القائمة الرئيسية

الصفحات

آخر الاخبار

Ch37 الإمبراطور الأسير

 Ch37 الإمبراطور الأسير



اشتعل الذعر في صدري ، لكنني أرغمت نفسي على الهدوء ،

قلتُ بحدة : 

“ أطلِق سراحي حالًا ، ما الذي تخطط له الآن؟”


شدّ شياو دو القيود حول معصميّ أكثر : 

“ بما أنك جئت ، فابقَ هنا ، 

الآن بعد أن وصل عمي الإمبراطوري ، فعليه أن يقضي هذه الليلة هنا "


صرختُ محتجًا : “ ولماذا تُوثقني ؟ 

إن واصلتَ هذه الحماقات فسأغضب حقًا !”


شياو دو : “حتى لو غضب عمي الإمبراطوري… فلن أتركه يذهب ”

ثم كشف الغطاء عن عينيّ


اقترب مني حتى صار وجهه أمام وجهي مباشرةً ، 

وعيناه الخضراء تتوهجان بوميض خافت ، 

والرغبة فيهما فاضحة لا تخفى ،

رداء نومه مفتوح ، ورائحة المسك في جسده الدافئ ثقيلة تكاد تخنقني ،

والسلاح الخطير تحت معدته بدا واضحًا ، واقف بانتصاب


شياو دو بصوت عميق : “عمي الإمبراطوري… زيارتك 

لفناء الموسيقى التعليمي اليوم لم يكن لجلب آلة القانون، 

بل للقاء معرفة قديمة ، أليس كذلك؟”


تجمّدت —- { هل اكتشف الأمر ؟


هل سمع ما دار بيني وبين لي شيو؟ 


مستحيل .. كان حديثنا خاصًا ، وصوت آلة الموسيقى يغطي علينا


كيف يمكن لأحدهم التجسس ؟ 


لا بد أنّ وو شا تتبعني ، ورأى أنني ولي شيو دخلنا الأكاديمية 

واحد بعد الآخر… }


حين وصل تفكيري إلى هنا، تماسكت وسخرت:

“ دو’إير أأنت تستجوبني ؟ 

فاي يان في خطر ، فكيف أقف متفرجًا ؟ 

ما الخطأ في طلب مساعدة صديق ؟”


شياو دو ببرود : “ أوه ؟ إذًا عمي الإمبراطوري… لا يثق بي؟”


مال بجسده إلى الأمام ، واصطدمت ' أسلحتنا ' ~ —- 

مجرد احتكاك خفيف جعلني أرتجف كما لو أصابني سهم في موضع قاتل


حبست أنفاسي ، لكن هربت مني تأوه قصير ، أسرعتُ 

بالسعال مرتين لأخفي الأمر


: “ اححمم … كيف… لا أثق بك؟ 

فقط… خشيتُ أن تفشل ، فأردتُ أن… اححم… مخرج آخر 

لإنقاذ فاي يان "

بطأتُ حديثي ، لكن اهتزاز صوتي ووقع الأنفاس المتقطّعة فضحاني


ازددتُ غيظًا وخجلًا—{ هل يعقل أنني وصلت إلى هذا 

الحال على يد هذا الذئب الذي ربّيتُه بيديّ ؟ }


تملّكني الندم—

{ يا شياو لينغ… يا لك من أحمق ! }


شياو دو وهو يبتسم ابتسامة باردة :

“ وفي تلك الحالة ، لماذا احتاج عمي الإمبراطوري لكل هذا العناء ؟ 

أليس من الأسهل أن أستدعي ' صديقك ' إلى القصر الشرقي ؟”

بصوت منخفض فيه نبرة خبيثة :

“ عمي الإمبراطوري أنا ولي العهد 

حين يغيب والدي الإمبراطور ، ستكون كل السلطة في يدي ،

و القصر الشرقي سيكون هو البلاط الامبراطوري ، 

و من أريد حياته سآخذها ، 

ومن أريد العفو عنه أعفو ،

عمي الإمبراطوري… أما زلتَ لا تفهم ؟”


قبض قلبي كما لو أن جيشًا يقتحم صدري


{ هذا تهديد صريح !


يا لهذا الذئب… لقد أظهر أنيابه حقًا ! }


صرخت: “ ابتعد عني!” وانكسر صوتي :

“ هل أحتاج إذنك لأدير شؤوني ؟ 

وهل تظن أن كونك ولي العهد يخولك تهديدي ؟”


شياو دو : “ وكيف أجرؤ ؟ 

عمي الإمبراطوري صاحب الفضل في اكتشاف موهبتي ،

أنا ممتنّ… للغاية .”


لكن تشديده على كلمة “ممتنّ” جعلها تخلو تمامًا من الامتنان


كانت أشبه بصفعة


لم يكن يبدو ممتنًا مطلقًا—بل كأنه يعاقبني


حتى حين كان يثور غضبًا في الماضي ، لم يتصرف هكذا


ازداد الشعور في صدري بأن شيئًا خطيرًا يحدث…


{ هل اكتشف شياو دو الحقيقة ؟


إن كان قد اكتشف… فهذه كارثة لا نجاة منها }


بينما كنت على وشك جس النبض ، تحركت يده للأسفل ، 

يحاصر عضوينا في قبضته ، وبدأ بشدها بقوة


انقبض أسفل بطني ، وتأوهت بأنين مكتوم — 

و يعض تفاحة آدم خاصتي ، ثم يُقبّل نزولاً على رقبتي ، 

وصولاً إلى صدري ، حيث قام بالفعل بلعق طرف إحدى حلمتيّ


شياو دو : " الآن دعني أُسدد للإمبراطور العم دينه كما 

ينبغي ، ألا توافق ؟"


انفجر الخجل مع المتعة ، كالشرار — و اشتعلت وجنتاي

" يا لوقاحتك !"


: " قد أكون وقحاً ، لكن الإمبراطور العم جلب هذا على نفسه " 

تمتم شياو دو ثم وضع حلمتي المنتصبة بالفعل في فمه ، ممسكاً بها بين أسنانه



شعرت وكأنني صُعقت ببرق  ، وارتخى جسدي


ضرب الحديد وهو ساخن ، يمصّ ويقرص بفمه بينما بدأت 

يده تداعبني ببطء


في نهاية المطاف أنا رجل طبيعي — على الرغم من أنه ابن 

أخي هو من يعبث بي بهذه الطريقة ، لم أستطع إلا أن 

أغرق بالشهوة


ورغم أن شفتيّ مغلقة ، إلا أن أنفاسي المتقطعة تهرب مني بلا إرادة

 تختلط مع تنهداته الثقيلة ، مُصدرة صوتاً شديد الفُجور في 

هدوء الغرفة السرية


تصاعد الشعور بالذنب بالتوازي مع المتعة ، 

ومع ذلك ، لم أستطع النطق بكلمة واحدة للتوبيخ


في مواجهة رد فعل جسدي ، أية كلمات ستكون محاولة 

عقيمة للتستر على الحقيقة


بدا أن شياو دو قد أدرك ما يدور في ذهني 

فتحولت حركات يده من بطيئة إلى سريعة


ترك إحدى الحلمتين فقط ليعض الأخرى

و ازدادت يده الأخرى جرأة ، يداعب فخذي


وبدا أنه غير راضٍ ، فانتقل نحو مؤخرتي


لمس بأطراف أصابعه برفق ، وكأنه يحاول استكشاف مؤخرتي


تجمدت في صدمة ، وانقطع تنفسي


{ أنا من سلالة إمبراطورية ؛ كيف يمكن لذلك المكان الخاص أن يلمسه أي أحد ؟ }


حتى في الماضي ، عندما كنت أُفضّل محظياتي وخصياني الذين يعجبوني ، لم أسمح لهم أبداً بلمسي بتهور -


لمس المكان الخاطئ يُعاقب بجلد على اليدين


{ أين يظن هذا الوغد شياو دو أنه يلمس ؟


هل يحاول فرض نفسه عليّ ! أنا عمه بحق السماء ! }


" وحش ! وحش صغير !" 


كنت غاضباً لدرجة أنني كدت أن أبصق دماً ، أسعل وألهث، 

والكلمات تتساقط بشكل عشوائي


ثنيت ركبتي لركله ، لكن ساقيّ متشابكتين في ستائر السرير، 

وغير قادرتين على الحركة


بدا أن شتائمي جعلته يتوقف


بدا أنه لا يزال يمتلك لمحة من العقل والخجل


في تلك اللحظة بالذات ، شعرت فجأة بحرارة على بطني 

—- تناثر سائل لزج عليّ - لم استسلم بعد ، 

لكنه خسر معركته بالفعل


{ مبتدئ بعد كل شيء }


كان شياو دو لا يزال غير راغب في الاستسلام


داعبني بضع مرات أخرى ، مما جعلني أقذف أيضاً


و بعد القذف ، كنت مشوشاً ومذهولاً ، وليس لدي الطاقة لشتمه 


لكن شياو دو لم يكن راضياً بعد


استلقى فوقي ، يتنفس بسرعة 


و قبل أن أتمكن من الاستيعاب ، شعرت أنه ينتصب مجدداً 



أنا ضعيف و خفت تماماً من هذا الشاب النشيط


لم أستطع سوى تخفيف نبرة صوتي : 

"دو'إير .. انزل..."

و يبدو أن كلماتي زادته صلابة فقط 


في يأس، عضضت طرف لساني، سعلت بعض الدم، 

وأملت رأسي جانباً، متظاهراً بالإغماء


كنت أراهن على أن جرو الذئب هذا لن يستغل ضعفي ؛ 

وإلا لما قد توقف الآن


لكن شياو دو ظل فوقي ، بلا حراك


ربت شياو دو الشريط الموجود على معصم لينغ ، ثم لفّه بإحكام مجدداً :

" أعلم أنك تتظاهر ياعمي الإمبراطوري " 

مسح الدم من على شفتيّ لينغ : 

" دمي غير عادي بطبيعته ، إنه منشط ممتاز ، وقادر على 

علاج مئة سُم ، 

و الأدوية التي كان الإمبراطور الأب يطعمك إياها 

فقدت تأثيرها منذ فترة طويلة ."


صُدمت { هل يمكن أن يكون ؟  

لا عجب أنني كنت أشعر بتحسن كبير مؤخراً ... 


هل كان... يتعمد استخدام دمه كدواء لشفائي ؟


لكن ما الذي يخطط لفعله الآن ؟ }


فتحت عيني ورأيت شياو دو ينهض ، يرتدي رداءه الليلي ، 

ويسحب الستائر الحمراء التي تحجب السماء جانباً ،

نظر إليّ بنظره جانبية :

" عمي الإمبراطوري هذا هو سرير زفافنا

هل ما زلت تتعرف عليه ؟"


: " شياو دو !" أملت رأسي للأعلى، لا أعرف ما الذي كان على وشك فعله


جلس شياو دو صامتاً لفترة طويلة ، ثم ضحك ضحكة جافة


جعل الصوت دمي يتجمد —- شعرت وكأنه قد توصل إلى 

إدراك عميق وكان على وشك القيام بشيء شائن تماماً


شياو دو كلمة بكلمة ، وصوته خافت عميق : 

" لقد فكرت ملياً للتو ،

الإمبراطور الأب لم يغادر القصر بعد ، ويوجد الكثير من المتغيرات ، 

لضمان سلامتك يجب أن أطلب منك البقاء هنا في الوقت الحالي "


صُعقت للحظة ، ثم استوعبت المعنى :

" أنت... أيها الوغد تجرؤ على وضعي تحت الإقامة الجبرية؟"


ضحك شياو دو والتقط شمعداناً لإشعاله :

" إذا لم أفعل — فبعد أن أصبح وصياً على العرش ، 

كم يوماً سيبقى هذا الرأس على كتفي ؟"


هبط قلبي – { إنه... يعلم … }


شياو دو : " لا تقلق ، لن أسجن عمي الإمبراطوري مدى الحياة 

بل لفترة من الوقت فقط

بمجرد استقرار الوضع ، سأطلق سراحك وأقدم لك العرش 

بكلتا يديّ ، متراجعاً إلى ما وراء الكواليس ." 


وقف شياو دو وسحب ستائر السرير ببطء ، تاركاً فراغ ضئيل فقط

 

: " عمي الإمبراطوري استمع جيداً

الشخص الذي تزوجته هو أنت

و الإمبراطورية هو مهر زواجك ... 

ورداء التنين هو فستان زفافك ، 

لا تفكر حتى... في إنكار ذلك ."



أشرق عليّ إدراك مفاجئ ، صُدمت —

{ شياو دو يريد أن أكون إمبراطور دمية تحت سيطرته ... 

يريد أن يصبح... القوة الكامنة وراء العرش }


يتبع

  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان
  • بريد
author-img
Fojo team

عدد المقالات:

شاهد ايضا × +
إظهار التعليقات
  • عادي
  • متطور
  • ترتيب حسب الاحدث
    عن طريق المحرر بالاسفل يمكنك اضافة تعليق متطور كتعليق بصورة او فيديو يوتيوب او كود او اقتباس فقط قم بادخال الكود او النص للاقتباس او رابط صورة او فيديو يوتيوب ثم اضغط على الزر بالاسفل للتحويل قم بنسخ النتيجة واستخدمها للتعليق

X
ستحذف المقالات المحفوظة في المفضلة ، إذا تم تنظيف ذاكرة التخزين المؤقت للمتصفح أو إذا دخلت من متصفح آخر أو في وضع التصفح المتخفي