القائمة الرئيسية

الصفحات

آخر الاخبار

Ch12 | إجباري على الزواج من جنرال النجم الشرير

Ch12

كل شيء في الغرفة تحطم إلى قطع ،، لم يستطع تشاو ييلان التغلب عليه ، لذا اضطر لتحطيم الأشياء ليثبط من عزيمته ، واستخدم كل ما كان في متناول يده من وسائد وأغطية


: " كنت مخطئًا ، كنت مخطئًا ، لن أزعجك في المرة القادمة 


تجنب يان مينغتينغ بضع مرات وهو يحمي رأسه ، ثم أمسك بالبطانية وعاد إلى مكانه الأصلي


ظل تشاو ييلان يحطم الأشياء لفترة ، منزعجًا بشدة ، لكنه كان متعب جدًا لدرجة أنه توقف ليلتقط أنفاسه ولم يستطع منع 


نفسه من السعال مجدداً


أصبح يان مينغتينغ مهتم : " لماذا لا تأخذ فتره من الراحة أولاً "


قام تشاو ييلان أيضاً برمي السيف الذي قد وضعه على الطاولة ، أمسك يان مينغتينغ بالسيف بيد واحدة ، لكن هذه المرة 


لم يسحب السيف لتهديده ، وضعه على الخزانة ثم ذهب لتهدئة مزاجه قائلاً: " حسنًا ، حسنًا ، كنت مخطئ هذه المرة ، حسنًا ؟ "


تشاو ييلان بعبوس ؛ " ماذا يمكنك أن تكون مخطئ بشأنه ؟ "


: " حسناً ، إذن كنت على حق "


"......" ندم تشاو يلان لأول مرة على أنه لم يتعلم فنون الدفاع عن النفس


كانت هناك خطوات أكثر خارج الباب ، فاشار يان مينغتينغ ليدل على الصمت : " انظر ، هناك فعلاً أشخاص ." 


ثم فتح الباب ورأى عدة خدم في الفناء يحملون الماء الساخن وسأل: " ماذا تفعلون هنا ؟ "


سأل أحد الخدم: "طلب منا الخادم تشين أن نحضر بعض الماء الساخن ، هل يريد الجنرال ذلك الآن ؟ "


يان مينغتينغ نظر إلى الغرفة الفوضوية ثم إلى تشاو ييلان الذي يبدو عليه الإرهاق ، وبما أنه كان يعتقد أنه قد يحتاجها 

لاحقًا، قال: " ادخل واتركها هنا ."


دخل الخدم بالماء ، وكان غاو تان من بينهم . رأى وجه تشاو ييلان الغاضب بمجرد دخوله الغرفة ، وعندما كان على 

وشك أن يسأل ، أخرج يان مينغتينغ المجموعة من الغرفة


غاو تان بقلق: " يبدو أن سيدي غاضب "


الخادم المجاور له ابتسم وقال: " كيف لا يغضب ؟ الجنرال لعب بشدة ، و الستائر كلها ممزقة "


سأل شياو غاو تان بفضول : " ماذا كانوا يلعبون ؟ "


أجاب الخادم : "بالطبع ... لعبة للكبار !" 


ثم ربت على كتفه وعاد بوجه جاد ليشرح للمدبر تشين


في تلك الليلة ، نام يان مينغتينغ في النهاية على الأرض


كان تشاو ييلان في البداية ينوي دفعه إلى غرفة المكتب ، لكنه كان ذو جلد سميك وأصر على البقاء في الغرفة


في الليل ، جذب يان مينغتينغ المرتبة على السرير وقال بمرارة: " تشاو-دارين، أعطني بطانية ، من فضلك "


جذب تشاو ييلان بقوة واستعاد البطانية إلى السرير


سقط ضوء القمر من خارج النافذة داخل الغرفة على ظهر تشاو ييلان الصامت ، النحيف والمصمم ، لو لم يكن عاجزًا 

عن هزيمته ، لكان قد قتله بالفعل


ابتسم يان مينغتينغ بصمت ونام وهو يحتضن السيف بين ذراعيه —-


في صباح اليوم التالي عندما استيقظ تشاو ييلان، لم يكن يان مينغتينغ في أي مكان يمكن رؤيته — لم يكن هناك سوى 

بطانية ووسادة على الأرض ، موضوعة بدقة بجانب السرير — يبدو أنه تعبير عن المظالم ، ولكنه أيضاً بادرة حسن 

النية


تشاو ييلان داس على الوسادة ودفعها بعيداً — ثم فتح الباب وأمر الناس بالدخول وتنظيف الغرفة


بعد وقت قصير ، 

عاد يان مينغتينغ من ميدان التدريب وصادف الخادم غاو تان الذي عاد من الخارج ، وقال بشكل غير رسمي: "هل 

ستذهب لشراء الفاكهة لسيدك مجدداً ؟ "


أومأ غاو تان برأسه


يان مينغتينغ: " أنت تخدمه كل يوم ، أليس من الأفضل أن يتولى شخص آخر مثل هذه الأمور التافهة ؟ "


مشى شياو غاو إلى الأمام بقليل من التفاخر " ليس جيداً ، الآخرون لا يعرفون ذوق سيدي ." 


حدّق يان مينغتينغ في السلة للحظة ، كانت سلة من الكرز مرة اخرى ، جربها بالأمس ، وكانت حلوة وحامضة ، وليس 

فيها شيء مميز


بعد وصوله إلى القاعة الرئيسية ، رأى أن تشاو ييلان قد بدأ بالفعل في تناول الإفطار — توجه إلى الجانب وكان على 

وشك الجلوس ، عندما لمحه تشاو ييلان — توقف مينغ — شم الرائحة التي على جسده ، عاد إلى الغرفة وغيّر ملابسه 

، وغسل يديه مجدداً ، ثم جلس على الطاولة


راقب مدبر المنزل تشين هذه السلسلة من الأفعال التي كانت ماهرة بما يكفي لتجعل الناس يشعرون بالقلق ، وذكر شيئاً 

مهماً آخر: " الجنرال ، فورين ، يجب العوده إلى المنزل اليوم "



أومأ يان مينغتينغ برأسه ، ثم استدار وسأل: " إذن إلى أين نتجه اليوم ؟ "



: " قصر تشاو "


أخذ تشاو ييلان قضمة من عيدان الطعام ، وضع الوعاء والأدوات ، ثم عاد إلى الغرفة ليجمع أمتعته


حدق يان مينغتينغ في نصف وعاء الطعام المتبقي في ذهول




كان يعرف أن تشاو ييلان ليس له أقارب في الوقت الحالي ، وأنه لم يكن يعرف حتى من هم والداه ، العودة إلى المنزل 

كانت مجرد عادة —- ومع ذلك طلب يان مينغتينغ من أحدهم إعداد هدية ، ثم عاد إلى منزل تشاو معه


بمجرد وصولهم إلى الباب ، هرع خدم منزل تشاو عبره بفرح ، كان من الطبيعي أن يشعروا بالسعادة للعودة إلى مكان 

مألوف ، وحتى تعبير وجه تشاو ييلان أصبح أقل قسوة قليلاً


كانت هذه أول زيارة ليان مينغتينغ إلى قصر عائلة تشاو ، وقد نظر حوله —- المناظر طبيعية وجميلة ، ولكن الأثاث 

في الغرفة كان مبذراً للغاية ، كان هذا متناقضاً ، لكنه لم يكن مفاجئاً


منذ عودته إلى قصر تشاو ، بدا أن يان مينغتينغ قد تُرك في عزلة — كان الجميع مشغولين ، ولم يهتم أحد بوجوده على 

الإطلاق — كان هناك فقط مدبر المنزل تشين الذي يتبعه أينما ذهب 


رآى بغير عمد باب مفتوح وذهب ليتفقده — غرفة مكتب ، و فيها العديد من اللوحات الجديدة للمناظر الطبيعية التي 

جفت بفعل الرياح


الخادم تشين: " يا جنرال، يجب عليك أن تذهب وتبحث عن زوجتك . حتى وإن توفي والدا فُورين ، سيكون من الجيد 

تقديم الاحترام "


مال يان مينغتينغ برأسه: " هل تعتقد أنه سيسمح لي بالعبادة ؟ "


سأل الخادم: "لماذا لا يسمح لك؟ "


لم يرد ميلينغتينغ وأخذه مباشرة للبحث عن تشاو ييلان، لكن تم طرده بلا رحمة ،، استدار وقال للخادم تشين : " أرأيت 

! باااه "


مدبر المنزل تشين : "....."


تشاو ييلان أغلق الباب وأمر غاو تان بالبقاء هناك ، ثم فتح الباب المخفي بجانبه ودخل النفق —-

أشعل عود من النار وذهب إلى اللوحين التذكاريين — 

بعد أن حدق فيهما بهدوء لوقت طويل ، أخرج منديل من المخمل وقام بتنظيف اللوحين 


تحدث ييلان برفق ، كما لو أنه يحكي قصة : " الإمبراطور السابق رحل . و منذ فترة قصيرة ، جاء يو جونليانغ ايضاً 

ليشاركك في الموت 

أولئك الذين أساءوا إليك تقريبًا جميعهم ماتوا ،، من بقي الآن ... آه لم أجد بعد رئيس السجن من ذلك الوقت ، ولا أعلم 

أين يختبئ 

لا تقلق ، لن ينجو أي منهم ."


يو جونليانغ = الي مات في الشابتر الاول )


—-   صمت تام في كل مكان — ولم يكن هناك حتى شعاع ضوء واحد —   لم يرد عليه أحد — 


بعد فترة من الوقت ، أصبح الهواء النادر والرطب غير مريح بعض الشيء ،، أعاد الألواح إلى مكانها ، وانحنى ، ثم 

غادر ببطء ——-

 



فور خروجه من الباب السري ، 

شعر فجأة بالضعف وسقط على الأرض ، صرخ شياو غاو بذعر ، قبل أن يفقد وعيه ، رأى شخص يندفع نحوه 

واحتضنه ، 

جعله الصدر الدافئ يميل إليه بشكل غير واعٍ، وأغمض عينيه بتعب ،


في حالة نصف نائم ونصف مستيقظ ، صُبَّت في فمه جرعة مريرة ومخدرة ، لكنه لم يبتلعها ، بل مال برأسه بعيدًا 

مقاومًا وبصقها


غاو تان بقلق وهو يعيد رأسه إلى وضعه الصحيح : " سيدي لا تتحرك "


: " دعني أفعلها 

تحدث يان مينغتينغ وهو يمسح زاوية فمه بمنديل ، ثم أمسك بأنفه


بعد فترة ، فتح تشاو ييلان فمه للتنفس وشعر بسكب الدواء في فمه مجدداً ، قاوم كثيراً واختنق ، وجلس مستيقظاً تماماً 

وهو يسعل طوال الوقت


ربت يان مينغتينغ على ظهره وقال: " إذا لن تشرب المزيد الآن ، يمكنني فقط أن أطعمك من الفم إلى الفم ."


سعل تشاو ييلان طويلاً ، نظر إليه من الجانب ، وعبس بشفتيه ، همس بجملة ، ثم أمسك بوعاء الدواء بتجاعيد على 

وجهه وشربه دفعة واحدة ثم ألقى بالوعاء بعيداً وقال: " فليخرج الجميع !"


قام الخدم على الفور بتنظيف الحطام والمغادره — تبع شياو غاو يان مينغتينغ, وبعد المشي في الخارج , سأل بصوت 

منخفض : "   جنرال ماذا أخبرك سيدي قبل قليل ؟ "


يان مينغتينغ: " وقح "


شياو غاو تان : " لماذا توبخني ؟ 


يان مينغتينغ بابتسامة: " هو قد وبخني "


كان تشاو ييلان مستلقي في الغرفة ، وبعد حلول الظلام ، قدّموا له الطعام ثم استلقى مجددًا بلامبالاة


في المساء ، عاد يان مينغتينغ بهدوء وسكينة إلى الغرفة ، أمسك وسادة ، بسط بطانية ، وسرعان ما نام على الأرض


فجأة ، قطعت صرخة مفاجئة أحلامه


: " لا أريد – !"


بسرعة ، أمسك يان مينغتينغ بالسيف وجلس ، موجهًا نظره إلى جانب السرير ليرى شخص جالس على السرير


التنفس العنيف يتردد بشدة في الليل


أشعل شمعة وذهب إلى السرير ليتفحص الأمر عن كثب


كان تشاو ييلان جالس في السرير ، ممسكًا صدره بيد واحدة ، عينيه فارغتين ، و شعره على جانبي وجهه رطب قليلاً 

، ووجهه شاحب جداً


: " ما الخطأ ؟ هل حلمت بكابوس ؟ 


ربت يان مينغتينغ على ظهره ، ليجد أن ظهره كله مبلل بالعرق


بدأ تنفس تشاو ييلان يهدأ تدريجياً مع تكرار الربت ، وعاد بصره إلى وضوحه ، نظر إليه ببرود ، ثم استدار واستلقى 

مرة أخرى


بعد فترة قليله ، أُمسكت يده ، 

نظر إلى الأعلى وإلى الجانب ، ورأى يان مينغتينغ يخرج حبل أحمر ناعم من العدم ، ويلفه حول معصمه


نبرة ييلان متعبة قليلًا :   "ماذا تفعل ؟ 


: " لا تقلق ، إنها عقدة منزلقه هذه المرة . إذا شعرت بعدم الارتياح على معصمك ، يمكنك فكها في أي وقت "


أظهر يان مينغتينغ له العقدة ، ثم لف الطرف الآخر حول معصمه واستلقى على الأرض مجدداً : " إذا رأيت كوابيس 

مرة أخرى ، أو لم تتمكن من النوم ، فقط اسحب الحبل وسأستيقظ "


نظر تشاو ييلان إليه بصمت ——


عادت الغرفة إلى الظلام الصامت مرة أخرى . ربما لأنه نام كثيرًا خلال النهار ، لم يتمكن تشاو   ييلان من النوم مهما 

حاول


نظر إلى السقف لفترة طويلة في الظلام ، ثم سحب الحبل


مينغتينغ : " كوابيس مجدداً بهذه السرعة ؟ "


صوت يان مينغتينغ سُمع على الفور ، ولكن إذا استمع جيداً ، يمكنه أن يلاحظ نعومة في الصوت ، كما لو كان قد 

استيقظ للتو من النوم


ييلان : " لا أستطيع النوم "


مينغتينغ : " ماذا يجب أن أفعل إذن ؟ "


ييلان : " يمكنك أن تُغيبني عن الوعي "


مينغتينغ : " لم أسمع أبداً مثل هذا الطلب "


ييلان : " أسرع ، يجب علينا الذهاب إلى المحكمة غداً لن أنتقم منك هذه المرة "


: " هذا مستحيل ، فقد لا يستطيع جسمك تحمل ضربة مني . إذا حدث شيء خاطئ ، ألن أُصبح قاتل ؟ 

ابتسم يان مينغتينغ : " لما لا أخبرك بقصة ؟

عندما كنت طفل وأعجز عن النوم ، كانت والدتي تروي لي القصص "


شخر ييلان بإحتقار : "طفولي "


بعد ربع ساعة ، سحب تشاو ييلان حبل يان مينغتينغ مرة أخرى ببرود : " ماذا عن القصة ؟ "


يان مينغتينغ لم يكن أمامه خيار سوى أن يفتح عينيه ويتنحنح   : " كانت هناك عائلة تحمل اسم وانغ جنوب نهر 

اليانغتسي وكان لديهم ثروة تضاهي ثروة دولة ، لكن ابنهم الوحيد لم يتزوج حتى بعد فترة طويلة 

كان هذا يسبب صداع للسيدة العجوز ، لذا اختارت بضعة نساء مناسبات ، كان هناك ابنة القاضي ، متعلمة ومعقولة ، و 

أيضًا فتاة تدربت على الفنون القتالية منذ طفولتها ، لكن خلافًا للتوقعات ، وقع وانغ-قونزي ابنها في حب خادمة تحرق 

النار " " 

غوغنزي = السيد الشاب / تحرق النار = المسؤوله عن إشعال المواقد والمدافئ 


تشاو ييلان في حيره : " لماذا أحبها ؟ "


: " لأن الفتاة لم تكن خائفة من السلطه . على الرغم من أنها جاءت من خلفية فقيرة ومتواضعة ، إلا أنها جميلة كزهرة 

و الوحيدة التي تجرأت على إشعال النار فيه ! النار أحرقت جسده وايضاً قلبه "


"......" 


التقط تشاو ييلان وسادة ورماها نحوه : " هل لم تنسى أن تحمل بعض كتب القصص لتقرأها أثناء المسير والقتال ؟ "


ضحك يان مينغتينغ بصوت عالي : " ألا تريد معرفة النهاية ؟ "


: " لن تكون سوى تجاهل اعتراضات أفراد الأسرة ووجهات نظر المجتمع، والإصرار على الزواج من الفتاة التي 

تشعل النار "


يان مينغتينغ بمرح : " خطأ . وانغ-غونزي هو... احترق حتى الموت . و ابنة القاضي وتلك الفتاة التي تدربت على 

الفنون القتاليه كانتا تتبادلان المشاعر و أحبوا بعضهم البعض، وجابوا معاً عالم جينانغهو   ," 

جينانغهو = عالم الدفاع عن النفس )



"......"


تقلّب تشاو ييلان للنوم ، شعر ببعض التوتر في معصمه ، ولمس الحبل لكنه لم يفكه ، وعندما أغلق عينيه ، لم يرَى ذلك 

المشهد مرة أخرى


لكن في النصف الثاني من الليل ، كان لا يزال لديه كابوس ، بذلك الغونغزي الذي احترق حتى الموت



يتبع —— 

  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان
  • بريد
author-img
Fojo team

عدد المقالات:

شاهد ايضا × +
إظهار التعليقات
  • تعليق عادي
  • تعليق متطور
  • عن طريق المحرر بالاسفل يمكنك اضافة تعليق متطور كتعليق بصورة او فيديو يوتيوب او كود او اقتباس فقط قم بادخال الكود او النص للاقتباس او رابط صورة او فيديو يوتيوب ثم اضغط على الزر بالاسفل للتحويل قم بنسخ النتيجة واستخدمها للتعليق

X
ستحذف المقالات المحفوظة في المفضلة ، إذا تم تنظيف ذاكرة التخزين المؤقت للمتصفح أو إذا دخلت من متصفح آخر أو في وضع التصفح المتخفي