Ch2 | رواية شيدي لم يقتلني لإسكاتي

Ch2 | إجباري على الذهاب مع غو شوانيان

على مزارعي الطاوية أن يمروا بسبع مراحل ، 

مرحلة التأسيس ، وصقل وتنقية طاقة التشي ، وتكثيف الجوهر الروحي ، ومرحلة مغادرة الجسد ، والنواة الذهبية ، والمركبة الصغرى ، والمركبة العظمى ثم يتمكنوا من الارتقاء والصعود …. 

بعد اثنتي عشرة سنة من التدريب ، كانت الشخصية ' تشين مينغ شي ' لا يزال في في المرحلة الأساسية من تكثيف الجوهر ؛ لقد كانت موهبته ضعيفة جداً .. ونظراً لبشرته الشاحبة وعينيه اللوزيتين ، على الرغم من أنه كان في الثانية والعشرين من عمره ، فقد بدا أصغر بكثير من عمره …. 

بالإضافة إلى كونه ضعيف وجبان ، فلا عجب أن زملاءه من أعضاء الطائفة كانوا يتنمرون عليه باستمرار

جلس تشونغ يان على الطاولة ، محدقًا في وعاء الدواء ، ويرى انعكاسه فيه . و بعد فترة طويلة ، تنهد 

لم يسع النظام إلا أن يسأل : [ لقد تنهدت سبع أو ثماني مرات منذ هذا الصباح ؛ ما الذي يدور في ذهنك بحق السماء ؟]

تمتم تشونغ يان : [ بالتأكيد رسبت في اختبار الجبر الخطي ...] 

النظام : [ لقد وصلت إلى هنا منذ شهر تقريباً ... ومع ذلك هذا هو الشيء الذي يدور في ذهنك ؟ 

لا بأس بما أنك ميت بالفعل ]

وجه تشونغ يان خالي من التعبيرات : [ ستظهر نتائج الاختبار اليوم كما تعلم ] بدأ يشعر بالقلق : [ لا يمكنني حتى أن أنال فتره جيدة من الراحة الليلية . 

أنا خائف جدًا من أن يظهر غو شوانيان بجانب سريري ذات ليلة ويطعنني ]

لم يكن أمام النظام خيار سوى طمأنته : [ في الوقت الحالي ، عززت قرين سوميت من دفاعاتها ؛ فبغض النظر عن الوقت من اليوم ، يقوم التلاميذ بدوريات في الجوار . 

كما أن زعيم الطائفة وشيوخ الطائفة وكبار تلاميذهم هم فقط من يعلمون أنك شاهد . 

سوف يفضح نفسه بسهولة إذا حاول إسكاتك الآن ؛ غو شوانيان ليس بهذا الغباء ]

بعد أن وجد طمأنة النظام منطقية ، تنهد تشونغ يان تنهيدة ارتياح في الحال وشرب وعاء الدواء

وقبل أن ينتهي من الشرب ، سمع صوت من خلفه يقول : " شيشونغ تشين هل تشرب دواءك ؟ "

' سعال! اسعل! سعال! ' 

كاد اختناق تشونغ يان أن يودي بحياته وأصبح وجهه أحمر

عندما التفت للخلف ، رأى غو شوانيان عابس بعض الشيء واسرع نحوه وربت على ظهره بينما يلوم نفسه : " بما أن الباب مفتوح ، فقد دخلت بمفردي . هذا كله خطأي "

شعر تشونغ يان بالشك بأن غو شوانيان فعل ذلك عن عمد

كان تشونغ يان يسعل بينما يلوح بيديه ليُظهر لغو شوانيان أنه بخير …. و بمجرد أن استعاد أنفاسه ، سأل : “ شيدي غو لماذا أنت هنا ؟ "

سحب غو شوانيان يده : " سمعنا أن شيشونغ تشين قد تعافى تقريباً ، لذا أمرني زعيم الطائفة بأخذك إلى قاعة المناقشة "

{ حتى أتمكن من فضح أمرك ؟ } أعطى تشونغ يان غو شوانيان إجابة قصيرة مطيعة ظاهريًا ثم تبعه

كانت قاعة المناقشة بعيدة تماماً عن مقر إقامة تشونغ يان ، نظراً لأن الطائفة تمنع ركوب السيوف داخل أراضيها ، كان عليهم الذهاب سيرًا على الأقدام

و خلال المشي الطويل ، كان القلق يملأ قلب تشونغ يان ، ظل يعلق للنظام قائلاً : [ مهلاً ، إذا كشفته ، فسيتعين عليه مواجهة زعيم الطائفة واثنين من شيوخ الطائفة ، الذين سيفوزون بالتأكيد في معركة ضده . 

إذا تم حبسه في كهف واضطر إلى التدريب لبضع سنوات ، فهل سيتمكن من الصعود ؟]

التزم النظام الصمت لفترة قصيرة : [ هل أنت متأكد من أنه لن يصبح أكثر شراسة ؟ 

و أول شيء سيفعله بعد التدريب لعشر سنوات أو نحو ذلك سيكون الانتقام منك . 

وبالإضافة إلى ذلك ، ألم تقل سابقاً أنه يجب توجيهه إلى الطريق الصحيح بالإخلاص ؟ ]

أصبح تشونغ يان محرج : [ بالطبع أعلم أنه يجب إرشاده إلى الطريق الصحيح . 

إذا كنت مجرد شيشونغ عادي له، فلا يزال بإمكاني محاولة إصلاحه شيئًا فشيئًا . 

لكن مع العلاقة التي تربطني به الآن ، ألن ينتهز الفرصة لقتلي إذا حاولت التقرب منه ؟]

لم يكن لدى النظام أي إجابات لحل مشكلة تشونغ يان ، فاكتفى بمواساته : [ لا تقلق . غو شوانيان لا يعرف إن كنت قد رأيته تلك الليلة أم لا . 

فقط استمر في التظاهر ]

ماذا لو قتلني بغض النظر عمّا إذا رأيته لتجنب أي مشاكل مستقبلية ؟ وقبل أن يتمكن تشونغ يان من طرح هذا السؤال ، اصطدم رأسه مباشرة بظهر غو شوانيان

أصبح تشونغ يان عاجز عن الكلام " آهههخ ! " { لا بد أن رأسي قد احمرّ من الصدمة ! }

ربما هذه المرة الأولى التي يتعرض فيها غو شوانيان لمثل هذا الحادث ، وارتسمت ابتسامة خفيفة على وجهه عندما استدار وقال : " شيشونغ لقد وصلنا "

دخل تشونغ يان القاعة وهو مدرك تماماً لمدى الإحراج الذي يشعر به ، ويضع يده على جبهته

في القاعة يوجد زعيم الطائفة والشيوخ

انحنى تشونغ يان لهم باحترام بينما وقف غو شوانيان خارج القاعة

وقبل أن يتمكن من إغلاق الأبواب ، تحدث زعيم الطائفة بهدوء : “ شوانيان أنت التلميذ الذي كان الشيخ لي يون جي يفخر به أكثر شيء . 

لا بد أنك تشعر بالأسى لوفاته . 

ابقى واستمع ايضاً ”

تفاجأ تشونغ يان واستدار لينظر إلى غو شوانيان 

غو شوانيان تجمد للحظة ثم دمعت عيناه وهمس : “ صحيح ” و بعد دخوله القاعة ، وقف جانباً 

عجز تشونغ يان عن الكلام { وااااو يا لك من ممثل ماهر ! }

سعل زعيم الطائفة لي شونجي وألقى نظرة على تشونغ يان : “ التلميذ تشين ، هل تعافيت جيداً ؟”

أجاب تشونغ يان بسرعة : “ لقد تعافيت تقريباً "

تبادل شيوخ الطائفة الثلاث النظرات 

بدأ شيخ الطائفة الأول ، لي وين جي في التحقيق : " في هذه الحالة ، ما مقدار ما تتذكره عن الحادث الذي وقع في تلك الليلة ؟ " 

شعر تشونغ يان بنظرات غو شوانيان إليه أيضاً ، صرّ على أسنانه : " كان الظلام حالك جداً في تلك الليلة . 

لقد فوجئت تماماً ولم أتمكن بصراحة من إلقاء نظرة واضحة . حتى بعد محاولة استرجاع ذكرياتي لمدة شهر ، لا زلت غير قادر على تذكر أي شيء "

استشاط شيخ الطائفة الثاني غضب ، و صوته عالي كالرعد : " ولا حتى لمحة ؟ "

حدق زعيم الطائفة لي شونجي في تشونغ يان وعيناه جادتان للغاية …. 

 قطرات العرق تتساقط على جبين تشونغ يان بينما يخفض رأسه إلى الأسفل ، ولم يجرؤ حتى على التفوه بكلمة

وبطبيعة الحال ، من ردود فعل تشونغ يان ، افترض الجميع في القاعة أنه كان خائف بشدة

سحب الزعيم لي شونجي نظراته الصارمة وتنهد بعمق : " هل يمكنك على الأقل تحديد أي من الفنون الخمسة للممارسات التي يستخدمها الجاني ؟”

على الرغم من أن أساس تشين مينغ شي لم يكن قوي جداً ، إلا أنه كان في المرحلة الأساسية من تكثيف الجوهر الروحي ، سيعلم الجميع أنه يتظاهر ويكذب إذا ادعى أنه لا يعرف أي ممارسة استخدمها القاتل 

لذا تمتم تشونغ يان : “ هذا التلميذ الأحمق … يعتقد أن الجاني ربما … يمارس الزراعة الشيطانية "

في الرواية ، واجه الشيخ الثالث لي يون جي صعوبة في تجاوز مرحلة النواة الذهبية …. 

وبسبب قصر نظره ، غيّر ممارسته إلى ممارسة الزراعة الشيطانية ، كان يأمل في سرقة نواة غو شوانيان الذهبية ليصعد على الفور ، لكن بدلاً من ذلك قتله غو شوانيان

يمتلك غو شوانيان قاعدة زراعة طاوية فقط ، لذا عندما مات الشيخ لي يون جي ، تناثرت هالته الشيطانية في كل مكان وانتهى به الأمر بإخفاء هالة غو شوانيان

لم يعطي تشونغ يان هذه الإجابة للتغطية على غو شوانيان فحسب ، بل ايضاً لتقليل شكوك غو شوانيان فيه

و كما هو متوقع ، عند سماع ذلك ، أصبح الجو متوتر جداً ، لدرجة أنه يمكن قطعه بسكين 

ألقى الشيخ لي وين جي نظرة على زعيم الطائفة وعلق قائلاً : " بالفعل ، كان هناك هالة شيطانية في المكان "

—— { أنقذتني معرفة حبكة الرواية اليوم 

بعد كل شيء ، من كان يظن أن شيخ من شيوخ طائفة قرين سوميت سيمارس الزراعة الشيطانية ، 

وعلاوة على ذلك ، على الرغم من وجود عدد لا يحصى من المزارعين تحت إحدى ممارسات الزراعة الخمسة ، إلا أن بعض المزارعين الشياطين يتجولون في الأرجاء لقتل الآخرين وسرقة قواعد زراعتهم ، مثل هذه الفرضية كانت ممكنة }

كان تشونغ يان يشيد بنفسه على هذه الاجابه عندها تقدم غو شوانيان وقال : “ وصلت رسالة من قاعة أموغهافاجرا البوذية تفيد بأن الحكيم شيين قد ارتقى إلى عرش اللوتس ، وسيقوم بالتوجه غرباً لاستقبال إلهه المفضل قبل نهاية الشهر القادم ، ويجب تقديم تهنئة ….” ثم نظر نحو تشونغ يان، وزاوية فمه ترتفع بابتسامة : “ سيكون هناك العديد من المهنئين ايضاً ؛ لماذا لا يرافقني شيشونغ تشين ؟ 

إذا صادفنا الجاني ، قد تعود ذكرياتك عن تلك الليلة "

تبادل زعيم الطائفة وشيوخ الطائفة النظرات دون كلمة بمجرد سماعهم للاقتراح

لكن تشونغ يان صُدم تماماً

تحت الأعين الساهرة لمختلف التلاميذ و زعيم الطائفة وشيوخ الطائفة في الدوريات الليليه لحراسة الجبال ، سيكون من الخطورة أن يهاجمه غو شوانيان

ولكن ستصبح القصة مختلفة إذا خرجوا من قرين سوميت 

فبالنسبة لغو شوانيان سيكون قتل تشونغ يان خارج قرين سوميت أمر سهل للغاية

وبمجرد أن خطرت هذه الفكرة في ذهن تشونغ يان ، ركع على عجل ، وتدخل قبل أن يتمكن زعيم الطائفة من الرد : " هذا التلميذ ذو الكفاءة المتوسطة لا يجرؤ على الخروج والمخاطرة بإلحاق العار بـ طائفة قرين سوميت "

أكد له غو شوانيان: " نحن ذاهبون فقط لتهنئتهم . شيشونغ لا داعي للقلق "

كان الإخلاص مكتوب على وجه تشونغ يان : " لكن يا شيدي غو  ماذا لو قابلنا ذلك القاتل حقاً . 

بما أنني ما زلت على قيد الحياة ..."

ألقى غو شوانيان نظرة منعشة مثل رياح الربيع  : " لا تقلق شيشونغ تشين ، لا تقلق . 

على الرغم من أن قاعدة زراعتي ذات مستوى هاوي ، فإن هذا الشيدي سيبذل قصارى جهده لحمايتك شيشونغ "

ذُهل تشونغ يان تماماً من وقاحة غو شوانيان ،، وخوفًا من أن تزداد شكوك غو شوانيان إذا استمر في الرفض ، أبقى فمه مغلق 

في تلك اللحظة ، تحدث زعيم الطائفة  : "يجب أن يتوخى كلاكما مزيدًا من الحذر أثناء الرحلة "

{ حسنًا ، انتهت القضية ، لا فائدة من الاستمرار } تظاهر تشونغ يان بالامتنان وهو ينظر إلى غو شوانيان : " بما أن شيدي قال ذلك ، فإنني سأتي معك "

عندما خرجا من قاعة المناقشة ، 

التفت غو شوانيان بنظرة إلى تشونغ يان ثم رفع يده فجأة

قفز تشونغ يان تقريباً وتراجع خطوة للخلف فوراً 

وبينما رأى أن يد غو شوانيان تعلقت في الهواء ، ابتسم في حرج وقال : " شيدي ماذا تريد أن تفعل ؟ "

نبرة غو شوانيان لطيفة : " شيشونغ لقد تبعثر شعرك قليلاً "

رتب تشونغ يان شعره على الفور : " هءهءهءهءهءهء ! 

ربما أصبح شعري فوضوي عندما كنت أركع في ذلك الوقت"

أومأ غو شوانيان برأسه ، و أنزل يده وابتسم ابتسامة دافئة : " شيشونغ تشين ، شكرًا لك على ذهابك معي في زيارة التهنئة بعد نصف شهر"

غادر غو شوانيان في اللحظة التي قال فيها ما قاله ، تاركًا تشونغ يان يرتجف وهو يسأل النظام 

: [ هل قال أنه سيذهب معي في زيارة التهنئة أم قال إنه سيقضي علي … ؟]

النظام مرعوب بنفس القدر : [ لا أدري…]

بغض النظر عن مدى تردد تشونغ يان، بدأت الأخبار حول سفره مع غو شوانيان تنتشر بسرعة في الطائفة

وبما أنه لم يتم الإعلان عن وفاة الشيخ لي يون جي بعد ، وبصرف النظر عن زعيم الطائفة ، وشيوخ الطائفة ، وكبار التلاميذ ، فقد أصاب الخبر العديد من أعضاء الطائفة بالذهول . وكلما رأى التلاميذ تشونغ يان يتجول في الجبل ، كانوا يتهامسون فيما بينهم

لم يعر تشونغ يان أي اهتمام للهمسات ، وتركهم يثرثرون كما يحلو لهم

ولكن لم يكتفِي أحد التلاميذ بالثرثرة من وراء ظهره ، فأوقف أحدهم تشونغ يان في مساره مباشرةً ، وقال : " تقول الشائعات أن شيشونغ غو سيأخذك في رحلته ؟ "

الفتى الذي أمامه في حوالي الخامسة عشرة أو السادسة عشرة من عمره ، وعيناه تفيض بالغرور 

همس النظام مذكّرًا : [ هذا هو التلميذ الجديد الذي ضمه زعيم الطائفة للتو ، ليانغ يي ]

تنهد تشونغ يان : " نعم ، هذا صحيح "

أغضبت إجابة تشونغ يان الصبي الصغير أكثر : " في السابق ، كان شيشونغ غو يقوم بزيارات التهنئة بمفرده . 

لماذا يصطحب معه شخص آخر هذه المرة ؟ "

بعد أن قام بتقييم تشونغ يان من أعلى لأسفل ، تابع قائلاً : " حتى لو كان عليه أن يصطحب معه شخص ما، فهناك الكثير من أعضاء الطائفة الأذكياء والاقوياء ، لماذا تم اختيارك أنت ؟ "

كان السؤال مبالغ فيه بعض الشيء …. 

بغض النظر عن مدى ضآلة قاعدة زراعة تشين مينغ شي ، فقد كان لا يزال شيشونغ لـغو شوانيان  

رفع تشونغ يان رأسه مبتسمًا : " أنا ايضاً لا أعرف . 

لماذا لا تسأله يا شيدي ليانغ عن هذا الأمر ؟ "

تفاجأ الصبي بسؤاله الذي أعيد طرحه عليه ، مما أدى إلى تجميده على الفور 

تم تحديد هذه المهمه من قبل زعيم الطائفة وغو شوانيان ،، لم يكن راغب في قبولها ، ولكنه لم يجرؤ على الاقتراب بجدية من غو شوانيان بشأنها

واصل تشونغ يان حديثه متجاهلاً التلميذ المصدوم : " في الواقع ، أعضاء الطائفة الأذكياء في كل مكان في الطائفة . اذهب واسأله . مع مدى تميزك يا شيدي ليانغ ، قد يستبدلني شيدي غو بك..."

قبل أن يتمكن تشونغ يان من إنهاء جملته ، نبهه النظام : [ غو شوانيان هنا ]

أغلق تشونغ يان فمه على الفور —- وكما كان متوقع ، سُمع صوت غو شوانيان من خلفه 

غو شوانيان : " ما الذي يناقشه شيشونغ مع شيدي ؟ " 

وبينما تشونغ يان يستدير ، رأى غو شوانيان يرتدي الرداء الاخضر و يقف خلفه 

فأجاب تشونغ يان مطيعًا : " شيدي ليانغ جاء بدافع الفضول حول خبر خروجنا بعد أيام قليلة ، فأتى ليسأل "

فأجاب ليانغ يي باندفاع محموم : " هذا صحيح ، هذا صحيح . 

أردت فقط أن أسأل... إذا كان هناك أي شيء تحتاجانه شيشونغ ؟ "

غو شوانيان ضحك بخفة : “ شيدي ليانغ لا يزال صغير ؛ و من الطبيعي أن يكون فضولي حول الرحلات الخارجية ...” بينما تنهد ليانغ يي براحه ، أضاف غو شوانيان : “ تذكر فقط أن تكون أكثر احترام لـ شيشونغ في المستقبل . 

هل تذكر قاعدة من قواعد الطائفة وهي احترام الكبار "

على الرغم من أن نبرة غو شوانيان كانت هادئة ومتزنة ، أصبح ليانغ يي مطيع ومهذب مثل الحمل ، وانزل رأسه وهمس : “ شيشونغ غو أنا آسف "

ترك هذا الاعتذار تشونغ يان عاجز عن الكلام { يجب أن تعتذر لي أنا ! }

غو شوانيان ربت برفق على كتف ليانغ يي : “ اذهب الآن "

عندما ابتعد ليانغ يي، استدار غو شوانيان نحو تشونغ يان مجدداً 

على الفور ابتسم تشونغ يان : “ شكرًا على مساعدتك شيدي غو "

غو شوانيان كان لديه أثر من الابتسامة في عينيه : “ شيشونغ تشين لديه موهبة في الكلام ؛ من الجيد أنني عرفت 

أنني لست مزعج "

{ لماذا سمعه حاد للغاية ؟ } بينما تشونغ يان يشكو من تأخر النظام في التنبيه ، كان مظهر التهذيب يرتسم على وجهه : " إن شيدي ليانغ هو الأفضل بلا شك وهو أكثر ملاءمة للذهاب منّي . 

أنا أخشى حقًا أن أُخزي الطائفة وشيدي غو ايضاً ”

لم يكن لدى تشونغ يان فكرة إن كان غو شوانيان يصدقه ، 

ولكن غو شوانيان ضيق عينيه قليلاً ليبتسم له مطمئناً : “ شيشونغ لا تقلق . سأكون معك  " 

{ … وجودك هو أكثر ما يقلقني ياااه }  ومع ذلك ، كان على تشونغ يان أن يتظاهر ويمثّل ؛ فأسرع في مدحه : “ لقد أزعجتني أحلام مضطربة مؤخرًا . 

لكن عندما أتذكر أن شيدي سيكون بجانبي ، أشعر بالراحة "

سادت لحظة من الصمت المحرج بينهما ~

حتى النظام لم يستطع منع نفسه من التعليق :  [هذا كثير جداً ، هذا المديح مبالغ فيه ]

تشونغ يان لم يهتم بالنظام واستمر في تركيز نظراته المتحمسة على غو شوانيان

بدا غو شوانيان مذهولاً لدرجة أن صمت نادر أحاط به لفترة ثم رد : “ شوانيان لن يخيب أمل شيشونغ. 

لقد تأخر الوقت ؛ أتمنى لك ليلة جيده شيشونغ.

سنغادر غداً "

كان قلب تشونغ يان في فمه عندما سمع كلمة ' سنغادر ' لكنه تظاهر بالشجاعة وقال : " شيدي ، أتمنى لك ليلة هانئة ايضاً "

أثناء عودته سيرًا على الأقدام ، سأل تشونغ يان النظام

: [ هل كان مدحي مبالغ فيه قبل قليل ؟ ]

أجاب النظام بصراحة ودون تردد : [ تماماً ]

كان تشونغ يان عاجز عن الكلام للحظات : [ هذا هو فن الكلام كما تعلم ؟ ! 

إذا مدحي جعل الكبير سعيد ، فقد يتركني وشأني ]

ذكّر النظام : [ الشيء الوحيد الذي أعرفه هو أن المتملقين سينتهي بهم الأمر دائمًا ...]

قطع تشونغ يان الجملة : [ اخرس...]

———————————————يتبع