القائمة الرئيسية

الصفحات

آخر الاخبار

Ch39 | إجباري على الزواج من جنرال النجم الشرير

Ch39

في الصباح الباكر من اليوم التالي ، 
بمجرد أن رفع الإمبراطور الجلسة ، 
اندفع يان مينغتينغ إلى القصر دون توقف ، 


كان تشاو ييلان يتناول وجبة الإفطار ، وتساءل: " لقد غادرت المحكمة مبكرًا اليوم ؟ "


: " اووه ، لم يكن هناك شيء جدي لمناقشته ، لذا تفرقنا." خرج يان مينغتينغ مسرعًا بعد الانتهاء من وجبته


ارتدى تشاو ييلان زيه الرسمي وسار ببطء نحو العربة ، فتح الستارة وحدق في الفراغ للحظة : " لماذا أنت هنا؟ "


: " لإرسالك إلى الأكاديمية الإمبراطورية ." ابتسم يان مينغتينغ وجلس مستقيمًا وتابع : " لقد حدث أنه ليس لدي ما أفعله الآن ، لذا سآخذ كرسيك وأذهب إلى مقر إقامة تشون "


صعد تشاو ييلان متشكك : " هل تحتاج إلى عربة ؟
أليس من الأسرع ركوب الخيل؟" وبمجرد أن جلس ، أمر يان مينغتينغ الحاملين بالمغادرة دون إعطائه فرصة لإيقافهم


جادل يان مينغتينغ باقتناع : " أستطيع ركوب الخيل ، ولكن ماذا لو أرادت العمة تشونغ ركوب العربة ؟ "

لماذا تجلس العمة تشونغ على كرسي العربة ؟
لتتذوق طعم حياة مختلفة ؟ }


لم يرغب تشاو ييلان في الجدال معه بعد الآن ، لذا ذهب إلى العمل : " بما أنك ذاهب إلى منزل تشونغ يوهونغ، فيمكنك ارسال رسالة لها "


: " ما هي الرسالة ؟ "


همس تشاو ييلان ببضع كلمات في أذنه —-


يان مينغتينغ اصبح شارد الذهن — كان نفس ييلان الدافئ كنسيم ليلة صيفية ، 
ناعم وجاد ، 
مما جعله يشعر بحرارة واضطراب لا يمكن تفسيرها — جلب ايضاً رائحة خفيفة جعلت قلبه يتململ ، 
و يمكنه رؤية خط عنقه الأبيض ، حتى اختفى خلف ياقته — تفاحة آدم البارزة كالسلاح الحاد اللامع ، تطعنه مرارًا وتكرارًا 


سأل يان مينغتينغ وهو يبتلع : " ماذا قلتَ للتو ؟ "


بدا أن تشاو ييلان على وشك الغضب : " هل أنت أصم ؟ "


يان مينغتينغ بضمير مذنب : " كان كرسي العربة يهتز قليلاً ، لم أسمع بوضوح "


حدق فيه تشاو ييلان بغضب بارد وكرر : " إذا تم استدعاؤها إلى القصر ، فطلب منها ان تفعل هذا ..."


بعد الاستماع ، وجد يان مينغتينغ صعوبة في الفهم وسأل بشكل غير مؤكد : " حقًا ؟ أليس هذا كمن يقدمها للإمبراطور مباشرةً ؟ ماذا لو أعجب بها الإمبراطور حقًا ؟ "


: " هل تفهمه أنت أم أفهمه أنا ؟ "


: "......   أنت" تلعثم يان مينغتينغ، وشعر ببعض الضيق . كان جواب طبيعي جداً ، لكنه ترك طعم مرًا في فمه


بعد وصوله إلى الأكاديمية الإمبراطورية ، 
لم يسمح له تشاو ييلان بالنزول من العربة ، 
وأمر حامل الكرسي بحمله مرة أخرى ، 
ثم استدار ودخل ، 


سمع ضجة في الداخل — وعندما ألقى نظرة فاحصة ، رأى عالم عجوز يتجادل مع وانغ غويشينغ

واستمع إليه بتمعن ، ولم يكن الأمر أكثر من مجرد خلاف لفظي صغير يتعلق بطريقة ما بأمور المحكمة ، 
قال العالم إن وانغ غويشينغ كان متغطرس ولا يعرف الاحترام ، وألمح وانغ غويشينغ بدوره إلى أنه متحذلق وقديم الطراز ، 
ولا يعرف كيف يتكيف .


على أي حال ، كانت رتبة ومؤهلات العالم العجوز أعلى من معظم الأشخاص هنا ، ورؤية كيف أن هذا الباحث الجديد كان وقح إلى هذا الحد ، أغضبه لدرجة أنه كاد أن يختنق ، 
هرع الآخرون لتهدئة العالم وتعليم وانغ غويشينغ درس


في لمح البصر ، أصبح وانغ غويشينغ هدف لانتقادات الجمهور


روان شيان الذي كان جالس على الجانب ، رأى أن تشاو ييلان قادم فغير رأيه ، تسلل بسرعة إلى جانبه وقال بصوت خافت : "ما الذي يجب فعله الآن ؟ هل نساعد وانغ غويشينغ؟ "


من جهة كان هناك العديد من الزملاء والكبار في السن ، 
ومن جهة أخرى كان هناك القادمون الجدد الذين لا حول لهم ولا قوة ، 


كان روان شيان يفكر { إذا دعموا العالم ، فإن الآخرين قد فعلوا ذلك بالفعل ، 
وفي أحسن الأحوال سيظل الجميع على وفاق كالسابق ،
لكن إذا دعموا وانغ غويشينغ في هذا الوقت ، 
وإذا تمت ترقيته في المستقبل ، فإنه سيظل يقدّر صداقتهم ، لذا قد يكون من الأفضل أن يجربوا ذلك }


تشاو ييلان بصراحة : " الأمر متروك لك "


أدرك وانغ غويشينغ نظرات الإدانة التي وجهها له الجميع ، فنظر حوله وتوقف للحظة عند تشاو ييلان، متسائلاً عما إذا كان الطرف الآخر سيستغل الفرصة ايضاً لجعل الأمور صعبة عليه ، وبشكل غير متوقع ، همس بشيء لروان شيان ثم استدار وغادر


في اللحظة التالية، ابتسم روان شيان وتقدم إلى الأمام للتوسط ، أولاً ، هدأ مشاعر العالم ، ثم تظاهر بالغضب وأخذ وانغ غويشينغ جانبًا لتوبيخه


أما بالنسبة لما حدث بعد ذلك ، فلم يهتم تشاو ييلان على الإطلاق ، على أي حال ، فإن مزاج وانغ غويشينغ سيجعله يعاني بالتأكيد في البيروقراطية ، 


إذا لم يكن يعرف كيف يتكيف ، فسيكون من الصعب تحقيق أشياء عظيمة ، لم يكن لديه الصبر لتوجيهه ...


استخدمه إذا كنت تستطيع ، وتخلص منه إذا لم تتمكن من ذلك


دخل إلى غرفة لاعبي الشطرنج وسعل بصوت ضعيف 

مرتين : " سيدي سمعت أنك تريد اللعب معي في الشطرنج ؟ "


رحب به لاعب الشطرنج بتملق : " تماماً ، سيدي تفضل بالدخول !"


بالنسبة لأولئك الذين يتقنون الشطرنج ، كان العمل في البلاط أقل إثارة من لعبة الشطرنج . سواء كان عالم مشهور أو أحد كبار القوم ، طالما أنه يمكنه اللعب بشكل جيد ، فسيُعتبر موثوق


لم يلعب الاثنان الشطرنج معًا سابقاً ، ولكن عندما جاء الإمبراطور إلى الأكاديمية الإمبراطورية ، كان يلعب فقط ضد تشاو ييلان — كان لاعبو الشطرنج فضوليين للغاية بشأن مستوى خصمهم — { كم من الشجاعة يجب أن يمتلكها ليفوز على الإمبراطور في كل مباراة ؟ }


في المساء ، 
خرج تشاو ييلان من بوابة الأكاديمية الإمبراطورية إلى العربة ، 

وفتح الستارة ، وتجمد مجدداً : "لماذا لا تزال هنا ؟ "


يان مينغتينغ مبتسم : " في انتظار انتهاء دوام تشاو دارين ،"


بعد أن جلس تشاو ييلان، رآه يخرج رأسه لينظر حوله ، وسأله: " ما الذي تبحث عنه ؟ "


: " هل جاء الإمبراطور لرؤيتك اليوم ؟ "


: " لا "


جلس يان مينغتينغ   :   " لقد أعلن شخص ما حقًا أن تشونغ يوهونغ ستدخل القصر اليوم ، ولكنها كانت الإمبراطورة."


أومأ تشاو ييلان برأسه: " ليس من المستغرب أن الإمبراطور لم يأتي إلى الأكاديمية الإمبراطورية اليوم 
من المرجح أن الإمبراطورة ذهبت لرؤيته "


مينغ قد سمع أن الأكاديمية الإمبراطورية موجودة ايضاً كفناءً في جهة الحريم الإمبراطوري ، تنتظر أن تُفضل . 

عبس يان مينغتينغ وقال : "يوهونغ لم تجرؤ على القدوم إلينا للقصر ، وعادت إلى منزلها مباشرةً ، 

لكنها أرسلت شخص ليبلغني بالخبر "


: " دعنا نتحدث عن هذا عندما نعود "

————————————
 

في غرفة المكتب ، 

روى يان مينغتينغ أفعال تشونغ يوهونغ في ذلك اليوم
 

أرسلت الإمبراطورة رسالة تدعو فيها تشونغ يوهونغ إلى القصر للاستمتاع بالزهور ... لم يكن لدى تشونغ يوهونغ تقدير كبير لهذه المشاهد من الزهور الحمراء والصفصاف والخضرة ، واستمعت فقط إلى الإمبراطورة وهي تتحدث وتقرأ بعض القصائد الأدبية 


على الرغم من أنها لم تستطع فهمها ، إلا أنها كانت تعلم أن المعنى العام هو الثناء على الزهور لجمالها .


فكرت تشونغ يوهونغ { من الصعب جدًا أن أقول شيئ واحد حتى }


أثناء العشاء ، 

شعرت تشونغ يوهونغ بوضوح بوجود عينيْن متمعنتين —عادات تناولها للطعام ، التي كانت بالفعل فظة ، لم تكن ملائمة للعرض ، وقد أسقطت بقلق طبقين


أرسلت الإمبراطورة شخص ما لاستبدال الأطباق مجدداً ، وأثنت على الإمبراطورة قدر الإمكان بطريقة متحمسة للغاية . لكنها لم تكن شخص موهوب في الأدب ، وكانت كلمات الثناء واضحة جداً ، مما جعل الإمبراطورة تضحك


نظرت إلى الإمبراطور مرة أخرى ، وقرصت فخذها سراً ، ووجنتاها احمرتا قليلاً . بعينين مليئتين بالإعجاب ، 

مدحت الإمبراطور بنفس الكلمات ، ولكن الطرف الآخر لم يظهر أي تعبير ، فقط عبس وأكل بلا مبالاة

خلال العشاء ، 

عبّرت الإمبراطورة عن محبتها لها مرة أخرى ودعتها بلطف ' أختي الصغرى ' كبتت تشونغ يوهونغ اشمئزازها في قلبها ، وردت برقة بقولها " أختي "


توقف تشاو شوان عن تناول الطعام ... عندما رأى أنها كانت ترتدي ملابس أنيقة وأرادت أن تغازله ، شعر بغرابة لا يمكن وصفها وغادر قصر كونينج على عجل بعد الانتهاء من وجبته


سأل يان مينغتينغ : " هل سينجح هذا حقاً ؟
هل أنت متأكد من أن الإمبراطور لن يحب يوهونغ ؟ "


ييلان : " إنه رجل متناقض لا يحب المتملقين ولا المنافقين 
إنه لا يحب الأشخاص الذين يتنافسون على الشهرة والثروة ، لكنه في مكانة عالية ومحاط بهذين النوعين من الناس ، 
لذا فهو في أعماقه لا يحب أي شخص 
طالما أنه يكره تملق يوهونغ ، فإنه سيكره الإمبراطورة ايضاً ، ثم يفكر بعناية في إيجابيات وسلبيات دخول يوهونغ إلى الحريم الإمبراطوري 
في الواقع ، كان يجب أن يكون قد اتخذ قراره بالفعل بقلبه 
إنه يحتاج فقط إلى دفعة خفيفة لمساعدته على اتخاذ قراره 


التقط تشاو ييلان فتيل شمعة وأعاد إشعال اللهب


أومأ يان مينغتينغ برأسه: " هل تحتاج يوهونغ إلى فعل أي شيء آخر ؟ "


تشاو ييلان : " لقد كان هناك الكثير من الغرباء في المدينة مؤخرًا . إذا لم يكن لديك ما تفعله غدًا ، اصطحبها إلى الدورية "


: " سأفعل "


وفي اليوم التالي ، 

زار الإمبراطور الأكاديمية الإمبراطورية مرة أخرى شخصيًا واستدعى تشاو ييلان للعب الشطرنج


وبينما الاثنان يجلسان على كل جانب ، سأله تشاو شوان: " سمعت أنك خسرت مباراتين متتاليتين للشطرنج أمس . ماذا يحدث ؟ "


سعل تشاو ييلان مرتين بوجه شاحب وقال بابتسامة : " مباريات الشطرنج دائمًا ما تكون ذهابًا وإيابًا ، كيف يمكنني الفوز طوال الوقت ؟ "


بدا الأمر وكأن هناك تلميح من المرارة والغيرة في نبرته : " أنت على استعداد للخسارة أمامه ، ولكن ليس أمامى؟ "


ابتسم تشاو ييلان: " بالأمس ، لم تكن حالتي الجسدية جيدة "


سأل تشاو شوان بقلق : " لقد كان الطقس جيد مؤخرًا ، أليست صحتك أفضل ؟ "


هز تشاو ييلان رأسه بعجز وابتسم: " إنه أفضل ، لكنني أعاني من الصداع احياناً . جلالتك، دعنا نبدأ "


مرت الجولة بسرعة ، وتنهد تشاو شوان: " لماذا فزت مجدداً ؟ "


: " لأن جلالته لا ينتبه " التقط تشاو ييلان قطع الشطرنج ودحرجها إلى صندوق الشطرنج واحدة تلو الأخرى مع أصوات حادة ومزعجة


سقطت عينا تشاو شوان عن غير قصد على يديه النحيلتين ، وقال بصراحة: " اقترحت الإمبراطورة أن أقبل تشونغ يوهونغ كمحظية لي "


: " وماذا عن أفكار جلالته ؟ "


لو لم أرى تشونغ يوهونغ الليلة الماضية ، ربما كانت ستصبح محظية في غضون أيام قليلة } — تنهد تشاو شوان : " اعتقدت أنها تتمتع بالحكمة ، لكن بالأمس في قصر كونينج، استمرت في كسب ود الإمبراطورة 
مع أخلاقها القاسية وعقلها البسيط ، سيكون من الصعب عليها أن تصبح سيدة العائلة "


فرك تشاو ييلان قطعة شطرنج وقال بابتسامة: " جلالتك ، أنت جشع للغاية 
القائدة تشونغ هي مسؤوله عسكريه بعد كل شيء 

لم تعتقد أن أخلاقها كانت قاسية عندما كانت تقتل الأعداء في الخارج ، ولكن الآن بعد أن تم ضمها إلى الحريم ، تريدها أن تكون جميلة وذكية ، وتترك وراءها استقلالها ؟ "


فرك تشاو شوان حاجبيه: " أنا أدرك بطبيعة الحال المعضلة ، لكنني أظن أنها قد فازت بالإمبراطورة 
إذا كانت لديها الطموح للصعود إلى أعلى ودخلت الحريم حقًا ، ألن يقتصر الأمر على تيار من المنافسة على الافضليه ؟ "


: " كما قال جلالته ..." أضاف تشاو ييلان : " سيكون ذلك خسارة كبيرة لجلالته "


: " خسارة ؟ "


ييلان : " في الوقت الحاضر ، العالم يسير بسلام 
يبدو أن منصب تشونغ يوهونغ كمسؤولة عسكرية نسائية لا قيمة له ، 
وتعتقد الإمبراطورة أنها دمية سهلة يمكن الفوز بها 
إذا كان جلالة الملك سيستدعيها إلى الحريم كخدمة للإمبراطورة دون مقابل ، فما الفائدة لجلالة الملك من ذلك ؟ 

ثانياً ، بما أن جلالة الملك قال إنها ذات عقل بسيط ، فسيكون من الصعب عليها أن تجد لها موطئ قدم في هذا الحريم دون نعمة من الاله 

لكنها ايضاً بطلة متميزة في قلوب الجنود 
إذا تم قبولها كمحضيه، كيف يمكنهم مشاهدة بطلتهم تُعامل بسوء ؟

إلا إذا كان جلالة الملك مستعد لتدليلها إلى الأبد ، 
ولكن هل يستطيع فعل ذلك ؟

علاوة على ذلك ، لم يكن هناك مسؤولات عسكريات في هذا السلالة 
والآن بعد أن عادت تشونغ يوهونغ منتصرة ، أصبحت نموذج يحتذى به بين الناس 

العديد من النساء الآن يرغبن في اتباع مثالها 
إذا رأوا جنرال مرأة التي لا تقهر تنهار في الفناء الخلفي للقصر العميق بسبب المؤامرات والحيل ، في تلك اللحظة ، ستفقد القلوب والعقول حقًا "


عبس تشاو شوان، وألقى نظرة عميقة عليه : " يبدو أنك تعترض على دخولها إلى الحريم "


:" نعم "


: " كيف تعرف أنها لا تريد دخول الحريم ؟ ماذا لو أرادت ذلك ؟ "


: " سواء كنت راغب أم لا ، فقد أوضحت سبب رغبتي في ذلك . وسواء كنت تستمع أم لا، فهذا يرجع إليك يا صاحب الجلالة " أغلق تشاو ييلان صندوق الشطرنج : " ما زال هذا المسؤول مشغول بشئون الحكومة ، لذا لا يمكنه مرافقة جلالته . سيتم دعوة لاعبي الشطرنج "


أوقفه تشاو شوان ضاحكًا : " لماذا انت غاضب ؟
لا بأس ، أنا فقط أسأل عرضاً 

في الواقع ، لقد رفضت الإمبراطورة الليلة الماضية 
من المناسب أن نترك تشونغ يوهونغ تظل في منصبها الأصلي "


نظر إليه تشاو ييلان : " إذاً لماذا جاء جلالتك ليسأل عن هذا ؟ "


فكر تشاو شوان في نفسه : { لأنني أردت رؤيتك غاضب }


منذ زواج تشاو ييلان وطرده من العمل ، 
كان يتصرف ييلان دائمًا على طريقة ' يمكنك أن تفعل ما تريد 
بصراحة ، كان جيد ومطيع ، لكنه في الواقع كان يشعر بخيبة أمل تجاه تشاو شوان، وكان بإمكانه أن يرى ذلك


في هذه الأيام ، 
كان قد استقر في قوانين وانضباط البلاط الإمبراطوري ، 

لكنه لم يستطع إلا أن يشتاق إلى الأيام التي كان يتحدث فيها هو وتشاو ييلان عن كل شيء ، و عند التفكير في الأمر الليلة الماضية ، فكر أولاً في سلوك تشونغ يوهونغ المبتذل في قصر كونينج، ثم تجول عقله إلى كلمات تشاو ييلان وسلوكه ، 

ونام في ذهول .... و في أحلامه ، كان الاثنان يلعبان الشطرنج طوال الليل ....

لقد ضحى بتشاو ييلان مقابل استقرار العرش ،،، ولكن بغض النظر عن مدى جهله ،،، فإنه سوف يشفق على شعبه،،،


نظرأ إلى الشخص الذي أمامه والذي بدا عليه الغضب بشكل طفيف والذي أصبح أكثر مألوفية، ابتسم تشاو شوان وسأل : "هل تهتم كثيرًا بمسألة قبول محظية ؟ "


لم ينكر تشاو ييلان ذلك ، وأومأ برأسه بوضوح . في جميع الأحوال ، كان لديه الكثير من الأسباب التي تدفعه لرفض قبول تشونغ يوهونغ كمحظية


لم يسأله تشاو شوان أي أسئلة أخرى ، وأعاده إلى طاولة الشطرنج للعب مباراة ثانية . ورغم خسارته ، إلا أنه لا يزال في مزاج جيد ، لكن الوقت لم يكن مبكرًا وكان الوقت قد حان للعودة إلى القصر


قبل أن يغادر ، نظر إلى تشاو ييلان مجدداً : " هل لديك أي شيء آخر لتقوله ؟ "


تشاو ييلان: " جلالتك ، لقد حان الوقت لتفكر في مسألة ورثتك "


تجمد وجه تشاو شوان: " ماذا ؟ "


: " إن انتخابات المحظيات قادمة قريبًا ، وسيدخل العديد من الناس الحريم . هذه فرصة جيدة . جلالتك ، يجب أن تسرع "


علم تشاو ييلان من الخصي قاو أن الإمبراطور كان يقضي الليل في غرفة المكتب الإمبراطوري ونادراً ما يخطو إلى الحريم 

لم يكن هناك سوى عدد قليل من المحظيات في الحريم ، وكان على العرش لمدة عام دون أن يظهر أي شيء مقابل ذلك


منذ فترة ، كان المسؤولون ينصحون بهذا الأمر كل يوم ، لذا تم تحديد موعد الانتخابات العامة من أجل ملء الحريم .


اقترح ييلان : " إذا لم يكن جلالته يرغب في إحداث ضجة حول المحظيات ، يمكنه أن يدع الإمبراطورة تلد أمير أولاً ، حتى يتم تثبيت الأمير في أسرع وقت ممكن ..."


: " كفى ! لماذا أنت مثل هؤلاء العجائز العنيدين !"


تشاو شوان نفض أكمامه وترك الأكاديمية الإمبراطورية في نوبة غضب —- عندما كان على وشك الوصول إلى القصر ، سمع ضجة في الخارج ورفع الستار ليسأل: "ما هذا الضجيج ؟ "


فأجاب الوفد المرافق : " ردًا على جلالتك يبدو أن القائدة تشونغ قد ألقت القبض على لص هارب ، والناس يهتفون لها"


نظر تشاو شوان إلى المرأة على الحصان في المسافة ، كانت تبدو مهيبة للغاية بشعرها الطويل المتطاير و الرجل اللص مقيد بسوطها


تذكر فجأة كلمات تشاو يلان: " ليس كل النساء يحاولن عبثًا الحصول على نعمة العرش 
بعض الناس يتقنون الفنون النسائية ، وبطبيعة الحال هناك آخرون يتقنون الفنون القتالية 
طريق الحاكم هو حمايتهم ، بدلاً من أن يخبرهم بالتغيير "


تأثر قلب تشاو شوان —- تذكر السنوات الأولى عندما كان الاثنان بجانب بعضهما البعض ليل نهار ، 
كان الهدف من جميع تفكيرهما هو السماح لجميع الناس العاديين بالهروب من الإمبراطور السابق — متى بالضبط أصبحت الاستراتيجية هي الشيء الأكثر أهمية بالنسبة له؟


ومع غروب الشمس ، 
أصبحت السحب المتبقية في الأفق مصبوغة باللون الأحمر


عندما دخل تشاو ييلان إلى قصر الجنرال ، استقبله يان مينغتينغ في الردهة بمظهر مضطرب ، كما لو أنه ينتظر لفترة طويلة


افترض تشاو ييلان أنه كان ينتظر النتائج : " يجب أن يكون الأمر على ما يرام "


لكن يان مينغتينغ سأل : " لماذا عدت في وقت متأخر جداً ؟ "


تشاو ييلان : " بعد التحدث مع الإمبراطور لبعض الوقت ، تبين أنه رفض الإمبراطورة بالفعل الليلة الماضية "


: " هل ذهب حقًا إلى الأكاديمية الإمبراطورية للبحث عنك ؟" قام يان مينغتينغ بتعديل تعبيره : " هل تحدثتما فقط عن يوهونغ ؟ "


: " نعم " جلس تشاو ييلان، وأخذ رشفة من الشاي لترطيب حلقه ، ورأى أنه لا يبدو أنه يصدقه . بعد التفكير في الأمر ، أضاف: " هناك ايضاً مسألة وريث التنين "


تحرك يان مينغتينغ على الفور إلى الجانب : " وريث التنين ؟ "


: " نعم " كان هذا هو البدايه ، ولم يكن تشاو ييلان يريد التحدث كثيرًا عن العائلة الملكية   و من أجل تجنب أن يسمعه الأشخاص المهتمون ، نهض ومشى إلى المكتب ، فسمع صوت خطوات سريعة خلفه

استدار ورأى يان مينغتينغ يسير خطوتين ويعود ثلاث خطوات ، ذاهبًا وإيابًا مثل أحمق على وشك أن يُضرب


: " ماذا تفعل ؟ "


: " لا شيء ، فقط أعتقد... أن وريث التنين جيد ، وريث التنين جيد جدًا ، 
كيف يمكن للإمبراطور ألا يكون له وريث للتنين !" 


ضحك يان مينغتينغ بصوت عالي —- 


غطى تشاو ييلان فمه بسرعة : " اخفض صوتك ! "، ونظر إلى الخدم الذين يأتون ويذهبون على عجل : " ألا تخاف أن يسمعك الآخرون تتحدث عن العائلة الملكية ؟ "


يان مينغتينغ ضغط على معصم ييلان ، لكنه لم يرفعه فوراً . فركه بشكل عفوي ، ثم ابتسم وقال: " لقد علمني تشاو دارين درس "


فمه انفتح قليلاً أثناء حديثه ، و لامس كف يد ييلان


سحب تشاو ييلان يده بسرعة واستمر في المشي ويداه خلف ظهره


تأمل يان مينغتينغ في ظهره وهو مبتسم للحظة ، ثم قال فجأة: "منغتينغ أنت على نفس اليدين والقدمين "


عندما تتحرك اليد اليسرى والقدم اليسرى في نفس الوقت ، 

تتحرك اليد اليمنى والقدم اليمنى في نفس الوقت . )


توقف تشاو ييلان والتفت ليلقي عليه نظرة صارمة : "...... ما شأنك بذلك ؟" ، لكنه رأى خداع لا يوصف مختبئ في ابتسامة مينغ


حينها أدرك أنه كان يمشي ويداه خلف ظهره – { خلف ظهري ! كيف يقول أنني امشي على نفس اليدين والقدمين ؟}


يان مينغتينغ كان متكئ على عارضة ينظر إليه بابتسامة : " منغتينغ إلى أين ذهبت أفكارك ؟ "

——- يتبع

  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان
  • بريد
author-img
Fojo team

عدد المقالات:

شاهد ايضا × +
إظهار التعليقات
  • تعليق عادي
  • تعليق متطور
  • عن طريق المحرر بالاسفل يمكنك اضافة تعليق متطور كتعليق بصورة او فيديو يوتيوب او كود او اقتباس فقط قم بادخال الكود او النص للاقتباس او رابط صورة او فيديو يوتيوب ثم اضغط على الزر بالاسفل للتحويل قم بنسخ النتيجة واستخدمها للتعليق

X
ستحذف المقالات المحفوظة في المفضلة ، إذا تم تنظيف ذاكرة التخزين المؤقت للمتصفح أو إذا دخلت من متصفح آخر أو في وضع التصفح المتخفي