القائمة الرئيسية

الصفحات

آخر الاخبار

Ch1 | رواية شيدي لم يقتلني لإسكاتي

Ch1 | الإنتقال لرواية بسبب الإهمال


[ عالم الزراعة الحالي مقسّم إلى خمس ممارسات للزراعة - الطاوية ، الشيطانية ، البوذية ، الفنون الروحية ، وفنون الدفاع عن النفس


الأكثر تأثيرًا بينها هي الممارسة الزراعية التي نقلها البطريرك لو ، وهي الزراعة الطاوية —- ، التي تضم العديد من الطوائف والتلاميذ في جميع أنحاء العالم


' مسكن جبل جايد ' و ' قرين سوميت ' كانا الأكثر شهرة من بين جميع الطوائف


تقع طائفة قرين سوميت في الجنوب الغربي من البرية العظيمة ، تضم العديد من الجبال الخلابة والقمم الجبلية الساحرة





تأسست منذ 700 سنه مضت ، وقد صعد أربعة من أعضاء طائفتها للخلود ، مما جعل عدد لا يحصى من المزارعين يتنافسون للوصول إليها


يوجد أكثر من ثلاثة آلاف تلميذ في قرين سوميت ، 

و كبار التلاميذ في قمة التسلسل الهرمي ، 

يليهم تلاميذ الرتبة الأولى والثانية والثالثة والرابعة على التوالي


جميعهم إما يتدربون تحت قيادة زعيم الطائفة أو شيوخ الطائفة الثلاثة —— ويتدربون في مختلف جبال قرين سوميت ]



تشونغ يان مستلقي على سريره ، و يُعيد تذكُّر حبكة الرواية في قلبه ثم تنهد تنهيدة محبطة ….. تشينغ غيو القريب منه أسرع إلى جانب السرير بمجرد أن سمع تنهيدته


 تشينغ غيو :" ما الأمر شيشونغ تشين ؟ "


( شيشونغ = سينباي = الاخ الاكبر في الروايات الزراعيه )



{ بالتأكيد المزارعين لديهم آذان حادة } ،، أجبر تشونغ يان على الابتسام في لحظة : " لا شيء . إصاباتي تؤلمني قليلاً "


تنهّد تشينغ غيو ايضاً : " شيشونغ تشين ، إصاباتك خطيرة جداً ، 

كاد قلبي يتوقف عندما جئت لمعالجتك الآن . 

إن نجاتك هي بالفعل نعمة من البطريرك لو ….

أرجوك تحمّل شيشونغ . 

سأخرج لأغلي المزيد من الدواء لك "


تمنى تشونغ يان أن يقول له ' لم ينجو شيشونغ تشين ' إذا كان سريع ، فمن المحتمل أنه قد شرب بالفعل ' حساء السيدة العجوز منغ ' . ومع ذلك ، في اللحظة التي خطرت هذه الفكرة في ذهنه ، رن صوت آلي مخنث في مخه :[ تحذير ، من فضلك لا تكشف عن هويتك أيها المضيف ]


{ عظيم ، الآن حتى دماغي ينبض بالألم مع إصاباتي }

ومجدداً ، استلقى تشونغ يان على سريره في سخط بينما ينظر إلى تشينغ يو المُغادر دون كلام


( حساء السيدة العجوز منغ = حساء آلهة النسيان عند نهر نايهي : هذا الحساء من يشربه يفقد ذاكرته ؛ حتى يتمكن من التناسخ في الحياة القادمة دون أعباء الحياة السابقة )



—- ليلة البارحة ، كان تشونغ يان لا يزال طالب جامعي في السنة الثانية في نهاية الفصل الدراسي يستعد لاختبار الجبر الخطي لنهاية العام …. 


وبينما زميله في الغرفة يراجع دروسه طوال الليل وسط دموعه ، كان تشونغ يان يواسي نفسه في قلبه { كيف يمكنني أن أذاكر جيداً إذا لم أكن مسترخي ؟ } وبكل هدوء ، نقر على رواية منشوره اونلاين — رواية ويب 


( تحديداً يقرأ روايه شيشيا مثلنا ~ ) 


كانت رواية ويب قياسية لتحقيق الأمنيات ،، 


—- الشخصية الرئيسية تنتمي إلى عائلة ثرية ، و مظهرها وشخصيتها مثاليه ، و الحظ يحالفه منذ صغره ، و كان يؤمن أنه يجب أن يكون منقذ المدنيين . 



—- ومن ناحية أخرى ، الشخصيه الشريرة هو قاتل شرير بدم بارد يرغب في الانتقام من البشرية .


ارتقى كلاهما إلى مستوى أعلى من خلال هزيمة الوحوش والتدريب ، و قبل أن يخوضا معركة نهائية في القمة المحرمة  ، خسر الشر أمام الخير ؛ وقُتل الشرير بشكل مأساوي على يد الشخصية الرئيسية 


و انتهت الرواية مباشرةً في الليلة التي سبقت اختبار تشونغ يان


بدأ العويل المتألم والنباح الغاضب يتدفق في قسم التعليقات —— 


جميع التعليقات تحمل عبارة ' قتل الشرير ؟ على جثتي ! ' 

أو شكاوي مماثلة


وبما أنه من طبيعة البشر أن يكون لديهم عقلية القطيع ( يعني لو واحد كتب الروايه مو حلوه الكل قلدّه وقال الروايه صح مو حلوه هذا معنى ' القطيع ' ) ، فقد غطت هذه التعليقات قسم التعليقات 


حتى أن البعض بدأ في كتابة قصص المعجبين عن الحياة الثانية للشرير ( فان فيكشن ) ، والتي حصلت على العديد من الإعجابات …. 


وبدأ بعض الفانز بالشخصية الرئيسية الخيّره في انتقاد فانز الشرير واتهامهم بإفساد الأخلاق ، مما تسبب في اندلاع حرب لهيب دامية بينهما ….


ووسطهم مجموعة كبيرة من فانز الشخصية الرئيسية والشرير الذين احتضنوا بعضهم البعض وهم يرتجفون من البكاء


لم يكن من العجيب أن القراء يكونون عاطفيين للغاية


ففي النهاية ، كان الشرير مثير للشفقة ... لقد وُلد في عائلة من المزارعين ، ولأن والديه رفضا التعاون مع المزارعين الحقيرين ، تم القضاء على عشيرة الشرير وعائلته عندما كان في السابعة من عمره ،

لم ينجُو إلا خادم مخلص و هرب معه ، ولكن لسوء الحظ ، مات الخادم مباشرةً بعد نجاحهم في الهرب و عاش الشرير حياة فقيرة حتى بلغ الثانية عشرة من عمره ،


ونظرًا لكفاءته الاستثنائية ، اختاره شيخ الطائفة الثالثة لقرين سوميت عندما التقيا معاً وأحضره إلى طائفة قريت سوميت واتخذه تلميذ له


وبامتنان كبير لمعلمه ، عمل الشرير بجد في تدريبه ،

وفي غضون سبع سنوات فقط ، كوّن نواة ذهبية وتمت ترقيته إلى ' تلميذ رئيسي ' ….  ( منصب مهم بعد منصب المعلم ) 


ولكن ….


في ذلك الوقت ، اكتشف عن غير قصد أن معلمه كان أحد الجناة المتورطين في قتل عشيرته ———-


وبما أن المعلم لم يستطع الارتقاء إلى الخلود حتى بعد سنوات من التدريب ؛ فقد تحول إلى مسار الزراعه الشيطانية ... 

و أحضره المعلم إلى قرين سوميت حتى يتمكن من قتله من أجل قاعدة زراعته بعد أن كوّن نواة ذهبية ! ويتمكن من الصعود إلى الخلود ——


في نوبة من الغضب ، قتل الشرير معلمه ... ومنذ ذلك الحين ، سار في طريق الشر بينما يبحث عن كل مسؤول في مقتل عشيرته لينتقم ….. 


و خلال تلك المرحلة من الزمن ، عانى الشرير من خيانة أصدقائه في الطائفة ، و ماتت الفتاة التي أحبها بشكل مأساوي بسببه ... 


و في النهاية ، أصبح شريرً تماماً ، محولاً كراهيته من أعدائه إلى العالم بأسره —


و جلب الكوارث على الناس ، ولذلك أرسلوا مختلف الطوائف الأخلاقية حملة تأديبية ضده


انتهت الرواية بموته على يد الشخصية الرئيسية —


مشهد النهاية في الرواية : 

[ لم يكن لدى غو شوانيان ( الشرير ) أي فكرة عن عدد الإصابات التي لحقت به بالضبط ، لكن الدماء ظلت تتسرب من ملابسه …. 


الأرض المغطاة بالثلوج تلطخت بالدماء و جعلت المشهد أكثر رعب …. 


وبسبب نواته الذهبية المحطمة وقاعدة زراعته التي تدمرت في القتال ؛ كان فمه مليئ بالطعم المعدني  ،،، 


يعلم أنه على وشك الموت ، لكنه لم يهتم بذلك . رفع رأسه إلى الحشود التي تحمل السيوف نحوه وهو يسخر 


غو شوانيان : " إنها مجرد جولة أخرى من دورة التناسخ ؛ جولة أخرى من التدريب الذي استمر لقرون طويلة " 


وبعد أن استخدم آخر ما لديه من قوة لينطق بكلماته الأخيرة ، انهار في الثلج ]


...


الأمر مفجع بشكل مدمر للغاية ، أليس كذلك ؟ 


لقد أكد الكاتب منذ البداية أن الرواية تركز على الخير ، مع الفصيل الأخلاقي كالشخصية الرئيسية ، والشرير مجرد شخصية جانبية —-


تشونغ يان شعر أن شخصية الشرير طغت على الشخصية الرئيسية في بعض الأحيان …. و تصوير الشرير يتفوق احياناً على الشخصية الرئيسية —-


لم يستطع أن يمنع نفسه من التعليق في قسم التعليقات …. وكتب : [ لو كان هناك شخص تعامل مع غو شوانيان بكل إخلاص وصدق ، لما تم دفعه إلى هذه الزاوية وانتهى به الحال بهذا الشكل . 

أيها الكاتب المحترم ، ألا تفكر بجدية في كتابة فصل إضافي لإنقاذه ؟ T_T ]


ربما كان هذا عقابه لعدم المراجعة أو لتصرفه بلطافة بدون خجل رغم كونه رجل بالغ ….. 


عندما استيقظ ، أدرك أنه انتقل إلى داخل الرواية وأصبح شخصية تدعى تشين مينغ شي


وعلاوة على ذلك ، كان هناك صوت آلي في عقله يجر الكلمات …. 


: [ معك النظام رقم : 111. 

المضيف : تشونغ يان . 

المهمة : منع الهدف من مواصلة القتل ، وتغيير مسار حياته ، ومساعدته على الصعود . 

النقاط الحالية التي يمتلكها المضيف : 100 ]


مرتبك من سلسلة الأحداث غير المتوقعة ، قبل تشونغ يان المهمة بعقل مشوش ….. و بعد أن استوعب الحبكة مجدداً ، حاول التواصل مع النظام 


تشونغ يان : [ ايها النظام لماذا انتقلت إلى هذه الرواية ؟ ]


تنهد النظام على السؤال : [ لقد كان مصير غو شوانيان ثابت بالفعل - حيث أدار ظهره للخير مما أدى إلى هلاك جسده . 

ولكن من كان يظن أن الضغينة التي كانت لديكم أيها القراء كانت قوية لدرجة أنها أثرت على تطور هذا العالم . 

لا يوجد خيار سوى تغيير مصير الشرير ]


تشونغ يان : [… فما علاقتي بهذا ؟ 

أنا مجرد طالب جامعي ضعيف ، مسكين ، وعاجز ]


أجاب النظام بوتيرة بطيئة جداً : [ المصير يتم تحديده من قبل السماء في الأصل ، لذا هناك حاجة إلى نقطة تحول جديدة لتغييره . 

وبالصدفة ، أنت علقّت بأن النهاية ستختلف لو كان هناك من يعامله بإخلاص . 

لذا، قررت المنظمة أن تجعلك نقطة التحول تلك ] 


تشونغ يان بحسرة { تستحق ما حدث لك بسبب تعليقاتك السخيفة بدون تفكير ، 

وتستحق ما حدث لك بسبب قراءة الروايات الويب بدلاً من المراجعة !! }


كان تشونغ يان عاجزًا عن الكلام للحظة ... وفجأة ، تشينغ يو الذي خرج قبل قليل ليغلي الدواء دخل الغرفة مجدداً بنظرة مذعورة : " شيشونغ تشين ، قائد الطائفة وشيوخ الطائفة هنا !"


تتألف طائفة قرين سوميت من : 

زعيم الطائفة —- 

و ثلاثة شيوخ للطائفة  


لديهم قواعد صارمة للغاية ،

على التلاميذ أن يتدربوا في الجبل الذي يكون شيوخهم مسؤولين عنه . 

ونادرًا يجتمع زعيم الطائفة والشيوخ معًا ، ناهيك عن تلاميذهم . 


ومع ذلك ، اجتمع زعيم الطائفة الذي يدعى : لي شونجي ، مع اثنين من شيوخ الطائفة وجميع التلاميذ الخمسة عشر الرئيسيين في بيت الخيزران 


بيت الخيزران هو المكان الذي يستريح فيه التلاميذ العاديين 

 


( للتذكير ليش اثنين شيوخ وين الثالث ؟ 

الثالث قتله غو شوانيان // المعلم الي عرف انه سبب مقتل عشيرته ) 



اجتمعوا اليوم في هذا المكان بسبب مقتل شيخ الطائفة الثالث في قرين سوميت وكان تشين مينغ شي ( الشخصيه الي دخلها بطلنا ) الشاهد الوحيد على الحادث 


لدى تشونغ يان شك بسيط بأن النظام يعبث معه بإرساله إلى هذا الجزء من حبكة الرواية


جلس زعيم طائفة قرين سوميت المهيب ، الزعيم لي شونجي بجانب سرير تشونغ يان 


يرتدي رداء طاوي أبيض ، شعره ولحيته بيضاء جداً ، وبينما ينظر إلى الشخص الموجود في السرير ، تساءل الزعيم بصوت عميق ثقيل : " هل رأيت الصعلوك الذي قتل الشيخ لي يون جي ؟ "


تشونغ يان يعرف أنه قد انتقل إلى الوقت الذي قتل فيه الشرير ضحيته الأولى وبدأ طريق الشر ... 

ولكن لم يكن لديه أي فكرة عن الشخصية التي يلعبها ،

ولم يعرف ما إذا عليه أن يقول الحقيقة ، 

ففي النهاية ، لم يستطع تذكر شخصية داخل الرواية تحمل اسم تشين مينغ شي 


عندما رأى زعيم الطائفة التلميذ أمامه صامت ، عبس بحاجبيه وكرر سؤاله ... 


لم يكن أمام تشونغ يان خيار سوى العودة إلى الواقع والتعامل مع المسألة المطروحة


تلعثم تشونغ يان وبدا عاجز وخجول : " يا زعيم الطائفة ،... عندما دخلت لتقديم الشاي ولاحظت شيخ الطائفة الثالث منهار في بركة من الدماء ، هاجمني شخص من الخلف … لقد أُغمي علي قبل أن أتمكن من الحصول على نظرة أوضح"


عند سماع ذلك ، تغيّرت تعابير الجميع بشكل طفيف …. 


بعضهم كان خائف من قوة القاتل العالية ، 

بينما أظهر الآخرين ازدراءهم بشكل خفي ،


بدأوا يتحدثون عن مدى ضعف قدرة كبير التلاميذ تشين ... 


فعلى مدى الاثني عشر عام التي قضاها في الطائفة ، الشيء الوحيد الذي نما فيه هو عمره ؛ بينما بقيت قوته الروحية على حالها


وبصرف النظر عن التدريب ، كان يقوم فقط بأعمال بسيطة مثل تقديم الشاي كل يوم


ولكن الحادثة أظهرت ضعفه ؛ فلم يتمكن حتى من صد ضربة واحدة من القاتل ، ناهيك عن رؤية ملامحه بوضوح


امتلأت الغرفة سريعًا بالضحكات الخفيفة فوراً ، 

كان زعيم الطائفة الجالس بجانب السرير على وشك أن يتحدث


عندها ظهر صوت شخص آخر …



: " بما أن القاتل كان مستعد مُسبقًا ، ولأن اكتشاف وفاة الشيخ الثالث كان صادمًا للغاية ، فمن الطبيعي أن يكون شيشونغ تشين غير مستعد للحظة . 

ومع إصاباته الخطيرة ، من حسن الحظ أنه نجا . 

من الأفضل أن يركز على التعافي ثم يحاول أن يتذكر الحادث . 

سيتمكن من تذكر بعض التفاصيل في الوقت المناسب "


كان الصوت هادئ ومتماسك ... رفع تشونغ يان رأسه ليلقي نظرة ، فرأى شاب في العشرين من عمره تقريباً ،

لباسه أخضر فاتح ، ويستخدم قماش أخضر كرباط لشعره . قامته مستقيمه مثل الخيزران ، وملامحه جذابة كاليشم ، وعيناه تحملان مظهر منعش وشبابي …. 


عندما لاحظ الشاب أن تشونغ يان ينظر إليه ، رفع زوايا شفتيه قليلاً ، وبدا لطيف ومحترم


—- لقد كان الشرير ، غو شوانيان —-

مع هذه الهالة الشريفة حوله ، لن يخمن أحد مدى القتل الذي سيرتكبه في المستقبل .. 

لم يشك فيه أحد في الروايه الأصلية على الإطلاق حتى الخاتمة …. 


ولم يكشف عن نفسه إلا في النهاية لأنه وقع في فخ ، مما أجبره على الوقوف على حافة الهاوية


بعد كل شيء ، كانت هوية غو شوانيان رئيس تلاميذ قرين سوميت وأحد القادة في الحملة ضد سيد الزراعة الشيطانية ؛ وكان الجميع يستمعون إلى أوامره بطاعة ، بالإضافة إلى أنه لم يكن يترك أحد ينجو من قتله ...


عندما كانت هذه الفكرة تدور في ذهن تشونغ يان ، تحدث النظام بصوت خافت [ ولكن الآن يوجد ناجي ] 


أصبح تشونغ يان عاجز عن الكلام { اللعنه عليك } 


تنهّد زعيم الطائفة لي شونجي عندما سمع ردّ غو شوانيان 


زعيم الطائفة لي شونجي : " في هذه الحالة ، لينصرف الجميع . 

دعونا نواصل الموضوع عندما يتعافى التلميذ تشين . 

يجب تشديد الأمن في كل جبل في هذه الفترة الزمنية "

بعد لحظات ، صرّ على أسنانه : " لم يكتفِي ذلك الوغد بقتل شيخ طائفتكم الثالث ، بل حطم نواته الذهبية ايضاً . 

لقد تعهدت قرين سوميت بالانتقام له !"


ألقى تشونغ يان نظرة سريعة إلى غو شوانيان


بدا غو شوانيان غير منزعج كما هو الحال دائمًا ، حتى أنه ساعد زعيم الطائفة على النهوض ثم ذكّره بلطف بأن يعتني بجسده جيداً 


وجد تشونغ يان ذلك أمرًا مؤسفًا ... 

{ لقد وُلد غو شوانيان في العصر الخطأ . 

لو كنت تعيش في العصر الحديث ، 

بمظهرك الجميل وتمثيلك الرائع ، 

لكان منزلك قد امتلأ بالجوائز في وقت قصير ! 

و لن تتحول أبدًا إلى شرير }


عندما غادر الجميع ، ذهب تشينغ يو إلى تشونغ يان ليؤكد له: " شيشونغ ، لا داعي للعجلة . 

سوف تتذكر مع مرور الوقت "


اشتكى تشونغ يان داخليًا { يا صديقي لقد تذكرت بالفعل ما حدث ، ولكنني لا أملك الشجاعة للبوح به } 

وبينما ينظر إلى التعبير البريء على وجه تشينغ يو، تبددت الكآبة التي تخيم عليه ، واختصر في جملة بسيطة : "ربما جف الدواء "


خرج تشينغ يو مسرعًا من الباب بينما استراح تشونغ يان على السرير مجدداً 


تشونغ يان تحدث مع النظام : [ بالتأكيد يمكنني أن أساعده في الصعود ، ولكن على الأقل أنزلني إلى نقطة زمنية أفضل !  

إما عندما يكون لا يزال صبي صغير وصادق ، حتى أتمكن من إنقاذ أسرته ومنعه من التحول إلى الشر ، 

أو عندما أدرك للتو أن معلمه كان عدوه ، حتى أتمكن من إبعاده . 

لقد خطا بالفعل غو شوانيان في طريق الشر ، فكيف يمكنني إنقاذه الآن بحق الجحيم ؟ ]


بعد وقفة نادرة من النظام ، أجاب بشكل محرج بعض الشيء : [ نحن ايضاً لسنا مستقرين تماماً ، لا يمكن تحديد الفترة التي سقط فيها بالضبط ... 

انظر إلى الجانب المشرق ؛ لقد بدأ للتو في التحول إلى الشر . 

إذا بذلت قصارى جهدك ، فلا يزال بإمكانك إعادته إلى الطريق الصحيح ]


أظلمت رؤية تشونغ يان قليلاً { نظام الانتقال لديه أخطاء كهذه ايضاً ؟ } بإمكانه فقط أن يعزي نفسه بأنه على الأقل لم يصل إلى نهاية الرواية . ربما لن يكترث الشرير على الأرجح إذا أنهى نفسه في ذلك الوقت


سأل تشونغ يان مجدداً : [ منذ قليل ، ظللت تحذرني من الكشف عن شخصيتي ، وتخيفني من قول أي شيء آخر . 

ما هي شخصية شخصيتي ؟ 

ما هي علاقته بالشرير غو شوانيان ؟ ]


أخرج النظام وثائقه : [ تشين مينغ شي، عضو في الطائفة منذ أن كان في العاشرة ، 

تلميذ شيخ الطائفة الثالث . 

يمتلك كفاءة متوسطة ، في مرحلة تكثيف الجوهر الابتدائي ، تلميذ من الرتبة الثالثة . 

خجول وجبان ونادراً يتحدث . 

نظراً لأن قواه ضعيفة ، فإنه يساعد في المهام العادية اليومية . 

بالصدفة كان الشخص الذي يقدم الشاي ليلة الحادث . 

أما بالنسبة للعلاقة ... لم يُعيرك الهدف أي اهتمام أبدًا ]


حاول تشونغ يان قصارى جهده أن يتذكر حبكة الرواية بمجرد أن سمع التفاصيل ... ومع ذلك ، بعد أن أمضى بعض الوقت في البحث في ذاكرته عن كل شخصية من شخصيات الرواية ، اعترف بالهزيمة وقال


: [ لماذا لا أتذكر حتى ذكر هذه الشخصية في الرواية ؟ 

هل هذه شخصية جديدة ابتكرتموها يا رفاق ؟ ]


دافع النظام عن نفسه : [ لقد تم ذكره ! ،، دعني أسرد لك الجزء الروايه —— بمجرد أن حصل غو شوانيان على إجابة حول عملية قتل عشيرته ، قتل الشيخ لي يون جي على الفور ودمر نواته الذهبية . وبينما كان على وشك المغادرة ، صادف تلميذ دخل الغرفة لتقديم الشاي . فقتله غو شوانيان ايضاً ]


تلميذ ... تلميذ ... تلميذ ....


كان لدى تشونغ يان رغبة شديدة في النحيب والبكاء في تلك اللحظة —— { في النهاية لم أكن شخصية جانبية ، بل شخصية ثانوية دون اسم حتى !! ؛ 

لقد تمت الإشارة إليه فقط على أنه ' تلميذ ' !!! 

كان من غير المجدي استخدام مثل هذه الهوية لمحاولة إنقاذ الشرير ؛ لم يكن الشرير يعرف حتى من هي تلك الشخصية ! }


قام النظام بمواساته : [ هذا ليس صحيح ؛ فهو بالتأكيد يتذكرك الآن ]


: [ صحيح . أنا الناجي الوحيد من عملية قتله ! ] …. طغى الحزن على تشونغ يان وهو يصر بأسنانه : [ لقد فهمت أخيرًا ]


سأل النظام فوراً : [ فهمت ماذا ؟]


: [ يجب عليك ألا تتراخى أبدًا وتقرأ الروايات قبل الاختبار ؛ فالعقاب الأخروي سيعضك في مؤخرتك ! ]


———————————————يتبع


للإختصار —— 


اسم بطلنا في الحقيقه ' تشونغ يان ' اسم الشخصيه الي تقمسها بالروايه ' تشين مينغ شي ' وعشان لاتتلخبطون ، لما يجيبون سيرته بكتب ( التلميذ تشين أو شيشونغ تشين ) 


اسم شرير الروايه ( غو شوانيان ) تلميذ رئيسي بعد منصب شيخ الطائفة فوراً 


شيخ الطائفة هو المعلم يدرب مجموعه من التلاميذ 


ثلاثه شيوخ في طائفة قرين سوميت


غو شوانيان و التلميذ تشين و تشينغ يو يتدربون تحت نفس المعلم ' لي يون جي '



اسم زعيم الطائفة : لي شونجي

  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان
  • بريد
author-img
Fojo team

عدد المقالات:

شاهد ايضا × +
إظهار التعليقات
  • تعليق عادي
  • تعليق متطور
  • عن طريق المحرر بالاسفل يمكنك اضافة تعليق متطور كتعليق بصورة او فيديو يوتيوب او كود او اقتباس فقط قم بادخال الكود او النص للاقتباس او رابط صورة او فيديو يوتيوب ثم اضغط على الزر بالاسفل للتحويل قم بنسخ النتيجة واستخدمها للتعليق

X
ستحذف المقالات المحفوظة في المفضلة ، إذا تم تنظيف ذاكرة التخزين المؤقت للمتصفح أو إذا دخلت من متصفح آخر أو في وضع التصفح المتخفي