Ch49 الإمبراطور الأسير
Erenyibo : ( من الأفضل مراجعة الفصل 14 لتذكر التفاصيل أكثر )
: “ جلالتك… استيقظت ؟”
ظهر صوت السيدة الإمبراطورة الأرملة يو تايجي،
ناعمًا ومريبًا في آن واحد ،
تضحك ضحكة باردة ، وهي تمسح بأصابعها ذات المخالب
الذهبية المدببة على عنقي ، وتنزل ببطء إلى صدري
ضغطت بإصبعها على قلبي ، فشعرت بوخزة حادة جعلت
جسدي يرتجف
حدقتُ فيها ببرود —— { امرأة من القصر الداخلي…
كيف استطاعت إخراجي من القصر ، من تحت أعين
الحرس ، ومن تحت أنف شياو دو نفسه ؟
لا بد أن وراءها وزيرًا أو قوة من خارج القصر
وإلا فمجرد الخروج من البوابة مستحيل عليها }
السيدة يو وهي تقترب من لينغ :
“ لقد جئتُ بك إلى هنا… لأخبرك بسرّ واحد "
انحنت على وجهه وهمست :
“ الإمبراطور الراحل… قبل وفاته ، كانت لديه نيّة
لخلعك من منصب وليّ العهد .
تعلم ذلك …. صحيح ؟”
هذه الجملة صدمت قلبي مباشرةً
صرخ شياو لينغ : “هراء !”
{ كنت أعلم… كنت أعلم أن أبي رأى فيّ قسوة أكثر مما يجب ،
وأنه ظنّ أنني لن أكون إمبراطورًا رحيماً …
هذا الجرح ما زال ينزّف في قلبي حتى اليوم }
السيدة يو وهي تضحك :
“ لكن هل يعلم جلالتك السبب الحقيقي ؟
قبل وفاته ، أمر من يخلط دمك بدم فاي يان —
لقد همّ بخلعك… لأنه اكتشف أنك و فاي يان… أب وابن .
وأنك لست من السلالة الإمبراطورية أصلًا ،
أنت… ابن زنا ،
ثمرة علاقة آثمة بين أمك و فاي يان ،
ولا تستحق أن تكون إمبراطور .”
شعرت وكأن صخرة سقطت على صدري
صرخ لينغ : “ هذا افتراء ! أنا من دم الملوك !”
السيدة يو :
“ أهو افتراء ؟ حين أقتلع قلبك بيدي… سنعرف "
وغرزت المخلب المدبب في صدري ، فشعرت بألم يمزّق الجلد
وتابعت :
“ لقد علمتُ أن عائلة فاي … من سلالة ' فوشي' — ، وأنهم
ذوو جمال فائق ،
و ' قلوبهم بتسع فتحات ' ،
ولهم قدرة على سحر النفوس …
ويُقال إن من يشرب دم قلب أحد أحفاد فوشي …
يستعيد شبابه ، ويُشفى من كل مرض .”
( فوشي = رمز للأصول الإلهية القديمة والقوة الخارقة
قلوبهم بتسع فتحات = ماكر - ذكي جداً - محتال )
صرخ شياو لينغ :
“ أيتها العجوز المخبولة ! أتقتلين إمبراطورك لأجل خرافة ؟!”
ابتسمت السيدة يو ابتسامة مشوهة:
“ حين تموت… ويُعلن نسبك القذر للناس…
لن تكون إمبراطورًا أصلًا .”
وقبل أن تغرز مخلبها في قلبي مجددًا ،
دوّى صوت - طنّ… طنّ - كطرق خفيف على الخزف
توقفت يدها — رفعت رأسها
نظرتُ إلى الظلال ، رجل مقنع يرتدي السواد يخرج من العتمة
قال بصوت خفيض:
“ السيد أمر… ألا يُقتل "
سألت السيدة يو بغيظ :
“ لما لا يُقتل ؟!”
تكرر الصوت —- طنّ… طنّ —-
هذه المرة — الصوت أوضح واقوى
وفي لحظة ، فهمت —-
( ' السيد ' الذي يشير إليه هذا المقنع… لا يريد أن يتكلم
إما أنه أبكم…
أو أنه لا يريدني أن أسمع صوته… لئلا أتعرف عليه
إن كان الثاني… فمن يكون ؟
من لا يريد موتي… لكنه يخشى أن أميّزه إن تحدث ؟
أي سرّ هذا ؟ }
أما السيدة يو ، فقد عبست بحاجبيها ، ثم رفعت كأسًا على الطاولة
قربت مخلبها الملطخ بدمي من حافة الكأس… ونقرت عليه ، ثم شربت
وبمجرد أن دخل الدم حلقها…
احمرّ وجهها فجأة ، كأن الحياة دبت فيه
وبدا وجهها أكثر نضارة… كأنها صغرت سنًّا فعلًا
شعرتُ بقشعريرة ، وبدأ قلبي يخفق باضطراب
رفعت مرآة ونظرت فيها بحماس ، كفتاة مراهقة :
“ ليس كافيًا…! ليس كافيًا…!
أريد أن أكون أجمل امرأة في الدنيا ! أريد الخلود !”
ثم اندفعت نحوي بمخالبها
لكن قبل أن تصلني — طنّ —
اختطفها ذلك المقنع من شعرها ، وفي لمحة برق…
قطع عنقها —-
اندفع الدم على وجهي ، فكدت أتقيأ
— طنّ طنّ —-
سُحب جسدها بعيدًا
شعرت برعب عميق
{ هذا الرجل قتلها بلا أي تردد…
مما يعني أنها كانت أداة فقط —-
وأن ما يريده هو… أبعد بكثير من مجرد قتلي أو إبقائي حيًا }
شياو لينغ له بصوت بارد :
“من أنت ؟ وما هدفك ؟”
جاء صوت طَنْ طَنْ من جديد
اقترب المقنّع وربط عينيّ
عاد ذلك العطر الغريب يملأ أنفي ، فتشوش رأسي من جديد
شعرت بيده تلمس ذقني ، ثم ينزل ببطء إلى جرح صدري
غمس أصابعه في دمي، ثم سحبها، وبعدها سمعت صوت بلع واضح
{ هذا الرجل… يشرب دمي أيضًا ؟
مثلما فعلت السيدة يو ؟
هل هو أيضًا يبحث عن الشباب الدائم ؟ }
كنت أفكر بارتباك عندها شعرت بحرارة غريبة على صدري…
شيء ناعم يمرّ على الجرح
كان يشبه… لسانًا بشريًا
ارتجفت من الخوف
لعق دمي مرة ، ولم يكتفِي ، فاقترب من عنقي وعضّني بقوة
لوهلة ظننته شياو دو… لكن سرعان ما أدركت أنه ليس هو
لم تكن لديه تلك الأنياب الحادة
أسنانه كانت مرتبة تماماً
و الألم جعلني أشعر بقشعريرة ، وهو يزداد شراسة في
العضّ ، ويده الأخرى تمتدّ وتسحب حزام خصري
{ ما الذي ينوي فعله ؟! }
شعرت بالخطر ، وحزامي يُسحب ببطء شديد
شفتاه تلامسان عنقي ثم تصعدان إلى أذني ،
يقبّل بحذر ولطف ، لكن إحساسه كان مثل حشرة سامة تزحف فوقي
{ هل عاد شياو لان سرًا ؟
نعم… لا بد أنه هو
علاقته بـ السيدة يو كانت قريبة ، ومن السهل عليه أن
يستغلها ليُخرجني من القصر… }
وعيي ينسحب شيئًا فشيئًا ، حتى شعرت بيده تدخل تحت ردائي
لم تكن لمسته تشبه شياو دو… بل جعلت معدتي تنقلب
والرائحة الغريبة تحاصر أنفي بلا توقف
تقيّأت ، واستعدت بعض الوعي
توقفت يده فجأة
تنفّسه صار أثقل … وبدا أنه انزعج
أمسك بشعري فجأة وبعنف
حاولت فتح عينيّ ، ومن خلف القماش رأيت شيء يلمع
— صوت تشقق — وانفكّ شعري متناثرًا على كتفي
لامس نصل بارد حلقي ، ثم استخدم ظهر السكين لرفع ذقني
شعرت بإهانة واضحة ، وكأنني مجرد لعبة بين يديه
{ إنه شياو لان… لا شك في ذلك }
تمتمت وأنا أضحك بسخرية ثقيلة :
“ الأخ الرابع ؟ هل عدت ؟
يا للأسف ، أنت رجل ميت بالفعل ...
السلطة كلّها في يد شياو دو… بدل أن تربي ابنك ، جئت
لتربطني هنا وتفعل بي هذا ؟
حقًا… الشهوة أعمَت بصيرتك .”
ضغط النصل على حلقي أكثر ، ثم حركّه إلى شفتي ،
وبدأ يتتبع خطوط شفتي ببطء —-
تمزقت شفتاي ، وتدفقت الدماء على ذقني
ابتعد طرف السكين ، وحلّ مكانه شفتان ولسان دافئ ،
يلعق ذقني ، وأنفاسه تزداد اضطرابًا ، بينما يبدأ بتمزيق ثيابي
سقطت قطرة ماء على صدري ، ولا أعرف لماذا… تذكرتُ
فجأة ذلك الفتى حين كان يضع أذنه على صدري ليسمع نبضي
ارتجفت شفتاي بلا إرادة
توقّفت حركة شياو لان، حين أدركت أنه يسمعني
كنت أتمتم باسم واحد…
“ دو’إير … دو’إير … دو’إير …”
شدّ ذقني بقوة ، وحشر قطعة قماش في فمي
مزّق ثيابي بعنف، ثم بنطالي
حافة السكين مرّت داخل فخذي ،
يرسم خطوط سطحية مؤلمة ، ثم توقف عند ركبتي
وفي اللحظة التالية —
انفجر الألم في ركبتيّ —
غرس طرف السكين في العظم ، شقّ اللحم ببطء ،
وصوت التمزق الخفيف يكاد يقتلني
صرخت… ثم فقدت الوعي فوراً
⸻
“ عمّي الإمبراطور ؟ عمّي ؟”
صوت مألوف يناديني وسط الضباب
ذراعان دافئتان وقويتان ترفعانني عن الأرض في حضن ثابت
“ شياو لينغ… لا تخف ... أنا هنا "
رفعت عيني بضعف
ظهر وجه شياو دو أمامي
ارتاح قلبي فورًا… وللمرة الأولى أدركت كم أعتمد على هذا الشاب المتهور
ألقيت رأسي على صدره دون تفكير…
لكن ما لامس خدي كان صلبًا وباردًا كالحديد
قطرة ماء سقطت على جبيني ، فاستيقظت تمامًا
ما رأيته حين فتحت عيني كان صادمًاً
ركبتاي ملفوفة بقطعة قماش بيضاء ،
و يتسرب عبرها بقع دم حمراء ، تشبه زهور شديدة الحمرة
كنت جالسًا على كرسي ، والجزء العلوي من جسدي
مشدود على الظهر ، حتى عنقي بالكاد يتحرك
شعرت بالدوار ، حاولت المقاومة ، فصدر صوت قعقعة من أسفل الكرسي
{ إنه… كرسي متحرك }
دوّى صوت — طَنْ طَنْ - واضح من خلفي
قال صوت مألوف ببرود ( المقنع ):
“ السيد يقول … لا تتحرك
وإلا سينزف جرح ساقيك أكثر "
شياو لينغ بسخرية باهتة :
“ شياو يو … ما دام أنك تجرأتَ على إيذائي… لمَ التخفي ؟”
ضحكت بصوت ضعيف :
“ كيف هو طعم الانتقام ؟ جميل ، أليس كذلك ؟”
ظهر صوت خطوات هادئة ، كخطوات قط بري
اقترب من خلفي —-
انعكس ظلّه في ضوء الشموع وهو ينحني نحوي ،
ووضع يداه على كتفي ،
اقترب من أذني ، ونفَسه الدافئ يبلل طرفها ، كأنه يقبّلني بخبث
: “ بما أنك عرفتني يا عمّي… لن أتظاهر أكثر "
لم أتحرك - وجهي بلا تعبير :
“ ساقاك… متى شُفيت ؟”
ضحك شياو يو بخفة :
“ قبل قليل ، والفضل… لدم عمّي "
أغلقت عيني —- قلبي غرق في ظلامٍ ثقيل
{ هل أنا فعلًا ابن فاي يان؟
هل أنا حقًا من سلالة فوشي ؟ }
تمتمت بصوت مكسور:
“ أنت … ماذا فعلت بساقي ؟”
شياو يو ببرود قاتل:
“ طعنتُ ركبتيك من الجانبين… قطعتُ الأربطة كلها
أغلب الظن… أنك لن تستطيع المشي بعد الآن "
قبضتُ يدي حتى انغرست أظافري في لحمي ،
ضحكت رغم الألم :
“ جيد… جيد .. ضربة قاسية ... هذا خطئي…
كان يجب أن أدعك تموت منذ سنين
استحقّ ما جرى ، أعترف .”
قبل أن أكمل ، أمسك بذقني بقسوة ، وأدار وجهي بالقوة
كان شياو يو يحدّق بي بعينين ضيقتين مثل سكين مغروس
بالسم ، تلمع فيهما رغبة خطيرة
شياو يو بصوت خافت :
“عمّي الإمبراطور بهذا الضعف… أجمل بكثير من جلوسك على العرش ….”
بابتسامة مرعبة :
“ في البداية لم أفهم لماذا والدي… وذاك الوغد الصغير
( يقصد شياو دو)… كانا مهووسَين بك ،
لكن بعد تلك الليلة في العشاء ، حين أجبرَك والدي على
الغناء والأوبرا أمام الجميع… فهمت ….
أنت… مثل زهرة سامة …
مجرد أن يشمّك أحد… يُصبح مدمناً
وإن وخزتَ أحدًا بسمّك —”
لامس شفتي :
“ فالأمر يصبح أسوأ بكثير ”
أدرتُ وجهي بعيدًا لأهرب من قبلة كان يحاول أن يفلعها :
“ شياو يو … أنت ووالدك تثيران اشمئزازي "
اشتدّت أصابعه على وجهي ، لكن قال بهدوء شرير :
“ لا بأس ... حين يغادر شياو دو… سيكون لدينا الكثير من الوقت ”
شياو لينغ ببرود :
“ ما هذا المكان ؟ وماذا تنوي ؟ أن تبقيني سجينًا هنا ؟”
شياو يو بثقة :
“ مكان لا يستطيع أحد العثور عليك فيه ،
لا تقلق ، سم الغو لن يعمل هنا ،
في القصر ، الجميع يظنون أنك ذهبت للقاء فاي يان ،
وأنكما صعدتما معًا إلى معبد شيهي خلف الجبل لتقيم
هناك لفترة للراحة .
شياو دو لا يملك أي وسيلة للتأكد من وجودك...
ناهيك عن إنقاذك "
شياو لينغ بسخرية :
“ تحبسني يومًا ؟ ممكن ... عشرة أيام ؟ شهر ؟
أتظنه لن يشك ؟”
ابتسم شياو يو :
“ سيشك طبعًا… ولهذا أحتاجك أن تمنعه من الشك ...”
أمسك يدي بقوة :
“ أنت قبل أيام أصدرت أمرًا تطلب فيه من شياو دو الذهاب
للشمال ليُقنع وودون بالاستسلام ،
والآن … قوات وودون الرئيسية مشغولة بجيشي شياو مو وباي يان تشي
لكن هناك عشرة آلاف فارس يندفعون نحو العاصمة ...”
ببرود :
متى ستصدر جلالتك مرسوم لـ شياو دو لمواجهة العدو ؟ كم من الوقت يجب أن ننتظر ؟ "
قلت وأنا أضغط على أسناني:
“ أنا الإمبراطور ! لستَ أنت من يملي عليّ !”
شياو يو بلا مبالاة :
“ سواء يحق لي أم لا… لا يهم ...”
ثم وضع لفافة على ركبتي ، وبدأ يفتحها ببطء
ابتسم :
“ عمّي الإمبراطور… إن كشفتُ هذا الشيء للعامة…
برأيك ماذا سيحدث ؟”
صُدمت تمامًا
على هذه اللفافة الحريرية توجد وصيّة بخطّ يد والدي الإمبراطور
الخطّ القويّ الحادّ كان خطّه بلا شك، وفي أسفلها ختم واضح باسمه
مكتوب فيها، كلمة بعد أخرى:
[ إنّ شياو لينغ ليس من سلالة آل شياو ،
وُلد من خيانة اقترفتها أمّه مع رجلٍ آخر ،
ولئلّا ينتهي أمر سلالة آل شياو إلى الهلاك ،
وجب اقتلاع الشرّ من جذوره ،
ودفع الكأس المسموم إليه ،
حتى تُقطع كلّ مخاوف المستقبل ]
{ هذا … مرسوم بقتلي ..
كيف يمكن لوالدي أن يعاملني هكذا ؟ }
ارتجفت يدَيّ قليلًا ، بصوت مبحوح :
“ من أين جئتَ بهذا ؟ أنا… لم أرَه أبداً .”
شياو يو :
“ لقد كان محفوظًا لدى الوزير الأكبر يانغ جين
وبعدها… لاحظه والدي ، ومع خوف يانغ جين على عائلته سلّمه له
لكن والدي لم يجد فرصة مناسبة لاستعماله .”
لفّ شياو يو الوصيّة ، ومسح طرفها على أسفل ذقني ،
ثم قال مبتسمًا:
“ والآن بعد موته ، حان الوقت ليستفاد من هذا الشيء
يا عمّي الإمبراطور… إن استمعتَ إليّ بقيتَ جالسًا على العرش ،
أمّا إن رفضتَ ، ستتحمل هذا العار حتى يوم وفاتك "
أعلم أنّه لا خيار أمامي إلا التظاهر بالموافقة مؤقتًا — فقلت :
“ وماذا تريد الآن ؟”
شياو يو :
“ أريدك أن تُصدر مرسومًا رسميًا ، يُلزم شياو دو بأن يغادر
فورًا إلى الحدود الشمالية دون أي تأخير ،
ثم تكتب له رسالة بخطّ يدك ، تخبره فيها أنّه لا يُسمح له
بالعودة لرؤيتك إلا بعد تحقيق نصر عظيم .”
شعرت بشعور ثقيل — مظلم — غمر قلبي — فقلت ساخرًا:
“ وكأنّك ستسمح له بالعودة منتصرًا ؟”
ابتسم شياو يو ضاحكًا :
“ ما زال عمّي ذكي … بالطبع لن أسمح بذلك ،
أنا لستُ غبي ،، ولكن… من يريد أن يطعنه في ظهره ألا
ينبغي أن يصدر الأمر منك أنت شخصيًا ؟”
كانت كلماته واضحة. لا مجال لسوء الفهم
كان يريد منّي أن أرسل رجال المرافقة لقتل شياو دو في الطريق
ظهر صوت عظام أصابعي من شدّة الانقباض ،
وتقلّب قلبي ألمًا ،
بصوت خافت وحادّ :
“ أحضِر الفرشاة "
يتبع
شرح أوضح :
( فوشي = رمز للأصول الإلهية القديمة والقوة الخارقة في الصين —
1. شخص لديه دماء إلهية أو أصل مقدس .
2. يمتلك قوى خارقة أو مواهب استثنائية ( مثل الجمال ، الذكاء الحاد ، طول العمر ، القدرات السحرية )
قلوبهم بتسع فتحات = مو قلب قلب هذا وصف مجازي
القلب في الصين يعتبرونه مركز الذكاء ، التفكير ، المشاعر ،
والنوايا ( مثل ' العقل ' في الثقافات الأخرى) —-
· التسعة (九): رقم مقدس في الثقافة الصينية ،
يرمز إلى الكمال ، التنوع ، والوفرة ،
· الفتحات (窍): ترمز إلى قنوات الإدراك ، الفطنة ، والذكاء .
المعنى مع بعض — قلب ذو تسع فتحات —
يعني أن صاحبه :
1. ذكي بشكل خارق ، يرى ويُحلل الأمور من زوايا متعددة.
2. فطن وحاد البديهة ، يقرأ الناس والأحداث بعمق.
3. ماكر أو مخادع، قادر على التخطيط الدقيق والتأثير في الآخرين
( يُستخدم في السياقات السلبية للإشارة إلى ' مُحْتال عبقري ' )
هذي المرة الكم الي انخطف مسكين من جرف لدحديره
ردحذف