القائمة الرئيسية

الصفحات

آخر الاخبار

Ch4 | إجباري على الزواج من جنرال النجم الشرير

Ch4

لم يكن قصر الجنرال يسمى قصر الجنرال ، بل يسمى قصر ' دينغغو ' ( استقرار البلاد )


المنزل الذي منحه والد يان مينغتينغ عندما كان على قيد الحياة ، ولكن نظراً لأن العائلة أنتجت جنرالين مشهورين ، فقد اعتاد عامة الناس أكثر على تسميته قصر الجنرال


قاتل سيده في ساحة المعركة على مدار السنة ، ولم يكن هناك أي شخص يعيش هنا تقريباً ، عادةً لم يكن هناك سوى بعض الخدم الذين يكنسون الفناء وهو مدبر المنزل العجوز


كان مدبر المنزل تشين يعمل في قصر الجنرال منذ أن كان طفل و شاهد السيد الصغير يتبع والده الجنرال لقتل العدو منذ أن كان صغير ، ولكن قبل الاستمتاع بيوم من البركة ، حصل على وصف أنه نجم شرير من قبل الناس   ،


الآن هو في السابعة والعشرين من عمره ، الرجال الآخرون في هذا العمر محاطين بالفعل بالأطفال ، و جنرال عائلته لا يزال وحيد


بمجرد تسليم المرسوم الإمبراطوري بالزواج إلى القصر في هذين اليومين ، كان بسعادة غامرة ، ولكن عند سماع الخصي يقول أنه سيتزوج من تشاو ييلان أغمي عليه من الخوف


لم يكن هناك ما يقوله الجنرال ، ولكن بعد تلقيه الأخبار ، أرسل إليه رسالة يأمره بتولي مسؤولية الشؤون المنزلية وانتظار عودته


بغض النظر عما كان يفكر فيه الساده في عائلة الجنرال ، كان عليه دائماً أن يقوم بعمله بشكل جيد ، أمر الناس على عجل بتجديد القصر ، وكان من المزعج حقاً ترتيب هذا المكان الذي لم يكن مأهول بالسكان لفترة طويلة


عندما أخبروه أن تشاو ييلان قادم ، لم يستوعب تقريباً ثم سقط من السلم ، ربت على بنطاله ، وهرول إلى القاعة الرئيسية ، ورأى الوزير تشاو ييلان القوي الذي يشاع أنه يفعل كل أنواع الشر


شعر أسود وبشرة بيضاء كالثلج ، وضعية الصفصاف ، لم يكن يبدو وكأنه شرير ، { من الواضح أنه جنية ذهبت إلى المكان الخطأ ، أليس كذلك ؟ }


نظر إليه مدبر المنزل تشين بدهشة : " تشاو ، تشاو دارين؟ لقد أتيت للزيارة في وقت متأخر من الليل ، ما الأمر ؟ "


عبس تشاو ييلان وألقي نظرة على جسده ، أنزل مدبر المنزل تشين رأسه واتبع نظراته ، ووجد أن ملابسه ملطخة بالغبار ، ونفضها على عجل


: " توقف عن النفض ...." رفع تشاو ييلان يده ولوح بها ، ثم تراجع بضع خطوات إلى الخلف ونظر حوله : " أين الجنرال يان مينغتينغ؟ "


: " تشاو-دارين هنا للعثور على الجنرال ؟" مدبر المنزل تشين في حيرة من أمره ، وقال بصوت عالي : " يا سيدي ، هذا لا يتوافق مع العادات "


: " ما هي العادة ؟ "


: " قبل الزفاف ، لا يمكن للعروسين الالتقاء "


: " هل تخبرني بالقواعد ؟" حدق تشاو ييلان بعينيه قليلاً ، وعندما رآه يرتجف ، أدار عينيه بلا مبالاة : " هل تعتني بشؤون قصر الجنرال ؟ "


أومأ مدبر المنزل تشين برأسه بطاعة : " نعم ،، لكن لا تقلق يا سيدي ، عندما تمر عبر الباب ، سيتم تسليم دفتر الأستاذ لك 


: " أنا لست مهتم بهذا "   أعطى تشاو ييلان الخادم غاو تان نظرة ذات معنى


أخرج الخادم غاو تان على الفور كتيب سميك وسلمه إلى مدبر المنزل تشين


الخادم غاو تان : " هذه هي نفقات الطعام والملابس اليومية لعائلتنا ، يرجى تجهيزها 
في حالة وجود بعض الأشياء التي لا يحتاجها سيدي في هدايا الخطوبة ،

 و من أجل تجنب الهدر سنرسل قائمة هدايا الخطوبة المطلوبة غداً 
في ذلك الوقت ، يمكنك الاستعداد وفقاً لذلك وتوفير بعض الجهد لنفسك "


أمسك مدبر المنزل تشين بالكتيب السميك ، وفتحه مرتجف ونظر مرتين . قال بصدمه : " هذه ...... هذه الضروريات اليومية فقط ؟ "


الخادم غاو بابتسامة : " بطبيعة الحال ، و لا ينبغي إهمال مهر العروس "


بكى مدبر المنزل تشين بوجه سميك : " إنها مسألة كبيرة ، و السيد ، آه ، هذا ليس مبلغ صغير .
ينوي الجنرال أن يظل كل شيء بسيط ، 
فقط بعد الإجراءات الشكلية 
بعد كل شيء قصر الجنرال ليس بهذا الثراء ... "


قاطعه تشاو ييلان : "   أين يان مينغتينغ؟" و أدار رأسه وسعل عدة مرات ، وكان التعبير على وجهه أكثر برودة مما عليه عندما دخل الباب لأول مرة


حث الخادم غاو تان على الفور : " سيدي ليس على ما يرام بسبب الرياح والبرد ، وجاء على طول الطريق إلى هنا ! لماذا لم يخرج الجنرال لاستقبال ضيوفه ؟ "


أوضح مدبر المنزل تشين بسرعة: " ذهب الجنرال للشرب مع مرؤوسيه . كن مطمئن ، سيدي بمجرد عودة الجنرال ، سأخبره عن هذا على الفور ....."


استدار تشاو ييلان وغادر قبل أن ينتهي من التحدث . تنهد بعمق ، معتقد أن هذا لم يكن شيئ جيد ، وأن قصر الجنرال سيكون حيوي جداً في المستقبل


بمجرد مغادرة تشاو ييلان، عاد يان مينغتينغ


و سرعان ما أبلغ مدبر المنزل تشين الطرف الآخر بهذه المسألة ، وأخذ يان مينغ الكتيب ، قائلاً في صدمه : " كان هنا للتو ؟ "


: " نعم ، قال أيضاً إنه سيرسل شخص ما لإرسال قائمة هدايا الخطوبة غداً "


: " هدايا الخطوبة ؟" تذكر يان مينغتينغ المشهد الآن وابتسم فجأة : " إذن هم من قابلتهم "


: " حقاً ؟ هل رأيته ؟ "


: " لا ، كان الجو مظلم جداً بالنسبة لي لرؤيته "


عندما خرج يان مينغتينغ من الزقاق ، رأى كرسي سيدان العائد من اتجاه قصر الجنرال


عندما كان يتساءل من هذا ، مر كرسي السيدان أمامه و بينما تمايل السيدان لأعلى ولأسفل ، تأرجحت زاوية الستارة و رأى رقبة بيضاء تعكسها ضوء الشموع من داخل كرسي السيدان ،،


ثم سمع صوت منزعج قليلاً وهو يشكي : " أضف بعض العقيق والزمرد إلى هدايا الخطوبة 
أليس لديه الكثير من الخيول الجميلة ؟
اطلب المزيد من الخيول......' سعال ' "


: " أوه ، كيف يمكن أن يكون هذا جيداً ، آههه 


كان مدبر المنزل تشين قلق للغاية ، و عندما فكر في أن الجنرال سيتزوج مثل هذا الشخص الذي يحب المال ، أراد أن يخضع ويتضرع أمام قبر والده الجنرال و يبكي


قيل إن الناس الطيبين يحصلون على مكافآت جيدة ، فكيف كان قصر يان دائما قليل السكان ، والآن لا يزال في وضع غير مسبوق ؟


قليل السكان المقصد قليل الاحفاد والابناء )


: " العم تشين لا تقلق . لقد عملت بجد هذه الأيام القليلة ، لذا اذهب وخذ وقت جيد من الراحة " ربت يان مينغتينغ على كتفه


: " و مسألة المهر ......"


: " اتركها لي "


 

أمطرت في تلك الليلة ، وقبل وصول كرسي السيدان إلى المنزل ، سقط المطر على الأرض مثل الفاصوليا

هرول الخادم غاو تان لحماية تشاو ييلان وإعادته إلى المنزل ، لكنه لا يزال غارق في المطر ، حتى بعد النقع في

 حوض الماء الساخن ، كان لا يزال يشعر بالدوار قليلاً عندما استيقظ في اليوم التالي ، لذا اضطر إلى إرسال شخص ما والاستمرار في طلب الإجازة من حضور المحكمة الصباحية هذا اليوم ايضاً


لقد عاقب تشاو ييلان وزير وزارة المسؤولين في السجن ، ولم يذهب إلى المحكمة لمدة يومين متتاليين - في المحكمة بأكملها ، يتجرأ تشاو ييلان فقط على أن يكون واثق جداً


رائحة دواء في الغرفة 


بغض النظر عن مدى صعوبة محاولته التخلص منها ، سيكون هناك دائما دواء جديد يسكب في معدته


لا أحد يعرف كم من الوقت يمكن أن يستمر هذه الجسد . كان قد تناول الدواء ولم يرغب في الاستمرار في الاستلقاء ، لذا انحنى على النافذة وشاهد المطر في الخارج يحطم الزهور في الفناء إلى أشلاء


ركضت فتاة خادمة تحمل مظلة وحاولت تقويم جذع الزهره ، ولكن عند رؤيتها ، أوقفها تشاو ييلان : " لا تلمسيها "


الفتاة الخادمة في حيرة: " سيدي هذه هي الزهرة التي زرعتها بنفسك آخر مرة "


: " اتركيها وشأنها ..." نظر تشاو ييلان إلى البتلات القليلة التي على وشك السقوط من الساق : " ربما تستحق هذا المصير ، وكانت محظوظه لأنها تمكنت من البقاء على قيد الحياة حتى الآن "


لم يكن لدى الفتاة الخادمة خيار سوى التنظيف في مكان آخر ، وكان عليها ترتيب القصر في أقرب وقت ممكن ، سيكون هنا حفل زفاف في غضون أيام قليلة ، و عليها أن تزين كل مكان


نظر تشاو ييلان أحيانا إلى المطر ، ونظر أحياناً إلى الخدم الجالسين تحت الطنف الذين يقطعون الورق ، ويشعرون بالتوتر قليلاً


يكون في مزاج سيء كلما أمطرت


بعد فترة من الوقت ، ركض الخادم غاو تان مرة أخرى بسلة في يد واحدة ومظلة في اليد الأخرى ، ووضع الفاكهة الطازجة التي أحضرها اليوم أمامه ، ثم ذهب إلى قصر الجنرال دون التوقف لتسليم قائمة هدايا الخطوبة


نظر تشاو ييلان إلى الأشياء الموجودة في السلة - كانت سلة أخرى من الكمثرى الطازجة ، كبيرة الحجم ، ومثيرة للعطش - لكن لم يكن لديه شهية ، لذا مده يده للبحث و الاختيار واختار الكمثرى مع البقع الفاسدة


قطعها إلى نصفين وأخرج أنبوب الخيزران من الداخل


سكب الملاحظة من الداخل ، وفتحها ، وتم الكشف عن خط جميل   -


تم الإبلاغ عن أخبار قصر يان قبل بضعة أيام 
لا يوجد شيء جديد حقاً ، لكنني كنت محظوظ بما يكفي لمقابلة الجنرال يان بالأمس . مظهره مختلف تماماً عن الشائعات 
احتجت فقط إلى دفع مئة تيل من الفضة للحصول على صورة للجنرال لنفسي 


بعد قراءة الملاحظة ، ألقاها في حوض الفحم


لم يعيش يان مينغتينغ في العاصمة لفترة طويلة ، وكان هناك بالفعل القليل جداً من المعلومات ذات الصلة التي يمكن الاستفسار عنها ، ولكن بالنسبة لمظهره ......لم يكن له علاقة به 


ناهيك عن أنه رأى مظهر الشخص الآخر بأم عينيه ، وكان من الصعب حقاً النظر إليه


المطر يزداد ، و مزاجه أسوأ . كان يعتقد أنه لو قليل من ضعف الذات - قد يكون ميت
و لكنها مجرد فكرة عابرة ،، كانت لديه هذه الفكرة عدة مرات ، ولكن في النهاية ، كان دائماً يدعم نفسه بأفكار أقوى للبقاء على قيد الحياة ...


 

بعد نصف ساعة ،

: " يأتي شخص ما بسسسسرعه آهههه !" 


ركض غاو تان من الخارج ، وصرخ ، واندفع الآخرون على الفور ، وثرثروا دون توقف


تشاو ييلان : " لما كل هذه الضوضاء ؟ 


تمطر أقل الآن ، لذا سار تشاو ييلان إلى الباب لإلقاء نظرة ورأى غاو تان يحمل دجاجة في يديه


تشاو ييلان : " من أين حصلت عليه ؟ "


رفع غاو تان الدجاجة بعيداً قليلاً بوجه حزين : " طلب مني الجنرال أخذه " ، خائف قليلاً من هذا الشيء ، وسلمه إلى الخادمة المجاورة له


فقدت الفتاة الخادمة قبضتها للحظة وتخبطت الدجاجة على الأرض ، وصرخت عدة مرات ، وهربت وهي تهز مؤخرتها السمينة


تشاو ييلان بصرامة : " ماذا تنتظرون   !"


كما لو استيقظوا من حلم ، و هرع الجميع للقبض على الدجاجه ، وفي لحظة ، اصبح الفناء في حالة من الفوضى


كان وجه تشاو ييلان مُظلم أكثر من الغيوم الداكنة في السماء ،
خرج من الباب ، ونظر حوله ، وسمع صوت يقترب منه ، 
استدار ، 


وقبل أن يتمكن من رؤيته بوضوح ، شعر بأن جسم أصابه

نظر إلى الأسفل


كوو كوو كوو !"


تقدم خادم عجوز للاستيلاء على الدجاج بسرعة ، لكن الدجاج كانت هادئه للحظة ، ثم انتفخت مؤخرتها


بدا الخادم غاو تان مرعوب : " هل مؤخرة الدجاجه على وشك الانفجار ؟ "


تراجعت الخادمات في قلق وحدقن في الدجاج بفضول


الخادم العجوز : " لا ، ستضع بيضة "


مد تشاو ييلان يده في اتجاه الباب : " ابعدها عني بسرعه "


بمجرد أن سقطت الكلمات ، ظهر شيء دافئ على قدمه و تدحرجت بيضة عليه . و سائل دافئ


نظر تشاو ييلان إلى البيضة ، ثم إلى مؤخرة الدجاج غير النظيفة ، وتغير تعبيره فجأة


أراد الآخرون الضحك ، لكنهم تراجعوا وسرعان ما أمسكوا بالدجاج والبيضه للهروب


: " حمام وتغيير الملابس !"


نقع تشاو ييلان في حوض الاستحمام لمدة نصف ساعة ، وكان الماء الساخن ينسكب باستمرار ، ولكن لم ينخفض غضبه


بعد تغيير ملابسه   ، نادى الخادم غاو تان لاستجوابه   : " هل قال يان مينغتينغ شيئ عندما أعطاك الدجاج ؟ "

 
تذكر لقاءهم منذ سنوات عديدة ، حيث قام أيضاً بحشو دجاجة في يديه ثم اختبأ لمشاهدة النكتة ، و غضب أكثر

: " قال الجنرال إن صحتك سيئة للغاية ، لذا أرسل لك دجاجة للتغذية "


سخر تشاو ييلان بغضب : " صحتي سيئة ؟ جيد ، جيد يا يان مينغتينغ ... إنه يلمّح إلى أنني لا أملك القوة لكبح جماح الدجاج ، أليس كذلك ؟


اذهب ونظف حوض الزهور الميته والصفصاف المتساقط في الفناء وأرسلهم إلى ذلك الأرمل العجوز القبيح والبخيل 
دعه يرى ما يحدث للأشياء التي تموت !"


—————————

في مدخل قصر الجنرال ،   صمت تام


حدق جميع القادة العسكريين الذين لا يزالون يناقشون فيما بينهم في كومة الزهور والصفصاف الميته على الطاولة - و نقعت قطرات الماء على سطح الطاولة


يان مينغتينغ: " ماذا تعني هذه ؟ "


حك القائد هي كوي تشانغ رأسه: " دعني أقوم بتخمين جريء ، هل يمكن أن تظهر الزهور المتساقطة والمياه الجارية نيته في أن يكون بلا رحمة ؟ "


يان مينغتينغ: " إذاً ماذا عن فروع الصفصاف هذه ؟ "


: " الصفصاف المتهالك ..... ممارسة الجنس ؟ "


نظر الجميع بشكل جانبي إلى الجنرال يان بتعبيرات معقدة


حدق الجنرال يان في هذه الكومة من الأشياء لفترة طويلة ، وتنهد، وقلق : " هذا ليس جيداً جداً ، آهههخ ! هل يمكن أن تكون الدجاجة قد جعلته يقع في حُبـّي ؟ "

 

– – – – – – – يتبع

  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان
  • بريد
author-img
Fojo team

عدد المقالات:

شاهد ايضا × +
إظهار التعليقات
  • تعليق عادي
  • تعليق متطور
  • عن طريق المحرر بالاسفل يمكنك اضافة تعليق متطور كتعليق بصورة او فيديو يوتيوب او كود او اقتباس فقط قم بادخال الكود او النص للاقتباس او رابط صورة او فيديو يوتيوب ثم اضغط على الزر بالاسفل للتحويل قم بنسخ النتيجة واستخدمها للتعليق

X
ستحذف المقالات المحفوظة في المفضلة ، إذا تم تنظيف ذاكرة التخزين المؤقت للمتصفح أو إذا دخلت من متصفح آخر أو في وضع التصفح المتخفي