القائمة الرئيسية

الصفحات

آخر الاخبار

Ch18 | DJPWNK

 Ch18 | DJPWNK



قال يو سانغ ، مع أنه اعتاد على رؤية قسوة العالم ،  

إلا أنه لم يتمالك غضبه حين سمع بما جرى في اليوم السابق :

“ اللعنة ، كان الأمر مرعبًا للغاية… 

ذلك الرجل ليس بشريًا فعلًا .”


أما وو روي — المعروف بطبعه الهادئ ، فقال بانفعال:

“ ذلك النوع من الأشخاص يجب أن يُسجن مدى الحياة !”


وأضاف طبيب آخر وقد انضم إلى الحديث :

“ هذا صحيح ، سمعت أن الشرطة استجوبته طوال الليل، 

وما إن انتهوا حتى وضعوه في الحجز مباشرة ! 

والممرضة المناوبة قالت إنه وهو في المستشفى كان يصرّ 

على أن يُنقذ الجنين فقط ، دون أن يطلب أحد رأيه أصلًا .”

ملامحه مملوءة بالاحتقار ، و تابع :

“ كنت أتساءل لماذا كان متوترًا إلى تلك الدرجة ، 

والآن فهمت… ليس غريبًا أنه أراد إنقاذ الطفلة فقط ، 

فقد تبيّن أنه هو من حاول قتل زوجته .”


زوج تشانغ يون — ، المتهم بالتسميم ، والعنف المنزلي ، 

والكذب بشأن حالتها ، احتُجز في مركز التوقيف


وبعدما استعادت تشانغ يون وعيها ، 

جاء مكتب الأمن العام إلى المستشفى للتحقيق وجمع الأدلة


وبحسب إفادتها ، فقد وقع شجار بينها وبين زوجها ، 

فقام بضربها ودفعها من على الدرج ، 

وحين حاولت طلب المساعدة ، 

أمسك بزجاجة كانت موضوعة في الممر ، 

وحشرها في فمها ، ثم اعتدى عليها مرة أخرى ،

ولم يدرك أن الزجاجة كانت تحتوي على مبيد حشري إلا 

بعد أن فقدت وعيها


عندها ، وفي لحظة من الذعر ، أسرع بها إلى المستشفى ، 

لكنه خشي الاعتراف بما فعله ، وكاد هذا أن يؤدي إلى تأخير علاجها


وبعد أن انتهوا من شتم ذلك الوغد ، قال وو روي بأسى 

موجّهًا كلامه إلى جيانغ شو:

“ بصراحة ، أنت وفانغ يو تملكان عينًا ثاقبة وردّة فعل سريع … 

لو كنا نحن في مكانكما ، لا أظن أننا كنا لنفكر حتى في 

الاتصال بالشرطة ، ناهيك عن ملاحظة أن المريضة قد 

تكون تعرضت للتسمم ….”

ثم توقف فجأة وكأنه تذكر شيئًا، وقال:

“ بالمناسبة ، لم أسألك بعد… سمعت أنكما أجريتما 

العملية معًا الليلة الماضية ؟”


رفع جيانغ شو عينيه ، وشرب رشفة حذرة من الحساء ، 

بينما أنفه وعيناه تغطيهما بخار الوعاء

: “ هممم "


كان نظامه الغذائي قد تغيّر كليًا ، 

من المشروبات الغازية والدجاج المقلي ، إلى شوربة مقوية 

من أحد المحلات قرب المستشفى


ومع أنه غالبًا يتقيأها بعد شربها ، إلا أنه لا يزال يتناولها بلا كلل


قال وو روي بدهشة :

“ حقًا ؟ 

لم أصدق عندما أخبرني أحدهم . 

منذ متى وأنتما لم تعملا معًا على طاولة العمليات منذ 

نهاية التدريب؟ هل هذا يعني أنكما تصالحتما ؟”


أجابه جيانغ شو :

“ نحن لم نكن على وفاق أصلًا حتى نقول أننا تصالحنا .”


قال وو روي وهو يضحك ، وكأنه كان يتوقع هذا الرد :

" حسنًا ، لنغير صياغة الكلام ، ولنقل إن العداء قد تحول 

إلى صداقة ، ما رأيك ؟ 

سمعت من شياو تينغ في محطة التمريض أن فانغ يو جاءها 

في منتصف الليل ليستعير كيس ماء ساخن ، 

لكني لم أكن أتصور أنه كان لأجلك . 

متى بدأت العلاقة بينكما تصبح مدهشة إلى هذه الدرجة ؟"


توقفت يد جيانغ شو التي تمسك بالملعقة فجأة ، 

فقد كان يعلم أنه وفقًا لشخصية شياو تينغ —- ، 

فإن قسم النساء والتوليد بأكمله في مستشفى جيهوا 

سيعرف أن شين فانغ يو أعاره كيس ماء ساخن خلال ليلة واحدة فقط


وفجأة —- ظهر صوت مألوف من خلفه ، 

وحيّا شين فانغ يو وو روي بابتسامة :

" الأخ وو "


: " أوه ! فانغ يو! كنا نتحدث عنك للتو " لوّح له وو روي بحماس


ابتسم شين فانغ يو بخجل :

" إذن من المحتمل أنكم لم تكونوا تتحدثون عني، بل تشتمونني ."


ردّ وو روي بجدية :

" كيف يمكن أن يحدث ذلك ؟"


كان وو روي، الذي رأى في الأمر فرصة لإصلاح العلاقة بين 

هذين الزميلين، مصممًا على إزالة أي سوء تفاهم بينهما

فدعا فانغ يو بحرارة :

" تعال واجلس معنا ."


كان كل من جيانغ شو وشين فانغ يو يحاولان دائمًا تجنّب 

بعضهما البعض أثناء تناول الطعام ، 

ولذلك عندما قال وو روي ذلك ، 

توقّف كل من نظرات جيانغ شو وخطوات فانغ يو للحظة. 

لكن وو روي، بصفته بطل فكرة ' الجميع يجب أن يتعايشوا 

بسلام ' وكان للتو قد حصل على ' جائزة نوبل السلام ' 

حسب تعبيره ، 

و امتلأ بالحماس لتحويل هذا العداء إلى صداقة


شجّعه مجدداً : " تعال، لا تتردد "


وبينما شين فانغ يو يقترب ، أنزل جيانغ شو عينيه


فجأة سأل وو روي بدهشة ، وقد لاحظ وجه فانغ يو المتورم 

بعد أن خلع قناعه :

" مهلًا ، ماذا حدث لوجهك ؟ لماذا هو متورم هكذا ؟! 

هل تعرضت للضرب ؟ من الذي تجرأ على ضربك ؟"

ثم بدأ يرفع أكمامه قائلاً :

" هذا الأخ الأكبر سيثأر لك !"


كان التورم والكدمات على وجه شين فانغ يو الوسيم والأنيق 

تبدو غير مناسبة ومضحكة قليلًا


لكن لحسن الحظ، لا يزال يملك عينين ساحرتين



نظر إلى جيانغ شو بنظرة ذات معنى ، ثم قال لوو روي:

" هل يمكنك أن تجد أحدًا في قسمنا يجرؤ على ضربي غير 

زميلك الأكثر غرابة جيانغ شو؟"


تجمّد وو روي في مكانه من الصدمة


مع أن شين فانغ يو يبدو أنيقًا ، إلا أنه لا يرحم عند الشجار ، 

وكان مثالًا على ما يُسمى بـ ' الحقير الأنيق '


( الحقير الأنيق : لقب يُطلق على الشخص الذي يبدو لطيفًا 

وودودًا من الخارج ، لكنه في داخله خبيث أو شرير .)


باستثناء جيانغ شو —- الذي يمكنه مجاراته ، 

لم يكن أحد قادرًا على مواجهته


علاوة على ذلك، كان طويل القامة جدًا ، 

ومن الصعب على الشخص العادي حتى أن يصل إلى وجهه، 

ناهيك عن ضربه، فغالبًا ما يُطرح أرضًا قبل أن يتمكن من الاقتراب


حرّك جيانغ شو قطع الفجل الأبيض في حساء الدجاج 

بملعقته، وقال بلا مبالاة :

" يستحق ذلك "


لاحظ وو روي أن الجو بدأ يتوتّر مجددًا ، فسأل شين فانغ يو:

" لماذا أنت غاضب من شياو شو مجددًا ؟"


ردّ شين فانغ يو محتجًا :

" أنا ؟ 

ولماذا دائمًا تُلقي اللوم عليّ وتدافع عن جيانغ شو دون سبب ؟"


وو روي:

" أليس لأنك دائمًا تبدو غاضبًا منه ؟"


ألقى شين فانغ يو نظرة سريعة نحو جيانغ شو وقال:

" أنت ترى فقط أنني غاضب منه ، لكنك لا ترى كيف هو غاضب مني . 

زميلك المفضل جيانغ شو هو الغاضب دومًا في الحقيقة ."


ظهرت النائبة كوي فجأة عند الباب ، قاطعةً جدالهما : 

  ما زلتما تتصرفان كالأطفال ، ضجيج طوال اليوم .”


حيّا الأطباء النائبة كوي باحترام :

“ يا رئيسة .”


ابتسمت النائبة كوي ابتسامة رصينة وأومأت برأسها، 

ثم التفتت إلى الطبيبين المتشاحنين، وقالت:

“ جيانغ شو، وشين فانغ يو، إن كان لديكما وقت في الأيام 

المقبلة، تعاليا إلى مكتبي معًا "


ثم خرجت بخطوات حاسمة كما اعتادت


اتخذ الحاضرون تعابير فضولية ، 

وبدأ الجريئون بالمزاح فورًا :

“ النائبة كوي بدت وكأنها معلمة صف أمسكت بعاشقين صغار "


جيانغ شو وشين فانغ يو: “……”


كلاهما أمال رأسه في الاتجاه المعاكس ، متجاهلًا الآخر ، 

ولم يظهر أحدهما وجهه للآخر


ظهر صوت النائبة كوي من الخارج


: “ مدير تشاو .. ما الذي أتى بك؟”


رفع الأطباء في الغرفة رؤوسهم ، فإذا بمدير قسم الطوارئ، 

المدير تشاو — يقف عند الباب ومعه طبيب شاب يبدو جديدًا عليهم


تبادل مدير تشاو و النائبة كوي بعض المجاملات ، 

ثم دفع الطبيب الشاب قليلًا وقال موضحًا :

“ أحضرت هذا الشاب ليرى الطبيب جيانغ "


أشارت النائبة كوي نحو الداخل وقالت:

“ جيانغ شو بالداخل ، اذهب إليه الآن .”

ثم غادرت بخطوات سريعة


استمع الجميع إلى هذا الحوار البسيط ، 

وتبادلوا النظرات بدهشة


لم يفهموا ما يجري حتى تقدّم الطبيب الشاب مباشرة نحو جيانغ شو وقال:

“ أنا آسف يا طبيب جيانغ … 

آسف لأنني أسأت إليك البارحة ”


تعرّف جيانغ شو على الطبيب فورًا ، 

ووضع وعاء الحساء جانبًا ، وقال :

“ ألم تكن ستقدّم شكوى ضدي ؟”


أُحرج ليو ران فور ذكر كلامه المتهور بالأمس ، واحمرّ وجهه، 

وقال بصوت منخفض:

“ كنت عديم الخبرة ، اعتمدت فقط على ما تقوله الكتب…”

نظر إلى زملائه الذين كانوا يبتسمون بمكر ، 

وخفض صوته أكثر فأكثر :

“ لقد أخطأت طبيب جيانغ "



كان قسم الطوارئ يعجّ بالناس ، 

وسمع كثيرون منذ الصباح أن الطبيب الشاب في الطوارئ 

تحدّى جيانغ شو وتوعّد بتقديم شكوى ،

لذا عندما سمعوا هذا الاعتذار ، فهموا ما حدث


قال مدير تشاو وهو يحاول تهدئة الموقف :

“ جيانغ شو هذا الشاب كان يدور حول باب مكتبي منذ 

الصباح ، فسألته عن الأمر واكتشفت ما جرى البارحة ... 

أراد أن يعتذر لكنه لم يعرف كيف يبدأ ، فأحضرته إليك . 

شياو ليو ما زال صغيرًا وقليل الخبرة ، 

ويصدّق كل ما يقوله أهل المريض ، 

فلا تأخذ الأمر على محمل الجد .”


قال جيانغ شو بنبرة هادئة وهو ينظر إلى شياو ليو :

“ تعلّم من التجربة ، لا حاجة للاعتذار .”


علّق وو روي وهو يمازح ليو ران ، الذي كان يتمنى أن تنشق الأرض وتبتلعه :

“ من الجيد أنك تجرؤ على الاعتراض على طبيب أعلى ، 

لكن في المرة القادمة لا تقل: ‘الكتاب يقول’.”


فانفجر الجميع ضاحكين


ثم تابع وو روي بنبرة أبوية :

“ يا فتى ، الكتب لا يمكنها تغطية جميع الحالات في مهنة الطب . 

يمكنك حفظ آلاف الكتب ، لكن عليك أن تتعلم كيف تكون مرنًا . 

مبيدات الفوسفات العضوي شبه منقرضة في مدينتنا ، 

ومستشفانا في وسط المدينة ، لذا حالات التسمم نادرة ، 

على عكس مستشفيات القرى . 

إضافةً إلى أن عائلة المريضة تعمد إخفاء الحقيقة ، 

فمن الطبيعي أن تُخطئ في التشخيص إن كنت بلا خبرة .”


ولتشجيعه أكثر ، كشف سرًّا عن ماضي زميله الأصغر :

“ لا تنخدع بسرعة بديهة الطبيب جيانغ ، فهو كان يركض 

ذهابًا وإيابًا إلى البلدات لمدة عامين لاكتساب الخبرة ، 

وكان يشارك في عيادات خيرية كل أسبوع .”


قال ليو ران بعد لحظة من التردد وهو يمسك بطرف قميصه :

“ فهمت… شكرًا لك طبيب جيانغ "


لو لم يكتشف في الوقت المناسب أن سبب مرض المريضة 

هو التسمم بمبيد فوسفات عضوي ، 

لكان قد عوقب على أساس أنه ' أخطأ في التشخيص '


في هذا العصر المليء بالمشاكل الطبية ، 

أي خطأ قد يُنهي مسيرة الطبيب بالكامل


ضحك شين فانغ يو من جانبه وقال: “ حسنًا، لا داعي للتوتر الشديد .

ولا تخف من أن جيانغ شو سيحقد عليك ويصعّب الأمور 

عليك لاحقًا ، أراهن أنه سينسى اسمك خلال يومين .”


قال ذلك بأسلوب مبالغ فيه ، 

لكنه نجح في إضحاك ليو ران وتخفيف الأجواء المتوترة


انحنى ليو ران لجيانغ شو بجدية ، وقال :

“ سأعود الآن لأكتب تقرير الحالة بشكل جيد ، 

وسأقدمه لك وللمدير تشاو لمراجعته عند اللزوم . 

وسأسعى لأن أكون طبيبًا جيدًا مثلك في المستقبل .”


لم يكن جيانغ شو معتادًا على هذا النوع من المديح الحماسي ، 

وبعد لحظة صمت، قال بصوت هادئ :

“ حسنًا، سأقرأه… وسأتذكرك ”


ليو ران: “ هاه ؟”


: “ سأتذكرك وأرى إن كنت ستحقق ما قلت .”


لمعت عينا ليو ران على الفور ، وكأنه حُقِن بحقنة طاقة ، 

وكأن بإمكانه السهر ثلاثة أيام متتالية ، وقال بحماس :

“ فهمت ، سأجتهد بالتأكيد ، وسأقدّم فورًا طلبًا للانضمام 

للعيادات الخيرية !”

ثم شدّ معطفه الأبيض بنشاط ، وخرج من غرفة الاستراحة


بعد مغادرته ، تنهد وو روي وقال بأسى :

“ الشباب لديهم طاقة لا تنضب حقًا ، لماذا أنا لا أفكر إلا في أخذ إجازة…”


قال شين فانغ يو وهو يواسيه : 

“ أنت لست كبيرًا في السن يا أخ وو …."

ثم عاد ليتجه نحو جيانغ شو مستأنفًا مشاكساته المعتادة :

“ أول مرة أعرف أنك تستطيع تقديم كلمات مشجعة مثل حساء الدجاج ...”

وأضاف بنبرة فيها بعض الغيرة :

“ كنت أظن أنك تجيد فقط السخرية من الناس .”


أشار جيانغ شو برأسه إلى حساء الدجاج الموجود أمامه:

“ تريده ؟”


كان لا يزال هناك نصف كوب من حساء الدجاج المطبوخ على نار هادئة ، 

وبعد كل ذلك الحديث ، أصبح الحساء باردًا وانبعثت منه رائحة زفرة ،

شرب جيانغ شو نصف ملعقة ، وشعر بالغثيان مجددًا


قال شين فانغ يو ساخرًا :

“ ألن تشربه؟ 

أنت طبيب عظيم تنقذ الأرواح وتعالج الجراح ، لماذا تسيء 

لحياة دجاجة مسكينة ؟”


نظر جيانغ شو إليه بنظرة فارغة ، ثم أمسك الملعقة مجددًا 

ونظر بضيق إلى الدجاج الأبيض في الوعاء ، 

وكلما نظر إليه شعر بالغثيان أكثر ، 

حتى عبس وجهه بسبب الغثيان المفاجئ


كان شين فانغ يو يسخر منذ لحظات ، 

لكنه تنبّه فورًا حين رأى ملامحه ، 

وقال بصوت فيه بعض الحرج :

“ هل… حالتك الجسدية الآن بخير ؟”


رد جيانغ شو بلا مبالاة : 

" سأعيش أطول منك على أي حال."


شين فانغ يو : " لا، أنا أقصد... رد فعلك ."


ارتعشت رموش جيانغ شو — وفهم على الفور ما كان يقصده


ما أراد شين فانغ يو أن يسأله عنه ، كان أعراض الحمل المبكرة


نظر شين فانغ يو إلى حساء الدجاج أمامه ، 

ثم مال للأمام وقال بصوت خافت :

" أنا فقط قلت ذلك عرضًا ، إن لم تكن ترغب في شربه فلا 

تشربه ، هذه الدجاجة العجوز لن تلومك ."


جيانغ شو: "......"


شين فانغ يو : " ما الذي تريده أن تأكله ؟ 

سأذهب وأحضره لك "


: " لا داعي "


لكن شين فانغ يو لم يقتنع ، وقال بنبرة رافضة:

" الحمل يستهلك طاقة كبيرة ، ألا تخشى أن تُصاب بهبوط السكر؟ 

افعل ما يُطلب منك حسنًا ؟"


في حين كان باقي الأطباء لا يزالون يأكلون ويشربون 

ويتحدثون بحماس عن زوج المريضة تشانغ يون النذل ، 

وكيف أن هذه الفضيحة تستحق أن تُسجل في التاريخ ، 

بدا وكأن مجالًا مغناطيسيًا خفيًا ودقيقًا قد تشكل حول 

شين فانغ يو وجيانغ شو يعزلهم


أصبح الجو محرجًا فجأة ، فزمّ جيانغ شو شفتيه


شعر أن الأمر غريب ، وكأن بينه وبين شين فانغ يو علاقة زوجية ، 

وأن الزوج المستقبلي الشاب كان يعتني باهتمام بزوجته 

الحامل حديثًا أثناء ساعات عملها


لكن لا علاقة لهما بمثل هذا الوصف


تنفس جيانغ شو ببطء ، 

ورفع رأسه قليلًا ونظر إلى الطاولة أمامه دون أن يرمش، 

وفكّه مشدود في خط حاد ومعروف


وبعد وقت طويل ، قال جملة مختصرة :

" لا تُكلّف نفسك ."


ثم، تحت أنظار شين فانغ يو —- صبّ الحساء في المغسلة وغادر غرفة الاستراحة


ظل شين فانغ يو واقفًا في مكانه يحدّق في خطواته المتعثرة قليلًا


عيناه المائلتان، كزهور الخوخ، بدتا وكأنهما مغمورتان 

بالحبر ، تتوهّج ، لكنها خلت من أي مشاعر


وبعد أن اختفى ظل جيانغ شو تمامًا ، هزّ رأسه بيأس وقال:

" لماذا أنت عنيد هكذا ؟"


يتبع

  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان
  • بريد
author-img
Fojo team

عدد المقالات:

شاهد ايضا × +
إظهار التعليقات
  • تعليق عادي
  • تعليق متطور
  • عن طريق المحرر بالاسفل يمكنك اضافة تعليق متطور كتعليق بصورة او فيديو يوتيوب او كود او اقتباس فقط قم بادخال الكود او النص للاقتباس او رابط صورة او فيديو يوتيوب ثم اضغط على الزر بالاسفل للتحويل قم بنسخ النتيجة واستخدمها للتعليق

X
ستحذف المقالات المحفوظة في المفضلة ، إذا تم تنظيف ذاكرة التخزين المؤقت للمتصفح أو إذا دخلت من متصفح آخر أو في وضع التصفح المتخفي