Ch19 | غير نعسان مُطلقاً
العناصر الوحيدة التي يجب تعبئتها هي تلك التي كانت في حقيبته
نفس العناصر عندما جاء لأول مرة ، وستكون نفس العناصر عندما يغادر ، لا أكثر ولا أقل ، كما لو أنه لم يكن هنا من قبل
جلس نينغ يو في غرفة المعيشة ، يراقب مكتوفي الأيدي ظهر لي مو وهو يطبخ وشعر بشكل غير مفهوم بشعور من الفراغ في قلبه
لم يرغب في الاستمرار في السرحان ، ذهب إلى المطبخ وسأل لي مو : " هل سيكون الوقت متأخراً
عندما نعود لاحقاً ؟"
: " نعم ..." أجاب لي مو و ظهره إلى نينغ يو
: " اذن سأذهب للاستحمام أولاً " نينغ يو ذهب إلى الحوض لأخذ منشفته : " سيصبح الجو بارد جداً بحلول الوقت الذي نعود فيه في الليل "
لم يتم استخدام غرفة الاستحمام المبنية حديثاً بعد
على الرغم من أن نينغ يو ساهم قليلاً جداً ، إلا أنه على الأقل ثمرة عمله المشترك هو ولي مو
لم يمضي وقت طويل بعد ذلك ، وظهر صوت همهمة المياه المتدفقة من خارج نافذة المطبخ
أدار لي مو رأسه ليرى ، ولكن بصرف النظر عن الضباب العائم من غرفة الاستحمام الخشبية ، لم يستطع رؤية أي شيء آخر ..
أدرك لي مو أنه يتصرف بشكل غريب ، وسحب عينيه وركز على المكونات في يديه
طارت بعض الأحجار الصغيرة فجأة خارج النافذة ، وضربت زجاج النافذة بصوت رنين هش
التفت لي مو لمعرفة من أين جاء الصوت ، فقط لرؤية نينغ يو يظهر نصف وجهه من خلف ستارة الحمام ، و يلوح له
' بسرعة ، تعال ، تعال بسرعه '
نينغ يو تحدث بفمه فقط بدون صوت
اقترب لي مو من النافذة وسأل مباشرة : " ما المشكله ؟"
نينغ يو : " ششششششش !! "
قام نينغ يو بإيماءة 🤫 ، ثم لوح لـ لي مو مجدداً وطلب منه القدوم
خلع لي مو مئزره محتار و مشى عبر المدخل إلى خارج الكوخ
بمجرد أن سار إلى حافة الحمام ، رأى بجعة بيضاء عارية ومبللة تندفع من وراء الستارة و قفزت عليه مباشرة ~
لي مو : " ماذا تفعل..."
رد فعل لي مو الأول هو الإمساك بمؤخرة نينغ يو العاريه
لأن ساقي نينغ يو كانت مثبتة بإحكام حول خصره ،
ويديه مثبته بقوة حول رقبته ،،
لكن لمس ذلك المكان اللين جعله يشعر فجأة أن هذا الموقف غير مناسب ، و غيّر مكان يديه إلى دعم أسفل ظهر نينغ يو
: " اصمت !" جعل الخوف نينغ يو يتشبث بشريان الحياة أمامه بكل قوته : " هناك ثعبان !"
فتح لي مو ستارة الحمام وألقى نظرة
وجد أن هناك بالفعل ثعبان بطول متر بالقرب من الباب
لم يعرف لماذا لم يسمح له نينغ يو بإصدار صوت ، شعر كما لو أنه طالما تحدث ، فإن الثعبان سيحاصر الاثنين
ولكن في الواقع ، هذا الثعبان ليس سام على الإطلاق
: " لماذا أنت خائف جداً ؟"
وضع لي مو ذراعه اليسرى حول نينغ يو
ووجد عصا خشبية بيده اليمنى
نكز الثعبان في رأسه بالعصا
ولف الثعبان نفسه على الفور حول العصا
ثم رفع العصا الخشبية وألقاها بقوة في المسافة ،
بعدما رمى الثعبان في الغابة
: " لا بأس الآن " سحب لي مو عينيه من الغابه ونظر إلى نينغ يو المنكمش في رقبته
من الواضح أنه لم يجفف جسده قبل أن يقفز عليه
و اصبح هناك مياه في جميع أنحاء جسده مما نقع ملابس لي مو
أدار نينغ يو رأسه وتحقق بعناية من المناطق المحيطة حول مدخل الحمام
: " هل تخلصت منه ؟"
لي مو: " لقد تخلصت منه ،، أما زلت لن تنزل ؟"
نينغ يو لم يكن مرتاح بعد
لي مو الذي تم التعامل معه كعمود شعر بشكل متزايد أن هذا الموقف لم يكن صحيح ....
و بيده الحرة أمسك بركبة نينغ يو و ثناها قليلاً ، وسأل: "هل ستكسر خصري ؟ "
بدت البجعة البيضاء ضعيفة ، لكنه لم يتوقع أن تكون ساقيها بهذه القوة
: " آسف أنا أخاف من الثعابين .
هل يمكنك وضعي داخل الحمام ؟"
عندما قفز في خوف الآن ، كانت حركة نينغ يو سريعة بشكل لا يصدق ، وكان يعتقد أن لي مو لم يكن لديه الوقت لرؤية أي شيء
ولكن إذا قفز عن لي مو الآن ، فلن يظهر أبداً بالسرعة التي قام بها للتو ، وعلى أي حال ، سيرى لي مو ظهره - أي مؤخرته
لا يوجد ضوء سقف مثبت في الحمام في الوقت الحالي ، و الجو في غرفة الاستحمام مظلم جداً ، مما يعطي نينغ يو الكثير من الشعور بالأمان
لي مو فهم بالطبع ما يفكر فيه نينغ يو ووقف ساكناً دون أن يتحرك : " ماذا ؟ ، أنت تركض عاري مع مؤخرتك العارية وما زلت تخشى أن أنظر إليك ؟"
: " لم أركض عارياً ...." ابتعد نينغ يو عن رقبة لي مو
: " نعم ..." أجاب لي مو و ظهره إلى نينغ يو
: " اذن سأذهب للاستحمام أولاً " نينغ يو ذهب إلى الحوض لأخذ منشفته : " سيصبح الجو بارد جداً بحلول الوقت الذي نعود فيه في الليل "
لم يتم استخدام غرفة الاستحمام المبنية حديثاً بعد
على الرغم من أن نينغ يو ساهم قليلاً جداً ، إلا أنه على الأقل ثمرة عمله المشترك هو ولي مو
لم يمضي وقت طويل بعد ذلك ، وظهر صوت همهمة المياه المتدفقة من خارج نافذة المطبخ
أدار لي مو رأسه ليرى ، ولكن بصرف النظر عن الضباب العائم من غرفة الاستحمام الخشبية ، لم يستطع رؤية أي شيء آخر ..
أدرك لي مو أنه يتصرف بشكل غريب ، وسحب عينيه وركز على المكونات في يديه
طارت بعض الأحجار الصغيرة فجأة خارج النافذة ، وضربت زجاج النافذة بصوت رنين هش
التفت لي مو لمعرفة من أين جاء الصوت ، فقط لرؤية نينغ يو يظهر نصف وجهه من خلف ستارة الحمام ، و يلوح له
' بسرعة ، تعال ، تعال بسرعه '
نينغ يو تحدث بفمه فقط بدون صوت
اقترب لي مو من النافذة وسأل مباشرة : " ما المشكله ؟"
نينغ يو : " ششششششش !! "
قام نينغ يو بإيماءة 🤫 ، ثم لوح لـ لي مو مجدداً وطلب منه القدوم
خلع لي مو مئزره محتار و مشى عبر المدخل إلى خارج الكوخ
بمجرد أن سار إلى حافة الحمام ، رأى بجعة بيضاء عارية ومبللة تندفع من وراء الستارة و قفزت عليه مباشرة ~
لي مو : " ماذا تفعل..."
رد فعل لي مو الأول هو الإمساك بمؤخرة نينغ يو العاريه
لأن ساقي نينغ يو كانت مثبتة بإحكام حول خصره ،
ويديه مثبته بقوة حول رقبته ،،
لكن لمس ذلك المكان اللين جعله يشعر فجأة أن هذا الموقف غير مناسب ، و غيّر مكان يديه إلى دعم أسفل ظهر نينغ يو
: " اصمت !" جعل الخوف نينغ يو يتشبث بشريان الحياة أمامه بكل قوته : " هناك ثعبان !"
فتح لي مو ستارة الحمام وألقى نظرة
وجد أن هناك بالفعل ثعبان بطول متر بالقرب من الباب
لم يعرف لماذا لم يسمح له نينغ يو بإصدار صوت ، شعر كما لو أنه طالما تحدث ، فإن الثعبان سيحاصر الاثنين
ولكن في الواقع ، هذا الثعبان ليس سام على الإطلاق
: " لماذا أنت خائف جداً ؟"
وضع لي مو ذراعه اليسرى حول نينغ يو
ووجد عصا خشبية بيده اليمنى
نكز الثعبان في رأسه بالعصا
ولف الثعبان نفسه على الفور حول العصا
ثم رفع العصا الخشبية وألقاها بقوة في المسافة ،
بعدما رمى الثعبان في الغابة
: " لا بأس الآن " سحب لي مو عينيه من الغابه ونظر إلى نينغ يو المنكمش في رقبته
من الواضح أنه لم يجفف جسده قبل أن يقفز عليه
و اصبح هناك مياه في جميع أنحاء جسده مما نقع ملابس لي مو
أدار نينغ يو رأسه وتحقق بعناية من المناطق المحيطة حول مدخل الحمام
: " هل تخلصت منه ؟"
لي مو: " لقد تخلصت منه ،، أما زلت لن تنزل ؟"
نينغ يو لم يكن مرتاح بعد
لي مو الذي تم التعامل معه كعمود شعر بشكل متزايد أن هذا الموقف لم يكن صحيح ....
و بيده الحرة أمسك بركبة نينغ يو و ثناها قليلاً ، وسأل: "هل ستكسر خصري ؟ "
بدت البجعة البيضاء ضعيفة ، لكنه لم يتوقع أن تكون ساقيها بهذه القوة
: " آسف أنا أخاف من الثعابين .
هل يمكنك وضعي داخل الحمام ؟"
عندما قفز في خوف الآن ، كانت حركة نينغ يو سريعة بشكل لا يصدق ، وكان يعتقد أن لي مو لم يكن لديه الوقت لرؤية أي شيء
ولكن إذا قفز عن لي مو الآن ، فلن يظهر أبداً بالسرعة التي قام بها للتو ، وعلى أي حال ، سيرى لي مو ظهره - أي مؤخرته
لا يوجد ضوء سقف مثبت في الحمام في الوقت الحالي ، و الجو في غرفة الاستحمام مظلم جداً ، مما يعطي نينغ يو الكثير من الشعور بالأمان
لي مو فهم بالطبع ما يفكر فيه نينغ يو ووقف ساكناً دون أن يتحرك : " ماذا ؟ ، أنت تركض عاري مع مؤخرتك العارية وما زلت تخشى أن أنظر إليك ؟"
: " لم أركض عارياً ...." ابتعد نينغ يو عن رقبة لي مو
ونظر إليه وجهاً لوجه : " كان هذا ظرف خاص الآن "
: " ظروف خاصة وعدم الركض عاري ؟" لم يستطع لي مو تحمل حقيقة أن داشياوجي يخدع نفسه ،
صفع مؤخرة نينغ يو الناعمه من الأسفل إلى الأعلى وسأل : " ما هذا ؟"
: " لي مو !"
قام نينغ يو بتقويم أسفل ظهره دون وعي وارتفع جسده لأعلى : " سأغضب !"
اقترب الصدر العادل فجأة من شفتيه
كانت نية لي مو الأصلية هي دحض إنكار نينغ يو للركض عاري
من كان يظن عند صفعه ، بشكل غير متوقع سيكون هو الشخص الذي سيُصدم ~
ألقى نينغ يو على عجل في الحمام ، وعاد لي مو إلى الكوخ بسرعه دون النظر إلى الخلف ....
——————-
أقيمت حفلة إشعال النار في القرية في الساعة 9:00 مساء
هذه المرة ، لم يركب لي مو حصان ، و قاد نينغ يو إلى سفح الجبل بالسياره
أشعلت نار طويلة في الفضاء المفتوح بجوار المركز الصحي ، وكان أهل قرية توفا في الأزياء التقليدية يغنون ويرقصون حول النار
هذا الزي التقليدي لقبيلة توفا :
من الواضح أنها صورة ذات مشهد قبيلي مميز لديهم ، ولكن الموسيقى الخلفية عبارة عن اغنيه كلاسيكيه عاديه
نينغ يو وجد هذا مثير للاهتمام ووقف خارج نار المخيم يصفق بيديه بينما يتحرك من جانب إلى آخر
نينغ يو : " هل اليوم يوم مميز ؟"
لي مو : " ليس حقاً . غالباً ما يقيمون حفلات النار ، وإذا وجدوا موضوعا ما ، فسيكون ذلك لشكر الطبيعة على هداياها "
أومأ نينغ يو برأسه ، واستمرت نظرته في الانجراف نحو الحشد
رقصت امرأة رقصة منفردة بجانب نار المخيم ، مع حركات رشيقة وموقف قوي
أدرك نينغ يو أنها دولان ابنة الرئيس لين
أراد دون وعي أن يسأل عن الثعلب الصغير ، لكنه في النهاية ترك الفكرة
: " هل تريد الذهاب و الرقص ؟"
: " انسى الأمر ." توقف نينغ يو عن التصفيق : " سألقي نظرة فقط "
خلال عشاء الشركة ، سيلهو الزملاء ببعض الألعاب الصغيرة ويرقصون ، وكان نينغ يو دائما متفرج
ليس الأمر أنه لا يتوافق بشكل جيد مع الآخرين ، بل هو فقط معتاد على الظهور امام الناس في صورة أنيقة ومتزنة ، ولا يتوقع الآخرون رؤية تعبير ضاحك او مبتسم على وجهه
ومع ذلك ، هذه المرة لم يسمح لي مو لنينغ يو بأن يكون متفرج هادئ
سحب نينغ يو إلى الحشد ورقص معه رقصة بسيطة مع القرويين
رفع يديه ، وركل بساقيه على إيقاع الموسيقى ، على الرغم من أن نينغ يو ليس أقل من أحمق يرقص ، ولكن بعد أن يتلمس بشكل محرج لفترة من الوقت ، لا يزال يواكب حركات الجميع
محاط بوجوه غير مألوفة أصلاً و في هذه البيئة غير المألوفة تماماً ، ترك نينغ يو نفسه تماماً وتبع القرويين بالضحك ، وشعر بالحماس الذي جلبته النار
هذا الشعور جميل إلى حد ما
اتضح أن الناس يمكن أن يكونوا سعداء دون ضبط النفس ، ويمكنهم إطلاق مشاعرهم وإفراغ محتوى قلوبهم
بعد أن تعبوا من اللهو ، جلس نينغ يو ولي مو على كرسي مزدوج على مشارف الفضاء المفتوح
أحضر لي مو زجاجتين من البيرة وسأل نينغ يو : " هل يمكنك تحمل زجاجة واحدة ؟"
: " نعم " و أخذ نينغ يو البيرة من يد لي مو
القرويون الذين لا يحبون البقاء وحدهم لا يزالون يستمتعون حول النار مع باقي الجيران ، ويبدو أن الهواء الصاخب مفصول بجدار غير مرئي عنهم ، مما شكل مساحة مغلقة وهادئة حول الكرسي المزدوج
قام الاثنان بنقر زجاجات البيرة الخاصة بهما ونظرا إلى المشهد الحماسي أمامهما
لم يتحدث أحد ، وتنفسوا بهدوء في فهم ضمني
بعد فترة من الوقت ، وصلت زجاجات البيرة في أيديهم تدريجياً إلى آخرها
أدار نينغ يو رأسه فجأة ونظر إلى لي مو بجانبه وقال: "شكراً لك "
: " شكراً على ماذا ؟"
ابتلع لي مو الرشفة الأخيرة من البيرة ، وتحركت تفاحة آدم
نينغ يو : " على كل شيء ،، و شكراً لك على إنقاذي "
: " لا داعي لذكر ذلك "
لم يسحب نظرته ، و نظر مباشرة إلى الشكل الجانبي للي مو
بعد بضع ثواني
أدرك لي مو أن نينغ يو ينظر إليه
لذا أدار رأسه أيضاً والتقى بنظرة نينغ يو
لم يتحرك أي منهما ونظر إلى بعضهما البعض في صمت - -
نينغ يو لم يعرف ما كان يفكر فيه لي مو ولكن كان لديه الكثير من المشاعر في قلبه ، و لديه أيضاً الكثير ليقوله للي مو
تقاربت جميع المشاعر أخيراً في إحجام عميق عن الانفصال
فتح فمه وأراد أن يقول شيئ ، ولكن في هذا الوقت هبت رياح باردة ، مما جعله يرتجف لا إرادياً
في هذه الأيام ، الليل بارد
لم يكن الأمر واضح جداً عندما كان يرقص الآن ، ولكن الآن نينغ يو ارتجف من البرد
قام لي مو بفك سترته ، وفتح السترة على كلا الجانبين ، وقال لنينغ يو : " تعال إلى هنا "
قفز نينغ يو على الفور بين ذراعي لي مو واحتضن خصره ، ووضع رأسه على كتفيه وشم رائحته بقوة
و تم إغلاق السترة حول نينغ يو
وعلى الرغم من أن الرياح تتسرب من الأعلى والأسفل ، إلا أن نينغ يو شعر بالدفء الشديد
: " لي مو "
: " همم ؟ "
: " هل يمكنني العودة ؟"
لحظة صمت
: " لا "
: " أوه "
لا يعرف كم من الوقت استغرق الأمر ، لكن القرويين بدأوا في العودة إلى ديارهم واحد تلو الآخر
نظر لي مو إلى الجزء العلوي من رأس نينغ يو الفروي وسأل : " نعود إلى الجبل ؟"
: " حسناً ..." تحدث نينغ يو ووقف ، لكن جسده سقط إلى اليمين بشكل لا يمكن السيطرة عليه
أمسك لي مو على عجل بنينغ يو: "هل أنت بخير ؟"
: " هذا البيرة بدأت تؤثر عليّ قليلاً .. " رمش نينغ يو بشدة : " عادة أشرب زجاجتين وأكون بخير "
: " هذه بيرة من ماركة الووسو العظيم القاتل "
بيرة ووسو العظيمة القاتلة من شينجيانغ —— شعارها التجاري مكتوب عليه "NSNM" بالمقلوب يعني ' تقتلك '
هز نينغ يو رأسه
كان يشعر ببعض الدوار ، لكنه كان محتملاً ، على الأكثر يشعر بالثماله قليلاً
نظر لي مو إلى القرويين الذين لم يتفرقوا بعد ، وأراد حمل نينغ يو لكنه شعر أنه غير مناسب ، لذا جلس القرفصاء أمام نينغ يو وربت على كتفه ،: " تعال"
نينغ يو قفز بعفويه
حمل لي مو نينغ يو على ظهره وسار نحو مكان وقوف السيارات
نينغ يو حرك ساقاه بملل وسأل لي مو : " هل يمكنني النوم في السرير الليلة ؟"
مع العلم أن لي مو لن يوافق بسهولة ، أضاف بسرعه : " سأغادر غداً "
تنهد لي مو بغضب وأجاب: " حسناً "
لا يستغرق الأمر سوى بضع دقائق للقيادة إلى أعلى الجبل
بعد إيقاف السيارة ، لم يتحرك نينغ يو
فقط نظر إلى لي مو هكذا
شعر لي مو أنه قد اكتشف مزاج نينغ يو
عادة ما تكون هذه البجعة البيضاء صعبة ومدللة ، لكنه يصبح أكثر صعوبه ودلال بعد الشرب
ذهب بوعي إلى مقعد الراكب وحمل نينغ يو مجدداً إلى الكوخ
في هذا الوقت ، اصبح بعد منتصف الليل
على الرغم من أن نينغ يو كان مرهق بالفعل ، إلا أنه لم ينسى الغسيل وجاء إلى الحوض لتنظيف أسنانه
مجرد تنظيف الأسنان بالفرشاة وسقط رأسه إلى الأمام
اضطر لي مو إلى الوصول بسرعه لحمايته من الاصطدام بالنافذة
: " شكراً "
شكر نينغ يو لي مو بطريقة مهذبة ، ثم عاد إلى غرفة المعيشة ، وخلع ملابسه الخارجية وتكوّر تحت بطانية لي مو
لي مو أيضاً غسل بسرعة و ذهب إلى جهة السرير و أطفأ الاناره في المنزل ، واستلقى في الفراش حيث ينام نينغ يو عادة
: " لي مو ... "
استلقى نينغ يو على الجانب ونظر إلى لي مو الذي ينام على الأرض : "لم تستحم"
: " لقد استحممت أول أمس "
البيئة هنا جافة جداً
ليس عليه أن يستحم كل يوم مثل نينغ يو
معتاد أن يستحم مرة كل ثلاثة أو أربعة أيام
همس نينغ يو : " لكنني أردت أن ألقي نظرة خاطفة عليك أثناء الاستحمام "
"......"
لي مو صامت للحظة
لي مو : " نام "
: " أنت قذر جداً ، لا تستحم ..." دفن نينغ يو نصف وجهه في اللحاف وأخذ نفس عميق : " لحافك رائحته كريهة أيضاً "
لي مو : " اذن انزل ونام على الأرض "
عانق نينغ يو لحاف لي مو بإحكام : " لا ،، سأنام هنا "
لم يجيب لي مو بعد الآن ، و في هذا الوقت نينغ يو رفع فجأة نصف اللحاف وسأل : " هل تريد أن تأتي وتنام معي ؟"
الغرفة هادئة تماماً
وبعد فترة من الوقت ،
يمكن سماع صوت لي مو الذي نهض واستلقى بجانبه
أدار ظهره إلى نينغ يو "، غير نعسان مُطلقاً " : " ليلة سعيدة "
يتبع ،،،،
: " ظروف خاصة وعدم الركض عاري ؟" لم يستطع لي مو تحمل حقيقة أن داشياوجي يخدع نفسه ،
صفع مؤخرة نينغ يو الناعمه من الأسفل إلى الأعلى وسأل : " ما هذا ؟"
: " لي مو !"
قام نينغ يو بتقويم أسفل ظهره دون وعي وارتفع جسده لأعلى : " سأغضب !"
اقترب الصدر العادل فجأة من شفتيه
كانت نية لي مو الأصلية هي دحض إنكار نينغ يو للركض عاري
من كان يظن عند صفعه ، بشكل غير متوقع سيكون هو الشخص الذي سيُصدم ~
ألقى نينغ يو على عجل في الحمام ، وعاد لي مو إلى الكوخ بسرعه دون النظر إلى الخلف ....
——————-
أقيمت حفلة إشعال النار في القرية في الساعة 9:00 مساء
هذه المرة ، لم يركب لي مو حصان ، و قاد نينغ يو إلى سفح الجبل بالسياره
أشعلت نار طويلة في الفضاء المفتوح بجوار المركز الصحي ، وكان أهل قرية توفا في الأزياء التقليدية يغنون ويرقصون حول النار
هذا الزي التقليدي لقبيلة توفا :
من الواضح أنها صورة ذات مشهد قبيلي مميز لديهم ، ولكن الموسيقى الخلفية عبارة عن اغنيه كلاسيكيه عاديه
نينغ يو وجد هذا مثير للاهتمام ووقف خارج نار المخيم يصفق بيديه بينما يتحرك من جانب إلى آخر
نينغ يو : " هل اليوم يوم مميز ؟"
لي مو : " ليس حقاً . غالباً ما يقيمون حفلات النار ، وإذا وجدوا موضوعا ما ، فسيكون ذلك لشكر الطبيعة على هداياها "
أومأ نينغ يو برأسه ، واستمرت نظرته في الانجراف نحو الحشد
رقصت امرأة رقصة منفردة بجانب نار المخيم ، مع حركات رشيقة وموقف قوي
أدرك نينغ يو أنها دولان ابنة الرئيس لين
أراد دون وعي أن يسأل عن الثعلب الصغير ، لكنه في النهاية ترك الفكرة
: " هل تريد الذهاب و الرقص ؟"
: " انسى الأمر ." توقف نينغ يو عن التصفيق : " سألقي نظرة فقط "
خلال عشاء الشركة ، سيلهو الزملاء ببعض الألعاب الصغيرة ويرقصون ، وكان نينغ يو دائما متفرج
ليس الأمر أنه لا يتوافق بشكل جيد مع الآخرين ، بل هو فقط معتاد على الظهور امام الناس في صورة أنيقة ومتزنة ، ولا يتوقع الآخرون رؤية تعبير ضاحك او مبتسم على وجهه
ومع ذلك ، هذه المرة لم يسمح لي مو لنينغ يو بأن يكون متفرج هادئ
سحب نينغ يو إلى الحشد ورقص معه رقصة بسيطة مع القرويين
رفع يديه ، وركل بساقيه على إيقاع الموسيقى ، على الرغم من أن نينغ يو ليس أقل من أحمق يرقص ، ولكن بعد أن يتلمس بشكل محرج لفترة من الوقت ، لا يزال يواكب حركات الجميع
محاط بوجوه غير مألوفة أصلاً و في هذه البيئة غير المألوفة تماماً ، ترك نينغ يو نفسه تماماً وتبع القرويين بالضحك ، وشعر بالحماس الذي جلبته النار
هذا الشعور جميل إلى حد ما
اتضح أن الناس يمكن أن يكونوا سعداء دون ضبط النفس ، ويمكنهم إطلاق مشاعرهم وإفراغ محتوى قلوبهم
بعد أن تعبوا من اللهو ، جلس نينغ يو ولي مو على كرسي مزدوج على مشارف الفضاء المفتوح
أحضر لي مو زجاجتين من البيرة وسأل نينغ يو : " هل يمكنك تحمل زجاجة واحدة ؟"
: " نعم " و أخذ نينغ يو البيرة من يد لي مو
القرويون الذين لا يحبون البقاء وحدهم لا يزالون يستمتعون حول النار مع باقي الجيران ، ويبدو أن الهواء الصاخب مفصول بجدار غير مرئي عنهم ، مما شكل مساحة مغلقة وهادئة حول الكرسي المزدوج
قام الاثنان بنقر زجاجات البيرة الخاصة بهما ونظرا إلى المشهد الحماسي أمامهما
لم يتحدث أحد ، وتنفسوا بهدوء في فهم ضمني
بعد فترة من الوقت ، وصلت زجاجات البيرة في أيديهم تدريجياً إلى آخرها
أدار نينغ يو رأسه فجأة ونظر إلى لي مو بجانبه وقال: "شكراً لك "
: " شكراً على ماذا ؟"
ابتلع لي مو الرشفة الأخيرة من البيرة ، وتحركت تفاحة آدم
نينغ يو : " على كل شيء ،، و شكراً لك على إنقاذي "
: " لا داعي لذكر ذلك "
لم يسحب نظرته ، و نظر مباشرة إلى الشكل الجانبي للي مو
بعد بضع ثواني
أدرك لي مو أن نينغ يو ينظر إليه
لذا أدار رأسه أيضاً والتقى بنظرة نينغ يو
لم يتحرك أي منهما ونظر إلى بعضهما البعض في صمت - -
نينغ يو لم يعرف ما كان يفكر فيه لي مو ولكن كان لديه الكثير من المشاعر في قلبه ، و لديه أيضاً الكثير ليقوله للي مو
تقاربت جميع المشاعر أخيراً في إحجام عميق عن الانفصال
فتح فمه وأراد أن يقول شيئ ، ولكن في هذا الوقت هبت رياح باردة ، مما جعله يرتجف لا إرادياً
في هذه الأيام ، الليل بارد
لم يكن الأمر واضح جداً عندما كان يرقص الآن ، ولكن الآن نينغ يو ارتجف من البرد
قام لي مو بفك سترته ، وفتح السترة على كلا الجانبين ، وقال لنينغ يو : " تعال إلى هنا "
قفز نينغ يو على الفور بين ذراعي لي مو واحتضن خصره ، ووضع رأسه على كتفيه وشم رائحته بقوة
و تم إغلاق السترة حول نينغ يو
وعلى الرغم من أن الرياح تتسرب من الأعلى والأسفل ، إلا أن نينغ يو شعر بالدفء الشديد
: " لي مو "
: " همم ؟ "
: " هل يمكنني العودة ؟"
لحظة صمت
: " لا "
: " أوه "
لا يعرف كم من الوقت استغرق الأمر ، لكن القرويين بدأوا في العودة إلى ديارهم واحد تلو الآخر
نظر لي مو إلى الجزء العلوي من رأس نينغ يو الفروي وسأل : " نعود إلى الجبل ؟"
: " حسناً ..." تحدث نينغ يو ووقف ، لكن جسده سقط إلى اليمين بشكل لا يمكن السيطرة عليه
أمسك لي مو على عجل بنينغ يو: "هل أنت بخير ؟"
: " هذا البيرة بدأت تؤثر عليّ قليلاً .. " رمش نينغ يو بشدة : " عادة أشرب زجاجتين وأكون بخير "
: " هذه بيرة من ماركة الووسو العظيم القاتل "
بيرة ووسو العظيمة القاتلة من شينجيانغ —— شعارها التجاري مكتوب عليه "NSNM" بالمقلوب يعني ' تقتلك '
هز نينغ يو رأسه
كان يشعر ببعض الدوار ، لكنه كان محتملاً ، على الأكثر يشعر بالثماله قليلاً
نظر لي مو إلى القرويين الذين لم يتفرقوا بعد ، وأراد حمل نينغ يو لكنه شعر أنه غير مناسب ، لذا جلس القرفصاء أمام نينغ يو وربت على كتفه ،: " تعال"
نينغ يو قفز بعفويه
حمل لي مو نينغ يو على ظهره وسار نحو مكان وقوف السيارات
نينغ يو حرك ساقاه بملل وسأل لي مو : " هل يمكنني النوم في السرير الليلة ؟"
مع العلم أن لي مو لن يوافق بسهولة ، أضاف بسرعه : " سأغادر غداً "
تنهد لي مو بغضب وأجاب: " حسناً "
لا يستغرق الأمر سوى بضع دقائق للقيادة إلى أعلى الجبل
بعد إيقاف السيارة ، لم يتحرك نينغ يو
فقط نظر إلى لي مو هكذا
شعر لي مو أنه قد اكتشف مزاج نينغ يو
عادة ما تكون هذه البجعة البيضاء صعبة ومدللة ، لكنه يصبح أكثر صعوبه ودلال بعد الشرب
ذهب بوعي إلى مقعد الراكب وحمل نينغ يو مجدداً إلى الكوخ
في هذا الوقت ، اصبح بعد منتصف الليل
على الرغم من أن نينغ يو كان مرهق بالفعل ، إلا أنه لم ينسى الغسيل وجاء إلى الحوض لتنظيف أسنانه
مجرد تنظيف الأسنان بالفرشاة وسقط رأسه إلى الأمام
اضطر لي مو إلى الوصول بسرعه لحمايته من الاصطدام بالنافذة
: " شكراً "
شكر نينغ يو لي مو بطريقة مهذبة ، ثم عاد إلى غرفة المعيشة ، وخلع ملابسه الخارجية وتكوّر تحت بطانية لي مو
لي مو أيضاً غسل بسرعة و ذهب إلى جهة السرير و أطفأ الاناره في المنزل ، واستلقى في الفراش حيث ينام نينغ يو عادة
: " لي مو ... "
استلقى نينغ يو على الجانب ونظر إلى لي مو الذي ينام على الأرض : "لم تستحم"
: " لقد استحممت أول أمس "
البيئة هنا جافة جداً
ليس عليه أن يستحم كل يوم مثل نينغ يو
معتاد أن يستحم مرة كل ثلاثة أو أربعة أيام
همس نينغ يو : " لكنني أردت أن ألقي نظرة خاطفة عليك أثناء الاستحمام "
"......"
لي مو صامت للحظة
لي مو : " نام "
: " أنت قذر جداً ، لا تستحم ..." دفن نينغ يو نصف وجهه في اللحاف وأخذ نفس عميق : " لحافك رائحته كريهة أيضاً "
لي مو : " اذن انزل ونام على الأرض "
عانق نينغ يو لحاف لي مو بإحكام : " لا ،، سأنام هنا "
لم يجيب لي مو بعد الآن ، و في هذا الوقت نينغ يو رفع فجأة نصف اللحاف وسأل : " هل تريد أن تأتي وتنام معي ؟"
الغرفة هادئة تماماً
وبعد فترة من الوقت ،
يمكن سماع صوت لي مو الذي نهض واستلقى بجانبه
أدار ظهره إلى نينغ يو "، غير نعسان مُطلقاً " : " ليلة سعيدة "
يتبع ،،،،




تعليقات: (0) إضافة تعليق