القائمة الرئيسية

الصفحات

آخر الاخبار

Ch51 | رواية Tiandi Baiju

 Ch51

لم يتحدث أحد …... 


دخل كل من تشو لويانغ ودو جينغ ولو تشونغيو إلى الرواق خلف السجن


ارتجف صوت تشو لويانغ : " ماذا نفعل الآن؟"


دو جينغ : " يا له من تصميم ذكي" تمتم :" تم القضاء على أربعة لاعبين في المرحلة الأولى فقط ."


نظر لو تشونغيو حوله ——- الأربعة الآخرين لا يزالون صامتين


تحدث البروفيسور : " أحسنتم . سيُحاصر البقيه منا هنا ويتضورون جوعًا حتى الموت "


خطر فجأة على بال تشو لويانغ سبب تأكيد هونغ هو مرارًا وتكرارًا على أهمية الذكاء في هذه اللعبة


طالما أنه لم يذكر ذلك ، لم يكن أحد ليعرف أن دورة القفل والمفتاح انتهت معه ….. بعبارة أخرى ، لو عالم النباتات قد أنقذه أولاً ، لكان قد تم القضاء على الجميع إلى جانب السائح


كان توقيت دوره يحدد عدد الأشخاص الذين نجوا من المرحلة الأولى ——-


تشو لويانغ : " لنجد طريقة لإصلاح ذلك ،، لا بد من وجود طريقة "


دو جينغ بلا مبالاة : " هذا ليس ضرورياً ،، لنذهب "


وصل دو جينغ إلى نهاية رواق السجن ودفع على حجر العلم ... انكشف ممر طويل خلفه ، و وجدوا مخرج التحدي الأول


احتج تشو لويانغ ونظر إلى الخلف : " لا، لا ،، لا يمكننا المغادرة . سنحتاج إلى الأشياء التي أحضروها في المهام القادمة "


: " يمكننا تفتيشهم بمجرد أن يموتوا جوع . لنتفقد الممر أمامنا "


تشو لويانغ: "......"


لعن عالم الآثار في الزنزانة الرابعة : " نحن جميعًا أبناء البلد هنا! نحن جميعًا رهائن ! 

ستذهبون إلى الجحيم بسبب هذا !" 

عندما انتهى ، صُدم على الفور كهربائياً 


لو تشونغيو: " لا تلعننا . سنتحقق مما يوجد أمامنا ، ثم نعود إليك قريبًا "


دفع دو جينغ تشو لويانغ دفعة صغيرة : " استمع إليّ . لنذهب ."


لم يكن بإمكان تشو لويانغ أن يسمح لهؤلاء الناس بالبقاء محاصرين هنا في انتظار الموت …. لكن دو جينغ أمسك بيده ووضعها على ساعته ….. عاد تشو لويانغ فجأة إلى وعيه وأومأ برأسه وتبع دو جينغ إلى الممر الطويل الضيق


وكان لو تشونغيو بعدهم ... وبينما يخطو إلى الممر خلفهم ، أُغلق الباب الحجري خلفهم فوراً


ثم دفع تشونغيو الباب الحجري يُجرّب ما إذا بإمكانهم العودة إلى السجن


دو جينغ:  " لن يتزحزح ،، إذًا سيكون عليهم أن يأملوا في الأفضل"


لم يستطع تشو لويانغ أن يمنع نفسه من النظر إلى الخلف  و رأى وجه لو تشونغيو في الظلام


كان يعلم أن لو تشونغيو لديه الكثير مما يريد أن يقوله ولكنه التزم الصمت خوفًا من - عقوبة - السماعات 


لا بد أن لو تشونغيو قد تعرف على صوته وصوت دو جينغ منذ البداية ——


كان يجب أن يكون قادر على استنتاج أنهما هنا لإنقاذه ، وإلا لما فتح باب تشو لويانغ بمجرد حصوله على مفتاحه


تشو لويانغ: " لا يوجد طعام أو ماء في السجن ،، قد يموتون جوعًا حقاً "


أجاب دو جينغ دون انزعاج : " ستحظى اللعبة بتقييمات سيئة ومطالبات باسترداد الأموال إذا تم القضاء على أربعة أشخاص في المهمة الأولى . إذا لم أكن مخطئ ، سيذكرهم شخص ما قريبًا جداً بوجود مفتاح احتياطي"


اصبح تشو لويانغ هادئ


———- في الوقت نفسه ، في إحدى الزنزانات المتبقية ، أطلق البروفيسور تنهيدة وجلس


قال عالم النباتات في الزنزانة الأولى فجأة: " لا يزال لدينا مفتاح آخر ، لكنني لا أعرف مكانه . لنبحث عنه معًا "


بأمل جديد متجدد ، وقفوا جميعاً مجدداً 


قال عالم الآثار في الزنزانة رقم 4 وهو يضع إحدى يديه على سماعة الأذن: " إنه في الزنزانة رقم 5 

خمسة ، هل سمعتني ؟ 

إنه في زنزانتك . 

ابحث عنه بعناية "


البروفيسور: " تحقق من كل شيء عندك "


لم يتحرك شيء في الزنزانة رقم 5 لفترة من الوقت


ثم ظهر صوت تمزيق الرغوة ، تلاه صوت قعقعة ناعمة للمفاتيح وهي ترتطم بالأرض


عالم النباتات :  " افتح لي لدي مفتاح على قفلي !"


البروفيسور: " جميعنا كذلك ،، لن نواجه نفس المشكلة التي واجهناها من قبل . ارم المفتاح لأي واحد منا "


لكن اللاعب في الزنزانة الخامسة استخدم المفتاح لفتح بابه الخاص . ثم سحب المفتاح الآخر من القفل وغادر


دفع دو جينغ لفتح الباب الثاني ودخل غرفة كهفية


كان الجو بارد جداً تحت الأرض و رأوا نيران تُضيء الزوايا الأربع للغرفة


وفي الوسط يقف تمثال : إله القرد الغريب المظهر . 

له ثمانية أذرع وأربعة رؤوس ، يحمل صولجان ، ويشكل ذيله الطويل شكل ملتوي خلفه


استطاع ثلاثتهم الآن رؤية وجوه بعضهم البعض بوضوح . نظر تشو لويانغ إلى لو تشونغيو — كان يرتدي زي عسكري . لديه بنية طويلة بشكل طبيعي ، لكنه بدا الآن أكثر من أي وقت مضى كقائد مرتزقة حقيقي


إلا أنه كان أكثر شحوبًا وباهت مقارنة بالسابق


في الوقت الحالي ، كان يراقبهم بامتنان على وجهه


تذكر تشو لويانغ أن لو تشونغيو ذكر أنه كان يستمتع بالمشي لمسافات طويلة والأنشطة الخارجية ، واستنتج أنه لا بد أنه يتمتع بقوة بدنية جيدة


سأل لو تشونغيو : " ما هذا ؟ سون ووكونغ ؟"


( سون ووكونغ = ملك القرد في الأساطير الصينية)


قال دو جينغ لـ لويانغ : " أعطنا مقدمة هل تعرف ما هذا ؟"


خلع تشو لويانغ قبعته : " إنه هانومان إله القرد الهندوسي " 


كان المكان تحت الأرض جيد التهوية ، ولكنه لا يزال يشعر بالتعب نتيجة للبيئة الخانقة 


( يتم تبجيل هانومان في التاريخ والأدب الكمبودي ) 



: " ذيله يتحرّك …." حاول لو تشونغيو أن يهزه ولكنه لم يكن قادرًا على تحريكه : " لنبحث عن نوع من القضبان . ربما يمكننا سحب القضبان من السجن "


نظر دو جينغ إلى الخلف في الاتجاه الذي أتوا منه ، ثم نظر إلى ساعته —— كانت الساعة تشير إلى العاشرة إلا عشر دقائق


سأل دو جينغ تشو لويانغ : " هل أنت جائع ؟ "


: " قليلًا . لكنني عطشان "


لم يتناول الكثير من الطعام على الإفطار ، والأسوأ من ذلك أنه بالكاد شرب الماء ، و بدأ يشعر بالعطش بمجرد وصوله إلى تحت الأرض


دو جينغ: " من المحتمل أن يكون لديهم طعام لنا ، على الرغم من أنني متأكد من أنه لن يُقدم لنا الغداء إلا بعد أن نحل هذا اللغز "


ظهر صوت من سماعة الاذن :  "ستحصلون على الماء فقط عندما تصلون إلى الغرفة التالية . وكلما تأخرتم ، كلما كنتم في وضع غير مواتٍ "


لم تصدر سماعة الأذن صوتًا منذ وقت طويل ، لذا تفاجأ تشو لويانغ


جعل دو جينغ تشو لويانغ يجلس : " دعنا نأخذ استراحة قصيرة " ثم التفت ورأى أن لو تشونغيو قد عاد إلى الممر الطويل الضيق


سأل دو جينغ وهو يُدّلك بحاجبيه : " إلى أين أنت ذاهب ؟ "

 

عاد لو تشونغيو إلى الغرفة الكبيرة : " الباب مفتوح مرة أخرى "


نظر تشو لويانغ إلى الأعلى . تابع لو تشونغيو: " لقد رحل الجميع في السجن "


الساعة الثانية عشرة ————


على معصم دو جينغ تداخلت عين فورسيتي ثم انفصلت 


مثل زهرة لوتس غامضة تتفتح في أعماق الكون ، 

و انتشرت تموجات الزمن واحدة تلو الأخرى ، 

وانتقل الاثنان إلى ظهر اليوم السابق ——-


تشو لويانغ :  "دو جينغ"


: " اووه ؟ " كان دو جينغ جالس بجوار النافذة جالس تحت أشعة الشمس 


تشو لويانغ : " أنا متعب ،، سأذهب لأخذ قيلولة "





في اليوم التالي ، 

أعدّ تشو لويانغ نفسه مسبقًا وشرب الكثير من المياه …. ولكن هذا أدى إلى مشكلة أخرى : يبدو أن غرفة الهروب لم يكن بها أي دورات مياه


أين سيقضي حاجته ؟ 


على الرغم من أنه بالنظر إلى أنه تم تزويدهم بالطعام، فمن المؤكد أنه سيكون هناك مكان لاستخدام دورة المياه


مرت الأربع والعشرون ساعة نفسها


أُلقي به مجدداً في غرفة الهروب ، لكنه كان مستعد هذه المرة


غطى رأسه بيديه وانزلق على الحصيرة الرغوية


عاد الزمن إلى الوراء ، وتكررت الأحداث نفسها مرة أخرى 


ولكن هذه المرة ، عندما سأل عالم النباتات: " أي زنزانة أفتحها أولًا ؟ "


لم ينطق تشو لويانغ بكلمة واحدة


البروفيسور في الزنزانة الثالثة " افتح زنزانتي "


لو تشونغيو : " افتح الزنزانة رقم سبعة "


تشو لويانغ بقلق : " لا ،، أعط المفتاح لمن تريد " وأشار إلى الجهة المقابلة له : " أي شخص سيفي بالغرض "


سأل المسؤول في سماعة أذنه: " ايها السائح !! ماذا تقصد بهذه الإشارة ؟ دعه يفتح باب الحارس الشخصي ، وإلا سأعاقبك "


لم يستمع تشو لويانغ هذه المرة . لقد فهم الآن أنه لا بد أن هناك العديد من المشاهدين الذين يشاهدون لعبة الهروب الواقعية التي تتكشف


كان كل واحد منهم يراهن على اللاعبين ويعطيهم التعليمات من خلال برنامج الترجمة في سماعات الأذن الخاصة بهم


تلقى تشو لويانغ صدمة كهربائية ——


صرخ من الألم —- كان التيار الكهربائي أكثر فظاعة مما كان يتخيله


كانت سماعة الأذن صغيرة ، لكنها كانت قادرة على إطلاق تيار قوي بشكل مدهش —— وبمجرد أن صعقه المعدن الموجود خلف أذنه ، سقط على الأرض متشنجًا


في ذلك الوقت ، كان تشو لويانغ على يقين من أنه سيموت


أعقب انهياره بعد فترة وجيزة ضوضاء عالية من الزنزانة السادسة


كان تشو لويانغ لا يزال على الأرض يلتقط أنفاسه عندها سمع صراخ مذعور من عدة زنزانات أخرى


: " وفر طاقتك !"


: " لا تكن متهورًا !"


: " اهدأ !"


صرخ دو جينغ : " لويانغ !"


كان دو جينغ يصطدم بباب زنزانته ويضرب ويركب مثل حيوان متوحش


عرف تشو لويانغ أن صراخه قد أخاف دو جينغ ، فأسرع لطمأنته : " أنا بخير ! أنا بخير ! ..."


أخذ تشو لويانغ نفس عميق : " لقد صُعقت كهربائياً ..."


كان قلبه ينبض بشكل غير منتظم بسبب التيار الكهربائي ،، استغرق الأمر بعض الوقت حتى تمكن من الهدوء


—— ولأنه نادى باسم تشو لويانغ ، صُدم دو جينغ ايضاً كهربائياً——- لم يسقط أرضًا وظل واقف باستقامة بعناد ، وعيناه تشتعلان بالكراهية


كان الأمر كما لو أن التيار الكهربائي قد أثار سلوكه الهوسي لذا استدار وأعطى الباب فجأة ركلة قوية !


و انتشر صوت قعقعة أخرى تصم الآذان


كانت الركلة قد خلخلت الباب ….. و اهتز الإسمنت فوقه وتساقط الحطام


صرخ تشو لويانغ : " لا تكن متهور !"


ظهر صوت من الممر : " تحذير !!! من ينتهك قواعد اللعبة سيتعرض لعقوبة الإعدام "


أمسك دو جينغ بالقضبان المعدنية وهو يلهث بغضب مثل كلب مسعور


كان تشو لويانغ يعلم أن تعرضه للصدمة هو ما أثار غضب دو جينغ. " أنا بخير تمامًا ! دعونا نواصل... فتح هذه الأبواب أليس كذلك ؟ بسرعة ، دعونا نسرع ."


رمى عالم النباتات المفتاح إلى الأمام إلى الزنزانة رقم ثلاثة ،، فتح البروفيسور الباب الحديدي وجاء للاطمئنان على تشو لويانغ


البروفيسور: " لقد صُدمت بتيار الآن ايضاً سيزول مفعوله قريبًا "


تشو لويانغ : " افتح بابي في الأخير . أنقذ الآخرين أولاً "


ترك البروفيسور لو تشونغيو يخرج


أخذ لو تشونغيو مفتاحه وفتح الباب الرابع ، وحرر عالم الآثار


أخرج عالم الآثار عالم النباتات من الزنزانة رقم واحد


احتشد الجميع حول الباب الخامس وفتحوا الباب


لو تشونغيو : " أهذا أنت ؟ "


سأل تشو لويانغ مندهش : " من هو؟ " 


لم ينطق الشخص بكلمة واحدة —- بعد أن فتح لو تشونغيو الباب ، أمسك البروفيسور المفتاح بسرعه وفتح باب دو جينغ


و مثل إعصار ، طار دو جينغ إلى الخارج وحرر تشو لويانغ


والآن أصبح السبعة جميعهم أحرار 


 أول شيء فعله دو جينغ هو لمس رأس تشو لويانغ وفحص رقبته بحركات سريعة


تشو لويانغ بهدوء: " بلطف "


تركه دو جينغ بمجرد أن تأكد من عدم إصابته


ربت تشو لويانغ على كتفه ، مؤكدًا له أنه لا داعي للقلق


تشو لويانغ: " هيا بنا " ثم استدار و اصطدم بشخص ما


لو تشونغيو من جواره: " إنه أنا "


تحسست المجموعة ببطء في الظلام ، وشقوا طريقهم ببطء إلى الأمام في السواد


لم يتكلم دو جينغ


فكّر تشو لويانغ { اللعنة ... إذا حدث لدوجينغ نوبة هنا  ، فستصبح الأمور فوضوية للغاية }


أمسك بيد دو جينغ بقوة بيد واحدة ... و بيده الأخرى تحسس على طول الجدار ، واستنادًا إلى ذاكرته من اليوم السابق ، وجد الباب الحجري 


دفعه لفتحه : " دعنا نرى ماذا يوجد هناك "


تطوع عالم الآثار : " سأذهب أولاً "


قال البروفيسور لأحدهم: " أنتما الاثنان اذهبا في الاخير و انتبهوا لبعضكم البعض "


أعرب عالم النباتات عن موافقته


لو تشونغيو: " هل أنت بخير ؟ "


تجاهله لويانغ و فتح باب الغرفة الكبيرة


كانت الغرفة مضاءة بشكل ساطع ، وكاد التغيير المفاجئ أن يعميهم …. تمكن تشو لويانغ من رؤية وجوه الجميع


لقد رأى البروفيسور الذي قد رآه سابقاً …. إنه المشهور شياو وو ——— على النقيض من مظهره المفلتر في تطبيق دويين ، بدا البروفيسور أقل تأنق و  وجهه شاحب و حاد الملامح و يرتدي نظارة ذات إطار دائري 


لم يكن عالم النباتات وعالم الآثار من بين صور الأشخاص المفقودين ثم رأى لو تشونغيو و... روان سونغ ——-


على مرأى من روان سونغ ، أصبح تشو لويانغ عاجز عن الكلام


حدق روان سونغ بصمت في وجهيهما وعيناه مليئتان بالعداء


تمتم تشو لويانغ : " أنت الكاهن"


روان سونغ بوقاحة : " نعم ،، لديّ خريطة "


أراد تشو لويانغ أن يسأل عن سبب وجوده هنا ، لكن ذلك لم يكن مهم ،، إنه هنا بالفعل ، على أي حال ، وأي ذكر للعالم الخارجي سيؤدي إلى صدمة كهربائية أخرى 


جلس شياو وو على الأرض ومرر يده في شعره . تنهد ونظر إلى أعلى، وبدأ يحدق في بقية اللاعبين


تحت انعكاس ضوء المشاعل بالزاوية ، امتد صمت طويل بين السبعة —-


سأل لو تشونغيو فجأة : " هل يمكننا جميعًا أن نخرج من هنا ؟ "


كان عالم النباتات شاب طويل القامة ونحيف : " يمكننا الخروج ، هذا أمر مؤكد . السؤال هو: أحياء أم أموات ؟ "


اعتقد تشو لويانغ أن ذلك كان مضحك ، على الرغم من أن الوقت لم يكن مناسب للمزاح


أظهر لهم عالم النباتات الحروف المطرزة على قميصه ... الحروف الإنجليزية تقول " كون " Kon


شياو وو: "سنناديك كون  ، وأشك في أن نخرج جميعنا أحياء "


روان سونغ بهدوء : " سيموت بعضنا بالتأكيد في غرفة الهروب هذه. ليس هناك أي فرصة لنجاتنا جميعأ . واحد فقط سيكون قادر على الهروب حيًا . اثنان على الأكثر إذا كنا محظوظين "


: " هااه ؟" لم يكن تشو لويانغ متأكد بالضبط من الظروف التي تبرر الصدمة ، لذا كان يختبر الحدود أكثر فأكثر : " هل لعبت من قبل ؟"


روان سونغ بهدوء: " إنه أمر بديهي"


قال لو تشونغيو لدو جينغ: " من الصعب جدًا نطق اسمك "


تشو لويانغ : " نادِيه غروت " { انتظر . لم تكن هناك صدمة ثانية }


أومأ الآخرون برؤوسهم …. لم يتكلم دو جينغ ، بل وقف بصمت


أظهر لهم عالم الآثار ياقته …. كلمة "ديان " مطرزة عليها


عالم الآثار : " نادوني ديان  "


تحدث صوت من سماعة أذن تشو لويانغ : " من الأفضل أن تبدأ في التحدي الثاني "


حدق تشو لويانغ في الآخرين —— تغيرت تعابير الجميع بدقة ، ومن الواضح أنهم جميعًا تلقوا توجيهات من سماعات الأذن الخاصة بهم —— ونظر مجدداً إلى الكاميرات الاثني عشر الموجودين على السقف ، و كل واحدة منها تشير إلى اتجاه مختلف ——


ثم نظر إلى ساعة دو جينغ —— الساعة 12:03 - هذه المرة لم يعودوا 24 ساعة إلى الخلف …. 


من هنا إذا رغبوا في ذلك، لا يزال بإمكانهم العودة إلى منتصف الليل ، وعند تفعيل الساعة مجدداً ، إلى ظهر اليوم السابق . فبإمكانهم العودة بالزمن إلى الوراء باستمرار ، هكذا تماماً 


بما أن السبعة جميعهم قد اجتازوا العقبة الأولى أحياء ، لم تكن هناك حاجة لإجبار الوقت على العودة إلى الخلف


نظر تشو لويانغ إلى دو جينغ : " غروت "


همهم دو جينغ فقط واقف بلا حراك ——


تشو لويانغ : " فكّر في طريقة للهروب من الغرفة الثانية "


أخذت المجموعة استراحة سريعة وتفرقوا في كل ركن من أركان الغرفة


فتش لو تشونغيو التمثال بعناية ، بينما تفحص الآخرون الجدران


تشونغيو : " ما هذا ؟"


أوضح تشو لويانغ " هانومان أحد الآلهة الهندوسية "


حدق شياو وو في الاثنين ... و عندما نظر تشو لويانغ إليه ، أشاح برأسه بعيدًا 


بدا أن دو جينغ بعد لحظة هدوء ، قد تعافى إلى حد ما. وسار نحو التمثال وبدأ في التفكير في اللغز

————-يتبع

  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان
  • بريد
author-img
Fojo team

عدد المقالات:

شاهد ايضا × +
إظهار التعليقات
  • تعليق عادي
  • تعليق متطور
  • عن طريق المحرر بالاسفل يمكنك اضافة تعليق متطور كتعليق بصورة او فيديو يوتيوب او كود او اقتباس فقط قم بادخال الكود او النص للاقتباس او رابط صورة او فيديو يوتيوب ثم اضغط على الزر بالاسفل للتحويل قم بنسخ النتيجة واستخدمها للتعليق

X
ستحذف المقالات المحفوظة في المفضلة ، إذا تم تنظيف ذاكرة التخزين المؤقت للمتصفح أو إذا دخلت من متصفح آخر أو في وضع التصفح المتخفي