القائمة الرئيسية

الصفحات

آخر الاخبار

Ch30 | Xia Fan Cai

 Ch30 | Xia Fan Cai



كانت هذه قبلة تاو مينغتشو الأولى ———


لم يستطع النوم ——

كان قلقًا ، يلتفت في السرير ، 

جسده مشتعل بالحرارة ، 

كما لو أن الكعكة التي تناولها قد تحولت إلى كرة نارية داخل جسده

قلبه يخفق بسرعة ————


بينما يحدق في السقف بشكل شارد ، 

وجد نفسه يمد يده بشكل مستمر ، 

تقريبًا بلا سيطرة ، ليلمس شفتيه ، 

ثم يسحب يده بسرعة ، كما لو كان يسرق شيئ


في الحقيقة ، كانت كلمات تاو شيوي قد جعلته يدرك شيئًا ضبابي بالفعل ، 

وتلك البطاقة الموجودة في الزهور كانت قد دفعت به 

أخيرًا ليفهم مشاعره —- 


{ لماذا كنت أشعر كما لو أن قلبي يُعصر بشدة عندما رأيت الزهور والكعكة ؟ 


لماذا شعرت بخيبة أمل عندما أدركت أن اليوم هو عيد 

ميلاد جينغ سي، ومع ذلك لم يكن هناك اعتراف ؟ 


لأنني معجب بـ جينغ سي …. 


من محاولة تجنب جينغ سي خلال أول وجبة معًا، 

إلى التعود على نظراته الرقيقة، 

إلى الآن، 

حيث أصبحت لا أستطيع أن أهدأ عندما يفعل جينغ سي 

أو يقول أي شيء — }


أدرك تاو مينغتشو، تقريبًا دون أن يدرك، أن جينغ سي قد 

أصبح شخص يهتم به بعمق


كان هذا الاكتشاف فوضويًا بالنسبة له، 

ولكن بعد ذلك أدرك أنه مع ' أنا معجب بـ جينغ سي ' كأساس ، 

أصبحت العديد من الأشياء التي كانت تزعجه في السابق واضحة ، 

مثل قطع اللغز التي تتنظم


في قلب تاو مينغتشو — الأشياء مثل القبلات أو الأحضان 

مخصصة لأولئك الذين هم الأقرب، 

لأولئك الذين كانت روابطهم عميقة وشخصية


ثم فكر تاو مينغتشو وهو في حالة من الدهشة


{ على الرغم من أن جينغ سي لم يعترف ، إلا أنه قد قبّلني


بالنسبة لب … تلك القبلة اعترافًا صامتًا — و تأثيرها أقوى حتى من الكلمات }


في البداية، كان تاو مينغتشو سعيد


لكن بعد ذلك أصبح قلق ، لأنه، على الرغم من أن جينغ سي 

هو من بدأ القبلة، بعد القبلة، 

لم يقل جينغ سي كلمة أخرى


فقط ابتسم وقال، “تصبح على خير”، وكأن شيئًا لم يحدث، ثم استدار ليغادر


{ كيف يمكن أن يكون ' تصبح على خير ' ؟ }


لم يستطع تاو مينغتشو فهم أفكار جينغ سي 


{ — كيف يمكنه أن يعتقد أنه يمكنه النوم بعد ذلك ؟


وأي نوع من العلاقة نكون فيها الآن… ماذا نكون ؟ }



فجأة، أدرك تاو مينغتشو أنه، طوال الوقت الذي قضياه معًا، 

كان جينغ سي دائمًا هو الأكثر نشاطًا—كل وجبة، 

والطلب الأخير للعيش معًا، والآن هذه القبلة


{ أنا معجب بـ جينغ سي، وهو دائمًا معجب بي ... 

ربما يجب أن أكون أنا المبادر غدًا وأسأله — ما هي بالضبط علاقتنا ؟ }


———————


في صباح اليوم التالي، 

استفاق على صوت المنبه، 

فغسل وجهه وارتدى ملابسه بعناية ثم نزل إلى غرفة المعيشة


لكن الغرفة كانت هادئة بشكل غريب


نظر حوله ولم يجد سوى وين تايي مستلقي بجانب وعاء الطعام ، نائمًا بعمق


عندما سمع وين تايي خطوات تاو مينغتشو، 

اهتزت أذناه لكنه استمر في النوم بهدوء، 

مما يعني أنه قد تم إطعامه بالفعل


وقف تاو مينغتشو في مكانه متجمدًا للحظة ، 

ثم أدرك متأخرًا أن جينغ سي لم يكن في المنزل


بعد تردد قصير ، سحب تاو مينغتشو هاتفه واتصل بجينغ 

سي —-


تاو : “ هل أنت… في الشركة ؟”


سمع ضوضاء في الخلفية ، 

وسمع صوت أشخاص يتحدثون بالإنجليزية ، 

ثم جاء صوت جينغ سي


: “ نعم، شركاؤنا من دولة U وصلوا اليوم لتوقيع عقد المشروع الجديد . 

هبطت طائرتهم مبكرًا ، لذا ذهبت لأستقبلهم.”


توقف تاو مينغتشو لحظة : “ أوه، فهمت.”


ثم جاء صوت امرأة عبر الهاتف ، 

ربما كانت سكرتيرته تتحدث معه


قال جينغ سي لتاو مينغتشو: “ انتظر لحظة .”


بعد لحظة ، سمع تاو مينغتشو صوت جينغ سي مجدداً : 

“ آسف، غادرت اليوم بسرعة صباحًا ونسيت أن أخبرك .”


تردد تاو مينغتشو، ثم رد قائلاً: “ لا بأس، لا بأس …

… إذًا، تابع عملك ...” توقف لحظة وأضاف: “سنلتقي الليلة .”


سمع تاو مينغتشو 

: “ ممم ” هادئة من جينغ سي ثم قال : “ أراك الليلة "


بعد أن انتهت المكالمة، 

قضى تاو مينغتشو كامل الصباح في حالة من الشرود الذهني


بالمقارنة مع قلق تاو مينغتشو، كان جينغ سي على الهاتف يبدو هادئًا تمامًا، 

وكأن أحداث الليلة الماضية لم تؤثر على مزاجه على الإطلاق


———————


في وقت الغداء ، 

قدمت الكافيتيريا سمك مشوي بالليمون، 

وهو طبق معروف بكونه غير محبوب، 

فذهب يانغ كنينغ و شو يي إلى المتجر القريب


كان تاو مينغتشو مشغولًا بتحرير بعض الملفات ، 

فطلب منهما إحضار شيء خفيف له


بعد قليل ، وضعت يانغ كنينغ الوجبة على مكتب تاو مينغتشو، 

وهي تلهث: “ها هو طبق الحساء الحار مع الأرز. 

كان المصعد مزدحم اليوم ، 

اضطررت للانتظار في عدة مصاعد للوصول .”


أخذها تاو مينغتشو قائلاً “ شكرًا ” 

وسأل بشكل عادي: “ لماذا كان هناك الكثير من الناس ؟”


يانغ كنينغ: “سمعت أن هناك شركة ألعاب قادمة من مكان 

ما هنا لمناقشة مشروع ، 

كان هناك حشد ضخم من الأجانب ، 

جميعهم أطول مني على الأقل بثلاثة رؤوس ، 

وكان ذلك مفاجئًا لي.”


أضاف شو يي قائلاً: “ هم من دولة U. 

بعض ألعابهم حصلت على إشادة كبيرة في بلدهم. 

سمعت أن مشروع شركتنا المقبل قد يتضمن التعاون مع فريقهم .”


توقف تاو مينغتشو، وعبس جبينه : “ قلت… أنهم قد غادروا بالفعل ؟”


أجابت يانغ كنينغ : “ نعم , رأيت حتى السيد جينغ .  

كانوا يتحدثون معًا بشكل ودّي ، يضحكون ويتحدثون . 

في الواقع ، كان السيد جينغ يرافقهم حتى البوابة الكبير…”


قبل أن تنتهي يانغ كنينغ من جملتها، 

قفز تاو مينغتشو فجأة من مقعده وسار بسرعة نحو المصعد


صاحت يانغ كنينغ : “ هل ستأكل أم لا؟

حسنًا ، سأسرق بعض من توفو السمك من طبقك إذًا ! 

لا رد يعني أنك وافقت ، صحييييح ؟”


لم يلتفت تاو مينغتشو إلى الوراء

و اختفى ظله بسرعة في الممر



————-



قالت ليانغ جينججينغ بينما تضع المستندات على المكتب : “ حسنًا ، سأتابع هذا معهم ,

السيد جينغ ، هل ترغب في أخذ استراحة ؟ 

هل يجب أن أعد لك الغداء ؟”


قبل أن تكمل ، رفعت يدها على الفور ، 

منزعجة من نفسها لأنها تحدثت بسرعة : 

“ آسفة، السيد جينغ، لقد نسيت تمامًا…”


نظر جينغ سي إلى المستندات، قلبها وابتسم لها ببساطة : 

“ لا بأس ، يجب عليك أن ترتاحي . 

لقد كنت مشغولة طوال الصباح .”


أومأت ليانغ جينججينغ برأسها، 

وعلى الرغم من ترددها قليلاً ، توجهت للخروج من المكتب


كانت تشعر ببعض القلق مؤخرًا ، 

حيث لم ترَى الشاب الذي كان عادةً يساعد جينغ سي في 

تناول الوجبات يمر عبر المكتب


لكن بشكل غريب، وعلى الرغم من أنها لم تكن تعلم كيف 

كان جينغ سي يتناول طعامه، 

كانت ليانغ جينججينغ تلاحظ أن ملامح وجهه وطاقة جسده 

كانا أفضل بكثير من قبل


بينما على وشك الخروج من المكتب، 

توقفت ليانغ جينججينغ في مكانها ورفعت رأسها بدهشة


وكأنها كانت قد اختارت اللحظة المناسبة ، و ظهر الشاب الطويل في الممر


فكرت في نفسها بينما ذهنها يعمل بسرعة { حسنًا، يبدو أن ‘مساعد الغداء’ قد وصل إلى الباب,

يبدو أن السيد جينغ كان يراه بشكل متكرر بعد كل شيء }


بعد أن تبادلت بضع كلمات معه من قبل، اقتربت ليانغ جينججينغ منه وسألته: “هل تبحث عن السيد جينغ؟”


قبل أن يتمكن تاو مينغتشو من الرد، 

ابتسمت ليانغ جينججينغ بحرارة وأضافت : “ السيد جينغ 

ليس في اجتماع، هو في مكتبه . 

يمكنك الدخول .”


كان جينغ سي قد قلب صفحة الوثائق لتوه عندها سمع خطوات سريعة عند الباب، 

تلاها بعض الطرقات المتقطعة


لم تكن تلك الأصوات تشبه صوت ليانغ جينججينغ


عبس جينغ سي، وهو في حالة من الحيرة، لكنه نادى قائلاً: “ تفضل بالدخول .”


في اللحظة التالية، دفع تاو مينغتشو الباب بهدوء، مدًا رأسه بحذر


عندما التقت أعينهما، تجمد تاو مينغتشو في مكانه، 

لكنه زم شفتيه بسرعة ودخل المكتب، 

و صوته جاف وهو يقول : “ مساء الخير .”


توقف جينغ سي، ثم ابتسم : “ مساء الخير .”


وضع جينغ سي الوثائق جانبًا وسأله بلطف:

“ ألم نقل أننا سنلتقي الليلة ؟

هل هناك أمر عاجل ؟”


أصبح أذنا تاو مينغتشو حمراء قليلاً، وتردد : “ أنا… أنا…”


انتظر جينغ سي بصبر، 

لكن تاو مينغتشو وقف هناك في وضع محرج، 

يكافح ليكمل جملته


راقب جينغ سي تعبير وجهه، ويبدو أنه أدرك شيئ


أغلق جينغ سي الملف وتنهد داخليًا بصمت


كان تاو مينغتشو غير متأكد من كيفية الاقتراب من الموضوع، 

ولم يستطع أن يقرر ما إذا كان من الأفضل تذكيره بشكل غير مباشر، ' لقد قبلتني بالأمس! ' 

أو أن يسأله بشكل مباشر ' هل نحن في علاقة الآن ؟ '


لكن قبل أن يتمكن من اتخاذ القرار ، 

سمع جينغ سي ينادي اسمه ، مما جعله يرفع رأسه في حيرة



نظر إليه جينغ سي بهدوء، 

ثم بعد لحظة تحدث قائلاً: “ في الواقع ، كنت أرغب في 

قول شيء أيضًا . إذا لم تمانع، دعني أبدأ أولًا .”


كان في نبرة صوته ما يوحي أن شيئًا جادًا سيأتي، 

فتردد تاو مينغتشو ثم أومئ برأسه : “… تفضل.”


سمع “همم” خفيف من جينغ سي ردًا على إيمائته


جينغ سي بنبرة دافئة : “ كنت فقط أريد أن أشكرك على العناية بي في منزلي خلال الأيام القليلة الماضية ,

أشعر أنني تعافيت تمامًا الآن ، 

ولم أعد أشعر بالدوار ”


تجمد تاو مينغتشو


لم يكن هناك شيء خاطئ في شكر جينغ سي له، 

لكن الطريقة التي قال بها ذلك… 

كانت نبرته شديدة الأدب ، 

تكاد تكون بعيدة ، مما أعطى تاو مينغتشو شعورًا طفيفًا بعدم الارتياح


فتح تاو مينغتشو فمه قليلاً، لكنه لم يستطع أن يخرج الكلمات : “ أنا…”


لكن جينغ سي لم يمنح تاو مينغتشو فرصة للتحدث، 

بل استمر بسلاسة، قائلاً: “ أذكر أنك قلت لي من قبل أن 

وقتك محدود جدًا ، 

وأنك دائمًا مضطر للاعتناء بوالديك وأختك …"


تقلصت حدقتا تاو مينغتشو قليلاً


: “ لذا ,” تابع جينغ سي : “ أعتقد أنه من الأفضل ألا أفرض 

عليك المزيد بالبقاء هنا معي .” و ابتسم ابتسامة ناعمة


ظلت الابتسامة في عيون جينغ سي دافئة ونقية ، 

كما هي دائمًا


مال برأسه قليلاً، نظر إلى تاو وقال: “ أنا حقًا ممتن لكل 

العناية التي قدمتها لي خلال هذه الفترة .”



يتبع

author-img
Fojo team

عدد المقالات:

شاهد ايضا × +
إظهار التعليقات
  • عادي
  • متطور
  • ترتيب حسب الاحدث
    عن طريق المحرر بالاسفل يمكنك اضافة تعليق متطور كتعليق بصورة او فيديو يوتيوب او كود او اقتباس فقط قم بادخال الكود او النص للاقتباس او رابط صورة او فيديو يوتيوب ثم اضغط على الزر بالاسفل للتحويل قم بنسخ النتيجة واستخدمها للتعليق
  1. الردود
    1. هههههههههههههههههههههههههههههه يبغا يخليه يستوعب مشاعره بس دونت ووري 😭

      حذف

X
ستحذف المقالات المحفوظة في المفضلة ، إذا تم تنظيف ذاكرة التخزين المؤقت للمتصفح أو إذا دخلت من متصفح آخر أو في وضع التصفح المتخفي