القائمة الرئيسية

الصفحات

آخر الاخبار

Ch2 احتراق القلب

Ch2 احتراق القلب



التصادم العنيف قد جعل أنف تشي تشاو يلسعه ——

فاحت رائحة نقية وباردة في أنفه ، تحمل لمحة خفيفة من 

رائحة خشب الصندل —-

تمايلت ساقا تشي تشاو قليلًا ، لكن ذراع قوي ثبته ، 

وسمع صوت خافت بجواره :

“ احذر "


: “ آسف ، آسف !”


تمايل و اتخذ تشي تشاو خطوة للخلف بشكل غريزي ، 

لكن شيئًا ما تمسك به ، ومع الشدّة ، وقع أكثر داخل الحضن


تشو آنهي — الواقِف بالقرب ، صُعق من المشهد المفاجئ

تلعثم قائلاً : “ ه-هذا…” لكنه لم يستطع إخراج الكلمات


تشي تشي الذي قد هرب إلى مكان ما عاد وعيناه تتسعان 

من الإثارة ، 

مستمتع بوضوح بالدراما التي يشهدها : “ تشي تشاو-غاااا 

لماذا تعانق رجلًا ؟”


وكاد تشي تشاو أن يسقط مجددًا بينما يحاول استقامة ساقيه


{ هذا الصغير لا يزال لديه الجرأة للتحدث إليّ بهذه الطريقة ! }


عدّل تشي تشاو معطفه الأبيض : “ ولماذا تظن ذلك؟”، 

وابتعد أخيرًا من الحضن ، تمتم أولًا بـ “آسف” بهدوء ، 

ثم توجه إلى تشي تشي، أمسك بغطاء رأسه وسحبه إلى 

الخلف مثل كتكوت صغير : 

“ توقف عن الركض . تعال واعتذر —”


توقف تشي تشاو للحظة ، وعيناه لم تفارق الرجل أمامه ، 

واستغرق لحظة ليخرج كلمة “ اعتذر”


{ وسيم جدًا ….. }


هذه الفكرة الوحيدة التي دارت في ذهن تشي تشاو أثناء 

التقاءه بعيني الرجل


كان من الصعب تحديد السبب الذي يجعله جذابًا للغاية 

—{ هل هي شفتاه النحيلة ، أم عيناه الهادئة ؟ }


شعر تشي تشاو وكأن كل ما حوله قد انتعش فجأة


وعلى الرغم من البيئة الباردة والمعقمة للمستشفى ، 

شعر بدفء وراحة ربيعية تغمره


فو نان آن : “ هل أنت بخير ؟” 


ظهر الصوت اللطيف للرجل بجواره ، وأعاد تشي تشاو إلى الواقع


: “ أنا بخير ، أنا بخير ... 

فقط أردت أن يعتذر الصغير لك أيضًا .”


تذكر الحضن قبل لحظات، فلمس تشي تشاو أذنه بشكل غريزي ،

لقد شعر بالإحراج في البداية ، لكن بعد أن التقى بصاحب 

ذلك الحضن ، شعر أن كل شيء غريب


صرخ تشي تشي وكأنه اكتشف عالم جديد : 

“ تشي تشاو-غا لماذا أصبح وجهك أحمر فجأة ؟”


تخلص تشو آنهي أخيرًا من دهشته ووبّخ ببرود : 

“ بي تشيتشنغ !!!!!! أنت مجددًا ! 

هل القسم مكان للركض ؟ 

انظر، لقد اصطدمت بشخص الآن ! 

أسرع واعتذر لـ فو نان آن!”


تشي تشاو { هاااااه !!! 

هذا هو فو نان آن الذي ذكره تشونغ يانغتشيو كثيرًا ! }


انبهر تشي تشاو — لكنه شعر أيضًا أن هذا منطقي


{ إذا كان هذا الرجل هو فو نان آن — يمكنني تمامًا تصديق 

كل المدح الذي سمعته عنه }


رد تشي تشي بغضب : “ أنا لم أكن أركض…

تشي تشاو-غا  هو من اصطدم به، وليس أنا !”


تعمق عبوس تشو آنهي —- وصوته أصبح أكثر حدة :

“ لا تزال تجادل ؟ 

لو لم تكن تركض ، هل كان تشي تشاو يركض خلفك بهذه السرعة ؟”


تصلبت رقبة تشي تشي : “ لكنني لم أتصادم معه!”


أحدهما سريع الغضب، والآخر عنيد


لا أحد منهما كان على استعداد للانحناء



وبينما يحدقان في بعضهما، نادى فو نان آن بصوت رقيق باسم تشو آنهي


قال بصوت هادئ : “ آنهي … لا تغضب من الطفل "

ثم استدار نحو صوت تشي تشي، وانحنى قليلًا : 

“ صحيح أنك لم تصطدم بي، لكن الركض في المستشفى 

أمر خطير ،، فهمت ؟”


“…”


كان تشي تشي يضغط شفتيه بإحكام ، رافضًا الكلام


ابتسم فو نان آن وتابع : “ الطبيب تشو فقط قلق عليك. 

إذا سقطت هنا، ألا يكون أنت من يتأذى ؟”


كان لدى فو نان آن حضور طبيعي يهدئ النفوس ،

مجرد التواجد بالقرب منه يشعر الشخص بالراحة ،

بدا أنه أكثر مهارة في التعامل مع الأطفال حتى من تشي تشاو ، 

فهدأ تشي تشي الصاخب بكلمات قليلة فقط ،


وبعد صمت طويل ، تمتم تشي تشي بكلمة محرجة: “ آسف”، 


وارتسمت ابتسامة خفيفة على شفتي فو نان آن : 

“ أحسنت، يا فتى.”


مد يده ليربت على رأس تشي تشي لكنه أخطأ المكان ، 

ولمس جبينه عن طريق الخطأ ، 

فبعد كل شيء، كان أعمى ، 

ومع أن سمعه حاد للغاية ، إلا أن قدرته على تحديد المواقع 

لا تضاهِي قدرة الشخص المبصر ، 

شعر في أطراف أصابعه بالبرودة بسبب بشرة تشي تشي


رفع تشي تشي رأسه بشكل غريزي ، واتسعت عيناه من الدهشة


: “ يا عم ، عيناك…”


أجاب فو نان آن بصراحة : “ اوووه ، لقد كنت أعمى منذ سنوات عديدة .”


عندها أدرك تشي تشاو أن فو نان آن أعمى ،،

كان يعلم أنه مريض في قسم العيون ، لكن الأشخاص 

الاستثنائيين غالبًا يجعلون الآخرين يتغاضون عن عيوبهم


علاوة على ذلك، كانت عيون فو نان آن جميلة بشكل ملفت ، 

بؤبؤها رمادي باهت ، حتى وإن كنت تعلم أنه لا يرى ، 

تشعر وكأنه يراقبك بانتباه شديد ،


واصل تشي تشي السؤال : “هل يصبح العالم أسود عندما لا 

ترى؟ هل تشعر بالخوف ؟”


توالت الأسئلة بسرعة ، 

لكن فو نان آن أجاب بهدوء : “ لا، ليس أسود . 

ولا، لست خائف .”


ابتسامته لطيفة جدًا ، مثل خطاف صغير يشد قلب تشي تشاو


هذه المرة الأولى التي شعر فيها تشي تشاو بمثل هذا 

الإحساس، وكأن بذرة في قلبه قد نمت فجأة، 

وبدأت تتفتح بحماس لتصبح زهرة خفيفة اللون


———-


لم يستفق تشي تشاو من حيرته إلا بعد انتهاء جولات الصباحية


مزح تشونغ يانغتشيو وهما في طريق العودة إلى المكتب بعد الجولات

 الصباحية : “ إذن عدت وقضيت تقريبًا ساعة 

كاملة في مدح البروفيسور فو؟

ألم تكن أنت من قال إنني أبالغ سابقاً ؟”


أجاب تشي تشاو بصراحة : 

“ المسألة أنني لم أره من قبل عن قرب ،

السمع عن شخص ورؤيته شخصيًا شيئان مختلفان .”


نقر تشونغ يانغتشيو لسانه : “ حب من النظرة الأولى؟”


هز تشي تشاو رأسه : “ لا تكن سخيفًا،

لقد التقينا مرة واحدة فقط . لم نصبح مألوفين لبعضنا بعد .”


بعد أن عرفا بعضهما لمدة تقارب خمس سنوات ، 

لم تعد ميول تشي تشاو الجنسية سرًا ،

لا يعتقد أن الإعجاب بشخص من نفس الجنس عيب ، 

لكن القول بأنك معجب بشخص بعد لقاء واحد فقط كان 

سطحي جدًا ، 

ذلك سيكون مجرد انجذاب جسدي ، الرغبة في جسده ، 

وتشـي تشاو لم يكن هذا النوع من الأشخاص


اختتم تشي تشاو مبتسمًا بصراحة : 

“ كل ما أريده هو أن أتعرف عليه ”


ابتسم تشونغ يانغتشيو ، وضاقت عيناه وهو يبدأ بتفكير 

أفكار جديدة : “  ليس سيئًا ، ليس سيئًا ، جيد ، جيد 

وفقًا لأحداث الدراما ، بعد أن يلتقي البطل بحبه ، 

عادةً يحدث حادث مصادف ، مثل أن يقع شيء مهم في يد 

الشخص الآخر . بهذه الطريقة يُمكن —”


: “ توقف، توقف، توقف ،” قاطعه تشي تشاو بلا حول : 

“ حبكتك قديمة جدًا ”


تشونغ يانغتشيو رائع في نواحٍ كثيرة — لطيف ، مخلص ، 

ويتعامل مع الجميع بسهولة وعفوية ، 

وإذا كان له عيب واحد ، فهو قلبه الشاب المتحمس غير المتوقع ، 

على الرغم من كونه شاب شمالي طويل القامة وعضلي

إلا أن لديه ولع خاص بالدراما الرومانسية المبالغ فيها ،

وبعد أن تكيف تشي تشاو مع هذا لفترة طويلة ، 

غيّر الموضوع بسرعة


: “ قال لنا الطبيب تشو أنه سيختبرنا في الجولة القادمة . 

هل أتقنت كل النقاط الأساسية ؟”


تغير تعبير تشونغ يانغتشيو : “… اللعننننة ،

لماذا تذكرني بأمر كئيب كهذا ؟”


تشي تشاو : “ فقط لأجعلك تستعد مبكرًا ،

أتذكر أنك لم تستطع الإجابة المرة الماضية عندما سُئلت ؟ 

أساتذة طب العيون بارعون جدًا . إذا تابعتهم عن قرب، 

ستتعلم الكثير .”


: “ أعرف، أعلم . فقط قاعدتي ليست قوية ، لذا من الصعب 

المتابعة ،،،” أومأ تشونغ يانغتشيو وصوته مليء بالحسد : 

“ لو كنت أستطيع الدراسة مثلك، لما كنت لأقلق بشأن الاختبارات .

هل لديك أي نصائح للدراسة ؟”


تشي تشاو : “ اقرأ أكثر ،

كتبك الدراسية تقريبًا لم تلمسها .”


: “ سأحاول أكثر ، هههههههه ،” ضحك تشونغ يانغتشيو 

بطريقة محرجة ، كان مجرد سؤال عابر ،  

وسرعان ما رجع بالحديث إلى ما يهمه : “ لكن قصتك عن 

البروفيسور فو أكثر إثارة !! 

هيا، دعني أحلل الموقف بينكما …”


تشي تشاو، “…”


عندما رأى أن الموضوع على وشك أن يعود إلى فو نان آن، 

قال باستسلام  : “ توجد طريقة دراسة أخرى .”


تشونغ يانغتشيو : “ما هي؟”


تشي تشاو بجدية: “ توقف عن مشاهدة تلك المسلسلات 

الرومانسية الرخيصة !! ”


كان بالفعل يجد فو نان آن جذابًا إلى حد ما، 

لكنه لم يكن مهتمًا بإقامة أي علاقة من خلال مصادفة غير 

مخطط لها ،


ففي العشرينات من عمره ، كان يؤمن بالوضوح—


إذا أعجب بشخص ، سيتعرف عليه مباشرةً ويتفاعل معه بصراحة


ولا يرَى في ذلك أي شيء مخجل 


بالإضافة إلى ذلك ، كان طالبًا متفوقًا في كلية الطب، 

وسيم ، وليس هناك نقص في الأشخاص الذين يلاحقونه ،

لم يكن ليستعد للتصرف مثل بطل دراما رومانسية غافل ، 

يسقط شيئًا لكي يلتقطه البطل الآخر


——-



في الساعة السادسة مساءً ، 

قبل نهاية يوم العمل ، تشي تشاو يقوم بجولات المسائية 


لقد أصبح الجو خارجاً مظلم ، و الأجنحة هادئة ،

الممر فارغ ، والضوء الأبيض البارد يلقي سكونًا خاصًا بالمستشفى


دفع تشي تشاو كل باب جناح ليفحص المرضى واحد تلو الآخر


وبعد أن انتهى من الصف الكامل من الأجنحة ، 

وصل أخيرًا إلى غرفة تشي تشي


عائلة تشي تشي غنية، وحتى في موقع المستشفى المميز، 

رتبوا له جناحًا خاص ، 

تحسس تشي تشاو الجيب الجانبي لمعطفه الأبيض من 

خلال القماش ، يتأكد هل توجد حلويات أم لا ،

وضع يده في الجيب ممسكًا بالحلوى ، وفتح باب الجناح باليد الأخرى


“ تشي تشي، خمن من هنا—تشي تشي؟”


توقف كلام تشي تشاو في منتصفه عندما لاحظ تشي تشي 

واقف على حافة النافذة ، 

متكئ ومتمددًا على أصابع قدميه 


: “ تشي تشي !!! هذا خطير!!!” 


أسرع تشي تشاو نحو الطفل وأمسك بمعصمه، 

وسحبه للخلف خطوتين


وبصوت جاد : “ لا تقف قريب من النافذة ، 

هذا خطير ، هل تفهم ؟”



أجنحة قسم طب العيون في الطابق الثاني ، 

ولا توجد حواجز على النوافذ ، ومع ذلك ، الوقوف على 

حافة النافذة أمرًا خطير جدًا بالنسبة لطفل ،

حتى السقوط من الطابق الثاني قد يكون خطيرًا للغاية


تشي تشاو : “ لماذا أنت صامت؟”


لكن تشي تشي لم يجب


ظن تشي تشاو أنه يتصرف بعناد وكان على وشك توبيخه، 

لكنه لاحظ بعد ذلك أن الطفل المشاكس عادةً يعض شفته، 

و عيناه محمرتان


أدرك تشي تشاو على الفور أن هناك شيئًا خاطئًا :

“ ما الأمر ؟ هل ضايقك أحدهم ، تشي تشي ؟”


: “ غااا …” نادى تشي تشي بصوت مبحوح ، والدموع 

تتساقط


عادةً يكون والداه في الغرفة في هذا الوقت ،،

فهم تشي تشاو الوضع بسرعة ، وسحب تشي تشي إلى 

حضنه ، وربت على رأسه برفق : “ ألم يأتِ والديك اليوم؟”


أنزل تشي تشي عينيه، وبعد صمت طويل ، همس برفق: “ مم "


كان الطفل يفتقد والدَيْه ؟ علم تشي تشاو ذلك


طفل في هذا العمر ، يقيم وحيدًا في المستشفى يوميًا ، 

لا بد أن يشتاق لعائلته


في الواقع ، كان تشي تشي طفلًا عاقلًا جدًا


كان ينتظر زيارة والديه كل أسبوع ، لكنه لم يبكِي أو يثير 

الضجة عند رحيلهم


كان يعلم أن والديه مشغولان بالعمل ، لذا لم يسبب لهم أي إزعاج


لكن الأطفال الذين يبكون يحصلون على الانتباه ، 

وتشـي تشي كان عاقلًا جدًا ، أحيانًا لم يلاحظ والديه حتى مشاعره


استند تشي تشي بذقنه على ركبتيه ، 

وعيناه تحدقان في الحذاء على الأرض ، بلا تركيز : 

“ تشي تشاو-غا ألا يريدانني بعد الآن ؟”


مسح تشي تشاو خده بسرعة : “ كيف يمكن أن يكون ذلك؟”


: “ إذن لماذا لا يريدان زيارتي؟”

ارتعشت شفتا تشي تشي، وامتلأت عيناه بالدموع مرة أخرى


مسحها تشي تشاو، وأخرج قطعة من الحلوى، 

ووضعها في فم تشي تشي : “ والدُيك يعملان بجد لكي يكون 

لطفلهما الغالي حياة أفضل، أليس كذلك؟”


لمس الحلوى الصلبة تشي تشي ولعقها :

“ إذا لم أستطع أن أرى بعد الآن ، هل سأظل طفلهما ؟”


قال تشي تشاو بجدية : “ بالتأكيد ، تشي تشي سيظل دائمًا طفل ماما وبابا "


مع ذوبان الحلوى تدريجيًا في فمه، توقف تشي تشي أخيرًا عن البكاء ،

عيناه لا تزال حمراء ، فساعده تشي تشاو على الاستلقاء على 

السرير، وغطى عينيه بيده


: “ حسنًا، حسنًا، أغمض عينيك واسترح قليلاً . 

عليك العناية بعينيك ، وإلا سيحزن ماما وبابا "


: “… مم "


في هذه اللحظة ، كان تشي تشي مطيع ،

أغمض عينيه برفق ، و رموشه لامست كف تشي تشاو ،


الأطفال لا يمتلكون الكثير من القدرة على التحمل ، 

وبعد هذا البكاء الشديد ، قد استنفذ طاقته بالفعل ،

تباطأ تنفسه ، وأمسك بلا وعي بمعطف تشي تشاو الأبيض، 

ممسكًا به كما لو أنه شيئ ثمين


كان طفلًا بحق يجعل أي شخص يشعر بالحماية تجاهه


رقت نظرة تشي تشاو بينما سحب معطفه الأبيض بحذر من يد تشي تشي


مرت أصابعه بلا وعي على قلبه ، و فجأة ، شعر بشيء غير طبيعي


{ شيء مفقود ؟ }


توقف تشي تشاو للحظة …. { لحظظظة ،،، أين شارة اسمي ؟ }


شارة الاسم تحتوي على صورته وبطاقته التعريفية ، 

وتعمل كتصريح له لدخول وخروج القسم وتسجيل 

الحضور ،

يمتلك الجميع عدة معاطف بيضاء ، 

لكن يمتلك كل شخص شارة واحدة فقط ، واستبدالها أمر مرهق


أعاد تشي تشاو ترتيب تشي تشي في السرير وخرج للبحث ، 

لكن بعد التفتيش في كل مكان، لم يجدها



توجه إلى تشونغ يانغتشيو وسأل 


: “ تشووونغ تشوونغ  .. هل رأيت شارة اسمي ؟”


تشونغ يانغتشيو : “ لم أرها ،،،

أين يمكن أن تكون قد سقطت ؟ 

الدبوس مثبت جيدًا . هل تركتها في مكان ما؟”


: “ ليست هنا حقًا … لقد ثبّتها هذا الصباح فقط عندما 

دخلت القسم ،

لم أفعل أي شيء طوال اليوم ،، 

كيف يمكن أن—لحظة …  "

ارتعش جفن تشي تشاو فجأة

{ اليوم ،،،، تبعت البروفيسور في الجولات وكتبت السجلات الطبية ، تمامًا مثل أي يوم آخر …

الحدث الوحيد غير المعتاد في روتيني كان… 

الاصطدام بفو نان آن هذا الصباح ؟!! }


“…”


تذكر كلمات تشونغ يانغتشيو السابقة ، 

عبث تشي تشاو بأذنه بخجل ،

{ هل يمكن أن يكون … بالصدفة  … أن تكون شارة الاسم 

قد وقعت في يد فو نان آن؟ }



يتبع

  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان
  • بريد
author-img
Fojo team

عدد المقالات:

شاهد ايضا × +
إظهار التعليقات
  • تعليق عادي
  • تعليق متطور
  • عن طريق المحرر بالاسفل يمكنك اضافة تعليق متطور كتعليق بصورة او فيديو يوتيوب او كود او اقتباس فقط قم بادخال الكود او النص للاقتباس او رابط صورة او فيديو يوتيوب ثم اضغط على الزر بالاسفل للتحويل قم بنسخ النتيجة واستخدمها للتعليق

X
ستحذف المقالات المحفوظة في المفضلة ، إذا تم تنظيف ذاكرة التخزين المؤقت للمتصفح أو إذا دخلت من متصفح آخر أو في وضع التصفح المتخفي