القائمة الرئيسية

الصفحات

آخر الاخبار

Ch339 | GHG

 Ch339


رُفع غطاء التابوت ببطء، 

وامتدت من الحافة يدان ناصعتا البياض ناعمتان، 

بأظافر وردية زاهية


ومن خلال الفتحة في الغطاء، 

أمكن رؤية امرأة ترتدي فستان زفاف أحمر زاهي 

مستلقية في الداخل


هذه المرأة هي نفسها تلك التي كانت في التابوت داخل المعبد


وجهها مغطى بطرحة زفاف، 

وجذعها العلوي مرفوع قليلاً


وعلى الرغم من استحالة الرؤية عبر الطرحة، 

شعر مو سيتشينغ بأن العروس كانت تراقبه هو وما يحدث  من خلفها


طرقت العروس على غطاء التابوت بأصابعها مرتين، 

محدثة صوت مكتوم :


دَق دَق


يبدو أن الشبح الذي كان يجر التابوت تلقى أوامر ما


استدار ببطء، 

وانشق فمه وعيناه إلى شقوق واسعة، 

وحدّق بعيون دموية مباشرةً إلى مو سيتشينغ، 

الذي كان يبعد عنه أقل من عشرة سنتيمترات


بعدها، بدأت عظامه تلتوي وتتغير في الشكل فجأة


صرخ باي ليو دون تردد:

“ لقد اكتشفونا ، اهرب !”


عند أمر باي ليو ، بدأ مو سيتشينغ والشبح المساعد في 

الزحف بجنون


كان مو سيتشينغ خائفًا إلى حد البكاء، 

وبدأ يزحف خلف باي ليو بجنون، 

وهو يصرخ طلبًا للنجدة


ولحسن الحظ، كان الممر في هذا الجزء واسع بما يكفي 

ليزحف الاثنان في وضع شبه قائم، 

ما سمح لهما بالحركة أسرع من السابق

( يعني يزحفون على ركبهم ) 


في الممر المظلم ، انطلق شبح ذو بشرة شاحبة وأطراف 

ملتوية في مطاردتهما


ملامحه وجسده يتغيران ويلتفّان باستمرار، 

كتمثال من الجبس يتم تشكيله في نفس الوقت


نظر مو سيتشينغ إلى الخلف، 

فتجمد رعبًا وسرع من حركته بشكل هستيري


لكن، بسبب ضيق المساحة، 

لم يكن مو سيتشينغ – الذي كان خلف باي ليو – قادرًا على 

تجاوز الشبح


وعندما أوشك أن يرى فتحة الخروج، 

عضّه الشبح على كاحله الأيمن وسحبه للخلف وسط صرخة مدوية


لم يمهله الشبح وقت ليصرخ حتى، 

بل سحبه مباشرةً إلى الظلام


استدار باي ليو فورًا وأمسك بيد مو سيتشينغ التي كانت 

تُسحب، وعضّ لسانه، 

ثم استخدم إصبعه لرسم تعويذة على معصم مو سيتشينغ 

بدمه ، مرددًا بهدوء :

“ أمر الرعد ، أسرع من الشهاب … 

تحيط الأشباح بالجسد ، 

وتتشابك الأرواح في الطريق ، 

تفصل بين الين واليانغ ، تفرّق !”


توقف تفكير مو سيتشينغ تمامًا


وعلى الفور، لطّخ التعويذة التي رسمها باي ليو بيده على 

جسد الشبح الذي كان يعلوه


اهتزّت التعويذة على يد مو سيتشينغ، 

وأطلقت موجات غير مرئية من القوة، 

مما أدى إلى فصل مو سيتشينغ عن الشبح الشرير في لحظة


صرخ الشبح صرخة حادة، 

وحاول الهجوم مجددًا، 

لكنه توقف فجأة، ثم استدار رأسه بزاوية 360 درجة، 

وأخذ يحدق للحظات

ثم بدأت الشقوق في عينيه وفمه تختفي تدريجيًا


يبدو أن هذا الشبح لم يعد قادر على رؤية باي ليو ومو سيتشينغ


كان مو سيتشينغ ملتصق بجدار الممر، 

لا يجرؤ حتى على التنفس


أخذ الشبح يشمّ في أرجاء الممر مرارًا، 

لكن بدا وكأن هناك حاجز غير مرئي بينه وبين الاثنين، 

فلم يتمكن من إيجادهما، 

فاستلقى مجددًا على الأرض وزحف مبتعدًا


جلس مو سيتشينغ على الأرض منهكًا، 

يلهث بقوة، ممسكًا بالكاميرا في حالة من الذهول:

“ دعنا… دعنا نكمل…”


أخذ باي ليو الكاميرا من مو سيتشينغ، 

ثم قرفص أرضًا ومزّق جزء من ملابس مو سيتشينغ


باستخدام ضوء الكاميرا، 

لفّ قدم مو سيتشينغ المصابة التي تنزف


وبعد أن انتهى، توقّف للحظة بتعبير غريب


{ أسنان ذلك الكائن الشرير الذي هاجمهم لم تكن نظيفة إطلاقًا …

هل من الممكن أن يُصاب بداء الكلب إذا عضّه ؟ }


تذكّر أن من لا يحصل على لقاح داء الكلب خلال 24 ساعة… سيموت


تنهد مو سيتشينغ تنهيدة طويلة، 

ومسح العرق البارد عن وجهه، 

ثم نظر إلى باي ليو وسأله:

“ ما الذي استخدمته لطرد الشبح قبل قليل؟”


رفع باي ليو عينيه ونظر إليه:

“ توجد تعويذة تُدعى [تعويذة فصل الين واليانغ]، 

وظيفتها أن تفصل بين عالم الأحياء وعالم الأموات، 

وتُنشئ طريق في المنتصف، 

فلا يتمكن الكائنات على جانبي الطريق من لمس بعضهم البعض .”


لم يستطع مو سيتشينغ كبح نفسه عن التذمر:

“ إذا كان بحوزتك شيء قوي كهذا ، كان عليك استخدامه من البداية ! 

كنا نُطارَد كالحيوانات !”


توقف باي ليو للحظة ، ثم شرح بهدوء:

“ هناك نوعان من تعويذة فصل الين واليانغ . 

أحدهما تقليدي ، يُستخدم لطرد الأرواح الشريرة وحماية 

النفس ، حيث يُبقي من يُلقي التعويذة في عالم الأحياء، 

ويُجبر الأرواح الشريرة على العودة إلى عالم الأموات .”


بدأ وجه مو سيتشينغ يفقد تعابيره تدريجيًا:

“ لا تقل لي أن نسختك هي…”


نظر إليه باي ليو بنظرة فيها بعض الشفقة:

“ نعم ، نسختي غير تقليدية . 

تُستخدم لإطلاق سراح الأرواح الشريرة . 

إنها تضع الأرواح في طريق العالم الحي ، 

بينما تحاصر من ألقى التعويذة على طريق عالم الأموات .

… وهذا يعني أننا الآن عالقون في عالم الأموات .”


استدار مو سيتشينغ فجأة ونظر إلى المكان الذي استخدم فيه التعويذة ، 

وسلط ضوء الكاميرا عليه


وبالفعل، رأى أثر شبيه بالطريق قد تبقّى في ذلك المكان


ذلك الشبح الشرير لم يكن قادرًا على عبور ذلك الطريق


تقدم مو سيتشينغ وهو يعرج، 

غير مصدّق للتعويذات غير التقليدية ، وحاول عبور الطريق


لكنه سرعان ما اكتشف أنه، مثل الشبح قبل قليل ، 

لم يكن قادرًا على العبور

مهما حاول ، كان يجد نفسه واقف في نفس النقطة التي بدأ منها


… لم يكن يتمنى يومًا أن يقف هو والشبح على نفس الأرض كما تمنى الآن ~~~


نظر مو سيتشينغ بجدية نحو الطرف الآخر من الطريق، 

ثم عاد بنظره إلى باي ليو، وعيناه امتلأتا بالدموع:

”… تعويذة فصل الين واليانغ… كيف نكسرها ؟”


ربت باي ليو على كتفه ليواسيه:

“ لا تقلق ، طريقة فك التعويذة بسيطة جدًا .

علينا فقط الانتظار حتى الساعة الثانية عشرة من 

منتصف الليل . 

في ذلك الوقت ، يتقاطع الين واليانغ ، 

ولن يستطيع الطريق منعنا . 

يمكننا حينها العودة إلى عالم الأحياء ! ”


أسرع مو سيتشينغ بالنظر إلى الساعة ، 

ثم ابتسم ابتسامة باكية:

”… لا بأس ….  

بقي فقط اثنتا عشرة ساعة حتى منتصف الليل .


طالما أننا نستطيع البقاء على قيد الحياة خلال هذه 

الاثنتي عشرة ساعة… سنعود عند حلول الظلام .”


أدار باي ليو عينيه لوهلة وقال:

“ نعم…”

{ يُقال إن أول اثنتي عشرة ساعة بعد التعرض لعضة 

حيوان غريب هي الفترة الذهبية لأخذ لقاح داء الكلب…


نأمل فقط أن الشبح… لا يحمل داء الكلب ! }


( أفكار باي ليو في جهة ~ ومو سيتشينغ في جهة أخرى ~😔 )


أصبح الممر تدريجيًا بعلوّ شخص واقف، 

فتمكن باي ليو من السير باستقامة ، 

بينما مو سيتشينغ لا يزال بحاجة إلى الانحناء قليلاً


انحنى مو سيتشينغ برأسه، 

ونظر إلى مؤخرة رأس باي ليو، وتمتم بخفة:

”…كنت أظن أنك لن تنقذني ”


بناءً على سرعة تراجع باي ليو، 

لم يكن قد التفت حتى ولو مرة واحدة


باي ليو بصدق تام : “ في البداية لم أكن أنوي إنقاذك ….”

ثم نظر إلى مو سيتشينغ بطرف عينه:

“ لكن أليس أنك أنقذتني أنت أولًا ؟ 

لقد منعت العضة عني ، ولهذا السبب تعرّضت أنت لها ”


أطلق مو سيتشينغ شخير خفيف ، 

ولا يعرف لماذا ، لكنه شعر بالحماس مجددًا :

“ تسسسك على الأقل لديك ذرة من ضمير ”


أعاد باي ليو بصره إلى الأمام وقال:

“ لا أستطيع أن أقول إن لديّ ضمير ، 

لكنني شخص يفي بوعده ”


بدأ الممر المليء بالوحل يظهر على حقيقته تدريجيًا


فبدأ الطين الجاف على الجدران يتقشر، 

وتحول الطين الرطب على الأرض إلى سائل لزج يشبه مياه 

الطين ، يصدر صوت مائع عند سير باي ليو ومو سيتشينغ عليه


وأصبح شكل الممر الذي كان غير منتظم أكثر انتظامًا الآن، 

مستطيل الشكل بعرض متر وارتفاع مترين تقريبًا


وعلى الرغم من أنه أعرض من ذي قبل، 

إلا أنه لا يزال ضيق نوعًا ما، 

وإذا مشى شخصان جنبًا إلى جنب، سيشعران بالازدحام


رفع باي ليو رأسه ونظر حوله، 

ثم مد يده ليقيس المسافة:

“ هذا بالحجم المناسب تمامًا لكي يمر تابوت باستقامة .”


ارتجف مو سيتشينغ وشعر بقشعريرة تسري في ظهره:

“ هل يمكنك تغيير وحدة القياس ؟ ~ "


فكر باي ليو لوهلة ثم قال:

“ هذا الممر يمكنه استيعاب شخص ونصف ~~ ”


مو سيتشينغ: ”…”

{ شكرًا، لقد زدتني رعبًا }


بعد السير لما يُقارب ثلاث ساعات ، 

ظهر مخرج الممر أخيرًا أمامهما


كان باب قبر حجري مزدوج الفتحات مظلمًا تمامًا


وعلى أحد جانبيه تمثال حجري يمثل الأنقياء الثلاثة

 (Three Pure Ones) بعيون جاحظة وتعبير مرعب


لم يكن الباب مغلق بالكامل، 

بل تركت فيه فتحة تسمح بمرور شخص واحد


سلّط باي ليو ضوء المصباح اليدوي على الباب الحجري وقال:

“لا توجد آثار على أنه فُتح بالقوة من الخارج، 

ولا توجد علامات تلف… على الأرجح ، فُتح بشكل طبيعي .”


وجّه مو سيتشينغ الكاميرا نحو باب القبر، وعبس قليلًا:

“ أليس من المفترض أن تُلحم أبواب القبور القديمة مثل 

هذه بإحكام؟ 

هل من الطبيعي أن تُفتح من تلقاء نفسها ؟”


مرّ باي ليو جانبًا عبر فتحة الباب ، 

ورفع المصباح اليدوي ونظر إلى جانبي باب القبر:

“ لقد فُتح من الداخل .”


يوجد زران للرفع على الجانبين الأيسر والأيمن من الجهة 

الداخلية للباب


والخيوط المتدلية أسفل الأزرار موصولة بالباب الحجري


لقد كان جهاز قفل بسيط جدًا، 

ومن النظرة الأولى يمكن معرفة أن الضغط عليه سيفتح الباب


شعر مو سيتشينغ بقلبه يتوقف عن النبض للحظة عندما 

رأى ذلك، وابتلع بصعوبة:

”… اللعنة ، لماذا علينا فتح زر باب القبر من الداخل 

عندما نقوم بإصلاحه ؟ 

لا يوجد في القبر سوى الأموات فكيف يمكنهم الخروج بأنفسهم؟!”


رفع باي ليو مصباحه اليدوي ونظر حوله، 

ثم أجاب بلا مبالاة:

“ هذا لا يعني سوى أن من بنى هذا القبر كان يعلم مسبقًا 

أن الجثث بداخله ستتمكن من فتح الباب والخروج بعد مرور سنوات .”


بعد أن أنهى تفقد المكان ، أخرج باي ليو شمعتين 

حمراوين، و اثنين من الشمعدان ( حامل الشموع ) ، 

وعلبة أعواد ثقاب من حقيبته

هذه الأدوات قد التقطها في وقت سابق من مذبح المعبد ذلك الصباح


ثبت باي ليو الشموع في الشمعدان ، 

وأعطى أحدهما لمو سيتشينغ، 

ثم أشعل الشموع بعود ثقاب


علّق مو سيتشينغ الكاميرا حول عنقه، 

وأخذ الشمعدان ، ونظر إلى باي ليو في حيرة:

“ هل سنستخدم الشموع الآن؟ 

الإضاءة لن تكون جيدة، أليس كذلك؟”


قال باي ليو وهو يمشي حاملاً حامل الشمعة:

“ الأمر لا يتعلق فقط بالإضاءة .”


اللهب المرتجف على الشمعة مغطى بلون أخضر غريب


شرح باي ليو بهدوء:

“ هل تذكر أين نحن الآن ؟”


نظر مو سيتشينغ إلى المكان الضيق المحيط به وقال:

“ في القبر؟”


رمقه باي ليو بنظرة ثم قال:

“ لسنا فقط في القبر ، بل أيضًا على طريق العالم السفلي .


في العالم السفلي ، لا يمكنك التمييز بين الأحياء 

والأموات باستخدام ضوء بلا نار ، 

كالمصباح اليدوي أو الكاميرا ، 

فهي لا تستطيع تحديد ما إذا كان من أمامك إنسان أم شبح . 

عليك استخدام ضوء ناري ، كضوء الشمعة .


هنا، من يمكنه أن يُلقي ظلًا عبر ضوء الشمعة فهو 

إنسان ، ومن لا يستطيع ، فهو شبح .”


ارتعد مو سيتشينغ وقال بخوف:

“ ألسنا نحن الاثنين فقط من البشر هنا ؟ 

هل نحتاج إلى الشموع لنتأكد ؟”


رفع باي ليو الشمعة ، وأضاءت الشمعة وجهه الجانبي المتذبذب ، 

دون أن تظهر عليه أي ملامح توحي بأنه إنسان ، 

نظر إلى مو سيتشينغ بلا تعبير وقال:

“ وكيف تعرف أنني إنسان ؟ 

ماذا لو لم أكن كذلك ؟”


ارتجف مو سيتشينغ وتراجع خطوة إلى الوراء لا إراديًا، 

وسلط ضوء الشمعة على باي ليو، 

وتنفس الصعداء عندما رأى أن باي ليو يُلقي ظلًا على 

الجدار ، ثم قال بغضب:

“ توقف عن إخافتي بهذه الطريقة!”


استدار باي ليو وتابع سيره إلى الأمام:

“ أنا لا أمزح . 

الأشباح لديها قدرة على تغيير مظهرها . 

ماذا لو كان الشخص الذي تراه ليس أنا ، بل شبح انتحل هيئتي؟ 

كيف ستميّزه دون شمعة ؟


ويوجد مقولة : ’شبح الجبل يُطفئ النور‘


من جهة ، قد يعني أن هناك شبح ظهر وأطفأ مصباحك . 

ومن جهة أخرى ، قد يعني أن نسبة الأوكسجين حولك لم 

تعد كافية لإبقاء الشمعة مشتعلة .”


أُصيب مو سيتشينغ بالقشعريرة مما قاله باي ليو:

“ وماذا لو انطفأت الشمعة فعلاً ؟”


باي ليو بهدوء:

“ لا بأس ، نحن في العالم السفلي ، أي أرض الأشباح . 

لو تمكنّا من البقاء على قيد الحياة لبعض الوقت ، 

فذلك حظ جيد . 

ماذا تريد أكثر من ذلك ؟


إذا جاء شبح وأطفأ شمعتك ، فدعْه يفعل ما يشاء… 

على الأقل ستتمكن من الصمود لفترة أطول…”


لكن قبل أن يُكمل باي ليو حديثه ، 

رأى مو سيتشينغ بوضوح اثنين من الأيدي الصغيرة 

المصنوعة من ورق زيتي تُمسك بكتفي باي ليو، 

ووجه بشري مصنوع من الورق يطلّ من الظلام خلفه…


شكل الدمية الورقية أبيض كلون الطحين، 

وعلى كل خد منها نقطتان من أحمر الخدود الزاهي بحجم 

قبضة طفل


ترتدي قبعة حمراء من العقيق على شكل بطيخة، 

ورداء طويل أزرق داكن، 

ومرسوم على وجهها ابتسامة سعيدة


مو سيتشينغ يكاد يسمع ضحكتين خبيثتين تخرجان من 

الدمية الورقية


وشاهدها تمد رأسها من فوق كتف باي ليو وتنفخ على 

الشمعة التي يحملها


وفي نفس اللحظة ، سمع مو سيتشينغ صوت احتكاك الورق خلفه، 

وشعر باثنين من الأيادي المصنوعة من ورق زيتي تغطي عينيه، 

وشيء ما جلس على كتفيه، 

مطلقًا ضحكة حادة عالية


ولم تمضِي سوى لحظات حتى انطفأت الشمعة التي كان مو سيتشينغ يحملها أيضًا


وغُمر القبر في ظلام دامس لا يُرى فيه شيء ——-


يتبع


الدمى الورقية : 





  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان
  • بريد
author-img
Fojo team

عدد المقالات:

شاهد ايضا × +
إظهار التعليقات
  • تعليق عادي
  • تعليق متطور
  • عن طريق المحرر بالاسفل يمكنك اضافة تعليق متطور كتعليق بصورة او فيديو يوتيوب او كود او اقتباس فقط قم بادخال الكود او النص للاقتباس او رابط صورة او فيديو يوتيوب ثم اضغط على الزر بالاسفل للتحويل قم بنسخ النتيجة واستخدمها للتعليق

X
ستحذف المقالات المحفوظة في المفضلة ، إذا تم تنظيف ذاكرة التخزين المؤقت للمتصفح أو إذا دخلت من متصفح آخر أو في وضع التصفح المتخفي