القائمة الرئيسية

الصفحات

آخر الاخبار

Extra1 | IOWY

 Extra1 | IOWY



بعد تخرّجهما، التحق كل من يان لان ويانغ شياولي بشركتين مختلفتين ؛ 

انضم يانغ شياولي إلى شركة إعلانات ذات سمعة لا بأس بها ، ليعمل في تصميم العروض ، 

وكانت ساعات عمله من التاسعة صباحًا إلى الخامسة مساءً 

مع عطلة أسبوعية منتظمة .


أما يان لان ، فقد انضم إلى دار نشر لمجلات القصص 

المصورة الموجهة لفئة الشباب ، 

و رسم الرسوم التوضيحية للمجلات .


أكبر ميزة في عمل يان لان هي أنه لم يكن مضطرًا للدوام 

في المكتب ؛ إذ يمكنه العمل من المنزل ، 

وكل ما يتعلق بالمهام يتم التنسيق بشأنه اونلاين مع المحرر المسؤول ، 

مما أتاح له حرية كبيرة ، بالإضافة إلى أن المقابل المادي كان مرتفع


شيه يون تشي كان يحب كثيرًا طبيعة هذا العمل الذي 

اختاره يان لان ، 

ولم يكن من النادر أن يشتري لمحرري المجلة القهوة أو 

وجبات الشاي الخفيف باسم يان لان خلال أيام الدوام 


أول مرة فعلها ، علم يان لان بالأمر ، لأن المحرر تواصل معه 

على الـ QQ ليشكره


لكن بعد ذلك، تكرر الأمر أكثر من مرة، 

حتى إن المحرر شعر بالحرج وأبلغه بالأمر، 

فسأله: “ألا ترى أن هذا يكلفك الكثير؟”


وهكذا اكتشف يان لان أن شيه يون تشي كان يقدم هذه 

الهدايا من وراء ظهره طوال الفترة الماضية


وعندما واجهه بذلك ، برر شيه يون تشي الأمر قائلاً:

“ بما أنك لا تسمح لي بشراء دار النشر كلها ! فعلى الأقل 

عليّ أن أُظهر شيئًا من محبتي ودعمي لهم ! ”


ضحك يان لان ضحكة فيها استنكار وسخرية وأشار : 

“ فقط لأنني أعمل من المنزل ؟”


فرد عليه شيه يون تشي بثقة : “ بالضبط "


يان لان بيأس: “ لكن لا يمكنك الاستمرار بذلك ،  

لو توقفت فجأة ، سيظنون أن لديّ مشكلة معهم .”


فقال شيه يون تشي بثقة الرجل الثري: 

“ إذن لن أتوقف أبدًا !! "


فلم يرد عليه يان لان بالكلام ، بل مدّ يده وقرصه من ذراعه


حينها تصرّف شيه يون تشي بطاعة ، وقال : “ حسنًا ، 

فهمت . سأُقلّل عدد المرات تدريجيًا .”


وقبل أن يسحب يان لان يده ، أمسك شيه يون تشي 

بمعصمه فجأة ، وجذبه إلى صدره ، 

ولفّ ذراعيه حول خصره وقال:

“ هل انتهيت من العمل؟ 

يمكننا الآن أن نناقش مسألة الزواج بجدية ، أليس كذلك؟”


كان شيه يون تشي يرغب منذ البداية في إقامة حفل زفاف 

بعد تخرّج يان لان ، 

لكن هذا الموضوع الذي كان من المفترض أن يُحسم منذ فترة ، 

تأجل لعدة أشهر بسبب انشغال يان لان بعمله بعد التخرج ، 

وكذلك لانشغال شيه يون تشي أيضاً


صحيح أن يان لان يعمل من المنزل ، 

لكنه يمضي نهاره في الرسم وإنجاز المهام


ومع أن شيه يون تشي يعمل في المكتب ، 

إلا أن وقت اللقاء الوحيد بينهما هو بعد العشاء ، 


وخلال هذا الوقت ، حتى عندما يُحضر شيه يون تشي 

مقترحات شركات تنظيم الأعراس لمناقشتها ، 

غالبًا ينتهي الأمر بانشغالهما بأمور أخرى أكثر ' رومانسية '


أشار يان لان، دون أن يُفلت من ذراعي شيه يون تشي 

التي تحاصر خصره : “ أنت من لا يناقش الأمر بجدية "


اقترب شيه يون تشي منه وقبّل خده بلطف ، وقال:

“ الليلة بالتأكيد سأركز !! . 

لم نُعطِي شركة تنظيم الأعراس جوابًا واضحًا حتى الآن ، 

وظنوا أننا غير راضين ، فأرسلوا لنا عدة مقترحات جديدة 

للاختيار من بينها . 

بعد أن ننتهي من الاستحمام ، دعنا نراجعها جيدًا .”


أومأ يان لان بالموافقة


غير شيه يون تشي ذراعيه من محاصرة خصره إلى احتضانه ، 

ورافقه نحو غرفة المعيشة التي لا تزال أضواؤها مضاءة ، وقال له:

“ بماذا انشغلت في المنزل اليوم ؟”


أجابه يان لان بلغة الإشارة : “ رسمت ، ونظّفت غرفة 

النباتات ، وشربت القهوة التي تحبها كثيرًا .”


شيه يون تشي: “ أليست لذيذة ؟ 

رأيتك لم تشرب منها كثيرًا ، وظننت أنها لم تعجبك .”


ردّ يان لان: “ أنا فقط أفضل شرب الماء "


كان لدى شيه يون تشي عشاء عمل اليوم ، 

فعاد إلى المنزل بعد تناول الطعام ، لذا لم تحتفظ له الخادمة بأي طعام ، 

لكن يان لان ترك له طبقًا من الفواكه


وعندما ذهب يان لان إلى المطبخ ليُحضر له طبق الفواكه 

المُجهّز سابقاً ، 

صعد شيه يون تشي إلى الطابق العلوي ليأخذ الجهاز 

اللوحي التابلت من مكتبه ، 

والذي يحتوي على عدد كبير من مقترحات شركات تنظيم الأعراس ، 

من حفلات تقليدية إلى غربية ، 


داخل القاعات أو في الهواء الطلق ، 


مجموعة كبيرة متنوعة كفيلة بأن تُربك من يحاول الاختيار




وضع يان لان صحن الفاكهة على طاولة الشاي في غرفة المعيشة، 

وأمسك الجهاز اللوحي الذي ناوله له شيه يون تشي


في الواقع، كان قد ألقى نظرة مسبقة على بعض العروض 

السابقة، أما الذي فُتح الآن فكان أحدث عرض أُرسل لهما


غرز شيه يون تشي شوكة الفاكهة في قطعة شمّام صغيرة 

وأطعمها ليان لان، ثم تناول قطعة أخرى لنفسه وقال:

“ ما رأيك هل نُقيم الحفل في الداخل أم في الهواء الطلق؟”


يان لان: " كلاهما جيد "


: “ إذن، هل تفضل النمط الصيني أم الغربي؟”


يان لان: " الصيني "


شيه يون تشي: “ لو اخترنا النمط الصيني ، فلن يتمكن 

تيانتيان من أن يكون الفتى الذي يحمل الزهور . 

مع أنه كبر على هذا الدور في كل الأحوال ، فعيد ميلاده 

قادم، وسيكمل العاشرة . 

أظنه في الفترة الأخيرة بدأ يدخل مرحلة التمرد ، 

وقد لا يرحب بالفكرة أساسًا .”


ضحك يان لان


أطعمه شيه يون تشي قطعة مانجو أخرى وقال:

“ سأدع القرار كله لك. 

اختر النمط الذي تحبه، وسنقيمه كما ترغب . 

سنعزم الأصدقاء المقربين ، ليكون الجو مبهجًا دون مبالغة .”


كان يان لان بطبعه يحب الهدوء ، لكنه لا ينفر من الأجواء 

المزدحمة إذا كانت مناسبة ، 

إذ أن حفلات عيد ميلاده السنوية كانت دائمًا تحمل هذا الطابع المتوازن


من طرف يان لان —- ، سيقوم بدعوة يانغ شياولي وبيان شيانيانغ، 


أما من طرف شيه يون تشي فسيكون السكرتير لين 

والمساعد شياو جانغ، والسائق


بل إنهم في أحد الأعوام سبق أن دعوا أساتذة تيانتيان أيضًا


من الواضح أن يان لان لا يفتح باب حياته لأي شخص بسهولة ، 

بل يمكن القول إنه من الصعب الاقتراب منه فعلًا


شيه يون تشي: “هل تريد دعوة زملائك من دار النشر؟”


فكر يان لان قليلًا، ولم يكن متأكدًا تمامًا


شيه يون تشي: “ إن شعرت أن عدم دعوتهم أفضل ، 

يمكنني إرسال علبة من حلويات الزواج أو بعض الشوكولاتة .”


أومأ يان لان برأسه ببطء :

" هذا سيكون مناسبًا ، فالعلاقات بيننا ليست وطيدة ، 

ولا نلتقي كثيرًا ، ودعوتهم قد تبدو غريبة وتسبب بعض الإحراج . 

الأفضل أن نكتفي بدعوة المقرّبين فقط، ونتشارك معهم وجبة "


أومأ شيه يون تشي برأسه موافقًا بلا توقف


وبعد أن أنهى طبق الفاكهة ووضع الشوكة جانبًا، 

التفت نحو يان لان الذي لا يزال يتصفح عروض الزواج، 

وألقاه برفق على الأريكة، 

وأسند رأسه على صدره، وقال:

“ أحتاج أن أستمد القليل من الطاقة من مومو "


أبعد يان لان ساقيه قليلاً ليسمح له بالاستلقاء براحة ، 

وبعد أن تابع النظر في الجهاز لبعض الوقت ، 

وضعه على الطاولة ، 

وبدأ يربّت برقة على شعر شيه يون تشي، كما لو أنه يداعب قطًا نائمًا


و انسابت رائحة العطر الخفيف على جسده


منذ أن بدآ العيش معًا ، بات يان لان هو من يختار لشيه يون 

تشي ملابس العمل يوميًا ، 

من البدلة إلى ربطة العنق والحزام، وحتى العطر


و العطر الذي اختاره له اليوم هو المفضل لديه ، 

برائحة عود خفيفة ، مريحة ، وتناسب شيه يون تشي تمامًا


مثل هذه اللحظة تتكرر كل يوم تقريبًا، 

لكنها ثمينة ومحببة لكليهما


لا حديث مهم ، فقط تلامس وتآلف ، 

كما لو كانا قطتين متعانقتين ، 


أحدهما يستنشق رائحة الآخر ، 

والثاني يستشعر دفء جسده ، 

فتمتلئ تلك الفجوة التي خلّفها الشوق خلال اليوم


في العامين الأخيرة ، 

بات معروفًا للجميع تقريبًا أن شيه يون تشي صار ' رجلًا متزوجًا ' 

وعاطفته العميقة تجاه شريكه يان لان كانت واضحة لكل 

من تعامل معه ،

لأنك بمجرد أن تخرج عن موضوع العمل في الحديث معه، 

لا تمر ثلاث جمل دون أن يذكر فيها ' زوجته '


في مأدبة ، إن أعجبه طبق ما، يقول :

“ هذا الإوز المخمّر لذيذ ، سأحضر زوجتي في المرة القادمة لتجربته .”


وفي حفلة عشاء خاصة بإحدى العلامات التجارية ، 

إن رأى كريب بالفواكه ، يقول :

“ زوجتي تحب هذا النوع ، يحب الفاكهة كثيرًا ”


وإن تحدثت معه عن منتجع للينابيع الساخنة ، 

يخبرك فورًا :

“ زوجتي أيضًا تحب الاستحمام في الينابيع .”


عندما تتحدث إليه عن المأكولات اليابانية ، 

يقول لك إن زوجته لا تحب السوشي ، ولا تحب الساشيمي


وكأن عقله لا يحتوي ، إلى جانب العمل ، سوى على زوجته 


هذا أمر يعرفه السكرتير لين جيدًا ، 

لا سيما عندما تكون هناك حاجة لسفر شِيه يُون تشي إلى 

الخارج لأغراض العمل ، 

فحتى قبل أن يسافر ، تبدأ حالته المزاجية بالانحدار


لم يكن السكرتير لين بحاجة إلى السؤال ؛ 

فهو يعلم جيدًا أن السبب هو امتعاضه من ابتعاده عن يان لان لبضعة أيام ، 

لكنه في نفس الوقت لا يستطيع فعل شيء لأن الأمر متعلق بالعمل ، 

فلا خيار أمامه سوى كتم ضيقه ،


وبينما لا يصل به الأمر إلى أن يعبس وجهه علنًا أثناء رحلات العمل ، 

إلا أنه ما إن يحل الليل ، حتى يكتشف السكرتير لين أنه 

بالكاد ينام في الفندق ، 

واللابتوب يظل مفتوحًا طوال الوقت


وعندما يسأله ، يرد بجملة واحدة : “ لا أريد أن أنام… 

لا أستطيع النوم… أريد أن أعود للمنزل .”


في البداية — ، كان السكرتير لين يحاول تهدئته ، 

لكنه لاحقًا وبعد أن فقد الأمل في إقناعه ، 

أصبح يلجأ إلى إرسال رسالة ليان لان ، يخبره فيها أن شيه يون تشي لا ينام


وما إن تصله الرسالة ، لا تمر سوى دقائق حتى يُطفئ شيه يون تشي اللابتوب ويغلق الأنوار ويطرد لين من الغرفة


وكانت هذه الطريقة فعالة دائمًا


ليس ذلك فحسب ، بل اكتشف السكرتير لين أن تأثير 

كلمات يان لان لا يقتصر على شيه يون تشي فقط،  

بل تمتد لتؤثر حتى على الطفل المشاكس تيانتيان


في السابق ، كان الشخص الوحيد القادر على كبح جماح 

تيانتيان هو شيه يون تشي، 


أما الآن، فلا أحد يستطيع ردعه إلا يان لان


ذاك الطفل الذي يزداد شقاوة مع تقدمه في العمر ، لا يظهر 

كطفل مطيع إلا أمام شينشين يان لان ، 


فلا يجرؤ على مضايقة معلميه ، 

وحتى عندما لا يكون لديه رغبة في أداء واجباته المدرسية ، 

فإنه يؤديها بهدوء ، 

فقط لأنه لا يحتمل أن يشتكي منه معلمه ليان لان —— 


تلك الشكوى تؤلمه أكثر مما لو اشتكى عمه


وقد شهد يانغ شياولي حادثة من هذا النوع عندما جاء 

لزيارة يان لان في عطلة الصيف أثناء سنته الثانية في الماجستير


كان تيانتيان قد كبر قليلًا منذ أول لقاء ، 

ومع أنه لا يزال يبدو أصغر من أقرانه ، فإن طوله زاد قليلًا


وفي ذلك اليوم ، ما إن دخل يانغ شياولي إلى المنزل حتى 

رأى الطفل مختلط العرق ذو الملامح الجميلة يجلس على 

الأريكة ، و يبدو عليه الحزن وكأنه على وشك البكاء ، 


بينما يان لان جالس إلى جانبه يقرأ كتاب بهدوء ، 

من دون أن يظهر أي نية لمواساته


أصابت تلك الأجواء يانغ شياولي بالذعر ، فسأل يان لان:

“ ما بال هذا الطفل المدلل ؟”


أخذ يان لان ورقة وكتب عليها:

[ أغضب المعلمة وأبكاها ]


فقال يانغ شياولي:

“ كيف أغضبها؟”


كتب يان لان:

[ لم يكن منتبهًا في الدرس ، 

وكان يرسم في دفتر الواجبات ليسخر من المعلمة ]


ثم ناوله دفتر الواجبات —- دفتر خفيف ، 

وعندما قلبه حتى الصفحة الأخيرة ، 

رأى رسمة سريعة وبقلم رصاص لحيوان الكسلان


قال يانغ شياولي في حيرة :

“ لماذا حيوان كسلان؟”


فأوضح يان لان كتابةً :

[ معلمته في اللغة الصينية ، المعلمة جيانغ ، 

شخص هادئ وبطيئة الحركة . 

بعد أن شاهد فيلماً عن حيوان الكسلان ، 

شعر أن المعلمة تشبهه ، 

فرسم لها حيوان الكسلان في دفتر الواجب ]


ضحك يانغ شياولي ضحكة خفيفة ، ثم أعاد الدفتر إلى الطاولة وسأل :

“ هل وبخته؟ يبدو عليه أنه على وشك البكاء .”


هز يان لان رأسه وكتب :

[ لم أوبخه، فقط تجاهلته ]


فقال يانغ شياولي وهو ينظر إلى تيانتيان ذو الوجه الحزين:

“ حقًا مذهل . 

هو وعمّه متشابهان ، لا يخافان من التوبيخ ، بل من التجاهل ~~~ .”


كتب يان لان:

[ تيانتيان بدأ يكبر ، وأصبح لا يخاف من عمّه كما كان سابقًا ]


فقال يانغ شياولي وقد فهم الأمر :

“ الأطفال يحتاجون دائمًا إلى شخص راشد يكون قادرًا على 

السيطرة عليهم . وإلا فسيفعلون ما يحلو لهم .”


تنهد يان لان ، فهو لا يحب أن يكون الشخص الذي يسيطر 

على تيانتيان، كل ما يتمناه هو ألا يكون هذا الطفل كثير الشقاوة


ثم قال يانغ شياولي وقد زاد فضوله:

“ أريد أن أعرف ، لو أنك الآن سامحته ، ماذا سيفعل ؟”


فكتب يان لان :

[ سيتدلّل ]


فقال يانغ شياولي متحمسًا :

“ أريد أن أرى ذلك بعيني .”


عندها ، وضع يان لان الكتاب والقلم جانبًا ، 

وأمال جسده للأمام ومدّ يده ليلمس ركبة تيانتيان بلطف 

ليجذب انتباهه ، ثم ربت على فخذه


وفي اللحظة التالية ——- ، تلاشت علامات الحزن عن وجه تيانتيان، 

وقفز من الأريكة وجلس إلى جانب يان لان ، 

ثم أسند رأسه على فخذيه


فتح يان لان درج الطاولة ، وأخرج أداة لتنظيف الأذن ، 

وبدأ ينظف أذني تيانتيان بحركات خفيفة ومتقنة ، 

وكأنه اعتاد ذلك من قبل


والأغرب من ذلك ، أنه لم تمضِي سوى دقائق حتى غطّ 

تيانتيان في النوم وهو مستلقٍ على فخذ يان لان


فلم يحاول يان لان إيقاظه ، بل أخذ ورقة وكتب :

[ هو وعمّه متشابهان ، لا يستغرقان وقتًا طويلًا حتى يناما إن 

قمت بتنظيف أذنيهما ]


اندهش يانغ شياولي وقال:

“ حقًا ؟ لماذا ؟”


فكتب يان لان:

[ هكذا يعبر كلاهما عن دلالهما ، 

وكذلك طريقتي في إبلاغهم بأنني لم أعد غاضبًا منهم ]


يتبع


😭😭😭😭😭 صياااح بمووت ياخي ذي الرواية !!! 

وربي تبرّد القلب والخاطر وتسعد المود بلا جهد 😭😭😭


وش ذا !! قاعده أقرأ حلويات مو أوادم ! 

  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان
  • بريد
author-img
Fojo team

عدد المقالات:

شاهد ايضا × +
إظهار التعليقات
  • تعليق عادي
  • تعليق متطور
  • عن طريق المحرر بالاسفل يمكنك اضافة تعليق متطور كتعليق بصورة او فيديو يوتيوب او كود او اقتباس فقط قم بادخال الكود او النص للاقتباس او رابط صورة او فيديو يوتيوب ثم اضغط على الزر بالاسفل للتحويل قم بنسخ النتيجة واستخدمها للتعليق

X
ستحذف المقالات المحفوظة في المفضلة ، إذا تم تنظيف ذاكرة التخزين المؤقت للمتصفح أو إذا دخلت من متصفح آخر أو في وضع التصفح المتخفي