Ch5 | رواية His honey novel (他的蜜)

Ch5 

في الصباح الباكر ، 

 السماء ملبدة بالغيوم ——

أضواء النيون لناطحات السحاب لا تزال تلوح في السماء ، لكن الغيوم تُلقي بظلالها بهالة قاتلة ——

الصورة تشبه إلى حد ما كرنفال ما بعد نهاية العالم ، مثل الشرير الإلكتروني ——-

كان شياو ييتشي يمضغ سيجارة ويسند يديه على حافة البلكونه ، ويفرغ وعيه

في هذه اللحظة ، وصلت رسالة على هاتفه 

التقطها وقرأها ، وتأكد من المرسل عدة مرات ——

كانت الرسالة من يو جينيان على النحو التالي : 

يو جينيان : [ هل لديك وقت هذا الصباح ؟ 

هناك شيء يجب التحدث عنه بخصوص الشيف ]

رنّ رياكشن في ذهب شياو ييتشي للتعبير عن مشاعره بعد قراءة الرسالة  ' ماذا أفعل إذا لم أكن في حالة ذهنية مناسبة لمقابلة شخص طلب مقابلتي ؟ 

عاجل ، انا لست اون لاين '

ولكن بما أن الأمر يتعلق بالشيف ، لم يتجاهل شياو ييتشي الأمر ، فكتب : [ الوقت والمكان محددان ؟ ]

بعد النقر على إرسال ، نظر شياو ييتشي إلى الوقت ، الساعة السادسة والنصف صباحاً

يبدو أن وظيفة المحامي ليست سهلة ايضاً 

كان مكان موعدهما هو المقهى الذي التقيا فيه لأول مرة

وصل يو جينيان أولاً …. 

كان يرتدي بدلة رمادية مصممة بشكل جيد وربطة عنق حريرية باللون العنابي ،، حدقت فيه النادلة بهدوء لفترة طويلة عند طاولة الطلبات

وصل شياو ييتشي في الوقت المناسب ….. فكر في تنظيف مظهره قبل أن يغادر المنزل لكنه تخلى عن ذلك فيما بعد ، إذا كان متعمد للغاية ، فسيكون من السهل على الآخر أن يسيء فهمه ، لذا ربما من الأفضل أن يحافظ على لونه الحقيقي ، إلى جانب ذلك ، لم يكن يغادر المنزل عادةً وهو غير مرتب وغير نظيف ، لذا كان من الجيد أن يخرج بشكل طبيعي

دفع الباب إلى الداخل ورأى الزبون الوحيد الجالس هناك ، ممسكاً بتابلت في يده

ييتشي { يا له من وجه مثالي حقًا ،،،

سلوكه وقور ايضاً ، 

 يشبه اللوحة ، مهما كانت جهة الطريقة التي تنظر بها إليه }

عند الاقتراب ، وقع نظر شياو ييتشي على الزاويه بين كتف وذراع سترة بدلة جينيان ، هذا هو الاختبار القياسي إذا كانت البذلة مناسبة أم لا ،، كانت المحاذاة دقيقة ، ليست واسعه جدًا وليست ضيقة جداً ، ولم يكن هناك شك في أنها مصنوعة خصيصًا

رفع يو جينيان رأسه ، وبمجرد أن رأى ييتشي تلك العيون عميقة الضوء ، تفاجأ

عندما يكون جينيان بلا تعبيرات ، يبدو بارد وقاسي و جامد ، ومن الواضح أن مزاجه بارد ايضاً ، و هناك شعور بالعدوانية المتعطشة للدماء

المدرب دا شان استخدم قاعدة عملائه لجمع المعلومات خصيصًا لشياو ييتشي

وأخبره أن …

دا شان : " يو جينيان هو ' مغناطيس جذب للمثليين ، و حتى لو تعرضت للتنمر منه ستشعر بالأمر وكأنه طبيعي "

اعترف شياو ييتشي أن هذا منطقي تماماً 

جلس ييتشي وحيّاه : " صباح الخير "

نظر يو جينيان إلى الهالات السوداء تحت عينيه ثم نظر إلى شخصية الجوديتاما الضخمة المرسومة على تيشيرت ييتشي ،  وابعد نظراته دون أن يقول شيئ : " ماذا تريد أن تشرب ؟ سأذهب لأطلب "

لم تكن هناك حاجة إلى المجاملات لأن كل منهما يعرف جيدًا مدى لسان الآخر السيئ

شياو ييتشي : " لا أحتاج إلى شيء ..." بينما يتحدث ، بدأ رأسه في الخفقان والألم

: " دعنا ندخل مباشرة في صلب الموضوع إذن ..." وضع يو جينيان التابلت جانبًا وأخرج بطاقة سوداء

: " هذا ما طلب مني السيد يي تشاولين أن أنقله لك، 

أي نفقات تتحملها أثناء مرافقة الشيف يمكن دفعها بهذه البطاقة "

ابتسم شياو ييتشي ولكنه لم يقبلها : " أشكر السيد يي نيابةً عني ، فالشيف صديقي ، ولا حاجة لبطاقة سوداء عندما تدعو صديق لقضاء وقت ممتع . 

أنا أقدر مشاعره ، والباقي ليس ضروري "

توقع يو جينيان أن الطرف الآخر لن يقبلها وأخذ البطاقة ببساطة : " حسنًا سأمرر كلامك "

ييتشي : " هل هناك أي شيء آخر؟"

يو جينيان : " فيما يتعلق بالشيف ، نأمل ألا يطلب المغادرة مجدداً لمدة نصف عام على الأقل ، وأن يعمل وفقاً لمتطلبات عقده . 

إنه أمر مهم بالنسبة للسيد يي "

شياو ييتشي بصراحة : " إذا كان هذا هو كل ما تطلبه ، سأبذل قصارى جهدي ، ففي النهاية هذه وظيفته أيضاً . 

لكن شخصية الشيف لا تصلح للتآمر ، 

إذا كنتم تخططون لاستخدامه واستغلاله في شيء آخر ، فمن الأفضل أن تختاروا خيار آخر  "

رد يو جينيان بانحراف ماهر : " هذا ليس أمر أنت أو أنا في وضع يسمح لنا بتقريره . 

ولكن سأنقل أفكارك بصدق "

شعر شياو ييتشي برغبة ملحة في سؤال يو جينيان عن مقدار أتعاب المحامي ، ولكن لم يكن لديه خيار سوى العودة وتناول بعض الأدوية لأنه يعاني من صداع شديد

: " حسنًا ، هل سنكتفي بهذا اليوم ؟ " نهض شياو ييتشي لكن نظره اسوّد فجأة ، وأحدث ضجة عندما مد يده بعنف وقوه عندما أسند نفسه على الطاولة

وقف يو جينيان وتقدم خطوة إلى الأمام و سأل : " ما خطبك ؟"

لوح شياو ييتشي بيده : " لا شيء ، مجرد انخفاض في سكر الدم "

انتظر حتى تتضح رؤيته ثم نظر إلى يو جينيان : " آسف ، لا بأس "

عاد يو جينيان إلى مقعده ليأخذ حقيبته : " اذهب لرؤية الطبيب "

ييتشي : " ممم "

خرج الاثنان من المقهى واحد تلو الآخر

سار شياو ييتشي في المقدمة

في اللحظة التي خرج فيها من المدخل ، 

بدا الأمر كما لو أنه مصاص دماء و لم يستطع مواجهة الضوء 

وفجأة التف جسده ، وإذا لم ينتبه إلى الدرجتين اللتين تحت قدميه ، فسوف يسقط

: " كن حذرًا ….!"

هاتان الكلمتان اللتان سمعهما شياو ييتشي قبل أن يختفي وعيه 

خارج جناح المستشفى الخاص ———

اتصل يو جينيان بمساعده نان جينغ ليؤجل موعد عمله التالي

أنهى المكالمة ، ودفع الباب ودخل إلى الغرفة ، 

شياو ييتشي نائم بسلام ، وحاجبيه عابسه جداً وبدأ يحرك جسده بشكل غير طبيعي ، كما لو يعاني من كابوس

عند رؤية ذلك ، تقدم يو جينيان إلى الأمام وربت على خده : " شياو ييتشي ؟ 

استيقظ شياو ييتشي"

وفي الوقت نفسه ، ضغط على جهاز النداء

: " شياو ييتشي!" 

عندما هبطت الكلمات ، فتح شياو ييتشي عينيه 

نظراته مذهوله و يلهث للحصول على الهواء ، 

مثل شخص على وشك الغرق

جاء الطبيب وتحقق من بيانات شياو ييتشي

الطبيب : "سيد شياو ييتشي كيف تشعر الآن ؟ "

استعاد شياو ييتشي وعيه تدريجيًا ——

نظر إلى الطبيب ، 

ثم نظر إلى يو جينيان خلف الطبيب 

ييتشي :  "...  هل نحن في مستشفى ؟"

: " نعم …." كان الطبيب يكتب شيئ ما في السجل الطبي : " هل راودك كابوس للتو ؟ "

جلس شياو ييتشي و أدرك أن هناك إبرة مغروسة في يده : "... نعم "

: " منذ متى يحدث هذا ؟"

ييتشي : " منذ شهر تقريباً "

: " هل لديك فكرة عن سبب هذه الكوابيس ؟"

ظل يو جينيان يستمع من الجانب

تردد شياو ييتشي واعترف : " أنا مصاب باضطراب ما بعد الصدمة "

اضطراب ما بعد الصدمة هو حالة تظهر في جميع مناطق الجسم والعقل بعد التعرض لصدمة نفسية كبيرة

: " هل يمكنني أن أسأل متى تم تشخيص الحالة ؟ "

ييتشي : " قبل ثلاث سنوات . 

كنت أراجع طبيب نفسي ، ولكن كان ذلك على فترات متقطعة بسبب انشغالي بالعمل ، ثم تحسنت الأمور فتوقفت عن مراجعته ... ثم عادت مجدداً عندما عدت إلى الصين "

كتب الطبيب بسرعه :  " وفقًا للتشخيص الأولي ، أنت بحاجة إلى تلقي العلاج النفسي مجدداً ، ويمكننا أن نوفر لك إحالة"

تدخل يو جينيان في الوقت المناسب : " سأرتب ذلك، وسأتصل بك مجدداً إذا لزم الأمر "

أومأ الطبيب برأسه وأكد على المحلول الوريدي وغادر

لم يتبقى سوى شخصين فقط في الجناح

نظر شياو ييتشي إلى يو جينيان : " شكرًا لك على إرسالي إلى المستشفى" نظر حول الجناح : " إن المكان هنا... باهظ الثمن للغاية ، أليس كذلك ؟ "

: " لا داعي للقلق ، هذه ممتلكات عائلة يي تشاولين ولا شيء من المال الذي أنفقته هو لك أو لي"

تنفّس شياو ييتشي الصعداء في قلبه

ييتشي : " أشعر بتحسن كبير الآن ، هل يمكنني الذهاب ؟"

: " لا بأس أن تذهب ، ولكن ماذا ستفعل بعد ذلك ؟"

هزّ شياو ييتشي كتفيه : " سأكتشف ذلك لاحقاً " و قام بإيقاف المحلول الوريدي بمهارة ، وسحب الإبرة وضغط على اللصقة بإحكام

راقب يو جينيان تحركاته واقترح  : "أعرف طبيبة نفسية ، إنها محترفة للغاية ، ربما يمكنها المساعدة "

ابتسم شياو ييتشي : " للحصول على مثل هذا التقييم العالي منك ، يبدو أنها طبيبة رائعة للغاية . 

لكن لا…” نهض من السرير ، وكلمة ' فائدة ' لا تزال على شفتيه وفجأة ضعفت قدماه

كان يو جينيان سريع ومد يده لمساعدته 

يو جينيان : " إذا كنت ضعيف ، فلا تتظاهر بالقوه وترفض المساعدة "

شعر شياو ييتشي فجأة أنه طُعن بعدة سكاكين كبيرة ،،،

و أثناء جلوسه في سيارة المرسيدس بنز ،،،،

لاحظ  أن حامل الأكواب في مسند الذراع الأوسط كان يحمل علامة تجارية راقية من القهوة الجاهزة ، 

وهي علامة تجارية مشهورة بقهوتها المطحونة يدويًا ،،،،

ربط يو جينيان حزام الامان : " سأتواصل معك عندما أحدد موعد مع الطبيبة ، يي تشاولين سيتكفل بالنفقات "

ربط شياو ييتشي حزام الأمان ايضاً : " هذا ليس جيدًا جداً ، أليس كذلك ؟ 

دائمًا أشعر وكأنني أستغله "

ارتدى يو جينيان نظارته الشمسية : " لديّ حرية التصرف ، فقط استفد منها  " وشغل السيارة

بهذه الكلمات ، رمقه شياو ييتشي بنظرة وشعر بالأمان بشكل غريب

بعد أن قطعت السيارة مسافة ، فكر شياو ييتشي فجأة : { هذا ليس صحيحًا } 

نظر إلى يو جينيان : " ألا ينبغي أن تسألني متى أكون متفرغًا قبل تحديد موعد مع الطبيبة ؟  "

نظر إليه يو جينيان من زاوية عينيه { ما هذا الهراء الذي يقوله شخص متفرغ طوال يوم } : "... إذن متى تكون متفرغ ؟"

شعر شياو ييشي بالحرج من الاحتقار ؛ بالفعل ، هو عاطل للغاية ، ولكن ما الذي يعنيه أسلوب الطرف الآخر الذي بدا وكأنه يعرف كل شيء عني ؟

استثار التمرد …... و استيقظ الشيطان الصغير

حاول شياو ييشي كبح نفسه : “ حسنًا ، سأتنازل عن وقتي لتتناسب مع وقت الطبيبة "

أرسل يو جينيان شياو ييتشي إلى مدخل الحي

نزل شياو ييتشي من السيارة ، وانحنى لينظر في النافذة المفتوحة وابتسم قائلاً : " المحامي يو 

نسيت أن أقول ، إن صلصة الطماطم التي صنعتها بيديك مذاقها لذيذ جداً "

التفت يو جينيان لينظر إلى شياو ييتشي —- تحطم قناع محامي النخبة الرفيع والعظيم بـ ' كليك ' ——-

لوّح شياو ييتشي بيده : " إلى اللقاء !" واستدار إلى الداخل

: " هييييه يا رجل !" في هذه اللحظة ، أطلقت السيارة التي خلفه بوقها ، مذكّرةً يو جينيان بالابتعاد عن الطريق بسرعة

توتر وجه يو جينيان وضغط على دواسة الوقود : " تسك "

لم يعرف شياو ييتشي ماذا يفعل ، 

وعندما وصل إلى المنزل ، أخرج صلصة الطماطم نصف المأكولة من الثلاجة والتقط صورة لها وأرسلها إلى يو جينيان 

ييتشي [   شكرًا لك المحامي يو ! 

لقد بقي لي هذا القليل فقط  ، 

من سمح لي أن أكون متفرّغاً هكذا ؟ 🌞😎 ]

عندما رأى الرسالة ، كان يو جينيان قد خرج للتو من المصعد وكان يستعد لدخول المكتب

لولا حقيقة أن كل من يدخل ويخرج كان زميل له في الدوام لكان يو جينيان قد لعن حقًا بصوت عالي

اللعنة عليك !

عندما دخل يو جينيان إلى المكتب ، أدرك أن شياو ييشي قد أساء الفهم - 

أساء فهم مجدداً أنه قد حكم عليه دون أن يعرف عنه شيئ ، واعتقد أنه ليس لديه شيء ليفعله ،

ولكن الحقيقة هي أن يو جينيان أرسل شخص للتجسس عليه وعلم أنه يلعب مع القطط كل يوم - 

{ السؤال هو — هل يمكن أن يقول له هذا ؟ 

أليس هذا بمثابة حفر قبره بنفسه ؟ }

في النهاية ، كان يو جينيان هو الخاسر —-

نظر المحامي يو إلى السقف بلا كلام وابتلع جرعة من الدم في معدته

بعد لحظة من الراحة ، تعافت مشاعر يو جينيان واستعاد عافيته ، وأرسل رسالة نصية إلى العمة بان يطلب منها تناول العشاء معه في المساء

بدت العمة بان سعيدة جداً اليوم وأعدت خصيصًا بعض الأطباق الإضافية

صافحها يو جينيان وحاول أن يسألها : " العمة بان... هل ما زال لديكِ ما يكفي من صلصة الطماطم في المنزل ؟ "

العمة بان صريحة جداً : " أوه ! لقد أرسلت علبتين إلى العمة ماي وشياو شياو ، لذا ربما لم يتبقى سوى علبة واحدة فقط. 

ما الأمر ؟ 

هل تريد تناولها اليوم ؟ " 

: " لا ، أنا أسأل فقط …." كان يو جينيان يزن كلماته ، وكان ينوي التعبير لعمته بأدب عن عدم ضرورة اقترابها من شياو ييتشي كثيراً 

ومع ذلك ، نظرت العمة بان نحوه بفرح بين حاجبيها قائلة : " جينيان هل تريد إعطاء شياو ييتشي المزيد ؟ إذن أعطه العلبة الباقيه "

جينيان : " هاه ؟" في حيرة

العمه بان : " رأت العمة ماي شياو شياو يخرج من سيارة مرسيدس بنز اليوم . 

لقد صورتها وأرسلت لي الصورة لألقي نظرة عليها ، 

إنها سيارتك . 

لا بد أنكما تحدثتما عن صلصة الطماطم ، أليس كذلك ؟ إذا كانت تعجبه ، فليحصل على المزيد !" و ضحكت العمة بان بسعادة

جينيان { العمات ، إنهن حقًا سيدات ذكاءهم وخيالهم واسع }  : " أنا وهو..."

: " أعرف ، أعرف ! 

أنتما يا رفاق مجرد صديقين عاديين تتفاعلان مع بعضكما البعض ، أفهم ذلك !" لم تتغير ابتسامة العمة بان : " مربى الفراولة الذي صنعته العام الماضي كان مذاقه رائع ايضاً ، إذا أرسل البستان فراولة هذا العام ، فلنصنع المزيد ونعطي شياو شياو ليتذوق الطعم الرائع ايضاً "

"..."  يو جينيان { لماذا أشعر وكأني في أسفل السلسلة الغذائية ؟ }

———————————————————-

أكل شياو ييتشي اللقمة الأخيرة من صلصة الطماطم كوجبة خفيفة ، 

{ ~ ألم أرد الجميل بالتنمر  ؟  ~ 

يو جينيان قد قدمه إلى طبيب نفسي ، وأغضبته بصلصة الطماطم …

أراهن أن يو جينيان لم يعلم بشأن إرسال العمة بان صلصة الطماطم تلك }

ولكنه أحب نوعًا ما القفز في حقل ألغام يو جينيان مرارًا وتكرارًا - أراد فقط أن يرى نظرة الهزيمة على وجهه وهو يكرهه ولكنه غير قادر على العبث به

غسل شياو ييتشي الجرة ووضعها لتجف

في البداية ظن أنها جرة زجاجية عادية ، ثم شعر أن الشعور لم يكن صحيح تماماً …. وبمجرد أن تحقق من الختم الموجود في الأسفل ، أدرك أنها ماركة إمبراطورية ملكية ... حتى الجرة التي تحتوي على صلصة الطماطم كانت متقنة للغاية ، ويمكن للمرء أن يتخيل كيف عاش هذا الشخص حياة رائعة

هز شياو ييتشي رأسه بابتسامة وعاد إلى غرفة المعيشة

كانت غرفة المعيشة مكدسة بجميع أنواع المواد ، أكوام وأكوام وأكوام منها ، و على المرء أن يمشي على أطراف أصابعه حولها ويقفز حولها

عاد شياو ييتشي إلى منتصف الفوضى حيث أحاطت به المواد ، وجلس ، وشغّل لابتوبه على الطاولة المنخفضة

كان تلميح يو جينيان بأنه ليس لديه ما يفعله يلسعه قليلًا بالفعل

لم يستطع الرجال ، بدون عمل ، القيام بذلك حقًا

لقد كان في حالة استجمام وراحه منذ عودته إلى الصين ، ولم يتفقد بريده الإلكتروني ، وغير رقم هاتفه ، 

دخل اليوم إلى حساب بريده الإلكتروني ووجد أكثر من مئة رسالة بريد إلكتروني غير مقروءة

قام شياو ييتشي بالتمرير لأسفل وتصفحها ، وكان هناك اتصالات لنشر الكتب وتحيات وأحاديث عن العمل - في لمحة سريعة يمكن معرفة كم هو مشهورًا جداً 

بينما كان مبتهج ، ألقى نظرة على آخر وأقدم رسالة بريد إلكتروني مرسلة ، والتي كانت من: تشيو لانشي ——

تجمدت يد شياو ييتشي على الفأرة —- وعندما نقر عليها ، رأى  محتوى الرسالة : [ هل عدت إلى الصين ؟ ]

فرك شياو ييتشي نهاية رقبته وقرر تجاهلها

في المساء ، 

أرسل يو جينيان رسالة بنبرة جافة ، 

مُعلناً مباشرةً عن الموعد الذي تم تحديده مع الطبيبة النفسية :  [ انتظر عند مدخل الحي ، سأرشدك في المرة الأولى ]

خرج شياو ييتشي من الحمام ، و شعره لا يزال يقطر ماء ، وبعد أن قرأ الرسالة أجاب بطريقة مهذبة : 

[ حسنًا ، شكرًا لك المحامي يو ! 😊 ]

لم يرد يو جينيان  

في ذلك الوقت ، تصادف أن المساعد نان جينغ كان يسلّم وثائقه ،، وضع يو جينيان هاتفه جانبًا وسأله : " لقد قلت... أن شياو ييتشي هو إلهك المفضل سابقاً ، لماذا ؟ "

أغمض نان جينغ عينيه وأخرج نفسه مؤقتًا من حالة العمل ودفع نظارته وقال : " كتاباته جيدة جداً . 

يمكنك أن ترى الشغف في البرودة ، والورود تنمو من الدخان "

همهم يو جينيان : " حسنًا "

غادر نان جينغ المكتب : " حسناً "

فتح يو جينيان المجلد الذي أرسله نان جينغ إليه سابقاً ، وكان يحتوي على عمود مليء بالوثائق الكثيفة

كان الأمر شاق . و نقر يو جينيان مباشرة على إغلاقه

يتبع

‿︵‿︵ʚ˚̣̣̣͙ɞ·❉· ʚ˚̣̣̣͙ɞ‿︵‿︵