القائمة الرئيسية

الصفحات

آخر الاخبار

Extra3 | IOWY

 Extra3 | IOWY



يمكن القول إن يانغ شياولي عنيد بطبعه —- 

فمن أجل ' الانتقام ' من بيان شيانيانغ الذي كثيرًا ما يغيب عنه ، 

قرر هذه المرة ألّا يُريه وجهه ، 

فاختبأ في خزانة الملابس ، ورغم شعوره بالاختناق ، 

ظلّ صامتًا لا يخرج


أما بيان شيانيانغ، فكان هو الآخر غريبًا في عناده


لم يغادر ولم يتجاهله ، 

بل جلس على الأرض أمام الخزانة ، متربعًا بصبر ، 

يترقّب أن يخرج يانغ شياولي من تلقاء نفسه


الدقائق تمضي ببطء …….


وكان بيان شيانيانغ يكسر الصمت بين حين وآخر ، 

متحدّثًا إلى من بالداخل :

“ حبيبي ، ألست مختنقًا هناك ؟”


ردّ عليه يانغ شياولي من الداخل:

“ حتى لو اختنقت ، فأنا من اخترت أن أختبئ . 

أستحق ما يحصل لي. 

لا شأن لك بي. 

اذهب وصوّر مسلسلك، أيها النجم الكبير !”


نظر بيان شيانيانغ إلى ساعته وقال بلطف :

“ اخرج، دعني أعانقك .”


ردّ يانغ شياولي بحدة :

“ أرفض . إن لم ترحل ، لن أخرج .”


تنهد بيان شيانيانغ :

“ لو ذهبت الآن ، قد لا نرى بعضنا مجددًا لعدة أيام . 

لقد عدت بصعوبة ، أحقًا سنضيّع هذه الفرصة ؟”


….



في الداخل ، 

يانغ شياولي يعانق ركبتيه ويُسند رأسه إلى الجدار الخشبي 

خلفه، وقال بصوت خافت:


“ليست فقط أيام… قبل اليوم ، مضت ستة وأربعون يومًا لم أرك فيها ، 

ولم أستطع حتى لمس يدك . 

مهما اشتقت، لا فائدة… أنت لا تبالي بالبعد عني . 

لأنني أعلم أنك حين تنشغل ، تشعر أن الوقت يمر بسرعة . 

تعود إلى الفندق ، وتغفو من التعب في لحظة ، 

ويمضي يومك . 

لكنني لست مثلك… 

أيامي طويلة ، والنهار أطول ، والليل لا ينتهي .”


تنهد بيان شيانيانغ تنهيدة عميقة :

“ كيف لي ألّا أبالي؟ 

أنا أفتقدك كثيرًا أيضًا…”


لكن يانغ شياولي لم يرد


انتظر بيان شيانيانغ بصمت :

“ حين طلبت منك أن تنتقل للعيش هنا ، 

لم يكن لأجل أن أقترب منك جسديًا فقط ، 

بل لأن وجودك هنا يطمئنني .”


هذه أول مرة يسمع فيها يانغ شياولي مثل هذا الكلام منه، فلم يفهمه فورًا:

“ ولِمَ تطمئن إن كنت أنا هنا ؟”


أجابه بيان شيانيانغ بنبرة دافئة :

“ لأنه مهما ابتعدتُ عنك ، سأكون على يقين أنني حين أعود، 

سأراك… كما حدث اليوم 

عدت قبلك ، لكنني كنت أعلم أنك ستعود بعد قليل .”


وبينما يتحدث ، مدّ يده وفتح باب الخزانة قليلاً ، 

تاركًا فتحة ضيقة


ولما لم يبدي من بالداخل أي اعتراض ، 

شعر بالارتياح وسحب الباب بهدوء أكبر ، 

لتنكشف له صورة يانغ شياولي جالس ، يعانق ساقيه 

بانكماش داخل الخزانة


قال له بلطف:

“ لا تحبس نفسك هكذا .”


رفع يانغ شياولي عينيه إليه للحظة دون أن ينبس بكلمة ، 

ثم أنزل رأسه ودفن وجهه في ذراعيه ، 

وتمتم بصوت خافت :

“ أنت مزعج…”


مالَ بيان شيانيانغ بجسده إلى الأمام ، 

ومدّ ذراعيه إلى داخل خزانة الملابس ليعانق كتفي يانغ شياولي، 

ثم قبّله قبلة خفيفة على عنقه الأبيض


لم يدفعه يانغ شياولي بعيدًا، بل سأل بصوت مكتوم :

“ ألا ترى أنني مصدر إزعاج ؟ 

أنا أكبر منك ببضع سنوات ، ومع ذلك لا أملك ذرة نضج ، 

لا أستطيع استيعاب طبيعة عملك تمامًا ، ومع ذلك أشتكي ، 

وأعاتبك، وألومك لأنك لا تجد وقتًا لتعود إلى المنزل من أجلي .”


أجابه بيان شيانيانغ بهدوء:

“ أبدًا… 

كل ما أراه هو أنك لطيف ، 

حتى حين تغضب تبدو لطيف .”


يانغ شياولي بمرارة :

“ هذا لأنني ما زلت أكبح نفسي… 

لكن إن فقدت السيطرة يومًا وخرجت عن عقلي ، لن تراني لطيف . 

لا يمكنني أن أظل بانتظارك هكذا ، 

أن تمضي شهورًا بعيدًا وتعود لساعات قليلة ثم ترحل 

مجددًا… لا أستطيع أن أعدك بألّا يتكرر ما حدث اليوم ، 

ولا أستطيع أن أضمن أنني لن أتلفظ بكلام جارح في المرات 

القادمة التي نتشاجر فيها .”


ابتسم بيان شيانيانغ بلطف :

“ لا أريد منك أي وعود .”


تنهد يانغ شياولي تنهيدة ثقيلة ، ثم قال:

“ اذهب واهتم بعملك ، لا تتأخر عن رحلتك ، 

لا تضيّع وقتك بسببي .”


ردّ عليه بيان شيانيانغ:

“ لا يزال أمامي وقت ، لن أتأخر .”


دفعه يانغ شياولي قليلًا ليبتعد عنه ، 

ثم خرج من الخزانة وقال:

“ هل أنت جائع؟ أُحضّر لك شيئًا تأكله ؟”


نظر إليه بيان شيانيانغ وهو ما يزال جالسًا على الأرض، مرفوع الرأس :

“ الثلاجة فارغة ، لقد ألقيت نظرة .”


يانغ شياولي:

“ في المجمد بعض الزلابية المجمدة ، لم أكملها . 

إن أردت ، سأطبخها لك ”


وقف بيان شيانيانغ ومشى خلفه خارج غرفة النوم :

“ حين أكون غائبًا ، ألا تطبخ لنفسك ؟”


أجابه وهو يتجه نحو مدخل البيت ليأخذ حقيبته وكيس البقالة الذي تركه هناك :

“ لماذا أطبخ لنفسي وحدي ؟ 

أشتري أي شيء جاهز وينتهي الأمر ...”

ثم وضع الحقيبة على الأريكة ، 

وأخرج منها تفاحة كان يحتفظ بها لنفسه ، ومدّها إليه :

“ تريد تفاحة ؟ أحضرتها من الشركة .”


هز بيان شيانيانغ رأسه:

“ كلها أنت .”


:“ ماذا عن السلطة والزبادي ؟ تأكلها ؟”


نظر بيان شيانيانغ إلى العلبة الذي فتحها شياولي، 

المليئة بأوراق الخس الخضراء 

والعلبة الصغيرة من الزبادي ، وسأله بدهشة:

“ هل هذا كل ما تأكله ؟”


أجابه شياولي ببساطة :

“ نعم ، حتى في أيام الجامعة أتناول مثل هذه الوجبات .”


أخرج بيان شيانيانغ هاتفه وقال:

“ سأطلب لك وجبة من مطعم الروبيان المفروم ، 

ذاك الذي تحبه كثيرًا ….”


وقبل أن يُكمل كلماته ، رنّ هاتفه فجأة ،  

وكانت نغمة الرنين الرتيبة تملأ الصمت في غرفة المعيشة بشكل مزعج


شياولي:

“ لابد أنه مدير أعمالك . أجب .”


فتح بيان شيانيانغ الخط بوجه متحفظ:

“ ما الأمر ؟”


أما يانغ شياولي، فجلس بهدوء على الأريكة، 

مزّق غطاء الزبادي، وأخرج ملعقة بلاستيكية من الكيس، 

بدا وكأنه غير مبالٍ، لكنه في الحقيقة كان يستمع للمكالمة باهتمام شديد


لم تمر سوى دقيقتين حتى أنهى بيان شيانيانغ المكالمة ، 

ثم التفت نحو شياولي بنظرات مترددة ، 

وكأن في قلبه شيئًا لم يقله


قال شياولي دون أن ينظر إليه :

“ ضغطوا عليك؟ اذهب إذًا . 

انتبه لنفسك في الطريق ، واحذر من الإصابة بنزلة برد .”


أغلق بيان شيانيانغ هاتفه ومشى نحوه ، 

ثم رفع وجهه بين يديه وقبّله قبلة طويلة على شفتيه :

“ حين أعود المرة القادمة ، سأحاول أن أستريح قليلًا… 

وسنجلس لنتحدث بهدوء ، كما يجب .”


: “ حسناً ”


: “ ربما لا أستطيع التحدث الليلة، لكن يمكننا إجراء 

مكالمة فيديو غدًا ”


: “ حسناً ”


: “ قل إنك تحبني ”


: “ أحبك ”


: “ وأنا أحبك أيضًا ”


بعد أن ودّع بيان شيانيانغ، عاد الهدوء ليخيم على المنزل 

كما كان حينما كان يعيش فيه وحده



وحتى وقع خطواته لم يعد يُسمع، فكأن لا أحد موجود


شغّل التلفاز ، يبحث بين المسلسلات عن وجه حبيبه ليطمئن قلبه …

أمام علبة سلطة خضراء بسيطة و الزبادي ، 


جلس يانغ شياولي يشاهد التلفاز ويتناول طعامه ببطء ، 

حتى أنه استغرق نحو عشرين دقيقة لينهي العلبتين


بعد أن فرغ من الطعام ، ظل يحدّق في التلفاز شارداً ، 

ولم يشغل أنوار الصالة حتى بعدما خيّم الظلام ، 


دوّى جرس الباب الإلكتروني عند المدخل


فزع يانغ شياولي من الصوت ، وتوجه ليرى من الطارق ، 

رأى عامل توصيل ، فقال متعجبًا :

“ لكنني لم أطلب أي طعام .”


رد عامل التوصيل وقد بدا عليه بعض الاستغراب :

“ العنوان هو المبنى A، الشقة 1501.”


يانغ شياولي :

“ العنوان صحيح ، لكنني…”


ثم توقف فجأة وهو يتذكر أن بيان شيانيانغ قال قبل 

مغادرته إنه سيطلب له طعامًا


فسأله :

“هل الطلب من مطعم شو جي شيا هوا ؟ "


عامل التوصيل :

“ نعم .”


: “ إذًا هو لي، تفضل وأحضره ، شكرًا لك .”


أغلق الاتصال وانتظر أمام باب المصعد قليلًا حتى وصل عامل التوصيل


مطعم شو جي شيا هوا —- من الأماكن المفضلة لدى يانغ شياولي


وقد اعتاد أن يطلب منه كثيرًا عندما كان يقيم في هذا 

المكان خلال الإجازات


ورغم أن أسعاره مرتفعة قليلًا ، 

فإن كل قطعة من كرات الروبيان كانت ممتلئة وطازجة ، 

ومع الصلصة المناسبة ، بإمكانه أكل حصتين كبيرتين وحده


الطلب الذي وصله كان عبارة عن حصتين كبيرتين بالفعل، 

مما يدل على أن بيان شيانيانغ يعرف جيدًا أن شياولي إذا أكل ، 

فلا يرضى بالقليل


وكان الطعام كفيلًا بتحسين المزاج ، 

فبمجرد أن رأى يانغ شياولي علبتي كرات الروبيان ، 

شعر ببعض الراحة ، 

وبدأ بفتح علب التوابل وهو يتمتم بتذمر ساخر :

“ حقير… يستخدم الطعام ليراضيني.”


———————-


في الجهة الأخرى ، 

ما إن هبطت طائرة بيان شيانيانغ حتى توجّه مباشرة إلى 

موقع التصوير دون أن ينال فترة من الراحة


دخل غرفة التجميل ، 

أحضر له مساعده وجبة حمية جهزها له اختصاصي التغذية


وبعد أكثر من شهر من العمل مع طاقم التجميل 

والملابس ، أصبح بينهم نوع من الألفة


لاحظت خبيرة التجميل أن ملامحه لا تبدو مرتاحة ، 

فسألته بقلق :

“شياويانغ … تبدو مكتئبًا بعض الشيء اليوم ؟”


تنهد بيان شيانيانغ :

“ لأني لا أطيق فراق قطتي الصغيرة في البيت .”


: “ هل لديك قطة في المنزل ؟”


: “ نعم، قطة شديدة التعلّق بي ، 

مزاجها حاد بعض الشيء ، 

وتفتقد الشعور بالأمان بسهولة ، 

لذا تحتاج إلى من يلازمها . 

ابتعدت عنها هذه المرة وقتًا طويلًا ، وعندما حملتها 

كادت تخمشني ، كانت شرسة ، لكنها أيضًا لطيفة جدًا .”


قالت خبيرة التجميل بتفهّم:

“ هكذا هي القطط ، خاصةً تلك التي تتعلق بأصحابها، 

فهي أكثر حساسية وتحتاج إلى من يداعبها دائمًا . 

أنا كنت أتمنى أن أقتني قطة ، لكن طبيعة عملي المزدحمة منعتني .”


ابتسم بيان شيانيانغ بصمت ، 

وكان الشوق ينهش قلبه كلما تذكّر يانغ شياولي في المنزل 


قالت خبيرة التجميل:

“ أليس من المفترض أن تنتهي مشاهدك بعد نصف شهر ، أليس كذلك يا شياويانغ ؟

عندما تعود إلى المنزل ، أقضي وقتًا أطول معها ، 

وحتمًا لن تخمشك بعد الآن .”


“ آمل ذلك .”


————-


كان بيان شيانيانغ يعد الأيام في موقع التصوير ، 

مترقبًا لحظة الانتهاء من العمل والعودة إلى المنزل 


مشاهد الليل في هذا المسلسل التاريخي كانت تتوالى يومًا بعد يوم ، 

وبعد صبر طويل ، جاء أخيرًا اليوم المنتظر… يوم الختام


وفي طريقه من موقع التصوير إلى الفندق ، أرسل رسالة عبر ويتشات إلى شياولي :


[ لقد أنهيت التصوير ، وسأصل إلى المنزل فجرًا .]


فجاءه الرد :


[ أوه ~ يا للأسف ، لست في المنزل ~]


عبس بيان شيانيانغ حاجبيه فور قراءة الرسالة


: [ ماذا تعني بأنك لست في المنزل ؟ 

أليس اليوم الجمعة ؟ 

وغدًا عطلة نهاية الأسبوع ، كيف

 لا تكون في المنزل ؟]


: [ لدينا رحلة ترفيهية من الشركة ، 

وسنذهب إلى الجبال . 

لقد سجلت معهم ، وسأستمتع بينابيع المياه الساخنة ، 

وأصطاد الروبيان، وأشويه~ وأشاهد الوسيمين ~]


: […… أذكر أنني أخبرتك أثناء مكالمة الفيديو 

السابقة أنني سأنهي التصوير اليوم.]


: [ أعلم، ولهذا السبب تحديدًا ، فعلت ذلك عن قصد .]


كاد بيان شيانيانغ أن يضحك من شدة الغضب


: [ وماذا فعلت لك أنا ؟]


: [ لا شيء ، هل يمنع أن أخرج ؟]


: [ لكن أن تتعمد الخروج في نفس توقيت عودتي ، 

وأنا لم أزعجك بشيء… لماذا تفعل بي ذلك ؟]


: [ لأنني على ما يبدو ، ما زلت أشعر بالغيظ منك .]


ضغط بيان شيانيانغ على جبينه بأصابعه ، 

شعر بألم ينبض في صدره من الغضب ، 

لكنه لم يكن قادرًا على قول شيء


: [ إلى أين ستذهبون بالتحديد في هذه الرحلة؟]


: [ ولِمَ عليّ إخبارك ؟ أنت لست موظفًا عندنا .]


: [ لكنني من أفراد عائلة أحد الموظفين ، 

أليس من حقي أن أعرف أين ستذهب زوجتي 

لتستحم وتشاهد الوسيمين ؟]


: [ وقح! من زوجتك ؟! 

أحذّرك من تلويث سمعتي باتهامات لا أساس لها ]


: [ لا تذهب ]


: [ ومن أنت لتمنعني ؟ 

الشركة تقدم مكافأة قدرها 500 يوان لمن يشارك في الرحلة .]


: [ سأعطيك 1000.]


وما إن أنهى الجملة حتى حوّل له المبلغ فورًا


تسلّم يانغ شياولي التحويل في الحال 


: [ شكرًا يا رئيس ~ لكني ذاهب على كل حال ~]


[ لا جدوى من محاولاتك ، قراري نهائي ، 

سأعود ظهر الأحد . 

آه، تنبيه صغير : الإشارة في الجبال سيئة جدًّا ]


[ ملاحظة : في قدر الحساء الموجود بالمطبخ 

توجد شوربة لوتس وأضلاع لحم جاهزة ، 

اشربها أو لا تشربها ، 

لا يهمني .]


نظر بيان شيانيانغ إلى الجملة الأخيرة ' اشربها أو لا تشربها ، لا يهمني ' ، وهز رأسه بيأس، ثم اتصل به



في السيارة الخاصة ، لايوجد سوى السائق المساعد ، 

وهو يعرف أن بيان شيانيانغ مرتبط ، 

فقد سبق له زيارة منزله أكثر من مرة ورأى يانغ شياولي شخصيًا


وأثناء توقف السيارة عند إشارة المرور ، سمع السائق بيان 

شيانيانغ على المقعد المجاور يتحدث بصوت مليء 

بالمشاعر ، وملامحه معقدة ، فأنصت دون قصد


وحين أُجيب الاتصال ، تنهد بيان شيانيانغ وقال:


“ حبيبي … باوبي … ما الذي تحاول فعله بالضبط ؟”


يتبع

  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان
  • بريد
author-img
Fojo team

عدد المقالات:

شاهد ايضا × +
إظهار التعليقات
  • تعليق عادي
  • تعليق متطور
  • عن طريق المحرر بالاسفل يمكنك اضافة تعليق متطور كتعليق بصورة او فيديو يوتيوب او كود او اقتباس فقط قم بادخال الكود او النص للاقتباس او رابط صورة او فيديو يوتيوب ثم اضغط على الزر بالاسفل للتحويل قم بنسخ النتيجة واستخدمها للتعليق

X
ستحذف المقالات المحفوظة في المفضلة ، إذا تم تنظيف ذاكرة التخزين المؤقت للمتصفح أو إذا دخلت من متصفح آخر أو في وضع التصفح المتخفي