القائمة الرئيسية

الصفحات

آخر الاخبار

Ch17 | إمبراطوريتي كهدية خطوبة لأجلك

‏Ch17 | كلب الدرواس


عندما استيقظ وي ليان كانت الشمس مرتفعة بالفعل في السماء


تكور تحت بطانيته بتكاسل ، 

وشعر بالدفء الشديد داخل اللحاف لدرجة أنه لم يرغب في المغادرة


كان هذا هو الجانب السلبي لكونك إمبراطور تشين البائس ،

 حيث اضطر إلى الاستيقاظ قبل الفجر لحضور المحكمة ، حتى خلال موسم البرد القارس والحرارة الشديدة


مجرد التفكير في هذا جعله أقل اهتمام بكونه إمبراطور


ألم يكن النوم داخل عش البطانيات مريح جداً ؟ 


لماذا يجب على المرء أن يعذب نفسه بكل هذه المسؤوليات ؟


دخلت خادمة القصر ووضعت ملابس اليوم على اللوح الأمامي : " ترى هذه الخادمة أن غونغزي مستيقظ ، غونغزي، من فضلك قم بتغيير ملابسك "


نظر وي ليان إلى الأعلى ووجد أن خادمة القصر اليوم لم تكن تشو كوي . 

وبذاكرته الجيده ، تذكر ان الخادمة التي أمامه مسؤولة عن خدمة إمبراطور تشين باللباس


و اسمها تشو يو


لم تكن المرأة سيئة المظهر ، جميلة مثل قمر الخريف ، وجميلة مثل زهر الخوخ والبرقوق


{ أن يكون هذا الجمال يتجول حول إمبراطور تشين طوال اليوم دون أن يستغله الرجل الكبير ؟

يا له من ' تشان هو ' غير حساس ، }


( المعروف ايضاً باسم ليو شياهو (柳下惠). 

القصة أن هذا السياسي الصيني القديم من إمبراطورية لو التقى بامرأة ليس لها مكان للإقامة ، خوفًا من أن تصاب بالبرد في هذا الطقس ، احتضنها داخل ملابسه الواسعه طوال الليل دون أن يفعل أو يظهر أي شيء غير مناسب.. )


ارتدى ملابسه على عجل ، بينما تم خفض رأس تشو يو ولم تقل كلمة واحدة


تحدث وي ليان وهو يربط حزام خصره : " يبدو أن لديك شيئ ما تريدين قوله لي " 

ثم رفع عينيه لينظر إليها مباشرةً


ارتجفت يد تشو يو ، لم تتوقع أن يتمتع ليان غونغزي 

بمثل هذه المهارات من الملاحظة الحادة


أحنت تشو يو رأسها: " لقد أصدر جلالته تعليماته أنه

 إذا شعرت بالملل في الجناح ، فيمكنك الخروج للنزهة "


ثبت وي ليان عينيه عليها : " لكنني لست على دراية بقصر تشين ، ولا أعرف إلى أين أذهب "

ما قالته لم يكشف عما كان في قلبها


كانت سعيدة في البداية ، لكنها بعد ذلك كانت خائفة من إدراك نيتها ، 

لذا استجمعت شجاعتها : "هذه الخادمة يمكنها أن ترشد الطريق لغونغزي"


ابتسم وي ليان : " حسنًا، شكرًا لك سأُزعجك اليوم ، يمكننا المغادرة الآن "


تفاجأت تشو يو : " ألن يُنادي غونغزي خدمه الخاصين ؟"

ينبغي أن يكون حراسه بجانب وي ليان ' تشانغ شنغ وتشانغ شو '


: " لا حاجة . سيكون من الأسرع الذهاب دون استدعائهم "

لم تتوقع تشو يو أن تسير الأمور بهذه السلاسة ، وتأرجحت خطواتها قليلاً عندما استدارت


{ ' لا، لن تعود ' فكرت تشو يو بشكل مؤذي }


لقد فاتها رؤية نظرة البرودة الخافتة في عيون السيد الشاب المبتسم خلفها


أراد أن يعرف ما هو ' الدواء ' الذي تبيعه خادمة القصر هذه


( يعني يبغا يعرف الدوافع خفية التي تخفيها )


.


كان التمثيل أشبه بعرض المهارة المتوسطة للسيد


اعتقدت تشو يو أنها كانت تخفي مشاعرها جيدًا ،

 لكنها بالكاد أدركت أنه في عيون وي ليان ، كانت غيرتها وخوفها مكتوبة بوضوح على وجهها


{ أراد أرنب إرسال خروف إلى عرين النمر ، لكن المخطط لم يدرك أن الشخص الذي تم التخطيط له هو ملك الغابة

مثير جداً }


* * *


أخذت تشو يو وي ليان من بوابات القصر


لم تتساقط الثلوج في الأيام القليلة الماضية ، وكانت الشمس دافئة بما يكفي لتوفير الراحة لهم


لم تكن الثلوج المتراكمة على الأرض قد ذابت بعد ، لكن كان من الجميل رؤية المساحة البيضاء الشاسعة من مسافة بعيدة


تحدثت تشو يو وهي توجّه وي ليان إلى الجنوب الشرقي : " في هذا الوقت من العام ، تزدهر أزهار البرقوق في حديقة ييمي ، حديقة بها أزهار البرقوق في إزهار كامل . ما رأيك بأخذك إلى هناك لرؤيتها ؟"


كانت حديقة ييمي بالفعل في هذا الاتجاه 


لكن ما لم تذكره تشو يو هو أن هناك طريقين للقصر يؤديان إلى حديقة ييمي ، 

وعادة ما يأخذ موظفي القصر المسار الآخر


...لأن المسار الذي يسلكونه الآن يمر عبر فناء ' يانغتشو ' مكان لتربية الحيوانات 


حيث يتم تربية كلب الدرواس الخاص بصاحب الجلالة


كان كلب الدرواس هدية من الإمبراطور ليانغ قبل عامين


قام جلالته بتربيته من جرو يبلغ من العمر عامين ، واصبح نصف رجل طويل القامة ، شرس وقوي الان


حتى أنه أنقذ حياة جلالته عدة مرات ، لذا كان محبوبًا جدًا من قبل جلالته


حاول العديد من القتلة اغتيال جلالته ، ولكن قبل أن يتمكنوا من الاقتراب ،

 قام كلب الدرواس بتمزيق حناجرهم


حتى أن كلب الدرواس كان لديه ندبة على ظهره ، والتي أُصيب بها حمايةً عن جلالته


قام جلالته بتربيته بإطعامه باللحوم النيئة ، 

عندما عض الكلب الدرواس القاتل تمكن من أكل الرجل حيًا


فعندما تذوق اللحم البشري جعل من الصعب ترويضه


حتى العديد من الرجال الأقوياء لم يتمكنوا من إخضاعه


الكلب يستمع فقط إلى جلالته ، وعامل الجميع بعداء شديد 


حتى الخصيان المكلفون بإطعامه لم يجرؤوا إلا على وضع الطعام في الدلو أثناء نومه ، 

متجنبين الاقتراب منه بقية الوقت


جميع موظفي القصر العاديين لم يتجولوا في هذا المكان الخطير


خلاف ذلك ، لم يكن هناك سبب للعض


لم تكن حياتهم ذات قيمة في نظر جلالته مثل حياة الكلب


وهكذا كانت الأمور في القصر . كان الناس أسوأ من الكلاب


تم إبقاء كلب الدرواس حر طليق ، لا في قفص ولا مقيد بالسلاسل


كان جلالته يزوره أحيانًا للعب معه ، بخلاف ذلك ، كان في الغالب يستلقي في فناء يانغشو وينام


لم يكن يخرج كثيراً ، ويقيم الكلب في فناء يانغشو باعتباره إقليم خاص به

منطقته التي لا يجب ان يتجاوزها دخيل


باستثناء غض الطرف عن الخصي القائم عليه ، فقد عامل كل من دخل ارضه غير جلالته كعدو ،

 وكان يهاجم ويقتل دون تردد


كان هناك ذات مرة خادم وطأت قدمه فناء يانغشو عن طريق الخطأ وتعرض للعض حتى الموت على الفور


تم هضم نصف جسده في معدة الدرواس بينما تم دفن النصف الآخر بشكل فوضوي


أن تموت بهذه الطريقة الهادئة ودون الحصول على العدالة في النهاية ...

كانت هذه نية تشو يو للتخلص من وي ليان بمساعدة كلب الدرواس


لقد تم وضع مخططها بشكل جيد . ستجذب وي ليان إلى فناء يانغشو ، وعندما يبتلع الوحش وي ليان ، 

سيموت بدون شاهد ، ولن يعرف أحد أنها كانت الجاني الذي قادته عمدًا إلى هناك


الغيرة يمكن أن تعمي الشخص


لم يكن لدى تشو يو الشجاعة للقتل ، ولكن بمجرد أن يولد الاستياء ، 

ستتشكل أفكار شريرة لا حدود لها داخل رأسها


* * *


بمجرد أن اقتربوا من حدود فناء يانغشو لم تجرؤ تشو يو على المضي قدمًا ، 

خوفًا من استفزاز كلب الدرواس الشرس


تظاهرت بأنها تعاني من آلام في المعدة ، ولفّت ذراعيها على بطنها وقالت: " آه، هذه الخادمة... تشعر فجأة بالتوعك وعليها أن تذهب لقضاء حاجتها ، غونغزي، استمر للأمام ، هذه الخادمة ستعود على الفور "


عندما انتهت تشو يو من التحدث ، هربت بعيدًا دون انتظار رد وي ليان


ظل وي ليان في مكانه ، منتظرًا اختفاء تشو يو من بصره واستدار ليغادر دون تردد


لقد كان يعلم بالفعل أن هناك شيئ خاطئ مع خادمة القصر ، وعندما عاد ،

 سيكون عليه فقط أن يسأل الآخرين أين أخذته تشو يو لمعرفة خطتها


لماذا يجب عليه شخصياً أن يخاطر بالتحقق من المجهول ؟


لم يكن غبي !


لكن خادمة القصر تلك كانت حمقاء


هل اعتقدت حقًا أنهم إذا خرجوا معًا وحدث له شيء ما، فسوف تخرج من هذا على قيد الحياة ؟


تنهد وي ليان : " هذه المرة الأولى التي أقابل فيها مثل هذا الشخص الأحمق "


عندما كان على وشك المغادرة ، شعر فجأة بصوت الرياح قادم من خلفه


توقفت خطواته قليلاً ، ووميض ضوء بارد مر عبر أصابعه ، وظهرت عدة إبر فضية فجأة


استدار ليرسل الإبر متطايرة ، 


وعلقت على الفور في جسد الوافد الجديد


ظهر كلب الدرواس العملاق ذو الفراء الناعم ، والعضل القوي ،

 والشعر الذهبي المهيب حول رأسه مثل الأسد


بينما كان على وشك الانقضاض على وي ليان تم تقييده بواسطة 

عدد قليل من الإبر الفضية الصغيرة وتم محاصرته في الجو وسقط أرضاً


: " هاااه ؟" ضيق وي ليان عينيه : " ظننت أنه شيء ما، لكنه مجرد شيء صغير مثلك "


الدرواس العملاق: "..."

{ عذرًا ؟ شيء صغير ؟ هل يمكنك أن تكرر ذلك مرة أخرى ؟

فقدت كل كرامتي ! }


كشر الكلب العملاق عن أنيابه ، وظهر بوجه شرس في محاولة

 لإخافة هذا الإنسان الجريء : " وووووف !" ( نباح )


عبس وي ليان وهو يشعر بالاشمئزاز من لعابه : " ابقي فمك مغلق "


نبح الكلب العملاق بصوت أعلى وأكثر عدوانية : " ووووف وووف !!!"


أصبحت عيون وي ليان باردة : " كلب تربى من قبل كلب إمبراطوري لن يكون من الجيد قتله ..."


في اللحظة التي أصبحت فيها عيون الشاب باردة ، 

شعر الكلب العملاق غريزيًا بلمحة من الخطر وتسلل الخوف عبر عظامه


أسقط الكلب رجليه الأمامية على الأرض في عرض الاستسلام


قدرة الحيوان على اكتشاف الخطر هي الأكثر حدة على الإطلاق


لقد أخبرته الغريزة أن الإنسان الذي امامه لا ينبغي العبث به


و غريزة الحيوان هي الاستسلام التام للأقوياء


أظهر وي ليان ابتسامة لطيفة وسحب الإبر الفضية واعادها إلى سواره ،

 كما لو كانت نية القتل الآن خيالية : " هذا هو المهذب المؤدب "


عندما رأى الكلب العملاق أن الإبر الفضية التي تهدد حياته قد اختفت ، 

وقف على الأرض بكفوفه الأمامية وأطلق هدير منخفض جدّي آخر ، جاهز للهجوم مرة أخرى


قام وي ليان بالتربيت على رأسه بلطف ، مباشرة عند نقاط الوخز بالإبر 

القاتلة : " أنت لطيف للغاية ، وخاصة رأسك ! 

إنه جيد بما فيه الكفاية للأكل ، ومثالي لرأس مشوي ​​ببطء ! "


نبح الكلب العملاق في خوف

{ سيدي أين أنت ؟ ! 

لماذا سمحت لمثل هذا الإنسان الخطير بالدخول ؟

يأتي الآخرون كطعام له ، لكن هذا الشاب عامله هو كطعام !

هذا فظيع }


كان جسد الكلب العملاق كله فاتر و ملقى على الأرض بلا حياة


{ سيدي ، تعال وأنقذ حياة كلبك !

سيـ ...إيييييه ؟ سيدي قادم ! }


أضاءت عيون الكلب عند رؤية الرجل الذي يرتدي ملابس داكنة 


وقف على الفور ، وأراد القفز إلى ذراع سيده بفرح


...ثم شاهد بذهول السيد الشاب المرعب وهو يركض بسرعة أكبر لاحتكار ذراعي سيده ! .

 و وضع رأسه بهدوء بالدموع : " يا صاحب الجلالة ، هذا التابع خائف جداً !"


الكلب العملاق: "..."


{ هل أحلم ؟ هل هذا المشهد حقيقي ؟

ألا يجب أن أكون أنا الخائف ؟ }


كان الكلب في حيرة ~


نظر جي يو إلى الشاب بين ذراعيه مذهولًا لفترة وجيزة


ونظرًا لوجود مجموعة من الأتباع خلفه من خدم وخصيان ،

 فسرعان ما احتضن الشاب بين ذراعيه و سأله: "ماذا تفعل هنا ؟"


بعد أن غادر المحكمة ، كان لا يزال منزعج من الموقف المحرج في الصباح

 والحلم الساحر من الليلة الماضية


لم يكن يريد العودة إلى قاعة قصر يانغشين لمواجهة السيد الشاب في الوقت الحالي


...لم يكن ذلك بسبب شعوره بالخجل ، بل لأنه لم يرغب في رؤية الرجل الآخر


و بعد التفكير ، قرر الذهاب لزيارة فناء يانغشو لرؤية كلبه


لكنه لم يتوقع مواجهة وي ليان !


رفع وي ليان رأسه وتمتم بعيون حمراء : " بقي هذا التابع في قاعة القصر 

لفترة طويلة وأراد الخروج للاستكشاف ... ثم خرج كلب فجأة من العدم ... 

هذا التابع يخاف من الكلاب !"


الكلب العملاق: "..."


{ اعذرني ؟ أنا خائف منك أكثر ، شكراً جزيلاً لك! }


عيون السيد الشاب محمرة قليلاً ، وجسده المرتعش من الصدمة مستمرة - 

ذكّر هذا فجأة جي يو بحلم الليلة الماضية


كان الشاب بين ذراعيه ايضاً ، و بعيون حمراء وجسد يرتجف...


سعال و سعال


{ أوقفوا قطار الأفكار هذا الآن !

لا ينبغي الاستهانة بهذا الأمر حقًا

لو أنني وصلت متأخر ، لكان قد أُكل السيد الشاب حيًا بواسطة كلب الدرواس }


عندما فكر في هذا الاحتمال ، غرق قلب جي يو فجأة ، وشعر في الواقع بخوف خافت


{ وي ليان شخص مثير للاهتمام للغاية . إذا مات ، سيعود قصر تشين إلى أوقاته المملة مرة أخرى }

يستطيع كلب الدرواس اليائس جدًا قراءة أفكار سيده بوضوح شديد من عينيه


{ يا سيدي لو كنت قد وصلت متأخرًا ، لكان الشخص الذي يؤكل حيًا هو أنا ! ! }


طمأنه جي يو : " لا بأس ، لا بأس ، آمينغ لن يؤذيك. لا تدع مظهره الشرس يخدعك ، 

فهذا الكلب في الواقع لطيف للغاية ورائع مثل اسمه "


توقف الارتعاش في جسد وي ليان


{ الإمبراطور تشين سمّى هذا الأسد ذو الفراء الذهبي اسم ' آمينغ ' ؟

و اسم 'مينغ ' لطيف بشكل رائع ' ؟؟؟

حسنًا ، كما أرى هذا هو اسلوب إمبراطور تشين لفعل الأشياء حقاً } 



يتبع ،،،،

  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان
  • بريد
author-img
Fojo team

عدد المقالات:

شاهد ايضا × +
إظهار التعليقات
  • تعليق عادي
  • تعليق متطور
  • عن طريق المحرر بالاسفل يمكنك اضافة تعليق متطور كتعليق بصورة او فيديو يوتيوب او كود او اقتباس فقط قم بادخال الكود او النص للاقتباس او رابط صورة او فيديو يوتيوب ثم اضغط على الزر بالاسفل للتحويل قم بنسخ النتيجة واستخدمها للتعليق

X
ستحذف المقالات المحفوظة في المفضلة ، إذا تم تنظيف ذاكرة التخزين المؤقت للمتصفح أو إذا دخلت من متصفح آخر أو في وضع التصفح المتخفي