Ch25
الشموع مضيئة بلهيب خافت ،
وظلالهما المتشابكة ألقت مشهد غامض وجذاب منعكس على النافذة ——-
لم يكن لدى يو شياومان وقت للتفاعل ؛
فقد دفعته عادته المترسخة إلى أن يمسك بيد لو جي أولاً ،
مراقبًا الدموع التي على أطراف أصابعه ،
لم يكن مجرد النظر كافيًا
اقترب ولحسها ، مستمتعًا بمذاق ملوحة الدموع العادية . تنهد يو شياومان
: “ كنت حقًا حزينًا جدًا منذ قليل …”
{ لماذا لم تتحول الدموع إلى لؤلؤات حورية البحر ؟ }
بالنسبة لـ لو جي ، كان هذا الفعل يحمل بطبيعة الحال معنى إغوائي
الرطوبة المتبقية على أطراف أصابعه لم تجلب البرودة ،
بل أشعلت لهب جعل أنفاسه تتقطع ،
ثنى لو جي أصابعه ، وكأنه يريد تجنب ذلك ،
لكن الشخص الذي يجلس عليه تحرك بسرعة أكبر ،
ترك يو شياومان يده ليمسك بيد لو جي : “ تتجنبني مجدداً ؟”
عيونه وأنفه لا تزال حمراء ،
وعيناه تبدو عليهما ملامح الحزن والعناد ،
مثل قطة صغيرة تُظهر أسنانها ،
وجد لو جي الأمر مسليًا ، ولم يقاوم الابتسامة ،
وعندما رآه شياومان يبتسم ، شعر بالارتباك ،
واسترخى جسده بالكامل ،
تركه ، ودفن رأسه في كتف لو جي، وهمس : “ قلت المرة الرابعة ، هل هذا يعني… أنك قبّلتني سرًا من قبل ؟”
قال لو جي : “ لا , قبّلتك علنًا "
ظل يو شياومان في حيرة ،
لكنه لا يزال يشعر بالخجل ،
فدفن وجهه أكثر : “ بالتأكيد قبلة سرية ، وإلا كنت سأذكر "
لم يناقش لو جي ذلك ، بل لف ذراعيه حول خصره ، وجذبه نحوه ، ثم التفت ليقبّل خده الرطب بلطف
: “ أنت زوجتي، لما لا أقبّلك ؟”
———————- مشهد 18+
تعانق الاثنان وتبادلا القبلات بشغف ،
معوضين بذلك القبلات الخامسة والسادسة وحتى السابعة
بينما يقبلان بحماس في الأعلى ، أيديهما مشغولة في مكان آخر
تنساب يد يو شياومان على صدر لو جي ،
وفكّ حزامه وخلع ملابسه ،
عندما أمسك لو جي بمعصمه الذي يُسيء التصرف ،
كان شياومان لا يزال يبرر لنفسه قائلاً: " أنت مبلل تماماً بسببي . إذا لم تغير ملابسك ، ستصاب بالبرد ! "
ثم قام لو جي بلف الرداء الخارجي الذي تم خلعه على يو شياومان وتركه يمتص الماء المتبقي ،
استمر يو شياومان في الانغماس بين ذراعي لو جي ،
وكلما تحرك ، أصبح رداءه الداخلي غير مرتب ويكشف عن صدره المشدود
الجو مشحون بالرغبة ، ولم تستطع أيديهما البقاء خاملة
في الأسفل ، كان لو جي منتصبًا بالفعل ، وشعر بعضو لو جي يضغط بين أردافه ، وشعر يو شياومان بالتوتر والسعادة ،
متوتر بشأن ما سيأتي ،
لكنه سعيد لأن لو جي لا يزال يشعر بالإثارة منه عندما يكون رصينًا …
{ هل يعني هذا أنه معجب بي ايضاً ؟
ألم يكن هذا ما وصفته الكتب بالمشاعر المتبادلة ؟ }
شعر يو شياومان بخفقان قلبه في أذنيه ،
وتحسس يو شياومان ما تبقى من ملابس لو جي ،
وأطلق سراح ' الوحش المستيقظ ' ، ورفع وركيه ليأخذه
لكن لو جي أمسك لو جي بخصره مانعًا إياه من الجلوس : " إذا فعلناها هكذا... ألن تتأذى ؟"
توقف يو شياومان متذكرًا الألم السابق ،
بعد لحظة ، احمرّت وجنتاه الشاحبتان بعمق ،
رفع يده إلى شفتيه ، ورمش كم مرة برموشه الداكنة ،
ولعق ببطء بينما ينظر إلى لو جي ،
نظر إليه لو جي ايضاً بابتسامة خفيفة ، كما لو أنه ينتظره أن يتكلم
تردد يو شياومان للحظات ،
وشعر بحرارة شديدة لا يمكن تحملها ،
لكنه لم يستطع الانتظار أكثر من ذلك ،
فسحب إصبعيه اللذين لعقهما حتى تبللا من فمه وتذمر قائلاً : " في المرة السابقة ، لعقتني . هذه المرة ... يجب أن يكون دورك "
بعد بعض التخبط ، تمكن أخيرًا من الجلوس
ولأنهما لم يفعلاها لبعض الوقت ، كان كلاهما متلهفًا ،
تمدد يو شياومان على فخذي لو جي ،
وثنى ركبتيه على مساند الكرسي ،
ووضع إحدى ذراعيه على كتف لو جي ، وجلس فجأة
وبمجرد أن دخل ذلك الشيء المنتصب ، لم يتمالك نفسه من رفع وجهه ، وشهق بشدة ، وارتجف جسده بشدة
جلس يو شياومان أبعد قليلاً ، وارتجف وسأل: " هل أدخلته كله ؟ "
مد لو جي يده ليتحسس ، لكن نصفه على الأقل لا يزال في الخارج …… شعر يو شياومان بعدم الراحة ،
وكأنه منقسم إلى نصفين ،
تحول وجهه إلى اللون الأحمر وعبس : " لا يمكنني تحمل ذلك... لماذا أنت... كبير جداً ؟ "
إن رؤية مثل هذا الشاب الساذج والساحر ينطق بمثل هذه الكلمات جعل لو جي يشعر بالجفاف ،
لقد كان بالفعل يعاني بشدة ،
لكن سماع هذا كان بمثابة تشجيع له ،
أمسك بوركيّ يو شياومان الضيقين وضغطه إلى الأسفل ،
" آآهه "
أمال يو شياومان عنقه ، وارتجف صوته
وبينما يمد يده إلى الأسفل ويلمس المكان الذي يتصل فيه جسديهما، صُدم من الحرارة ، وبعد فترة ، أعاده إلى مكانه
: " لقد دخل..." لعق يو شياومان زاوية شفتيه وعيناه مليئتان بالدهشة والارتباك : " لقد دخل كله "
تذكّر لو جي الإحساس بأنه كان ملفوف بإحكام بتلك الليلة عندما كان مخدرًا ،
ولمعت مشاهد مجزأة أمام عينيه ،
وتذكر بشكل غامض أن يو شياومان كان قد امتد به ايضاً هكذا ، وهو يهتز بخفة على كتفيه ،
لم تكن سيقان لو جي مريحة ، لذا بادر يو شياومان بالالتفاف ، ولوى خصره وحرك وركيه
و الأصوات اللزجة لاتحادهما تنتشر من الجزء السفلي من جسديهما ، سريعة أحيانًا وبطيئة أحيانًا أخرى
سريع لأن يو شياومان كان يستمتع بذلك ،
على أمل أن يصل شيء لو جي إلى ذلك المكان المريح بداخله ،
وبطيئ لأنه كان متعبًا بالفعل ،
كان هذا الوضع مرهق ويتطلب فترات راحة متكررة ،
بعد تكرار ذلك عدة مرات ، أصبحت فخذاه يؤلمانه
ترك يو شياومان ساقيه تتدلى إلى أسفل ،
وأصابع قدميه ترتجف ،
لهث يو شياومان : " متعب... أحتاج إلى استراحة "
أراد فقط أن يشعر لو جي بالراحة ،
ناسيًا أن المرة الأخيرة ومنذ ذلك الحين كان لو جي هو من يقوده ….. لذا ، عندما أمسكت يدا لو جي الكبيرتان أردافه ، تفاجأ يو شياومان في البداية ، ثم رفعته تلك الذراعين القويتين ، و وضعته لأسفل بقوه ، وصرخ بشكل غير متوقع
بعد هذه الحركات ، توغل ذلك الشيء بشكل أعمق ،
حتى أن شياومان شعر وكأنه يدق في حلقه ،
رفع شياومان ذراعيه الضعيفة حول رقبة لو جي ،
وصرخ بتردد : " أبطأ ... إهدأ ، هذا عميق جداً ، همم... لحظة ..."
ملابس لو جي قد نُزعت نصفها ،
على عكس المرة السابقة عندما كان مخدرًا
الآن أظهر بعض التوتر و عضلات ذراعه مشدودة و العروق واضحة ،
أغرق أصابعه الخمسة في الأرداف الناعمة ،
ممسكًا بجسد يو شياومان بخفة لأعلى وأسفل ،
كما لو كان راكبًا على حصان ، أقدام يو شياومان تتمايل على كلا الجانبين ، و أردافه تارة في الهواء ، وتارة أخرى على قضيب لو جي، و صدى الضربات يتردد في جميع أنحاء الغرفة
عانق لو جي بقوة ، خوفًا من أن يسقط ،
صوته يرتجف ، وهو مستلقي بين ذراعي لو جي ،
ينتحب ويطلب منه أن يبطئ من سرعته ،
جسد يو شياومان ناعم جداً ، و داخله أنعم وأرق و مشدود وساخن ، يمتصه بمجرد دخوله ، ويلتف حول لو جي بأريحية شديدة ، وشعر وكأنه يحتضن اليشم في جسده ، ويهرسه
صرّ لو جي على أسنانه وأبطأ من سرعته تاركًا قضيبه في الداخل لفترة ، وتوقف عن الحركة وقضيبه عالق بداخل شياومان ، مما أدى إلى شعور يو شياومان بأنه لا يُحتمل ،
فارتجف خصره النحيل بعنف وامتلأ أنينه بالدموع ،
" لا تفعل ، لا تفعل ... آه، هناك تحرك ... مريح جداً ..."
أرخى لو جي إحدى يديه ، و تحرك إلى أسفل الساق الناعم ، وفرك أولاً قضيب يو شياومان ، ثم عبث بساق يو شياومان —- مع أصوات متداخلة
لو جي : " هل تريده ؟ "
عينا يو شياومان حمراوين ، و وجهه مليئ بالحب ،
أمسك بيد لو جي ولم يسمح له بتركه ،
كان سعيد جدًا لدرجة أنه لم يستطع الكلام ،
على الرغم من أنه لم يجيب ،
إلا أنه يحتضن بداخله قضيب لو جي الذي نما إلى أقصى حجم له بإحكام شديد ،
حتى لو جي الذي كان متحكمًا في نفسه غمرته المتعة ،
توقف عن تحريك قضيب شياومان وسأل بلهفة : "هل تريده أم لا ؟ "
من كان يظن أن هذا الشخص البارد وقليل الكلام عادةً يمكن أن يكون خبيثًا إلى هذا الحد ؟
لوى يو شياومان خصره وصرخ قائلاً : " أريده ، أريده ، أريده ، أرجوك تحرك لو لانغ !"
بمجرد انتهائه من الكلام ، مارس لو جي القوة بكلتا ذراعيه ، وأمسك بخصر يو شياومان ورفعه وأداره للخلف ،
وقبل أن يستوعب شياومان ما يحدث ، جلس شياومان وظهره على صدر لو جي ،
هذه الوضعية جعلت يو شياومان مثبت تمامًا بين ذراعي لو جي
تحركت كف لو جي الكبيرة إلى أسفل على طول خصر شياومان ، وأمسك بقضيب شياومان و عبث فيه لأعلى وأسفل
لم يختبر يو شياومان الشاب شيئ كهذا من قبل ،
و الشيء العالق في مؤخرته العارية كافي بالنسبة له ليتحمله ،
وضع لو جي كل قوته عليه ، فاهتزّ ، وكادت روحه تطير بعيداً
جف الماء الذي كان على جسده وظهرت طبقة من العرق . احتكت بشرته الوردية بصدر لو جي القوي ،
إحدى ساقي يو شياومان عالقة في ذراع لو جي ،
و ساقه الأخرى بالكاد على الأرض ،
هذه الوضعية جعلته أكثر إحراج من وضعية الركوب ،
ظل يلوي رقبته ويدير رأسه باحثًا عن شفتي لو جي ويقبله بشغف
لم يكن عليه أن يبحث طويلاً ، اقترب منه لو جي وأمسك بشفتيه الناعمتين ، ثم قام بمص ولعق أذنه الرطبة والحمراء لعدة مرات ، ثم نزل على طول الرقبة النحيلة ،
وعندما وصل إلى الكتفين المستديرين المرتجفة ، فتح فمه وعضه عضة خفيفة
" آه... آه..."
مجرد هذه اللمسة اللطيفة جعلت يو شياومان يطلق أنين طويل ، ووصل إلى النشوة مع دفع الخصر
أمسك لو جي ببساطة ساقه الأخرى ،
شياومان ضعيف جداً بحيث لا يستطيع أن يدعم نفسه حتى ،
وأمسك بساقي شياومان معًا ،
و أجلسه بشكل مائل بين ذراعيه ،
وضع يده اليسرى حول ركبته ويده اليمنى حول خصره ، ودفعه للداخل والخارج مثل عاصفة عنيفة ،
استمر صوت الارتطام ببعضهم البعض ،
و الكرسي المتحرك يصدر صرير كما لو أنه سينهار إذا ما تحرك بضع مرات أخرى ،
هذه المرة ، لم يكن يو شياومان خائف على الإطلاق ،
بل استمتع بذلك ،
وضع ذراعه حول كتفي لو جي ،
وتركه يتدحرج معه في بحر الرغبة ،
وجبينه على خده ،
وأنفاسهما تمتزج بحرارة معاً ،
ابتلعت أردافه البيضاء الثلجية القضيب ،
و هناك عطر خفي كان مسكرًا ،
بغض النظر عن مدى تعذيبه ،
طالما بقي إلى جانب لو جي ،
كان الأمر كما لو أنه وجد منزل خفي ،
شعر يو شياومان بالراحة أكثر من مظلة تغطي رأسه أو رداء ملفوف على كتفيه ،
في لحظات ،
تحول الحمام الفردي إلى حمام للعشاق ،
عندما برد الماء في حوض الاستحمام تماماً ،
هدأت الأجساد المتمايلة بعد آخر هزة عنيفة ،
وانفلت نداء مليء بالتمسك من خلف الستار ،
“ لو لانغ…”
تعليقات: (0) إضافة تعليق