Ch47 الإمبراطور الأسير
( الفصل 🔞 )
شعرت بوخز في فروة رأسي ، وحاولت النهوض ،
لكن في اللحظة التي تحركت فيها ، ثبّتني على المكتب ،
قال وهو يدفن أنفه عند عنقي ويهمهم :
“ كنتَ مهيبًا اليوم في المجلس الصباحي …
وما إن رأيتك حتى شعرت بالجوع الشديد ”
قلتُ بغضب وأنا أحاول إبعاده :
“ شياو دو هذا هو المكتب الإمبراطوري ،
ألا ترى أنني مشغول ؟ لا تُثر الفوضى!”
لكنه أمسك بي بإحكام
شياو دو : “ أليس جلالتك في مزاج جيد ؟
ابنة عائلة لو وصلت إلى قصر نومك ، وتنتظر أن تنعَم عليها بليلتك .”
رديت ساخرًا : “ وأنت ؟
أليست تلك الشابة من عائلة لو بانتظارك أنت أيضًا ؟
تتنافس عليها في وضح النهار ، أمام عينيّ مباشرةً ...
يا لك من جريء !"
مرّ لسان شياو دو على أذني، ثم عضّني بلطف :
“ صحيح ، ويجب أن أشكر جلالتك على الزواج الذي منحتني إياه ،
لولاه ، لَخِفت طوال الطريق من أن يقتلني لو تسانغ في منتصفه .”
توقف قلبي عن الخفقان للحظة ،
خائف من أن يكتشف الحقيقة عن سم الغو ،
خففت من نبرة صوتي : " هراء ...
ولماذا يريد لو تسانغ قتلك أصلًا ؟
أم أنك تظن أنني سأخونك ؟
السم قد هاج هذا اليوم… وما زلت تشك ؟
ألا تصدّق أنني… أحبك ؟”
شياو دو بصوت فيه ظلّ عتب :
“ صباح اليوم وبّختَني أمام الوزراء ، فكيف تريدني أن أصدّق ؟”
مد يده ، أمسك بالفرشاة ، وأنزلها أمام صدري ،
فكّ زرين من ردائي ، و تسلل بالفرشاة إلى الداخل
شياو دو : “ تقصّ جناحي ، وترفع شياو يو ،
ثم تستقبل محظية جديدة…
فاضطررت للمجيء بنفسي كي أتحقق
هل ما زال الإمبراطور يحبّني أم لا "
ما إن لامست الفرشاة صدري حتى ارتجف جسدي كله من الوخز والدفء
قلت مذعورًا : “ هذه قاعة المكتب الإمبراطورية ! لا تكن متعجرفًا !
لِنذهب إلى مكان آخر "
همس وهو ما يزال فوقي
: “ إلى أين ؟ قصر النوم ؟
ابنة الوزير لو هناك ، ولو دخلتُ مع جلالتك…
فالأمر محرج قليلًا ، أليس كذلك ؟”
خنقتني الكلمات
{ لقد استدعيت امرأة إلى القصر هربًا منه ،
لكنه تجرأ على اقتحام مكتب الإمبراطور ليلاً ليجدني ؟
هذا الفتى لا يحترم القانون على الإطلاق ! }
قلت متوترًا : “ ولكن ليس هنا…”
ابتسم شياو دو ابتسامة خفيفة : “ ألم الاشتياق للسم حين
يهاجم في الليل… عذاب لا يُطاق "
حرّك يده قليلًا ، فانزلقت الفرشاة على إحدى حلمتيّ ، فاختنق صوتي
شياو دو : “ الوقت يقترب من منتصف الليل ،
وجلالتك… هل تستطيع أن تصبر ؟”
ارتجفت ، وارتخت ساقاي
ضُغط صدري على كومة من اللفائف الرسمية ،
مما جعلني أشعر بالخزي الشديد ،
وكأن جميع الوزراء وكبار الموظفين يرونني ،
وأنا أمارس هذه الأفعال مع ابن أخي
{ يا له من تشابه كبير مع ما حدث في ذلك الحلم
إذاً جيش قبيلة تشي الذي يحاصر في ذلك الحلم... }
ربطتُ الأمر بما قيل في تلك اللفائف ، فغمرني عرق بارد على الفور
: " جلالتك … أنت تتعرق "
كان عرقاً خرج مني من الخوف ، لكن شياو دو ظن أنني مثار عاطفياً
دغدغ طرف الريشة حلمتي ، ومد يده الأخرى داخل بنطالي الداخلي ،
أمسك عضوي الذي استجاب بالفعل
بالأمس كان مجرد مبتدئ أخرق ، لكنه اليوم دخل عالم الهوى ،
وحتى لو لم يكن لسم الغو أي تأثير ، فأنا في النهاية
رجل طبيعي ، وفي غضون بضع حركات منه ،
اشتعلت فيّ الرغبة وأصبحت لا تُطاق
" اللفائف ، اللفائف ، أبعد اللفائف !"
ساندت نفسي على الطاولة ، محاولاً إفساح مجال صغير ،
لكن شياو دو ضغط عليّ حتى لم أستطع الحركة
" ما الخطأ في أن هيبة الإمبراطور ، التي تهز بلاط الحكم ، تُضغط على العرائض ؟"
أدركتُ نبرة العقاب الكاملة في كلماته ،
وفهمت فجأة أن هذا الذئب ينتقم مني بسبب غضبي عليه
في وضح النهار ،
اشتعلتُ غضباً ، والتقطت المحبرة لأرميها عليه ،
لكنها أفلتت من يدي وسقطت على الأرض
: " صاحب الجلالة ، صاحب الجلالة ، هل كل شيء على ما يرام ؟"
كان الخصي الخادم عند الباب يرتجف خوفاً ، ومن الواضح
أنه سمع ضجيج
في هذه اللحظة بالذات ، بدأت يد شياو دو تتحرك ،
مما أجبرني على إصدار أنين مكتوم
" انصرف ، انصرف !"
ما إن انتهيت من الكلام ، حتى رفع شياو دو الجزء الخلفي
من ردائي ، وحرّك طرف الريشة الذي كان يزعج بها حلمتي ،
و انزلق إلى أسفل بطني ، ومرّ على فخذي ،
وتوجه نحو ذلك المكان
تجمد جسدي كله ، ومددت يدي لأمنعه ،
لكنني شعرت بأن بنطالي الداخلي قد سُحب للأسفل
و شعرت ببرودة في المنطقة الخلفية ،
طرف الريشة قد اخترقني بالفعل
كان مبتلاً ، لكن لا يبدو كحبر ، بل كمرهم
مجرد استخدام شيء للكتابة في مكان خاص لارتكاب هذا
الفعل الوضيع ، جعلني أتمنى أن أجد حفرة لأختبئ فيها
لكن شياو دو قام بقلبي وحضني ، فجعلني مواجهاً له
رأيت لمحة في المرآة المعلقة على الحائط ،
ملقى على المكتب ، وشعري منتشر حولي ، و أرديتي ممزقة
و طرف الريشة في مؤخرتي ، وعضوي منتصب بوضوح في
الأمام ، وكان المنظر فاضحاً للغاية
ومع ذلك ، شياو دو يستمتع بمنظري في هذه اللحظة ، محدقاً بي دون أن ترمش عيناه ،
لكن أذناه حمراء بشكل واضح
{ يا له من سخف ... }
أمسكت بلفة من اللفافة وغطيت وجهي
شعرت وكأنني جلبت العار لجميع أسلافي
انحنى شياو دو وأزال اللفافة من على وجهي ،
وحدّق في عينيّ : " مع كل هذه اللفائف ، كيف يمكن للعم
الإمبراطوري أن يعتني بها كلها ؟
سأتولى أمر الإشراف على البلاد في هذا الوقت ،
أعرف جيداً كيف أحل المشاكل في هذه العرائض ،
دعني أريح العم الإمبراطوري من هذه الهموم ، أليس كذلك ؟"
في مثل هذه اللحظة ، كان يتحدث بجدية تامة،
مما زاد من خجلي
{ يريحني من أي هموم ؟
بأن يضغطني على مكتب الدراسة ويقوم بهذا الفعل ؟
لطالما كنت مسؤولاً شخصياً عن مهمة قراءة اللفائف الهامة ، من سمح له بذلك ؟
إذا كان هناك من يساعد ، فيجب أن يكون وزيراً أثق به }
كبحت أنفاسي ، و عبست ، وهززت رأسي
بدا عليه بعض خيبة الأمل وأنزل عينيه ،
لكن طرف الريشة في مؤخرتي تحرك
مثل لسان ناعم ومراوغ ، يعبث في أعماقي
بعض الشعيرات القاسية من طرف الريشة أصابت نقطة ما،
و كأن شرارات اندلعت
ازداد انتصاب عضوي ،
كنت أعرف أن هذا لا بد أنه بسبب سم الغو الذي لم يمت بعضه بعد
تحملت بقوة لئلا أصرخ ، لكن شياو دو أنزل رأسه وقبّل شفتيّ بقوة
فتح طرف لسانه شفتي وأسناني ، واجتاح فمي وعبث بالداخل
هذه القُبلة العنيفة كالذئب جعلتني ألهث ،
وشعرت ببرودة أخرى في مؤخرتي ،
لقد أدخل فرشاة أخرى ، لكنها أكثر سمكاً
الفرشاتان — ، واحدة لينة والأخرى صلبة ، وتوغلتا معاً،
تفركان باستمرار أكثر النقاط حساسية في عمق مؤخرتي
لقد عذبني هذا حتى لم أعد أطيق الحياة ولا الموت ،
وارتجف جسدي كله ،
وقذفت قليلاً ،
لم أتمكن من التحمل ، و هربت من عدة تأوهات
ابعد شياو دو فمه ، فاستعدت أنفاسي ، وبدأت دموعي
تنساب على غير إرادة مني
عندما رآني بعينين دامعتين وأنا ألهث بلا توقف ، بدا وكأنه
أدرك خطأه ، وسحب الفرشاة ببطء من داخلي
أمسكتُ باللفافة ورميتها على رأسه
أمسك شياو دو بيدي بقوة ، وعيناه الخضراء تلمع :
" عندما أرى العم الإمبراطوري جالساً على عرش الحكم
بملابس كاملة في النهار ، و هالة هيبة متفجرة منه ،
فإن كل ما أفكر فيه هو ما يحدث في الليل...
على عرش الحكم ، أنت إمبراطور كل الناس في هذا العالم ،
وفي الليل ، أنت إمبراطوري الخاص بي وحدي ."
قفز قلبي فجأة ، واستسلمت فوراً ، و قذفت سائلي المنوي الذي تناثر على صدره
في حالة ذهول ، لكنني سمعت فجأة أصوات خطوات
قادمة من الخارج ، فنهضت مذعوراً وغطيت ملابسي
" يا صاحب الجلالة ، الأمير يو يطلب رؤيتك ،
ويقول إن لديه أمراً مهماً للمناقشة ."
شياو لينغ : "لا أريد مقابلته..."
قبل أن أكمل كلامي ، غطت يد فمي فجأة : " فليتفضل الأمير يو "
: " حسناً "
شعرت بالرعب —- ،
ورأيت شياو دو يفك حزامه ، ساحباً إياي من على المكتب
إلى حضنه ، فجلست على فخذيه
أنزل بنطاله و عضوه الصلب يضغط على مؤخرتي
جلسنا هكذا أمام المكتب ، في مواجهة كومة اللفائف
الفوضوية والرطبة
أمسك الفرشاة التي عبث بها للتو ، وغمسها في الزنجفر
( حبر أحمر ) ثم التقط إحدى اللفافات :
" جلالتك انظر إلى هذه التقرير - إنه يقترح تبسيط
مؤسسات الضرائب المحلية ، وتقليل عدد الموظفين الزائدين ،
أعتقد أنها سياسة حكيمة ...
بهذه الطريقة ، يمكن تخفيف عبء المواطنين وزيادة السلطة المركزية .
جلالتك هل توافق أم لا؟"
كان فمي مغطى ، وأنا محتضن في حضنه
كيف يمكنني الرد ؟
سمعت فقط صوت عجلات الكرسي المتحرك يقترب من الباب ، ووصل بالفعل
شعرت بالخجل لدرجة أنني كدت أن يغمى عليّ
: " يا صاحب الجلالة الأمير يو قد وصل "
عض شياو دو طرف أذني : " اطلب منه الانتظار ، أنا
والإمبراطور نراجع التقارير ..." ، ودفع خصره فجأة ،
مخترقاً إياي بالكامل
تأوهت بـ " أهه " مفاجئة ، وانقبضت ساقاي
{ لقد تعمّد ذلك !!
تعمّد أن يفعل هذا ليسمعه شياو يو !!
يا له من تصرف طفولي للغاية ! }
حبست أنفاسي ، غير راغب في إصدار أي صوت
لكن مؤخرتي قد توسع بما فيه الكفاية ، واستوعب دخوله
في دفعة واحدة ،
وبدأ يتقدم ببطء إلى الداخل ، مستخدماً وزن جسدي لدفعه
شياو دو بنبرة ثقيلة : " جلالتك ..الحبر … ليس كافياً ،،،
سأطحن لك المزيد من الحبر ."
شعرت بلحظة من الانهيار ، ففتحت فمي و عضيت كفه بقوة
{ يجب أن أقتل هذا الشاب ! }
لم يتغاضى أيضاً ، فدفع بقوة ، واخترقني تماماً ، واصاب
ذلك المكان تماماً ، ثم زاد في حركته ، يهزّني باستمرار ،
مما جعلني أطلق أنيناً مكتوماً ، وأجد صعوبة في مقاومة
العض على يده
وعندما أصبحت النشوة أقوى ، وتشنج جسدي مراراً وتكراراً،
أمسك بذقني ، مجبرني على إرخاء يده ،
واندفع بخصره للأمام والخلف
ارتخت ساقاي ، وبدأت أئن بصوت منخفض لا يمكن
السيطرة عليه
ازداد شياو دو إثارة ، ومصّ رقبتي وتأوه ، وأصبحت حركته
في الأسفل أكبر فأكبر ، مما جعل المكتب يصدر أصوات عالية
حتى لو كان الشخص خارج الباب أبكم ، فسيعرف ما يفعله
الشخصان في الغرفة ——
أما شياو يو —- فكان هادئاً ، لا يتحرك ، ولم تظهر عليه أي
نية للمغادرة ——
لا أعرف ما إذا كان أحمق أم لا يعرف الأدب
: " شياو … شياو يو .. أنت ،،،" أردت أن آمره بالخروج ، لكن
شياو دو انسحب في هذه اللحظة ، ثم دفع بعمق مرة أخرى ،
و أرسلني إلى ذروة النشوة بضربة واحدة
لم أتمكن من إغلاق فمي ، وصرخت " آه" عالية ،
وبسرعة عضيت لفافة ، لكنه استمر ، أجبرني على الصراخ
واللهاث حتى فقدت السيطرة على جسدي
لكن شياو دو ظل صلباً ، دون أي نية للانسحاب ، واستمر
في دفعاته الجامحة
شياو دو : " جلالتك لن تُراجع اللفائف في وقت قصير
هل يجب أن نسمح للأمير يو بالذهاب أولاً ؟"
أومأت برأسي
{ إذا لم أدع شياو يو يخرج ، هل سأدعوه للاستماع إلى عرض جنسي هنا ؟ }
شياو دو : " يا الأمير يو اذهب الآن —- العم الإمبراطوري
مشغول جداً الآن ولا يمكنه الاهتمام بك ..." توقف للحظة :
وضحك وهو يتنفس بصعوبة ، ولم يخفِي تباهيه :
" يمكنك العودة في وضح النهار "
لم يرد شياو يو — وظل جالساً بلا حراك
استعدت أنفاسي : "شياو يو اذهب "
أجاب شياو يو بعد فترة : " جلالتك ، إذاً وزيرك هذا يستأذن "
وغادر بكرسيه المتحرك
تنهد شياو دو ببرود ، وحملني إلى المكتب ، واستأنف
هجومه ، معلناً الغزو : " قلت لك إن لديه نوايا سيئة
تجاهك ، ومع ذلك تمنحه لقب دوق مساعدة الدولة ،
ألا تخشى أن أشعر بالغيرة ؟"
اعترضت بضعف : " سخيف !
لقد أقمت في قصره لثلاثة أشهر ، وكنا في سلام..."
{ لماذا أشرح له الأمر !
تصرف طفولي مثل طفل في العاشرة من عمره ! }
خفض شياو دو صوته: " هذا لأنه لا يستطيع ،،
على عكسي ، يمكنني خدمة الإمبراطور ."
: " يا وقح -" شديت على أسناني ، لكنه قبّل شفتيّ مرة أخرى ، واستمر في مضاجعتي بعمق
——-
طوال الليل ، عذبني شياو دو من المكتب إلى الأرض ،
ومن الأرض إلى المكتب ، ولم يتوقف حتى الصباح
لم أستطع حتى الاستقامة بظهري في الصباح ،
ولم أذهب إلى اجتماع البلاط الصباحي ——-
يتبع
الفصل التالي الفصل السابق
تعليقات: (0) إضافة تعليق