Ch28 | شارع الغروب

Ch28 |  آخـر يــوم في بـانـكــوك

قام تشانغ جوي بطبخ وجبة لـ تشين بوكياو في تلك الليلة

يسمونه طبخ ، لكنه في الواقع مجرد طبخ الأرز ووجبة العبوة المفرغة ثم مزجهما معاً

لكن تشن بوكياو كان مهذبًا وقال إنها لذيذة

في السابق، عندما امتدح آي جياشي تشانغ جوي بشكل أعمى ، وافق تشانغ جوي على مجاملته

بعد كل شيء، كان آي جياشي من النوع الذي يمكنه إفساد حتى علب الطعام الفورية

الآن، شعر تشانغ جوي بالحرج فقط عند الاستماع إلى مجاملة تشين بوكياو

بعد العشاء، قدم تشانغ جوي جميع المعلومات المتعلقة بالسفينة التي سيصعدون إليها بعد غد

وأطلع تشين بوكياو على ما لا يجب فعله بعد الصعود على متن السفينة.

كانت السفينة السياحية التي سيستقلونها كبيرة جدًا، 

حيث كانت تحمل ما يقرب من 3000 راكب وأكثر من 1000 موظف.

بعد دخول البحر المفتوح، سيتم فتح الكازينو

سيكون هناك الكثير من كاميرات المراقبة في المنطقة القريبة من الكازينو

لذا كان عليهم الابتعاد قدر الإمكان

استخدم تشانغ جوي اللابتوب لعرض مخطط بسيط للسفينة 

والتعريف بمواقع المرافق العامة في كل طابق وتوزيع غرف الضيوف والمطاعم وما إلى ذلك

كانت ذاكرة تشين بوكياو جيدة كما كانت دائمًا

بعد النظر إلى الصورة مرة واحدة كانت لديه فكرة عامة عن المكان 

حتى أنه قام بتصحيح تشانغ جوي مرة أو مرتين

بعد إلقاء نظرة على مخطط السفينة مرة واحدة، ذهب تشين بوكياو للاستحمام أولاً

جلس تشانغ جوي على الأريكة لفترة من الوقت وقرر أن يحزم الأشياء التي سيحملها على متن الكروز بعد غد

قام بتفكيك المسدس ووضعه في صندوق أسلحة مسطح ثم في الجيب المخفي لحقيبة خاصة

بعد ذلك عاد إلى غرفة النوم وأحضر الحقيبة القماشية التي أحضرها

 من المدينة الحدودية إلى بانكوك إلى غرفة المعيشة ووضع بعض الملابس الأساسية في الحقيبة

كانت هناك دمية القطة التي تشبه إلى حد كبير أن تشي

في الجزء السفلي من الحقيبة

لقد تم إحضاره إلى هنا من منزل آمن آخر في بانكوك

وضعها تشين بوكياو في الحقيبة بنفسه

كان فرو الدمية ناعم جدًا

على الرغم من أنها كانت مصنوعة من ألياف صناعية إلا أنها كانت جيدة الصنع وكانت ناعمة وحساسة

جلس تشانغ جوي على السجادة مع القطة الدمية في يد واحدة وحدق في عينيها الواضحتين تماماً

لم يكن لديه أي شكاوى

لقد شعر أن مشاعر تشين بوكياو كان من الصعب حقًا تخمينها

لقد شكره بهذا التعبير الصادق لكنه في الواقع لم يعجبه أبدًا أي من هذه المحاولات لإرضائه

شدد تشانغ جوي يديه

ممسكًا بالبطن الناعم للقطط بينما كان يعبس قليلاً ويتأملها

أخيرًا أعاد اللعبة بهدوء إلى الحقيبة القماشية وأعاد الحقيبة إلى خزانة غرفة النوم

بالطبع، لم يكن من الصواب استعادة ما تم إهدائه لكن تشانغ جوي اعتقد أن تشين بوكياو قد ينسى ذلك في مكان ما أو يتركه عن طريق الخطأ في زاوية ما ليتراكم الغبار

يمكن لـ تشانغ جوي الاحتفاظ بها له والاحتفاظ بها جيدًا بحيث تظل تبدو جديدة تمامًا عند إخراجها

ستكون الخزانة آمنة للغاية بالنسبة إلى الدمية .

عندما أغلق باب الخزانة خرج تشن بوكياو من الحمام

خرج تشانغ جوي بعد سماع الضجة ورأى تشين بوكياو يقف بجوار الأمتعة التي كان يحزمها

انحنى تشين بوكياو

وربت على الجيب المخفي للأمتعة

وابتسم لـ تشانغ جوي، " إنها أمتعة جيدة ."

اقترب : "عندما نصل إلى رصيف الميناء ، 

علينا أن نمر عبر عمليات تفتيش أمنية

لذلك لا يمكنك حمل الحقيبة "

أومأ تشين بوكياو برأسه

وتابع تشانغ جوي: " يمكن لصندوق المضاد للإكتشاف أن يحتوي فقط ثلاثة مسدسات ، 

وبضع علب من الرصاص، وسكينين "

جلس تشين بوكياو على الأريكة بشكل عرضي، وشرب بعض الماء وأجاب: "هذا سيكون كافياً "

نظرًا لعدم وفرة الكثير من الإمدادات لتنكر تشين بوكياو سيكون عليهم تجنب مغادرة 

غرفتهم بقدر الإمكان بمجرد أن يصعدوا على متن السفينة

ولكن إذا استمروا في الحصول على وجبات مقدمة يوميًا سيثيرون بسهولة الشكوك

لذا أراد تشانغ جوي أن يحضر بعض أكياس الوجبات الفورية على السفينة لتسخينها في المنطقة العامة او المشتركه .

من أجل مراعاة ذوق تشين بوكياو بالطعام

طلب تشانغ جوي من تشين بوكياو اختيار ما أعجبه من الاطعمه الفورية لشراء المزيد منها واخذها

كانت المساحة في المطبخ ضيقة

و سيكون ضيق بعض الشيء بالنسبة لشخصين عاديين

لكن تشين بوكياو كان أطول وأعرض من الأشخاص العاديين بالإضافة 

إلى أنه كان قريبًا جدًا من تشانغ جوي

كان الفيرمون الخاص به يؤثر على تشانغ جوي مما جعل تشانغ جوي مشتت للغاية 

وظل ساكنًا للحظة طويلة

ثبّت تشين بوكياو نفسه بجانبه بإخلاص وهو يرى تشانغ جوي الهادئ

فتح الدرج بهدوء

كما لو كان يخطط للبحث عن وجباته السريعة المفضلة ومع ذلك لم يكن محظوظًا

 وقام بفتح الواقي الذكري المجاني عن طريق الخطأ ~

رأى تشانغ جوي ذلك وشعر بالذهول

كان يحدق في الدرج بلا حراك

ويشعر أن هناك خطأ ما

وبعد بضع ثواني أدرك أن الصندوق تم وضعه في المكان الخطأ

تم وضعه في الأصل على صندوق المناديل بشكل عشوائي، 

ولكنه الآن تم تثبيته بدقة في الفراغ بين حافة الدرج وصندوق المناديل

" هذا..." قال تشانغ جوي وهو يفكر بجدية في الخروج بالكلمات :" هل قمت بنقله ؟"

" لا." أخرج تشين بوكياو العبوه ووضعها على الطاولة ووجهه لأسفل

نظر إلى تشانغ جوي

وأوضح :" جاء باي شو لإحضار الماء ورآه ."

اعتقد تشانغ جوي في الأصل أنه لا شيء

ولكن بمجرد أن سمع اسم باي شو

وأنه قد حركه أصبح على الفور

انزعج و عبس : " لا ينبغي له أن يتجول بهذه الطريقة ."

ابتسم تشين بوكياو لسبب ما

قام بلطف بلمس سطح عبوة الواقي بأصابعه، ونظر إلى تشانغ جوي لفترة من الوقت،

: " إنه خطأي لأنني سمحت له بالدخول للحصول على الماء بنفسه "

دفع العبوه نحو تشانغ جوي ، : " لقد شرحت له أنه تم وضعه بواسطة مسوّقين في السوبر ماركت."

" فهمت." خفض تشانغ جوي رأسه وتوقف مؤقتًا ولم يستطع إلا أن يطرح سؤالًا 

واقعيًا للغاية : " هل صدق ذلك ؟"

كان صمت تشن بوكياو كافي للإجابة

شعر تشانغ جوي بالغضب قليلاً

لقد خفض رأسه وأكد لتشين بوكياو : " أنا لم أكذب عليك . هم حقًا أجبروني على أخذه "

لقد أراد أن يقول أنه يتناول حبوب منع الحمل ولم يكن هناك حاجة له ​​لطلب واقيات ذكرية عشوائية

 قد لا تكون حتى بالحجم المناسب لإعطاء تشين بوكياو تلميحات جنسية

لقد أحب تشين بوكياو لكنه لم يكن بهذا القدر من ' الرغبة 'لدرجة الكذب

لكن تشانغ جوي لم يكن لديه الشجاعة ليقول كل ذلك وانتهى به الأمر بعدم قول أي شيء

بقي تشين بوكياو هادئًا لبضع ثوان ايضاً : " أعلم "

رفع يده وثبتها على خصر تشانغ جوي وأشار إليه بالاقتراب

: " لكن..."

توقف تشين بوكياو وهمس في أذن تشانغ جوي

------------------------------------------------------------------

الضوء لا يزال مضاءً في غرفة النوم

قام تشانغ جوي بفك العبوة من الحافة وأخرج الواقي الذي تم ترطيبه بالمزلق

و كانت يداه ترتجف قليلاً وكانت أطراف أصابعه تلامس حتماً انتصاب تشين بوكياو

قام بمحاذاة الحلقة الصغيرة مع الطرف ودفعها للأسفل، ولكن نظرًا لأن الحجم غير صحيح

لم يجرؤ على استخدام الكثير من القوة .. لذلك تردد ...

انتظر تشين بوكياو بصبر لفترة من الوقت، ومسح خد تشانغ جوي بيده، 

وسأل بهدوء، " ألا تعرف كيفية استخدام هذه؟"

رفع تشانغ جوي وجهه لينظر إلى تشين بوكياو

أمسك بمعصم تشانغ جوي وأمره " ادفعه "

حاول تشانغ جوي عدة مرات أخرى

لكنه في الحقيقة لم يرغب في الاستمرار في ذلك

خلعه ونظر للأعلى وقال: "... يمكنك فقط فعلها بدونه "

وضغط بيده على خصر تشن بوكياو

وزحف ببطء إلى الأمام

لامس قضيب تشين بوكياو أسفل بطنه وبينما كان يتجهه نحو تشين مر طرفه ولامس انتصابه

كانت أرجل تشانغ جوي ناعمه

جلس على ركبتيه وانحنى لتقبيل تشين بوكياو

تشين بوكياو :" هل يمكننا ألا نستخدمه ؟"

لم يقل تشين بوكياو أي شيء بعدها ودفعه إلى الداخل

وبينما كان يتحرك ببطء لانتظار استرخاء تشانغ جوي

سأل: " إذا لم نكن سنستخدم الواقي الذكري

فماذا ستفعل إذا أصبحت حامل ؟"

لف ذراعيه حول أكتاف تشانغ جوي وضغط على تشانغ جوي تحت جسده

لم يتحرك بسرعة كبيرة ووضع راحتي يديه على أسفل بطن تشانغ جوي وتحرك نحوه

وضغط لأسفل قليلاً

و سأل مرة أخرى بشكل عرضي : " تشانغ جوي ، ماذا ستفعل ؟"

شعر جسد تشانغ جوي بأكمله بالقشعريرة من لمسات تشين بوكياو وأصدر ضوضاء ناعمة ومكتومة

توقف تشين بوكياو مؤقتًا وأراد أن يلمسه مرة أخرى

أوقفه تشانغ جوي في الوقت المناسب

: " لا تفعل ذلك "

أدخل تشين بوكياو أصابعه بصمت في تجاويف عظم الخصر لـ تشانغ جوي 

وأصبحت حركاته أكبر الآن

تألمت ساقا تشانغ جوي وشعر بأن تشين بوكياو يتعمق أكثر فأكثر

في كل مرة يصل فيها إلى العمق ، يبدو أن دواخل تشانغ جوي قد تأثرت به

بدت أضواء السقف ضبابية بالنسبة له

قام تشين بوكياو بثني ركبة تشانغ جوي إلى الأسفل حتى كادت تلامس كتفيه ثم توقف فجأة

نظر إلى أسفل

إلى المكان الذي كانوا متصلين فيه

وشاهد لبضع ثواني

: "لقد بللت الملاءات "

قام بسحب تشانغ جوي من ذراعه واحتضنه

كان وجهه بالقرب من رقبة تشانغ جوي

وكان يتنفس بشدة على جلد تشانغ جوي

كانت يده بمثابة ثقل مريح على ظهر تشانغ جوي وهو يضغط بلطف بشفتيه

ولا يبدو أنه يخطط لفتح فمه للعض

لكن تشانغ جوي كان حساس للغاية

بمجرد أن اقترب تشن بوكياو

توتر جسده كله

يبدو أن تشين بوكياو قد لاحظ ذلك وسرعان ما ابتعد

بالطبع في النهاية انسحب تشين بوكياو من تشانغ جوي. 

لقد قذف أسفل بطن تشانغ جوي و اختلط السائل الخاص بهم معًا وكانت رائحته غريبه

يبدو أن هذه الرائحة من الفرمونات لها تأثير قوي

جعلت تشانغ جوي يشتاق إلى تشين بوكياو بداخله

حتى أن تشانغ جوي شعر أنه قد يعاني من نوبة الحرارة مرة أخرى

لقد أراد سوائل وعلامات تشين بوكياو

أراد الشغف والشهوه

أراد أن يضيع في المتعة ولا يشبع

أراد أن يكون أسيراً لغرائزه ...

وهو في حالته المذهولة

ربط ذراعيه خلف رقبة تشين بوكياو وحاول العثور على شفاه تشين بوكياو

هذه المرة، استسلم تشين بوكياو بسهولة

وانحنى وقبّله بقوه