Ch16 | حُـلم ربيعي
تجادل جي يو ووي ليان عدد غير معروف من المرات ، لكن الرجل الأكبر دائمًا ما كان ينتهي بالهزيمة ~
كان جي يو خائف من أنه في هذه الحياة لن يتمكن أبدًا من التنافس مع السيد الشاب بالكلمات !
كان وي ليان موهوب في هذا الجانب ، كان سريع الاستجابة والبديهه . والأهم من ذلك ،
بغض النظر عن الوضع الذي يكون فيه ، يمكنه البقاء هادئ وحتى قلب الطاولة
و المعروف عادةً بأنه وقح
بصفته الإمبراطور ، لا يزال جي يو يقدّر سمعته
في الليل ، على رأس السرير الإمبراطوري...
السيد الشاب بجانبه ينام بسلام
ومع ذلك ، كان جي يو يتقلب ويتقلب ، غير قادر على النوم
عندما حدق في لحاف الديباج فوق جسده ، تذكر عقله على الفور الكلمات غير المنتظمة التي قالها الشاب خلال النهار
- - على السرير المزخرف الجميل كان هناك عاشقان متعانقان ، يرتجفان حتى الفجر - -
{ لعن الاله حضن العاشقين وارتعاشهما حتى الفجر ! }
حتى جي يو أصيب بالصدمة عندما سمع ذلك
ألقى نظرة معقدة على وي ليان النائم داخل اللحاف
وكان هناك متر واحد بينهما
كان الشاب مستلقي على جانبه وظهره نحوه ، ولا يمكن رؤية سوى صورة ظلية محددة بدقه في الظلام
{ كيف يمكن لمثل هذا الرجل الأنيق أن يأتي بمثل هذه الكلمات المبتذلة ؟
لقد تناقض تماماً مع مظهره الأنيق }
مع نظرة أخيرة ومدروسة عميقه ، أغلق جي يو عينيه
كان لديه حلم ... :
كان يحلم بشاب يرتدي ملابس بيضاء ، لا يمكن رؤية وجهه بوضوح ، وشفتيه القرمزية تنفث بكلمات غير أخلاقية تماماً ، ويسخر منه بكل كلمة لكونه طفل طائش ، وكيف يمكن أن يصبح منشغل جداً بقراءة القصائد
يا لها من جرأه ! ماهذا الشاب الفاحش !
نادى جي يو شخص ما لإزالة لسان الجاني ، و إسكات الشخص الوقح
ولكن في هذا الحلم ، مهما صرخ من أجل رجاله ، لم يستجب أحد لأمره
فكّر في بطريقة لإسكاته
تقدم نحوه ،
و حاصر خصر الشاب بذراعه
انحنى وقبّل الشاب ،
كتم الكلمات المثيرة للغضب حتى الموت
تآوه الشاب بأنين مذهول ، وشعر بيد الشاب على صدره محاولاً إبعاده ولكن دون جدوى
لم يكن بإمكان الشاب سوى إمالة رأسه والسماح لجي يو بأخذه
اختفت كل الكلمات المزعجة بين تصادم الشفاه ، ولم يتبق سوى لهاث خافت
حتى تم تقبيل الشاب حتى احمرت عيناه ، وكانت شفتيه متورمه قليلاً ،
وهو يلهث بلا أنفاس ، وتحدث بهدوء :" يا صاحب الجلالة..."
أصبح عقل جي يو فارغ عندما ادرك من هذا الشخص
ثم تغيرت أرض الأحلام في اللحظة التالية ،
وتم استبدال المكان بستارة شفافه من الفاوانيا الحمراء المعلقة ،
ضوء الشموع الخافت حددت الهيئتين الغامضين
قام بالضغط على الشخص على السرير ومارس الجنس معه
كانت يدا السيد الشاب ملفوفتين حول رقبة جي يو ، وأطراف أصابعه تتدلى بشكل ضعيف
عض على شفتيه ، وارتجفت رموشه مع كل رمشه ، واحمرت خدوده باللون الأحمر
: " صاحب الجلالة ...." توسل السيد الشاب هامساً : "... أرجو أن تكونوا رحيم مع هذا التابع"
سئل جي يو السيد الشاب الذي تحت رحمته بطريقة طائشة ومنتصرة : "هل مازلت تجرؤ على الاستهزاء بي ككتكوت ضعيف ؟"
: " أبداً ، هذا التابع لن يجرؤ " شهق السيد الشاب : " جلالتك أشبه بالطير القتالي "
شعر جي يو على الفور بالفخر ، كما لو أنه انتصر في مصارعة الديوك
راضيًا رفع ذقن الشاب لتقبيله ، لكن جسده تصلب عندما رأى وجه الشاب الدامع
كان هذا وجه وي ليان
فجأة سمع صوت صياح الديك الحاد
تسبب الضجيج في جلوس جي يو من سريره
الفجر هو الوقت الطبيعي لصياح الديك
...لقد قضى في الواقع ليلة من ' أحلام الربيع '
أحلام رطبة - - !
و تبين أن الشخص الذي حلم به هو وي ليان !!
أصبح تعبير جي يو قاتم مظلم للغاية
لدى العائلات المالكة خادمات في القصر لتعليم الامراء فنون الجنس
بدءًا من سن الثالثة عشرة أو الرابعة عشرة
لكن جي يو طرد معلمه في ذلك الوقت ، ولم يكن هناك أي اهتمام بهذا الموضوع لسنوات عديدة
لقد كان دائمًا غير مهتم بالانغماس في الملذات ، ناهيك عن استدعاء خادمة للسرير ، ولم يمارس العادة السرية ولو مرة واحدة
لم يكن هذا حتى بلغ الحادية والعشرين من عمره و رأى حلمه السعيد الأول
الحلم الحميمي مع هذا الرجل الذي يحمل لقب وي واسمه الأول ليان
لم يكن هناك عذر لهذا
الاتصال الوثيق الوحيد الذي كان لدى جي يو طوال العام هو الوزراء وموظفي القصر
لم يستطع أن يتذكر أي من سيدات البلاط من حوله ، ولم يبدو أي من الوزراء مناسب لذوقه
لم يكن من الممكن أن يحلم بفعل ذلك مع لي فو تشيوان أليس كذلك ؟
بعد التفكير ، المرشح المناسب الوحيد هو وي ليان الشاب والوسيم
في الظروف العادية ، لم تكن هناك حاجة له للتفكير في ذلك
هذا الحلم الغير متوقع قد هز جي يو تماماً وكافح للعثور على تفسير له
هدأ جي يو نفسه وخطط للخروج من السرير واستدعاء شخص ما لمساعدته في الاستعداد لليوم
الان الفجر ، الوقت المناسب للتحضير لجلسة المحكمة اليومية
لكنه تجمد على الفور عندما تحرك
ملابسه الداخلية
مبللة ..
"...":
جلس جي يو في السرير ، وغرق في حالة ذهول
ومما زاد الطين بلة أن حركته أزعجت الشاب النائم بجانبه
رمش وي ليان بعينيه في حالة ذهول ، غير قادر على فتحهما بشكل كامل
و سأل بصوت مبحوح ونعسان : " هل جلالتك مستيقظ ...؟"
تصلب جي يو : " نعم "
فرك وي ليان عينيه لإيعاد النوم : " هل ترغب في أن يخدمك هذا التابع في تغيير ملابسك ؟"
صاح جي يو في رد فعل غير طبيعي : " لا داعي لذلك !"
كان صوته شديد لدرجة أنه أيقظ وي ليان تماماً على الفور
حاول وي ليان فهم وضع الرجل : " ألم ينم جلالتك جيدًا ؟ لماذا لديك هالات تحت عينيك...؟"
أدار جي يو رأسه بعيداً : " مجرد كابوس "
هذا صحيح ، هذا كابوس
ليس حلم ' الربيع '
قام جي يو بغسل دماغه بهذه الفكره
أظهر وي ليان تعبير قلق وحاول الاتكاء
ارتجف جي يو خوفًا من أن يلاحظ شيئ غريب تحت الفراش ،
ودفع الآخر بعيدًا على الفور
: "... ابتعد عني !"
تفاجأ وي ليان بالدفعة واصدم كتفه بلوح السرير ،
قوة الضربه تكفي لإحداث كدمة على بشرته الفاتحة على الفور
عندما رأى جي يو ذلك ، أراد المساعدة ، وكاد أن يقول كلمة اعتذار
لكن تم إيقاف كل هذه الاجراءات عندما شعر بالإحساس اللزج تحته
هدأ دماغه فوراً
لم يعتذر أبدًا لأي شخص من قبل
جي يو ببرود : " ليس هناك ما يمكنك فعله ، عد إلى النوم"
: " لكن يا صاحب الجلالة -"
: " هذا أمر "
وي ليان: "..."
نظر جي يو بصمت إلى مظهر الشاب ، ومع وجود كتلة في حلقه ،
أضاف بقسوة : " ضع بعض مرهم اليورونغ على كتفك لوقف الألم "
لقد كان في الواقع صدمة خفيفة أكثر من مجرد دفعه قويه ،
بدا الأمر خطيرًا فقط بسبب بشرة وي ليان الشاحبة
ومع ذلك ، كان جي يو لطيف للسماح للشاب باستخدام مرهم
لا يقدر بثمن على مثل هذه الإصابة الصغيرة
خفض وي ليان رأسه وابتسم: " لا حاجة لذلك . هذه إصابة طفيفة ،
ليست هناك حاجة لاستخدام مرهم يورونغ "
استلقى مرة أخرى لينام ، وعاد إلى وضعه السابق المتمثل في الاستلقاء
على جانبه وظهره إلى جي يو
الفرق الوحيد هو أن الرداء فوق كتفه قد انزلق قليلاً
وكشف عمداً عن الكدمة على كتفه ، مما ترك طعم سيئ في فم جي يو
استند جي يو على لوح السرير لفترة من الوقت ، ونادى الخادمة بمجرد التأكد من أن وي ليان كان نائم
دخلت العديد من خادمات القصر في صف مع الأحواض والمناديل وملابس البلاط الرسميه
كانت الفتاه المسؤولة اليوم امرأة جميلة وهي تشو يو ، المتخصصة في تغيير ملابس الإمبراطور تشين
في الواقع ، إذا كانت محظية إمبراطورية تستقر في غرفة الإمبراطور ،
فستكون هي التي تخدمه في اليوم التالي ، دون إعطاء فرصة لخادمات القصر للتدخل
ومع ذلك ، من أجل إظهار حب جي يو لـ وي ليان ، لم يوقظ الشاب أبدًا في الصباح ،
بل سمح له بالنوم حتى يكتفي
وكان الشيء نفسه اليوم
بينما كانت تشو يو على وشك تقديم رداء المحكمة إلى جي يو أمرها : " جهزي الحمام .
وايضاً ، عندما يستيقظ وي لانغ قومي بتغيير الفراش والبطانيات ايضاً . "
تفاجأت تشو يو
{ الاستحمام في هذا الصباح الباكر ؟
وتغيير الفراش ؟ }
فجأة ، لاحظت بقعة غريبة أسفل جسد الإمبراطور ، والتي بدت وكأنها مبللة
وبنظرة سريعة ، رأت كدمة على كتف الشاب على الجانب الآخر من السرير
تشو يو : "..." حسنًا ، فهمت
أبعدت بصرها دون أن تصدر أي صوت ، وانحنت على ركبة واحدة : " مفهوم."
* * *
كان الجناح الغربي لقاعة قصر يانغشين هو مقر إقامة خادمات القصر
أول شيء فعلته تشو يو عند عودتها هو إغلاق الباب والجلوس على السرير عابسه
كانت الخادمه تشو كوي جالسه على كرسي وتطرز
فلما رأت ذلك رفعت رأسها وسألت : " ما الأمر ؟
من الذي أغضبك إلى هذا الحد في الصباح الباكر ؟ "
( تشو كوي نفس الخادمه الي قالت لوي ليان عن ذوق جي يو بالاكل والخ )
وخمنت للحظة : " هل صرخ عليك جلالة الملك ؟
وهذا لن يكون ممكن "
ألقت تشو كوي تخمينها من النافذة : " إذا أغضبتي جلالته ، فلن تجلس في هذه الغرفة ~ "
تشو يو: "..."
ثم قالت بصوت عالي : " أنا غاضبة من ذلك الثعلب الساحر ، وي ليان !"
توقفت يد تشو كوي التي تقوم بالتطريز : " كيف يمكنك مخاطبة غونغزي باسمه ؟"
: " غونغزي؟ كيف يجرؤ جلالته على اعتبار المغفل الضال من تشو ؟ "
عندما رأت تشو كوي أن الآخرى بدأت تخرج عن الحدود أكثر فأكثر ،
ذهبت على عجل لإغلاق الباب بشكل صحيح ، وأصبح تعبيرها تدريجياً
غير سعيد : " تشو يو لقد ذهبتي بعيداً جداً ."
: " أنا لا أستطيع أن أتحمل رؤيته !" وقفت تشو يو وسارت نحو مرآة الملابس ،
وهي تصر على أسنانها بغضب : " ألم أولد جميلة بما فيه الكفاية ؟
لقد خدمت جلالته لمدة ثلاث سنوات ، وجلالته لم يتذكر اسمي بعد .
وي ليان ؟
لقد كان قادرًا على ربط قلب جلالته في ثلاثة أيام فقط .
فكيف أنا أقل منه في أي جانب ؟ "
صرحت تشو كوي بهدوء : " أنتِ لستِ جميلة المظهر مثله"
تشو يو: "..."
: " كيف لا يشعر بالقليل من الخجل كرجل لخدمة شخص ما بأفعال جنسية !"
: " إن غونغزي ليس هكذا " دافعت تشو كوي على الفور عن وي ليان : " لم يكن لدى غوغنزي أي خيار "
سخرت تشو يو : " يا لها من نكتة جيدة . إنه يعرف فقط كيف يضايق سيده بسحره الشرير .
حتى أنني رأيت الآثار على جسده هذا الصباح ، وأعتقد أنه يستمتع بوقته "
عبست تشو كوي : " في نهاية اليوم ، أنت من يشعر بالانزعاج . يمكنه جذب جلالته ،
بينما فشلت أنتِ . أنتِ فقط تغارين منه "
كانت تعلم أن تشو يو دائمًا غاضبه
باعتبارها أجمل خادمة تم نقلها إلى جانب الإمبراطور لخدمته .
كيف يمكنها أن تقبل البقاء كخادمة في هذه الحياة ؟
كان جلالته شاب ذو مظهر مثير للإعجاب ، لذا كان من الطبيعي أن يطير
قلب فتاة صغيرة إلى أعلى السلم الاجتماعي لتصبح محظية
لكن جلالته لم يكن محبًا للجنس ، كان هذا واضحًا من الحريم الفارغ ،
لذا حذرتها تشو كوي عدة مرات ، وعندها فقط تخلت تشو يو تدريجياً عن حلمها الأحمق
يمكن لـ تشو يو أن تتحمل الأمر إذا لم يتخذ جلالته محظية أبدًا .
ولكن الآن بعد أن أظهر جلالته الكثير من المودة تجاه حيوان أليف ذكر ،
كانت مستاءة وتجدد هذا الاستياء حتمًا اكثر
اعترفت تشو يو بالبكاء : " أنا غيوره منه ، تشو كوي جيجي ،
كنت تقولين ان قلبي أعلى من السماء ، وكيف أن حياتنا كخادمات منخفضة جداً
بحيث لا يمكن أن نتسلق عاليًا ، لذا يجب ألا نكون واهمين .
حسنًا، لقد استمعت إليك .
ولكن كيف يكون وي ليان أفضل منا ؟
في قصر تشين ، كان ينتمي إلى طبقة أقل منا
ولكن ما الذي أعطاه الحق... بهذا الوجه فقط ؟"
فوجئت تشو كوي :" أليس وجود هذا الوجه كافياً ؟"
كان ليان غونغزي ذو جمال عجيب
حتى لو كانت تشو يو تتفاخر بجمالها ، فقد كانت بعيدة كل البعد عنه
تشو يو: "..."
لم ترغب في مواصلة هذه المحادثة مع تشو كوي بعد الآن
مسحت تشو يو دموعها بشدة بينما امتلئت عيناها بكمية صغيرة من السخط والحقد : " سنرى ماذا سيحدث ،
جلالة الملك رجل بلا قلب ، سأرى إلى متى يمكن أن يظل وي ليان سعيدًا بنفسه !"
حذرتها تشو كوي بصوت عميق : " تشو يو ، من الأفضل ألا يكون لديك أي أفكار غير ضرورية ، وإلا أخشى أن ينتهي بك الأمر في وضع بائس "
شعرت أن الغيرة أعمت تشو يو تماماً
لأن المشاعر تغذي عقلها ، خافت من أن تفعل شيئ غبي
ابتسمت تشو يو ابتسامة باهتة : " لن أفعل شيء غبي تشو كوي جيجي ، أنا أفهم "
يتبع ،،،
تعليقات: (0) إضافة تعليق