Ch117 | هدايا الخطوبـة ♥️✨
- المكتب الإمبراطوري -
جلس وي ليان أمام المكتب ،
وقرأ بسرعة كبيرة في دفاتر الملاحظات القابلة للطي المقدمة له
;;;
جميعها مليئة بالتحذيرات له بإعادة النظر في قراره
و نفس الحجة ولكن بطرق مختلفة
وعندما قرأ واحده مكتوب فيها [ ليس من اللياقة أن يبدأ الحاكم بالزواج ، إنه أغبى الأشياء في العالم .. ]
ألقى بها جانبا و دلّك معابده : " هناك الكثير من الأشياء المهمة التي يجب التعامل معها ، والنصب التذكارية من هذا النوع تضيع طاقتي في التحديق فيها "
الصغير الذي حمله وي ليان في حضنه حدّق بفضول في احد النصب و أمسك بواحدة عشوائياً وفتحها
انزل وي ليان رأسه وسأله : " يا صغير ، هل يمكنك القراءة ؟"
رمش الصغير ولا يبدو أنه يفهم
وي ليان : " كيف لا تعرف القراءة ؟ كان يمكنني قراءة القصائد في عمر ثلاث سنوات "
بدا الصغير مرتبك
{ أنا طفل حقيقي طبيعي عمري 3 سنوات ، من فضلك لا تتوقع الكثير مني }
: " غبي جداً " نكز وي ليان الطفل في رأسه : " لقد بالغت في تقديرك .
يبدو أن شخص ما يرشدك من الخلف "
عندما كان في طريقه إلى المكتب الإمبراطوري
قابل الصغير الذي يلعب على جانب الطريق
اندفع الصغير مباشرة إلى ذراعيه وأمسك ساقيه
ذكرته هذه الطريقة الواضحة على الفور بكيفية اصطدامه عمداً بالقرينه يان
عندما كان طفل وحصل على هوية ملكية منذ ذلك الحين
لكن طريقة الاصطدام الخاصة به كانت أكثر دقة ، وبدت وكأنها حادث
في سن السادسة ، فعل ذلك عن قصد برأس مليء بالمخططات
هذا الصغير يبلغ من العمر ثلاث سنوات فقط
إذا كان يعرف كيف يصنع مستقبلاً لنفسه ، فلا بد أنه عبقري
ولكن في الوقت الحاضر ، استعاد وي ليان الاحتمال عندما درس مظهر الصغير البسيط
لا يمكن للجميع أن يكونوا أذكياء مثله
لم يفهم الصغير ما يعنيه وي ليان ، لكنه كان بإمكانه أن يقول بشكل غامض أنه كان يتعرض للسخرية
هذا جعله غاضب قليلاً
الصغير الغاضب قرر بغضب و بموجة مندفعة من ذراعه القصيرة دفع جميع النصب التذكارية
على الطاولة التي التمست جلالته للتخلي عن الزواج على الأرض
يشبه إلى حد كبير الحاكم ذو السلطة
بعد ارتكاب شيء سيء ، نظر الصغير إلى وي ليان احتجاجاً
لمس وي ليان رأسه بلطف و بنبرة لطيفة: " أحسنت "
لقد فعل الصبي الصغير ما أراد القيام به لكنه لم يستطع القيام به
بعد كل شيء ، كان عليه أن يعطي بعض الوجه للوزراء الذين ساعدوه كثيراً
الصغير: "..."
هذا هو المشهد الذي رآه تشياو هونغفي عندما دخل الغرفة: ".........."
{ حسناً ، أعرف الآن كم يحتقر جلالته هذه النصب التذكارية }
عندما دخل تشياو هونغفي و قبل أن يتمكن من التحية قاطعه وي ليان : " لا داعي لأن تكون مهذب
ورسمي جداً "
رفع ذقنه قليلاً : " إذا كنت هنا أيضاً لإقناعي ،، استدر ،
الباب خلفك "
تشياو هونغفي: "..."
: " هذا التابع يؤمن بلياقة جلالتك " جعّد حاجبيه : " لكن ألا ينبغي لجلالتك أن يقوم بالتجهيز ؟
لم تقم بأي ترتيبات للجيش ، في حال جاء ملك تشين بنية القتال..."
وي ليان واثق جداً: " لن يفعل ذلك أبدًا "
اختلف تشياو هونغفي : " شعب تشين خائنون . كيف يمكن لجلالتك أن تؤمن به؟
أتترك المقاومة وتنتظره ليحتل بلاد تشو ؟"
: " أنا أنتظره لـ..." لكتابة الرد
قبل أن ينتهي من الحديث ، دخل المكتب خادم وتحدث بصوت محترم : " جلالتك، المبعوث من دولة تشين ، يطلب مقابلة "
جلس وي ليان مستقيمًا قليلاً : " مقبول "
كان رسول من دولة تشين الذي أحضر الرد من ملك تشين ،،، قدم تحيه ثم قدم الرساله
فتح وي ليان الرسالة وقرأها
انجرفت تعاسته مع تسلل الفرح
الصغير في حضنه رفع رأسه وتمتم كلمة بكلمة : " أراضيَّ كهدية خطوبة ... أبقى كزوجك ..."
لم يكن يعرف الكثير من الكلمات وتخطي الكثير منها
لكن المعلومات التي تم الكشف عنها كانت كافية لتشياو هونغفي لفهم المحتوى الكامل
نظر إليه وي ليان بابتسامة : " لذا ليس الأمر أنك لا تعرف كيف تقرأ . أنت فقط تعرف كيف تقرأ ما أُحب أن أسمعه
أيها القائد تشياو الرفيع ، هل سمعت ذلك بشكل صحيح ؟"
أغلق وي ليان النصب التذكاري وخفف صوته
: " انا أنتظره ليتزوجني "
_
قصر فروست مون
يبدو اسم هذا القصر مهجور ، وهو أمر غير محظوظ حقاً
كان المشهد داخل القصر كما يوحي الاسم ، بارد مثل القمر ، الأرض مغطاة بالصقيع ،
و الأرض لم يخطوا عليها أحد لفترة طويلة
ظهر سعال واحد أو اثنين من المرأة في غرفة النوم
: " سيدتي .. " همست خادمة مسنة مع وعاء دواء في يدها : " لقد حان الوقت لشرب دوائك "
كانت المرأة الخادمة هي نفسها التي اهتمت بالطفل النبيل الصغير في المرة الأخيرة
تعاني السيدة دو من سوء الصحة و طريحة الفراش لسنوات عديدة ( السيده دو جدة الطفل الصغير )
ابنها الوحيد السيد الشاب سو لم يكن بارّاً بها
و كانت تتعافى بمفردها في القصر
لأنها لم تحب أن يكون المكان مزدحم ، فصلت جميع خدم القصر في القصر
تاركة خادمة قصر واحدة تثق بها فقط
جلست المرأة بوجه شاحب ومتهالك
تبلغ من العمر تسعة وثلاثين عام فقط ، لكنها بدت وكأنها امرأة في الخمسينيات من عمرها
هناك العديد من النساء مثلها في القصر الداخلي
لقد أهدرت حياتها دون أن يتم تدليلها ، ويصبن بالاكتئاب والمرض
لا يزال لديها ابن وحفيد لتخفيف مللها ، وهو أفضل بكثير من تلك
المحظيات اللاتي لم يكن لديهم حتى أطفال
أخذت رشفة صغيره من الدواء وسألت : " شينغ يوان ، كيف حال لين آير ؟"
الخادمه شينغ يوان : "سموه مطيع جداً . اليوم جرى نحو ذراعي جلالته .
و اليوم تم نقله إلى المكتب الإمبراطوري بواسطة جلالته "
أومأت السيدة دو برأسها قليلاً وبينما كانت على وشك التحدث ،
نظرت إلى الأعلى وفجأة لمحت الملابس الأرجوانية ووجهها شحب أكثر
لاحظت شينغ يوان أن هناك شيئ خاطئ ، ونظرت إلى الخلف ،
وتغير تعبيرها بشكل كبير ، وركعت بسرعة: " تحيي هذه الفتاة الخادمة جلالتك !
يا صاحب الجلالة ، ما قالته هذه الفتاة الخادمة للتو هو فقط ، فقط ..."
{ كيف يجب أن تحمل اللوم دون أن تتورط سيدتي ؟ }
وي ليان مع الصغير بين ذراعيه : " ماذا قلتِ للتو ؟"
"..."
كانت شينغ يوان عاجزه عن الكلام للحظة
{ ألم يسمع جلالته ما قلته ؟ }
عندما رأت السيده دو أن شينغ يوان في ورطه ، حاولت الخروج من السرير
لتقديم التحية ، لكن وي ليان أوقفها : " جسد السيدة مريض ، ليست هناك حاجة لتحية "
توقفت سيدتي دو مؤقتاً : " شكراً لجلالتك على تفهمك "
: " جدتي !"
كافح الصغير من أجل النزول من وي ليان واندفع إليها
داعبت السيدة دو رأسه بلطف
علاقة الاثنين قريبة جداً
نشأ الصغير بعد كل شيء في قصر فروست مون بمجرد ولادته ،
وكان حبه لجدته أكبر بكثير من حب والده
سحب وي ليان كرسي وجلس
ابتسمت السيدة دو وأخبرت شينغ يوان : " شينغ يوان اذهبي وقدمي الشاي"
{ من المؤكد أن جلالته لن يزور دون سبب
يجب إرسال خادمة القصر بعيداً من أجل التحدث عن الأعمال }
فهمت شينغ يوان وخرجت بصمت
تحدث وي ليان : "هل تحاول السيدة توجيه الطفل النبيل ليصطدم بي ، كمخطط لمستقبله ؟"
لقد قابل الصغير مرتين
كانت المرة الأولى حادث
من الواضح أن المرة الثانية متعمدة
لأن الطريق الذي سلكه اليوم بعيد جداً عن قصر فروست مون
: " بالفعل . يبدو أنه لا يمكن إخفاء أي شيء عن جلالتك " ابتسمت السيدة دو : " لم أقصد بالبحث عن مستقبل له ، ولكن لتمهيد الطريق له ...
وقتي ينفذ ،، وليس لدي ما يدعو للقلق في هذه الحياة غير لين اير "
تنهدت السيدة دو بهدوء : " سو اير شخص مرتبك ولايفكر بطريقة صحيحه
عندما كانت والدة لين اير البيولوجية على قيد الحياة ، فضّل المحضية أكثر ،
والآن رفع مكانتها كزوجة .
كيف يمكن أن أصدق أنها ستكون لطيفة مع لين اير ؟
يتمتع لين اير بحمايتي الآن . ولكن بمجرد رحيلي ،
لن يكون لديه من يعتمد عليه و سيكون عاجزاً حقاً "
أصبحت تعابير السيدة دو قاتمة
كما لو كان المصباح ينفذ من الزيت
تحاول جاهدة ولكنها فشلت في إنقاذ وضعها الحالي
يمكن لوي ليان رؤية ذلك
: " لذا تريدني السيدة أن أكون من مؤيديه "
: " جلالتك ، من فضلك سامح لين " تعرف السيدة دو أن جميع الحكام يكرهون أن يتم التخطيط عليهم
و قالت بخوف : " كل شيء كان فكرتي . لين-اير لا يفهم أي شيء . يجب ألا تلومه جلالتك "
كانت قلقة بشأن ما سيحدث للين اير بعد وفاتها ،
لكنها لم تجرؤ أبداً على التفكير في السماح للحاكم الجديد بحمايته ،،
ولكن عندما عادت شينغ يوان في المرة الأخيرة
وأخبرتها أن جلالته قد احتضن لين-إير وبدا أنه مغرم جداً به ، أعطتها لمحه من الأمل
وي ليان: " لا بأس . انا أحب هذا الطفل "
صدمت السيدة دو
ضحك وي ليان : " ما زلت احتاج لـ ولي عهد "
سيكون هناك نقص في الورثة في العائلة الملكية
و كان مقدر له هو وجي يو ألا ينجبا أطفال في حياتهما ، لذا يجب تدريب وريث منفصل
مات جميع إخوة جي يو خلال القتال من أجل العرش ، ولم يتركوا أي أحفاد
من ناحية أخرى ، لدى وي ليان عدد كلير من أبناء الأخ في دولة تشو
كان أسلاف تشين وتشو إخوة في الأصل
جميعهم لديهم نفس الدم المتدفق بداخلهم
سيقوم بتدريس الطفل بنفسه ، ولا ينبغي أن ينتهي الأمر بجي يو بشكل سيء
عيون السيدة دو مندهشة ، كما لو أنها تحلم
بعد وقت طويل ، عادت فجأة إلى رشدها : "... شكراً لجلالتك ."
أرادت فقط أن تطلب مثل عقد أمان لحفيدها ، كيف سيكون شعورها ...
لقد حصلت على شيء أكثر روعة بدلاً من ذلك ؟
_
اليوم الخامس عشر من الشهر الأول ، مهرجان الفوانيس للعام الجديد
عندما زار ملك تشين تشو ، أحضر مئتين وأربعة وستين هدية خطوبة وختمه الإمبراطوري
ارتجت الطبول والآلات طوال سفره من تشين إلى تشو ،
فترة مزدهرة حمراء حقيقية ،،
أثار ضجة و صخب في القاعه بأكملها
لم يتوقع أحد أن يأتي ملك تشين شخصياً إلى دولة تشو لإرسال هدايا خطوبة
و عند التحقق من هذه القائمة الطويلة من الهدايا ،
كلها كنوز لا تقدر بثمن لا يمكن حتى استخدام وقت اليوم للانتهاء منها
و كلما استمع الوزراء أكثر ، أصبحوا أكثر صمتاً
( وقت وصول عربات الهدايا فيه خصي يقول بصوت عالي كل عربه وش فيها /
كل ماقال شي كل ماانصدموا وزراء دولة تشو اكثر )
اعتقدوا جميعاً أن ملك تشين أولى الكثير من الاهتمام لهذا ...
- - - لكن لا يمكن مقارنة قيمة كل هذه الهدايا بقيمة ختم تشين الإمبراطوري - - -
لماذا يبدو هذا الزواج ... كان سيحدث حقاً ؟
قبل اليوم ، لم يأخذ أحد هذا الزواج على محمل الجد
هناك تفاوت كبير في القوة بين ولايتي تشين وتشو
و ما يسمى بالزواج هو مجرد مشهد خيالي جميل
' من منهم لا يعتقد أن بلد تشو تبالغ في قيمتها ، حيث لم يكن هناك إنصاف ! '
( يعني اعتبر بعض الأشخاص أنها مبالغة في تقديرها
وأنه لم يكن هناك عدالة في محاولة تشو الحصول على زواج من دولة تشين )
لكن ملك تشين أظهر ما يكفي من الإخلاص أمام الجميع
( ومع ذلك ، بعد وصول ملك التشين وتقديمه لعروضه بصدق أمام الجميع ،
بدأ الناس في التأمل في جدية الأمر وصدق نوايا ملك التشين ، مما جعل الأمور تبدو أكثر حقيقة وجدية )
كل وعد قطعوه سيسجل في التاريخ لأن هذا لم يكن مجرد حديث
استمع وي ليان إلى قائمة الهدايا التي لا يمكن الانتهاء منها وأظهر ابتسامة : " جلالتك ملك تشين ،
على استعداد حقاً للتخلي عن رأس المال الذي حصل عليه بشق الأنفس "
جي يو : " كيف يمكنني أن أتزوج جلالتك من دون التخلي عنها ؟ هذه الهدايا ذات قيمة
عظيمة لدرجة أنني أتساءل هل ستكون قادرة على إرضاء جلالتك ؟"
أثار وي ليان حاجبيه وأمسك بمصباح الأرنب الرخيص بلا اهتمام : " هل هذا ايضاً لا يقدر بثمن ؟"
هذا مصباح الأرنب الذي أهداه له جي يو في الاحتفال الأخير بمهرجان الفوانيس
جي يو : " إذا لم يكن له قيمة ، لماذا جلالتك تعلقه في القصر تشونغلينغ لمدة عام دون أن تنزله ؟"
{ منطقي } ثم أشار وي ليان إلى الخيط الأحمر وحجر صغير : " ماذا عن هذا ؟"
كانت كل الأشياء التي أعطاها له جي يو في مقاطعة جيانغ
جي يو : " أليس خيط القدر الأحمر وحجر الوعد ثمين ؟"
رفع وي ليان شفتيه وأشار إلى باقة من الأوركيد : " اذن هذه الباقه هي احترامك لي .
هل هو ذو قيمة أيضاً ؟"
: " إنه كذلك ...." أومأ جي يو : " في الواقع ، هناك شيء آخر حول رقبة جلالتك "
قلادة اليشم التي تم نحتها في شكل ثعلب
أظهر وي ليان ابتسامة بلاستيكية : " هل خططك دقيقة لدرجة أنك تعيد إهداء الأشياء التي قدمتها بالفعل ؟"
زيّن مصباح الأرنب القمر فوق دولة تشين في الشتاء ،،
تم تقديم الثعلب الأبيض في القصر الملكي في الربيع ،،
تم لف خيط القدر الأحمر في تشينغ بينغ في الصيف ،،
حديقة مليئة بعطر أوركيد الفراشة المزهر في الخريف ،،
أعطاه جي يو هذا الختم الإمبراطوري كهدية لفترة الازدهار لآلاف الخريف التي ستمر ،،
أراد جي يو أن يخبره أنه في كل لحظة كانوا معاً في الماضي ، حتى الآن ،
و في المستقبل ،
وفي حياتهم القادمة ،
سيكونون لا يقدرون بثمن ،،
ابتسم جي يو بدلاً من الإجابة
مد يده وهمس : " آليان ،، أنا هنا لأخذك إلى المنزل "
أنزل وي ليان عينيه ووضع يده على يده
: " اذن سأذهب معك في حياتي هذه "
يتبع .....




تعليقات: (0) إضافة تعليق