Ch14 | شارع الغروب

Ch14 | السرير الغريب

نظر تشانغ جوي إلى تشين بوكياو مع القليل من المشاعر في قلبه

من الناحية النظرية، ينبغي أن يكون حزينا الآن

ومع ذلك، ربما لأن تشانغ جوي تخيل نسخ  مختلفة من زواج تشين بوكياو 

أو خطوبته عدة مرات ولم يكن لديه أبدًا تخيلات غير واقعية عن إعجاب تشين بوكياو به

لذا فإن قول تشين بوكياو إنه يريد أن يكون مع شخص يعجبه لا يمكن أن يؤذي تشانغ جوي كثيراً

بالطبع، لا يزال تشانغ جوي يشعر ببعض الصعوبة في تمني الحظ السعيد لـ تشين بوكياو 

في البحث عن شريكه الذي يهمه

نظر إلى تشين بوكياو في صمت لفترة قصيرة

ووقف

وذهب إلى الحمام لتجفيف شعره

عند إيقاف تشغيل مجفف الشعر

سمع تشانغ جوي بعض الضوضاء الغريبة في الخارج

خرج ورأى تشين بوكياو جالس على السرير بجوار الستارة وفي يده جهاز تحكم عن بعد

لقد كان يختبر وضعيات سرير الفندق باهتمام كبير

عند رؤية تشانغ جوي لم يكن تشين بوكياو مُحرج على الإطلاق و شاركه : " هل تعلم أن السرير الموجود في الغرفة يمكن أن يتحرك بعد إدخال عملة معدنية ؟"

ذهب تشانغ جوي لإلقاء نظرة على جهاز التحكم في يد تشين بوكياو

كان هناك العديد من الأزرار على جهاز التحكم لكن الملصقات كانت كلها باللغة التايلاندية

لذلك لم يتمكن تشانغ جوي من فهم أي شيء

: " ما هذا ؟" كان تشانغ جوي فضوليًا بعض الشيء وضغط على الزر الموجود 

في منتصف جهاز التحكم في يد تشين بوكياو وهو الزر الوحيد بلون مختلف

توقفت الحركات الأصلية للسرير

وبعد ثانيتين من الصمت بدأ فجأة يهتز بشكل قوي مع خروج بعض الأصوات غير اللائقة

لقد تفاجأ تشانغ جوي وكان تشين بوكياو مذهولًا ايضاً

بعد أن استوعب ما كان يحدث أراد تشانغ جوي إطفاء السرير،

 لكن تشين بوكياو أخذ جهاز التحكم بعيدًا ولم يسمح لـ تشانغ جوي بلمسه

ضحك وقال: " تشانغ جوي ، لا أستطيع أن أصدق أنك من النوع الغريب ."

: " لا " توسّل تشانغ جوي : " لا أستطيع قراءة اللغة التايلاندية، لذلك اخترت فقط الذي باللون المختلف."

عند رؤية ضحك تشين بوكياو الذي لا يمكن السيطرة عليه : " توقف عن الضحك ، أطفئه

أريد أن أنام لبعض الوقت ."

لقد كان متعبًا جدًا لدرجة أنه أراد الاستلقاء فقط لكن السرير كان يهتز بشدة لدرجة أنه لم يرغب حتى في الاقتراب

اكتشف تشانغ جوي أن سلك الطاقة الخاص بالسرير 

كان متصل بالمقبس الموجود أسفل طاولة السرير لذلك أراد أن يمشي ويفصله لكن تشين بوكياو أوقفه

: " لقد وضعت العملة المعدنية للتو." قال تشين بوكياو ببطء وهو يشبك معصم تشانغ جوي بين اصابع يديه

لم يعرف تشانغ جوي ما يجب فعله ولم يفهم ما إذا كان السبب في ذلك هو أن السرير الجنسي كان مثيرًا للاهتمام للغاية أو لأن مبلغ المال المطلوب لبدء الشيء كان مرتفع جدًا مما اضطر تشين بوكياو إلى الاحتفاظ به بشدة

بينما كان تشانغ جوي على وشك التحدث اهتز هاتف تشين بوكياو ذو الشاشة الزرقاء

ألقى تشين بوكياو نظرة وأطفأ السرير

أطلق تشين بوكياو سراح تشانغ جوي وأجاب على الهاتف : " ما الذي حدث ؟"

من أجل منع تشين بوكياو من الاستمرار في العبث بعد الانتهاء من المكالمة

 ذهب تشانغ جوي إلى السرير وفصل السلك

ناداه تشين بوكياو من الخلف : " تشانغ جوي ؟"

نظر إليه تشانغ جوي مرة أخرى

سأل تشين بوكياو: " قال باي شو أنه لا يمكن العثور على الدواء الخاص بك

هل يتم إنتاجه في الجمهورية المستقلة الجديدة ؟

الاتحاد الآسيوي لا يملك رخصة البيع له

ولا يباع في السوق السوداء أيضاً "

: " حسنًا،" أومأ تشانغ جوي برأسه : " من الصعب جدًا العثور عليه ."

كان الدواء الذي استخدمه تشانغ جوي دواء مصمم خصيصًا لتلبية الاحتياجات العسكرية لجهاز المخابرات الوطني ولم يكن للبيع

سمع تشين بوكياو باي شو يقول بضع كلمات أخرى

ووضع هاتفه على طاولة القهوة الصغيرة وقام بتشغيل مكبر الصوت : " كرر ماقلته "

خرج صوت لم يعجب تشانغ جوي من مكبر الصوت

سأل باي شو : " بحثت عن هذا الموضوع واكتشفت أن هذا الدواء عبارة عن مركب بين مثبط و مهدّئات ،

هل سيعمل إذا تم حقن المهدئ والمثبّط كلٌ على حدة ؟ "

هز تشانغ جوي رأسه لتشين بوكياو : " لا . لقد جربت ذلك من قبل.

لدي رد فعل تحسسي في كل مرة أقوم بحقنها بشكل منفصل "

وأضاف تشانغ جوي: " إن استخدام المهدىء فقط أمر فعال ، و لا أعاني من الحساسية ، لكنه يؤلمني كثيراً "

نظر تشين بوكياو إلى تشانغ جوي وعبس لسبب ما : "إذا كان الأمر مؤلمًا فلا داعي للقلق ، فسنجرب شيئ آخر"

باي شو هادئً للحظة وسأل: "هل كان تشانغ جوي يتحدث الآن ؟"

لم يرد أحد على باي شو

حمل تشين بوكياو الهاتف من الطاولة وأغلق مكبر الصوت، وقال لباي شو: " استمر في البحث عن بدائل "

وبعد ذلك أغلق الهاتف

نظر تشانغ جوي إلى تشين بوكياو، وقال بتردد: "ليست هناك حاجة للبحث عن بدائل،

فأنا لست واثق جدًا من استخدام دواء لم أستخدمه من قبل "

كان تشانغ جوي يعاني من آلام مبرحة عندما تعرض لنوبات ' الحرارة ' لأول مرة

في ذلك الوقت كان يعيش بمفرده ولم يجرؤ على الخروج

 وهو في حالة ضعف لذلك اشترى مهدئات الحقن الذاتي المتاحة دون وصفة طبية عبر الإنترنت

بعد حوالي عشر دقائق من اخذ الابره

شعر تشانغ جوي أنه تم قمع حرارته بنجاح

إلا أن بعد ذلك مباشرة بدأ يعاني من نوبات الألم في جميع أنحاء جسده 

ولم يتمكن تناول المسكنات من تخفيفها

في المساء جاءت الخادمة لطهي العشاء ووجدت تشانغ جوي فاقد للوعي في غرفته وأبلغت والديه

وبعد عرضه على الطبيب، تم إجراء فحص شامل له وتبين أنه مصاب بخلايا أخرى

قبل أن يستقر على أدويته الحالية، جرب تشانغ جوي العديد من الأنواع الأخرى

 وواجه العديد من الآلام المختلفة التي لم يرغب في تذكرها لذلك لم يرغب في المحاولة مرة أخرى

أومأ تشين بوكياو برأسه ثم سأل : " كم من الوقت سيستغرق حتى ' نوبة الحرارة ' القادمة؟"

: " إنها غير منتظمة."

ربما كان ذلك بسبب وجود نوعين من الخلايا في جسده. استمرت حرارته لفترة قصيرة فقط وتختلف الفترة الزمنية

ولكن أثناء الحرارة وبسبب تأثير الفيرومون من الخلايا الأخرى سيكون لديه ايضاً وقت أسوأ من الآخرين

: " إذا كنت لا ترغب في استخدام المهدئ ، فلا بأس"

أكد تشين بوكياو لتشانغ جوي بلطف : "سنفكر في طريقة أخرى"

قال تشانغ جوي نعم ثم وجد أن شاشة الهاتف الموضوعة على طاولة بجانب السرير مضاءة

كان آي جياشي يتصل به

اخذه

اشتكى آي جياشي على الطرف الآخر من الهاتف : " لماذا لم ترد على المكالمة إلى الآن؟"

لم يتمكن تشانغ من قول الحقيقة لآي جياشي

فأجاب بشكل غامض: "كان هناك شيء ما يحدث"

آي جياشي: " متى ستغادر بانكوك؟

سأغادر غدًا

أريد أن أراك "

كان آي جياشي متعجرف ومتذمر ، وأصر على مقابلة تشانغ جوي

وبما أن تشانغ جوي كان معتاد على آي جياشي منذ فترة طويلة

في النهاية لم يتمكن من رفض طلبه

و عندما وافق كان آي جياشي راضي أخيرًا

وضع تشانغ جوي الهاتف جانبًا ورأى تشين بوكياو ينظر إليه

سأل تشن بوكياو عرضاً : " هل هناك ترتيبات للمساء ؟"

قال تشانغ جوي ك بـ "نعم" وقال الحقيقة

بأنه سيلتقي هو وآي جياشي بالقرب من الفندق

في مقهى صغير افتتحه هاريسون

لم يتحدث تشين بوكياو

بعد ملاحظة رد فعله تردد تشانغ جوي وسأل تشين بوكياو : " هل تريد أن تأتي ؟"

لم يكن تشانغ جوي في الواقع متأكدًا مما إذا كان السؤال ضروريًا

لأنه كان من النوع الذي لم يكن جيدًا في تخمين أفكار ومشاعر الآخرين

عندما كان في المدرسة

كان يشعر دائمًا أنه يقتل الجو أينما ذهب

و عندما يتحدث لم يكن الجميع يعرفون ماذا يقول إلا عندما كان تشين بوكياو معهم

لكن تشانغ جوي كان صبورًا للغاية ولم يكن خائفًا من الرفض

 لذلك عندما لم يكن متأكدًا من رغبات تشين بوكياو كان تشانغ جوي يسأل دائماً

شاهد تشين بوكياو تشانغ جوي لفترة من الوقت وبعدها قال إنه سيذهب

نظرًا لأن تشين بوكياو أراد أيضًا الذهاب

لم يكن لدى تشانغ جوي وقت للنوم

عاد هو وتشين بوكياو إلى المنزل الآمن أولاً وقام بتنفيذ التنكر

أثناء الوقوف ولصق الجلد المزيف على تشين بوكياو

كان خصر تشانغ جوي يؤلمه للغاية

لدرجة أنه انحنى عن غير قصد

واقترب من تشين بوكياو

وكانت هناك لحظة كادت فيها شفاه تشانغ جوي أن تلمس جبهة تشين بوكياو

مدّ يده لدعم نفسه على كتف تشين بوكياو ولم يقبله عن طريق الخطأ

لا يبدو أن تشين بوكياو مستاء من القرب

ووضع يده على خصر تشانغ جوي وطلب منه الجلوس والراحة لفترة من الوقت

بسبب حالته الصحية تحرك تشانغ جوي بشكل أبطأ من المعتاد 

لم يكن الأمر كذلك حتى الساعة السادسة صباحاً حيث تم كل شيء بشكل صحيح

ذهبوا إلى المقهى الصغير

اتصل تشانغ جوي بهاريسون مسبقًا ليطلب منه حجز غرفة خاصة للقاء آي جياشي

عندما وصل إلى المقهى كان آي جياشي ينتظر لفترة من الوقت

بمجرد أن فتح النادل الباب بدأ آي جياشي بالصراخ من الداخل : " تشانغ جوي ! أنت تتأخر مجدداً !"

ارتدى آي جياشي قميص فاتح اللون وكان شعره أطول قليلاً من آخر مرة التقيا فيها

كانت عيناه كبيرتين وصغير الحجم

وكان يرتدي أقراط الأذن التي أهداها له تشانغ جوي في عيد ميلاده وكان يتكئ على ذقنه

شاهد تشانغ جوي يدخل ومد معصمه إلى تشانغ جوي

 وأظهر سوار مصنوع من الزهور التي اشتراها من مكان ما

وأمر تشانغ جوي بانتصار : " أسرع وامدحه !"

عند رؤية تشين بوكياو يدخل من خلف تشانغ جوي سكت على الفور وراقب بفضول بعيون واسعة

بعد أن استقروا وطلبوا وجبة من النادل وغادر

و لم يكن هناك أي شخص آخر في الغرفة

سأل آي جياشي مبدئيًا، " العقيد تشين ؟"

: " تشين بوكياو." قدم تشين بوكياو نفسه ومد يده إلى آي جياشي

: " مرحباً " مد آي جياشي بسرعة وصافح يد تشين بوكياو : " أنا آي جياشي."

جلس تشانغ جوي مقابل آي جياشي

الأمر الذي ربما جعله غير سعيد

لذلك همس :​​" آ-جوي ، اجلس بجواري "

نظر تشانغ جوي إلى تشين بوكياو بشكل انعكاسي

لم يقل تشين بوكياو أي شيء

لذلك ذهب تشانغ جوي بجانبه

بمجرد أن جلس انحنى آي جياشي إلى الأمام وسأل :" آ-جوي، هل أحضرت ما يكفي من الدواء ؟"

تشانغ جوي : "...همم."

: " لقد تحدثت معه عن عامل التمايز ، أليس كذلك؟" سأل آي جياشي بلا هوادة ثم نظر للأعلى وسأل تشين بوكياو ببراءة :" العقيد تشين سيساعد بالتأكيد آ-جوي

أليس كذلك ؟"

شعر تشانغ جوي وكأنه على وشك الإصابة بالصداع

لكن يبدو أن تشين بوكياو كان في حالة جيدة في ظل الهجمات السريعة التي شنها آي جياشي

قال تشين بوكياو لآي جياشي: " بالطبع "

ولم يمضي وقت طويل حتى تم تسليم طلبهم

وصل طبق المأكولات البحرية المشوي الكبير لآي جياشي أولاً

انحنى على تشانغ جوي وقال بخجل : " آ-جوي، ساعدني ."

كان لدى "آي جياشي" شوكة سمكة كبيره علقت في حلقه عندما كان طفل

وكاد الأمر أن يكلفه عملية جراحية

على الرغم من ذلك كان لا يزال يحب أكل السمك

لذلك كان أفراد عائلته يلتقطون له شوك السمك

لم يكن يعرف كيف يقشر الجمبري

فالأجزاء الحادة من الجمبري تؤدي دائمًا إلى قطع يديه

اعتاد تشانغ جوي على الاعتناء به وإعداد كل طعامه له ووضعه في طبقه

كانت شهية تشانغ جوي قليلة لذلك كان بالكاد يحرك عيدان تناول الطعام طوال الوجبة

ربما لأن تشين بوكياو كان حاضر لم يجرؤ آي جياشي على التحدث كثيراً

لسبب ما لم يتحدث تشين بوكياو كثيرًا أيضا

وتناول الثلاثة منهم الطعام في صمت

كان آي جياشي في مزاج جيد كلما كان ممتلئ

انحنى على كتف تشانغ جوي ونظر إلى ساعته

: " متجر عصير المانجو على الجانب الآخر من الشارع على وشك ان يفتح

انا ذاهب لتجربته . هل تريد ؟"

لم يكن تشانغ جوي و تشين بوكياو مهتمين

و رد آي جياشي أنهم ليس لديهم أي ذوق

وبينما كان متشبث برقبة تشانغ جوي تابع : "هذا المتجر لا يقبلون الدفع اونلاين 

لايقبلون سوى الأموال النقدية الورقيه ، ولم أحضر أيًا منها "

مد يده أمام تشانغ جوي بلطف

أخرج تشانغ جوي محفظته مستمتع وسأل آي جياشي : " منذ متى وانت تحضر معك 

الأموال النقدية الورقيه ؟"

قام بسحب بعض الأوراق النقدية ووضعها في يد آي جياشي

عانق آي جياشي تشانغ جوي وانطلق بسعادة

بعد أن أغلق آي جياشي الباب

نادى تشين بوكياو باسمه

رفع تشانغ جوي عينيه لينظر إليه وسأل: "ما الأمر؟"

ابتسم تشين بوكياو : " إذن أنت صبور مع الجميع "

أراد تشانغ جوي في الأصل أن يقول ان السبب هو أن تشين بوكياو لن يراه أبدًا يفقد أعصابه ..

لكنه شعر أن مثل هذا التوضيح غير ضروري

لذلك لم يقل أي شيء

وأنزل رأسه ليغلق محفظته

ووضعها جانباً

ولكن ربما لأن الجيب الموجود على جانب المحفظة كان فضفاضًا بعض الشيء 

فعندما أغلق تشانغ جوي المحفظة سقطت حقيبه صغيره لطيفه مخبأه في جيبه

اشتد قلب تشانغ جوي وبمجرد أن كان على وشك التقاطه وصل تشين بوكياو بسرعة واخذه

قفز قلب تشانغ جوي بشكل متقطع

لقد نهض من الكرسي

وأراد استعادة الحقيبه

ولكن بما أن تشين بوكياو كان عازمًا على عدم السماح له بالحصول عليه

لم يتمكن حتى من لمسه

شاهد تشين بوكياو ينحني للخلف قليلاً ويراقب بعناية محتويات الحقيبه

لم يكن هناك أي شيء ذو قيمة في الحقيبه الصغيره

لقد كان جهاز التعقب المكسور الذي غسله تشانغ جوي بالماء ومسحه حتى اصبح نظيف

رأى تشين بوكياو ما كان فيها وكان وجهه متفاجئ بعض الشيء

توقف مؤقتًا

وسأل : " هل احتفظت بها معك حقًا ؟"

لم يرد تشانغ جوي وكان تشين بوكياو هادئ ايضاً لفترة من الوقت

ثم كسر تشانغ جوي الصمت : " فقط أعدها ."

لقد مد يده ليأخذها لكن تشين بوكياو لم يعطيه بعد

لم يستطع تشانغ جوي أن يفهم

لقد أراد فقط الاحتفاظ بهذا الشيء سرًا

ومع ذلك كان تشين بوكياو يكشف الأمر مرارًا وتكرارًا ويحرجه !!

تشين بوكياو بلطف: " لا تحتفظ بهذا

إنه أمر يجلب الحظ السيء

ماذا تريد؟ سأقدم لك اي شي تريده كهدية ."

عندما رأى تشين بوكياو أن تشانغ جوي كان هادئًا

أضاف: " أي شيء تريده "

: " ماذا تريد ، تشانغ جوي ؟" يحاول أن يقنعه ..

نظر تشانغ جوي إلى تشين بوكياو وبعد فترة قال بصوت منخفض جدًا: " أريد شيئ يمكنني 

الاحتفاظ به لفترة طويلة "

بعد ذلك، شعر تشانغ جوي أن إجابته كانت سيئة للغاية ثم قال لتشن بوكياو بيأس " فقط أعدها ،

 توقف عن الاهتمام بي"

خفض تشانغ جوي رأسه

بعد الانتظار للحظة

شعر بأن تشين بوكياو يمد يده

ثم تم الإمساك بيد تشانغ جوي ووضع تشين بوكياو الحقيبة الصغيرة في راحة يده

تشين بوكياو: " تشانغ جوي ، أنت أحمق للغاية "

أغلق تشانغ جوي كفيه ولم يرد

و وضع الحقيبه بجيبه

تشين بوكياو: " حسنًا، لقد أعدته الآن

يمكنك أن تقشّر لي جمبري ايضاً "