Ch29 | رواية 野蛮成瘾 | Savage Addiction

Ch29 | عاطل عن العمل

نينغ يو  أيضاً شهد الكثير من المناسبات الكبيرة وذهب إلى عجائب الدنيا السبع في العالم القديم

إنه على دراية بالكثير من الأمراء والأميرات الحقيقيين ، لكنه اليوم مندهش من براعته في القيادة  ~ 

نينغ يو في رعب : " كان هذا حادث " و داس على الفرامل بقدمه اليمنى بحزم

سحب لي مو فرامل اليد من أجل نينغ يو : " لو لم يكن حادث ،،  لكنا هلكنا معاً "

لحسن الحظ ، قد عبروا بالفعل من غابة البتولا عندما اسرع في الطريق بالسيارة 

و لم تكن هناك صخور خشنة على سفح التل ، فقط مساحات من المراعي

خلاف ذلك ، كان من المستحيل حقاً وصف ما يمكن أن يحدث لهما

: " أنا آسف ..." صوت نينغ يو لا يزال يرتجف ، وفي هذه المرحلة ، لم يهتم بحفظ الوجه واقترح : " لماذا لا تقود ؟"

لي مو بسخريه : " وإلا ؟" 

حتى لو لم يقل نينغ يو أي شيء ، لكان قد ألقى بالسائق الرئيسي

 الذي لم تكن مهاراته على قدم المساواة من مقعد السائق

تبادل الاثنان المقاعد بسرعة ، ولم يتنفس نينغ يو الصعداء حتى ربط حزام الأمان لمقعد الراكب ، 

ولكن نبضات قلبه لا تزال خارجة عن السيطرة قليلاً

قال لي مو لنينغ يو وهو يقود الشاحنة بمهارة إلى الطريق الصحيح: " دع السائق يقلك ويوصلك 

من العمل في المستقبل "

نينغ يو فهم على الفور نية لي مو : " سيارتي ناقل حركة أوتوماتيكي ، 

وأنا أقود بشكل جيد للغاية "

لم يرغب لي مو في الاستماع إلى شرح نينغ يو ،، لذا تابع بسرعه : " كن مطيعاً "

: " أوووه !! " 

استجاب نينغ يو بجفاف ، 

وأدرك فجأة أن هناك خطأ ما !

جلس مستقيماً وقال للي مو : " ايها الشقي من تطلب أن يكون مطيعاً ؟"

عبس لي مو : " شقي ؟" 

نينغ يو : " هذا ما يناديك به أخوك "

سأل لي مو فوراً : " هل تعرف أخي جيداً ؟"

: " لا اعرفه جيداً أيضاً ..." شعر نينغ يو بالذنب للحظة ، ولكن بعد ذلك قال

 بشكل عالي : " ومع ذلك ، أنا أكبر منك "

: " ههه ! " ضحك لي مو بخفة : " لا أعرف كم أنت كبير ؟"

تجول عقل نينغ يو في دائرة قبل أن يدرك أن لي مو كان يتحدث عن حجم هذاك الشيء 

إذا كان من الممكن وصف لي مو بأنه نوع بري قاسي ، فإن نينغ يو ابنة جميلة مدللة من عائلة متواضعة ~

خجل فجأة ، وأراد أن يوبخ لكنه لم يكن يعرف كيف يوبخ

في النهاية ، تراجع لفترة طويلة ولم يستطع إلا أن يقول : " فاااسق !"

———————-

عندما وصل الاثنان إلى سفح الجبل ، تم إعداد الطاولات والكراسي

 في ساحة المركز الصحي ، وجاء العديد من القرويين

كان الاجتماع بمثابة عرض تقديمي للقرويين أكثر من كونه اجتماع

تم عرض نتائج عملية الاعتقال على لوحة المواضيع ، و صُدم نينغ يو

 عندما رأى الصور واحدة تلو الأخرى

جميع أنواع الفخاخ ، ومصائد الحيوانات ، وجثث الحيوانات ، وما إلى ذلك ،

 و مصطلح القسوة لا يكفي لوصفها

نينغ يو شاهد لفترة من الوقت ، ولكن لم يعد يتحمل النظر بعد الآن ، 

وذهب إلى المقعد الفارغ بجوار لي مو وجلس

في هذا الوقت ، انتهى الرئيس لين الذي يقف في المقدمة من الإبلاغ وقرأ قائمة الثناء للعملية

صعد العديد من رجال الإطفاء وإخوة الشرطة للحصول على الجوائز ،

 بما في ذلك الاثنان اللذان ساعدا نينغ يو سابقاً

بعد أن نزل هؤلاء الإخوة الشباب ، نادى الرئيس لين باسم شخص آخر ،

 ووقف الشخص الجالس بجانب نينغ يو وذهب باتجاه الرئيس لين بحضور جميع القرويين

: " أريد أن أذكر اسم على وجه الخصوص هنا ، الشاب لي مو ، لقد كان هنا لفترة قصيرة فقط ، 

لكنه اعتبر هذا المكان بالفعل منزله ، لذا دعونا نعطيه جولة قويه من التصفيق "

و ظهر تصفيق مدوي في كل مكان ، بما يكفي للشعور بحماس القرويين للي مو 

ارتفع الشعور بالفخر بشكل لا يمكن تفسيره في قلب نينغ يو و بينما يصفق بقوة ، 

حدق في لي مو وعيناه عالقين على لي مو من البداية إلى النهاية ، كما لو ... ينظر إلى بطله 

قال لي مو خطاب موجز ، ثم عاد إلى جانب نينغ يو

نينغ يو نظر إلى الشيء في يد لي مو ولم يقاوم السؤال بصوت منخفض: " لماذا كلهم شهادات فخرية ، 

وانت مجرد درع كبير ؟"

هذا المشهد غريب بعض الشيء بالفعل ، أو مضحك بعض الشيء

تلقى جميع الأشخاص الآخرين الذين تم الإشادة بهم شهادات رسمية ، ولا يحمل لي مو سوى

 درع كبير في يده ، كما لو كان مجرد شيء ظاهري

أوضح لي مو: " لأنني متطوع ،، لا يمكنهم منحي مرتبة الشرف في منظمة البلدة  "

: " متطوع ؟ !!! " صُدم نينغ يو : " اذن هل تتقاضى راتب ؟"

هز لي مو رأسه بالنفي

نينغ يو اعتقد دائماً أن كونه حارس غابات هو وظيفة لي مو لم يتوقع ابداً أن 

هوية لي مو الحقيقية مثل المتشرد

{ لا عجب أن لي مو يقوم بدوريات في الجبال بشكل عرضي ، ولم يذهب إذا لم يرغب في ذلك }

ظن وقتها أنه هذا غريب في ذلك الوقت

وأنه لماذا لم يزعجه رئيسه ؟ 

اتضح أنه لا يمكن لأحد السيطرة عليه على الإطلاق 

نينغ يو نظر إلى لي مو فجأة : " لذا عليك الاعتماد على أخيك لدعمك . إذن لماذا تتجادل معه ؟"

مع مثل هذه الآلة القهوة باهظة الثمن و هذه السيارة الرائعة 

اتضح أنه تحت رعاية عائلته

حتى لو كان حارس الغابات لا يحصل إلا على راتب قدره ألف يوان شهرياً ، 

فهذا يعني على الأقل أنه يمكن أن يكون معتمداً على نفسه ، 

وهو يختلف اختلاف جوهري عن كونه عاطل عن العمل

شعر نينغ يو أن المستقبل بينه وبين لي مو كان بعيداً ، لأنه كان يعرف موقف لي تشاو ،

 ولم يستطع لي مو أبداً التنافس معه

نقر لي مو على رأس نينغ يو بإصبع السبابة : " لا تفكر كثيراً في الأمر . 

ترك جدي صندوقين استئمانيين لي ولأخي ، 

والآن أصبح صندوقي ثلاثة أضعاف حجم صندوق لي تشاو حتى "

نينغ يو شعر بالغرابة : " همم ؟ لماذا ؟"

{ إذا كان يتم تداولها من قبل نفس شركة الصندوق ، فلا ينبغي أن يكون هناك مثل هذا الاختلاف }

لي مو : " لأنني أخذت بعضاً منه من أجل استثماري الخاص ، هل تفهم هذا ؟" 

يتم الاعتناء بممتلكات عائلة نينغ يو من قبل مستشار مالي خاص بهم ، وهو نفسه ليس مهتم جداً بهذا 

و صرّح لي مو عن اسم واحدة من أفضل جامعات إدارة الأعمال في العالم وقال: " لقد تخرجت من هناك "

لأول مرة منذ مغادرته وطنه ، يذكر لي مو جامعته لشخص ما 

في الأصل ، يحتقر استخدام مؤهلاته الأكاديمية للتباهي ، 

ولكن من سمح لنينغ يو بالنظر إليه بشك ، لذا لا يمكنه التباهي إلا لأول مرة

عبس نينغ يو وقال بشك : " هل أنت متأكد ؟

أعرف صديق تخرج هناك ، هو ..."

بعد قول هذا ، نظر نينغ يو إلى لحية لي مو غير المهذبة ،

 كما لو أنه لم يحلق منذ آخر مرة افترقوا فيها ، وتابع : " يحلق الطلاب هناك ويرتدون بدلات "

أخذ لي مو نفس عميق وشعر فجأة بالصداع ~

استشعر نينغ يو عجز لي مو عن الكلام

في الواقع ، كان يميل إلى تصديق لي مو لذا تابع : " إذن ما هو حجم صندوقك الاستئماني ؟"

أبلغ لي مو عن رقم مكون من ثمانية أرقام

نينغ يو ابتسم : " هييه . صافي ثروتي من عشرة أرقام ~ "

لأول مرة رأى لي مو مثل هذه البجعة البيضاء المتفاخرة 

ربط رقبة نينغ يو بيده اليمنى ، وسحبه بين ذراعيه

و من خلال أسنان مشدودة :  " نعم ، نعم ، أعلم أنك غني وجميل "

و تفرقوا زائرين الجمعية في الساعة الخامسة بعد الظهر 

و عاد نينغ يو ولي مو ببطء إلى أعلى الجبل

مع العلم أن لي مو يمكن أن يكون معتمد على نفسه ، شعر نينغ يو بالارتياح قليلاً ،

 لكنه شعر دائماً أن مسؤولية إدارة الممتلكات شيء و مسؤولية إدارة الشركة شيء آخر 

على الأقل في الدهاء المذكور أعلاه ، لم يكن لي مو مطابقاً تماماً لـ لي تشاو

نينغ يو في محادثة غير رسمية مع لي مو: " لا يريد أخوك أن يعطيك الشركة هل تكرهه ؟"

على الرغم من أنه يعلم أن الشقيقين لديهما علاقة جيدة ، إلا أن نينغ يو لقد رأى الكثير 

من الأمثلة على سقوط العائلات بخصوص الممتلكات ، وكان حتما فضولياً بعض الشيء حيال ذلك

نظر لي مو إلى الأمام على الطريق و بنبرة غير رسمية : " لا ،، لديه وجهة نظره "

: " ماهي وجهة نظره ؟" نينغ يو فرك ذقنه وسأل : " تطوير الشركة ؟"

لي مو: " فكر في الأمر ،، كم عدد الأشخاص في الشركة الذين ينتظرون كسب عيشهم ،، 

وكم عدد الأشخاص الذين ينتظرون الإطاحة بنا ؟"

شعر نينغ يو بالغرابه : " إذاً بالاستماع إليك يبدو أنك توافق على فلسفته الإدارية ."

{ إذا كان الأمر كذلك ، فلماذا الخلاف بينهما ؟ }

لي مو : " أنني اتفهم وجهة نظره لا يعني أني أتفق معه ،، إذا عدت إلى الشركة ، سأقوم بالتأكيد بإجراء إصلاحات جذرية دون النظر إلى أي قضايا شخصية . لكنه مختلف . لقد كان في تلك البيئة لفترة طويلة ومن المستحيل أن يقوم بالتغييرات بسهولة ."

نينغ يو : " لكن بالنظر إلى لي تشاو  لا يبدو أنه يريد التغيير أيضاً "

: " ربما ، لديه مخاوف أكثر مني ...." تحدث لي مو وتوقف هنا، زم شفتيه ، 

متردداً في المتابعه : " في الواقع ..."

تابع نينغ يو دون وعي : " في الواقع ؟"

نظر لي مو إلى نينغ يو كما لو كان في صراع أيديولوجي ، ثم اعترف لنينغ يو : "في الواقع ،،، 

الشركة لديها الكثير من الانبعاثات الكيميائية الغير قانونية ، وخفف لي تشاو الأمور بالمال " 

( الرشاوي )

اتسعت عيون نينغ يو : " ماذا ؟"

كان يعتقد دائماً أن ما قاله لي مو كان ' غير صديق للبيئة ' كان مشكلة شائعة 

في شركات الأدوية والكيماويات ، لكنه لم يتوقع أن شركة عائلة لي قد وصلت إلى

 مستوى الانتهاكات القانونية 

من غير المناسب حقاً أن يقول لي مو هذا له ، لأنه سر عائلي ، 

و عائلة لي لا تزال مرتبطة بالزواج من عائلة نينغ ........

لي مو : " هذا هو خلافنا الأولي .

آمل في تصحيح الشركة ، ولكن هذا سيقلل من الكفاءة ويتطلب تسريح كبير من العمال .

 هو يشعر أنه يجب أن يكون مسؤول أمام موظفيه ، لذا ذهب إلى أبعد من ذلك ."

عبس نينغ يو : " بعبارة أخرى ،،، أن تكون صديقاً للبيئة هو بمثابة كونك غير ودود للناس ؛ 

و أن تكون ودوداً مع الناس هو بمثابة كونك غير ودود للبيئة ؟"

: " أكثر أو أقل ..." تنفس لي مو بلا حول ولا قوة : " أعرف من أين تأتي اختلافاتنا ، 

لذا يمكنني أن أفهم لماذا فعل هذا "

لو كان نينغ يو في مكانه لشعر أيضاً بالصداع

من الصعب بالفعل الاختيار بين فوائد الشركة والبيئة الملوثة

ولكن بعد قول هذا ، بما أن الانبعاثات قد انتهكت ، حتى لو كان من الصعب التخلي 

عن الاستحقاقات والموظفين ، ينبغي اتباع القواعد الاجتماعية 

وتابع لي مو: " ربما تعتقد أنه مهتم فقط بالربح ،،

لكنه أخي البيولوجي بعد كل شيء ، وأحيانا ليس لديه خيار سوى القيام بذلك . 

البيئة الاجتماعية هي التي أجبرته على أن يكون هكذا "

{ خطأ }

ظهرت هذه الفكرة على الفور في ذهن نينغ يو

بالنسبة لشخص لديه دهاء عميق مثل لي تشاو ، يجب أن تكون كلمته الرئيسية

 هي تخطيط الاستراتيجيات ، وليس كملاذ أخير 

تماما مثل الكذب بشأن التدخين ، لا يوجد شيء مثل الملاذ الأخير ، 

لكن لي تشاو  يريد خلق شخصية مثالية 

قال لي مو فجأة : " لقد سألتني للتو عما إذا كنت سأكره أخي إذا لم يعطيني الشركة "

نينغ يو أومأ :  " اووه "

تحدث لي مو ونظر إلى نينغ يو : " يمكنك طرح سؤال آخر ،، إذا أراد أخي القتال معي 

من أجلك ، فإن الإجابة هي نعم "

يتبع ،،،،