القائمة الرئيسية

الصفحات

آخر الاخبار

Ch74 برج الأبروش

 Ch74 برج الأبروش



بعد الهبوط ، استأجر تشن جيايو أولًا سيارة ،

أوصل أمتعته إلى فندق في وسط المدينة ، 

ثم عاد إلى المطار ليلتقي بفانغ هاو ——


فانغ هاو على متن رحلة طيران إير تشاينا رقم 886، 

من مطار بكين داشينغ إلى سان فرانسيسكو ،

والطريف أن تشن جيايو نادر يستقبل أحد في المطار ،

هو دائمًا من يحلّق — يسافر ويعود بمفرده ،

لم يستطع حتى أن يتذكر آخر مرة قد قدِم فيها إلى المطار 

فقط ليقف في صالة الوصول بحقيبة ظهر ، مترقبًا لحظة 

خروج أحد من بوابة الجمارك ،

لم يعد يتذكر كيف يكون هذا الشعور …..


لكن اليوم كان مختلف …. وصل مبكرًا وركن السيارة قبل أن 

تهبط الرحلة ،،

وخلال النصف ساعة التالية تقريبًا ، ظل يتنقّل بين شاشة 

لوحة الوصول وتطبيق FlightRadar ليتابع مسار رحلة

 CA886 لحظة بلحظة ،،


فانغ هاو قد أخبره من قبل أنه يفعل هذا دائمًا حين يتتبع 

رحلات فانغ شنغجي أو فان رولان ،، 

أما الآن، فقد حان دور تشن جيايو ليتتبع رحلته ،،


وبعد خمس عشرة دقيقة ، لمح فانغ هاو مرتديًا قبعة 

بيسبول زرقاء وهو يتقدّم نحوه من أقصى صالة الوصول ، 


ومن بعيد ، لوّح له فانغ هاو بيده 


في هذه اللحظة ، شعر تشن جيايو بندم مفاجئ لأنه لم 

يشترِي باقة ورد — شيئ جريئ ومشرق ، كافي ليضيء السماء ، { كان يجب أن أُفاجئه }


: “ تشن جياااااايو !” ناداه فانغ هاو من بعيد ، 

بدا عليه شعور المفاجأة لرؤية جيايو هنا : “ غادرت على 

عجل ، ولم أتمكّن حتى من تشغيل خدمة التجوال أو 

الاتصال بالواي فاي بعد الهبوط ،

كنت سأتوجه للفندق لأبحث عنك "


لم يتوقع أن يأتي تشن جيايو ليصطحبه من المطار ، 

وليس هذا فقط ، بل أن يركن السيارة ويدخل صالة الوصول 

كما يفعل أي شخص يستقبل ضيفًا عزيز


اقترب منه تشن جيايو وعانقه ….. 

لم يمضِ على فراقهما أكثر من أسبوعين ، لكنه اشتاق إليه كثيرًا ،

رفع يديه ليحتوي وجهه بين كفيه وينظر إليه جيدًا ——

{ هو نفسه ….. هذا الوسيم خاصتي }


هذه القبعة الزرقاء الفسفورية بدت رائعة عليه أيضًا  ،

فعندما تُعجب بشخص ما بصدق ، فإن كل ما يرتديه يبدو جميلًا في عينيك


ثم فاجأه فانغ هاو بـ —— كان يرتدي جاكيت أسود بسيط ، 

وعندما رفع يده ، لمح تشن جيايو الساعة في معصمه الأيسر —-

لم تكن الساعة القديمة—بل ساعة IWC التي 

أهداها له في رأس السنة


أمسك معصمه مبتسمًا وقال: “ تبدو جميلة عليك !!!!” 

ثم مازح: “ من الذي أهداك إياها يا ترى ؟؟ ~ ”


ابتسم فانغ هاو —- عندها مدّ تشن جيايو يده الأخرى ، 

كاشفًا عن ساعته — من نفس الماركة ، لكن بطراز مختلف ، 

واحدة سوداء ، والأخرى بيضاء ، مختلفتان ، لكنهما متناغمتان تمامًا في الأسلوب ،



وخلال الدقائق التالية ، حتى وهما يعبران الزحام ، ظلّ تشن 

جيايو ممسكًا بمعصمه


وفي طريقهما إلى مواقف السيارات ، أخرج تشن جيايو 

هاتفه ليُري فانغ هاو شاشة تطبيق FlightRadar


نظر فانغ هاو إليها وفهم الأمر فورًا : “ إذن صار دورك الآن 

لتتبعني أليس كذلك؟”


فأجابه تشن جيايو ممازحًا : “ ماذا تقصد بدوري ؟ 

أنت لا تتتبع رحلاتي أصلًا "


كان يعرف أن فانغ هاو يتتبع رحلات عائلته ، لكنهم لا 

يسافرون إلا بضع مرات في السنة ،

أما مواعدة طيّار فكانت لعبة مختلفة تمامًا — لو تتبّعت كل 

رحلة له ، لظللت ملتصقًا بهاتفك طوال اليوم ،

ربما يجدر بك أن تترك عملك وتصبح متتبع رحلات بدوام كامل ،


لكن ما أدهشه أن فانغ هاو ابتسم وقال: " في الحقيقة ،،، 

لقد تتبعتك من قبل ،،،،

ربما لا تتذكر ،، بعد تلك المرة التي تناولنا فيها الهوت بوت 

مع شنغجي قلتَ إنها أول رحلة إلى هونغ كونغ منذ ثلاث سنوات…"


بالطبع تذكّر تشن جيايو —- كان ذلك ثاني رحلاته الأربع 

المجدولة إلى هونغ كونغ ، فتح فمه ليتكلم: "تلك كانت—"


فقاطعه فانغ هاو قائلاً ~ : " CA3701 و رحلتك تأخرت 

عند الوصول عشر دقائق صحيح؟ ~~~ "


إصابة في الصميم ——-{ من الواضح أن فانغ هاو قد تتبّع 

الرحلة كاملة من بدايتها حتى نهايتها …. لا بد أنه كان يهتم 

بي منذ ذلك الوقت ،،، و ربما … لم يكن اهتماماً عاطفياً 

بعد ، لكنه كان استثمار شعوري حقيقي }


كان هذا أبكر مما توقعه تشن جيايو—وأبكر مما اعترف فانغ 

هاو يوماً أنه شعر بشيء نحوه —-


ولولا مشكلة أضواء الهبوط في رحلة العودة في اليوم 

التالي ، لربما كانا قد ارتبطا في وقت أقرب ،،

لكن مهما كان التوقيت أو الطريقة ، كان تشن جيايو يؤمن 

بأنهما سينتهيان معاً على أي حال ، 

لم يقل شيئ آخر ، لكن في داخله شعر برضا هادئ ….


وحين دخلا السيارة ، أدرك كلاهما شيئ —لقد خرجا على 

عجل دون أن يحضرا معهما بدلات رسمية ،

ولا يمكن بأي حال حضور حفل زفاف بملابس عادية


سحب تشن جيايو فانغ هاو إلى التسوق ——

وبما أنهما في الخارج والوقت ضيق ، فلم يكن ممكناً 

تفصيل أي شيء ،

و انتقلا من متجر إلى آخر يجربان الملابس — في النهاية ، 

اختار فانغ هاو بدلة سوداء بالكامل لنفسه — مبرره كان 

بسيط : نادراً يحتاج إلى ارتداء بدلة ، والأسود يليق بكل شيء —-


طلب تشن جيايو من فانغ هاو أن يختار له أيضاً —-

فأجاب وهو ينظر إليها جميعاً : " أنت تبدو وسيم في كل شيء ،،،

أشبه بعارض أزياء متنقّل ،، ربما عليّ أن أرمي قطعة نقدية لأقرر "


بدأ تشن جيايو يفقد صبره : " إن كنت تحبها كلها ، 

فسأشتريها كلها ! "


لم يسبق له أن رأى فانغ هاو في بدلة رسمية أنيقة من قبل ،

زيه في العمل مجرد بنطال رمادي وقميص أبيض — عملي لا أكثر 

لكن البدلة التي جرّبها الآن ؟ احتضنت كتفيه وساقيه بإتقان ،

قصتها الحادة أبرزت قامته المستقيمة ، خصره النحيل ، 

ساقيه الطويلة —بدا أنيقاً واثق


البدلة وحدها كانت كافية لإرباكه — أما مشهد فانغ هاو 

وهو يبدل قميصه ويفك أزراره ، زرّاً بعد آخر ؟ 

حتى في مارس البارد ، وفي مراكز تسوّق مكيّفة في شمال 

كاليفورنيا، كان تشن جيايو يغلي من الداخل ——


بعد شراء البدل ، اختارا ربطات عنق متناسقة —أحدهما 

ذهبي بزخرفة زرقاء خفيفة ، والآخر أزرق بخطوط ذهبية ،

ثم أخذ فانغ هاو حذاء رياضياً من قسم التخفيضات—

أسعارها أرخص بكثير في الولايات المتحدة ،


وفي طريق العودة إلى السيارة ، حمل فانغ هاو ثلاث أكياس 

كبيرة والتفت إلى تشن جيايو: " لم أظن أن التسوق معك 

سيكون ممتعاً إلى هذا الحد "


ابتسم تشن جيايو: " حقاً ؟ إن أعجبك ، يمكننا أن نفعله كثيراً "


لكن فجأة تغيّرت ملامح فانغ هاو إلى الجدية ،،

وبعد أن وضع الأكياس في الصندوق الخلفي، قال: 

" ليس الأمر أنني أحب التسوق ... فقط أشعر أنّه… 

منذ عيد ميلادي وحتى الآن، كنّا مشغولين للغاية ... 

حدثت أشياء كثيرة …. و تفاصيل صغيرة يفعلها الثنائيات 

العاديون—أمور لم نفعلها معاً أبداً ،،،

لذا صرت أتشوّق حقاً لها الآن ."


شغّل تشن جيايو السيارة …. 

لم يعد قادراً على الانتظار ،،، 

وحين وصلا الفندق ، استدرج فانغ هاو ليجرّب البدلة الجديدة مجدداً 


قال فانغ هاو باستغراب : " لكننا جرّبناها في المتجر 

وهي مناسبة تماماً ." لكنه أمام إصرار تشن جيايو، استسلم


وما إن خرج مرتدياً البدلة بالكامل والتقت عيناه بعيني تشن جيايو ——- حتى فهم على الفور ——-


كانت النظرة في عينيه قوية —- رغبة صافية وبسيطة —- 

كالماء يفيض على الحافة على وشك الانسكاب


قال تشن جيايو بهدوء : "  فانغ هاو… أريد أن أفعلها معك "


قالها علناً ، بلا تردّد ،

وأعجب فانغ هاو بهذا الوضوح : " حسناً " 

أجاب بسهولة مماثلة



————————-🔞


مد تشن جيايو يده ، يدداعب خصر فانغ هاو وصدره عبر قماش بدلته ،

مال بالقرب وقبّله بعمق ، بنوع من الجوع البطيء والمحتاج ،

و لم يمر وقت طويل و تشابكت ألسنتهما ، 

دارت أصابعه حول حلمتي فانغ هاو عبر القميص ، 

يفركها بلطف 


هذا وحده جعل فانغ هاو يحترق —- رفع يديه ، ونزع سترة 

تشن جيايو ولف ذراعيه حول عنقه


فرك تشن جيايو قضيبه عبر بنطال بدلة فانغ —- كان فانغ منتصبًا بالفعل ، 

وبمجرد بضع لمسات كان يكافح بالفعل للتماسك ،

تراجعت ركبتاه قليلاً ، فتعثر إلى الخلف ، وتم محاصرته على 

الحائط بجوار النافذة للدعم


قال فانغ هاو بين القبلات : " لم أحضر سوى هذه البدلة ،

يجب أن أنزعها "


عض تشن جيايو إصبعه ، ممزقًا بين الرغبة والعقل ، 

لكن في النهاية سمح للعقل بالفوز ،

لا يزال لديهما حفل زفاف ليحضراه 


: " اخلعها ببطء إذاً "


لذا بدأ فانغ هاو في خلع ملابسه ،،،، أولاً السترة ، ثم 

البنطال ، ثم القميص ،

و تحت القميص رداء داخلي أبيض بلا أكمام يلتصق 

بجسده ، يرسم كل خط ،

يخلعها ببطء ، تمامًا كما طلب تشن جيايو 

مثل رقصة تعرّي بطيئة الحركة —- لكن في النهاية ، تشن 

جيايو فقد السيطرة —— أمسك بـ فانغ هاو ودفعه إلى النافذة



سحب فانغ هاو زجاجة مزلّق من حقيبة يده —- 

لم يخطط تشن جيايو لذلك ، فقد جاء بمفرده ولم يحضر 

أي شيء ، و لحسن الحظ فانغ هاو قد أعدّ لكليهما


انحنى ، مسندًا نفسه على الحائط ، يتنفس بصعوبة وهو 

يعمل على تهيئة نفسه ،

زجاج النافذة توشحّت بالبخار من أنفاسه ، و تتلاشى ببطء


عندما ثبّت تشن جيايو يدي فانغ هاو على الحائط ،

صدم معدن ساعته السطح بصوت حاد ، 

و تحرك فانغ هاو غريزيًا لنزعها ——


أوقفه تشن جيايو : " لا تفعل ، اتركها "


ثم أمسك بـ فانغ هاو من خصره وأدخل قضيبه  ،

كان ضيقًا في البداية ، لكنه زلقًا بما يكفي لتسهيل الدخول ،


مرر يده على طول ظهر فانغ هاو لتهدئته ، وأصابعه تنساب عبر شعره ،

لاحظ أنه قد نما أكثر ، أطول من ذي قبل ، يكفي تقريبًا لتصفيفه ،

و عندما أدخله بالكامل تنهد بارتياح ——


همس تشن جيايو في أذنه : " أنت ضيق جدًا "


: " ممم ،" رد فانغ هاو —ولئلا يتفوق عليه : " اشتقت إليك "


عانقه تشن جيايو وبدأ يتحرك —- حافظ على إيقاع ثابت في البداية ، 

دفعات بطيئة ، لمسات عميقة ،

و تجولت يداه لمداعبة وجه فانغ هاو وعنقه وذراعيه ، 

بينما يهمس بكلمات ناعمة ، نوع الكلام الذي يجعل الأمر 

كله يبدو أكثر حميمية ، بينما خصره يحفر بعمق في الداخل ،

عضوه يفركه من الداخل و في الخارج أصابعه تداعب حلمتي فانغ هاو ، يداعبه حتى أصبحت متصلبة ومؤلمة


لم يستطع فانغ هاو التحمل بعد الآن —-

عرف تشن جيايو كل نقاط ضعفه —- 

أعطاه ما يكفي فقط لجعله يجن ، ولكن ليس ما يكفي 

لدفعه إلى أقصى الحدود ،



فانغ هاو يذوب من الداخل إلى الخارج ، يتأرجح على الحافة تمامًا


كان لطفه جنونيًا ، حلوًا ولكنه قاسٍ


اضطر فانغ هاو للتوسل : " جيا غااا أعطني كل ما لديك "


أراد تشن جيايو أن يداعبه لفترة أطول قليلاً ، 

لكنه لم يرَى أو يلمس فانغ هاو لمدة أسبوعين كاملين ، 

خلال مكالمتهما الأخيرة في وقت متأخر من الليل ، 

غازله فانغ هاو قليلاً ، وتلك اللحظة علقت في ذهنه منذ ذلك الحين ،

كبح نفسه طوال الطريق من محل البدلات إلى السيارة ، 

ثم مجدداً أثناء مشاهدة فانغ هاو وهو ينزع ملابسه ببطء ، 

وكان يتعرق طوال الوقت محاولًا التماسك ،


لكن الآن ؟ لم يستطع التحمل بعد الآن —-


: " تمسك " و بحذر ، بدأ يندفع بقوة ، يقتحم فانغ هاو بشهوانية


ضربت كل دفعة بعمق وقوة ، وانغرس بالكامل ، يضرب 

ذلك المكان الحساس مباشرةً مرارًا وتكرارًا


أراد فانغ هاو أن يستقيم ، فالمنظر كان جميلاً ، النوع النادر 

من الأجواء الرومانسية التي سيتذكرها ،

لكن تشن جيايو لم يسمح له بذلك ، 

ضغط على ظهر فانغ هاو مما جعله ينحني للأمام ، 

صدره على الحائط ومؤخرته مقوسة عالياً ،

شدد قبضته على خصر فانغ هاو ، مثبّتًا إياه بكلتا يديه وهو 

يدفع فيه ، و ساحبًا إياه مجدداً مع كل دفعة ، 

كل واحدة أقوى وأخشن من سابقتها ،


" آه—!" صرخ فانغ هاو


حتى مع التحضير ، لم يستطع البقاء ثابت

و حرّك يداه بحثًا عن الدعم ، وأصابعه تتشبث بقوة بزاوية الحائط


لم ينطق تشن جيايو بكلمة و استمر في الحركة فحسب، 

يلهث بشدة ، مركزًا فقط على ممارسته ،


: " أريد..." بدأ فانغ هاو وصوته مشدود : " أريد أن أنظر من النافذة "


كانت المتعة قد جاءت بسرعة كبيرة ، وأراد لحظة ليتنفس، 

ليخفف الوتيرة


وافق تشن جيايو و سحب فانغ هاو إلى وضعية مستقيمة ، 

وهو لا يزال غارق بداخله ، ووجههما خطوة واحدة جانبًا ،


وصل فانغ هاو إلى إطار النافذة وانحنى للأمام 


لم ينتظر تشن جيايو فانغ ليستقر حتى و بدأ في الدفع مرة 

أخرى ، بقوة وسرعة لدرجة أن الإطار نفسه بدأ يرن ، 


" تشن جيايو... أنا على وشك ... تمهل ، أرجوك..."


مر وقت على فانغ هاو — داعب نفسه بضع مرات ، جسده 

بالفعل على حافة الهاوية ، يائسًا للتماسك ، لم يستطع 

الصمود طويلاً على هذا النحو ،

لم يستطع تحمل مدى عنف تشن جيايو في ضرب ذلك المكان المعين ،

لكن تشن جيايو أمسك بمعصميه، وضغطهما على النافذة وقال : " ليس بعد ،،،،، لا تلمس نفسك …. 

دعني أجعلك تقذف هكذا تمامًا … حسنًا ؟"


شد فانغ هاو على أسنانه : " حسناً "


كانا في جناح البنتهاوس في فندق ريتز كارلتون، وهي غرفة 

قام تشن جيايو بترقيتها من أجل إطلالة المحيط ،


خارج النافذة — المحيط ، والجسر ، والقوارب تتوهج في 

ضوء المساء ، مضيئة كالنجوم


فانغ مثبت على الزجاج و معصمه النحيل الذي يزينّه الساعة السوداء الأنيقة ،

ظهره المقوس بشكل صحيح ، وعضلاته نحيفة ومشدودة ، 

مؤخرته المستديرة حمراء من الصفع المستمر ، 

مدخله يتعرض للغزو المتكرر بواسطة عضو سميك ، يندفع 

للداخل والخارج

تشن جيايو حالياً —— مدمن ، لم يستطع التوقف ،

مدمن على الشعور ؛ ينسحب إلى الطرف ، ثم يدخل بعنف إلى النهاية —-

بدت الحرارة الشديدة في الداخل وكأنها تمتصه بالكامل —


لم يستطع فانغ هاو أن يلمس نفسه — و كل ما عليه فعله 

هو استيعاب الأمر ، و الشعور بكل دفعة قاسية ، وكل دخول 

عميق ، حتى شعر جسده كله وكأنه يحترق ،


يحترق مع كل لمسة ، بينما عضوه ينبض بألم ، منتصب 

لدرجة أنه شعر وكأنه قد ينفجر ، يتألم من أجل نشوة لم 

يُسمح له بالوصول إليها 


فانغ هاو : " أسرع "


تشن جيايو لا يزال يرتدي واقي ، لكن عينيه الآن مُحْمرّة 

بشدة من الحاجة ،

انحنى للأسفل ، و صوته منخفض ومبحوح : " حبيبي 

هل يمكنني خلعه ؟"


أراد أن يقذف في داخله


فانغ هاو غارق بالفعل ، وبالكاد يستطيع التفكير بوضوح ، 

رأسه يدور من الحاجة : " يمكنك... فقط استمر أرجوك "


خلعه تشن جيايو بسرعة واندفع للداخل مجدداً 


و بدون هذا الشعور بالحاجز ، ضرب كل جزء من الاحتكاك بقوة أكبر ،

يشعر بأن حواف طرف عضوه تُعصر وتُفرك بواسطة حرارة 

فانغ هاو الضيقة ، شد فخذيه ، وبدأ يقتحم فيه بتهور ، 

خصره يندفع للأمام ، و يدفع إلى الداخل بالكامل في كل مرة


قابله فانغ هاو بكل لمسة و أفلت يديه من قبضة تشن 

جيايو وأسند نفسه على إطار النافذة ،



كان صوت فانغ هاو عالي — كان جيدًا في هذا ،،،

يعرف كيف يئن ، وكيف يصرخ إذا أراد ، يمكنه أن يجعله 

يبدو حلوًا وفاسقاً في نفس الوقت ،

هذا وحده كاد أن يخرج تشن جيايو عن عقله ——


أمسك بشعر فانغ هاو ومارسه بعنف على النافذة ، 

ضاغطًا وجهه على الزجاج ، ارتجف ظهر فانغ هاو من المتعة


: " آه... سأقذف—" انقطع صوت فانغ هاو بينما تشن جيايو 

يدفعه بكل قوته ، 

و بعد ثوانٍ قليلة ، لم يعد يستطيع إصدار صوت

و تشوشت رؤيته من الحرارة والضباب على الزجاج ،

قذف بشدة ، يرتعش في كل مكان


تشن جيايو : " اللعنة... " لعن وهو يشاهد فانغ هاو يقذف 

لمجرد ممارسته ، لم يتوقف ، لا يزال مدفونًا بالداخل ، 

و اندفع فيه بضع مرات أخرى وأفرغ نفسه بعمق داخل فانغ هاو ….

لهث تشن جيايو : " أنت لا تُصدَّق ،،،"، أنفاسه متقطعة :

" أقسم أنني لم أقابل شخصًا مثلك أبدًا "


فانغ هاو لا يزال يطفو ، جسده ضعيف وبلا عظام بعد 

النشوة ، لم يتعجل إلى الحمام و انهار ببساطة على الأرض ، 

يلتقط أنفاسه


تمتم : "... البدلة …"


نظر تشن جيايو وأدرك الأمر على الفور : " صحيح ، يجب أن نضعها جانبًا ."

قالها، لكنه لم يتحرك


في النهاية استسلم تشن جيايو ووقف ، وعلّق البدلة بعناية


لا شيء يثير الرغبة مثل الانفصال الطويل


في هذه الليلة ، لم يتوقفا


كلمة ' رغبة ' لم تبدأ حتى في وصف الأمر —- لقد استسلما 

لبعضهما البعض وكأنهما يسكبان ذواتهما بالكامل ، 

ينغمس كل منهما ليس فقط في الجسد ، بل في الشعور ، 


طمع — حب — حرية 


و الجولة الثانية على الأرض


انثنت ساقا فانغ هاو حول خصر تشن جيايو — مدخله لا 

يزال زلقًا بالنشوة ، وبينما تشن جيايو يُدخله للداخل مجدداً ، 


من هذه الزاوية ، بإمكان فانغ هاو أن يرى بالضبط كيف كان 

تشن جيايو يمارسه


كانت الوضعية حميمية لدرجة أنها لا تُطاق تقريبًا ،

جسده مفتوح على مصراعيه ، وقلبه أوسع ،

بإمكان فانغ هاو رؤية كل تفاصيل وجه تشن جيايو وكل 

عاطفة في عينيه ، لا شيء مخفي 


أثناء ممارسة الجنس ، عادةً فانغ هاو يغمض عينيه ويضيع 

في الإحساس


لكن تشن جيايو؟ يُبقي عينيه مفتوحة ،،  لديه تلك العيون 

المعبرة بطبيعتها ، لقد ورثها عن والدته ، عميقة ومعبرة ، 

والآن ، فيها شيء واحد فقط : الحب ... و كل هذا الحب ، له

لقد ملأ فانغ هاو بالكامل —-


و بينما يستمر في الدفع ، مال تشن جيايو للأسفل وقبّل ساق فانغ هاو


لامس لسانه ندبة خافتة ، الندبة من الليلة التي جرحته فيها 

زجاجة مكسورة و لطخ الدم الملاءات ،

و الآن ، قبّل تشن جيايو هذه الندبة الباهتة وعيناه مظلمة 

بالجوع والحرارة ، وحب أكبر من أن يُخفى


فانغ هاو مأخوذ تماماً وسط هذا الهيجان العميق والمكثف ، 

نظر إلى الأعلى والتقط نظراتهما — ولثانية واحدة ، شعر 

وكأن العالم كله أصبح هادئ


فانغ هاو تجمد —-


توقف تشن جيايو أيضًا —-


رفع يده ولمس خد فانغ هاو ، أصابعه تداعبه بلطف ، 

و كل لمسة تقول ' أنا أريدك ، أنت ثمين جداً '


أراد فانغ هاو أن يقول شيئ ، لكن الكلمات علقت في حلقه ،

أي شيء سيقوله الآن سيشعر بأنه خفيف جدًا ، وغير مبالي ، 

لا شيء سيضاهي ما يراه في عيني تشن جيايو —-


بدأ تشن جيايو في الحركة مرة أخرى ، ببطء في البداية ، 

ثم أعمق


و اندفع فيه بقوة وهو يميل للأسفل ، يقبّله بشكل متقطع ، 

قبلات فوضوية ، بطيئة ، قاسية ، وعميقة


في اللحظة التي كان على وشك القذف فيها مجدداً ، 

لم يستطع تشن جيايو كبح نفسه ،

أمسك شعر فانغ هاو ونادى اسمه :

" فانغ هاو... أنا أحبك "


تمسك فانغ هاو بكتفيه ، يئن ، و أصابع قدميه تتقوس 

بشدة من الحدة ،

هذه المرة لم يوقفه تشن جيايو ، بل لف يده حول عضوه وداعبه بثبات ،

عندما قذف فانغ هاو مجدداً ، ارتجفت ساقاه بشكل لا 

يمكن السيطرة عليه مع كل دفع ،

كان الأمر أكثر من اللازم ، لم يعد يستطع التحمل ، 

و يصرخ بأصوات متقطعة

" آه... آه..."

و دون أن يقصد حتى، هربت الكلمات الصحيحة منه :

" أنا أحبك أيضًا "


لم يخطط تشن جيايو للقذف ، لكن في اللحظة التي سمع 

فيها هذا ، ارتجف جسده بالكامل و فقد السيطرة


عانق فانغ هاو، وأصابعه تلامس حلمتيه وهو يندفع فيه بكل ما لديه ، 

وركاه تصفعان للأمام بقوة وهو يقذف بعمق داخل فانغ هاو ،


لطالما كان الحب والرغبة متشابكين معًا ، لم تكن هناك 

طريقة سهلة للفصل بينهما


غرس فانغ هاو أظافره في ظهر تشن جيايو بينما عض تشن 

جيايو رقبته بشدة ، و يمتص جلده مرارًا وتكرارًا ، 

أسنانه تغوص وكأنه يشعر أنه لا يستطيع الاقتراب بما يكفي ،


: " هل تعنيها ؟" كان تشن جيايو لا يزال يلتقط أنفاسه، 

وعيناه تلمعان بالمشاعر وهو يحدق مباشرةً في عيني فانغ هاو


أدرك فانغ هاو ما قاله للتو ، لكنه لم يندم ، 

و شعر أنه كان يجب أن يقولها منذ زمن بعيد ،

ابتسم : " أنا أعنيها يا تشن جيايو ،، أنا أحبك "



كان لديهما خطط في اليوم التالي —- حفل زفاف ، 

و كان من المفترض أن يحضراه بوجوه نضرة ومليئين بالطاقة —-

ولكن بسبب هذه الكلمات ، سحبه تشن جيايو مجدداً إلى 

السرير ومارس الجنس معه طوال الليل مرة أخرى ،


في هذه المرة كان فانغ هاو مستلقيًا على جانبه ، 

وبحلول النهاية ، كان مدخله يحترق ، متعبًا لدرجة أنه شعر بالخدر


لم يتوقف تشن جيايو حتى أصبح فانغ هاو ضعيفاً بين ذراعيه ، 

ذائبًا في فوضى من الأنين والأنفاس المتقطعة الخافتة ، 

تسرب السائل بثبات من جسده ؛ و عيناه تلمعان بالدموع 

في الضوء الخافت ، 

وظهره يلمع بالعرق ، 

تشكلت حبات على كتفيه وتطايرت مع كل دفعة ، متناثرة كقطرات المطر


لم يستطع فانغ هاو فعل الكثير سوى التمسغ بيد تشن جيايو

يئن بصوت عالٍ ، بينما انقبض جسده غريزيًا حول تشن جيايو ،

و كل شيء يخرج من سيطرته ،

ولكن هذه المرة، لم يكن خائف

عانقه تشن جيايو بقوة طوال الوقت 


في الجولة الأخيرة ، أخذها تشن جيايو ببطء —- بلطف — 

و استخدم يده لمداعبة فانغ هاو ،

وعندما قذف فانغ هاو ، 

وعيناه مغمضتان بإحكام فكّر  —-


——————🔞


فانغ هاو { لقد مر وقت طويل جدًا …...

وقت طويل جدًا منذ أن مارست الجنس مع شخص أحبه ...


وقت طويل جدًا منذ أن قلتها بصوت عالي وأنا أُعانق هكذا …


لقد أحببت تشن جيايو …. أصابعه …. كتفيه …. عينيه ….

جسده …. قلبه …. وروحه …. }



وخلال كل ذلك ، ظلت الساعة التي أعطاها له تشن جيايو 

مثبتة بإحكام حول معصمه ، عقرب الثواني يدق ، ثابت ومؤكدًا ، 

تمامًا مثل نبضات قلبه ، ينبض ضربة تلو الأخرى ،


استدار لينظر إلى تشن جيايو —- ولسبب ما، تذكر سماء 

الليل التي رآها من نافذة كابينة الطائرة قبل ساعات فقط


لطالما آمن فانغ هاو بوجود شيء رومانسي في السفر الجوي


كانت الطائرات وحوشًا رائعة من الفولاذ ، معجزات للعلوم والهندسة ،

يمكن للطيران الحديث أن يُقلّص اتساع العالم إلى مجرد 

عدد قليل من الساعات ،


{ إذا كان لديك الوقت ، يمكنك الذهاب ….


إذا أردت ، ستكون هناك ….


في بعض الأحيان ...  تكون الأمور بهذه البساطة حقًا ….


لم يكمل عقرب الساعة دورته بعد ، و قد عبرت بالفعل الجبال ، 

والمحيطات ، والحدود ، والمحيط الهادئ بأكمله ….

والآن ، ها أنا هنا …. بجانب تشن جيايو ….


العالم ضخم عظيم ،،، الرحلة كانت طويلة ،،،

لكنني وجدت تشن جيايو ….

وهذا يجعلني أسعد رجل على قيد الحياة …. }


يتبع

  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان
  • بريد
author-img
Fojo team

عدد المقالات:

شاهد ايضا × +
إظهار التعليقات
  • تعليق عادي
  • تعليق متطور
  • عن طريق المحرر بالاسفل يمكنك اضافة تعليق متطور كتعليق بصورة او فيديو يوتيوب او كود او اقتباس فقط قم بادخال الكود او النص للاقتباس او رابط صورة او فيديو يوتيوب ثم اضغط على الزر بالاسفل للتحويل قم بنسخ النتيجة واستخدمها للتعليق

X
ستحذف المقالات المحفوظة في المفضلة ، إذا تم تنظيف ذاكرة التخزين المؤقت للمتصفح أو إذا دخلت من متصفح آخر أو في وضع التصفح المتخفي