القائمة الرئيسية

الصفحات

آخر الاخبار

Ch1 | WFMAS

Ch1

في زقاق ضيق 

تم لصق إشعارات الأطفال المفقودين نصف الممزقة على الجدران المقشره 

كانت هناك موجة من الضجة في الزقاق

أعقبتها أصوات من حين لآخر ضرب اللكمات على الجسد بالإضافة إلى بعض الإهانات والشتائم الشديدة

عندما وصل وانغ لوان

سمع صرخة مؤلمة من الألم

و ارتعد قلبه

رفع مضرب البيسبول الذي سرقه للتو من المنزل وهاجم وهو يصرخ بصوت عالي: " اللعنة عليكم أيها الأوغاد وهجماتكم السريعة ! هل تجرؤون على لمس صديقي ؟! 
لا تفكرون في الهروب اليوم ! انتظر يو فان أنا قادم-----"

عند رؤية الوضع في الزقاق

توقف وانغ لوان على الفور
لقد ابتلع الكلمات التي لم يتمكن من إنهاء قولها الآن

ورأى عدة أشخاص يتلوون على الأرض وهم يئنون وهم يمسكون بإصاباتهم
ومن بينهم، كان الشخص الذي كان في أسوأ حالة هو رجل طنان يئن و يهسهس من الألم
و بجانب الرجل الطنان كان يقف شخص

كان الصبي نحيف وطويل ، وكانت أكمامه مرفوعة إلى مرفقيه لتكشف عن ساعديه النحيفين البيضاء 
مسح يو فان زوايا شفتيه ونفض الغبار عن نفسه ثم جلس في وضع القرفصاء بهدوء 
نظر إلى الشخص الموجود على الأرض

كان يحمل سكين مغلق قابلاً للطي في يده واستخدمه للتربيت على وجه الرجل الطنان : " هل ستضربني في كل مرة تراني ؟"

الرجل الطنان الذي كان يتصرف بغطرسة في وقت سابق لا يزال يغلق عينيه
استلقى على الأرض : " لا... لم يكن هذا ما قلته...".

يو فان: " أحضر المزيد من الأشخاص في المرة القادمة."

: "........"


قبل عشرين دقيقة

اتصل وانغ لوان بـ يو فان يريد دعوته إلى مقهى الإنترنت، ولكن بينما كانا يتحدثان حدث شيء ما على الطرف الآخر ---- تم إيقاف طريق يو فان من قبل شخص ما ومن خلال الأصوات حوله من الواضح أن الطرف الآخر معه عدة أشخاص آخرين 
قال يو فان على عجل : " سنتحدث لاحقًا" ثم أغلق الخط تاركًا وانغ لوان قلق للغاية

لحسن الحظ
كان قد سأل عن موقع يو فان في وقت سابق لذلك اتصل على عجل بسيارة 
أنزل وانغ لوان مضرب البيسبول الخاص به بشكل محرج وقام بالعد
كان هناك مجموعه خمسة أشخاص ملقاة على الأرض، وكانوا جميعا كبارا وأقوياء

نهض يو فان وقام بوضع السكين القابل للطي في جيبه بشكل عرضي و عندما مر بجانبه قال بخفة: "دعنا نذهب"
لم يكن وانغ لوان قد عاد إلى رشده إلا بعد أن مشى يو فان مسافة معينة

وسارع وراءه بمضرب البيسبول الخاص به 
وبعد بضع مئات من الأمتار
عادوا إلى شارع مألوف
بعد بضع خطوات أخرى وستكون البوابة الأمامية لمدرستهم
ولأن المدرسة لم تبدأ بعد ، كانت المنطقة المحيطة بالمدرسة مهجورة

دخل الاثنان إلى متجر الشاي بالحليب الذي يترددان عليه عادة 
بعد الترحيب بالمالك ودخول وانغ لوان على المتجر المألوف والصخب والضجيج وتمكن أخيرًا من الاسترخاء : " اللعنة كنت خائف جدًا في وقت سابق ! لماذا لم تنتظرني ؟"

اشترى يو فان حزمة من المناديل الورقية واختار بشكل عشوائي مقعد خارج المتجر وجلس : " انتظرك ؟ 
بفضل سرعتك، ربما ستصل في الوقت المناسب فقط لتغطية وجهي بقطعة قماش بيضاء ~ "

: " بااه ، بااه. بااه !" بصق وانغ لوان : " أنا لا أطلب منك أن تتسكع فقط ، ألا يمكنك محاولة الهروب ؟ 
مع وجود الكثير من الأشخاص إلى جانبه 
ماذا لو لم تتمكن من الفوز عليهم ؟ "

يو فان : " مزعج للغاية . لا أريد الهرب"

أومأ وانغ لوان برأسه وهذا في الواقع أكثر تعب من قتال واحد ضد خمسة 
كانت هناك بقعتان من الكدمات على وجه يو فان وكانت زاوية شفتيه تنزف
لم يقاوم القليل من الأشخاص المارة إلا من إلقاء نظرة ثانية عليه 

أخرج منديل ونظف نفسه تقريبًا : " أي مقهى إنترنت تريد الذهاب إليه ؟"

وانغ لوان : " هل ما زلت تريد الذهاب في هذه الحالة ؟ 
انسى ذلك " 

أخرج وانغ لوان هاتفه وأرسل رسالة صوتية :" مرحبًا يا شباب ، لا تهتموا بالمجيء . 
ضربهم يو فان جميعهم بنفسه . لا تأتوا بعد الآن "

يو فان : " هل طلبت المساعدة حتى ؟"

وانغ لوان : " بالطبع . سنكون في وضع غير مؤاتي مع اثنين منا ضد خمسة ! هااه لقد سرقت مضرب البيسبول الخاص بوالدي...." تذكر وانغ لوان شيئًا فجأة نظر دون وعي إلى جيبه : " بالمناسبة ، لماذا تحضر سكينًا معك ؟"

: " إنها ليست لي لقد أحضروها معهم ."

: " حتى أنهم أحضروا سكين ؟!" شهق وانغ لوان وفحصه على الفور، "لقد سمعت أن الأشخاص من المدرسة المجاورة ليس لديهم حد أدنى من الممنوعات ولكن لم أتوقع منهم أن يكونوا بهذا الجنون !"

يو فان لم يتكلم او يرد عليه و أخرج هاتفه من جيبه
ولحسن الحظ فإنه لا يزال سليم 

تم عرض أكثر من عشرين إشعار لـ WeChat على شاشة هاتفه

كان بإمكانه بالفعل معرفة أنه كان من رسائل وانغ لوان في الدردشة الجماعية ولم يكلف نفسه عناء قراءتها .
لكن وانغ لوان بجانبه كان لا يزال يتحدث بحماس

أرسل رسالة صوتية أخرى وقال بسخرية: "من يمكن أن يكون غيرهم ؟ 
إنهم هؤلاء الأشخاص من المدرسة المجاورة
ألم يقترب اثنان منهم من مدرستنا في المرة الأخيرة لمحاولة ابتزاز المال ؟ 
وحاولوا أن يفعلوا ذلك بنا لكننا ضربناهم . 
وتبين أنهم كانوا أتباع ذلك الرجل الطنان .
بمجرد أن اكتشف ذلك الرجل ، أعلن أنه سيضربنا في كل مرة يرانا فيها . 
يا رجل ، كان عليك أن ترى مدى خوفه . 
لم يجرؤ حتى على إصدار صوت بعد أن ثبتّه يو فان في مكانه ."

وضع وانغ لوان هاتفه جانبًا والتفت لينظر إلى يو فان الذي كان مشغولاً بفرك منديل على الجرح الموجود في زاوية شفتيه 
تجعد وجه وانغ لوان واصدر هسهسة الالم ! : "هسسسسس ......."

توقفت تصرفات يو فان : " هل تأذى وجهك ؟"

وانغ لوان : " إنه أمر مؤلم مجرد مراقبتك هكذا " 

فكر وانغ لوان للحظة ونهض : " لماذا لا نذهب إلى المستشفى ؟"

يو فان : " بالطبع، اسرع واتصل بسيارة ! 
ستلتئم الجروح بعد بعض الوقت "

: "...." 
جلس وانغ لوان مرة أخرى : " من بين جميع الأماكن ، كان يجب أن يكون الوجه . 
ستبدأ المدرسة غداً . 
عندما ترى فانغ تشين وجهك ، سوف توبخك "

كانت فانغ تشين مدرسة الفصل الخاصه بهم
كان لقبها تشوانغ لكن كل فرد في الفصل أحب أن ينادوها باسمها الأول فقط .
بالحديث عن المدرسة

نظر يو فان دون وعي إلى بوابات المدرسة 

رفع يو فان حاجبه : " لماذا أبواب المدرسة مفتوحة ؟"

وانغ لوان : " الذين بالمرحلة الثالثة لهم فصل دراسي
لقد بدأوا قبلنا بنصف شهر " 

أخذ وانغ لوان رشفة من الشاي بالحليب وتابع : " تبدأ مرحلتنا ايضاً في وقت مبكر
سمعت أنه تم اختيار العديد من الطلاب المتفوقين لتشكيل نوع من فصول الإجازة الشتوية . 
من المؤكد أنه أمر مزعج أن تكون طالبًا متفوقًا ~ "

تراجع يو فان عن نظرته وأصدر صوتًا خفيفًا بالموافقة .
عندما حان وقت انتهاء المدرسة

فُتحت أكشاك الشواء عبر الشارع أبوابها للعمل
وكانت رائحة اللحم المشوي المغطى بمسحوق الكمون تفوح في الشوارع 
كان وانغ لوان في عجلة من أمره للمغادرة ولم يكن لديه الوقت لتناول الطعام

استنشق الهواء ولم يعد بإمكانه الجلوس ساكنًا : " لابد أنك متعب من كل هذا القتال 
تعال ، دعنا نذهب ونأكل شيئا لملء معدتك "

لوح يو فان بيده : " لا أريد ذلك . اذهب وكل بنفسك "

: " حسناً ، انتظر هنا 
سأعود بعد أن أطلب بعض الوجبات الجاهزة " 

————————————————————

استمر الهاتف في جيبه في الرنين 
الهزات المستمرة كانت مزعجة
قام يو فان بفتح الدردشة الجماعية ورأى أن وانغ لوان لا يزال يقوم بالمراسلة في الدردشة الجماعية
حتى من خلال الحديث فقط عند شراء بعض الأسياخ
تمكن من الوصول إلى أكثر من 99 إشعار 
قام بتشغيل وضع "عدم الإزعاج" ثم أعاد هاتفه إلى جيبه 
لامست يده شيئ معدني
توقف يو فان مؤقتاً لبضع ثواني ثم أخرج السكين الأسود القابل للطي

........................................

بمجرد انتهاء وقت الدراسة

بدأ الطلاب بالزي المدرسي بالخروج عبر بوابات المدرسة
خرجت فتاتان ممسكين بعضهم بالمرفق وتتحدثان وتضحكان 

: " كيف اختبار اليوم ؟"

: " أووووه لا تتحدثي عن ذلك حتى . لقد كان الأمر صعبًا للغاية ، ولم أستطع إلا أن أخمن السؤال الأخير بشكل أعمى . ماذا عنكِ ؟"

: " أنا؟ ربما أكون في المركز الأخير مرة أخرى
ها كيف تمكنتِ من الالتحاق بفصل الإجازة الشتوية هذا ؟ أنا لست في نفس العالم تمامًا مثل العباقرة مثلكم يا رفاق! " بعد قول ذلك 
مدت ذراعيها 
وتابعت : " انسي الأمر
المدرسة ستبدأ غدًا على أي حال
سأعود إلى الفصل العادي وأكون سمكة مملحة . 
أريد الحصول على كوب من الشاي بالحليب
هل انتِ قادمه ؟"

أومأت الفتاة الأخرى برأسها بالموافقة وشرعت في الاستداره والتوجه نحو متجر الشاي بالحليب
بمجرد أن خطوا بضع خطوات
أمسكت صديقتها فجأة بقميصها وسحبتها إلى الخلف 

تفاجأت الفتاة : " ما الامر ؟"

:" ننسى ذلك، دعينا لا نذهب..." كانت رفيقتها لا تزال تنظر باهتمام إلى متجر الشاي بالحليب أمامها 
همست بصوت منخفض : " انظري من يجلس هناك !"

اتبعت خط رؤية صديقتها ونظرت
كان متجر الشاي بالحليب مفتوح بجوار المدرسة لسنوات عديدة 
ولأنه كان لذيذ ورخيص ، كان المتجر يمتلئ بالناس بعد المدرسة 

لكن في هذه اللحظة

على الرغم من وجود عدد قليل من الأشخاص الذين يطلبون الشاي بالحليب هناك إلا أنهم جميعًا أخذوه وغادروا
جلس شخص واحد فقط خارج المتجر 
جلس هذا الشخص هناك بتكاسل مع تمديد ساقيه الطويلتين بشكل عرضي
كان شعره الأشعث طويلًا جدًا لدرجة أنه كاد أن يصل إلى رموش عينيه ، ولأن بشرته كانت بيضاء جدًا كانت الكدمات على وجهه بارزة بشكل خاص
حتى أن هناك بقع دم متبقية في زاوية شفتيه 
بينما كان الجميع من حوله يرتدون الزي المدرسي الشتوي بشكل أنيق كان هو فقط يرتدي قميص ابيض قذر 
مع خفض رأسه كان يلعب بسكين قابلة للطي في يديه وباستخدام الشفرة المستخرجة ضغطها على ظهر يده كما لو كان يختبر مدى حدة السكين 
على الرغم من أن الفتاة لم تتعرف عليه 

إلا أنها تراجعت دون وعي خطوة إلى الوراء : " إنه ..."

رفيقتها : " يو فان !
الذي في الفصل السابع ! 
: " يبدو أنه مصاب في وجهه ؟"

: " إنه أمر شائع جدًا
لا بد أنه تشاجر للتو مع شخص ما " 

رفيقتها غير مصدقه : " ألم تسمعي عن يو فان؟"

: " لا." هزت الفتاة رأسها وفكرت للحظة: " لكنني أعتقد أنني سمعت الكثير من الانتقادات عنه خلال حفل رفع العلم"

تظاهرت رفيقتها بأنها تأخذ شيئ من أحد الأكشاك في متجر قريب بينما نظرت سرًا في اتجاهه : " لدي صديق في نفس فصله 
سمعت أنه....عندما دخل المدرسة الثانوية لأول مرة تشاجر مع طلاب الصف الثالث وتمكن من ضربهم حتى البكاء . 
عادةً ما يكون نائم أو يتغيب عن الفصل
كما أنه يعاني من مزاج سيء جداً ! 
و ألقى شخص ما نظرة عليه في الكافتيريا وألقى عليه صينية طعام كاملة
أوه ، ويبدو أيضًا أنه ضرب معلم ايضاً ..... 
على أية حال ، فهو مشاغب !"

:" هل هو مخيف إلى هذا الحد؟ "

واستمعت الفتاة إلى النميمه مذهولة وبينما كانت على وشك أن تطلب من رفيقتها أن تنسى أمر الشاي بالحليب تحرك الشاب البعيد فجأة 

ربما لأنه لم يتحكم في قوته جيدًا فقد غاص النصل في الجزء الخلفي من يده مما أحدث جرح صغير ورقيق 
و نزفت حبات الدم 

الفتاه شهقت ! و قبل أن تتمكن حتى من الرد رأت يو فان يلقي السكين جانبًا مع عبوس ويضغط على جرحه ثم نظر إلى أعلى ---- ونظر في اتجاههم

عندما نظر للأعلى تمكنت الفتاة أخيرًا من رؤية وجه يو فان بشكل صحيح ---- في الواقع لقد رأته ايضاً في حفل رفع العلم لكنه كان أقل وضوح بكثير من هذه اللحظة 

كانت عيون يو فان طويلة وضيقة وكان هناك شامة صغيرة في زاوية عينه اليمنى بالإضافة إلى شامة أخرى على خده 
وبينما كانت تنظر إليه ووجهه المغطى بالإصابات شعرت الفتاة بقشعريرة تسري في جسدها -----
أوه لا 

سوف يرمي عليّ كوبه الشاي بالحليب 
ولكن سرعان ما أدركت أن شيئًا ما لم يكن صحيحًا تماماً 
يو فان.....لا يبدو أنه ينظر إليهم ؟ !

أصيبت الفتاة بالذهول لبضع ثواني 
اكتشفت أن هناك طالب يقف خلفها 
كان الطالب طويل القامة
يقف مثل شجرة صنوبر طويلة ومستقيمة وسط حشد من الناس

كان يحمل حقيبته على كتف واحدة وكان زيه أنيق ومرتب للغاية ، دون أي تجعد واحد 
يمكنها ايضاً أن تشم رائحة خفيفة من رائحة زهرة الاكاسيا 

في هذه اللحظة 

كان خط بصره موجه ايضاً إلى متجر شاي الحليب الموجود أمامه
اتسعت عيون الفتاة قليلاً ----- على الرغم من أنها قد لا تعرف شيئًا عن يو فان إلا أنها كان لديها انطباع عميق عن هذا الشخص
بعد كل شيء سيتم دائمًا ترتيب مقاعدهم في الامتحان وفقًا لرتبهم وسيكون هذا الشخص دائمًا في المقعد الأول في الصف الأول من الفصل الأول 

لقد لاحظ يو فان منذ فترة طويلة أن هناك من يحدق به

لكنه لم يتوقع أن يستمر الشخص الآخر في التحديق به بدون تعبير عندما ينظر إليه وبعد بضع ثواني ربما لأنه رأى الإصابة على وجهه بدا أن الطرف الآخر قد عبس في اشمئزاز



شعر يو فان لسبب ما بالغضب 
بعد التأكد من أن الطرف الآخر كان ينظر إليه بشكل صارخ بالفعل وضع يو فان السكين جانباً ، 
وأومأ برأسه على المقعد المجاور له وقال لذلك الشخص : " إذا كنت تحب أن تنظر إلى هذا الحد ، فلماذا لا تجلس أقرب و تنظر ؟"

  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان
  • بريد
author-img
Fojo team

عدد المقالات:

شاهد ايضا × +
إظهار التعليقات
  • تعليق عادي
  • تعليق متطور
  • عن طريق المحرر بالاسفل يمكنك اضافة تعليق متطور كتعليق بصورة او فيديو يوتيوب او كود او اقتباس فقط قم بادخال الكود او النص للاقتباس او رابط صورة او فيديو يوتيوب ثم اضغط على الزر بالاسفل للتحويل قم بنسخ النتيجة واستخدمها للتعليق

X
ستحذف المقالات المحفوظة في المفضلة ، إذا تم تنظيف ذاكرة التخزين المؤقت للمتصفح أو إذا دخلت من متصفح آخر أو في وضع التصفح المتخفي