القائمة الرئيسية

الصفحات

آخر الاخبار

Ch40 | إمبراطوريتي كهدية خطوبة لأجلك

Ch40 | الشكوى


المكتب الإمبراطوري ...

لم يكن هناك سوى صوت تقليب الصفحات في المكتب الكبير

لم يكن جي يو يحب أن يتم إزعاجه عند التعامل مع الأعمال الرسمية 
خلال النهار ، لذا كان بمفرده في الغرفة

حتى انفتح الباب فجأة بقوة

اهتزت يد جي يو وتركت ريشته خط أحمر طويل على النصب التذكاري

وبينما كان على وشك توبيخ الوافد الجديد على وقاحته ، رفع رأسه وأغلق شاب الباب وسار نحوه

وضع الشاب يديه على المكتب طلباً للدعم 
وثبت نظره عليه : " لقد تعرض حبيبك للتنمر ، ماذا ستفعل حيال ذلك ؟"

... حبيبي ؟
في البداية ، أصيب جي يو بالذهول ، ثم عندما غرقت الكلمات ، 
عبس وسأل: " من الذي تنمر عليك ؟"

{ هل لا يزال هناك شخص يجرؤ على إثارة غضب وي ليان في القصر ؟ }
حتى هو الإمبراطور ، كانت تتم مضايقته من وي ليان حتى الموت

: " أخي الأصغر العزيز ." ابتسم وي ليان :" لقد سألني عن شعوري عندما اكون على سريرك ، 
إذا كنت تشعرني بالمتعه أم لا ، وكم من الوقت استمررت ،
 وما إذا كان الجزء السفلي من جسدي يعاني من الألم "

أصيب جي يو على الفور بنوبة سعال

لقد كاد أن يختنق نفسه حتى الموت بلعابه

هذه الكلمات المبتذلة ... كانت قاتلة للغاية عندما خرجت من فم وي ليان

بعد أن عاد إلى رشده ، أصبح تعبيره بارد

كان يعرف بطبيعة الحال مدى إهانة هذه الكلمات لـ وي ليان

لم يُظهر وي يان أدنى اهتمام وقلق لأخيه الاكبر وي ليان

عند رؤية الصورة الكبيرة من التلميحات الصغيرة والمتناثرة ، 
تجرأ وي يان على عدم احترام أخيه الأكبر حتى في قصر الإمبراطور تشين

يمكنه أن يتخيل نوع الحياة التي كان يعيشها وي ليان في قصر تشو

ما مقدار الظلم الذي عانى منه الشاب ...

شعر جي يو فجأة بالتأمل

نهض وفتح النافذة ليدع النسيم البارد يغسل الشعور بالاختناق

التفت جي يو لينظر إليه : " اذن ، هل أتيت للشكوى ؟"

: " صحيح." ابتسم وي ليان : " جاء هذا التابع ليهمس في أذنيك كلامًا حلوًا ،
 أرجوك استمع إلى حديثي على الوساده ولقّنه درسًا لي "

ارتعشت شفاه جي يو :" أنت واضح جدًا في حديثك على الوسادة " 
واقترح : " ألا يمكنك بذل المزيد من الجهد ؟ المزيد من الصدق ؟"

على مر العصور ، غالبًا ما كانت الجاريات والمحظيات يسيطرون على الإمبراطور وقت وسادته

بعد إرضاء الإمبراطور على السرير ، لماذا لا يتحدثون بهدوء بطريقة ملتوية
 ليجعلون الإمبراطور يشعر بالراحه بما يكفي ليعدّل وضعها ؟

( يعني يستغلون الوقت الي بعد الجنس ويتشكون ، سوي لي كذا ، وافعل لي كذا ، احتاج تساعدني في هذا )

لم يسمع جي يو قط عن شخص يتطفل على غرفة المكتب الإمبراطوري
 ويعلن بصراحة : ' أنا هنا لأؤثر عليك بكلام الوسادة الخاص بي '

هذا روتيني جداً ! أين الصدق ؟!

تفاجأ وي ليان : " هل تريد مني أن أمثل ذلك ؟"

فكر وي ليان بعمق : " دعني أفكر "

في لمح البصر ، غيّر وي ليان تعبيره فجأة ، وأظهر وجه حزين
 ومكتئب وأعرب عن أسفه : "جلالتك قد لا تكون على علم بهذا ، 
ولكن الأخ الأصغر لهذا التابع لا يهتم بهذا التابع على الإطلاق .
كان من الممكن أن يتعرض هذا التابع لعدم الاحترام في إمبراطورية تشو في الماضي ، 
لكنه يتلقى مثل هذا الإذلال اللفظي في إمبراطورية تشين ! . انها حقا أكثر من اللازم !
و أن يتم التنمر علي بشكل لا يطاق ! "

ألقى بنفسه بين ذراعي جي يو وحضن خصر الرجل الأكبر
 ودفن نفسه في عمق صدره ، وهو يبكي : " جلالتك بحاجة إلى منح هذا التابع العدالة !"

بعد أن ألقى الجمال بنفسه فجأة بين ذراعيه ، تصلب جي يو للحظة

تردد ، ثم وضع ذراعيه حول خصر الشاب ووعده في نشوة : " حسنًا... امنحك العدالة ، سأمنحك العداله ! "

: " حراس !"

فُتح الباب مرة أخرى ، وأحنى الحارس المتمركز بالخارج رأسه : " جلالتك !"

: " اذهب ..-" توقف جي يو وسأل وي ليان : " أين يقيم وي يان؟"

همس وي ليان : " جناح فويون "

أنهى جي يو أمره : " اذهب إلى جناح فويون ، لم يحترم يان قونغزي غويجون ، 
ثلاثين جلده . نفذ هذا على الفور "

لم يتردد الحراس في تنفيذ أمر جي يو : " مفهوم !"

: " تم . كما ترى ، لديك كل دعمي " نظر جي يو إلى الرجل بين ذراعيه

كان رأس الشاب لا يزال منخفض ، وجبهته على كتف الرجل الأكبر ، ولا يكشف سوى حواجبه الحبريه

جي يو يمزح : " يمكنك التوقف عن التظاهر . تم إنجاز المهمة . يمكنك التخلي عن التمثيل ."

لكن وي ليان لم يقم بأي حركة

شعر جي يو أن هناك خطأ ما ورفع رأس الآخر . وعندها فقط وجد أن عيون الشاب كانت حمراء

لقد تفاجأ

: " ما الخطب ؟"

انزل وي ليان عينه ، مما تسبب في ارتعاش رموشه الطويلة

مازحه جي يو: " لا يمكنك التوقف في التمثيل ؟ وي شياو ليان أنت حقًا عديم الحيلة ... "

ارتجفت رموش وي ليان مرة أخرى ، و سقطت دمعة

توقف جي يو مؤقتًا : " هل تبكي ؟"

لم يرد وي ليان ، لكن الدموع سقطت بقوة مثل قطرات المطر

أصيب جي يو بالذعر و فوراً مسح دموع الشاب على عجل : " ماذا حدث ؟ 
كل شيء على ما يرام تمامًا ... لقد لقنت الشخص الذي تنمر عليك درسًا ، 
ولن يتنمر عليك أحد مرة أخرى في المستقبل "

كان الأمر جيدًا إذا لم يتحدث جي يو
لكن هل تحاول تهدئة وي ليان بالكلمات ؟
لقد كان من الصعب عليه حبس دموعه

عند رؤية الرجل الأصغر وهو يبكي ويمنع أي صوت بهدوء ، 
شعر جي يو بالفزع من الضيق الذي شعر به

قبل أن يتمكن من التفكير أكثر ، انحنى وقبّل زاوية عيون الشاب

لعق الدموع بشفتيه الناعمة والدافئة وترك وراءه آثار

من العيون إلى الشفاه ، لطيف للغاية ويعتز بما يتجاوز الكلمات

أمسك الرجل بين ذراعيه وهمس ليُرضيه

: " آليان لا تبكي ، انا معك "

{ لماذا يبكي ؟ }

تساءل وي لين نفس السؤال

من الواضح أنه لم يشعر بأي شكوى

لم يأخذ أبدًا ما قاله وي يان على محمل الجد

سابقًا في إمبراطورية تشو قال وي يان أشياء أسوأ

لقد كان منذ فترة طويلة محصنا ضد السخرية . هذا مهرج لم يكن يستحق الذكر على الإطلاق .

كان يعلم ايضاً أن يان فاي لن تقف إلى جانبه أبدًا

كان يعلم أنه ليس ابنها الحقيقي وكان محظوظًا بتبنيه

هل يجب إلقاء اللوم عليها في كل معاملتها غير العادلة ؟

قال الجميع كيف يجب أن يكون ممتنًا ليان فاي ، ولم يشعر أحد أنه هو الشخص الذي تعرض للظلم

وبما أنه نال شرفاً ومجداً من صفقاتهم ، فمن الطبيعي أن يتحمل كل المشقة ، 
وإلا عرف كمن استغل وزيف طاعته

لذا ، نما وي ليان على صدع بارد محاط ببحيرة متجمدة لمدة تسعة عشر عام

لقد اخترقه البرد بالثقوب

لكنه لم يشتكي ولو مرة واحدة من الألم أو يذرف دمعة

كان يعلم أنه لن يتألم أحد من أجله ، ولن يسانده أحد

لم يكن هناك فائدة من ذرف الدموع ، بل كان مجرد عرض للضعف

لم يخطر بباله أبدًا أن هذا الشعور الضيق سيخيم على ذهنه يومًا ما بجملة واحدة ' لديك كل دعمي '
وكأنه قد ظُلم حقًا

إذا لم تستطع شفرة الصقيع أن تجعله يستسلم ، فإن نفحة من نسيم الربيع يمكن أن تهزمه ...

لقد كان لا يقهر في حصار النوايا الخبيثة ، لكنه هُزم تماماً من خلال الحضن اللطيف ...

بعد أن هدأ ، جلس وي ليان على كرسي وانغلق على نفسه

لماذا فجأة أصبح متأثراً جداً ...

لم يكن بكاء وي ليان بهذه الجديه في الواقع
وباعتباره شخصًا معتاد على ضبط النفس العاطفي ، فإنه لا يزال يتحمل لحظة الضعف هذه بهدوء

لم يصرخ حتى لمرة واحدة ، فقط انحنى بهدوء على صدر جي يو وأذرف بعض الدموع

وعندما رفع رأسه عاد إلى مظهره المعتاد

لكن بالنسبة إلى وي ليان ، الذي لم يُظهر ضعفًا أمام الآخرين لسنوات ، كان هذا اليوم الأكثر إذلالًا في حياته

قام جي يو بتسوية شفتيه : " قل شيئاً . لن اسخر منك ..
إنها مجرد بضع دموع ، ليست مسألة كبيرة ؟
من منا لا يحزن مرة ؟ عندما كنت طفل ، اضطررت إلى قتل صقري المحبوب
 وبكيت حتى نمت في تلك الليلة..."

وقف وي ليان فجأة وقال: "من فضلك اعذر هذا التابع "

ثم خرج مباشرة من باب المكتب الإمبراطوري

لم يكن يريد رؤية جي يو في الوقت الحالي

لم يكن له وجه

ترك جي يو ينظر بصمت إلى الباب المغلق

كانت هذه هي المرة الأولى التي يهرب فيها وي ليان في مواجهاتهم.

لكن هذا النوع من الانتصار...لم يكن جي يو يريد أن أخذه دون حتى التفكير

لا يهم إذا سمح لـ وي ليان بالفوز مرارًا وتكرارًا

كان الأمر على ما يرام طالما أن الشاب لم يبكي

——————————-

قاعة فويون...

: " أطلقوا سراحي الان ! ماذا تظن نفسك فاعلاً ! أنا غونغزي إمبراطورية تشو ! هل انت اصم ؟"

تم سحب وي يان من قبل الحراس ووضعه على مقعد العقاب

عند رؤية عصا الجلد المروع ، شعر وي يان بالخوف وتعرق باردًا وصرخ : " ما هي الجريمة التي ارتكبتها ؟ ليس لديك السلطة لمعاقبتي ! فقط انتظر ، سأبلغ والدي بهذا عندما أعود ، انظر كيف تشرح نفسك لأبي ! والدي سوف يزيل رؤوسكم ! "

الخصي المسؤول عن العقاب شخر بسخريه وأمر : " ابدأ ! "

{ ماذا يهم إذا كان نبيلاً من إمبراطورية ؟
واحد من الإمبراطوريات المهزومة ، يتلقى المزيد من الضرب ، هل يحتاجون حتى إلى شرح أنفسهم ؟

لم يهتم الرجل حتى بالأراضي التي كان فيها
ناهيك عن غونغزي، إذا كان الإمبراطور تشو هنا
كان عليه ايضاً أن يتصرف بشكل متواضع مع ذيله بين ساقيه }

عندما سمع الحارس الأمر ، رفع العصا وضرب وي يان على مؤخرته

كان دماغ وي يان فارغًا للحظة تبعه عواء ، مشابه لصرخة خنزير سيُذبح قريبًا

كيف يمكن أن يعاني غونغزي ذو البشرة الرقيقة واللحم الرقيق من مثل هذه الصعوبات ؟

ضربة واحدة فقط كانت كافية له ليشعر بألم شديد

انفجر وي يان على الفور في البكاء و سيلان في الأنف

عوى و لعن و بكى و اختفت صورته السابقة

: " أنت - لا أستطيع الانتظار حتى تواجه موتك !"

: " أوه؟ لا تعرف متى تتوب ؟ أكمل الجملة ."

: " هذا الغوغنزي سيطلب من والدي أن يقتل كل واحد منكم ! سيكون موتًا بطيئاً ومؤلم ! "

: " اضربه بقوة أكبر ."

: " آههه ! توقف عن الضرب ، حسنًا ، لقد كنت مخطئ . هذا مؤلم ..."

في البداية ، كان لدى وي يان القوة لإلقاء الكلام البذيئ واللعن ، لكنه تحول لاحقًا إلى فوضى من التسول

وأخيراً ، لم يكن لديه حتى القوة للتحدث

ظهرت ظلال مزدوجة أمامه

{ لا يمكن أنني سأموت هنا ، أليس كذلك...؟ }

كان الصبي يعاني من المخاط والدموع تسيل على وجهه ، وبدا منهك ومرهق

: " وي يان ، هل يمكنك التعامل مع هذا القدر فقط ؟"

{ من؟ من الذي يتحدث ؟ }
تمكن وي يان من فتح عينيه ورأى شاب يرتدي ملابس بيضاء يقف أمامه

يحدق من مكانه ، نبيل بارد ومنعزل

زأر وي يان : " أنت ، هذا أنت ! لقد أخبرته عني !"

لولا مقدار الألم الذي كان يعاني منه ، لكان قد قفز ومزق وي ليان إلى قطع الآن

عندما رأى الخصي الذي ينفذ الحكم وي ليان هنا، أنزل العصا 
وقدم تحيه : " غونغزي" وتوقف تنفيذ العقوبة في الوقت الراهن

جلس وي ليان القرفصاء لينظر إلى وي يان المثير للشفقة
: "هل تؤلم ؟"

{ ما مقدار الألم الذي يعاني منه الجزء السفلي من جسمك ؟ }

كان هذا هو نفس التهكم الذي قاله وي يان تجاه وي ليان

لم يتمكن وي ليان من الإجابة على السؤال لأنه لم يكن في هذا الوضع من قبل ، 
في حين أن الألم في الجزء السفلي من جسم وي يان كان حقيقيًا

بصق وي يان : " جربها إذا كنت تجرؤ !"

وي ليان بابتسامة لطيفة : " أنا لست من يتألم على أي حال "

{ أنا لست الشخص الذي يتألم على أي حال }
بدا هذا مألوف

ذكّر هذا المشهد فجأة وي يان بذكرى كان قد نسيها في مؤخرة عقله

* * *

كان وي يان في السادسة من عمره بينما كان وي ليان في الثانية عشرة من عمره

كان وي يان معاديًا جدًا لأخيه الأكبر وعارضه ويسخر منه في كل مكان

ذات مرة أنقذ وي ليان طائر مصاب وقام بتضميده

عندما رآى وي يان العصفور أراد أن ينتزعه بعيدًا ، لكن وي ليان راوغ يديه ورفع يده

وأوضح وي ليان : " لا أستطيع أن أعطيك إياه ، إنه متألم ومصاب "

: " اعطني اياه !"

: " لا، سوف تقتله بتعاملك القاسي ."

بين الدفع والدفع ، سقط وي يان فجأة على الأرض على مؤخرته وانفجر في البكاء

: " يان إير ، أحضرت هذه الأم .... ماذا تفعلان ؟" دخلت القرينه يان فاي على هذا المشهد فجأة ، وتحول وجهها على الفور إلى الكآبة : " وي ليان ماذا فعلت بأخيك الأصغر؟"

أوضح وي ليان : " لم أفعل..."

: " أمي أخي دفعني !" بكى وي يان : " قال أنه طالما أنني موجود ، فلن يكون الطفل المفضل للأم..."

قام وي ليان بتسوية شفتيه وأصبحت عيناه أكثر برودة بدرجة ما

وغني عن القول أن أصدقاء وي يان الأوغاد علموه ذلك

التفت يان فاي إلى وي ليان بخيبة أمل : " وي ليان كيف يمكنك أن تكرهه اخوك يان إير؟ كيف يمكن أن تؤذيه ! "

بقي وي ليان صامت وتوقف عن الجدال

حتى لو دحض ذلك ، فإن يان فاي لن تصدقه ، تمامًا مثل المرات التي لا تحصى سابقاً

يان فاي ببرود : " أشعر بخيبة أمل كبيرة فيك .
أنت لا تعطيني أي خيار سوى أن أعاقبك هذه المرة
أيها الحراس ، أخرجوا تشي قونغزي واضربوه ثلاثين ضربة !"

بمجرد مغادرة يان فاي ، غيّر وي يان وجهه في لحظة

ابتسم ببراعة للشاب الذي عوقب بالعصا

صفق بيديه وأمر الحرّاس : " أنت بحاجة إلى وضع المزيد من القوة !"

لم ينطق الشاب بكلمة واحدة طوال الضرب ، بل كان يتصبب عرق خفيفاً من جبهته

بعد الضربه الأخيرة ، كان الدم مرئيًا و يتسرب من تحت ملابسه ،
 وكان وي ليان مستلقيًا على مقعد العقاب ضعيف

سحب وي يان وجهه أمامه : " هل يؤلمك ؟"

ضحك وي يان ببراءة وكذلك بقسوة : " لست أنا من يتألم على أية حال
أوه ، وهذا الطائر ، اتضح أنه ليس شيئ مميز . لقد قتلته بالخطأ "

نظر إليه وي ليان بشكل ضعيف ، وأخفى نية القتل الباردة من أسفل عينيه ، وأغلقهما بضجر

نهاية الذكرى
********

اتسعت عيون وي يان : " أنت-أنت تحمل ضغينة دائمًا ، أليس كذلك !"

وي ليان باستخفاف : " كانت يان فاي لطيفه معي لذا سمحت لك بذلك مرة واحدة .
 وي يان يجب أن تدرك جيدًا ما حدث للأشخاص الذين أساءوا إلي "

{ لم يعودوا في هذا العالم }

عندما انتهى وي ليان ، فقد الاهتمام ، ونهض ومشى بعيداً

شاهد وي يان الآخر يختفي بعيداً . ولم تنتهي العقوبة بعد ، فواصل الحارس العقوبة

: " آه! وي ليان عد إلى هنا !"

: " أخي ! لقد أخطأت يا أخي !
يمكنك أن تقول لهم أن يتوقفوا عن الضرب !
سأستمع إليك !"

لسوء الحظ ، فإن الشاب ذو الرداء الأبيض لن ينظر إلى الوراء أبدًا.

عندما زاد الألم في جسده ، شعر وي يان أخيرًا ببعض الندم

تذكر أخاه الأكبر الذي كان يدللـه دائماً ويعتني فيه ، عندما كان عمره حوالي ثلاث أو أربع سنوات... 
عندما كان جاهلاً . لقد عامله وي ليان حقًا كأخ حقيقي
ولكن في وقت لاحق ،
بعد سماع كلمات الأطفال النبلاء الآخرين ، قرر وي يان تصدقيهم و أن الأخ قد سلب جزءًا من حب أمه
 وكذلك سلطته المستقبلية ... لذا بدأ يعامل أخيه كعدو ...

عندها توقف أخوه عن تدليله ....

وي يان لا يزال يبكي ويصرخ نحو السماء ..

على شجرة طويلة دائمة الخضرة ، عبست امرأة ذات الرداء الأحمر من الانزعاج
 ونهضت فجأة : " اللعنة عليك ! صراخ عالي ومزعج . ازعجت قيلولتي !"



يتبع ،،،،



آرت رسمي لوي ليان

🦋🤍🩷
 
  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان
  • بريد
author-img
Fojo team

عدد المقالات:

شاهد ايضا × +
إظهار التعليقات
  • عادي
  • متطور
  • ترتيب حسب الاحدث
    عن طريق المحرر بالاسفل يمكنك اضافة تعليق متطور كتعليق بصورة او فيديو يوتيوب او كود او اقتباس فقط قم بادخال الكود او النص للاقتباس او رابط صورة او فيديو يوتيوب ثم اضغط على الزر بالاسفل للتحويل قم بنسخ النتيجة واستخدمها للتعليق
  1. احس وي ليان بالرسمات مو بذاك الجمال مثل ماتوصفه الروايه بشكل مبالغ فيه، للان مو عارفه كيف شكله فعلا

    ردحذف
    الردود
    1. افاااا 💔 هذا اجمل ارت رسمي شفته لشخصية رواية ~ حتى صوته بالآوستات إنهيييااااري و جي يو 💔 💔 تقريباً يومياً اسمع اوستهم

      حذف
  2. أزال المؤلف هذا التعليق.

    ردحذف

X
ستحذف المقالات المحفوظة في المفضلة ، إذا تم تنظيف ذاكرة التخزين المؤقت للمتصفح أو إذا دخلت من متصفح آخر أو في وضع التصفح المتخفي