Ch14
—— بط الماندرين تتراقص مع أعناقها المتشابكة ، في قفص حب زمردي ——
في السابق ،
لم يفهم يو شياومان سبب تطريز الأغطية الجديدة للمتزوجين ببطّات الماندرين .
{ كيف يمكن للطيور الممتلئة أن تكون خفيفة وجميلة مثل الأسماك ؟ }
والآن وهو غارق في عنق لو جي ، أدرك جمال ذلك ——
خديهما ملتصقة ،
وأنفاسهم قريبة للغاية ،
ورائحة لو جي العطرة كانت تجعل يو شياومان يقترب أكثر ، محتضن بين ذراعيه ،
حتى لو جي شعر بأن عطر يو شياومان كان رقيق وممتع .
لعدة ليالي ،
كان الاثنان ينامان على نفس السرير بملابسهما ،
و هذه الرائحة الخافتة تتسلل إلى أنفه ...
لم يشعر بأي شيء في ذلك الوقت ،
لكن الآن تحت تأثير المخدر ،
شعر بالاسترخاء والانتعاش ،
بل أشعلت ايضاً في قلبه مشاعر أعمق ——
————————- مشهد +18
يو شياومان خجول بعض الشيء ،
و خائف أن يسيء حماسه إلى لو جي ،
لذا تحرك بلطف وتنفس بهدوء ،
لم يعلم أن مثل هذه المراوغة والمقاومة الخجولة كان لا يُقاوم أكثر من التصرف بصراحة ،
شهق شياومان متفاجىء ،
لامس أذنه فجأة نعومة حارقة ،
شيء أكثر سخونة ورطوبة ،
لقد لعق لو جي أذنه
أظهر تنفس لو جي الثقيل والسريع شغفه المتصاعد ،
وأدى العض واللعق المكثف إلى جعل يو شياومان يرتجف في كل مكان ،
يعلم أن لو جي مخدّر و شبق ،
وأراد أن يريحه سريعًا من آثار المخدر ،
لكنه لم يعرف سوى القليل جدًا عن الجنس ،
كل ما يعرفه هو أنه يجب أن يخلع ملابسه ثم يقوم بإدخال قضيب لو جي في جسده ،
لكن هذا المكان ضيق جداً ، كيف يمكن أن يستوعب مثل هذا الشيء الضخم ؟
رفع نفسه وحاول يو شياومان أن يلمس قضيب لو جي بيده من خلال الملابس ،
لكنه سحب يده في لمح البصر وأجبر نفسه على إعادة لمسه
{ لا أعرف ما إذا ذلك بسبب المخدّر الذي تناوله ،
لكن قضيب لو جي كبير جدًا لدرجة أنه بالكاد يمكنني إمساكه بيدي ، ناهيك عن طوله } ابتلع يو شياومان بصعوبة { إذا وضعت هذا الشيء في جسدي ، فقد يخترق بطني }
وبغض النظر عن الخوف ،
كان علاج تأثير المخدر هي المسألة الأكثر إلحاحًا ،
أغمض يو شياومان عينيه واتخذ قراره بفك حزام لو جي وملابسه الداخلية معًا ،
عندما تحرر ' الشيء' من الأغلال ووثب من تحت القماش ، كادت درجة الحرارة تحرق يد يو شياومان —-
التأثير أكبر عندما رآه بعينيه دون عائق ،
و اتسعت عينا يو شياومان فجأة : " لماذا هو كبير جدًا..."
بالمقارنة برد فعل ' قضيب شياومان' ، الذي لا يزال صغير ونحيل ، شعر شياومان بالخجل والحرج قليلاً ، وتمتم : " لاحقاً ، عليك أن تكون أكثر لطفاً "
فكر يو شياومان في أنه إذا أراد إدخال هذا الشيء في جسده ، وخشي ألا ينجح الأمر إذا أدخله بالقوة ،
لذا وضع إصبعين في فمه ،
واستعد لاستخدامهما في تبليل المكان ،
لعق بجدية ولم يتوقع أن يراه لو جي ، و تقدم ليلعقه أيضاً
شعر يو شياومان بالقشعريرة في جميع أنحاء جسده ، وأمسك لو جي بمعصمه ولعقه من بين أصابعه إلى كف يده
لم يستطع حتى أن يضحك ، وشعر أن هذا المشهد كان أشبه بالحلم ،
{ لو لانغ لا يكرهني ، بل حميم جدًا معي
—- فقط بسبب تأثير المخدر يمكن أن يكون مثل هذا المشهد ممكن —— }
عند رؤية لو جي يفقد نفسه في الرغبة ،
شعر يو شياومان بغصة من المرارة ،
دفعه برفق بعيدًا بيده الأخرى ،
ومرر أصابعه على وجهه الوسيم الذي لا حياة فيه ، وقال: " دعني أفعل ذلك"
رفع رجليه ونزل عن لو جي، وانحنى وجثا نصف راكع أمامه ،
ورفع طرف معطفه وأمسك قضيب لو جي المنتصب بكلتا يديه ،
وبينما على وشك أن يضع وجهه إلى الأمام ،
تم تقييد كتفيه فجأة بيدين مرتجفتين ،
: " لا، لا تفعل..." بدا أن لو جي قد عاد إلى رشده فجأة ، ووقعت عيناه بشكل غامض على يو شياومان وصوته مبحوح : " ، اذهب بعيداً ، اذهب بسرعة !"
لم يستطع يو شياومان تحمل رؤيته وهو يعاني ،
لذا نظر إليه وقال : " إذا لم يتم حل تأثير المخدر سيؤذيك . لا تقلق لو لانغ تعامل مع هذا الأمر على أنه حلم ،
وبعد هذه الليلة انسَ كل شيء حسنًا ؟ "
كما لو أن لو جي مسحور بتلك العينين الدامعتين المتوسلتين ، هدأ لو جي ببطء ...
كان يو شياومان خائف من أن يعود إلى رشده ويندم ، لذا انحنى إلى الأمام وفتح فمه ولعقه
دوّت آهات مكتومة في أذنيه ،
كان يعتقد في البداية أن لعق هذا المكان قد يسهل عليه الدخول ، ولكن على غير المتوقع جعل لو جي مرتاح جداً . فأغلق عينيه ، وارتجفت شفتيه المفتوحتين قليلاً
و انسابت قطرة من العرق من جبهته على طول فكه الحاد وسقطت على وجه يو شياومان ،،،
وكأنها مثل الماء الذي يقطر في الزيت المغلي ، جعل جسم يو شياومان كله يسخن بسرعة ،،،
أصبحت شفتاه الحمراوان أكثر دفئ وأصبح تعبيره مرتبك . كان يمسك بالجزء الصلب ويلعقه من الأسفل إلى الأعلى ، وأحيانًا يلف فمه حول الأسفل ويمصه بلطف ،
مما جعل ذلك الشيء ينتفخ ويزداد حرارة ،
ربما لأنه لم يكن لديه ما يكفي من المهارات ، لم يمتصها بشكل صحيح ، كان يو شياومان متعب جدًا لدرجة أنه بالكاد يستطيع الوقوف ، و عندما وقف ، ضُعفت ساقاه ،
عانقه لو جي بين ذراعيه ،
وعاد إلى وضعية التمدد على ذراعيه ،
عندما رأى يو شياومان أن لو جي فاقد للوعي تقريبًا ،
وبخه يو شياومان بشكل ساخر : " أنت دائمًا تتصرف بشكل لائق ، ولكنك الآن غير صبور جداً ... حسنًا ، سأجعلك تشعر بالراحة "
لم يرغب في إبقاء لو جي منتظرًا لفترة طويلة ،
لذا أمسك بكتف لو جي بيد واحدة وثبّت قضيبه باليد الأخرى ، ورفع وركيه وصوّب بشكل صحيح وجلس ،
لم يكن يو شياومان يحب الجلوس وساقاه متباعدتان ،
ظل متماسك لفترة طويلة حتى شعر بالألم في ساقيه ،
كان متعب جدًا لدرجة أنه يتنفس بصعوبة ،
ضرب بخفة على كتف لو جي وقال : " لماذا لا تتحرك قليلاً ... مهلاً !"
من كان يظن أن لو جي سيقبل الأمر بهذه السرعة هذه المرة ، و قبل أن ينتهي يو شياومان من الكلام ،
أمسك إحدى أردافه بيد ،
ورفع جسم يو شياومان لأعلى ،
وصوب قضيبه إلى المكان بين أردافه ،
وتركه على الفور ،
مما تسبب في سقوط يو شياومان بثقل ،
وابتلع المكان الناعم على الفور معظم الجسم السميك والطويل
" آه... عميق جداً ..."
أمال يو شياومان رقبته إلى الخلف وشهق ،
ثم حاول الوقوف بقدميه العاريتين ليبتعد ،
لكن لو جي قبض عليه أولاً وأمسك بخصره ،
مما جعله غير قادر على الهروب ،
ما تبع ذلك كان دفعة قوية وفعّالة ،
أمسك لو جي بخصر يو شياومان بإحدى يديه ودعم وركيه باليد الأخرى
رفع يو شياومان لأعلى ولأسفل بقوة ذراعيه ،
وجلس على ذلك الشيء الذي شعر وأنه سيخترقه ،
كان الأمر سريع جدًا مثل العاصفة ،
خاف يو شياومان و لف ذراعيه بسرعة حول رقبة لو جي ، خوفًا من أن يتم دفعه إلى الأرض أثناء هذا الدفع القوي ،
لو جي قوي للغاية ، ومجرد دخوله إلى الداخل وتمدد المكان الضيق جعل يو شياومان يشعر بالألم
ظهره مشدود ، وأصابعه الشبيهة باليشم تتقوس إلى الداخل ، كما لو أنه لم يعد قادرًا على التحمل أكثر من ذلك ، وكادت أسنانه أن تعض شفتيه حتى تنزف
: " أنت... أنت... أنت أبطأ .. إهدأ قليلاً … "
لا يعرف ما إذا بسبب الخوف أو الألم ،
فقد كان صوته يحتوي على لمحة من البكاء
: " لو لانغ، لو لانغ، أرجوك توقف للحظة ،
سأتحرك بنفسي ،
سأجعلك بالتأكيد أكثر راحة من هذا ...
آه،
سأجعلك تشبع ، حسنًا ؟ "
لم يعرف أي جملة لمست لو جي ،، و بعد إدخال بضع عشرات من الدفعات الأخرى ، توقف ، وترك يديه ، وأغمض عينيه ، واستلقى على رقبة يو شياومان وهو يلهث لالتقاط أنفاسه
يو شياومان يعلم أنه كان غير مرتاح ،
وإلا لما كان متهورًا وسريع الانفعال ،
لذا لم يلومه على تهوره ،
فوضع خده على خده و واساه بينما يلوي خصره ووركيه ليتحرك ، تاركًا ذلك الشيء في داخله ويحركه ببطء
بعد أن اعتاد على ذلك ،
إتكأ يو شياومان على كتفي لو جي بكلتا يديه ،
واستخدم قوته للوقوف ثم السقوط ،
و تم دفع القضيب ودخوله تدريجياً ،
واختفى في الأرداف الناعمة ،
كان هذا العمل شاق للغاية ،
يو شياومان يلهث ويتعرق بغزارة ،
دخل ضوء القمر من النافذة ،
وألقى طبقة من الضوء الرقيق حوله ،
كانت عظامه الشبيهة باليشم وبشرته الجليدية حمراء خافتة ، وكان مغري دون أن يدري
لم يكن لو جي راضي عما يريد ،
وانحنى بعينين حمراوين وعض كتف يو شياومان ،
يو شياومان نحيل ، ولكن بدون ملابس هذا الجلد واللحم الملتف حول العظام مشدود ،
الأنسب للقضم واللعق ،
لذا ظل لو جي يلتهمه بشراهة من لعق وعض ، غير راغب في تركه
شعر يو شياومان ايضاً بالسعادة مع تصرف لو جي ،
بعد الألم الأولي ، حصل تدريجيًا على المتعة من الأسفل ،
و يلوي خصره النحيل أكثر فأكثر بعنف ،
من بعيد ،
يمكن للمرء أن يرى رجل نحيف عاري يجلس على رجل آخر نصف عاري
ساقا الأول الطويلة مثنيتين ومثبتتين على خصر الثاني ، وركبتاه على مسند ذراع الكرسي المتحرك ،
الرجل الذي يتم إمتاعه طويل القامة وقوي ،
لكن ساقيه مشلولتين ،
الرجل الجالس عليه يلوي خصره ببطء ،
فتارةً يرتفع وتارةً ينخفض ،
المكان المختبئ في أعماقه قد ضاجعه حتى أصبح طريًا ،
و من السهل اختراقه ،
الكرسي المتحرك يصدر صرير تحت ثقله ،
مصحوب بصوت الاختراقات والدفع التي تطغى على زقزقة الحشرات في الخارج ،
بعد أن تحرك لفترة من الوقت ،
خصر يو شياومان وساقيه محمّره ولم يعد لديه أي قوة ،
سقط شعره الذي كان مربوط دون أن يعرف متى على كتفيه ، وهو مستلقٍ على ركبة لو جي ،
يلهث وقال بتكاسل : " لم تعد لديّ قوة متبقية ... دعني أستريح لبعض الوقت "
لم يكن لو جي قد انتهى بعد ، فكيف يتركه يرتاح ؟
استجمع كل قوته ليمسك بخصر يو شياومان المتعرّق ،
استدار يو شياومان ليتفاداه ، وبادر بقرص ذقن لو جي ورفعها لأعلى ، وأجبره على النظر إليه : "هل تعرف من يمارس الجنس معك الآن ؟"
هذه هي المرة الأولى التي يُرفع فيها لو جي ذقنه هكذا ، وعبس بحاجبيه قليلاً ،
بعد هذا الاندفاع ، شعر يو شياومان أيضاً بقليل من الندم ، معتقدًا أنه من غير المعقول أن يستغل سوء حظ شخص ما، لذا قال بتردد : " إذن ، إذا لم تتعرف عليّ، يمكنك تقبيلي ، مع الأخذ في الاعتبار أنني متعب طوال الليل..."
قال هذا دون أي ثقة —- كان لو جي شخص بارد —
لم يظهر أي إحراج بعد تسميمه بمثل هذا المخدر القوي ، كيف يمكن أن ينخدع به ...
وبينما يفكر في الأمر ، ضغطت يد فجأة على مؤخرة رأسه إلى الأمام وقبل أن يتمكن من الاستيعاب ، قبّله لو جي
لم يكتفِي بتقبيله ، بل أخرج لسانه ايضاً ، ومرره على أسنانه بحذر ، ثم تشابك مع لسان يو شياومان الصغير الذي يراوغ يمينًا ويسارًا لكنه لا يزال عالق ويُقبض عليه ،
لفترة من الوقت ،
دوى صوت اللعاب و اللعق واللهاث المستمر
في الوقت نفسه ،
بدأ يُحرّك مؤخرة شياومان ويدفعه
كان يو شياومان مُمسك بهذه الأيدي الكبيرة العريضة ،
و جسده الأبيض الثلجي يتمايل صعودًا وهبوطًا وهو يرتجف مثل الغربال ،
بعد أن بكى عدة مرات ،
استسلم وترك لو جي يواصل جنونه بطاعة ،
الشاشات تغطيهما كضباب رقيق ،
ورنين الأجراس والزينة المعلقة يتناغم في الهواء ،
تنساب بعض من “ لو لانغ ” العذبة ،
في حلم ربيع عاطفي مثير للروح .
——————————————————- نهاية المشهد
صباح اليوم التالي ،
استيقظ يو شياومان على صوت تغريد الطيور
لم يفهم ما الذي كان يحدث ،
بعد أن حرّك خصره وشعر بالألم في جسده ،
شهق وفتح عينيه على اتساعهما ،
استوعب أن هذه هي غرفة المكتب ،
الباب مغلق ولم تُفتح النوافذ ،
رفع يو شياومان البطانية بحذر ونظر لأعلى ...
وعندما رأى أن قميصه الداخلي لا يزال على جسده ،
تنفس الصعداء وفكر { لم يكتشف أحد ما حدث }
الليلة الماضية مرهقة ،
بعد أن أنهى تنظيف نفسه ،
لم يكن من السهل ارتداء ملابسه لتغطية الآثار ،
بالكاد يتذكر أنه كان يغلق أزرار قميصه وهو مستلقي على ساقي لو جي وغفا ،
والآن ، كان مستلقي على الأريكة الوحيدة الناعمة في غرفة المكتب ،
من الواضح أن لو جي حمله إليها ...
تصاعد شعور حلو في قلبه …..
صرّ يو شياومان على أسنانه وجلس متحملًا الألم ،
نظر حوله ، ولم يجد أحد ،
رفع البطانية و على وشك النهوض من الأريكة عندها فُتح الباب فجأة من الخارج
رؤية لو جي جعلت وجه يو شياومان يشع فرحاً ….
فتح فمه و على وشك سؤاله إذا كان يشعر بتحسن وإذا كان الدواء قد نفع …. لكن عندما رأى يونلو تتبع لو جي ،
ابتلع كلماته :“ لو لانـ… السيد الشاب لو "
لم يستجب له لو جي ———
على الرغم من أن لو جي كان عادةً يظهر بوجه بارد وسلوك صارم ، إلا أنه نادراً يتجاهله بهذه الطريقة ——-
في هذه اللحظة ، يوجد أثر من العداء في ملامحه ،
والنظرة التي ألقاها على يو شياومان كانت باردة وحادة ،
مما جعل قلب يو شياومان يرتجف ويشعر بالارتباك المتزايد ——
بعد لحظات من تبادل النظرات ، تحدث لو جي أخيرًا : “ لماذا أعطيتني هذا النوع من المُخدر ؟”
رمش يو شياومان وكأنه لم يفهم : “… ماذا ؟”
كبح لو جي غضبه ، وتشنج فكه ، وسأله بلهجة صارمة : “ سألتك لماذا أعطيتني هذا النوع من المُخدر !
من أرسلك إلى هنا ؟”
هذه المرة فهم يو شياومان ———-
سمع صوت عالي في أذنيه ،،، مثل جبل ينهار أو رياح تصرخ وتعصف …...
فتح يو شياومان فمه بصدمة ،
وكأنه فقد القدرة على الكلام ،
ولم يستطع التفوّه بكلمة واحدة ،
تقدمت يونلو للإدلاء بشهادتها حول ما حدث ،
لم يعد يو شياومان يسمع بوضوح —— لكن عندما ذكرت “الشاي” ثم “ المسحوق ” ارتجف فجأة وبسرعة نظر ليبحث عن الأشياء التي أحضرها الليلة الماضية ——
لم تكن غرفة المكتب كبيرة ،
معظمها مزدحم بالطاولات وأرفف الكتب ،
المساحة المتبقية هو المكان حيث مارس الجنس هو ولو جي ليلة البارحة
— هناك — ، حيث قضى جهود لا حصر لها في صنع الرداء الصيفي الخفيف ، الآن مرمي على الأرض مثل خرقة …. و بجواره الكيس القماشي الذي خاطه ليحفظ مسحوق الحراشف — و الكيس الآن مفتوح ،
والمسحوق الأبيض اللامع متناثر في كل مكان ….
عند رفع عينيه قليلاً ، رأى زهرة الياسمين التي قطفها في طريقه إلى غرفة المكتب الليلة الماضية ،
لقد أراد أن يقدمها لـ لو جي و يشمّها ،
و الآن ، معلقة بجانب العجلة ، وبتلاتها متدلية بضعف ،
فاقدة رائحتها وحيويتها من الليلة الماضية ...
برؤية هذا ، بدا يو شياومان مرتبك ،
وكأنه لم يفهم ما يجري حتى التفت لينظر من النافذة ،
ولم يتمكن من فتح عينيه بسبب الشمس الحارقة المعلقة في السماء ——-
{ لقد أشرقت الشمس ،،، ، يجب عليّ الاستيقاظ من هذا الحلم }
تعليقات: (0) إضافة تعليق