Ch54 | رواية Tiandi Baiju

 Ch54

في نفس اليوم :

دخل تشو لويانغ الغرفة السرية للمرة الثالثة ولم يعد ينظر حتى إلى روان سونغ —— 

بعد مغادرة الزنزانة ، كان رد فعل الجميع هو نفسه تمامًا مثل الأمس

عندما كانوا في غرفة هانومان السرية ونظروا معًا إلى النافذه الزجاجيه أحادية الجانب التي بداخلها الأفعى السامة ، بدا دو جينغ غير مبالي وهو يرتدي المفاصل النحاسية ويلف سترته حول ذراعه 

دو جينغ للجميع : " ابتعدوا ،، لست متأكد مما بداخله "

و تراجع الجميع إلى الخلف قليلاً ، لكن تشو لويانغ يقف دائمًا خلف دو جينغ والآن أمسك بيده

وبصوت خافت ، سدد دو جينغ لكمة أصاب بها النافذه الزجاجيه وتطايرت الشظايا إلى الداخل

تقدم ديان إلى الأمام ليفتش ، لكن تشو لويانغ أمسك بذراعه

ناول تشو لويانغ دو جينغ القضيب الحديدي الذي أخرجه من الزنزانة الأولى وحمله معه : " استخدم هذا " 

استعمل دو جينغ القضيب الحديدي ، وعندما سحبه خرج الثعبان

صرخ الجميع في لحظة ، وانطلق الثعبان السام مثل السهم ، واختار شخص ما ليلدغه

كان لو تشونغيو أسرع ، و رد فعله مثل البرق ، وخنق الثعبان الذي يبلغ طوله 18 cm

كان لو تشونغيو ممسكًا بالثعبان وتراجع الآخرون على الفور

نظر إليه دو جينغ : "مهارة جيدة "

تشو لويانغ : " مهارة جيدة حقاً ..." 

كان لديه خوف دائم ، على الرغم من أنه قام باستعدادات كافية ، إلا أنه لا يزال على وشك أن يُلدغ 

كان هو ودو جينغ يعرفان بوجود أفعى سامة ولم يكن رد فعلهما مفاجئ ، ولكن لو تشونغيو كان الأقوى

لم يكن يعرف أي شيء ، وبمجرد ظله ، أمسكه بدقة وضغط على السبع بوصات من الأفعى السامة

لو تشونغيو : " في مسقط رأسي عندما كنت صغير ، كان جدي يساعد الناس في اصطياد الثعابين وتعلمت منه ذلك"

نظر الجميع إلى لو تشونغيو وهو يحمل الثعبان ويأخذه إلى الموقد ويحرق الثعبان السام حتى الموت

وفي الوقت الذي كان فيه بقية الانتباه مركزًا على الثعبان ، 

تحدث تشو لويانغ فجأة : " ايها الكاهن ، من الأفضل ألا تلمس الأشياء الموجودة بالداخل سِرّاً "

توقف تشو لويانغ أمام النافذة ومنع حركة روان سونغ للبحث 

سأل دو جينغ تشو لويانغ : " ماذا يوجد بداخله ؟"

وتحت أنظار الجميع ،،،، أخرج تشو لويانغ يده وهو يُمسك مفتاح وأظهره لهم

تمتم تشو لويانغ : " لا يزال يوجد شيء أخر …" 

لم يكن يعتقد ذلك في المرة الأخيرة التي دخل فيها الغرفة السرية

ثم أخرج أنبوب صغير —- حقنة مضاده للسم !!  

ونظر على الفور إلى روان سونغ —— وعيناه حادتان —— 

{  ما معنى هذا ؟ 

؟؟؟... 

يوجد ترياق ! 

في المرة الأخيرة بعد أن وجد روان سونغ الترياق ، لم يأخذه ولم يُخبرنا عنه ! 

 ،،،،، لقد ترك ديان يموت عمدًا ! }

روان سونغ محتار  : " لماذا تحدق في وجهي هكذا ؟"

لو تشونغيو: " خذه معك ربما يكون مفيد لاحقاً "

عبر الجميع الممر الثاني ودخلوا الغرفة الآمنة 

هذه المرة ، كان ديان لا يزال على قيد الحياة

شعر تشو لويانغ بغرابة شديدة

{ إذاً في نهاية اليوم السابق ، لم يكن ديان ميت ؟ }

ولكن بعد التعرف على حياته وتجربته ، لم يستطع تشو لويانغ إلا أن ينظر إليه عدة مرات أخرى

كان ديان يبدو كطالب جامعي ، ذكي ووسيم ، يبلغ من العمر 22 عامًا فقط ، 

بعد أن عاش في الأجواء الثقيلة لكونه محبوس في غرفة سرية ، كان أول من تكيف مع الوضع ،، 

ربما يكون ذلك بسبب شخصيته المرحة

ديان مازحًا : " لماذا تحدق في وجهي ؟

هل يعجبك ما تراه ؟ "

لم يشرح تشو لويانغ الأمر ، ونظر إلى دو جينغ ، 

غمز دو جينغ بعينيه محاولاً ألا يكون واضح جداً 

تشو لويانغ: " هل أنتم جميعًا شواذ ؟ بصراحة أنا فضولي  "

عدّلت هذه الجملة الجو بشكل فعال …..

ديان : " إذا كان الأمر كذلك ، فماذا تريد أن تفعل ؟ استغلال الساعتين من الراحة للاسترخاء التام ؟"

تشو لويانغ: ".………."

فتح كون ستارة الحمام وقال مازحاً : " إذا اتفق اثنان منكم ، يمكنكم الذهاب إلى الداخل"

الجميع : ".…………"

كون : " أنا ثنائي الجنس "

لو تشونغيو : " أنا مثلي الجنس "

روان سونغ ببرود : " أنا لست كذلك "

أومأ لو تشونغيو برأسه : " صحيح"

شياو وو : " أنا كذلك ، ماذا عنكما أنتما الاثنان ؟"

نظر تشو لويانغ إلى دو جينغ وأجاب دو جينغ : " لست كذلك "

فأجاب تشو لويانغ : " أنا كذلك ، أنا لست مهتم بجسد الرجال ، أنا مهتم به فقط "

وأضاف دو جينغ : " أنا كلبه "

شياو وو: " ما نوع هذا الكلب ؟ هل ستتركه يذهب هكذا ؟ "

تشو لويانغ، " لاا !! ،، لا تستمع إلى هذا الهراء ... انسوا الأمر . كفى هراءً إذن ... فكروا فيما يجب فعله "

نقر دو جينغ بإصبعه على الطاولة وقال بصبر : " لقد انتهت التحيات ، لديّ بضع كلمات لأقولها ، اسمعوني جيدًا ، سأقولها مرة واحدة فقط "

ديان :  " كن حذرًا ،، حتى لو لم نكن متأكدين ، فقد يكون هونغ هو يتطفل في الجوار"

دو جينغ بجدية: " لا بأس ،، لدي طريقة للتعامل معه ، لا تقاطعني "

و تكررت كلمات الأمس مجدداً …. فهم تشو لويانغ على الفور الرسالة الضمنية لدو جينغ —— { هوانغ تينغ وتشوانغ لي يجب أن يكونوا قد بدأوا في التحرك الآن ! 

وتم ترتيب هروبهم من الغرفة من قبل دو جينغ ... 

ربما كان يحاول تشتيت انتباه هونغ هو حتى يتمكن هوانغ تينغ من التصرف والاستعداد لإنقاذ الآخرين ؟ }

ثم عارض روان سونغ دو جينغ وتعرض للكمة أخرى، دون أي تغيير في موقع التركيز

تشو لويانغ: " ليس عليك أن تضرب ذلك المكان ،، الأخطاء مقبولة " 

دو جينغ ببرود : " أعاني من اضطراب الوسواس القهري ،، ناولني الخريطة ، لا تجبرني على تفتيش جسدك ، نحن نتحدث عن حقوق الإنسان "

ارتجف روان سونغ وسلم الخريطة

بعد ساعتين ، وصلا إلى الجسر المعلق مجدداً ... 

هذه المرة ، غيّر دو جينغ مواقع الفريقين ، و أحضر تشو لويانغ إلى جانبه

قال دو جينغ في اتجاه تشو لويانغ : "سأشرب أولًا ،، تذكر أن تأخذ التأمين إذا مت . أنت المستفيد "

تشو لويانغ : " أعطني رشفة "

لو تشونغيو : " لا تكن هكذا …. ربما … "

نظر الجميع إلى دو جينغ —- ملأ دو جينغ قنينة كون الزجاجية بالماء وشرب نصفها بلا مبالاة

كون بتوتر : " كيف تبدو ؟"

دو جينغ : " رائحة كيروسين " أجاب وسلم زجاجة الماء إلى تشو لويانغ

سمع تشو لويانغ المسؤول يقول له : " أنت شجاع جداً . من بين حوضي الماء ، أحدهما مسموم "

شرب تشو لويانغ الماء المتبقي وقال : "على الرغم من أنه ليس سام ، إلا أنني أشعر أن مصدر المياه هنا ليس نظيف جداً . 

من الآمن أن تشرب كمية أقل . 

هل تريد أن تجرب الماء الموجود هناك ؟"

شياو وو: " لا ،، هيا بنا "

تذكر دو جينغ فجأة : " اذهب ببطء "

دارت الاعمده ، وبعد ذعر ، روان سونغ الذي كان يقف في المنتصف أصيب بالحيرة وركض نحو نهاية الجسر ، وكسر توازنها أولاً

دو جينغ: " تقدموا واحد تلو الآخر ،، لا يزال هناك متسع من الوقت "

ثم بدأوا في إضافة الماء وتغيير الأشخاص على كلا الجانبين ، و بعد أن اكتفى الجميع ، ملأ كون زجاجة كاملة ووضعها في حقيبته وذهب باتجاه فتحة التهويه

كان مكتوب على فتحة التهوية سطر من الكلمات 

سأل دو جينغ تشو لويانغ : " هل فهمت المكتوب ؟"

تشو لويانغ: "لا ،، إنها بلغة - الخمير - هل يمكنك قراءتها ؟ "

لا أحد هنا يفهم لغة الخمير ، والشخص الوحيد الذي ربما يفهمها هو روان سونغ ، لكن الفيتنامية والـ خمير لغتان مختلفتان ، ولا يستطيع تشو لويانغ الحكم 

روان سونغ: " أنا لا أفهمها "

تحدث دو جينغ فجأة باتجاه الفراغ : " هل يمكن أن تطلب منه التزام الصمت ؟

سيؤثر ذلك على تركيزي وقراراتي "

شعر الجميع فورًا أن دو جينغ على وشك أن يُصعق بالكهرباء ، لأنه عارض المسؤول ، كانت هذه الجملة قوية جداً . ولكن بشكل غير متوقع ، لم يحدث شيء

نظر لو تشونغيو إلى الداخل وقال: " لقد حان الوقت لحفر أنبوب تهوية ، من سيبدأ أولًا ؟ "

توسل روان سونغ بعيون غير ملحوظة : " أعطني بعض المياه "

فكر كون للحظة ، وكان على وشك إعطائه الزجاجة ، لكن دو جينغ أمسك بمعصمه

دو جينغ: " ليس الآن ،، هذا يعتمد على أدائك "

لم يتكلم روان سونغ ، وتذكر تشو لويانغ ذلك الترياق ( علاج سم الأفعى ) واختفت آخر قطرة من التعاطف معه تماماً 

تحدث لو تشونغيو قبل أن يتمكن أي شخص من التطوع : " سأبدأ أنا "

دخل لو تشونغيو أولاً 

 كون : " أنت كبير جداً " ثم دخل هو ايضاً 

كان لو تشونغيو في نفس طول دو جينغ ، لكنه أقوى بكثير ، من الواضح أن هذا نتيجة للتدريب المنتظم ... 

اعتقد تشو لويانغ أنه سيواجه صعوبة في التحرك ، لكنه تسلق الفتحة الضيقة بسلاسة دون أن يبدو غير متقن 

ثم جاء دو جينغ ، ثم تشو لويانغ ، ثم ديان ، ثم روان سونغ ، وأخيرًا شياو وو

بعد ساعة ، توقف الفريق

سأل ديان في الخلف : " ما المشكلة ؟"

لو تشونغيو : " يوجد طريقين ! إلى أين نذهب ؟"

شياو وو : " لا تنقسموا !" و أخرج مصباحه الضوئي ونظر إلى الأمام …. و استدار صف من الناس جانبًا ورأوا مفترق طرق أمامهم

دو جينغ : " اختر واحد "

لو تشونغيو : " لا أشعر بالراحة ، هل يجب أن أذهب وأرى الآخر ؟”

روان سونغ : " احترس من الآليات ،، ربما يوجد آليات يمكن أن تقطعك إلى نصفين "

تشو لويانغ: " من الناحية النظرية ، لن تكون هناك مثل هذه الآلية البسيطة والبدائية المباشرة "

ظهر صوت مسؤول لويانغ من السماعة : " اتبع حارسك الشخصي  "

من الواضح أن المسؤول قد رأى أن دو جينغ لعب دور القائد على هذا الطريق ويمكن حل جميع المشاكل بسهولة

أراد تشو لويانغ التحدث عن الهراء ، لقد كرروا ذلك للمرة الثالثة ، طبيعي أن يتجاوزوا الألغاز 

اختار لو تشونغيو طريق وبدأ يزحف إلى الأمام ، وظهر شعاع مصباح شياو وو أمامه …. وسمع صوت جدال خلفه ، استدار وقال : "ما الأمر ؟ ما الذي يحدث معكم ؟ "

شياو وو : " ذهب الكاهن ( روان سونغ ) في الاتجاه الآخر ! " 

رأوا أن روان سونغ قد أسرع فجأة وترك الفريق وزحف إلى الطريق الأخر

ديان : " إلى أين أنت ذاهب ؟ لا تترك الفريق !"

رفع شياو وو رأسه في الممر ونظر إلى الجميع : " هل يجب أن نتبعه ؟"

لم يستطع تشو لويانغ أن يشرح شيء لهم ... قال المسؤول في سماعة رأسه : " لا تتبعوه "

ديان : " سألقي نظرة "

اتخذ دو جينغ قراره بإيجاز : " لا ، استمر معنا "

وصل لو تشونغيو إلى الجانب الآخر من الفتحة وظهر مفترق طرق مجدداً 

دو جينغ : " يسار "

اختار أحدها ضمنيًا ، ولم يسأل الآخرون عن كيفية اختياره و تبعوه فقط

والآن وضع الفريق كله مصيره على دو جينغ

دو جينغ : " إن المكان هادئ جداً ،، تحدثوا معي "

لمدة ساعتين طويلتين تقريبأ ، 

زحفوا على طول فتحة التهوية دون أن يلوح في الأفق أي نهاية ، 

كما لو لم يكن لهم نهاية أصلاً ، 

و بدأ الجميع يتصبب عرقًا ، 

لكن لم يكن هناك ما يوقفهم ،

كون : " أستطيع أن أشعر بالرياح أمامي "

تشو لويانغ: " صحيح "

شياو وو : " بعد أن نغادر ، يمكننا تشكيل فريق من الرجال "

ذكّره تشو لويانغ بلطف : " كن حذرًا حتى لا تتعرض للصعق بالكهرباء "

الرجال الستة هنا يتمتعون بمظهر جسدي جيد ، أعلى بكثير من المتوسط ، وجميعهم طوال القامة ومستقيمين 

لويانغ { إذا تمكنا حقاً من فعلها ، قد أكون قادرًا بالفعل على الظهور لأول مرة ~ ... بالتأكيد لن يرضى دو جينغ بالظهور و يشارك في أي عروض  } ( لويانغ فكّر فجأة لو كانوا فرقة ايدول c-تياندي بايجو ~ )

كون : " اليسار"

لو تشونغيو : " هل تتذكر ؟"

أجاب كون: " جزئيًا " 

( للتذكير حفظوا خريطة مسار التهويه بالغرفة الآمنه ) 

سأل تشو لويانغ متفاجئ : " تتذكر ماذا ؟ 

هل سبق لك أن كنت هنا ؟ مستحيل !"

( لا تلوموه من كثر الإعاده بالزمن حتى هو تلخبط )

دو جينغ : " الخريطة …. كون لديه ذاكرة جيدة "

ثم تذكر تشو لويانغ في ذلك الوقت ، أنهم قد نظروا إليها لفترة من الوقت فقط ، ثم أعادوا الخريطة لروان سونغ

{ إذا تمكنا من الخروج أحياء ، ربما نصبح حقاً أصدقاء جيدين !

والاحتمال الآخر هو التوقف عن التواصل ، 

ومحاولة نسيان الكابوس الذي حدث هنا، 

أو حتى قبول الاستشارة النفسية ؟ }

لو تشونغيو : " وصلنا !!!! " 

مدّ يده من الفتحة ، وفكّ المزلاج من الخارج وركل السياج الحديدي

كان ارتفاعه مترين ، منطقة جديدة مليئة بالأزهار المتلألئة في كل مكان ، ولكن لا يزالون في المعبد

الفرق هو أن هناك تمثال ضخم لإله مجسد في المعبد

نزلوا واحد تلو الآخر ، وعندما خرج تشو لويانغ من الممر ، 

سمعوا صوت صياح من بعيد

أدار الجميع رؤوسهم على الفور ، الصوت من ممر فتحة التهوية ايضاً  

لم يتكلم أحد —-

ديان : " هل سمعتم ذلك ؟

هل ذلك صوت الكاهن ؟"

تحدث المسؤول : " لقد مات ،، لا تقلق بشأنه . 

تقدمكم سريع جدًا ولم يمت سوى شخص واحد فقط . 

إنه أمر لا يصدق "

أدار تشو لويانغ رأسه ونظر إلى الإله 

لم يهتم دو جينغ بحياة روان سونغ وموته ، وسار نحو الإله أيضاً

دو جينغ : " ما هذا ؟" 

تشو لويانغ : " فيشنو ،، أحد الآلهة الهندوسية الثلاثة ، إله كل شيء "

يبلغ ارتفاع هذا التمثال الحجري القديم ثلاثة أمتار بيدين مفتوحتين ويقف في وسط مذبح المعبد

لو تشونغيو : " أريد أن أعود وألقي نظرة " تحدث وألقى سكين الجيش السويسري إلى دو جينغ وتابع : " ابقى هنا وفكر في طريقة ما للخروج "

كون : " لا تذهب ، لقد اختار الطريق بنفسه"

لو تشونغيو: "سألقي نظرة ،، أشعر أن اختيار الكاهن لطريق آخر لم يكن بدون سبب "

شياو وو: " ماذا لو كان فخ ؟ "

لقد شكلوا فريق بشكل عفوي ، لكن هذا التطور كان مختلف تماماً عن نية هونغ هو الأصلية لتصميم هذه اللعبة …. لم يكن هناك تجمع في أزواج ، ولكن ستة منهم تعاونوا مع بعضهم 

ذهب لو تشونغيو إلى فتحة التهوية مجدداً ، ونظر دو جينغ إلى ساعته —— الساعة التاسعة ليلاً ——-

فجأة ،،، 

ظهر صوت من تمثال فيشنو صوت هونغ هو

و هذه المرة ، هناك غضب يمكن اكتشافه بوضوح في صوته :" تقدمكم سريع جداً ،، أقترح أن تبطئوا . وإلا فلن ينجو أحد منكم "

نظر تشو لويانغ إلى دو جينغ —— كان من المنطقي أن السرعة التي دخلوا بها في البداية كانت السرعة الطبيعية 

وقد دخلوا الآن إلى الغرفة السرية وحلوا اللغز في عشر دقائق ، ناهيك عن عدم وجود أي إهدار بسبب الوفيات أو أي انتظار

دو جينغ : " حسناً … لكن مع كل الاحترام الواجب ، يجب أن تفكر منذ البداية أن السماح للأشخاص ذوي الذكاء العالي بلعب هذه اللعبة سيؤدي إلى حل جميع الالغاز على الفور ، وسيضيع الكثير من المتعة "

تغيرت نبرة هونغ هو إلى نبرة جدية خطيرة : " إن تذكيري جاد جدًا وآمل أن تأخذوا الأمر بجدية ايضاً "

عاد تمثال فيشنو إلى الهدوء مرة أخرى وعادت تعليمات المسؤول في سماعات الرأس

المسؤول : " اذهب خلف الإله "

في هاوية الجسر ، بالكاد تحدث المسؤول أثناء العملية كلها ، بالتأكيد كان من المستحيل عليه الابتعاد ، ولكن حتى المسؤول الذي كان يراقب لم يستطع ملاحقة ردود فعل دو جينغ ، ورآهم يدمرون نصف المتاهة ويفسدون نصفها 

و لم يتم تفعيل أي من الآليات المفترضة ؟ ، 

ولم تكن هناك مكائد أو مؤامرات أو عمليات قتل في هذه العملية !

على الرغم من أن الإعادة التي استمرت لأربع وعشرين ساعة كانت مثيرة للغاية ، 

إلا أنه من الواضح أن هؤلاء الزبائن الأغنياء لم يكونوا سعداء بهذا الموسم —-

لذا أعطى هونغ هو تحذير غاضب

بعد أن التفت تشو لويانغ إلى تمثال فيشنو ، قام بفحص أي آليات خفية 

وظهر صوت مسؤول لويانغ مجدداً من سماعات الرأس 

المسؤول : " أنا فضولي للغاية بشأن هويتك . 

لماذا يبدو أنك وحارسك الشخصي تعرفان دائمًا تخطيط هذه اللعبة ؟ 

بما في ذلك أحواض المياه المسمومة والثعبان الذي تم وضعه هناك مسبقاً "

أجاب تشو لويانغ عرضاً : " من الجيد دائمًا توخي الحذر "، على الرغم من أنه يعلم أن المسؤول لم يكن بإمكانه سماعه

تحدث مسؤول لنفسه مجدداً : " لأكون صادقًا ، أنا أشك نوعًا ما في أنك تغش . لأنه لديّ كل الترتيبات مسبقاً ،،،

ولكن ألا ينبغي أن يتحد الغشاشين ؟ 

للقضاء على - قطع الشطرنج - الأخرى ، 

لضمان أن تعيش أنت وحارسك الشاذ حتى النهاية وترحل ؟ "

رفع تشو لويانغ عينيه ونظر إلى أيدي فيشنو الأربعة ، وكل واحدة منها تشير إلى مكان ما ——

المسؤول : " سأرى كم من المفاجآت الأخرى التي يمكنك أن تجلبها ؟ "

بعد ذلك مباشرةً ، ظهر صوت ضرب عند الفتحات وأدار اللاعبين المنتشرين حول الإله رؤوسهم 

رأوا لو تشونغيو يجر جسد ملطخ بالدماء 

تشو لويانغ: "..."

تأوه روان سونغ من الألم ، كان كاحله مصاب وبنطاله مغطى بالدماء

كان القطع نحيل للغاية ، كما لو قد تم قطعه بشدة بواسطة آلية ما

تنهد لو تشونغيو وملابسه ملطخة بالدماء  : " لقد وجدته في الممر الآخر"

دو جينغ : " قم بتضميده " و خلع سترته ، ثم خلع قميصه من الداخل وسلم القميص إلى تشو لويانغ ، اصبح نصف عاري ثم أعاد ارتداء سترته

مزّق تشو لويانغ قميصه وحاول تضميد روان سونغ لإيقاف النزيف

لو تشونغيو : " أعطه بعض المياه "

وجه روان سونغ شاحب بسبب فقدان الدم ، فتح كون الزجاجة وأعطاه بعض الماء

لو تشونغيو : " المسار الآخر مليء بالفخاخ " و قام بإشارة — تقطيع —

عبس تشو لويانغ : " لماذا ذهبت إلى هناك ؟ 

هل أخبرك مسؤولك بالذهاب إلى هناك ؟ "

تأوه روان سونغ دون أن يجيب

سأل دو جينغ لو تشونغيو : " ماذا يوجد ايضاً بعد الآلية ؟ " 

هز لو تشونغيو رأسه ،، لم يستمر بالزحف للأمام وعاد

المسؤول : " بدون دواء تخثر الدم ، سيموت قريبًا . اتركه وشأنه وابحث عن حل اللغز "

وضع تشو لويانغ روان سونغ في الزاوية ، و روان سونغ لا يزال يئن

صمت الجميع للحظات ،،،،،، 

ويبدو أن المسؤولين كانوا يتحدثون معهم أيضاً ، 

وتفرق كل واحد منهم للبحث عن حل اللغز لمغادرة معبد فيشنو

نظر دو جينغ إلى ساعته —-  وتبقى أكثر من ثلاث ساعات على الظهيرة ——

المسؤول بدأ ينزعج قليلًا : " ليس هنا ،، على الجانب الآخر ، اصعد وألقِي نظرة "

رفع تشو لويانغ رأسه ، ورأى شياو وو قد صعد بالفعل على التمثال ، وركع فوق رأس فيشنو وفحص الرأس والكتفين

مرت ساعة ولم يحصل أي واحد فيهم على شيء ——

نفّذ كون بإخلاص واجبه : " ما هي تلك الثمار المضيئة ؟ إنها تبدو واقعيه حقًا "

لو تشونغيو : " من الأفضل ألا تلمسها عشوائيًا "

شياو وو : "ربما يُمكن تناولها ؟ "

أخذ كون واحدة ، و لم يحدث شيء أو تتحرك آلية ما — فاكهة باشن فروت ، كسرها قليلاً ، وشم رائحتها ونظر إليها 

استنتج تشو لويانغ من تعابير وجهه أن المسؤول كان يعطيه أمرًا ما

شياو وو : " احتفظ بها كمصدر للإضاءة  ،، في حالة نفاذ مصدر الضوء الذي معي "

كون : " صحيح لإن هذه الفاكهة مغطاة بطبقة من الطلاء الفلوري "

وشمّ تشو لويانغ ايضاً رائحة الفاكهة ، فأخذوا مجموعة منها ووضعوها في حقيبة كون

وظل دو جينغ واقف في مكانه يفكر ، ثم نظر مجدداً إلى روان سونغ

دو جينغ بهدوء : " ما الذي تعنيه الجمله الموجوده على فتحة التهوية ؟ أعلم أنك فهمتها "

تحمّل روان سونغ الألم وقال بضعف : " لن أُخبرك ، ماذا يمكنك أن تفعل بي ؟ هل ستقتلني ؟ "

جلس لو تشونغيو أمام روان سونغ ونظر في عينيه : " أخبرنا ، 

لقد تم القضاء على المظالم السابقة ، أنا أُسامحك "

نظر روان سونغ إلى لو تشونغيو ، لكنه ظل صامت لفترة طويلة 

 لو تشونغيو : " بعد أن أُغادر ، سأجد طريقة لإيواء عائلتك وستُحسب كلماتي كما وعدت سابقاً "

ذكّره دو جينغ بأدب : " احذر من أن تُصعق بالكهرباء " وأخبر لو تشونغيو ألا يقول أي شيء لا يتناسب مع إعدادات المنافس

تحدث روان سونغ في النهاية :

" اعبر النهر على الضفة اليسرى ، وضحِّي حتى الموت وستجد حياة جديدة . 

اعبر النهر على الضفة اليمنى وادخل الحلم الأبدي "

تشو لويانغ : " أعتقد أن هذا الممر الذي دخلنا منه قد يكون فخ ، لا يوجد في التمثال الحجري أي أجزاء يمكن استخدامها كآلية ، إنه مجرد تمثال" 

كون : " إذن طريق النجاة في الجانب الآخر ؟ "

شياو وو: " لكن هناك فخاخ وآليات على الجانب الآخر "

لو تشونغيو: " لم تجد شيء هنا ؟ هل تريد أن تجرب الطريق الآخر ؟ "

دو جينغ: " هيا ، سأبدأ أنا هذه المرة "

سمع تشو لويانغ صوت المسؤول : "هل قررتم الذهاب إلى الاتجاه الآخر ؟ حظًا موفقًا ، لكنني أصر على ألا يكون حارسك الشخصي في الخط الأمامي "

دخل الجميع إلى قناة التهوية مجدداً ، ولا يوجد مفترق طرق أو إلتفافات في فتحة التهوية هذه ،

و إذا ظهرت مقصلة فجأة  ، 

فإن الشخص الذي يصعد إليها سيُقطع رأسه أو يُقطع جسده إلى نصفين على الفور

دو جينغ : " أعطني مصباح ،، هل لديك أي ملحقات أخرى للمهمة ؟ يمكنك جلبه الآن "

تذكّر تشو لويانغ فجأة { الدعائم هي : 

قنينة كون الزجاجية ، ( عالم نباتات )

وسكين الجيش السويسري الخاص بـ لو تشونغيو ، ( قائد المرتزقة )

و المفصل النحاسي لـ دو جينغ ، ( حارس شخصي )

وخريطة روان سونغ ، ( الكاهن ) 

ومصباح شياو وو ، ( البروفيسور )

لدى ديان شيء آخر ! ( عالم الآثار ) } 

تشو لويانغ: "يا عالم الآثار هل لديك أي دعائم ؟ "

ديان : " دفتر ملاحظات "

دو جينغ : " أعطني إياه "

مرر ديان الكتاب الجلدي الأسود من أسفل النفق إلى دوجينغ بالاعلى 

أشعل دو جينغ المصباح ونظر إليه

بدأ المصباح في الوميض وكأنه سينطفئ

نظر حوله وقال : " هيا بنا "

لو تشونغيو : " كون انتبه ، نحن خلفك " 

خلع لو تشونغيو سترته وربطها حول كتف روان سونغ وسحبه بالداخل معه 

بعد عشر دقائق ، توقف دو جينغ ——

سأل تشو لويانغ "ما الأمر ؟ "

دو جينغ بلا مبالاة : " لقد رأيت حذاءه  ،، أيها الكاهن هل ما زلت تريد حذاءك ؟ "

تشو لويانغ : " ايييه ، لا تلقي نكات سخيفة الآن " لم يستطع تخيل مشهد الحذاء المقطوع في هذا الممر

دو جينغ : " وفقاً لمحتويات البحث في دفتر الملاحظات ، توجد العديد من الفخاخ هنا . 

سيتم تفعيلها بشكل عشوائي لاحقاً . 

و لتجنب أن يتم قطعنا إلى نصفين (حرفيًا بواسطة الفخاخ )، 

من الأفضل أن تتبعوني و إذا توقفتُ ، تتوقفوا ايضاً ”

قال تشو لويانغ : " حسناً ولكن بناءً على ماذا يجب أن نتحرك ونتوقف ؟"

سلّم دو جينغ دفتر الملاحظات الجلدي الأسود إلى تشو لويانغ وقال : " في الصفحة الأولى ، هل يمكنني غناء هذه النوتات الموسيقية ؟ "

تشو لويانغ: ".……."

كانت النوتات على إيقاع رباعي …. 

تشو لويانغ غنى جزء صغير بصوت خافت ، ثم نظر إلى أعماق الممر 

دو جينغ: “ إيقاعك جيد "

تشو لويانغ: " لا، لا، لا... هذا فظيع !"

كان لدى تشو لويانغ شعور سيء بما سيحدث بعد ذلك 

دو جينغ ضرب الحائط في الممر بيده وسمع صوت واضح ، ثم ارتدت أول شفرة مقصلة ——-

تشو لويانغ : " واحد ، اثنان ، ثلاثة ، أربعة — 

واحد ، اثنان ، ثلاثة ، أربعة "

في منتصف الإيقاع ، انطلقت شفرة المقصلة الثانية ، دو جينغ راقبها للحظة ، 

تشو لويانغ تابع الإيقاع ، و توقف فجأة عن الغناء ، ثم تحركت كل شفرات المقصلة في وقت واحد ! 

المسافة بين شفرة وأخرى أقل من 30 سم

بغض النظر عن المكان الذي يسير فيه الشخص الذي يُغني ، طالما كان في منطقة الفخاخ ، إذا لم يمر في الوقت المناسب ، سيتم قطعه إلى ستة أو سبعة أجزاء في لحظة !

كانت سرعة المقصلة سريعة جدًا بحيث أن العين المجردة بالكاد تستطيع تمييزها

لحظة واحدة و تم حجب الممر بفاصل معدني لامع !

تشو لويانغ: " يا إلهي... لا يمكننا العوده "

دو جينغ : " يمكننا الذهاب من هذا الطريق فقط "

تشو لويانغ: "من الأفضل أن تتأكد من ذلك ، وإلا سيكون الأمر أكثر رعبًا إذا اضطررت إلى التسلق مجدداً "

فكّر دو جينغ للحظة ثم قال: " هيا ، تقدم لا تقلق "

قال المسؤول في سماعة رأسه : " مثير للاهتمام جداً ، أتمنى لك النجاح "

————يتبع