Ch5 | إمبراطوريتي كهدية خطوبة لأجلك

Ch5 | الامبراطور المستبد

على عكس البرميل الصغير الموجود في جناح البامبو الاخضر ، كان لدى الإمبراطور جناح ينبوع تانغكوان ساخن

جناح بالكامل للاستحمام

كان هناك بركة كبيرة ساخنة في الداخل

كانت الجدران مصنوعة من اليشم الأبيض ، وصنبور مصنوع في رأس تنين ينفث السائل ، وتم تسخين الأرض تحتها إلى درجة دافئة ومريحة

خلع وي ليان ملابسه وعلقها على الشاشة القابلة للطي ، وداس على درج اليشم حافي القدمين ونزل ببطء إلى الماء

كان شعره المرسوم بالحبر يطفو على سطح الماء ، وكانت بشرته الكريمية المشعة تحمر قليلاً من البخار

انسابت حبات المياه إلى أسفل عظمة الترقوة الرائعة والعمود الفقري الرشيق

أخذ الشاب حفنة من الماء وسكبها على نفسه ، وغطى جبينه الرقيق والكسول بالبخار

كان واقفاً في الماء ، و نظرته عميقة

عندما ابتسم ، خلق جاذبية مؤثرة فورية ، كما لو كان الشخص المقيم في المياه شيطان يسرق الروح

لم يجرؤ على إطالة وقت الحمام 

ولم يمضي وقت طويل حتى خرج من الينبوع ، وجفف جسده ، وأخذ الملابس المجهزة ولبسها

لم تبذل اقمشة الملابس الخفيفة أي جهد لإخفاء شكله النحيف

كان يعتقد أنه بعد أن يستحم ، ستكون هناك فاكهة حلوه تنتظره في الغرفة

ولكن بدلاً من الفواكه ، رافقوه خدم القصر حول الشاشة وأظهروا له بعض الأشياء المعروضة على الطاولة

كان يقف بجانب الطاولة رئيس الخصي لي فو تشيوان

نظر وي ليان لتلك ' الألعاب' على الطاولة دون أن يغير تعبيره

بينما في الداخل ، كان الأمر أشبه بثورة عنيفة ~

{ ... ما هو الغرض من استخدام هذا الأنبوب ؟ !

...أين ... يوضع هذا المرهم ؟ }

لم يكن الأمر أن وي ليان لم يكن يعرف تلك الإجابات

وينبغي أن يقال أنه كان يتوقع أن يأتي هذا اليوم عندما يقرر اختيار الإمبراطور تشين كـ'داعم' له

لكن-لكنه لا يزال شخص مريض ! ! !

لم يُشفى من الحمى ولم تشفى جروحه بالكامل بعد

ناهيك عن أنه لا يزال ' يهذي ' في عيون الإمبراطور

{ هل يُريد إمبراطور تشين أن يكون حميميًا معه في حالته الحالية ؟

هل هذا شيء يفعله الإنسان ؟؟؟

لي فو تشيوان هو المرافق الشخصي للإمبراطور ، و كلماته هي كلمات الإمبراطور }

لم يعد إمبراطور تشين الآن إنسان في ذهن وي ليان

جي يو الذي لا يزال غير مدرك أن سمعته تضررت بسبب المعلومات المضللة ، في قاعة قصر يانغشين 

يفكر حول سبب استغراق الشاب وقت طويل

* * *

قام وي ليان بالنظر الى هذه الأشياء ، متظاهرًا بالجهل

باستخدام مظهره المريض الذي لم يهدأ بعد ، و سأل بتعبير محموم محير : " ما هذه...؟"

قدم لي فو تشيوان ابتسامة مزيفة : " تهانينا وي شيجون، هذه أشياء جيدة . 

لقد أعجب جلالته بك ، وستكون مباركًا الليلة . 

ومع ذلك ، هناك بعض الاستعدادات التي يجب القيام بها قبل قبول النعمة ، 

حتى لا تشوه جسم تنين صاحب الجلالة . 

أيها الخدم ، تعالوا وجهزوا جسد وي شيجون "

: " ما الذي تنوي القيام به ؟"

ظهر الارتباك على وجه وي ليان عندما تقدم رجلان قويان بسرعة وأمسكا به من ذراعيه ، محاولين وضعه على الطاولة

خفض وي ليان نظرته وقبضت أصابعه في قبضه

ظهر تلميح من نية القتل البارده في عينيه

في تلك اللحظة ، شعروا الخدم بالبرد في العمود الفقري ؛ لقد شعروا أن درجة حرارة محيطهم انخفضت بضع درجات ، وحتى حركتهم توقفت قليلاً

يمكنه بالتأكيد قتل هؤلاء الرجال على الفور

ولكن لن يفعل

هذا قصر تشين ، حيث يعيش إمبراطور تشين

لا ينبغي للمرء أن يتصرف بتهور

بعد بعض التفكير ، خفف وي ليان يديه وبدد طاقته الداخلية ، وشكل تعبيره إلى تعبير عن العجز : " أطلقوا سراحي ! دعني أذهب ! "

لم يكن الخدم على علم بأنهم كانوا على بعد بوصات من دخول أبواب العالم السفلي

لم يتوقفوا عن ترددهم إلا عندما لاحظوا اختفاء برودة الهواء ، مما أدى إلى تثبيت الشاب مرة أخرى على الطاولة ، بينما تقدم رجل آخر بالأنبوب وحاول تجريد الشاب من بنطاله

ناضل الشاب بشراسة ، وأصبحت صرخاته يائسة : " لا...لا لا "

سخر لي فو تشيوان: "من الأفضل أن يتعاون وي شيجون بهدوء حتى يكون هناك ألم ونزيف أقل لاحقًا "

الشاب مجرد لعبة ، لكنه حاول أن يرى نفسه أكثر من ذلك

تمتم الشاب ذو البشرة الشاحبة : " لا أريد..."

: " ما الذي يحدث هنا ؟"

جاء صوت منخفض من مكان قريب عندها ظهر الإمبراطور تشين ، الذي يرتدي ثياب سوداء ، عند المدخل

أوقف الجميع في الجناح تحركاتهم

ركعوا واحد تلو الآخر : "هذا العبد ، يُحيي جلالتك "

وكان الشاذ الوحيد من بينهم هو وي ليان الذي انزلق بلا حول ولا قوة على الأرض

و كان شعره في حالة من الفوضى حيث يهرب الأنين من شفتيه

عندما رأى وي ليان جي يو

نظرته اصبحت وكأنه المنقذ الذي جاء لإنقاذه 

عندها سارع للوقوف على قدميه ، وألقى جسده بالكامل بين ذراعي الرجل وأمسك بالخصر الوسيع من أجل الحياة العزيزة ~

دفن وي ليان نفسه في صدر جي يو وبكى بهدوء : " أمي ، أنا خائف..."

جي يو: "..."

ربت جي يو على ظهر وي ليان بهدوء

ثم رفع بصره وكانت نبرة صوته باردة كالثلج : "ماذا كنت تفعل ؟"

انفجر العرق البارد من جبين لي فو تشيوان على الفور : " جلالتك لقد أعدت وي شيجون إلى قاعة قصر يانغشين

لذا اعتقد هذا الخادم أن جلالتك سوف يستدعي وي شيجون لخدمته و... قررت ..."

ولم يكن خطأه أنه أساء فهم نية جلالته ! منذ العصور القديمة ، جلب جميع الأباطرة محظياتهم إلى قاعة قصر يانغشين لشيء واحد فقط ...

وهذا الشيء الوحيد لم يكن أمر بسيط مثل مجرد النوم تحت نفس اللحاف الذي يتحادثون فيه

لم يحدث أي شيء جنسي ..

كيف يمكن أن يعرف أن صاحب الجلالة ليس لديه مثل هذه الرغبة ...

ارتفعت نبرة جي يو لكنها ظلت معتدلة : " من سمح لك بالتصرف نيابةً عني ؟"

لقد نفذ صبر جي يو من الانتظار لفترة طويلة في غرفة نومه ، لذا خرج للتحقق ولكن بمجرد دخوله سمع صرخات الشاب البائسة ، ثم شاهد مشهد الشاب المكافح وهو يمسك به الخدم

و فجأة ، ذهب مزاجه الجيد

الأشخاص الذين أفسدوا مزاجه الجيد لم ينتهوا أبدًا إلى الخير

عند سماع هذا السؤال الخطابي ، كان لي فو تشيوان خائف جدًا لدرجة أنه ركع على الفور : " هذا الخادم يستحق الموت !"

بعد أن خدم جلالته لسنوات عديدة ، كان يعرف بطبيعة الحال مزاج جلالته مثل ظهر يده

لن يزأر ما يسمى بالإمبراطور المستبد بسهولة مثل الرعد في اللحظة التي يظهر فيها المظهر العاصف ، أو يصرخ عند أدنى خلاف ، مثل وحش شرير يأكل الإنسان

لا، لم تكن هذه هي الطريقة التي تصرف بها الإمبراطور تشين

لقد كان جلالته رجل ذكي ووسيم يتعامل مع الأمور بطريقة انيقه للغاية 

لن يوبخ الإمبراطور أبدًا بصوت عالي ونادرا ما يغضب ، فجلالته فقط...

يحكم على الناس بالموت بابتسامة ، كما لو كان أمرًا بسيط مثل طردهم

( النمر المبتسم 笑麵虎 شخص لطيف ظاهريًا ولكنه قاسٍ داخليًا ؛ رجل شرير ذو ابتسامة منافقة . كن ذئبًا جدًا في القلب ولكن بريئ في المظهر.. )

كلما كانت نبرة جلالته أكثر لطف ، كلما كان مصير الشخص الآخر أسوأ

كان جسد لي فو تشيوان بأكمله يرتجف مثل ورقة الشجر ، خوفًا من أنه لن يحتفظ برأسه في اللحظة التالية

هناك حقيقة في العبارة ' إن القرب من الملك محفوف بالمخاطر مثل الاستلقاء مع نمر'

جي يو بلا مبالاة:" لي فو تشيوان لقد كنت معي لمدة اثني عشر عام 

اعرف ولائك وسوف أنقذ حياتك ، فقط لا تفترض أنه بعد سنوات من متابعتي ، يمكنك أن تفترض أفكاري وتتصرف بدلاً مني ... ثلاثين جلدة ! "

انحنى لي فوتشيوان على الفور : " أشكر جلالتك على لطفه "

: " أما بالنسبة للبقية منكم " لم تحتوي نظرة جي يو المرتفعة قليلاً على أي أثر للعاطفة تجاه عدد قليل من خدم القصر الذين يعلقون وي ليان في مكانه في وقت سابق

كانت ملامح خدم القصر رمادية بالفعل

ركعوا على الأرض ، متوسلين من أجل حياتهم

: " يا صاحب الجلالة ، من فضلك الرحمه !"

لم يتأثر جي يو على الإطلاق : " اسحبهم إلى الأسفل واجلدهم حتى الموت "

( الموت بالعصا . طريقة يتم فيها ضرب الشخص بالعصا على مؤخرته . 

ولأن هذه الطريقة لا تقتل ، لذا يتم طعن الشخص في بطنه . سينزف حتى الموت عندما يتعرض للضرب على مؤخرته . 

وهذا يعني إذلال قبل وفاتهم .. )

" يا صاحب الجلالة ، من فضلك الرحمه ! الرحمه !" 

صرخ عدد قليل من خدم القصر في وقت واحد ، ولكن تم جرهم بلا رحمة من قبل الحراس

ربما كان أحدهم يعلم أن موته أمر لا مفر منه ، ولم يطلب الرحمة ، بل ببساطة لعنه بصوت عالي : " الطاغية ! ليس لديك أي اعتبار لحياة الإنسان ! 

لن تموت ميتة طيبة ! 

و سوف تهلك إمبراطورية تشين معك ! "

ظل تعبير جي يو كما هو : " لا أريد أن اسمع ذلك "

استجاب الحراس لكلمة الإمبراطور وقطعوا لسان الرجل على الفور

خرج الدم وظهر اللحم الناعم المتساقط على الأرض

الآن لا يستطيع الرجل حتى نطق كلمة مفهومة تماماً 

انكمش وي ليان في ذراعي جي يو، وتدلت عيناه بصمت

كانت الشائعات صحيحة

كان الإمبراطور تشين بالفعل ... إمبراطور مستبد

لم يكن لدى وي ليان أي شفقة على رجال القصر هؤلاء

كان صحيحًا أنهم لا يستحقون الموت ، ولكن أي نوع من الأشخاص كان حقًا ؟

كان هناك العديد من الأمراء في البلاط الملكي لإمبراطورية تشو والعديد منهم ماتوا قبل الأوان

لقد نجا حتى يومنا هذا بسبب مكائده القاسية وتصميمه الثابت

ولم يشعر قط بأي تعاطف غير ضروري ...

كثعلب ، كان من المحتم أن يكون هناك شعور بالحزن على موت أرنب

لذا ، يبدو أنه كان محظوظًا جدًا للبقاء على قيد الحياة حتى الآن

اليوم ، رجال القصر هم الذين أُمروا بسحبهم ، ولكن غدًا ، قد يأتي دوره ...

جي يو : " لقد استمرت إمبراطورية تشين العظيمة لألف حياة وسيُذكر اسم جي يو في التاريخ . 

كيف يجرؤ أحد لا قيمة له على التحدث عني بإهانة ؟" " تنفس جي يو بعمق : " كم هو سخيف "

تصرف وي ليان وكأنه لم يفهم ، و استمر في احتضان الرجل الأكبر سنًا بإحكام . حتى جسده كان يرتجف قليلاً

دعم جي يو الرجل الأصغر ، وتحسس المظهر الهش للشاب وسأله بلطف : " هل كنت خائف ؟"

رفع الشاب ذو الرداء الأبيض عينيه المرعوبتين . وبعد وقت طويل ، أومأ برأسه ثم هز رأسه

: " لن أخاف معك "

أغمي عليه بين ذراعي جي يو مباشرة بعد التحدث ~

يتبع ...