القائمة الرئيسية

الصفحات

آخر الاخبار

Ch35 | رواية ليس سُدى | Not in vain

Ch35



السماء بدأت تتلبد بالغيوم تدريجياً ، 

وتوقّف الأطفال في الخارج عن اللعب الصاخب ، 

وعادوا إلى منازلهم في مجموعات صغيرة ... 


طفل ذكي ومراعي ترك فانوس خارج النافذة قبل رحيله وأغلق الباب لهم …. 


رغم أن الغرفة مظلمة ، 

إلا أن الظلام لم يكن حالك لدرجة عدم قدرتهم على الرؤية ، 


الصمت عميق لدرجة أنهم سمعوا أنفاس بعضهم البعض


جلس الاثنان جنبًا إلى جنب على حافة السرير ،

أنزل يو شياومان عينيه لينظر إلى نقش السحاب على كم رداء لو جي المصنوع من الديباج ، 

متذكرًا شعوره أثناء تطريز تلك النقوش ….. 

لف معطفه بإحكام حول نفسه

وقال بصوت مكتوم : “ لم أفعل شيئ … على أي حال أنت تعرف كل ما يجب معرفته وما لا يجب أن تعرفه ”


كلماته حملت نبرة استياء ، ولم يخفي ذلك عن لو جي


من الطبيعي أن يشعر بذلك ... 

فرغم أن يو شياومان لم يخبره مباشرة بما فعله لأجله ، 

إلا أن أفعاله كانت أبلغ من أي قول ….. 

لقد قام بعلاج سُمّه ، و صنع له حبال رويي ، 

و خاط له ملابسه ، 

وقدم له جوهره الروحي لشفاء ساقه ، 

وفعل كل ما بوسعه لتذليل العقبات أمامه ،

لولا يو شياومان، لما تمكن لو جي من حل تلك المشاكل سريعًا والوصول إليه ——


بعد مغادرة يو شياومان ، سادت الفوضى عائلة لو ——-

تزامن ذلك مع أمر الإمبراطور بإعادة التحقيق في قضية الخيانة على الحدود قبل أربع سنوات ——— 


قدم لو جي الأدلة التي جمعها ، 

وبفضل الدعم من المسؤولين ، 

كلف الإمبراطور وزارة العدل لمساعدة وزارة العقوبات في التحقيق بجدية ——— 


في أقل من عشرة أيام ظهرت النتائج ، 

ما صدم العاصمة بأكملها ، 

وكانت عائلة فنغ في قلب القصة ———


لم يمضي وقت طويل عن رفع الإقامة الجبرية عن فنغ مانيانغ ، و تم اقتيادها للقصر الامبراطوري ،

مجرد تطهير اسم عائلة لو والحفاظ على إرثهم تطلب الكثير من الجهد من لو جي ، ولكن جعله هذا غير مقدّر تماماً من كبار العائلة الذين وصفوه بالجحود ———


لذا كانت تضحيات يو شياومان غير الأنانية ثمينة بشكل مضاعف


وسط جدول أعماله المزدحم ، اختلس لو جي لحظة من الراحة ، لم يأكل أو ينام ، بل أمسك حقيبة البيض التي تركها يو شياومان، متأملاً في اللآلئ المتلألئة بداخلها ،

و عند عودته إلى قصر عائلة لو ، انعزل لو جي في غرفته ، 

و يلعب بعناية بالطائرة الورقية التي صنعها له يو شياومان، خائف من أن تكون غير متينة وقد تتكسر في الرياح …..


عندما أبلغه رجاله بأن يو شياومان قد عاد فعلاً إلى مسقط رأسه ، شعر لو جي بالراحة لكنه كان يتوق إلى الاندفاع إليه ،


ومع ذلك ، لم تكن العاصمة آمنة بعد ، 

وسيكون تصرفه بمثابة عبور نهر خطر ، 

حيث يمكن لخطأ واحد أن يكون قاتلاً ،


بعد صبر طويل ، 

أقنع نفسه بأن يحل كل شيء ثم يعيد يو شياومان  ——


الآن ، ومع الشخص الذي اشتاق إليه لعدة أيام بجانبه ، يبكي ويعبّر عن استيائه ، شعر لو جي بالألم والراحة معاً


على الأقل لم يسمح لـ يو شياومان أن يتعرض لضربة أخرى بسببه ، ولو حدث شيء ليو شياومان، لما عرف لو جي ما يفعله


لذا اتفق لو جي معه قائلاً : “ نعم ، أعرف ”


لكن يو شياومان، غير قادر على قراءة أفكاره ، مستاء من قلة كلامه ، همس بغضب : “ أنت لا تعرف ”


فسأله لو جي: “ ما الذي لا أعرفه ؟”


يو شياومان : “ ألم تقل إنك تعرف كل شيء ؟”


: “ أنت قلت إنني لا أعرف ”


واستمرا في الحديث كالأحجية حتى ارتبك يو شياومان وغضب قائلاً : “ إذا كنت بارع جداً ، فخمن بنفسك . 

وإذا لم تكن كذلك ، فابقَ جاهلاً ”


كان يبدو كطفل يخسر في حجة ويريد أن يكون له الكلمة الأخيرة ، مما جعل لو جي يبتسم


تحت المعطف ، وجد لو جي يد يو شياومان المتدلية بجانبه ، في البداية ، حاول يو شياومان المقاومة ، لكنه استسلم عندما وجد أنه لا يمكنه الإفلات ، وشعر بالضيق مجدداً ، وهمس قائلاً: “ تُمسك بي في لحظة ، ثم تتركني في التالية ، ماذا يعني هذا ؟”


مدركًا أن قلب يو شياومان مجروح من بروده السابق ، 

التفت لو جي نحوه ، 

ورفع ذقن يو شياومان بيده الأخرى ، 

مجبرًا إياه على النظر في عينيه ،


لم يستطع يو شياومان مقاومته ، 

وأخذ يتذمر و على وشك البكاء مجدداً 


لكن كلمات لو جي كانت طمأنينة له


: “ من الآن فصاعداً ، سأظل ممسكًا بك . 

إذا لم تطلب مني أن أتركك ، فلن أفعل”


—————————————————-


الساعة تقترب من ساعة ماو ( ما بين 9 إلى 11 مساءً) عندما تناولوا العشاء 


العشاء عبارة عن خبز وحساء مطبوخ طازج ،

عندما ذهب لو جي لإحضار الحساء من البائعة العجوز عند مدخل القرية ، قدمت له مغرفة إضافية قائلة : “ بما أنكما تنتظران التوأم ، يحتاج الجندي لإطعام زوجته أكثر "


مدركًا لمعنى ' التوأم ' رد لو جي بلطف : “ فقط شهيته أصبحت جيدة مؤخرًا ”


: “ هذا أمر جيد . الشهية الجيدة هي نعمة ” تحدثت السيدة العجوز بلطف ، وملأت مغرفتين إضافيتين من الحساء : “ اعتبر هذا الوعاء هدية من عجوز ، تهنئة لتجديد رباطكما، وعسى أن يرزقكما الإله بأطفال كثيرين ”


عاد لو جي راكبًا حصانه ، وفي طريق العودة ، 

رأى رأس يختبئ نصفه خلف باب الكوخ الخشبي الصغير المفتوح قليلًا ، والذي اختفى بسرعة ،


عند فهمه ، نزل من حصانه وتوجه بخطى واسعة وهو يحمل صندوق الطعام


الورقتان التي تحمل اسميهما اختفت ، ربما أخفاها يو شياومان في مكان أكثر سرية ، و تظاهر لو جي بعدم ملاحظته وركز على فتح صندوق الطعام ، 

ودفع الحساء نحو يو شياومان ،


الكوخ صغير ، لكنه مجهز جيدًا بكل الضروريات ،

بما أنهما يأكلان معًا ، أحضر يو شياومان بعض الأطباق من الخزانة ورتبها بسرعة ، 

وصب وعاءً إضافيًا من الحساء لـ لو جي 


تحت نظرة لو جي المتحيرة ، اضطر يو شياومان أن يشرح بارتباك : “ أنت مصاب ؛ شرب الحساء سيساعدك على الشفاء أسرع ”


كان لو جي سعيد بالاستمتاع برعاية زوجته ، 

لكن طبيعته المتحفظة جعلته يتجنب الاستفادة من الموقف لكسب التعاطف ،

بعد أن أنهيا وجبتهما ونظفا المكان ،

أمسك بسيفه ليستعد للمغادرة ، 

لكنه توقف عندما استوقفه يو شياومان


اعتقد لو جي أن يو شياومان سيعطيه مال لشراء الطعام


واقف عند الباب ، تردد يو شياومان، ويبدو مستاءً من قلة كلام لو جي —- وفي النهاية استسلم ، وعض شفتيه ، وسأل : “ قلت أنك ستخبرني كيف أُصبت . 

لما لم تخبرني حتى الآن ؟”


تلك الليلة ، 

لم يعد لو جي إلى النزل ، 

بل بقي في الكوخ الخشبي الصغير ،


لم يكن يخطط للبقاء ، 

لكن يو شياومان أشعل المصباح وأصر على أن يخلع لو جي ملابسه ليظهر إصاباته ،

وعندما رأى جرح السيف عبر صدره الأيسر ينزف ، 

شعر يو شياومان بالرعب ولم يجرؤ على تركه يتحرك ،


وليتطمئن يو شياومان، شرح لو جي : “ قام قاتل مستأجر من عائلة فنغ بذلك . 

كنت قد بدأت بالتعود على المشي مجدداً عندما تعرضت فجأة للهجوم عند نزولي من العربة . 

لم أتمكن من تفاديه في الوقت المناسب ، 

لكن لحسن الحظ لم تكن إصابة قاتلة "


على الرغم من أن يو شياومان كان يعلم أن لو جي في وضع خطير ، إلا أنه لم يدرك مدى جرأة أعدائهم في محاولة اغتياله علناً


وبعد لحظة من الصمت ، أضاف لو جي : “ لحسن الحظ لم تكن معي في ذلك الوقت ”


ارتجف قلب يو شياومان، متجنبًا نظرة لو جي، وأخيرًا استوعب وأدار وجهه ، وعيناه محمرتان لكنه حاول حبس دموعه


وأشار إلى الكدمات والعلامات على جسد لو جي، متسائلاً : “ وماذا عن هذه آثار السوط ؟ من فعل هذا ؟”


لم يقصد لو جي إخفاء أي شيء عنه بعد الآن وأجاب بصراحة : “ قدمت للمحكمة أدلة عن تواطؤ فنغ مانيانغ. وكان السيد لو غاضب واستخدم العقوبة العائلية كعبرة ”


لم يلاحظ يو شياومان أن لو جي كان يشير إلى والده بصيغة رسمية …. و شعر بالغضب : “ عائلة فنغ قد أضرت بك كثيراً ، وأنت فقط تطلب العدالة لنفسك . 

لماذا يجب أن يعاقبوك ؟”


رؤية يو شياومان يدافع عنه بعد هذا الوقت الطويل جعل لو جي يشعر بالراحة ، طمأنه قائلاً : “ لا بأس . لن يحدث هذا مجدداً "


بعد وضع الدواء ، 

استلقيا على السرير كما يفعلان سابقاً ،


على الرغم من الظروف البسيطة ، 

لم يكن هناك سوى لحاف واحد ،

شياومان خائف من أن يشد لو جي إصاباته بالخطأ ؛ فجعله شياومان يستلقي على ظهره واستمر بوضع اللحاف عليه طوال الليل ،


لم يكن لو جي غافلاً ؛ استيقظ في منتصف الليل ودفع اللحاف ليغطي ساقي يو شياومان 


بعد عدة محاولات ، لم يتمكنا من النوم ، واستلقيا بجانب بعضهما البعض ، يحدقان في عوارض السقف الخشبي


وفي هدوء الصباح ، 

قطع يو شياومان الصمت قائلًا : “ لقد تحملت الكثير لعلاج ساقك ، ومع ذلك لم يهتموا ، بل قاموا بضربك . 

هذا الأمر حقاً يغضبني ”


بينما لا يزال متأثراً بالأمر ، استخدم يو شياومان جملة من عبارات أخته بيو ، مما أظهر مدى تأثره العميق


لو جي الذي كان سعيدًا برؤية اهتمام يو شياومان به، لم يكن يريد أن يشغله أكثر ، و تحت اللحاف ، أمسك لو جي بيد يو شياومان وقال : “ وأنا ايضاً "


ظن يو شياومان أن لو جي يشاركه غضبه ، فأمسك يده بقوة ، شاعراً بالدفء في لمستهما 


لكن لو جي مستخدماً نفس تعبير يو شياومان، قال شيئ مختلف تماماً


لو جي بجدية : “ لقد عانيت كثيرًا للوصول إلى هنا ، ولم تكتفي بعدم العودة معي ، بل دفعتني بعيدًا أيضاً ، وهذا يغضبني "


——————————————————


اليوم التالي ، 

عندما ذهب يو شياومان إلى القرية لشراء الخضار ، 

لاحظ أن الجميع ينظرون إليه بغرابة ،

وعند سؤاله ، عرف أن الأخبار التي تناقلها الأطفال في اليوم السابق جعلت القرية بأكملها تعلم أن لو جي قد قضى الليلة في الكوخ ، 


عند شراء الملفوف ، نصحته إحدى السيدات قائلة : “ انظر كم هو مخلص ؛ لقد أرسل الجيش إلى هنا . 

إذا لم تعد معه قريبًا ، قد يرسل الحرس الإمبراطوري "


بينما يشتري البطاطس ، قالت له جدة مازحة : “ زوجك العسكري وسيم وقوي . 

إذا لم تطيعه ، فلن تتمكن فتيات قريتنا من الصبر "


وفي طريقه للعودة ، 

استدار فجأة ووجد لو جي يتبعه بسيفه ،


قبل أن يتمكن من الكلام ، سأله يو شياومان: “ هل شفيت قدمك تماماً ؟”


لم يفهم لو جي سبب السؤال لكنه أومأ برأسه وقال : “ نعم ، شفيت ”


أنزل يو شياومان عينيه إلى أسفل ونظر إليه بنظرات تمعّن وشك ….. 


وبعد لحظة من التفكير ، اقترب لو جي فجأة ، وانحنى ، وحمل يو شياومان بين ذراعيه


: “ إييييه …. "


لم يستطع يو شياومان سوى أن يُصدر صوت دهشة ثم ارتفعت قدماه عن الأرض


ولم يكتفِي لو جي برفعه ، بل دار به مرتين في مكانه ، 

بينما تشبث يو شياومان برقبته ، مرتعب 


لو جي : “ هل تصدقني الآن ؟”


: “ نعم، أصدقك "


أومأ يو شياومان بحماس كأنه يسحق الثوم ، 

وسرعان ما أرخى ذراعيه عن جسد لو جي ، 

وابتعد بخطوات سريعة ،

وبعد بضع خطوات ، 

أبطأ مشيه مجدداً ،


تحدث  وظهره للو جي : “ يجب أن تسرع بالعودة ، هناك من ينتظرونك في العاصمة ”


والآن دور لو جي ليشعر بالحيرة : “ من ؟”


: “ الآنسة شين من عائلة شين "


: “ ما علاقة ذلك بي ؟ ”


: “ وايضاً ، هناك الكثير من الفتيات اللواتي يرغبن في الزواج منك "


: “ ما علاقة ذلك بي ؟”


يو شياومان بقلق : “ كيف لا يهم؟

الآن وقد شُفيت قدمك ، يمكنك الزواج من أي فتاة ، سواءً أردت العودة إلى الآنسة شين أو اختيار زوجة أخرى مناسبة …”


“ إييييه …. !”


شعر بالخفة مجدداً ، حيث حمله الشخص من خلفه


من خلال التجربة السابقة ، وجد لو جي طريقة جيدة لجعل يو شياومان عاجزًا عن الرد ، وهو أن يمسك به بإحكام ، 


لو جي: “ لما لا تريد أن تعود معي ؟”


في البداية ، اعتقد لو جي أن يو شياومان غاضب 

لأن لو جي هو من أبعد يو شياومان بعيداً ، 

وغاضب لأنه لم يتذكر المصير القديم الذي جمعهما قبل ثماني سنوات ، 

والآن ، جاء لو جي شخصيًا إلى الساحل ليوضح له سبب إبعاده ، 


{ ربما يو شياومان لم يتجاوز الأمر بعد ، وكان الأمر …. }

لو جي : “ هل تظن أن لدي مشاعر تجاه شين موشيو ؟”


حين سُئل بهذا الشكل ، شعر يو شياومان بالخجل و أغلق عينيه : “ أليس كذلك ؟”


تذكر لو جي الكذبة التي قالها في الميدان ذلك اليوم وشعر بالضعف عندما حفر حفرة لنفسه ،

تنهد ، و شعر بالذنب : “ في ذلك الوقت… قلت ذلك لأجعلك ترحل "


في الواقع ، بالنظر إلى تصرفات لو جي في الأيام القليلة الماضية ، كان يو شياومان قد فكر في الكلمات غير الصادقة التي قيلت في ذلك الوقت


لكنه لا يزال يشعر بعدم الأمان الشديد ، 

معتقدًا أنه غير متوافق مع لو جي ، 

و عبارة ' لم أنساها أيضاً ' 

كانت مثل شوكة في قلبه ، تؤلمه حتى دون لمسها ….


أبقى يو شياومان عينيه مغمضتين بعناد ، 

وأمال عنقه قائلاً : “ أنت والآنسة شين قدركما معًا . 

الآن وقد تطلقت وقد شُفيت قدمك ، ألا يكون من المناسب…”


لو جي : “ مالمناسب ؟

أنت تتدخل في شؤون مشاعري دون أن تأخذ بعين الاعتبار إن كنت أرغب بذلك أم لا ؟”


: “ أنت ترغب ”


: “ أرغب في ماذا ؟”


: “ في الزواج بها… أنت تحبها ”


لم يستطع لو جي الجدال معه وسأله بعجز : “ كيف تعرف أنني أحبها ؟”


يو شياومان بثقة : “ أستطيع رؤية ذلك في عينيك "


{ مشاهدتك كيف تهتم بها ، 

وكيف تحمل حبل زهر هايتنغ الذي صنعته لك على سيفك أينما ذهبت }

شعر بوخز من الغيرة في قلبه ، 


لو جي : “ إذًا افتح عينيك وانظر إليّ "


كان صوته عميق ولكنه ليس آمراً ، بل مليئ بشوق يشبه التوسل أن يفتح عينيه ويلقي نظرة ،


لم يستطع يو شياومان مقاومة هذا اللطف ،

ارتجفت رموشه ، 

ومن خلال عينيه شبه المفتوحين ، 

بدأت عيناه السوداوان تلمعان ببطء لتلتقيا بنظرة لو جي ،


ابتسم لو جي ابتسامة خفيفة ، مما خفف من حدة حاجبيه وعينيه بلمحة من الدفء


: " الآن ألقِي نظرة فاحصة لترى من أهتم به حقاً "

author-img
Fojo team

عدد المقالات:

شاهد ايضا × +
إظهار التعليقات
  • تعليق عادي
  • تعليق متطور
  • عن طريق المحرر بالاسفل يمكنك اضافة تعليق متطور كتعليق بصورة او فيديو يوتيوب او كود او اقتباس فقط قم بادخال الكود او النص للاقتباس او رابط صورة او فيديو يوتيوب ثم اضغط على الزر بالاسفل للتحويل قم بنسخ النتيجة واستخدمها للتعليق

X
ستحذف المقالات المحفوظة في المفضلة ، إذا تم تنظيف ذاكرة التخزين المؤقت للمتصفح أو إذا دخلت من متصفح آخر أو في وضع التصفح المتخفي