القائمة الرئيسية

الصفحات

آخر الاخبار

Ch375 | GHG

 Ch375 | GHG



بعد أن حيّت باي ليو، نظرت فانغ ديان إلى دو سان ينغ، 

الذي يختبئ خلفه، 

وعلى وجهها ابتسامة دافئة وفضولية، 

ثم تقدّمت لمصافحته:

“ مرحبًا، هل أنت صديق لباي ليو؟”


تراجع دو سان ينغ خطوة إلى الوراء، 

يلوّح بيده بخوف، 

لا يريد أن تمسك به فانغ ديان، قلق من أن تنتقل عدواه 

السيئة إلى الآخرين، 

ثم التفت إلى باي ليو وكأنه يطلب المساعدة


لكن فانغ ديان كانت سريعة في ردّ فعلها، 

فأمسكت بيد دو سان ينغ في خطوة واسعة، 

وصافحته مرتين بينما هو يحدّق بها مذهولًا، 

ثم ابتسمت ابتسامة مشرقة :

“ أهلًا وسهلًا !”


لوّحت بيدها لباي ليو ودو سان ينغ، ثم بدأت تنزل الدرج 

وفي يدها كيس القمامة، لكنها ما إن خطت خطوة حتى 

تعثّرت وكادت أن تتدحرج إلى أسفل السلم — لقد انحلّ رباط حذائها ~~


اتّسعت حدقتا دو سان ينغ بصدمة:

“ إيييه!!!”


لكن ما رآه في اللحظة التالية كان فانغ ديان تقفز بخفة في 

خطوتين واسعة ، تهبط بثبات على الأرض بعد أن تجاوزت 

ست أو سبع درجات، 

ثم التفتت إليهما وأشارت بعلامة ' 💁🏻‍♀️ كل شيء بخير ' 

وابتسامة مشرقة على وجهها:

“ هبوط آمن~”


دو سان ينغ بقي مصدوم

{ هذه الأخت صافحتني وأُصيبت بالنحس… 

لكنها بخير… }


ركعت فانغ ديان على الأرض وربطت رباط حذائها، 

ثم وقفت ولوّحت لهما بلا اهتمام قائلة :

“ يمكنكما الدخول أولًا، العجوز لو قد عاد ، 

وهو الآن في المطبخ يغسل الصحون ، 

سألقي القمامة وأعود .”


بعد أن غادرت فانغ ديان، 

تكلّم باي ليو بهدوء وهو واقف بجانب دو سان ينغ المصدوم :

“ بما أنني أحضرتك ، فلا داعي لأن تكون متوترًا هكذا ، 

لن يصيبك شيء .”


خفض دو سان ينغ رأسه ، 

وضغط بأصابعه على بعضها بقوة ، وقال بصوت خافت:

“ لكنها كادت تسقط قبل قليل…”


: “ لن تسقط.” أجابه باي ليو وهو يحدق في الزاوية التي 

غادرت منها فانغ ديان : 

“ فانغ ديان لاعبة كرة طائرة حاصلة على المستوى الثاني 

على مستوى الدولة ، 

وقد حصلت على بطولتين إقليميتين في الثانوية ، 

بإمكانها القفز من هذا الطابق إلى الأرض بثبات .”


رفع دو سان ينغ رأسه مصعوق :

“ حقًا ؟!”


نظر باي ليو إليه وقال بهدوء:

“ لياقتها البدنية ، وقدرتها على التوازن ، وأداؤها الأكاديمي 

هو الأفضل مما رأيت .

ربما لا يزال حظك السيئ يؤثر على من حولك ،،،” أضاف باي 

ليو بنبرة هادئة: “ لكن كل من في هذا المكان أصدقائي .

ولأنهم استطاعوا أن يصبحوا أصدقائي ، 

فهذا يعني أنهم قادرون على التعامل مع سوء الحظ الذي 

يلازمني أنا—الشخص الذي حظه يساوي صفرًا .

وهذا يعني أنهم أيضًا قادرون على التعامل مع نحسك .

هيا، ادخل لتناول الطعام .”


ثم التفت باي ليو ودخل وهو يحمل أغراضه


توقف دو سان ينغ عند الباب للحظة، 

أخذ نفسًا عميقًا، 

وقبض يده المرتجفة وقال بصوت منخفض:

“ شكرًا لك سيد باي ليو "


فرد عليه باي ليو دون أن يلتفت:

“ لا شكر على واجب ، كلٌّ يحصل على نصيبه "


دخل دو سان ينغ بخطى مترددة، 

وجلس بحذر على أريكة غرفة الجلوس، 

بينما وضع باي ليو الأغراض في المطبخ


الأريكة من الجلد الناعم، 

ويبدو أنها جديدة، 

إذ أن الجلد لماع ، والمنزل كله كأنه خضع لعملية ترميم حديثة ، 

من طلاء الجدران إلى الأثاث ، 

كل شيء نظيف وجديد ، 

ما عدا بعض قطع الأثاث الكبيرة القديمة التي بدت متنافرة 

مع الجو البسيط للحيّ الخارجي


أمام الأريكة يوجد تلفاز يعرض قناة الرسوم المتحركة، 

وصدح منه لحن شارة البداية لأحد البرامج:


[ أُوقِظ البحر

وأُوقِظ الجبال


حتى لو كان بيننا مليارات الكيلومترات

وطنّ من الأمتعة

فلن نستسلم

التقدّم يحتاج إلى شجاعة… ]


تحت الطاولة بساط صوفي منسوج يدويًا ، 

مغطى بألعاب أطفال منتشرة وفوضوية ، 

وبعض الأعمال اليدوية غير المكتملة ، 

وعدة ألغاز وصور لم تُركب بعد ،  

وورقة أو اثنتين من رسومات الأطفال


أمسك دو سان ينغ بأحد تلك الرسومات، 

في أعلاها كُتب جملة [ صورة العائلة ]

بخط غير منتظم باستخدام ألوان الشمع ، 

ويبدو أن هذا كان موضوع الرسم


في اللوحة رُسم أب وأم وطفل ، 

وبجانبهم امرأة جاثية ، يبدو أنها تمثل شخصية حقيقية


وقد رُسمت هذه المرأة بوجه مبتسم للغاية ، 

تظهر فيه ثماني أسنان ، وبجانبها كُتب : [ أحب المعلمة 

فانغ أكثر شيء ! ]


وتحت الرسم ، كتبت فانغ ديان تعليق بالقلم الأحمر :

“ رسمك رائع ! 

أعرف أنك تحب المعلمة وتريدني أن أنضم لعائلتك ،

لكن لو انضممتُ سأفسدها ،ههههه !” ( رسمت وجه ضاحك 😆 ) 


[ ألا يمكن للمعلمة أن تنضم إلى عائلتنا ؟ 

( كتابة الطفل ، وجه يبكي كبير ) 😭 ]


[ لا، المعلمات لديهن منازل خاصة بهن أيضًا ( رسم لرأس كلب يحمل وردة.jpg)]


ضحك دو سان ينغ رغماً عنه، 

ثم بدأ يلتقط الرسومات المرمية على الأرض واحدة تلو الأخرى


يبدو أن هذه الرسومات كانت واجبات غير مقبولة، 

فتمت إعادتها لإعادة الرسم، 

لذا جلبتها فانغ ديان معها إلى البيت


وذلك لأن معظم الأطفال، في رسوماتهم لموضوع [ صورة 

العائلة ] أضافوا فانغ ديان ضمن أفراد عائلاتهم


أن يشاهد فانغ ديان وهي تتبادل الرسائل والردود مع هؤلاء 

الأطفال على هذا النحو كان أمرًا مسليًا بالفعل


ومع أن دو سان ينغ كان يلوم نفسه في داخله على تصفح 

رسومات الآخرين دون إذن، 

إلا أنه لم يستطع مقاومة فضوله واستمر في التصفح


ربما بعد أن نشر الطفل الأول الخبر بأن ' المعلمة فانغ لا 

يمكنها الانضمام لأي عائلة عشوائيًا ' 

بدأ باقي الأطفال يبذلون جهدهم في رسم سيناريوهات 

خيالية لإيجاد طريقة تمكن المعلمة من أن تصبح جزءًا من عائلتهم


أحد الأطفال أعطى فانغ ديان هوية جديدة ، 

فرسمها على شكل كلب يحمل عظمة ، جاثيه بجانبه


تعليق فانغ ديان:

[ المعلمة ما زالت تفضل أن تكون إنسانة ! جوجو !] 

( رسمت كلب يحمل عظمة ويغمز )


طفل آخر رسم عائلتين كاملتين ، 

وأدخل عائلة فانغ ديان بالكامل في رسمته ، 

لكن لأن مساحة الورقة لم تتسع ، 

جعل فانغ ديان وأفراد عائلتها يجثون أمام أسرته ليأخذوا مكانًا أقل


تعليق فانغ ديان:

[ مولاي الشاب ! عندما تستضيف عائلة أخرى ، من 

الأفضل أن تستشير والدك ووالدتك أولًا !] 

( رسمت رسم لخادم صغير راكع يمسك بقبضتيه )


أما طفل ثالث ، فربما كان من تلاميذ بيكاسو ~ فقد شقّ 

والديه إلى نصفين ليتمكن من ضم فانغ ديان، 


النصف الأول كان لوالديه الحقيقيين ، 

والنصف الثاني كان على هيئة فانغ ديان ~~


تعليق فانغ ديان:

[ أنا المحطّمة ، كيف يمكنني أن أنضم إلى عائلة محطّمة ؟] 

( رسمت نصف شخص يغطي وجهه ويذرف الدموع )


كلما تابع دو سان ينغ النظر، ازداد ضحكه


ثم التقط ورقة أخرى ، 

لكنه ما إن قلبها حتى تجمّد في مكانه


لم تكن تلك رسمة ، بل مسودة مرسومة يدويًا لدعوة زفاف، 

وعلى جانبها قائمة طويلة مصنفة بعناية للمدعوين، 

من زملاء وأصدقاء وأقارب وغيرهم


وكان اسم [ باي ليو ] على رأس فئة [ العائلة ]، 

بجانب اسمه مذكور : ( المقعد الرئيسي على الطاولة الرئيسة )


وفي هذه اللحظة ، فُتح باب المطبخ فجأة ، 

فارتبك دو سان ينغ وحاول إخفاء الدعوة بسرعة، 

لكن باي ليو الذي خرج من المطبخ رآها بالفعل، 

فاقترب وسأل بهدوء:

“ ألى ماذا كنتَ تنظر ؟”


أنزل دو سان ينغ رأسه خجلاً ، 

وكأنه ارتكب خطيئة لا تُغتفر :

“ كنت أريد المساعدة في الترتيب ، فصادفت الدعوة…”


أخذ باي ليو بطاقة الدعوة وقلبها بلامبالاة، 

ألقى نظرة سريعة عليها، 

ثم توقف للحظة ، ونظر نحو المطبخ قائلًا :

“ لو ييتشان ، أنا إشبين العريس ؟”


أطل لو ييتشان برأسه من المطبخ، 

و يبدو عليه الاستغراب أكثر من باي ليو نفسه ، 

وقال بنبرة عفوية :

“ طبعًا ، و من غيرك ؟”


باي ليو:

“ ومن إشبينة العروس؟ "


عبس لو ييتشان قليلاً محاولًا التذكر ، ثم قال:

“ يبدو أن فانغ ديان تنوي دعوة صديقة من أيام الثانوية، 

لكن لم تُحدد بعد .”


وبعد أن قال ذلك ، سحب رأسه عائدًا إلى داخل المطبخ ،

وبعد فترة، وكأنه تذكر شيئ ما، 

خرج صوته من وراء باب المطبخ، بنبرة أعلى قليلاً ولكن غير 

واضحة تمامًا:

“ آه! باي ليو لا تنسى أن تُدرج أسماء الأشخاص الذين 

جلبتهم معك هذه المرة في القائمة ! 

لا تنسَى !

لقد دعونا أصدقائي ، وأصدقاء فانغ ديان ، 

ولم ندعُو بعد أصدقاءك .”


كانت نبرة لو ييتشان طبيعية تمامًا، 

وكأن حضور باي ليو وأصدقائه في حفل زفافه مع فانغ ديان 

أمر بديهي لا يحتاج إلى نقاش



دُفع باب المنزل ، لقد عاد أحدهم ——


دخل تانغ إردا مرتديًا بدلة رسمية ووجهه جاد، 

يحمل زجاجة نبيذ


أما مو سيتشينغ فكانت عيناه تلمعان وهو يحمل أكياس 

كثيرة مليئة بالأغراض


تبعهم مو كي وخلفه أربعة من الخدم ، 

وسبع أكياس سوداء كبيرة غير معروفة المحتوى ، 

وُضِع عليها ملصقات مكونات من مطعم حاصل على ثلاث نجمات ميشلان


وقفت فانغ ديان أمامهم مباشرة ، 

وابتسمت لباي ليو قائلة :

“ رأيتهم في الأسفل وأنا في طريقي لرمي القمامة ، 

فصعدت معهم ...”

قالت وهي تشير لهم بالدخول : 

“ لا داعي لتبديل الأحذية ، ادخلوا مباشرةً .”


كان فك تانغ إردا مشدود ، فهذه أول مرة يزور فيها منزل 

أحد أصدقاء باي ليو رسميًا ، 

وداخله شعور غريب بالتوتر ،

ناول فانغ ديان زجاجة النبيذ بكل جدية:

“ شكرًا لكِ على الاستضافة .”


أخذت فانغ ديان الزجاجة ونظرت إليها سريعًا دون تدقيق، 

ثم وضعتها بلا تردد على خزانة الأحذية قائلة ببساطة:

“ لا داعي لكل هذا، وأحضرتَ نبيذًا أيضًا ؟! 

تفضل، ادخل واجلس .”


وهكذا ، زجاجة النبيذ التي تُقدّر قيمتها بأكثر من ستين ألفًا، 

والتي قد فُتحت لتوّها لتتنفّس ، 

تُركت بهدوء فوق خزانة الأحذية ، 

وحتى تانغ إردا الذي تعامل معها بحذر شديد ، 

نسي أمرها تمامًا بعد دخوله المنزل


جلس إلى جانب دو سان ينغ ، كلاهما متيبس الجسد ~ ، 

ظهورهما مستقيمين ، ملامحهما مشدودة وذهنهما شارد، 

يحدقان في شاشة التلفاز الذي يعرض برنامج الأطفال

 ' كايشين تشاورن ' ( البطل السعيد)


أما مو سيتشينغ، فقد دخل دون أي تردد وهو يحمل أكياسه الضخمة، 

ثم توجّه مباشرة إلى باي ليو متهكّمًا:

“ تقول لي لم تستطع شراء أحشاء ولا أمعاء بط؟! 

كيف تطبخ هوت بوت من دونهم؟!”


ألقى باي ليو نظرة إلى الأكياس البلاستيكية في يد مو 

سيتشينغ، وقال بهدوء:

“ أرسلهم للمطبخ ليُحضّروهم "


دخل مو كي بهدوء ، وطلب من الخدم البقاء عند الباب


بدا عليه القليل من الخجل وعدم الرضا عن نفسه، 

فعبس وقال لباي ليو:

“ لقد تأخر الوقت ، ولم نتمكن من شراء مكونات جيدة، 

اضطررنا لأخذ بعض المكونات من مطاعم راقية ، 

لست واثق من جودتها . 

إن لم تعجبكم، فلا تأكلوها .”


باي ليو الذي لم يشترِي سوى مواد مجمدة بقيمة 167 يوانًا 

وكيلوَين من اليوسفي المخفّض ، 

ردّ عليه بهدوء :

“ همم ، وأنت أيضًا "


يتبع


Erenyibo : ياربيييييه فديت الولد الكاش المؤدب !! زوجوني موكي !!!!!!!


جمالك جمال مش عادي ي لبا !! 





اتخيلوا وش لقيت 🙂 ارتات لآرك قرية ينشان
وانا انصرعت وقتها وصدعت من كثر ماادور بس ماطلعت لي
وقبل شوي طلعت !! 
عناد هو ؟ 

شوفوا الكاهن والتاج 🥲
والرداء الاصفر 😔
باي ليو كيف تقول عنه عجوز !!!!!!!!!


باي ليو وحوالينه العرائس الي بالحجاب الاحمر ( الشياطين الحمر ) 


 مو سيتشينغ : 








  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان
  • بريد
author-img
Fojo team

عدد المقالات:

شاهد ايضا × +
إظهار التعليقات
  • تعليق عادي
  • تعليق متطور
  • عن طريق المحرر بالاسفل يمكنك اضافة تعليق متطور كتعليق بصورة او فيديو يوتيوب او كود او اقتباس فقط قم بادخال الكود او النص للاقتباس او رابط صورة او فيديو يوتيوب ثم اضغط على الزر بالاسفل للتحويل قم بنسخ النتيجة واستخدمها للتعليق

X
ستحذف المقالات المحفوظة في المفضلة ، إذا تم تنظيف ذاكرة التخزين المؤقت للمتصفح أو إذا دخلت من متصفح آخر أو في وضع التصفح المتخفي