القائمة الرئيسية

الصفحات

آخر الاخبار

Ch35 الخطاف الخلفي

Ch35 الخطاف الخلفي



في البداية شعر تشو تشيتشن أن عبارة “ فخور بك” بدت 

غريبة عن مكانها ، 

فهاتان الكلمتان في نظره لا تُقالان إلا بين مَن تجمعهم 

علاقة رُتَب أو تسلسلٍ إداري ، 

كالعلاقة بين القائد والمرؤوس ، أو بين المعلّم وتلميذه ، 

لذا اعتقد تشو أن لانغ قالها لأنه لا يُجيد الصينية جيدًا ، 

فعجز عن التعبير بما يريد


لكن، حتى أقرب الناس إليه لم يسبق أن قالوا له شيئًا كهذا .

من والديه لم يسمع سوى: “ وأخيرًا توقفت عن إثارة المتاعب ”،

ومن شقيقته تشو تشيروي: “ لديّ أخٌّ في الجيش”،

أما باي زيوي فقال: “ أداؤك جيد ، واصل على هذا النحو ”،

وقال يو شياويوان: “ يبدو أنك مشغول بالعمل هذه الفترة ”

وحده لانغ فنغ قالها بصدقٍ صافٍ: “ أنا فخور بك”


بعد أن غادر لانغ فنغ، وفي طريق عودة تشو إلى المنزل ، 

أدرك شيئًا ما

الكلمات لم تكن في غير مكانها ، بل كانت دقيقة تمامًا ، 

فالفخر هو التقدير ، والاحترام ، واللطف ، 

لقد قبله لانغ فنغ على نحوٍ كامل ، وكأن وجوده في عالمه 

أتاح له أن يعيش نسخةً مختلفةً من نفسه ، 

خاليةً من آثار الماضي وندوبه ، وجودًا متفرّدًا متميزاً يلمع 

في عتمة الحياة كشيءٍ مشعٍّ ونادر ، 




بعد أن أوصل لانغ فنغ إلى المطار ، 

كان على تشو تشيتشن أن يعود إلى المطار في الليل مجددًا 

لأداء مهمة جديدة


شريكته في الرحلة هذه المرة ' شن تيانتيان ' وهي الطيّارة 

الوحيدة في شركة هاينان التي تقود طائرة إيرباص 320

فتاة واسعة العينين ، عالية الصوت ، صريحة الطبع ، 

مرِحة ، ذات روحٍ قوية ولسان لا يعرف المجاملة


حين التقى تشو تشيتشن بها أول مرة ، خطر في باله أنه لو 

كان يميل إلى النساء، لربما أُعجب بها

لكن بعد أن تعرّف إليها أكثر ، أدرك أنهما متشابهان إلى حدٍّ 

كبير ، 

وأنه حتى لو وُجد ' نسخة ذكريّة ' منها ، فربما لم يكونا ليتوافقا ،

ولعلّ هذا التشابه في الطباع هو ما جعل علاقتهما جيدة ، 

فحين يتصادف أن يعملا معًا في رحلة ، يتبادلان الحديث 

أكثر من المعتاد 

و قدرتها على الشرب تضاهي قدرته ، فامتد أحاديثهما من 

شؤون العمل إلى أحاديث الحياة ، حتى نشأت بينهما صداقة قريبة


لقد مضى شهران أو ثلاثة منذ آخر رحلة جمعتهما ، ولهذا ما 

إن رأته حتى سألته بقلق :

“ سمعت أنك أخذت إجازة مرضية ، ما الأمر ؟ 

هل تعافيت تمامًا ؟”


أجابها تشو تشيتشن متعجبًا :

“ نعم ، كانت مجرد نزلة برد بسيطة ، لكن غشاء طبلة الأذن 

انهار قليلًا فلم أعد أسمع بوضوح .

الطبيب أذن لي بالعودة للطيران ، فعدت . لكن كيف عرفتِ 

بالأمر أصلًا ؟”


شن تيانتيان مبتسمة :

“ كان يجب أن نطير معًا الأسبوع الماضي ، لكنهم استبدلوك 

في آخر لحظة ، فسألت الأخت تشانغ وأخبرتني "


تشو تشيتشن:

“ صحيح ، لقد أتعبتها بصراحة .”


ضحكت شن تيانتيان :

“ يا رجل ، كلٌّ منا له ظروفه الخاصة ، 

ثلاث سنوات لم تطلب فيها إجازة مرضية ، 

من الطبيعي أن يتفهم الناس ذلك .”


رد بهدوء :

“ مم، املئي الاستمارة ، سأخرج لتفقد الطائرة .

الرحلة اليوم محجوزة بالكامل ، انتبهي لوزن الإقلاع .

ولنحسب كمية الوقود من جديد .”



في هذه اللحظة ، رنّ هاتفه الموضوع إلى جانبه .

ظهر على الشاشة شعار شركة KLM الزرقاء وصورة طائرة 

كبيرة ، وفوقها اسم [ Evan ]

كان على وشك البدء بقراءة قائمة الفحص ، أي أنه دخل 

وضع العمل بالفعل ، فأغلق الاتصال فورًا

رأت شن تيانتيان اسم المتصل ، لكنها لم تقل شيئ ، 

واكتفت بإيماءة قصيرة


وبعد أن أقلعت الطائرة وفعّل نظام القيادة الآلي ، التفتت نحوه وقالت بهدوء :

“ أريد أن أسألك أمرًا ، لكن لا تغضب ، حسنًا ؟”


قال تشو تشيتشن مبتسمًا :

“ بيننا لا حاجة للرسمية ، اسألي كما تشائين .”


قالت شن تيانتيان بتردّد :

“ ليس الأمر هكذا… أمم، أخ تشو .. أنت… لن تغادر الشركة، 

أليس كذلك؟”


أجابها و على وجهه ملامح استغراب :

“ لا طبعًا ، من أين أتيتِ بهذه الفكرة ؟”


بدت شن تيانتيان محرجة قليلًا وقالت :

“ آه، أنا فقط… رأيت الهاتف ”


حينها تذكّر تشو تشيتشن مكالمة لانغ فنغ قبل الإقلاع 

مباشرةً ، فأدرك على الفور سبب سوء الفهم ، 

اتصال من رقم يحمل شعار شركة KLM، واسم إنجليزي 

واضح — { لا عجب أنها ظنّت أنني ربما أتواصل مع شركة 

أجنبية لترتيب انتقالي مثلاً 

يبدو أنها لم تلحظ صورة الخلفية في جهة الاتصال ، 

وإلا لما اختلط عليها الأمر }

ابتسم تشو تشيتشن وقال ببساطة:

“ آه، ذاك ؟ لا، لن أنتقل لأي مكان . في الحقيقة…”

توقّف لحظة ، ثم أضاف بهدوء :

“ أنا… على علاقة عاطفية .”


اتسعت عينا شن تيانتيان دهشة ، وارتفعت ذراعها عن غير 

قصد وهي تهمس مذهولة :

“ يا إلهي…”


لكن تشو تشيتشن ظلّ متماسكًا وقال بنبرة جادة :

“ انتبهِي إلى الـAP، لم تلمسي المقود ، أليس كذلك ؟”


فإن حدث ذلك ، فسيُفصل الطيار الآلي تلقائيًا ، وإن لم 

ينتبه الطيار في الوقت المناسب فالعواقب ستكون خطيرة

 — وهناك سوابق لذلك


سارعت شن تيانتيان قائلة :

“ لا، لا، كنت أراقب طوال الوقت ! لو أنني قطعت نظام 

الطيار الآلي بسبب فضولي ، لكانت فضيحة القرن في 

الشركة… بل في كل خطوط الطيران !”


ضحك تشو تشيتشن :

“ ولو حدث فعلًا ، فسوف نستمع لتسجيل الرحلة عند 

العودة ، وسيرى الجميع أنني كنت أتحدث عن حياتي العاطفية !!!!”


تظاهرت شن تيانتيان بالندم ، ورفعت يديها قائلة بتمثيل مبالغ فيه :

“ خطئي يا أخي ، كان عليّ ألا أسأل !!! .”


قال مبتسمًا :

“ اسألي كما تشائين ، لكن بعد انتهاء الدوام . 

نلتقي في الفندق لاحقًا، وسأدعوك إلى كأس صغير .”


——


بعد الهبوط ، 

اتصل تشو تشيتشن بلانغ فنغ. ،

لم يكن لدى الأخير أمر عاجل ، لكنه بعد حديث الليلة 

الماضية ظلّ يشعر بشوقٍ وحنين ، وأراد فقط أن يسمع صوته


وقفت شن تيانتيان بجواره وهي تجرّ حقيبتها ، تسمع صوته 

الخافت عبر الهاتف 


“… أنا بخير ، بعد أن غادرتَ صباحًا ، عدت ونمت قليلًا ...”


“ صحيح ، أوصل سلامي لـ والدك .”


“ أعرف ، سأتصل بك غدًا ، ما زلت في المطار الآن .”


“…مم ، إلى اللقاء .”



حين وصلا إلى الفندق ، كادت شن تيانتيان تنفجر من 

الفضول، تحدّق به بعينيها الواسعتين المليئة بالبريق ، 

تنتظر منه أن يكشف السر


طلب تشو تشيتشن لهما كأسين من الشراب ، ثم قال بابتسامة هادئة :

“ تابعي ، كنتِ تقولين ؟”


وفجأة قالت وكأنها تذكرت شيئ :

“ خطر لي الآن… حبيبك ، أهو بالصدفة الطيار في شركة KLM؟”


ارتسمت على وجه تشو تشيتشن ابتسامة خفيفة، ومن 

زاويتها بدت ابتسامته وكأن فيها حنان خفي

قال بنغمة متعمّدة :

“ أووووه؟ وأيّ طيارٍ هذا ؟”


قالت بحماس:

“ ذاك الطيار الصيني الوسيم الذي يعمل في KLM

لا أذكر اسمه ، لكن الكثير من صديقاتي يعرفونه .

لقد رأيته مرة في مطار داشينغ، مَن يراه لا يمكن أن ينساه !

حتى إن بعض الناس تحدثوا إليه في مقهى المطار ، 

وكانوا يراهنون إن كان يتكلم الصينية أم لا !! ”


عندها فكّر تشو تشيتشن مبتسمًا

{ يبدو أن لانغ فنغ لا يلفت نظري وحدي فقط ، 

بل حتى الذي يراه من مرة واحدة ، تظلّ صورته عالقة في ذاكرته إلى الأبد }

رد شو تشيتشن وهو يبتسم بخفة :

“ اسمه الصيني لانغ فنغ ” 

— نطق هذين الحرفين كما لو أنهما كنز ، 

“ يُجيد التحدث بالصينية ، لا يكتبها جيدًا ، لكن نطقها ممتاز .”


وضعت شِن تيانتِيان يدها على فمها بدهشة:

“ أأنتما على علاقة حب؟”


أجاب شو تشيتشن ببساطة:

“ نعم، هذا صحيح .”

كلما ازداد اندهاشها ، بدا هو أكثر هدوءًا


قالت:

“ منذ متى ؟ كنتُ أتعجب لماذا لم أرك طوال الشهرين الماضية .”


قال:

“ منذ نحو شهرين . واللوم في أنك لم تريني يقع على الأخت 

تشانغ، فهي لم تُرتّب أن نعمل معًا منذ تلك المدة .”


ابتسمت شِن تيانتِيان وقالت بمرح:

“ أنتم حقًا… متناسقان جدًا ، بل مثاليان ! كنت أظن أنك 

عقدت العزم على ألا تقع في الحب مطلقًا . 

إنه محظوظ بك فعلًا .”

ضحكت بسعادة ، حتى ضاقَت عيناها من البهجة


أما شو تشيتشن، ففهم تمامًا سبب قولها هذا

فقبل نحو عام ، التقى في حانة لان تينغ بالمضيف الجوي 

لوو شياو ، شاب مظهره لطيف ومهذّب ، 

قضيا ليلة واحدة معًا ، وبعدها لم يتواصل شو تشيتشن معه مجدداً 

لكن القدر جعلهما يتصادفان في مناسبات مختلفة لاحقًا ، 

ويبدو أن لوو شياو كان معجبًا به حقًا ، إذ سأل عنه عبر لان 

تينغ ، بل حاول أصدقاء آخرون أيضًا معرفة رأيه ،

وحين وصلت القصة إلى شِن تيانتِيان، التي تعرف عددًا كبيرًا 

من زميلاتها في مجال الطيران، سألته وقتها بوضوح


فأجابها شو تشيتشن يومها بأنه لا يخطط للدخول في أي 

علاقة عاطفية في الوقت القريب


وكانت شِن تيانتِيان صريحة كعادتها، فأبلغت صديقتها 

قائلة : “ لا داعي للسؤال عنه بعد الآن ، لا أمل في ذلك .”


ابتسم شو تشيتشن وقال الآن:

“ إنه من حسن حظي .”


وبدأت تسأله كيف تعارفا وكيف بدآ علاقتهما ، 

و لما انتهى حديثه ، أغلقت الموضوع كما لو أنها تختم 

فصلًا من رواية وقالت :

“ إنك تستحقه ”


شو تشيتشن بابتسامة هادئة:

“ بصراحة ، لا أدري إن كنت أستحق أم لا ،

لكن حين تأتي الفرصة ، ويحين القدر ، لا يمكن صدّه ،

ولو لم أتمسّك بها هذه المرة ، سأكون قد خذلته ، و خذلت 

نفسي أيضًا .”


أومأت شِن تيانتِيان بحماس، مؤيّدة كل كلمة


شو تشيتشن:

“ كفانا حديثًا عني ، لقد مرّ وقت طويل منذ آخر مرة تحدثنا 

فيها . أخبريني عنك أنتِ .”


تنهدت وقالت بعبوس خفيف:

“ آه، لا شيء جديد ، كما هو الحال دائمًا . 

أنت تعرف كم أحب الطيران ، لكن لا يمر وقت طويل دون 

أن يُثير أحدهم موضوع كوني امرأة طيّارة . 

خاصة القدامى منهم ، نصفهم يقول لي: (كونكِ امرأة طيّارة 

فهذا إنجاز عظيم بحد ذاته)، والنصف الآخر يريد أن يعرّفني 

على شخص ما، بعضهم يريد تزويجي من غيره ، والبعض 

يريدني لنفسه .

بصراحة أنت من القلائل الذين أشعر بالراحة في العمل معهم . 

ربما لأنني تقدّمت قليلًا على زمني ، وهذا ما لا يتقبله الجميع .”


أومأ شو تشيتشن  :

“ ليست مشكلتك أنك تسيرين بسرعة ، بل مشكلتهم أنهم 

يسيرون ببطء ، 

لا بد أن يتقدّم أحدهم الصفوف ، وأنتِ الآن هذا الشخص .”


رفعت شِن تيانتِيان كأسها ونقرته بكأسه وهي تبتسم :

“ لنشرب نخب ذلك ، وليكن طريق حبّنا سلس ، 

وحياتنا المهنية موفقة ، ورحلاتنا آمنة في الإقلاع والهبوط .”


ضحك شو تشيتشن، ورفع رأسه ليشرب الكأس حتى آخر قطرة


وحين حان وقت المغادرة ، تذكرت شِن تيانتِيان شيئًا فقالت فجأة :

“ ليلة الأحد سأخرج مع بعض الأصدقاء ، ومنهم الأخ يادونغ 

سنتقابل لشرب شيء معًا ، إن لم تكن مشغولًا فتعال معنا، ما رأيك ؟”


تجمّد شو تشيتشن لحظة يفكر

حين قد تعارفا حديثًا ، كانت شِن تيانتِيان قد دعته من قبل 

إلى لقاءات مشابهة ، لكن في تلك الفترة كان نهاية العام ، 

وكان مشغولًا جدًا ، فاعتذر مرتين ، 

وبعدها أدركت أنه لا وقت لديه ، فتوقفت عن دعوته


ظنت الآن أنه سيرفض مجددًا، فسارعت لتخفف الموقف وقالت مبتسمة:

“ إن كانت لديك رحلة أو وردية ، لا بأس ، ستكون هناك 

فرص أخرى، سأذكّرك لاحقًا .”


لكنه هز رأسه وقال:

“ لا، ليس عندي شيء ، سأحضر . قلتِ يوم الأحد صحيح ؟”


“ نعم، صحيح .”


“ حسنًا ، إذًا نتواصل يوم الأحد .”


وقفا عند باب الحانة يتبادلان كلمات الوداع ، ثم التفتت 

شِن تيانتِيان فجأة وأمسكت بذراعه قائلة:

“ أخ تشين يوجد أمر لم أتجرأ أن أقوله قبل قليل… 

إن قررت حقًا الانتقال إلى شركة أخرى ، فلن يضايقني ذلك أبدًا . 

نحن أصدقاء ، وإن وجدتَ فرصة أفضل ، فسأكون سعيدة 

من أجلك ، وليس العكس .”


تفاجأ شو تشيتشن بكلماتها ، فلم يكن يتوقعها منها ، خاصةً 

وهي الأصغر رتبة منه

في الآونة الأخيرة ، كانت الشركة تمرّ بظروف مالية صعبة ، 

وبدأت بعض الإشاعات تنتشر عن طيارين ينوون المغادرة ،

مثل تلك الشائعات لا تحتاج دليلًا لتنتشر ، 

فمجرد كلمة عابرة كفيلة بأن تملأ الأحاديث في ممرات الشركة ،

لذا حين سمع بنفسه حديثًا كهذا ، كان رد فعله الأول هو النفي ، 

ولم يتوقع من شِن تيانتِيان أن تتعامل بالأريحية نفسها


قال لها بابتسامة خفيفة :

“ شكرًا لكِ "


ثم خفّض صوته وهو ينظر إلى شعرها المنسدل على كتفيها وقال:

“ يوجد أمر لم أقله لكِ من قبل ، لكني أراه الآن مناسبًا… 

نحن نتشابه كثيرًا في أشياء كثيرة ،

أنتِ تذكرينني بأختي الصغيرة فعلًا ، كنت مشغولًا مؤخرًا ، 

فلم أستطع مساعدتك كما ينبغي ، لكن من الآن فصاعدًا ، 

سأخبر الأخت تشانغ بأنني أريد أن أطير معك أكثر ، 

وإن أصبحتِ كابتن طائرة يومًا ما ، فستكونين أول امرأة 

تتولى هذا المنصب في الشركة .”


ابتسمت شِن تيانتِيان وقالت بمزاح لطيف:

“ عندها، لا تُصرّ على الطيران معي تحديدًا ، وإلا ستظن 

الأخت تشانغ أن بيننا شيئ !”


ضحك شو تشيتشن :

“ لا بأس عندي ، فقط أخشى أن أُعيق حظّك في الحب ~ .”


هزّت شِن تيانتِيان رأسها وقالت مبتسمة:

“ أي حظّ في الحب ؟ أنا لا أواعد أحدًا من داخل المجال . 

كل من في هذا الوسط… تعرفهم .”


نظر شو تشيتشن إليها وهو يضحك بخفة ، وفي قلبه ترددت 

العبارة نفسها التي سمعها من شخص آخر من قبل — عبارة 

مألوفة جدًا في أذنه ~~~



يتبع


يقصد فانغ هاو 🫢❤️‍🔥

  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان
  • بريد
author-img
Fojo team

عدد المقالات:

شاهد ايضا × +
إظهار التعليقات
  • تعليق عادي
  • تعليق متطور
  • عن طريق المحرر بالاسفل يمكنك اضافة تعليق متطور كتعليق بصورة او فيديو يوتيوب او كود او اقتباس فقط قم بادخال الكود او النص للاقتباس او رابط صورة او فيديو يوتيوب ثم اضغط على الزر بالاسفل للتحويل قم بنسخ النتيجة واستخدمها للتعليق

X
ستحذف المقالات المحفوظة في المفضلة ، إذا تم تنظيف ذاكرة التخزين المؤقت للمتصفح أو إذا دخلت من متصفح آخر أو في وضع التصفح المتخفي