Ch9 | رواية 野蛮成瘾 | Savage Addiction

Ch9 | بجعة يائسة للتجديف

بعد الخروج من السوبر ماركت ، سار نينغ يو على طول الطريق كما لو أنه لم يعرف أن لي مو يسير خلفه

على الرغم من أنه في هذه البيئة غير المألوفة ، لن يتمكن من التحرك بدون لي مو

على الأقل الآن يعرف أن ما عليه فعله هو العودة إلى المدرسة الابتدائية لقيادة الحصان وبالتالي لا يتطلب توجيه لي مو

بدون أن يقود لي مو الطريق ، لا يحتاج إلى التعامل مع لي مو بهذه الطريقة

و سار نينغ يو إلى الأمام بمفرده ، احتجاجاً بصمت على لقب لي مو له

لم يزعج لي مو نينغ يو الذي يسير أمامه

لأنه من الواضح أن داشياوجي لا يزال غاضب منه

تجول الاثنان على طول المسار الهادئ ، أحدهما خلف الآخر ، ولم يبدآ محادثة

بعد بضع دقائق ، فات نينغ يو التقاطع كما توقع لي مو

نادى لي مو الذي يقف عند التقاطع باتجاه نينغ يو  : " من هذا الطريق "

أدرك نينغ أنه اتخذ الطريق الخطأ ولم يستطع حفظ وجهه ، استدار وسأل بطريقة كريمة : " هل أنت متأكد ؟"

ثم دون انتظار إجابة لي مو عاد إلى التقاطع مستمراً في الاتجاه الذي أشار إليه لي مو ~

كان هناك صوت ضحكة مكتومة ناعمة جداً خلفه

بالعودة إلى حيث تم ربط هاري ، بدأ أطفال المدارس بالفعل دروسهم ؛ و أصوات القراءة الصارمة تصدى في الفصل الدراسي

عندما قام لي مو بتعليق الفراش على ظهر هاري ، مرر مشروب الكافا إلى نينغ : "خذها"

عندها أدرك نينغ يو أن لي مو أحضر له المشروب الذي يريده 

نينغ يو الأن يشبه بالون ينكمش شيئا فشيئا بعد ثقبه بإبرة

أدرك نينغ يو أن قلب لي مو لا يبدو قاسياً مثل مظهره

: " لم أقل أنني أريد شربه ..." 

مع أخذ الكافا أخذ نينغ يو زمام المبادرة للتحدث إلى لي مو

بالطبع ، ما قاله لا يعتبر بادرة حسن نية 

: " اذن لماذا كنت تنظر إليه لمدة نصف يوم ؟" 

واجه لي مو هاري واستمر في ترتيب الحبال التي ربطت الفراش

نينغ يو : " كنت أشعر بالفضول ،، لم أرى هذا المشروب المخمر بالعسل في أي مكان آخر ، لذا بطبيعة الحال لم أستطع إلا أن انظر مرتين  "

: " إذا كنت فضوليًا ، جربّه اذن ."

بعد أن قال ذلك و بمجرد أن انتهى لي مو من تعليق الفراش ، قال "سأدخل" ثم استدار وسار إلى المدرسة الابتدائية

بالنظر إلى ظهر لي مو ، لم يكن بوسع نينغ يو إلا أن يجرّب

قم بفك غطاء الكافا وتذوقها

طعمه مثل العسل والبيرة ولكن بدون مرارة البيرة والشعور بالكحول ، مثل مشروب حلو ذو طعم مخمر 

لذيذ حقاً

نينغ يو لم يقاوم عدم أخذ رشفة أخرى ، و عندما شعر فجأة بضجة من المدرسة

رأى أن سبب الضجة هو خروج لي مو مع براميل الحليب والعديد من الرؤوس الصغيرة التي تتدافع لتحية لي مو من نافذة صفهم

{ هل هذا الرجل مشهور جداً ؟ } 

نينغ لا يسعه إلا أن يتساءل 

{ هل لي مو جذاب جداً ؟

كيف لا استطيع رؤية جاذبيته ؟ }

بعد تركيب برميل الحليب الفارغ ولتر من الحليب الطازج المعالج إلى ظهر هاري ، أخرج لي مو هاري خارج القرية

نينغ يو تابع لي مو بوعي ، وتحدث معه : " كلهم يسمونك غاغا ، ألا تشعر بالخجل ؟"

في رأي نينغ يو من المستحيل العيش بمفردك في الجبال والغابات دون تجربة حياة غنية

يجب أن تتراكم الخبرة حسب العمر ، لذا لا يمكن أن يكون لي مو شاب

في الواقع انطلاقاً من اللحية الخشنة ، شعر نينغ يو أن لي مو يجب أن يكون عمره حوالي 35 عام ! 

كيف يمكن لمجموعة من الأطفال أن يطلق على رجل في الثلانيات من عمره اسم غاغا ؟

لي مو بشكل غير مفهوم : " ماذا تعتقد أنهم يجب أن ينادوني ؟"

: " العم ~ "

لم يكن لي مو يعرف أنه تم الحكم عليه من قبل نينغ يو على أنه مر بتقلبات في الحياة ،، ولكن في عُمره من الجيد بالفعل أن يناديه أخ أو عم ، لذا قال: " كل شيء متشابه إلى حد كبير"

لم يتطرق نينغ يو إلى مسألة عمر لي مو

كان مجرد حديث غير رسمي ، ليست هناك حاجة لتقسيم الحدود بين الأخ والعم

استمر في التساؤل : " أنت لست من هنا ، أليس كذلك ؟"

تحمل لهجة السكان المحليين صوت قوي بعد الأنف ، في حين أن لي مو يتحدث الماندرين القياسية

لم يقل لي مو الكثير : " صحيح "

هذا جعل نينغ يتساءل أي نوع من الأشخاص سيكون على استعداد للعيش في المناطق الجبلية من الحدود للعمل كحارس غابات ؟

بالإشارة إلى النقاش حول الحضارة ، كان ينبغي أن يحصل لي مو على التعليم العالي . نينغ يو : " أين ذهبت بالنسبة للجامعه ؟"

: " مكان بعيد جداً " ما زال لي مو لم يقل ذلك صراحة

الدردشة هي مهارة لا تتطلب فقط الاستخدام الدقيق للكلمات ، ولكن أيضاً اكتشاف رغبة الآخر في الدردشة

من الواضح أن لي مو لم يرغب في مناقشة شؤونه الخاصة ولم ينقب نينغ يو أكثر من ذلك

قدّر أن ' المكان البعيد جداً ' استناداً إلى لهجة لي مو يجب أن يكون منطقة ساحلية

ومع ذلك ، ما لم يكن يعرفه هو أن الموقع الذي ذهب إليه لي مو للجامعه كان في الواقع الدراسه في الخارج 

و قبل مغادرة القرية ، قاد لي مو هاري إلى باب مبنى جميل

نينغ يو رأى هذا المبنى من الطوب الأحمر عندما دخل القرية في وقت سابق ، لكنه لم يهتم كثيراً 

والآن عندما اقترب ، اكتشف أنه مرحاض عام تم بناؤه للسياح

يجب أن يعترف بأن المرافق العامة في هذه المكان السياحي قد تم إصلاحه جيداً

ربط لي مو هاري على جانب الطريق : " سأذهب إلى الحمام ، هل ستذهب ايضاً ؟"

هز نينغ يو رأسه ؛ لقد ' عرض ' للتو بوضوح في الغابة ، وبالتالي لم يشعر بالحاجة إلى الذهاب مرة أخرى

بعد فترة من الوقت ، خرج لي مو من الحمام ، وأثناء فك زمام اللجام ، سأل نينغ يو: " هل أنت متأكد من أنك لا تريد الذهاب ؟ لا يوجد حمام على الجبل ، من الأفضل أن تحله قبل أن نعود "

: " انتظر لحظة ..." 

لقد أدرك فجأة خطورة المشكلة 

حبس أنفاسه وشعر به للحظة

أخيراً ، شعر أنه يريد الذهاب

: " من الأفضل أن أذهب ..." وضع نينغ يو كيس السوبر ماركت في يد لي مو واستدار وسار خطوتين ثم عاد إلى لي مو وقال: " لا تنتظرني هنا ، تجوّل حول القرية"

لي مو : " لماذا ؟"

لأن نينغ يو سيكون غير مرتاح للغاية

عندما ينتظر الشخص شخص ما ، سيقدّر دون وعي المدة التي سيتعين عليه الانتظار

لذا ، سيتخيل أيضاً دون وعي تقدم الأشخاص الآخرين 

على سبيل المثال ، إذا كان لديك موعد مع صديق لتناول الطعام في مطعم وتأخر صديقك في القدوم

في هذا الوقت ، ستتخيل ما إذا كان صديقك عالق في زحمة المرور أم لا ، أو ما إذا كان باب المطعم سيفتح في أي لحظة أم لا 

إذا كان نينغ يو سيفعل شيئا آخر ، فإنه لا يمانع لي مو في انتظاره عند الباب ، لكنه ذاهب إلى الحمام للتغوط

إنه لا يريد أن يدرك لي مو تقدمه

إذا تمكن من ذلك ، فهو لا يريد حتى أن يعرف لي مو ما يفعله

: " تجول فقط  ، قد أتأخر ."

: " كم من الوقت يمكن أن تتأخر ؟"

بالطبع نينغ يو لن يجيب على سؤال كم من الوقت سيستغرقه للتغوط قال بشكل غير مريح : " على أي حال ، اذهب وانظر حولك . سأكون بخير عندما تعود ." 

لم يجيب لي مو و نظر إلى نينغ يو في حيرة من أمره و عندما لاحظ أحمرار خديّه الذي يلون خديه الشاحبين

عندها فقط فهم الوضع تماماً 

{ اتضح أن داشياوجي لم يكن يريدني أنتظرة عندما يتغوط 

إنه حقا مضحك بعض الشيء } 

نينغ يو ليس مثله

إنه بجعة بيضاء نبيلة وأنيقة على سطح الماء ، ولكن القدمين تحت سطح الماء يجذفان بشدة ، ويبذلان قصارى جهدهما للحفاظ على الهدوء على السطح 

كان لدى لي مو فجأة فكرة سيئة : " كنت مخطئ . ما كان يجب أن أدعوك داشياوجي "

نينغ يو أظهر نظرة غريبة

: " بل يجب أن تكون جنية صغيرة . ريحك عطرة ! "

برزت الكلمات غير اللائقة من فم لي مو دون سابق إنذار ، واحمر وجه نينغ يو

طار إلى الغضب بدافع الإذلال: " لي مو !"

ابتسم لي مو بهدوء ، واستدار وسار نحو القرية

لوح بيده وظهره إلى نينغ يو: " سأتجول في القرية وأترك هاري ينتظرك هنا "

لدى المؤلف ما يقوله :

العمر الحقيقي للي مو هو 25 ∠ (؟ 」∠)_

يتبع ،،،،