Ch109 | حقل الزهور | نهاية الكتاب الرابع 💜🦋
بعد وفاة الرئيسة الشامان كان الأشخاص المتضررون من لعنتها أحرار
- لاحقاً ، سيتبعهم الألم بعد الاستيقاظ
قاعة قصر القديسة
عبست ميرنا فجأة وأمسكت برأسها : " أصلان رأسي يؤلمني "
أصلان على الفور امسكها بتوتر : " ما الخطب؟"
: " لا أعرف..." انحنت ميرنا وتكورت حول نفسها من الألم : " إنه مؤلم "
أصلان قلق جداً ولكن لم يكن هناك شيء يمكنه فعله ...
من الناحية المنطقية ، ستكون ميرنا على ما يرام ... أخبره غونغزي ليان أن هذه الطريقة
ستضعف مظهر رئيسة شامان و يتلاشى جمالها ، لكن لا يمكن أن يضمن سلامته -
بعد كل شيء، الرجال الذين مارسوا الجنس مع ميرنا عدة مرات في الماضي ماتوا جميعاً فجأة
لم يكن من الواضح ما إذا كان سيبقى على قيد الحياة أم لا.
لكن الآن يبدو أنه بخير ....
بمجرد أن توازنوا بين الين واليانغ ، توفيت رئيسة الشامان
كان كلاهما آمن وسليم
يمكن أن يكون صداع ميرنا ... من التأثير الباهت لمهارة التسعه يين
حاول أسلان تهدئة تنفسه بهذه الافكار ...
أصبحت عيون ميرنا فارغة للحظة واستدارت فجأة إلى أصلان
: " أصلان .... أشعر وكأنني حلمت بحلم طويل...لا أستطيع تذكر الكثير من الأشياء "
أخذها أصلان بين ذراعيه و بصوت خافت : " كل شيء في الماضي ،، لكنني هنا "
حدقت ميرنا في المسافة لفترة من الوقت ثم قالت بعدم اليقين : " لكنني أتذكر شيئ واحد "
: " ماذا ؟"
: " أعتقد أنني أعطيتك باقة الاوركيد الفراشة عندما اصبحت في الخامسة عشرة ،،
هل كان ذلك حقيقي ؟"
ذاكرتها الحالية مربكة للغاية
يتشابك الماضي مع ارتباك هذه السنوات ، مما يجعل من الصعب التمييز بين الواقع والوهم
لكن هذا الشيء الوحيد الذي تذكرته بحزم
أرادت أن تعطي أصلان باقة أوريكد و أرادت أن تخبره أنها تحبه منذ أن كانت طفلة
أصلان ارتبك لفترة طويلة ثم أمسكها بإحكام أكبر
{ ... لذا ، لم أكن اتخيل ...
لم أكن أتمنى .... }
لولا رئيسة شامان لكان الحب بينهما منذ الطفولة قد ازدهر
_
أخذ أصلان ميرنا إلى قاعة سانت بالاس
لا بد أن استعادة ميرنا لعقلها تعني أن طريقة وي ليان قد نجحت
و رئيسة الشامان قد ماتت
اغتيل ملك ليانغ أيضاً في القصر
دولة ليانغ في وضع مضطرب
بدون قادتهم ، كانوا مثل طبق من الرمال المتناثرة
ما كان أكثر من ذلك ، لم يكن هناك أحد ليصبح التنين التالي ،
لم يكونوا سوى ثعبان محلي زاحف
( تنين = رؤوساء فاسدين)
لم يتمكنوا إلا من الانتظار حتى يغزو جيش تشين العاصمة لإعلان سقوط بلدهم
لم يرغب أصلان في أي علاقة بذلك
و كانت ذاكرة ميرنا مرتبكة بسبب التحفيز المفرط ، وليس فقدان الذاكرة
من الواضح كم سيكون مؤلم بالنسبة لها عندما تتذكر ما فعلته على مر السنين عندما لم تستطع كبح جماح نفسها
كان اهتمامه الوحيد هو حالة ميرنا العقلية
فناء قاعة سانت بالاس مليئ بأوريكد الفراشة ، غطت المكان بعطر عطري
و بتلات الفراشة الأرجوانية على شكل اجنحة مغطاة ببعضها البعض ،
كما لو أن عدد لا يحصى من الفراشات باقية على الزهور
ذهبت ميرنا إلى قاعة سانت بالاس عدة مرات من قبل ، لكنها لم تهتم أبدا بهذه الزهور
الآن ، على مرأى من بساتين الأوريكد الفراشة في الفناء ، تجمدت على الفور
همست قائلة: "هذه الزهور..."
أصلان: " لقد زرعتها من أجلك"
: " لقد قلت ذلك أخيراً ؟" خرج وي ليان وجي يو من الغرفة السرية
وضع أصلان قبضتيه في تحيه نحو وي ليان : " شكراً جزيلاً للمساعدة السيد الشاب "
شياو وين: " لقد ذهبت رائحتها !" نظر شياو ون بسعادة إلى عيدايا : " لن يتم التحكم فيك
بهذه المهارة الشريرة مجدداً ."
كانت هناك العديد من علامات اللعنة
على سبيل المثال ، الأثر الأحمر الداكن في نهاية عيون جي يو
أو العطر القوي على ميرنا وعيدايا
الآن بعد أن تم رفع اللعنات ، اختفت الغرابة على أجسادهم بشكل طبيعي
و الآن عيدايا هي التي حاضرة ، على ما يبدو كانت هي ولين يان آير في محادثة
طويلة في ذهنها لفترة من الوقت
و هدأت لين يان آير وطلبت فقط بضع كلمات أخرى مع تو مي لأنهما شخصيتين فرعيتين .
لذا ، أصبحت تو مي غير موجوده و ظهرت عيدايا
ولأن شياو وين متحمس عندما تمكنت حبيبته من استعادة حريتها : " وي-شيشونغ ، يو-ديدي ،
لقد قدمتم مساعدة كبيرة !
إذا كنتوا بحاجة إلى أي شيء في جيانغهو فقط اصرخوا من أجلي ،
ولن أتردد في الذهاب من خلال النار و... "
هدأ صوته
"... الماء ...." صُدم شياو وين و ظن أنه يهلوس ....
في الفناء
أزال جي يو قناعه واختفى الأثر الأحمر و الوجه الوسيم لا تشوبه شائبة
و بعيون طائر الفينيق الجميلة والحادة
شياو وين و أصلان في انسجام تام : " ملك تشين؟!"
_
في القصر الرائع ، جلسوا مجموعة من الناس بنظرات غريبة
عيدايا بفضول : " لذا عندما قالت يان آير-جيجي ....
لقد كذبت عليها بأنكما شيشيونغ وشيدي ؟ لطالما أردت استخدامها للعثور على أدلة ؟"
شياو وين بوجه مستقيم : " هل تعرف أيضاً أنني لوه تشا من اليوم الأول واستغليتني لمعرفة يان آير ايضاً ؟"
واكبت ميرنا الإيقاع ونظرت إلى وي ليان في حالة صدمة: "هل كذبت عندما قلت انك طُردت من القصر
من قبل الملك تشين ؟ فقط للحصول على معلومات عن لاو لاو ... باااه اقصد تلك المرأة ؟"
أصلان بصوت عميق: "لقد قلت التعاون ، لكنه في الواقع خدعتني .
أنت فقط رأيتني مثل مخرج "
أومأ وي ليان برأسه دون أي ذنب
رفع جي يو شفتيه : " و إلا لماذا نضيع وقتنا معكم ؟"
ليس الأمر كما لو أنهم جاءوا إلى هنا على وجه التحديد لمساعدة هذين الزوجين على حل مشاكلهم
كان جوهر كل ما فعلوه هو رفع تعويذة جي يو
وكان أخذ دولة ليانغ مجرد مكافأة
إذن ، ما الضرر الذي كان هناك للتخطيط على هؤلاء الأشخاص الأربعة ؟
ربت الأربعة بأيديهم على الطاولة : " انتما بلا قلب !"
لقد أرادوا ببساطة قتل هذين الزوجين اللقيطين
ربت وي ليان على الطاولة بلطف دون ممارسة أي قوة و لكن الطاولة
انقسمت أمامهم إلى نصفين في لحظة
ابتسم بلطف : " ماذا ؟ هل يريد أربعة منكم تدمير الجسر بعد عبور النهر ؟"
( مثل عض اليد التي تطعمك / يعني بعد مااستفدتوا مني تبون تسوولي شيء؟ )
"..."
بعد فترة ، عيدايا أول من تحدث : " لا أعرف أي شيء . لا أعرف شيئ عن هذا "
شياو وين : "على أي حال ، لقد ساعدتنا كثيراً . لولاك لربما لم أكن أنا وعيدايا معاً في هذه الحياة .
شكرا لك . لا يزال بياني السابق صحيح . بصفتي قائد جناح الظلال السوداء ،
أقسم أنني سأكرس كل جهودي وأعدك بتقديم ثلاثة خدمات لك "
أومأت ميرنا برأسها مرة واحدة
أومأ أصلان برأسه مرتين
ابتسم وي ليان : " من الجيد سماع ذلك "
_
سرعان ما انتشرت أخبار وفاة الرئيسة الشامان وملك ليانغ إلى الخط الأمامي ،
وانهار جيش ليانغ كما هو متوقع
كان جيش تشين لا يمكن إيقافه بالفعل
و الآن مع أخبار وفاة زعيمين فقدت دولة ليانغ روحها القتالية تماماً
و استسلم جيش ليانغ وفتح البوابة
عرف شيه تشين أن هذا بفعل جلالة الملك والسيد الشاب ليان
لذا قاد الجيش لمقابلة الثنائي في العاصمة
سيستغرق وصول جيش تشين إلى العاصمة بعض الوقت ،
ولكن يبدو أن جي يو قد أصبح بالفعل الحاكم الجديد للمدينة
تختار الطيور الجيدة الأشجار لتسكن فيها ، وأولئك الذين يعرفون الشؤون الجارية هم أبطال
نتيجة المواجهة بين جنود ليانغ المهزومين وجيش تشين الذي لا يمكن إيقافه أمر بديهي
يجب أن يعرف الشعب العائلة الملكية في ليانغ أو الحاكم المرموق لتشين
أيهما كان طريق مسدود وأيهما كان طريقهم إلى البقاء على قيد الحياة
قدم أصلان استقالته إلى وي ليان
بعد تعافي ميرنا لم تتغير كثيراً ظاهرياً ، لكنه كان يعلم أن هناك حزن عميق بداخلها
لا يمكن أبداً محو الإصابات السابقة
أراد أن يأخذ ميرنا بعيداً عن هذه الأرض المضطربة ويجد غابة من الخيزران للعيش في عزلة
من أجل الحياة التي تركتها ، أراد إخراجها من الظل .
و منحهم وي ليان الاذن
عندما غادروا ، لم يأخذوا معهم شيئ باستثناء باقة من الأوركيد الفراشة من فناء أصلان
أصلان : " لا يمكنني أخذ كل الزهور معي ، لذا سأترك الباقي لكما .
أتمنى لك زواج سعيداً مع جلالته ملك تشين ، للسنوات الطويلة القادمة "
أومأ وي ليان : " أقبل كلماتك الطيبة "
أصلان : " في الواقع ... في مأدبة الدولة ، كنت أعرف أنكما تحبان بعضكما البعض . لم تكن العلاقة كـ حاكم و شخص مفضل كأليف ذكر ،، العيون التي تنظر إلى الشخص الذي يحبه لا يمكن أن تكذب أبداً .
لقد أحببت ميرنا لسنوات عديدة ، لذا أنا على دراية كبيرة بهذه النظرة ."
رفع وي ليان عينيه
: " في دولة ليانغ باقة من أوركيد الفراشة تعني قلبي لك . حديقة من أوركيد الفراشة تعني لا ندم في هذه الحياة ." تنهد أصلان : " أنا أحبها . حتى لو كان الطريق صعب أمامنا ، ليس لدي ندم في حياتي .
لقد زرعت هذه الزهور بعناية في فنائي لسنوات عديدة .
بدلاً من إضاعة إعطائها للآخرين ، لما لا أعطيها لكما .
ليس من السهل أن تحب شخص وألا يكون لديك ندم .
في الماضي ، كنتما تحبان بعضكما البعض ، لكن الآن ، تنظران إلى بعضكما بحب عميق . يمكنني معرفة أنكما ستقدرانها "
مع هذه الكلمات ، ابتسم وتوجه للخروج من القاعة الكبيرة
_
كان شياو وين وعيدايا أكثر إزعاج
بعد كل شيء ، عيدايا مريضة مرض انفصالي
كان شياو وين يعرف جيداً من يحب ، ولم يكن لديه أي رغبة غير لائقة في تو مي ولين يان آير
و في أحد الأيام ، جاء للعثور على وي ليان وسأله عما إذا كان لديه طريقة لدمج الشخصيات
فوجئ وي ليان : " هل ...هل أقنعت لين يان آير ؟"
قد يكون الانفصال مرض غريب ، لكنه كان مرض يمكن علاجه ، إما أن تندمج الشخصية أو تختفي
تو مي متعاونة جداً ولكن لا يمكن قول الشيء نفسه عن لين يان آير
ظهر صوت كسول : " نعم ، أنا موافقه
سمعت من تو مي أن وجودي هو حماية للسيدة الشابة " لم تبدو لين يان آير وكأنها مضطربة : " عيدايا مثيرة للشفقة ولطيفة للغاية . حتى أنها تريحني .
أنا الشخص الذي أخذ جسدها ، لذا من الصواب بالنسبة لي إعادته إليها "
أراد شياو وين أن يقول شيئ لكنه توقف
ابتسمت : " ماذا ؟ ألا تريدني أن أغادر؟
أفضل هدم عشرة معابد على تدمير زواج ما
بما أنكما تحبان بعضكما البعض ، فلماذا يجب أن أكون مصدر إزعاج بينكما .
جئت إلى هنا لأموت على أي حال عندما قررت قتل تلك الرئيسة الشامان للانتقام .
لم يكن لدي أي نية للبقاء على قيد الحياة .
و الآن كانت مجرد مسألة تغيير الطريقة التي سأموت بها ...
لدي طبيعة تجعل من الصعب علي التوقف عن الرغبة في اللحوم البرية ، وقد يسبب ذلك تعاسة بين زوجين شابين .
نظرا لأن هذه الهيئة لم تعد تحت سيطرة مهارة تسعه يين ، فلا داعي لي .
أنا أتطوع لأن اختفي . أنا--" لا تزال لديها ابتسامة مألوفة وكانت نبرتها مريحة وغير رسمية : " سأساعدك"
لحظة صمت
تنهدت : " لا تجعل هذا جاد جداً !
لم أفعل أي شيء جيد في حياتي . قضيت أيام مع الرجال . إنهم لا يحبونني ،
وأنا لا أحبهم ...هذا لا معنى له.
دعني أفعل شيئ جيد .
على الأقل سيكون أمر مثير للاهتمام "
شياو وين بصوت مبحوح : "... شكراً لك"
في البداية ، عندما علم أن لين يان آير قد نامت مع رجال بجسد عيدايا أينما شاءت ،
لم يكن يخلو من الاستياء
لكن ما الخطأ الذي ارتكبته لين يان آير ؟
ولدت لحماية عيدايا
و الآن ستغادر دون تعقيدات ، لتصبح كاملة
شياو وين بجدية : " أنت أيضاً امرأة تستحق أن تكون محبوبة "
نظرت لين يان آير أخيراً في عينيه و بعد فترة ، نظرت بعيداً : " اعتني بها جيداً واغمرها بكل حبك "
و اختفوا لين يان آير وتو مي
منذ ذلك الحين ، لم يكن هناك سوى عيدايا في العالم
كان مجرد اندماج الشخصية لا يعني قتل الشخصيات
ظهرت سمات شخصية لين يان آير وتو مي أيضاً في سلوك عيدايا
على سبيل المثال ، كانت عيدايا تتصرف بوحشية في بعض الأحيان .
الفرق الوحيد هو أنها ستفعل ذلك فقط مع شياو وين ...
ورثت عيدايا مهارة تو مي
هناك العديد من المهارات الغريبة والقوية في ذهنها
لم تكن تعرف من أين أتوا
هذه كلها هدايا تركتها تو مي
في الوقت نفسه ، أخذوا كلاً مِن تو مي ولين يان آير ذكريات عيدايا المؤلمة ،
ولم يسمحا لها بالتذكر
كلاهما كانا لطيفات جداً
لم يكونوا كاملين حقاً ، لكنهم كانوا أكثر اكتمالاً من بعض الناس
_
عندما انتهى الأمر ، اعتقد وي ليان أنه يمكن أن يأخذ استراحة مع جي يو
و أثبتت الحقيقة أن هذا لا يزال أمل مُكلف ...
في الخامس عشر من الشهر الثامن ، تلقى جي يو رسالة مرسلة من يونغ بينغ على حمامة طائرة
جعلت الحركات التي قامت بها دولة تشين البلدان الأخرى التي لا تهدأ تتخذ إجراءات
مع إبادة بلد تشن والاستيلاء على دولة ليانغ لم يستطع الباقون الانتظار بهدوء
حتى يدمرهم بلد تشين واحد تلو الآخر و بالاستفادة من غياب جي يو عن العاصمة
و غياب الجنرال شيه تشين ووجوده في دولة ليانغ
تحالفت دول تشو ويان ولو وشنت هجوم على دولة تشين
سيؤثر التغيير الطفيف حتماً على كل شيء آخر
في نهاية هذا ، إما أن تموت السمكة أو تنقسم الشبكة
تركت بلد تشين العديد من القوات للدفاع عنها ، ولكن مع فقدان جنرالها وجلالته ،
كان من الصعب جداً التعامل مع جيش من ثلاث دول
احتاج جي يو إلى العودة إلى يونغ بينغ
ومع ذلك ، لم يكن الوضع في دولة ليانغ مستقراً بعد ، وكان على شخص واحد
البقاء ورئاسة الوضع العام
مع نفاذ الوقت و قبل أن يتمكن جي يو من قول أي شيء ، عرض وي ليان بهدوء : " سأبقى هنا وأنتظر
وصول الجنرال شيه تشين ،، عد ،، دولة تشين تحتاجك أكثر ...
و بعد أن ينتهي كل شيء ... " همس : " يمكننا أخيراً أن نعيش حياة سلمية وطويلة . هذا ما أعرفه "
سيكون هناك دائماً الكثير من الانفصال خلال الأوقات العصيبة . كان يعرف ذلك أيضاً
ارتفعت كلمات جي يو إلى حلقه لكنه ابتلعها على الفور . في النهاية قرر قول كلمة : " انتظرني"
مع تحرك الأمور بسرعة ، لم يقولوا حتى وداع مناسب
_
كان ذلك خلال غروب الشمس الذهبي ،
نصف السماء ماونّة بالأحمر
يوم مشرق لامع مثل اليوم الذي جاء فيه جي يو إلى تشينغ بينغ للعثور عليه
لكن اليوم
رآه وي ليان
في حديقة الأوركيد التي تتمايل مع الرياح
قبّله جي يو باعتذار : " أنت دائما تتجول معي ،،،
ظننت... يمكنني البقاء هنا معك لفترة أطول ...."
وي ليان بابتسامة خفيفة : " الحاكم يساوي السماء ولا ينغمس في الحب ،،
اليوم سننفصل من أجل اللقاء مرة أخرى في المرة القادمة .
لا داعي للقلق بشأني "
جي يو في همس : " هل تندم لكونك مع زوج مشغول ؟
و الوقت الذي تقضيه معي نادر وهناك دائماً جبل من المهام التي يجب القيام بها ؟"
بدلا من الإجابة ، وي ليان : " اعتني بنفسك "
ابتسم جي يو
و بعد نظرة أخيرة ذات معنى ، ركب الحصان ، واستدار واختفى في غروب الشمس
وقف وي ليان وحده في فناء الأوركيد ، وملابسه البيضاء ترقص مع الرياح
جرف النسيم البتلات على الأرض مثل قطيع من الفراشات التي تطير من الحديقة
هذا حقل من الزهور ...
لذا قد أجاب بالفعل على سؤال الآخر
كان بلا ندم .....
نهاية الكتاب الرابع 💜🦋

 
تعليقات: (0) إضافة تعليق