القائمة الرئيسية

الصفحات

آخر الاخبار

Ch16 بانغوان

Ch16 بانغوان



زلّة اللسان تلك قد جعلت الأمور محرجة للغاية ~~~


بالتأكيد لم يعتزم وين شي أن يشرح كامل ماضيه لأحد، 

لذا لم يتبقى له سوى أن يصلي أن يكون شيه وون مجرد 

وسادة مطرزة جميلة الشكل لكنها فارغة من الداخل، 

و لا تفهم ما يعنيه زلّته في الكلام


إلا أن الوسادة المطرزة تكلمت ~ : “ ألم تلمس أي شيء في 

ذلك القدر الكبير قبل قليل، ومع ذلك تأكل هذا ؟”


وين شي: “…”

{ لماذا أنت ذكي هكذا… }

لم يكن من نوع الأشخاص الذين يلتفون حول الموضوع، 

وفي الوقت الراهن لم يتمكن من ابتكار عذر جيد أيضًا


لم يكن أمامه سوى أن يتخذ وجهًا جامدًا ويواجه شيه وون، 

محاولًا دفع الخصم بنظرة عينيه


ومع ذلك ، بدلًا من التراجع ، تقدم الخصم قُدمًا


: “ متى أصبحت هكذا ؟”


اختار وين شي الاستسلام 


شعر أن شيه وون هو خصمه المحتوم


: “ لقد مضى وقت طويل الآن .”


في الحقيقة ….. منذ زمن بعيد جدًا ، كان قادرًا على تناول وجبات طبيعية


استمر هذا الوضع الطبيعي لفترة طويلة ؛ ولم يحدث التغير 

البطيء إلا بعد المرة السابقة التي خرج فيها من بوابة النسيان


الجد شين تشياو شاهد عاجزًا كيف تحوّل وين شي من 

شخص يحب الأكل ، خصوصًا الحلويات ، إلى شخص لا 

يريد أن يأكل أي شيء على الإطلاق


لحسن الحظ كان ذلك تدريجيًا ، فكان لديه وقت للاستعداد 

لذلك ، ولم يكتشفه الآخرون


بعد الخروج من بوابة النسيان هذه المرة ، فقد مخزونه ، بل 

تفاقم وضعه أيضًا


في النهاية، أصبح من الصعب عليه إخفاؤه


{ واو ، أليس طعامي بنفسه قد أدرك الحقيقة ؟ }


حتى أن ' الطعام ' قد عبس …


وعلى الرغم من أنه لم يعرف شيه وون منذ وقت طويل، 

إلا أن شيه وون كان دائم الابتسام


في الواقع —- ، هذه أول مرة يرى فيها وين شي شيه وون عابس ، 

ولم يستطع أن يفهم تمامًا ما الذي يفكر فيه 


لكن من وجهة نظر شخص عادي ، عند اكتشافه أن شخصًا 

ما يراه طعامًا ، 

فإنه ربما سيشعر على الأقل بالاشمئزاز ، إن لم يكن بالرعب


على أي حال، لن يكون أمرًا سارًا


وين شي لم يهتم لذلك فعليًا


لكنه فجأة شعر بعدم الاهتمام قليلًا


حوّل بصره بعيدًا وألقى نظرة نحو نهاية الممر القصير


كان لاو ماو متشبثًا بالجدار ، يطل وكأنه يريد أن يسرّع شيه 

وون ولكنه أيضًا لا يجرؤ


أشار وين شي إلى لاو ماو : “ موظفك ينتظرك .” وسار خارج 

الممر أولًا دون أن ينتظر رد شيه وون


: “ لقد عدت .”

: “ لقد عدت أخيرًا .”

ردّت التوأمتان بصوت صافٍ ومتزامن، كأنهما جهازا تكرار إلكتروني


في لحظة ما، غيرتا مقعديهما وأصبحا الآن يحيطان بشيا تشياو من الجانبين


أمسك شيا تشياو بعصا الطعام وحدق بقلق في وين شي

بملامح عاجزة وضعيفة. “وين-غااا ”


: “ ينبغي أن تأكل المزيد.”

: “ نعم، كُل المزيد.”

قالت الفتاتان لوين شي، مشيرتين إلى القدر النحاسي


وين شي : “ لا حاجة ، أنا شبعت .”


صُدم شيا تشياو : “ أنت شبعت ؟”

استوعب معنى كلام وين شي ومدّ رأسه في اتجاه الممر القصير


كان موقفه يوحي وكأن وين شي وحش يمتص الطاقة 

الحيوية من العلماء أو شيء من هذا القبيل


ومن الواضح أن من حيث القدرة والتحمل والطبع ، كان 

شيه وون هو الأكثر شبهًا بذلك الوحش


ضربه وين شي على ظهره بصوت هادئ وقال: “ هل انتهيت من الأكل ؟

إذا كنت قد انتهيت، سنغادر .”


: “ آه، ستغادر؟”


: “ ماذا لو لم تذهب ، ابق هنا في المتجر وساعدنا .”

بدأت الفتاتان بمغازلة شيا تشياو مجدداً ، فارتد بسرعة إلى الخلف


ورغم أنه كان يقول “ شكرًا شكرًا ، كانت وجبة جيدة حقًا ”، 

إلا أن جسده انكمش وراء وين شي وهو يتبعه إلى الأسفل



—————



كانت التوأمتان من النوع الذي يظهر المزاح أمام الضيوف فقط


رغم حديثهما الصاخب قبل لحظات ، هدأتا الآن


سكبت إحداهما لنفسها وعاءً من الحساء وشربته ، 

ثم صفعَت شفتيها وقالت بهدوء : “ لقد تغيّر كثيرًا ... 

كنت أظن أن السبب هو تراجع مهاراتنا في الطهي ، لكن هذا 

الطعم واضح أنه جيد جدًا ، فلماذا لا يأكل منه بعد الآن ؟”


تنهد لاو ماو أيضًا


كان قصيرًا وذو بطن مستديرة، و عندما جلس بدا تمامًا مثل 

كلب بولدوغ أصلع : “ ألم أخبركم ؟ أنه عندما وجده الرئيس في اليوم السابق ، اكتشف أن روحه قد فُقدت . 

و بما أن روحه ذهبت ، بالطبع سيكون هناك بعض التغيرات .”


: “ كيف فقد روحه ؟”


: “ وكيف لي أن أعرف ….” تنهد لاو ماو مجدداً : “ لقد 

حُبسنا لسنوات عديدة غير قادرين على رؤية ضوء النهار؟ 

لم نخرج إلا لفترة قصيرة جدًا .”


: “ هل بسبب تلك المرة—”


نقر لاو ماو لسانه مقاطعًا إياها ثم “شش”، 

وكأن الحادثة التي تتحدث عنها محرمة


في هذه المرة ، أطاعت التوأم ولم يذكرا الأمر مجدداً 


خفضت صوتها أكثر : “ إذن يريد الرئيس الانتقال إلى هناك 

لمساعدته في استعادة روحه ؟”


أومأ لاو ماو : “ على الأرجح ”


: “ لا ينبغي أن يستغرق العثور على روحه وقتًا طويلًا. وماذا بعد ذلك ؟”


: “ وماذا بعد؟ بعد ذلك يحين وقت المغادرة .” وضع لاو 

ماو يديه على بطنه، مثل رجل مسن بلا عمر محدد : 

“ الرئيس أنجز تقريباً شؤونَه أيضًا ،، ألم يكن هدفه الأصلي 

مجرد رؤيته مرة أخيرة قبل المغادرة على أي حال ؟”


فتحت التوأم فمها لتتحدث ، لكنها توقفت مرة أخرى

أخيرًا همست: “ وسوف يتركه بمفرده بعد ذلك ؟”


ارتدى لاو ماو تعبيرًا يوحي بـ ' هل تحلمين؟ ' وقال : 

“ هل تعتقدين أن قول ‘بلا ارتباطات وبلا عوائق’ مجرد كلام للعرض ؟ 

أليس هذا بالضبط ما كان الرئيس يزرعه طوال الوقت . 

إذا انحرف ولو قليلاً ، عندها…”


في منتصف حديثه ، رأى فجأة التوأمتين ينغزانه


تجمد للحظة ثم التفت ، اكتشف أن شيه وون يقف خلفه مباشرةً ، 

يراقبه بعينين منخفضتين طويلتين وجميلة


تفاجأ لاو ماو حتى كاد يرفرف بذراعيه


لحسن الحظ رغم أن شيه وون كان قد سمع ثرثرة لاو ماو 

عديمة الفائدة سابقًا، إلا أنه لم يقل شيئًا ردًا على ذلك


ربما كان اتفاقًا ضمنيًا ، أو ربما كان كسولًا جدًا لإبداء رأيه


و مجرد أن ألقى نظرة على الفوضى على الطاولة ، قال: “من 

أكل أكثر يجب أن ينظفها ”، ثم توجه إلى الطابق السفلي


تنهد لاو ماو تنهيدة مظلومة



نصف متجر معرض شيبينغ في الطابق الأول مغلق الإنارات


و المصدر الوحيد للضوء هو مصباح على طاولة المبيعات


عندما نزل وين شي، رأى امرأة واقفة هناك ملفوفة بمعطف خفيف و آثار مائية واضحة عليه ، 

وربما لأنها لم تحضر مظلة معها في طريقها إلى هنا، 

مما جعلها تبدو قليلاً مثيرة للشفقة


عند سماع صوت الخطوات، أدارت رأسها


وعندما لمحَت وين شي وشيا تشياو، بدا عليها الدهشة


كان شيا تشياو أكثر صدمة منها : “ آه؟ إذن كنتِ أنتِ سيدتي .”


لم يكن وين شي جيدًا في تذكر الأشخاص، لذا اكتفى 

بالشعور بأن وجهها مألوف


و عندما رحب بها شيا تشياو قائلاً “الخالة تشانغ” تذكر وين 

شي أن هذه المرأة قد جاءت لتقديم التعازي لشين تشياو

ويبدو أن اسمها هو تشانغ بيلينغ 


( المرأة الي كان معاها ولد في العزا ) 


و في الأصل كانت سترافقهم أيضًا يوم دفن شين تشياو 

لكن حدث شيء في اللحظة الأخيرة ، فلم تتمكن من الذهاب


في الواقع كان لوين شي انطباع عميق نسبيًا عن ترتيبها على 

لوحة تسجيل الأسماء ، 

لأن فرعه هذا كان غارق في الأسفل ، بينما رتبة تشانغ بيلينغ 

قبل الأخيرة مباشرةً


يمكن وصفهما بأنهما ' طيور من نفس الريش '


بدت تشانغ بيلينغ متفاجئة جدًا لرؤيتهما : “ لماذا أنتم هنا ؟”


: “ لقد جئنا لـ—” أبدى شيا تشياو بعض الاحترام للذريعة 

السابقة، وقال: “ أردنا شراء شيء ، فجئنا إلى مَتجر صديقنا 

لنلقي نظرة ، وأثناء وجودنا هنا أكلنا أيضًا .”


: “ صديق؟” بدت تشانغ بيلينغ مذهولة أكثر : 

“ الصديق الذي تتحدثان عنه هو…؟”


قال شيا تشياو مضطرًا : “ اووه… فقط، صاحب هذا المتجر .”


لقد دخلا قفص معًا، وتشاركا الوجبة، وكانا على وشك 

العيش معًا—لذا بغض النظر عن أي شيء، يجب على الأقل 

اعتبارهما أصدقاء الآن


لكن لسبب ما، شعر شيا تشياو بالذنب الشديد لتصنيف شيه وون كصديق


تشانغ بيلينغ : “ أنتم تعرفون شيه وون؟”


لم يكن أمام شيا تشياو خيار سوى الرد بـ “ نعم”


وأضاف وين شي: “ لقد التقينا به مؤخرًا فقط .”


أومأت تشانغ بيلينغ : “ آووه آووه ،،، لا عجب ، لهذا السبب 

لم أرَكم هنا عندما زرته من قبل .”


: “ هل تعرفين شيه وون أيضًا خالة تشانغ؟”


وبمجرد أن خرج السؤال من فم شيا تشياو أدرك أنه قال شيئًا غبيًا


على الرغم من أن تشانغ بيلينغ وشيه وون لم يشتركا في 

اللقب نفسه، إلا أنهما لا يزالان ينتميان إلى فروع عائلية من 

عشيرة تشانغ، لذا لم يكن غريبًا أن يعرف كل منهما الآخر


وما زاد الأمر وضوحًا أن وضعهما كان مشابهًا : أحدهما أُزيل اسمه ، 

بينما رتبة الآخر رتبته منخفضة في القاع 

و كلاهما من الفئة التي لا يوليها أي شخص آخر اهتمام ؛ 

وربما حتى تعاطفا قليلًا مع بعضهما البعض


ومع ذلك اكتشف شيا تشياو سريعًا أنهما لا يزالان بعيدين 

جدًا عن نقطة التعاطف المتبادل


لأنه بعد أن نزل شيه وون إلى الطابق السفلي ، لم تتحدث 

تشانغ بيلينغ معه بطريقة تُظهر أنها مألوفة لديه


بدأت ببعض المجاملات التقليدية ثم انتقلا إلى الموضوع الرئيسي


شيه وون: “ هل جئتِ لأخذ شيء ما ؟ 

سأخبر لاو ماو بالعثور عليه .”


ردت تشانغ بيلينغ وهي تلوح بيديها : “ لا، ليس هذا ما أقصده . 

لا شيء من هذه الأمور مهم جدًا ، ليست قضية كبيرة . 

في الأصل ، بما أنه كان الجو ممطرًا وصادف أن مررتُ من هنا ، 

أردت فقط أن أستأذنك في خدمة صغيرة جدًا ، 

وبما أن لديك ضيوف ، فلن أبقى طويلاً ،، يمكنكم الاستمرار 

في الحديث، وسأزوركم في المرة القادمة .”


رفعت حقيبتها الكتفية أعلى قليلًا وودعتهم ثم غادرت 


خرجت مسرعة واختفت في لمح البصر ، دون أن تمنح أحدًا فرصة للنداء عليها


احتار الجميع من خروجها المفاجئ ، ولم يفيقوا من 

دهشتهم إلا بعد أن نزل لاو ماو إلى الطابق السفلي ومعه كيس قمامة


لم يكن وين شي يخطط للبقاء لفترة أطول و قال: “سنغادر أيضًا ”، 

و قبل أن يتوجه إلى الباب ذهب ليأخذ تلك المظلة السوداء


ولكن، بشكل غير متوقع، كان الحامل فارغًا تمامًا، ولم يتبقَّ 

سوى آثار الماء الرطبة فيه


توقف وين شي متفاجئًا وقال: “ أين المظلة ؟”


قلده شيا تشياو: “ صحيح ، أين المظلة ؟”


بعد أن أخافته التوأمتان ، استمر شعوره أن هناك شيئًا غريبًا 

بشأن تلك المظلة السوداء ولم يرغب في استخدامها في 

طريق عودتهم على الإطلاق


لكن عدم استخدامها أمر ، واختفاؤها تمامًا في الهواء أمر مختلف تمامًا


كانت تلك المظلة غريبة بما فيه الكفاية سابقًا ، والآن بعد 

أن اختفت ، شعر وكأن دماءه قد تجمدت أكثر


وفجأة هبت رياح من الخارج ودخلت المتجر ، حاملة 

قطرات مطر خفيفة معها



وعندما انزلقت بجانب رقبته ، بدا الأمر كما لو أن شيئًا ما 

ضغط عليه وكان يهب برفق على تلك النقطة


ارتجف شيا تشياو فورًا —-

و غطت القشعريرة نصف جسده ، وأمسك بذراع وين شي كـ رد فعل


كان وين شي على وشك دفعه بعيدًا ، عندها لمح من زاوية 

عينه مظلة تُفتح بجانبه


و سمع صوت شيه وون قائلاً : “ خذ هذه .”


أخذ وين شي المظلة واستدار ليرى شيه وون يفتح مظلة 

أخرى ويقول: “ لنذهب ، سأوصلكما إلى الخارج .”


وين شي: “ لا حاجة لذلك .”


رد شيه وون: “ بل هناك حاجة .” كانت النسمة عند 

المدخل باردة قليلًا، فارتدى شيه وون سترة ورفع ياقة 

معطفه ، ومع ذلك ، قبض يده وسعل فيها عدة مرات

ثم نصحه قائلاً : “ أنتما لم تسلكا هذا الطريق ليلاً من قبل بالتأكيد ، 

ستدركان الأمر بعد المرور به مرة واحدة .”


وين شي: “…أنا شجاع جدًا ”


ابتسم شيه وون وكانت يدُه المكسوة بالقفاز ما زالت على أنفه، 

وعيناه تنحنيان في الضوء الخافت للليل ، وقال: “لا تحتاج 

إلى التأكيد على ذلك بهذه الشدة ، فكل من لديه عينان يمكنه رؤية شجاعتك و لكن … بالنسبة لشخص بمستوى شجاعته —”

وأشار إلى شيا تشياو وتابع : “ شخصان لا يكفيان ، عليك تشكيل مجموعة .”


“…”


وين شي { حتى لو كنت سأشكل مجموعة ، فلن أحتاج 

لإدخال شخص مريض لتعويض الأعداد 

مع هذه الرياح القوية ، إذا مرضت ، فمن يكون السبب ؟ }


لكن شيه وون قد أمسك بالفعل بكتفه، وأشار إلى وين شي 

للتوقف عن العناد بسرعة ورفع مظلته بينما يقوده بلطف 

ويدفعه إلى الخارج في الوقت نفسه


شعر وين شي ببعض الحيرة فعلًا

أراد أن يقول ' أتعلم أي نوع من الأشياء أعتبرها طعامًا ، ألا تخاف ؟ ' 

لكنه في الوقت نفسه شعر أن السؤال قد يكون مبالغًا فيه 

قليلًا ، لذا لم يتحدث مجددًا


————


 الشارع خارج معرض شيبينغ بالفعل غريب بعض الشيء


ربما لأن النشاط التجاري لم يكن جيدًا ، كانت المتاجر على 

جانبي الطريق مغلقة بالفعل ، رغم أنه لم يكن الثامنة مساءً بعد


و لم تكن تلك المتاجر يهتمون كثيرًا بمظهرهم 


من يدري منذ متى تم تنظيف واجهاتها ؟ 


و كان هناك طبقة سميكة من الغبار على النوافذ ، 

وترك المطر عليها خطوط ماء جعلها تبدو كالوجوه المشوهة


و الأشياء داخل المتاجر أشبه بظلال متلألئة ذات خطوط غير واضحة


أحيانًا، إذا نظرت بسرعة ، كان هناك شعور دائم بأن شخصًا 

يقف مشدودًا في ظلام المتاجر الدامس


لا توجد أي مصابيح شارع على طول الطريق، 

والضوء الوحيد جاء من معرض شيبينغ


لقد تُرك بعيدًا خلفهم ، محاطًا بالمطر والضباب ، 

مما أعطاه جوًا قديم الطراز


السيارات ممنوعة في هذا الشارع ، لذا كان عليهم المشي 

إلى تقاطع طريق وانغكوان مع هذا الشارع


كان شيا تشياو على الأرجح مرعوبًا جدًا ، فلم يجرؤ على قول 

أي شيء طوال الطريق


وذلك لأن الصوت يتردد على هذا الطريق ، وفي البداية ، 

بدا كما لو أن شخصًا يتبعك من الخلف و يتنهد


لم يكن أمام شيا تشياو سوى أن يتبعهم بشكل أعمى ، 

و حضوره مقتصر على صوت خطواته فقط


بالقرب من سلة قمامة على جانب الطريق، مر فجأة ظل خاطف


نظر وين شي في اتجاهه


كان على الأرجح قطة ضالة ، وأطلقت صوتًا خشنًا ثم 

تسلقت الجدار إلى داخل ممتلكات وانغكوان


قال شيه وون بصوت غير واضح وسط المطر : “ما عليك إلا 

أن تلتف في تلك الزاوية ، وستصل إلى طريق وانغكوان "


رد وين شي: “ ممم .”


شعر وين شي بيد شيه وون تلمس كتفه ، ولاحظ أن أصابعه لمست عنقه


{ ربما بسبب مرضه ، كانت الأصابع باردة بشكل مخيف عند اللمس }


مرت ثانية أخرى ثم تذكر وين شي فجأة { شيه وون يرتدي 

قفازات ، فكيف يمكن لأصابعه أن تعطي هذا الإحساس ؟ 


إذن ، من الذي كان يربت عليّ للتو ؟ }


يتبع

  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان
  • بريد
author-img
Fojo team

عدد المقالات:

شاهد ايضا × +
إظهار التعليقات
  • تعليق عادي
  • تعليق متطور
  • عن طريق المحرر بالاسفل يمكنك اضافة تعليق متطور كتعليق بصورة او فيديو يوتيوب او كود او اقتباس فقط قم بادخال الكود او النص للاقتباس او رابط صورة او فيديو يوتيوب ثم اضغط على الزر بالاسفل للتحويل قم بنسخ النتيجة واستخدمها للتعليق

X
ستحذف المقالات المحفوظة في المفضلة ، إذا تم تنظيف ذاكرة التخزين المؤقت للمتصفح أو إذا دخلت من متصفح آخر أو في وضع التصفح المتخفي