ch67
" ليااااو ؟"
طرق تشو لويانغ باب غرفة النوم المجاورة عدة مرات ، محاولاً التأكد من أن لياو لا يزال بخير
-----جلس دوجينغ على طاولة الطعام ، نظر إلى هاتفه
——- الساعة الثالثة بعد منتصف الليل
دوجينغ: " لقد أخذها لياو ، الشخص الآخر كان واضح التفكير للغاية ،
فقد جعله يأخذ عين فورسيتي قبل منتصف الليل "
تشو لويانغ بغضب : " هذا مستحيل !
دوجينغ إذا واصلت الحديث بهذه الطريقة ، سأغضب ، إنه أخي !
لياو !
استيقظ بسرعة !"
نهض دوجينغ، وأحضر المفتاح ، وفتح باب غرفة نوم لياو ببضع حركات بسيطة
الأغطية مبعثرة ، ولم يكن لياو في الغرفة
تشو لويانغ: "…"
دوجينغ: " لقد تلاعب بعين فورسيتي من قبل ، ولأنه أخوك ، لم أعارض ذلك "
توجه تشو لويانغ إلى مكتب لياو ، و وجد ورقة عليها
الورقة تحتوي على خريطة ، مع تحديد مواقع عليها ، وكانت الكتابة واضحة أنها بخط لياو
تشو لويانغ بصوت خافت : " أنا آسف "
دوجينغ: " لا بأس ، في الأساس هذا خطئي لويانغ "
لم يعد تشو لويانغ يعرف ما الذي يجب أن يقوله ،
{ لماذا اخذ لياو الساعة ؟
هل أُجبر على ذلك ؟
لا ينبغي ان يكون هذا ، فقد كان معظم الوقت يستطيع طلب المساعدة مننا ، وعندما كنا معاً ، لم يكن لياو تحت أي تهديد
حتى ولو كان تحت التهديد ،
لم يكن ليفوت دوجينغ اكتشاف الأمر }
: " لماذا فعل ذلك…؟"
دوجينغ بجدية : " اسمعني لويانغ ، ما هي طبيعة علاقتنا الآن ؟"
تجنب تشو لويانغ نظرة دوجينغ، لكن دوجينغ استمر : " لذا لا داعي للاعتذار ،
سأذهب للبحث عنه الآن "
تشو لويانغ : " نعم ، أنت على حق ، لنبدل ملابسنا ، ونبحث عنه معاً "
غادر دوجينغ بسرعة ، وركب السيارة ،
جلس تشو لويانغ في المقعد الأمامي وربط حزام الأمان
دوجينغ: " لا بد أنه الآن في يد سوب ، إذا كان سوب قد تواصل معك ،
فلا بد أنه تواصل معه أيضاً ، إنه جريء للغاية "
تشو لويانغ بيأس : " إنه يعتقد أنك قتلت والدنا ، سيستمع إلى سوب بلا شك !"
دوجينغ : " لقد فعلت ذلك بالفعل ، ولكن ليس بعد "
تشو لويانغ : " طالما لم يحدث الأمر بعد ، فهو لم يحدث "
لا يزال تشو لويانغ غير قادر على فهم سبب ظهور دوجينغ في مطار هانيدا في الماضي ،
على الأقل بالنسبة لهم الآن ، فهو حقيقة قائمة ، لكن دوجينغ اتخذ هذا القرار في المستقبل ،
لذا بالنسبة له ، لم يحدث بعد
كما هو الحال مع تغيير وفاة يو جيانكيانغ ، ربما يمكن تغيير الماضي ايضاً
تشو لويانغ : " أخشى أن يكون هذا فخ "
دوجينغ : " ليس لدينا خيار ، عين فورستيتي في يد لياو ، وإذا لم نستعدها ،
فلن نتمكن من العودة إلى اليوم السابق ، أو تكرار السفر عبر الزمن "
تشو لويانغ فهم الأمر فوراً : " بالتأكيد سوب يعلم ما هي وظيفة عين فورسيتي !"
دوجينغ بهدوء : " نعم ، إنه أصعب من التعامل مع الرئيس وانغ شونغ تشاو ،
فقد جعل لياو يأخذ عين فورسيتي قبل الساعة الثانية عشرة ،
عندما كنا لا ننتبه ، ثم أعادها إلى مكانها في صباح اليوم التالي قبل أن نخرج "
تشو لويانغ : " لكنهم إذا أخذوها ، فلماذا لم يأخذوها مباشرة ؟"
تمتم دوجينغ : " لأنهم لم يتمكنوا من التأكد أي قطعة هي الأصلية "
فجأة، أدرك تشو لويانغ السؤال الأكثر أهمية ،
هوية الشخص الذي يُدير كل هذا من وراء الكواليس قد باتت واضحة
حسب دوجينغ موقع الخريطة ، وعند الساعة الرابعة والنصف ، توقف أمام مبنى
كان هذا المبنى مكتب لشركة صينية-روسية مشتركة ،
وكان ايضاً عنوان غرفة التجارة الروسية في مدينة وان
المكان هادئ للغاية ، والأضواء ساطعة
نظر دوجينغ إلى تشو لويانغ ، والتزم الاثنان الصمت
قاد دوجينغ السيارة إلى داخل المجمع ، وسمح الحارس الأمني بمرورهم بسلاسة
كان سوب يقف عند المدخل ، ينتظر وصولهما بصبر
سوب : " يبدو أن هذه هي المرة الثانية التي تعيشان فيها يوم الثالث من يناير .
تفضلا ، السيد ساتانوفسكي بانتظاركما في الداخل "
تشو لويانغ همس لنفسه : " كنت أعلم ،
الشخص الذي كان ينتظرك في فندق البينينسولا كان الروسي "
سوب : " أهلاً وسهلاً ! أهلاً وسهلاً !"
عندما دخلا إلى غرفة الاستقبال الكبيرة في الطابق الثاني ،
كان هناك أربعة حراس شخصيين يقفون في الغرفة ،
وخضع تشو لويانغ ودوجينغ للتفتيش
ساتانوفسكي وهو يمسك سيجار في يده : " إجراءات روتينية ،
فقط للتأكد من عدم إحضاركم أي أسلحة "
تشو لويانغ : " أنت تفكر كثيراً ، هناك قوانين صارمة ضد حيازة الأسلحة في الصين "
دوجينغ بصوت غاضب : " أين لياو ؟"
قال ساتانوفسكي وكان هذه المرة يتحدث بلكنة صينية بطلاقه : "هذه هي المرة الأولى
التي تعيشان فيها الثالث من يناير ؟ إذًا أنتما لا تعرفان "
أشار إلى الفتاة الأوكرانية التي تقف بجانبه وقال : "ليلي "
انحنت ليلي وغادرت الغرفة …..
ساتانوفسكي : " لا تقلقا ، طالما أنكما من نسل عائلة تشو ،
وتقدران صداقتنا بين العائلتين ، لن أؤذيكما "
تأمل ساتانوفسكي فيهما : " سيد تشو هل أصلحت ساعتي ؟"
قال تشو لويانغ وسحب هيكل آخر لـ ساعة ' عين فورسيتي' من جيبه ، ورماه نحوه : " لا "
ابتسم ساتانوفسكي بشكل غامض : " لقد حذرتك أن تكون حذراً ، أيها السائح "
في لحظة ، شعر تشو لويانغ وكأنه سمع صوت غريب ، رغم أنه كان قصير ، لكنه كان مألوف …...
تشو لويانغ غير مصدق : " أأنت المسؤول !!! ؟ "
دوجينغ: " ! ! ! "
ساتانوفسكي مبتسمًا : " لقد أبلَيتُم بلاءً حسنًا في غرفة الهروب ،
لكن للأسف ، مات هونغ هو
ولم يعد بإمكاني الوفاء برهاني .
لا بأس ،
لقد كان من المدهش العثور على كنز العائلة عبر لعبة واحدة ..."
دوجينغ بصوت خافت : " لقد لاحظتنا منذ فندق بينيسيولا "
رد ساتانوفسكي: " لأني شاهدت مباريات التأهيل التي أرسلها هونغ هو في غرفة الهروب "
تشو لويانغ : " ! ! ! "
في لحظة واحدة ، ارتبطت جميع الأدلة معًا - فالرجل الروسي
كان بالفعل زبون في الشبكة المظلمة ، وقد شاهد الفيديوهات التي أرسلها
هونغ هو من مباريات التأهيل ، حيث ظهر تشو لويانغ ودوجينغ!
في ذلك الوقت ، كانا لا يزالان يلعبان في غرف الهروب في مدينة وان …..
وهكذا ، في مزاد سوذبي ، لاحظ هذا التاجر الروسي الثنائي على الفور وأبلغ هونغ هو سرًا
وفي الوقت نفسه ، اكتشف أن دوجينغ كان يرتدي ساعة ' عين فورسيتي '
ساتانوفسكي: " بخصوص عين فورسيتي ،
هناك أسطورة قديمة في عائلتي ، وقد وصلت إلى جيلي الثالث الآن .
لقد اعتمدت عائلتي على هذه العين لشق طريقهم وسط الصعاب بعد الثورة البلشفية ،
وأصبحت من العائلات النبيلة على مدى عدة أجيال "
نظر تشو لويانغ نحو طرف القاعة ، حيث الأوكرانية ليلي تدفع لياو بكرسيه المتحرك
: " ليااااااو !"
جلب الحارس الشخصي أريكة ، وقال ساتانوفسكي: " تفضلوا بالجلوس ،
أعدكم بأني لن أؤذيكم، طالما تعاونتم معي "
في هذه اللحظة ، حتى لو امتلك دوجينغ قوة غير عادية ، لا يمكنه الهروب مع تشو لويانغ وشقيقه ،
لأن لياو لا يستطيع المشي حتى
لياو : " غاغا هل تعرف ما الذي فعله دوجينغ ؟"
تشو لويانغ : " لا ، الأمر ليس كذلك ، اسمعني يا لياو ! لماذا لم تأتِي لتسألني أولاً ،
بدلاً من تصديق الآخرين ؟!"
تمتم لياو : " لن تصدقني ، أنت لا تصدق إلا دوجينغ "
فجأة تحدث دوجينغ: " من الأفضل أن نؤجل الحديث عن هذه الأمور لاحقاً "
جلس على الأريكة دون النظر إلى لياو ،
وقال بصوت هادئ : " تابع ساتانوفسكي أريد أن أعرف الحقيقة "
أخرج ساتانوفسكي قطعة أخرى من 'عين فورسيتي ' من جيبه ،
ووضعها على الطاولة أمامهم ، وقال: " هذه الساعة معي ،
حتى لو نجحتم في إعادة الزمن إلى الخلف لتصلوا إلى هذا اليوم ،
لن تستطيعوا الحصول عليها "
اعترف دوجينغ : " صحيح ، أنت ذكي للغاية ،
حتى وإن كنا نمتلك هذه القدرة ، فقد وضعت سلسلة من الخطط ونجحت في كسر هذه الحلقة الزمنية "
كان الحراس يمنعون تشو لويانغ من الاقتراب من لياو، بينما سوب يراقب لياو عن كثب
في تلك اللحظة ، وضع سوب يده على كتف لياو ، مشيرًا إلى أن الأمور تحت السيطرة
ابتسم ساتانوفسكي : " يبدو أن فضول السيد دوجينغ بشأن هذه الساعة يفوق قلقه على سلامته "
نظر دوجينغ بصمت إلى ' عين فورسيتي ' دون أن ينبس بكلمة
قال ساتانوفسكي وهو يقف واضعًا إحدى يديه في جيبه والأخرى تمسك بسيجار ،
متجهًا نحو النافذة : " من أين أبدأ ؟
قد لا تعرفون اسمها الحقيقي ، أليس كذلك ؟
الآن يمكنني إخباركم ،
اسمها الحقيقي في الروسية معقد للغاية "
قال ساتانوفسكي جملة بالروسية ، ثم تابع: " وترجمتها إلى الصينية
هي 'عجلة تدفق الجزيئات العكسية'
في عام 1920، بعد عام من الثورة البلشفية ،
طرح فلاديمير إيليتش أوليانوف نظرية عن أصحاب القدرات الخارقة ،
وبدأ يبحث عن العلاقة النسبية بين الزمان والمكان "
تشو لويانغ : "هذه ظاهرة شائعة جدًا في روسيا .
لكن ما يهمني أكثر هو كيف علمت عائلتكم بوجودها "
ساتانوفسكي : " في البداية ، كانت العجلة الحقيقية في حوزة عائلتنا .
وبعد انهيار الطائفة الإسكندنافية ، قامت جدتي الكبرى ،
إذا صح التعبير ، بتسليمها إلى الكنيسة في الفاتيكان كتركة ،
وحصلت روسيا عليها ، وصنع منها الحرفيون أول ساعة "
وقف ساتانوفسكي وظهره نحو القاعة ، وتابع بحسرة : " بالطبع لم يتمكنوا من فهم جميع قدراتها ،
ولم يستطيعوا حتى تفعيل أبسط وظائفها .
كل ما عرفوه هو أنها كانت شيئ خارق وغير مألوف ،
وكان يُعتقد أنها سلاح قوي من حضارة خارجية تركته في المجتمع البشري …
ثم عادت إلى أصحابها الأصليين ،
أعادتها الدولة إلى جدي .
وخلال تجربة غير متوقعة ، قام جدي بتنشيط قوتها الغامضة
وبدأ في استخدام قدرة العجلة العكسية لتدفق الجزيئات على العودة بالزمن "
دوجينغ: " وهكذا ، حصلت عائلتك على ثروة هائلة وقوة استثنائية "
ساتانوفسكي وهو يلتفت إليهم ويغمز مبتسمًا : " بالضبط .
الحياة لا تمنحك فرصة للندم ،
أحيانًا خطوة واحدة خاطئة قد تؤدي بك إلى الهلاك ،
لكن جدي تمكن من الخروج من كل صراع في الاتجاه الصحيح ،
مما جعل عائلتنا تصل إلى قمة المجد "
دوجينغ وقد تخيل ما حدث بعد ذلك : “ لكن يبدو أنه لم يكن حذرًا بما فيه الكفاية ،
مثل غولوم في ‘سيد الخواتم’، كيف يمكن عدم حماية كنز كهذا بعناية ؟”
ساتانوفسكي: “ يجب أن تفخروا بذكاء الصينيين ،
ليس كل شخص يمكنه التفكير في استبدال الساعة بقطعة مزيفة .
لقد وثق جدي بشدة في السيد تشو يوان ، حتى أنه أفشى له أسرارها ، فقط لمساعدته .
لكن تلك الساعة تم استبدالها دون أن يشعر أحد "
( تشو يوان جد جد تشو لويانغ - الجد الأكبر / سيُذكر لاحقاً حاولوا عدم نسيان الاسم )
فهم تشو لويانغ فورًا ، و كأنه يرى جده الأكبر تشو يوان يتاجر في منطقة القوقاز ،
حيث تعرف على الروسي ، جد ساتانوفسكي، وبمحض الصدفة ، اكتشف سره ،
ومن ثم بدافع الجشع ، قام بصنع نسخة مطابقة من عين فورسيتي واستبدلها
وعندما أدرك الروسي الأمر ، لم يعد بالإمكان استرجاع الزمن
تشو لويانغ: “ أنا آسف جداً ، إذا كانت كل الأمور كما تقول …”
قاطعه ساتانوفسكي قائلاً : “ لا، لا داعي للاعتذار يا سيد تشو ،
عائلتنا تجاوزت هذا الأمر منذ زمن .
من الممكن أن يكون ذلك إرادة الإله ، ربما كانت هذه الساعة ستجلب الخراب لعائلتنا ، تمامًا كما حذرتك في المزاد "
لم يقل تشو لويانغ شيئ ، فتابع ساتانوفسكي: “ لو لم تكن هذه الساعة معك ، كيف كنت سألاحظكم ؟
بعد أن اختفى آل تشو ، بدأ جدي يتخلى عن مشاعره تجاه الأمر ،
واحتفظ بالساعة المزيفة كتذكار من صديق .
وبعد سنوات ، أعدت فتح الملف ، وطلبت من منظمة العملاء التحقيق في والدك ، تشو سونغ "
( المنظمة السابقه الي كان فيها دوجينغ
ومنها سوب أيضاً )
بقي لياو وتشو لويانغ صامتين
تحدث ساتانوفسكي بنظرة إلى سوب : “ في النهاية ، كانت بيننا وبين عائلتك علاقة قدرية سوب ”
لم يعطِي دوجينغ ساتانوفسكي فرصة أكبر للتلاعب بالكلمات : “ الآن وقد حصلت عليها ،
ما الذي تنوي فعله ؟”
أطفأ ساتانوفسكي سيجاره ، وقال بثقة : “ أنتم لا تعرفون كيفية استخدامها ،
أو بالأحرى ، لا يمكنكم تفعيل أهم خصائصها ”
كان تشو لويانغ دائمًا يعلم أن هذه الساعة تحمل سرًا آخر ،
لكنهم جميعًا لم يعرفوا كيفية استخدامها
دوجينغ: " آذاني صاغية "
ساتانوفسكي : " بالتأكيد ، أما عن قوتها ، فقد عرفت عنها فقط من خلال يوميات جدي "
جلس مرة أخرى ، وأمسك الساعة ، وتأمل القرص الخارجي ، وقال: " هل تعتقد أن التدفق العكسي يحدث فقط خلال الأربع وعشرين ساعة ؟ لا يا أصدقائي الأعزاء "
في تلك اللحظة ، حبس دوجينغ وتشو لويانغ أنفاسهما، وتباطأت دقات قلبيهما إلى حد التوقف
ساتانوفسكي : " يبدو أنكم لم تحاولوا من قبل ؟"
منذ أن أصلح دوجينغ هذه الساعة ، لم يجرؤ على العبث بها ، إلا من خلال تحريك السلسلة ،
خوفًا من أن يؤدي تحريك شيء ما بطريق الخطأ إلى تشغيل ميزة أخرى معقدة
ساتانوفسكي: " قم بتحريك عقرب الساعة والقرص الخارجي في نفس الوقت ،
وعندما يتم إعادة ضبطهما ، ستعود إلى عدد لا يحصى من الليالي والأيام حتى اليوم الذي اخترته .
يمكنك العودة إلى الماضي ، كما يمكنك التوجه إلى المستقبل "
فتح ساتانوفسكي بلطف زر السلسلة ، وصوت طفيف يصدح في الغرفة ——
من أجل تسهيل عملية التعديل ، كان قد أزال حزام الساعة مُسبقاً ،
و وضع جسم الساعة على الطاولة ، وبدأ بيده اليسرى في تحريك قرص التاريخ الخارجي ،
بينما أخذ يحرك عقرب الساعة بحذر بيده اليمنى
دوجينغ: " هل أنت متأكد ؟
لا يمكنك تغيير شيء ، على الأقل لا يمكنك تغيير الحاضر "
لم يُجب ساتانوفسكي، بل توقفت حركته قليلاً
تابع دوجينغ: " أنت تتنقل فقط بين الأكوان المتوازية ، وتعود إلى نفسك في خط زمني آخر ،
هذا ليس إلا خداعًا للنفس ..."
ضحك ساتانوفسكي فجأة وقال: " الأكوان المتوازية ؟
هل هذا هو التفسير الذي حصلتم عليه من سجلات البعيد-تشو ؟"
توقف ساتانوفسكي عن الحركة ، ثم أوضح : " لا توجد أكوان متوازية ،
أنتم لم تفهموا مبدأ التدفق العكسي للضوء .
في كل الأزمنة ، أنت، أنا ، وهم ... جميعاً نفس الشخص .
أجسادنا لم تنتقل عبر الزمن أبدًا ، الوحيد الذي ينتقل هو..."
وأشار بيده إلى رأسه وقال: " الروح ، أي الوعي "
————-يتبع
تعليقات: (0) إضافة تعليق