Ch111 | القرينة يان
' عاد السيد الشاب ليان '
تجول سكان تشو في نشر الأخبار للآخرين ومناقشتها
و جميعاً يخمنون لماذا سيعود السيد الشاب ليان فجأة خلال هذا الجنون
كلهم يعرفون أن السيد الشاب ليان تم إرساله إلى دولة تشين كرهينة العام الماضي ،
ولم يعتقدون أبداً أنه سيعود يوما ما
و عندما يتقاتل الجيشان ، لا شك أن الرهينة سيحصل على الطرف القصير من العصا .
استغلت دولة تشو من أزمة دولة تشين وشنت حرب ، لم تهتم بحياة أو وفاة اميرهم وي ليان
وي يان ( الاخ الاصغر لوي ليان ) يصفق بيديه في القصر
ويهتف بأعلى صوت : " اعتمد وي ليان على صالح الملك تشين ، وكان فخور جداً في المرة الأخيرة .
الآن بعد الحرب مرة أخرى ، أتساءل عما إذا كان الملك تشين سيستمر في تفضيله ؟
أراهن أنه سيكون أول من يكون مثالاً من خلال التضحية به لعلم الحرب ! "
امرأة ترتدي ملابس رائعة باهضة ، تواسي ابنها : " قالت هذه الأم أنه سيتم تأديبه
من قبل ملك تشين عاجلاً أم آجلاً . سخيف يان-اير
سيحصل على ما يستحقه "
كان لدى القرينه يان فاي دوافع أخرى عند تبني وي ليان ، لذا من الطبيعي أنها
لن تضع الكثير من الإخلاص .
في وقت لاحق ، أثار وي يان ابنها دائماً الشقاق والصراع
و غير سعيد جداً مع وي ليان ، و بدأت تكره وي ليان أكثر .
عندما ذهب وي ليان إلى بلد تشين كأمير رهينة ، كانت تشعر بالذنب إلى حد ما
إذا وضعنا كل شيء جانباً ، لا يزال وي ليان شخص كانت تربيه لفترة طويلة ،
حتى هناك مشاعر ستتشكل من تربية كلب
ذهب وي ليان إلى بلد تشين بوضوح للموت ، لذا لا ينبغي أن يكون لدى القرينة يان
مشاعر باقية تجاه شخص مدان
لكنها لم تتوقع أن يعيد وي يان أخبار وي ليان بعد مأدبة الدولة
و أن وي ليان يزدهر في بلد تشين ، وكيف كان تافه الذهن و يحمل الضغائن الماضية
من الأمور التافهة
و استخدم موقفه للتنمر على وي يان من خلال الشكوى إلى ملك تشين
والحصول على ثلاثين ضربة .
لم يهتم أحد في دولة تشين بـ وي يان ولم يكن لديه مكان للشكوى من مظالمه
و بمجرد عودته إلى قصر القرينه يان فاي والدته
قدم العديد من الشكاوى مع إضافة الوقود والغيرة واتهامات اضافية
لطالما أحبت القرينه يان وي يان وعندما سمعت هذا
كانت غاضبة جداً لدرجة أنها لعنت: " هذه الأم قامت حقا بتربية ' ذئب أبيض العينين' . ( شخص جاحد )
إذا لم أكن قد قمت بتربية هذا الطفل غير الشرعي في قصري ،
فكيف سيعيش بشكل مريح لسنوات عديدة ؟"
ومع ذلك ، كان وي ليان بعيد في دولة تشين ، لذا لم تستطع الانتقام لابنها .
يمكنها فقط إقناعه وتهدئته
: " ليس من الجيد أبداً أن تكون في شبكة حاكم يشبه النمر .
إلى متى يمكن أن يستمر في خدمة الرجل على السرير بينما لا يستطع الحمل ؟
فقط دع الوقت يأخذ مجراه ، بالتأكيد سيتم رفضه بنهاية مروعة "
تطلع وي يان إلى ذلك اليوم ، وفي النهاية ظهرت الحرب التي طال انتظارها بين الدول
في العصور القديمة ، يكون الرهائن أول من يموت في وقت الحرب
حتى لو كان ملك تشين يُحب وي ليان ، لن تكون هناك طريقة لن يرى فيها
وي ليان سوى أنه قذارة الآن
عند التفكير في حياة وي ليان القاسية الآن ، أو قد لا يكون على قيد الحياة حتى ،
شعر وي يان بانفجار من الفرح في قلبه وركض على الفور إلى القرينة يان للإبلاغ عن الأخبار الجيدة
ومع ذلك ، عندما انتهت الأم والابن من الحديث ، اخترق صوت بارد القاعة : " أوه ؟
لم أكن أعرف أن أمي وأخي الأصغر يريدانني أن أموت كثيراً "
تصلب جسد وي يان
استدار ببطء ورأى شاب يرتدي اللون الأبيض بموقف أنيق
بدا كما لو أنه رأى شبح
: " ماذا-لماذا ... ماذا تفعل هنا ؟" و اتخذ خطوة كبيرة إلى الوراء من الخوف
: " الزيارة ،،، لأن هذا الشخص لديه حنين إلى الوطن و على وشك زيارة الأب ،،
ومع ذلك كنت أكثر قلقاً بشأن الأم والأخ الأصغر ، لذا توقفت هنا أولاً " رفع وي ليان
عينيه : " لكن يبدو أن الأم والأخ الأصغر لا يرحبان بي كثيراً "
القرينة يان في حيرة من أمرها : " هراء !
لماذا عدت ؟
هل حررك ملك تشين ؟ أم أنك هربت دون إذنه ؟"
حدق بها وي ليان : " ما الذي تخاف منه الأم ؟"
أشارت القرينة يان بأصابعها نحو الباب وصرخت : " اخرج !
كنت مُحسنه للغاية في تربيتك لسنوات عديدة لكنك عدت الآن بينما تؤوي نوايا خبيثة ؟
لا تورطنا معك !"
كانت التروس تدور بسرعة في رأسها
الآن بعد أن دولتا تشين وتشو في حالة حرب مجدداً ، كان لا بد أن يكون وي ليان
غير مرحب به في دولة تشين ، لذا لم يكن لديه خيار سوى العودة إلى دولة تشو
و من الصعب عدم معرفة دوافعه
موقف وي ليان الحالي في دولة تشو محرج بنفس القدر - من يدري ما إذا كان
قد تم تحريضه من قبل شعب تشين وعاد ليكون جاسوس ؟
إذا كان وي ليان هو الجاسوس الذي أعاده دولة تشين ، فسيكون ملك تشو أول من سيقطعها
و إذا تسلل وهرب أثناء الفوضى ، فستكون ايضاً في مشكلة كبيرة
و لن تجرؤ على مواجهة غضب ملك تشين الأسطوري .
باختصار، كل شيء يبدو مريب . من الأفضل قطع العلاقات مع وي ليان بشكل تام
حياتها على المحك ، ولم ترغب في لعب دور الأم والابن الذي تم لم شملهما منذ فترة طويلة
أمرت الآخر بالمغادرة دون أي أثر للأدب ، مما يدل إلى حد كبير على نيتها
القوية في حرمان وي ليان من أنه ابنها
و كان ذلك هو الواقع . لطالما كان وي يان ابنها الوحيد
كيف يمكنها أن تسأل وي ليان عما إذا كانت حياته في تشين جيدة ،
وما إذا كان يعاني ، وكيف عاد من هذا المكان الخطير
و لم تقل كلمة تحية واحدة ، لقد طردته فقط
كل ما تهتم به حالياً هو أن وي ليان لن يسحبها إلى الأسفل معه .
: " ورطة ؟"
بدت عيون وي ليان تظهر سخرية ، لكنها ظهرت في لمحة وسرعان ما عاد إلى الهدوء
: " فهمت ،، لن يكون لي أي علاقة بك من الآن فصاعداً " ضحك : " القرينة الإمبراطورية يان "
استدار وي ليان وغادر دون تردد
وي ليان شخص رقيق القلب
إذا أظهر الآخر أصغر علامة على اللطف ، فيمكنه تذكرها لسنوات عديدة
قبل قليل في القاعة ، حتى لو سألت القرينة يان عن وضعه الأخير أو كيف كان حاله ،
لكان قد حمى هذين الاثنين من الأم والابن
لكن هذه الفكرة اختفت ...
عندما خرج من القصر ، حدق في السماء
الشمس ساطعه
رفع يده لمنع ضوء الشمس من عينيه ، حدق قليلاً لرؤية الضوء الساطع بين أصابعه ،
لكنه لم يستطع الشعور بدفء الشمس
غالبا ما يقول الناس أن السماء في مسقط رأس المرء هي دائما أفضل مظهر .
لماذا اعتقد أنها أقل من دولة تشين ؟
تلاشت ذكرى طفولته للقرينة يان التي تحمله في حضنها لرواية قصة ، وحلت محلها جي يو
الذي يعانقه على سرير النهار ويقول بين ضحكته : " وي شياو ليان أنت كنز ثمين .
إنهم لا يعتزون بك ؛ انا اكره أن أدعك تذهب ."
ابتسم وي ليان في صمت
لم يعد قلبه يقيم في دولة تشو
تسعة عشر عام من إخفاء نفسه مثل الاختباء في عمق بركة باردة تعجز المقارنه
مع عام واحد من العاطفة والشغف الذي قدمه جي يو له
_
قاعة القصر الكبير
تلقى ملك تشو الأخبار منذ فترة طويلة
علم أن السيد الشاب ليان قد ظهر عند بوابة المدينة اليوم
للحظة ، لم يستطع معرفة الوضع ولم يستطع إلا الانتظار
حتى يطلب ابنه هذا عن مقابلة معه في القاعة
على جانبه جلست السيدة لي والمحظية وو ، وكذلك وي جياو
الذي جاء بعد سماع الأخبار ( وي جياو ولي العهد )
السيدة لي هي الأم البيولوجية لوي جياو ولي العهد
تمت ترقيتها من قرينة إلى سيدة بسبب ابنها
ومع ذلك ، فقد سقطت تدريجياً من صالحها مع مرور السنوات
الآن ، لولا وضعها الموجود مسبقاً ، لما حصلت حتى على منصب محضية
ومع ذلك ، مع ولي العهد إلى جانبها ، لم يجرؤ أحد على الضحك عليها .
لا يمكن أن تكون ملكة الآن ، ولكن بمجرد أن يتولى ولي العهد العرش ،
ستحصل على هذا اللقب
وي جياو هو الابن الثالث لملك تشو
كان قادراً على أن يصبح ولي العهد ليس لأنه كان ذكي وقادر ،
ولكن لأنه كان أكثر عقلانية من المنافسين الآخرين
عندما وصلت دولة تشو الى هذا الجيل ، كان لدى ملك تشو عدد قليل جداً من الشتلات الجيدة
قُتل بعضهم تاركين فقط الأشجار المعوجة
مع انطلاق الشباب في أصوات كبارهم ، كان جميع الأبناء عاديين
مع الكثير من العادات السيئة و يفتقرون إلى المواهب المتميزة
ولديهم أب ينغمس في الكسل ويحتقر العمل .
وي جياو كان الوحيد الذي وُلِدَ بعقل
لكن ذكاؤه لا يزال لا يستحق الذكر
في عيون وي ليان لم يكن هناك فرق بين أن يكون أقل منه بفارق كبير أو بفارق لا نهائي .
_
يبلغ ملك تشو من العمر أكثر من خمسين عام ،
والسيدة لي بجانبه تبلغ من العمر حوالي أربعين عام
بغض النظر عن مدى حرصها على الاعتناء بنفسها
لا يمكنها إخفاء الخطوط الدقيقة في زوايا عينيها
المحضيه وو ، فتاة تبلغ من العمر ستة عشر عام فقط
أصغر من وي ليان ، ولا تزال رقيقة وجميلة .
لا عجب أن ملك تشو كان على استعداد لإنفاق ثروة لبناء منصة لوتس ذهبية لها .
عندما ذهب وي ليان إلى دولة تشين ، لم تكن المحظية وو قد دخلت القصر بعد ،
لذا لم تكن مهتمة بأمير الرهينة الذي عاد من بلد تشين -
فقد التقت بجميع أبناء ملك تشو وكانوا جميعاً ميؤوس منهم
كيف يمكن لهذا الشخص الذي تم إرساله ليكون رهينة أن يكون أفضل ؟
و بصفتها مصدر اهتمام ملك تشو الحالي ، تم أخذها إلى كل مكان يذهب إليه ،
و هكذا أُتيحت لها الفرصة لإلقاء نظرة على هذا الأمير السابع
نظرت المحظية وو بملل
عندما رفعت عينيها لمقابلة الشخص الذي دخل القاعة ، شعرت بالذهول
{ من هذه الشخصية الخالدة الساحرة ، المنعزلة ، الوسيمة ، التي لا مثيل لها ؟
السيد الشاب ليان ؟ }
نظرت المحضيه وو إلى ملك تشو العجوز بجانبها
لم تستطع تصديق أن هذا هو الأب
و نظرت إلى ولي العهد الذي على الجانب ،، عادي جداً
و لم تصدق أن لديهم نفس الأب
: " أبي " دخل وي ليان إلى القاعة ، وانحنى قليلاً ونهض دون انتظار كلمات ملك تشو
شعرت المحظية وو وكأن أذنيها سمعت صوت من السماء
يتمتع هذا السيد الشاب بصوت لطيف و جذّاب ومزاجه خالي من العيوب
{ هل ملك تشو أعمى ' و تشحم بالشحم' لإرسال مثل هذا الشخص ! } ( شخص بلا ضمير )
ولكن من ناحية أخرى ، ربما لأن هذا الرجل فقط يمكنه التعامل مع ...
قبل أن يتمكن ملك تشو من نطق ' انهض ' تحول وجهه إلى وجه كئيب اسود
رأى وي ليان نهض دون انتظاره و بدأ الغضب يختمر
و عندما رأى وي ليان يجذب انتباه محظيته المفضلة الجديدة ، غرق وجهه أكثر
لم يعجبه هذا الابن
و مع هذا العدد الكبير من الورثة الملكيين ، لم يكن لدى وي ليان أي شعور بالوجود على الإطلاق
ومع ذلك ، قبل مغادرته إلى تشين
دعاه وي ليان بشكل مخجل باسمه وهاجمه لفظياً بعدم كفاءته كحاكم ،،
و ترك هذا انطباع عميق على ملك تشو .
لم يجرؤ أحد على التصرف بهذه الفضاعه والجراءة أمامه
لكن وي ليان كان هدية لملك تشين في ذلك الوقت ، لذا لم يتمكن ملك تشو من وضع يده عليه
لكن الآن عاد الابن المتمرد وذيله بين ساقيه ...
رأى وي جياو الكآبة على وجه ملك تشو وحاول على الفور كسب جانب والده : " وقح !
كيف تجرأت على النهوض دون إذن الأب ؟
هل نسي أخي السابع الآداب المناسبة خلال فترة وجوده في دولة تشين ؟"
انزل وي ليان عينيه: " لا تذكرهم أبداً "
صدم وي جياو : " أنت—"
كيف يجرؤ هذا الأخ على التحدث بهذه الطريقة أمام الأب ؟!
أحد الأسباب التي جعلت وي جياو يصبح ولي العهد هو أنه كان الأفضل
في إرضاء ملك تشو بينما تسبب إخوته الآخرون في مشاكل يومية أزعجت والدهم
طالما أنه ظل هادئ ولم يسبب مشكلة من خلال عدم القيام بأي شيء ،
فإن درجة الصفر لا تزال درجة كاملة . كان أفضل من إخوته الآخرين .
كل الشكر لأشقائه الآخرين ....
وي جياو الذي يعرف أن الإطراء بملك تشو هو الوسيلة الوحيدة للحصول على السلطة ،
لم يستطع أن يتخيل أنه لا يزال هناك أشخاص في العالم يجرؤون على أن يكونوا وقحين جداً تجاه والدهم
أراد وي جياو توبيخ الآخر في مكان ملك تشو لكن تصرف وي ليان جعل ملك تشو أكثر غضباً -
{ هذا الابن المتمرد لم يتغير على الإطلاق . و لا يزال غير منضبط ! }
كبح ملك تشو غضبه مجدداً: " من سمح لك بالعودة ؟"
همست السيدة لي في أذنه : " جلالتك ، وفقا لرأيي المتواضع كان يجب أن يطرد الأمير السابع
بعيداً من قبل ملك تشين "
تم إرسال الأمير السابع في الأصل من أجل السلام بين البلدين . الآن بعد أن اصبحوا في حالة حرب ،
من المعقول فقط إعادته ؟
أظهر وي ليان ابتسامة مصطنعه : "غبية جداً "
ارتجفت السيدة لي
{ كيف يمكن للسيد الشاب ليان أن يسمع همسي من بعيد ؟ }
ظل وي ليان دائماً بعيداً عن الأنظار في دولة تشو
كان يعرف كيف يخفي قوته وينتظر وقته عندما كان صغير
في وقت لاحق عندما قام شيفو بالتكهّن ، استمر وي ليان في إخفاء قدراته .
عدد قليل جداً من الناس في دولة تشو يعرفون قوته الحقيقية
الآن بعد أن تم حل النبوءة ، كان واثق ولن يتظاهر بالكياسة والحذر
كانت السيدة لي منغمسة في القصر لأكثر من عشرين عام . نظرا لأن هذا
مجال رؤيتها الوحيد ، كانت أفكارها بسيطة بشكل طبيعي
و غافله تماماً أنه من المستحيل إعادة الرهينة إذا كانت الدول في حالة حرب ،
ما لم تكن رأس الرهينة فقط
رأى وي جياو أن والدته تعرضت للسخرية ، وتحولت نبرته عميقة ، " الأخ السابع ،
لقد أصبحت حقاً غير معقول .
أبي أخشى أن سبب عدم تهذيب أخي السابع لأن قلبه إلى جانب تشين
ولا يضعنا في عينيه .
الآن بعد أن عاد ، ربما يكون جاسوس خائن .
يجب إنزاله ووضعه في السجن للاستجواب الصارم !"
أومأ ملك تشو برأسه : " جياو على حق..."
بغض النظر عن السبب ، لن يتسامح مع ابنه الذي ارتكب جرائم مرارا وتكراراً
سخر وي ليان بهدوء و بصوت خافت : " أحمق "
{ أي جاسوس يتجرأ على أن يكون متعجرفاً مثله ؟
انا هنا للاستيلاء على العرش ، هل لم تفهم ذلك ؟ }
يتبع ،،
 
تعليقات: (0) إضافة تعليق