القائمة الرئيسية

الصفحات

آخر الاخبار

Ch53 | Rainfall: 100%

 Ch53 | Rainfall: 100%


الحمّام ساكن على نحو غريب، 

لا صوت لمياه جارية ، ولا حركة تُذكر ، 

سوى بابٍ مغلق بإحكام


وبعد مرور نصف ساعة كاملة ، 

انفتح الباب أخيرًا محدثًا صريرًا خافت


ساد الصمت ، ثقيلًا وممتد ، 

يلفّ المكان كستارٍ غير مرئي


وبعد ما بدا وكأنه دهر ، خرج تشين كان أولًا


وجهه مائلًا قليلاً نحو الجانب ، 

وأذناه متوهجتين احمرارًا كأنهما على وشك الاشتعال، 

أما حركاته فكانت متخبطة بينما يحاول ارتداء الملابس التي بين يديه بتوتر


بدا واضح على وجهه ملامح الذنب والارتباك، 

وما إن انتهى من ارتداء ملابسه حتى التفت لا إراديًا ليلقي 

نظرة خلفه نحو شي ييجين ….


على عكس قلق تشين كان الواضح ، 

بدا شي ييجين أكثر هدوءًا وتماسكاً ، 

وإن لم يخلو مظهره من علامات اضطراب دفين

فقد طغى احمرار خفيف على عنقه وخدّيه، 

وعيناه اللتان لا تزال تتلألأ ببريق مائي، 

أوحت بأن شيئ ما… قد حدث للتو —-


أنزل شي ييجين عينيه وهو يقوم بترتيب قميصه المجعّد، 

ثم عضّ على شفتيه للحظة ثم فرقهما بهدوء، 

ورفع يده مترددًا ليمرر أصابعه على شفتيه، 

كما لو كان يختبر إحساس لا يزال عالق


كانت تلك الحركة الصغيرة كافية لتغرق قلب تشين كان في فوضى، 

وأفكاره بدأت تدور بعشوائية لا تُحتمل


ازداد الصمت ثِقَلًا ، 

وكأن الهواء بينهما قد تشبع بالتوتر غير المعلن


تنحنح تشين كان، وصوته مبحوح حين نطق أخيرًا لكسر الجمود:

“ ممم … هل تودّ أن تغسل فمك مجددًا ؟ 

يوجد مغسلة في المطبخ… 

يمكنني إحضار بعض الماء لك، إن أردت…”


رفع شي ييجين رأسه لينظر إليه، 

ثم هزّ رأسه نافيًا دون أن يتكلم


وبدلًا من الحديث ، رفع ييجين يده ووضع جانب كفّه على خده الأيسر ، 

مع تعبير عابس كما لو أنه يخفف ألمًا بسيط


( يسسس جنس فموي ~ )


تردد تشين كان للحظة ، ثم اقترح على نحو خجول :

“ أو… ربما تريد شيئ لتشربه ؟ 

لديّ بعض مشروبات الطاقة في الثلاجة . 

يُقال إنها مفيدة للتعافي…؟”


بدّل شي ييجين يده ، وبدأ بفرك خده الأيمن هذه المرة ، 

وجبينه لا يزال عابس ، 

ثم هز رأسه نافياً مجددًا دون أن يقول كلمة 


تشين كان: “…”


ولأن الصمت بات لا يُحتمل ، 

تنفس تشين كان بعمق ، صدره يرتفع وينخفض ، 

ثم انفجر قائلًا :

“ أنت من بدأ هذا كله ! 

لو لم تكن راغب ، لكان بإمكانك قول ذلك منذ البداية !”


رفع شي ييجين رأسه ونظر إليه باستغراب : “ هم؟”

تابع بهدوء : “ أنا لا أندم ! 

لكنك أنت … ”


: “ لا! لا تقلها !” قاطعه تشين كان بسرعة ، 

صوته أعلى مما أراد ، 

وهو يدير رأسه بعيدًا في عصبية : “ والآن تتصرف على هذا 

النحو ، تلمس فمك مرارًا دون أن تقول شيئ ! 

أليس هذا … نوعًا من الندم ؟!”


ارتبكت ملامح شي ييجين : “ ولِمَا تظنّ ذلك؟”


انفجر تشين كان مجددًا ، مشيرًا بيديه بانفعال 

: “ ماذا تريدني أن أظن ؟!”


رمش شي ييجين ببطء ، 

ثم قال بصوت هادئ كعادته :

“ إنه مجرد ماء ، وبعض البروتينات ، وDNA، ودهون . 

لِمَا أندم على ذلك ؟”


تشين كان: “…”

{ علم الأحياء لم يكن يُفترض أن يُستخدم بهذا الشكل ! }


بعد لحظة صمت ، قال شي ييجين بهدوء ، 

وكأنه يوضح أمرًا بديهي :

“ ليس ندمًا… بل خدودي تؤلمني .”


: “ تؤلمك ؟” ارتجف صوت تشين كان ، وقد بلغ الإحراج مداه


شي ييجين غير مدرك لتصاعد التوتر في قلب تشين كان ، 

فرك وجهه مجددًا كما لو أنه يتأمل اكتشاف علمي عظيم ،

: “ أنت… ممم…. عريض أكثر مما توقعت . 

بل أفضل بكثير ...”


تشين كان: “…”


كل ذرة من فخره الشبابي انتفخ دون سيطرة ، 

فقط ليحترق بالكامل بلحظات تحت لهيب الحرج


: “ أعني ،” أضاف شي ييجين وهو يفرك ذقنه بتفكير :

“ حين تتولى الأمر بنفسك ، هل يكون دومًا بهذا الطول ؟”


كاد تشين أن يختنق ، وأذناه اشتعلت احمرار : 

“ أ-أعتقد أنه طبيعي… 

ربما لأني أمارس الرياضة بانتظام —لحظة ! لماذا أشرح لك هذا أصلًا ؟!”


همهم شي ييجين بتفكير ، ثم التفت ينظر إليه : 

“ في المرة القادمة ، يمكنك على الأقل أن تحذرني قبل أن … ”


: “ هذا يكفي!” قاطعه تشين كان، وقد بلغ الإحراج لديه 

ذروته، وانقض ليغطي فم شي ييجين بيده ،

صوته مشدود وهو يقول : “هل تدرك كم أنت غير لائق الآن ؟!”


تراجع شي ييجين خطوة هربًا ، 

لكن تشين كان لم يكن ليسمح له بالفرار هذه المرة


تقدم نحوه بإصرار ، 

و يدفعه بخطوات ثابتة إلى الوراء حتى اصطدمت ركبتا شي ييجين بحافة السرير


أطلق شي ييجين شهقة مفاجئة ، وسقط على المرتبة ، 

بينما تجمد تشين كان في مكانه و سقط فوقه ، 

وجهه محمر وهو يصارع ليجمع أفكاره


ثم رآى — ذلك الانحناء الطفيف عند طرفي شفتي شي ييجين


كان ييجين يبتسم ——-


توقف تنفس تشين كان


نادرًا كان شي ييجين يُظهر مشاعره ، 

وكان دائمًا هادئ ثابت الملامح كبحيرة ساكنة


لكن الآن ، وهو مستلقي تحته ، 

كان ثمة ابتسامة خفيفة ترتسم على وجهه


سأل تشين كان و صوته مرتجف : “ ما… ما الذي تبتسم لأجله ؟”


رمش شي ييجين كم مرة ، وكأنه انتبه لتوه لما يفعله ، 

ثم بعد صمت قصير ، أجاب بهدوء :

“ أنت مضحك .”


“…” شعر تشين كان أن صداع حتمي في طريقه إليه ،

ورغم كل شيء ، رقّ صوته :

“ هل ما زالت خدودك تؤلمك ؟”




: “ فقط تتعبني قليلًا .” أجاب شي ييجيين بنبرة هادئة


: “ افتح فمك ...” قال تشين كان وهو ينحني إليه ، 

صوته ثقيل لكنه ثابت : “ دعني أتحقق . 

ربما خدشت لثتك أو شيء من هذا القبيل .” 


حدّق شي ييجين فيه للحظة ، ثم أطاعه وفتح شفتيه قليلًا


توقف تنفس تشين كان لثانية


كانت العلامات الحمراء الخفيفة عند زاويتي فم شي ييجين 

دليل لا يُمكن إنكاره على ما جرى، 

وشفاهه لا تزال دافئة ورطبة


لامست أصابع تشين كان الخشنة جلد شي ييجين الرقيق 

بلطف وهو يتفحصه بعناية


تمتم تشين كان وهو يبتعد : 

“ لا بأس… فقط ارتاح قليلًا .”.


أمال شي ييجين رأسه قليلاً ، وصوته مشبع بطيفٍ من المزاح :

“ لكن في المرة القادمة ، يمكنك … "


: “ لا ! . تتكلم ! .” قاطعه تشين كان بصرامة ، 

لكن صوته كان يحمل شيئ من الإنهاك والاستسلام 


استلقى إلى جانب شي ييجين ، 

وسكن المكان في هدوءٍ مريح


لم تُنطق الكلمات ، لكن الأيادي التقت ، 

وتشابكت أصابعهما في هدنة صامتة


ظلّ الحرج يخيم على تشين كان، 

لكنه لم يستطع إنكار الدفء الذي غمره ببطء


سرق نظرة إلى شي ييجين ، 

فرأى العبوس الخفيف ما زال يعكر جبينه ، 

والاحمرار لا يزال يلوّن وجهه


كان كل شيء— قربهما ، هشاشتهما ، 

والانكشاف الذي بينهما —مربكًا بشدة ، 

لكنه كان أيضًا مُرضي على نحو غريب


همس تشين كان : “ في ماذا تفكر؟”


شي ييجين يحدّق في السقف ، 

و صوته متزن لكن بعيد :

“ الملفّات التي عليّ مراجعتها هذا الأسبوع ،،لا أريد حتى النظر إليها .”


تنهد تشين كان ، مدركًا أنه أمام معاناة الباحثين الأبدية :

“ قدرتك على تغيير الموضوع… لا يعلى عليها .”


لم يردّ شي ييجين بشيء


وحين التفت إليه تشين كان بعد فترة ، 

وجد نظراته معلقة على صورة عائلية موضوعة فوق رف الكتب


كان تشين كان يحبّ توثيق محطات حياته بكاميرته ، 

شقة صغيرة ، نعم ، لكنها مليئة بالصور — على الرف ، 

على المكتب ، 

وحتى على الطاولة الصغيرة عند الباب حيث يضع مفاتيحه


هيمنت الصور العائلية في أرجاء المكان ، 

العائلة بالنسبة إلى تشين كان، جزءًا لا يُستبدل من حياته


ثم سمع شي ييجين يسأله:

“ أنت من عرقين مختلفين . فكيف التقى والداك ؟”


أجاب تشين كان، وفي صوته نبرة حنين:

“ في ماراثون .

أمي كانت رياضية . وأبي مجرد هاوي يعشق السفر ، 

جاء إلى الصين للمشاركة في السباق لأنه اعتقد أنه سيكون ممتع . وهناك التقيا ...”


ارتسمت ابتسامة خفيفة على شفتيه وهو يتابع :

“ أمي قالت إن أبي، ذاك الأبله الضخم ، لم يكن يعرف من 

الصينية وقتها سوى كلمات قليلة —‘مرحبًا’، ‘شكرًا’، 

والمضحك أنه كان يعرف ‘الحمّام’ و’مطعم’

ولأن أمي كانت الشخص الوحيد الذي تعرّف عليه ، 

بدأ يتبعها في كل مكان ، 

و يلاحقها بأسئلته التي لا تنتهي . 

كانت تراه مزعج جدًا ….”


ضحك تشين كان بخفة:

“ لكن، بطريقة ما، من خلال كل ذلك الإزعاج ، 

انتهى بهما المطاف إلى الوقوع في الحب .”


ظل الشخص الممدّد إلى جواره صامت


حينها فقط أدرك تشين كان أنه ربما قال أكثر مما ينبغي


لكنه حين التفت ونظر إلى جانبه ، 

وجد شي ييجين مستلقيًا على جنبه ، يواجهه ، و يصغي إليه 

بتركيز كأنّ كلماته كانت أروع قصة في العالم


تردّد تشين كان لحظة ، 

ثم التفت بدوره واستلقى على جنبه ، 

ليقابل نظرات شي ييجين مباشرةً

: “ وأنت سنباي؟ ماذا عن والديك ؟”


رأى تشين كان جسد شي ييجين يتصلب قليلًا


كان هذا سؤال لطالما راوده ، لكنه لم يجد التوقيت المناسب لطرحه سابقاً 


كان يتذكر تلك الفتاة الأمريكية ذات شعر أحمر التي تدعى كايتي ، 

التي التقى بها خلال مؤتمر إدنبرة ، 

ذكرت أن والد شي ييجين شخصية بارزة في الأوساط العلمية


لكن تشين كان لم يكن ضليع كثيرًا في تفاصيل فرق البحث 

أو تعقيدات الحياة الأكاديمية في الصين، 

كما أن الحديث عن العائلة كان شأنًا خاصًا، ولم يشأ التطفل


بعد صمت قصير ، سمع صوت شي ييجين يتحدث بنبرة متزنة :

“ لم نعد على تواصل .”


رمش تشين كان ، غير قادر للحظة على استيعاب ما قصده 

شي ييجين بـ “لم نعد على تواصل”


وكأنه أحسّ بحيرته ، أضاف شي ييجين بهدوء :

“ لا أنا وهم على تواصل … ولا هما مع بعضهما البعض .”


ليس ' نتواصل نادرًا ' بل: “لم نعد على تواصل”، هكذا، ببساطة


للحظة ، عجز تشين كان عن الرد


بالنسبة إليه ، كانت العائلة مصدر للقوة الروحية — مرساة 

ثابتة مهما اضطربت أمواج الحياة


سواء تعثر بحثه العلمي أو خابت تجاربه ، 

كان عزاؤه دائمًا أنه يملك عائلة يعود إليها


لكن ها هو شي ييجين ، يقول بهدوء ، أنه لا يملك “منزلًا” أصلًا


ضاق حلق تشين كان، وتمتم أخيرًا بصوت خافت :

“… فهمت .”


لم يرد شي ييجين على الفور


كان بإمكانه أن يسمع الصدمة في نبرة تشين كان، 

ممتزجة بحزن خافت لم يُنطق به


بالمقارنة مع حكايات تشين كان الدافئة والمليئة بالحيوية، 

بدت إجابته الجافة وكأنها طرد بارد لكل دفء


لكن الحقيقة هي أن “لم نعد على تواصل” كانت الطريقة 

الوحيدة التي يمكنه بها وصف ما تبقّى من عائلته


غير شي ييجين نظره مجددًا إلى صورة العائلة على الرف


في الصورة ، تشين كان مراهق يقف بين والديه، 

ممسكًا بكرة سلة

ابتسامته واثقة ، تكاد تكون متحدية ، 

وكأنه يتحدى العالم أن يجرؤ على تجاهله


مثل جرو مشاكس يهز ذيله بسعادة ، 

محاط بحب غير مشروط رغم كل شقاوته


ثم أدار شي ييجين رأسه لينظر إلى الرجل المستلقي الآن بجانبه


الوجه الشاب في الصورة أصبح أكثر نضجًا ، 

وملامحه أعمق وأوضح


ذلك السحر الطفولي تطوّر إلى شيء أكثر ثباتًا ، أكثر رجولة


لكن عينَيه ، البنيّتين الدافئة المتقدتين بالحياة —- لم تتغيرا أبدًا


وطبعًا، أصبح أطول … وأقوى


 تأمل شي ييجيين في صمت { جرو كبير ومسؤول الآن } 


في تلك اللحظة ، وبعد أن راقب تعبيرات شي ييجين بدقة ، 

عضّ تشين كان شفته وتحدث فجأة :

“ هناك شيء أود أن آخذ رأيك فيه .”


قطع شي ييجين تأملاته ، ورد بهدوء :

“ تفضل .”


تشين كان:

“ عيد ميلادي الأسبوع القادم .

والداي يعيشان في ليدز منذ بضع سنوات . 

السنة الماضية كنت منشغلًا بنشر أول بحث علمي لي، 

فلم أتمكن من زيارتهم . 

مرّ أكثر من عام على آخر مرة التقينا فيها ….”


تردد قليلًا ثم تابع:

“ هذه السنة أيضًا كنت غارق في الأبحاث . 

و قبل أيام ، أرسلوا لي رسالة ، 

قالوا إنهم ينوون ركوب القطار إلى لندن لرؤيتي في عيد ميلادي . 

مجرد عشاء بسيط وقضاء بعض الوقت معًا .”


أومأ شي ييجين رأسه موافقًا :

“ هذا جميل . اقضِي وقتًا أطول معهم .”


تحركت تفاحة آدم في حلق تشين كان


كان واضح أن هذا الرد لم يكن ما كان يأمل سماعه


قال وهو يحدّق في ييجين بثبات:

“ السنة الماضية دعوتك لحفل عيد ميلادي… لكنك لم تأتِي .”


بدت الدهشة على وجه شي ييجين من هذا التذكير المفاجئ ، 

وبعد لحظة صمت ، تمتم:

“ كان الجو ماطرًا في ذلك اليوم ، 

وأنا …"


قاطع تشين كان كلامه :

“ أعرف ….”

ثم توقف للحظة ، 

وكأنه يجمع شجاعته ، 

وقال بنبرة مفعمة بمعاني لم يُفصح عنها :

“ لكن هذه السنة… أريدك أن تقضيها معي .”


رمش شي ييجين ببطء


لقد ذكر تشين كان للتو أن والديه قادمان للاحتفال بعيد ميلاده 

ومع ذلك، ها هو الآن يطلب من شي ييجين أن يكون حاضرًا أيضًا


لقد وضع أمامه احتمالين ، بدا وكأنهما متناقضان ، 

متعارضان ، لكنه كان يلمّح إلى شيء أعمق من ذلك


تشين كان:

“ لدي فكرة ترضي الجميع ”


حدّق شي ييجين فيه ، وفكرة مبهمة ، تكاد تكون مستحيلة ، 

بدأت تتكوّن في ذهنه


راقب تشين كان وهو يأخذ نفسًا عميقًا، 

وعيناه تشتعلان بإصرار، ينظر إليه مباشرة، 

وابتسامة هادئة تُلطّف الأجواء


قال تشين كان بصوت صافٍ:

“ شي ييجين هل تود أن تقابل والديّ ؟”


يتبع

  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان
  • بريد
author-img
Fojo team

عدد المقالات:

شاهد ايضا × +
إظهار التعليقات
  • عادي
  • متطور
  • ترتيب حسب الاحدث
    عن طريق المحرر بالاسفل يمكنك اضافة تعليق متطور كتعليق بصورة او فيديو يوتيوب او كود او اقتباس فقط قم بادخال الكود او النص للاقتباس او رابط صورة او فيديو يوتيوب ثم اضغط على الزر بالاسفل للتحويل قم بنسخ النتيجة واستخدمها للتعليق

X
ستحذف المقالات المحفوظة في المفضلة ، إذا تم تنظيف ذاكرة التخزين المؤقت للمتصفح أو إذا دخلت من متصفح آخر أو في وضع التصفح المتخفي