أخرى، ثم تابع بصوت خافت:

“الناس كانوا لطفاء جدًا مع من هم على وشك الموت، 

لذا أعطوني كل شيء دون تردد .”


ساد الصمت طويلًا ، 

وبدأت الدموع تنساب من عيني مو كي الحمراوين، 

رفع يده يمسحها، 

ثم فجأة انفجر ضاحكًا وسط بكائه:

“…لشخص يعرف منذ ولادته أنه سيموت ، 

يبدو أن لا معنى لوجوده .”


اتكأ باي ليو على الدرج، 

وأنزل رأسه قليلاً ، نصف مغلق عينيه وقال:

“ إذا استخدمنا الأسهم كمثال ، 

لا أحد يرغب في استثمار مشاعره في سهم خاسر مقدر له 

الانهيار… مثلك ، 

سهم قصير الأجل بلا قيمة لأنه سيموت قريبًا .


كنت سهم لا قيمة له، ولكن في هذه الحالة، صادفتني أنا 

الذي اختار أن يؤمن بك ويستثمر فيك، 

فتشبثت بي كما لو كنت آخر قشة تنقذك من الغرق. 

أصبحتَ موجود بفضل اعترافي بك، 

تحصل على تغذية عاطفية مني، 

وتجد في ذلك معنى لوجودك ….”


نظر باي ليو إلى مو كي بهدوء وتابع :

“ ومن هذه الناحية ، أنت والمهرج الذي وُجد من خلال 

اعتراف باي ليو (6) به، متشابهان .

لذا، حين لم تعد قادرًا على التمييز بيني وبين باي ليو (6)، 

صار من الصعب عليك الدفاع عن نفسك أمام دانيال، أليس كذلك؟”


أجاب مو كي بصوت مبحوح :

“…صحيح .”


باي ليو بنبرة آمرة:

“ ارفع رأسك وانظر إلي مو كي. 

انظر إلي وأخبرني، 

ما أوجه الشبه بيني وبين باي ليو (6)؟”


انصاع مو كي تلقائيًا للأمر، 

رفع رأسه ونظر إلى باي ليو وقال بصوت مرتجف:

“ أنتما الاثنان تحبان المال…”


همهم باي ليو بهمهمة خفيفة


تابع مو كي، متلعثمًا:

“ تفعلان أي شيء لتحقيق أهدافكما .

بارعان للغاية في الألعاب .”


“…”


“ والآن ، كلاكما يملك شعر طويل .”


تكلم مو كي بينما صوته يرتجف ، 

ورؤيته تزداد تشوش ، 

يشعر كأنه يغرق تدريجيًا في تيار من الذكريات المشوشة، 

غير قادر على التمييز بين باي ليو الحقيقي ذي الشعر 

الطويل أمامه، وبين باي ليو (6) الذي يسكن ذكريات دانيال


رفع باي ليو حاجبه قليلًا وهو ينظر إلى مو كي وقال بابتسامة باهتة:

“ شعر طويل، أليس كذلك؟ 

أتذكر أن سلاح مهارتك يمكن استدعاؤه في القاعة المركزية .”


رغم أن مو كي لم يفهم ما ينوي باي ليو فعله، 

إلا أنه أومأ وأخرج خنجره من الشاشة الخاصة به


قال باي ليو وهو يُنزل عينيه :

“ تعال هنا .”


اقترب مو كي وهو يحمل الخنجر


أمسك باي ليو يد مو كي اليسرى بثبات، 

ولف بيده الأخرى شعره الطويل الذي يتدلى إلى خصره، 

ثم أمسك يد مو كي التي تحمل الخنجر، 

وبدون أدنى تردد…

رفع يد مو كي وطعن الخنجر صاعدًا بسرعة حادة


قُصَّ الشعر الطويل بنظافة تامة


كان مو كي ممسكًا بالخنجر الذي قطع به شعر باي ليو الطويل، 

ووجهه خالٍ من أي تعبير


قال باي ليو وهو يرفع عينيه، 

والخصلات المتناثرة تتساقط على كتفيه:

“ لم يعد لدي شعر طويل الآن .

مو كي، تذكّر، إذا اخترت أن توجد من أجل باي ليو 

فلا تخلطني أبدًا مع باي ليو (6).”


تابع بنبرة هادئة :

“ لأنني أنا من استثمر فيك عاطفيًا ومنحك التقدير ، 

وليس باي ليو (6).


لا أحب أن أستثمر وأترك الآخرين يجنون ثمار استثماري بالنيابة عني .


أنت أكثر قيمة بكثير مما تتخيل مو كي "


جلس مو كي على الأرض وكأنه مذهول، 

ممسكًا بشعر باي ليو المقطوع بكلتا يديه، 

ومعه بدأت ذكريات دانيال تتلاشى بسرعة من ذهنه


{ … باي ليو وباي ليو (6) مختلفان


باي ليو (6) يتخلى عن أتباعه عديمي القيمة ….


أما باي ليو… فلا يفعل ...


الإله الحقيقي هو الذي يمنح قيمة جديدة لأتباعه العاجزين }


نهض باي ليو مستندًا على حامل قريب، 

وعثر على رباط مطاطي في مكان ما بالمخزن، 

شده بثلاثة أصابع، 

وباليد الأخرى سرح شعره من خلفه إلى الأعلى، 

وجمع خصلاته السوداء الفوضوية وربطها بذات اللامبالاة 

المعتادة في شكل ذيل حصان، لا مرتفع ولا منخفض


تدلت بعض الخصلات غير المرتبة على جانبي جبهته


دفع باي ليو باب المخزن لينفتح، 

واستدار وسط الضوء المنبعث إلى الداخل


عيناه باهتتين، وضوء الظهر المنعكس من شعره المتدلي جعل ملامحه أكثر غموضًا


قميصه ملطخ ببقع من الدم لم تجف بعد


قال بنبرة هادئة:

“ مو كي رتّب حالتك النفسية جيدًا ، واخرج للاجتماع . 

الدوري على وشك أن يبدأ .”


عَض مو كي على أسنانه، 

ثم استوقف باي ليو الذي كان على وشك المغادرة:

“…لكنني لا أستطيع التخلص تمامًا من تأثير ذكريات دانيال عليّ حتى الآن ! 

هل هذا مقبول ؟”

سأله بصوت خافت ومذعور تقريبًا:

“ألست بحاجة… لاستبدالي خلال الدوري؟”


رد باي ليو بسؤال آخر:

“ هل هذا التأثير سيهز المعنى الذي تمثله لي؟”


تجمد مو كي، ثم رد فورًا دون تردد:

“ مطلقًا !”


أدار باي ليو بصره عنه، 

ثم دفع الباب وغادر دون أن يلتفت:

“ أي شيء لا يستطيع أن يهز معنى وجودك ، سيتحول في 

النهاية إلى قيمة مضافة لوجودك ، 

لكن ستكون هناك مرحلة غير مستقرة في المنتصف .

وشخصيًا، لا أكره هذه المرحلة .”


أُغلق الباب ——-


جلس مو كي بهدوء في المخزن، 

يحتضن شعر باي ليو الذي قُطع دون تردد، 

وبدأ يردد كلمات باي ليو بصوت منخفض وكأنه يُطمئن نفسه:

“… أي شيء لا يستطيع أن يهز معنى وجودي يمكن أن 

يتحول إلى زيادة في قيمي…”


رفع رأسه ، ونظر إلى الشعر الطويل الذي يحمله، وعيناه ترتجفان:


“ طالما أن ذكريات دانيال لا تبتلعني…

سأتمكن من العثور فيها على كل الذكريات المتعلقة 

بالدوري، وأجعل نفسي أقوى !!!!!”


غطى مو كي قلبه الذي ينبض بعنف وألم، 

ثم انفجر ضاحكًا وسط دموعه وهو يحتضن خصلات الشعر ..


يتبع

  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان
  • بريد
author-img
Fojo team

عدد المقالات:

شاهد ايضا × +
إظهار التعليقات
  • تعليق عادي
  • تعليق متطور
  • عن طريق المحرر بالاسفل يمكنك اضافة تعليق متطور كتعليق بصورة او فيديو يوتيوب او كود او اقتباس فقط قم بادخال الكود او النص للاقتباس او رابط صورة او فيديو يوتيوب ثم اضغط على الزر بالاسفل للتحويل قم بنسخ النتيجة واستخدمها للتعليق

X
ستحذف المقالات المحفوظة في المفضلة ، إذا تم تنظيف ذاكرة التخزين المؤقت للمتصفح أو إذا دخلت من متصفح آخر أو في وضع التصفح المتخفي