القائمة الرئيسية

الصفحات

آخر الاخبار

Ch69 | SAYE

 Ch69




عندما دخل السيد لو ومعه مجموعة جديدة من الأدوات، 

كان غو فاي متكئ على الحائط يلعب بهاتفه.


من المحتمل أن السيد لو لم يكن ليخطر بباله أنه في هذه اللحظة ، 

لم يكن أي منهما منشغلًا بالنظر إلى شيء محدد على الهاتف ~


كان أحدهما يكافح للسيطرة على 'قوة الربيع ' لديه ~~


سأل السيد لو : " هل أنت مستعد ؟"


: " أمم..." كان جيانغ تشنغ قلق قليلًا بشأن 'حالته' ، 

لكن بمجرد أن نطق السيد لو بالكلمة ، 

فزعت 'قوة الربيع' وتراجعت قبل أن تجد فرصة للهجوم ~


 تنهد بارتياح ، 

لكن رأسه لا يزال مشوش قليلًا ،

جيانغ تشينغ : " هذا المكان... مناسب ؟"


: " تقصد الفخذ؟" ألقى السيد لو نظرة عليه : " لا بأس ، 

لقد قمت بذلك على جميع المواضع من قبل ، 

يمكن القيام به بشكل جيد ."


سأل غو فاي من الجانب : " هل هو مستدير بما يكفي ؟

إذا لم يكن مستدير بما يكفي ، 

سأعض الجهة الأخرى مرة أخرى ."


نظر السيد لو إلى ساقي جيانغ : " إنه جيد . 

لديك... أنياب ؟ 

إنها متناسقة تمامًا ، 

أم تريدني أن أجعل هذين النابين قلب ؟"


في الواقع ، 

لم يكن جيانغ تشنغ قد تفحص العلامة جيدًا من قبل

بعد عضة غو فاي ، 

لم يكن هناك وقت لذلك ،

نظر الآن إلى أسفل وقال : 

"... لا بأس بذلك .

يبدو جيدًا ."


كانت آثار أسنان غو فاي مرتبة للغاية ، 

لكن النابين بارزتين بشكل خاص ، وقد برزت قليلًا


 كان غو فاي دقيق في رسمهما... 

في الواقع ، كان مظهرهما جميلًا للغاية


السيد لو : " يمكن استخدام اللون الأحمر عند تلوين القلب . سيبدو جميلًا . 

استلقِي على جانبك واترك النمط مستوي ، 

حتى أتمكن من التعامل معه بشكل أفضل ."


راقب غو فاي جيانغ تشنغ وهو يستلقي على السرير ، 

و ساقه اليمنى ممددة على السرير ، 

بينما ساقه اليسرى مثنية... 

هذا الوضع كان بالفعل متعجرفًا إلى حد ما


 كاد يفقد تركيزه عندها تقدم السيد لو 

وبدأ في رسم الخطوط ، 

لكنّه تمالك نفسه بصعوبة 


هذا الجزء لم يكن كالكتف ، 

لذا سحب غو فاي كرسي وجلس عند حافة السرير 

خلف جيانغ تشنغ ، 

ثم استلقى على طرف السرير ينظر عبر ساقي جيانغ تشنغ 

إلى السيد لو وهو يعمل


جيانغ تشنغ : " يبدو أنه لا يؤلم "


: " رسم الخطوط الأولية لا يؤلم كثيرًا ..." رفع السيد لو 

عينيه ونظر إلى غو فاي: 

" لكن بعد قليل ، سيؤلم قليلًا ، 

لكنه أفضل بكثير من الترقوة ، التي تؤلم أكثر ."


أومأ غو فاي برأسه : " كتفي لا يزال يؤلمني إلى الآن "


تابع السيد لو رسم الخطوط : "ستكون بخير غدًا "


سمع جيانغ تشنغ صوته ، 

فاستدار لينظر إليه : " اللعنة ؟ ، لماذا تجلس هنا ؟"


: " أين؟" نظر غو فاي أيضًا إلى موقعه ، 

ووجد أنه لم يكن يبعد سوى حوالي عشرين سنتيمتر عن 

مؤخرة جيانغ تشنغ ~


غو فاي : " أستطيع أن أرى بوضوح وأنا جالس هنا "


: " افعل ما يحلو لك …" رد جيانغ تشنغ وهو يضع يديه 

تحت رأسه : " فقط لا تحدق بي طوال الوقت "


غو فاي : " لن أفعل "


لم يتكلم جيانغ تشنغ مجددًا


واصل غو فاي الاستلقاء على السرير يراقب السيد لو وهو يرسم الخطوط


بصراحة ، رؤية جيانغ تشنغ مستلقي على السرير مرتديًا 

سروال داخلي فقط كانت تجربة لا تخلو من العذاب 

بالنسبة له ~~


بشرة جيانغ تشنغ ناعمة ومشدودة ولامعة ، 

و قميصه تحرك قليلًا إلى الأعلى ، 

مما أتاح له رؤية خصره وجزء من ظهره... 


لولا خوفه من أن جيانغ تشنغ قد ينتفض فجأة 

كرد فعل ، لكان قد مد يده ولمس ظهره بهدوء


في البداية ، 

كان جيانغ تشنغ يبقي عينيه مفتوحتين ، 

لكنه سرعان ما أغلقهما


عندما ينظر إلى الأسفل ، 

رأى السيد لو مستلقي بجدية على مستوى فخذه ، 

وهو يركز على عمله


كان المشهد محرجًا للغاية


لكنه لم يستطع إبقاء عينيه مغمضتين لأكثر من ثانيتين ، 

إذ شعر أن إبقاءهما مغلقتين في هذا الوضع يجعله 

يبدو وكأنه مستمتع بالأمر ، مما يزيد الموقف إحراج


إذا لم يكن النظر إلى السيد لو خيارًا ، 

فقد قرر أن ينظر إلى غو فاي ، 

لكنه حين التفت ، 

وجد غو فاي مستلقي على بطنه ، 

ناظرًا إلى السيد لو من بين ساقيه ، 

مما جعل المشهد أكثر غرابة 


تنهد بخفة: "غو فاي "


أجاب غو فاي : "همم؟" 


سأل جيانغ تشنغ : " هل لديك فيلم على هاتفك ؟

ابحث عن واحد لي "


أخرج غو فاي هاتفه : " حسنًا .سأجد لك واحد "


كانت بشرة الساقين ناعمة ، 

لذا أنهى السيد لو رسم الخطوط بسرعة أكبر 

من ذي قبل ، ثم بدأ في التلوين



بينما يشاهد الفيلم ، 

كان جيانغ تشنغ لا يزال يفكر في النابين الصغيرين 

المرسومين بعناية ودقة ، 

لكنه لم يمنح الأمر تفكير إضافي ، 

إذ سرعان ما شعر بالألم


هذا النوع من الألم السطحي لا يكون واضح جدًا عند 

الشعور به لمرة واحدة ، 

لكنه يصبح مزعج إذا تكرر مرارًا في نفس المكان


كان السيد لو يعمل بحذر شديد ، 

مما جعل جيانغ تشنغ يشعر وكأن الزمن قد تجمد ، 

واستمر الأمر لفترة طويلة ،


بنظرة سريعة ، 

لم يكن يبدو أن الوقت قد مر كثيرًا ، 

لكن عضلاته كانت تنقبض لا إراديًا بسبب الألم


في هذا الوضع ، 

كان عليه أن يبقي ساقه اليسرى ثابتة ، 

وإلا فقد ينتهي به الأمر 

بركل رأس السيد لو مباشرة



بعد ساعة ، 

بدأ يشعر بالتعب ولم يعد قادر على التركيز في الفيلم


جيانغ تشنغ : "غو فاي "


وقف غو فاي ونظر إليه : "همم؟" 


 تنهد جيانغ تشنغ : " أنت... 

ساعدني في تثبيت ساقي..

بدأت تؤلمني ."


ضحك غو فاي وأمسك بساقه اليسرى عند الركبة 

: "هل هذا مناسب ؟"


شعر جيانغ تشنغ ببعض الراحة : " اللعنة ......لقد تعبت "


السيد لو : " لم يتبقى الكثير .

أكثر من نصفه قد انتهى ."


تنهد جيانغ تشنغ : "شكرا لعملك الجاد "


بعد أن أمسك غو فاي بركبته ، 

بدأ يشعر أن الألم في المكان الذي كان يُنقش عليه الوشم لم يعد بنفس الحدة ، 

لكن غو فاي لم يستطع الحفاظ على نفس الوضعية طويلًا ، 

إذ بدا عليه بعض التعب ايضاً 


رأى جيانغ تشنغ أنه عاد للخلف وأخذ حبلًا 

من على الطاولة المجاورة


سأل جيانغ تشنغ وهو ينظر إليه : " ماذا تفعل ؟"


لف غو فاي الحبل حول ساقه، ثم شده قليلًا وثبّته : 

" أريد أن أجلس ." 

و جلس مجددًا على الكرسي


غو فاي : "هكذا لن أضطر للبقاء واقفًا طوال الوقت "


علّق جيانغ تشنغ : " مبدع "


بعد ذلك ، لم يتكلم أي منهما


ومع مرور الوقت، وبعد مشاهدة جزء من الفيلم ، 

ألقى جيانغ تشنغ نظرة على ساقه ، 

فرأى الحبل الأسود الملفوف حول ساق غو فاي


لحسن الحظ ، كان ملتف حول ركبته ، 

وإلا... لو كان حول كاحله أو... 

حول ساق غو فاي نفسها...


أسرع جيانغ تشنغ في كبح أفكاره قبل أن تنحرف بعيدًا ، 

وأخذ نفس عميق : " أريد أن أشرب ماء "


السيد لو وهو يوقف عمله للحظة : " يوجد برادة مياه في الخارج "


خرج غو فاي وأحضر له كوب ماء ، 

وعندما مدّ السيد لو ذراعه ليتناول الماء و خرج ، 

قام غو فاي بسرعة بلمس ذقن جيانغ تشنغ بإصبعه


نظر إليه جيانغ تشنغ، وحرّك شفتيه دون إصدار صوت 

'هل تبحث عن مشكلة؟ '


ضحك غو فاي دون أن يقول شيئ ، 

ثم استدار نحوه ، 

وأمسك بالحبل وجذبه قليلًا


فتبعه جيانغ تشنغ بساقيه إلى الجانب


أشار إليه جيانغ تشنغ بإصبعه : " أنت ميت "

 

لحسن الحظ ، في تلك اللحظة ، 

كان فخذه مشتعلاً بالألم ، 

حار وموجع ، 

فلم يكن لديه وقت للشعور بأي شيء آخر ،


 غو فاي : "هل يؤلم ؟"


تمتم جيانغ تشنغ : "أمم "


ابتسم غو فاي وهو ينظر إلى الساق غير المكتملة أمامه: 

" لا يمكنك فعل أي شيء خلال الأيام القادمة . 

لا يجب أن يلامس هذا الموضع الماء ."


ضيّق جيانغ تشنغ عينيه : " ماذا يدور في بالك ؟

في رأسك..."


قبل أن يكمل كلامه ، 

دخل السيد لو مجددًا ، 

فاضطر إلى تغيير الجملة على الفور : "هل فكرت في... الامتحان النهائي ؟"


أومأ غو فاي بابتسامة : " آه "


على الرغم من أن هناك قلبين صغيرين أضافة إلى آثار أنياب جيانغ تشنغ ، 

إلا أن الوقت الذي استغرقه كان أقل قليلًا من الوشم 

على ترقوة غو فاي


وعندما توقف الجهاز الصغير أخيرًا عن العمل ، 

تنهد جيانغ تشنغ تنهيده طويلة ، 

ليس فقط لأن الألم المستمر قد توقف أخيرًا ، 

ولكن أيضًا لأن السيد لو، الذي كان مستلقي بالقرب من 

فخذه طوال الوقت ، قد ابتعد أخيرًا


تفحص الزعيم لو النتيجة برضا : " تم .

مثالي جداً . 

لون البشرة الفاتح على الفخذ يجعل التدرج يبدو رائع ."


اقترب غو فاي لينظر : " دعني أرى "، 

ثم لمس مؤخرة جيانغ تشنغ


لم يكن لدى جيانغ تشنغ طاقة للرد ، 

فجلس ونظر إلى آثار الأسنان ،


بالمقارنة مع الوشم على ترقوة غو فاي ، 

كان هناك لمسة من اللطافة هنا بسبب القلبين الأحمرين


نعم... ليس سيئ


بدأت مخيلة جيانغ تشنغ ترسم أمامه المشهد الذي قد 

يحدث عندما يقرر غو فاي القيام بشيء غير مرئي هنا



عندما خرج جيانغ تشنغ من مبنى الاستوديو ، 

شعر بأنه كان حكيم للغاية في ارتداء بنطلون رياضي واسع اليوم


 بهذه الطريقة ، 

كانت لديه رغبة لا شعورية قليلاً في عدم اتخاذ اي خطوة


شد ساقيه : " لا مزيد من الحافلات

دعنا نأخذ سيارة أجرة . 

لا أريد أن أمشي ."


ابتسم غو فاي ومد يده وأوقف سيارة أجرة : " ماذا عن الحصص غدًا ؟"


: " سأرتدي البناطيل الواسعة .." صعد جيانغ تشينغ إلى 

السيارة : " أليس السيد لو يقول إنه لن أشعر بالراحة 

بعد ليلة واحدة ، 

فقط لا تلمس الماء أولاً ."


: " حسنًا، البناطيل الواسعة جيدة …"

همس غو فاي عندما جلس بجانبه : " لا يزال بإمكاني 

المشاهدة في أي وقت "


رن هاتف جيانغ تشنغ في جيبه

أخرج هاتفه وقال: " انتظر حتى يتم تنظيف ساقي ..."


ولكن عندما رأى اسم المتصل ، 

لم يعد يرغب في التحدث


لولا أنه كان في مزاج جيد اليوم، لكان قد فقد شهيته


أجاب على المكالمة على مضض : " مرحبًا "


لم يكن صوت لي باو قوه الذي ظهر ، 

بل صوت أنثوي : "هل معي شياو تشنغ ؟"


لم تنتظر رده ، وتابعت بقلق : " أنا لي تشينغ "


توقف جيانغ تشنغ : " لي تشينغ ؟" 


استخدمت لي تشيان هاتف لي باو قوه للاتصال به


رد فعله الأول ————- 

هل مرض لي باو قوه ... قد تفاقم؟ 

لا أكثر ؟ لا يزال …؟



لي تشينغ : “ هل لديك وقت الآن ؟

هل يمكنك المجيء قليلاً ؟ أبي… يثير ضجة الآن ، 

لا نستطيع إقناعه بالتوقف ، 

حتى الشرطة جاءت ، 

لكن… هل يمكنك المجيء للتحدث معه ؟”


: “ ماذا يفعل؟” شعر جيانغ تشنغ ببعض القلق


لي تشينغ وسط الضوضاء في الخلفية : “ إنه على سطح المبنى

يقول إنه سينتحر .”


ارتفع صوت جيانغ تشنغ بنبرة حادة : “ ماذا ؟! "

لي باو قوه يهدد بالانتحار ؟ 


بعد إنهاء المكالمة ، 

استدار لينظر إلى غو فاي ، 

كان عقله مشوش ، 

لم يكن يعرف حتى من أين يبدأ بشرح الأمر له ،


على الرغم من أن غو فاي كان على دراية بظروف عائلته ، 

وشخصية لي باو قوه ، بل ودراية على شخصيته أكثر منه ، 

إلا أنه لم يكن يريد أن يرى غو فاي هذا الرجل يثير المشاكل 

مرة بعد أخرى ، 

لم يكن يريد لغو فاي أن يشهد على الفوضى 

التي تلاحقه باستمرار


حتى وإن كان وجود غو فاي بجانبه في كل مرة 

يحدث فيها شيء ما يمنحه شعور بالاطمئنان ، 

إلا أن الأمر لم يكن يبدو صائب أن يظل حبيبه يواجه

 كل هذه المشكلات المزعجة


غو فاي : “ لي باو قوه ؟”


جيانغ تشنغ : “ نعم ”،، ثم طرق على مقعد السائق : 

“ معذرة ، هل يمكنك الإسراع قليلاً من فضلك ؟”


غو فاي : “ هل اتصلت لي تشينغ ؟”


: “ نعم”، ظل جيانغ تشنغ صامت للحظة ، 

ثم بصوت خافت : “ قالت إن لي باو قوه 

على السطح يهدد … بالانتحار .”


صُدم غو فاي : “ الآن ؟”


: “ نعم”، عبس جيانغ تشنغ : “ الشرطة جاءت أيضًا "


أمسك غو فاي بيده : “ لا بأس ، 

سنذهب ونتحدث معه… 

لي هوي لم يذهب ، صحيح ؟”


: “ لا أعرف”، ضغط جيانغ تشنغ على جبينه : “ لم أسأل "


غو فاي : “ هذه مجرد مسرحية ليشاهدها لي هوي ، 

إذا ذهب لي هوي، سينزل فورًا 

لقد حدث هذا من قبل أيضًا ، 

قال إنه سيقتل نفسه ، 

وركض في الشارع ممسكًا بسكين محاولًا إمساك الناس .”


تساءل جيانغ تشنغ بحيرة ، وصُدم أيضًا : “ وما علاقة ذلك 

بلي هوي؟” 

——— هل أثار لي باو قوه مثل هذا المشهد من قبل؟


: “ مجرد تمثيل ، 

كما ترى ، هما يتشاجران كلما التقيا ”، أمسك غو فاي بيده 

وبدأ يداعبها بلطف فوق ساقه : “ لي هوي ربما لا يريد 

التعامل مع هذا الأب على الإطلاق ، 

لكن لي باو قوه لا يزال يهتم به كثيرًا ، 

فهو ابنه البكر ، وهذا يجعله مختلف عن بقية الأبناء . 

لذا فهو يمثل ، 

الناس يعبرون عن مشاعرهم بطرق مختلفة .”


عبس جيانغ تشنغ وتنهد بهدوء : “ هكذا إذن ”

كان قلبه مشوش ، 

كان يعلم أن لي باو قوه لن يقفز بالفعل من المبنى ، 

لكن التفكير في الفوضى القادمة ، 

مع الجيران المتجمعين ، 

و التعليقات الساخرة ، 

جعله يشعر بصداع أشد من الألم في فخذه الداخلي


المنطقة أسفل مبنى لي باو قوه أكثر ازدحام مما تخيله جيانغ تشنغ.


الآن وقت عودة الناس من العمل ، وشراء البقالة ، 

والعودة إلى منازلهم ، 

لم يكن الأمر مقتصرًا على هذا الشارع فقط ، 

حتى سكان منطقة متجر غو فاي جاءوا لرؤية ما يحدث


التم حشد يضم ما لا يقل عن مئة إلى مئتي شخص ، 

و العديد من الأشخاص أيضًا على سطح المبنى ، 

بينما الشرطة تحاول إنزالهم


نظر جيانغ تشنغ إلى سطح المبنى


كان لي باو قوه جاثمًا عند الحافة وهو يدخن سيجارته ، 

و بين الحين والآخر يصرخ للخلف إلى رجال الشرطة

 الذين يقفون خلفه


الجارة العجوز صرخت  : “ أوه ، لقد جاء ، لقد جاء ،

هذا هو الابن الأصغر للي باو قوه ، 

الابن الأصغر وصل .”


سأل شخص ما على الفور : “ الابن الأصغر ؟ 

لديه ابن أصغر آخر ؟”


: “ ألا تعرف ؟ 

إنه ذاك الذي تم التخلي عنه عندما كان صغير…”


: “ تُرك ؟ لا أصدق ذلك ، لا بد أنه باعه !”


شعر جيانغ تشنغ بالضيق الشديد


كان على وشك أن يسأل غو فاي عن كيفية الصعود إلى 

سطح هذا المبنى القديم ، 

عندها صاح رجل قريب : “ اقفز ! أسرع ! 

لماذا تماطل ؟ 

هياااا اقفز !”


ثم بدأ بعض الأشخاص الآخرين في الهتاف ، 

وبين الصفير والصيحات ، 

تعالت الأصوات مطالبة لي باو قوه بالقفز


كان غو فاي على بعد خطوات قليلة من جيانغ تشنغ


وعندما التفت جيانغ تشنغ لينظر إلى هؤلاء المحرضين ، 

اقترب منه غو فاي بخطوتين سريعتين


بالنظر إلى الوضع الحالي ، بإمكانه تخيل المشاعر التي 

تجتاح جيانغ تشنغ

و سماع مثل هذه الكلمات الخبيثة والسخيفة ، 

ومع معرفة طبع جيانغ تشنغ ، 

لا يوجد أي احتمال لأن يتمالك نفسه ،

لم يكد غو فاي يصل خلفه 

حتى اندفع جيانغ تشنغ بقبضته ليضرب الرجل في أنفه


يجب الاعتراف ، أن قبضة جيانغ تشنغ لا تزال قوية ، 

تمامًا مثل مهارته في المقلاع ، 

ضربته كانت حاسمة ، 

جعلت الرجل يطير إلى الخلف ويسقط على الأرض


ارتكز الرجل على الأرض ، وركل بساقيه عدة مرات 

حتى يتمكن من الوقوف ، 

ثم حدق في جيانغ تشنغ وكأنه على وشك الانقضاض عليه ، 

لكن غو فاي دفع جيانغ تشنغ: “ لا تهتم به "


رد جيانغ تشنغ : “ مم” واستدار للدخول إلى المبنى


نظر غو فاي بنظره سريعه حول وجوه هؤلاء الأشخاص 

بتهديد واضح : “ ماذا ؟”


صاح الرجل الذي تلقى الضربة بغضب : “ اللعنة ! 

كنت فقط أتكلم ، فجاء وضربني !

اللعنة عليه ! من أين خرج هذا المعتوه ! 

سأجعله يدفع الثمن عندما ينزل !”


: “ إذن انتظر !! ” قال غو فاي وهو ينظر إليه ،

بدا هذا الشخص مألوف بعض الشيء ، 

لكنه لم يتعرف عليه ، 

على أي حال ، 

كان غو فاي قادر على التعرف على معظم الأوغاد

 المحليين في منطقة مصنع الصلب ، 

من ثلاثة أجيال مضت وحتى الآن


نظر إليه الرجل ووضع يده في جيبه : “ اللعنة ؟”


في الظروف العادية ، 

لم يكن الناس ليواجهوا غو فاي مباشرةً بهذه الطريقة


فمعظم هؤلاء كانوا يعرفونه جيدًا


لكن اليوم ، ومع وجود هذا الحشد الكبير ، 

وانتشار شائعة أن ' غو فاي قد تم التعامل معه 

من قِبَل هوزي ' 

كان هذا الرجل على الأرجح يستعد للتحرك


كان مبدأ غو فاي دائمًا أنه إذا كان القتال لا مفر منه ، 

فعليه أن يكون سريع ، 

وألا يمنح خصمه أي فرصة للرد ،


عندما خطا الرجل خطوة باتجاهه ، 

وقبل أن يتمكن حتى من إخراج السلاح من جيبه ، 

رفع غو فاي يده اليسرى وأمسك بمؤخرة رأسه ، 

ثم ضربه بقوة بباطن كفه الأيمن بين حاجبيه ،


لم تكن الضربة شديدة بما يكفي لإلحاق ضرر جسيم ، 

لكنها كانت كافية لإرباكه لثواني


بعد أن سحب غو فاي يده ، 

ترنح الرجل وأمسك بالشخص الذي كان بجانبه ليتوازن


نظر إليه غو فاي ببرود : “ منذ متى 

وأنت على علاقة جيدة مع هوزي ؟

جرّب أن تسبب لي المتاعب مجدداً .”


التزم البقية الصمت ، 

ولم يواصل غو فاي الحديث معهم


أمال رأسه للخلف ونظر إلى سطح المبنى


كان لي باو قوه لا يزال جاثم عند الحافة ، 

لكنه التفت لينظر إلى الأسفل ، 

ثم صرخ مرة أخرى: “ لا تمنعوني ! سأقفز الآن ! 

على أي حال، سأموت خلال أيام ! 

فالأفضل أن أموت الآن بدلاً من لاحقًا ! 

وإذا أراد أحدكم أن يرافقني ، فليتفضل !”


عبس غو فاي ، ودفع بعض الأشخاص جانباً ، 

واندفع نحو المبنى ، مسرعًا إلى الأعلى


كان يعتقد أن جيانغ تشنغ سيصرخ بشيء ما من الأسفل أولًا ، 

لكنه أدرك أن جيانغ تشنغ قد صعد بالفعل إلى السطح فور 

سماعه كلمات لي باو قوه


وعلى الرغم من أن هذا المبنى القديم لم يكن مرتفع جدًا، 

إلا أن شخص مثل جيانغ تشنغ ، 

الذي يعاني من رهاب المرتفعات 

ويشعر بالغثيان حتى عند الوقوف على سطح مبنى 

مكون من خمسة طوابق فقط ، 

فإن هذا الارتفاع قد يجعله يتقيأ على الفور


أوقفه شرطي مخضرم عند الطابق الثالث : “ غو فاي ! 

لماذا صعدت إلى هنا ؟”


: “ عمي”، تعرف غو فاي على هذا الشرطي ، 

فقد كان أول من وصل إلى مكان حادثة والده في الماضي : 

“ صديقي صعد للتو ، 

وهو يعاني من رهاب المرتفعات . 

دعني أصعد ، 

لا أريد أن يحدث له مكروه بينما يظل لي باو قوه بخير "


حدق به الشرطي للحظة ، ثم قال: “ اصعد ، 

لكن لا تقترب من لي باو قوه .”


: “ أعلم ذلك .” أجابه غو فاي و تابع ركضه إلى الأعلى


عند وصوله إلى سطح المبنى ، 

وجد غو فاي العديد من الأشخاص هناك بالفعل


— ضباط شرطة ، 

عدة سيدات من لجنة الحي ، 

ولي تشينغ واقفة في منتصف السطح ، 

رأسها منخفض وهي تمسح دموعها ،


كان لي باو قوه يصرخ بصوت عالي ، 

يسعل بينما يسب لي تشينغ وجيانغ تشنغ 

بكلمات بذيئة للغاية ، ويلقي عليهما شتائم مقززة


نشأ غو فاي في هذا الحي وسمع كل أنواع الشتائم التي 

يمكن تخيلها، ولكن اتهامات لي باو قوه ضد لي تشينغ وجيانغ تشنغ ، 

والتي جمعت بين الأعضاء التناسلية لكل الكائنات في العالم 

وفترات التزاوج لكل المخلوقات في الكون ، 

كانت كافية لمنح أي شخص رغبة قوية 

في دفعه مباشرةً من فوق المبنى ،


كان جيانغ تشنغ جالس القرفصاء خلف لي تشينغ ، 

بالقرب من مدخل الدرج المؤدي للسطح ،

كان ظهره مواجه للباب ، 

لذا لم يكن واضح لغوفاي ما هي حالة جيانغ ،


لم يستطع غو فاي التقدم نحوه ، 

لذا لم يكن أمامه سوى أن يناديه من مكانه : “ جيانغ تشنغ "


التفت جيانغ تشنغ ونظر إليه


تردد لثواني ثم زحف نحوه على يديه وركبتيه ، 

حاجبيه معقودان من العبوس ، 

و بصوت متعب : “سأنزل ، لم أعد أهتم . 

سأنزل…”


تقدم غو فاي خطوتين ومد يده


أمسك بها جيانغ تشنغ بشدة ، وفي اللحظة نفسها ، 

انهار جسده تمامًا


لم يكن أمام غو فاي خيار سوى أن يجره نصف سحب ، 

و نصف محمول إلى مدخل الدرج


جيانغ تشنغ بصوت خافت : “ لم أعد أهتم . 

لا أريد سماع أي شيء عنه مجدداً ،

لننزل "


غو فاي : “ حسنًا "


: “ ههمم …” ارتجف صوت جيانغ قليلاً : “ احملني إلى الأسفل…

 لا أستطيع التحرك .”


يتبع


( Erenyibo : كان نفسي احطلكم مشاهد من المانهوا .. 

بس اخر فصل نزل من المانهوا  ( قبل امس ) كان للشابتر 67 🥲 )

  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان
  • بريد
author-img
Fojo team

عدد المقالات:

شاهد ايضا × +
إظهار التعليقات
  • تعليق عادي
  • تعليق متطور
  • عن طريق المحرر بالاسفل يمكنك اضافة تعليق متطور كتعليق بصورة او فيديو يوتيوب او كود او اقتباس فقط قم بادخال الكود او النص للاقتباس او رابط صورة او فيديو يوتيوب ثم اضغط على الزر بالاسفل للتحويل قم بنسخ النتيجة واستخدمها للتعليق

X
ستحذف المقالات المحفوظة في المفضلة ، إذا تم تنظيف ذاكرة التخزين المؤقت للمتصفح أو إذا دخلت من متصفح آخر أو في وضع التصفح المتخفي