Ch26 | أنا أشتاق إليه
ظهر طرق على الباب في المكتب ، قال نينغ يو " تفضل"، ثم استمر
في مشاهدة الفيلم الوثائقي على شاشة الكمبيوتر الخاص به
: " الرئيس نينغ "
دفع المساعد شياو تشاو الباب مفتوحاً و كانت الكلمات بالفعل على طرف لسانه ، ولكن عندما رأى نينغ يو يُشاهد عالم الحيوانات مجدداً ، لم يقاوم السؤال : "هل عالم الحيوان جيد إلى هذا الحد ؟"
ضغط نينغ يو على زر الإيقاف المؤقت وطلب من المساعد شياو تشاو : " اذهب وابحث عن بعض خبراء الحيوانات من أجلي . لدي بعض الأسئلة لأطرحها "
أظهر شياو تشاو تعبير محير: " الرئيس نينغ ، هل لديك حيوان أليف ؟"
: " لا ،، فقط افعل ماقلته "
قام المساعد شياو تشاو بإيماءة " حسناً " و على وشك الالتفاف والمغادرة عندها تذكر فجأة ما أتى من أجله ، وأبلغ نينغ يو : " بالمناسبة الرئيس نينغ ، إن الرئيس لي هنا"
نينغ يو نظر إلى شاشة الكمبيوتر وسأل : " أي رئيس لي؟"
المساعد شياو تشاو : " خطيبك "
: " لماذا جاء إلى هنا ؟" لقد فوجئ نينغ يو قليلاً ، لأن لي تشاو لم يأتي أبداً إلى الشركة للعثور عليه
لكنه عرف على الفور أنه يخدع نفسه ، ولم يأتي لي تشاو إلى الشركة من أجله
اقترح شياو تشاو : " ذهب إلى مكتب المديره نينغ ، ألن تصعد وتلقي نظرة ؟"
نينغ يو لديه شعور سيء قليلاً في قلبه
بعد يومين من عودته من شينجيانغ
لم يكتشف كيفية مناقشة عقد الزواج مع والديه ، لكنه لم يتوقع أن يكون لي تشاو متقدماً عليه بخطوة
: " خبير في الحيوانات " أصدر نينغ يو تعليمات إلى شياو تشاو مجدداً ، ثم سارع إلى مكتب الرئيس نينغ في الطابق الأعلى
المديرة نينغ هي والدة نينغ يو ،،، ' نينغ شين '
والد نينغ يو هو أيضاً ' داما ' ( زوج ينتقل للعيش مع عائلة العروس ) لذا عائلة نينغ لا ترفض هذه الطريقة من الزواج . لكن حق نينغ يو في اتخاذ القرارات لا يزال في يد والدته نينغ شين ، وسيكون في يد نينغ يو في المستقبل - رغم أن ذلك سيستغرق وقتًا طويلاً
و عندما وصل نينغ يو إلى مكتب نينغ شين
كان لي تشاو ونينغ شين قد انتهوا للتو من تحية بعضهما البعض ، ولم يكن لدى السكرتيرة الوقت لتقديم الشاي الساخن حتى
دفعت نينغ شين نظارتها ذات الحواف الذهبية ، و فوجئت إلى حد ما بمظهر نينغ يو
في حين وقف لي تشاو بوعي ، وزرر سترة بدلته ، واستقبل نينغ يو: " أنت هنا "
أومأ نينغ يو بأدب وسأل : " لماذا لم تخبرني أنك قادم ؟"
لي تشاو : " لم أكن أريد أن أزعجك .
هناك بعض الأشياء التي أردت مناقشتها مع المديرة نينغ ."
المديرة نينغ شين : " لا تكن رسمي جداً "
قدمت السكرتيرة ثلاثة أكواب من الشاي في الوقت المناسب
اخذت نينغ شين كوب ونفخت بلطف ، وقالت للي تشاو : " فقط ناديني عمتي"
أجاب لي تشاو على الفور: "عمتي"
: " اجلس " رفعت نينغ شين رأسها نحو نينغ يو مشيرة إلى أنه يمكنه أيضاً الاستماع إلى المحادثة
نينغ يو مرتبك بعض الشيء بشأن الموقف ، لكنه جلس وانتظر لمعرفة ما سيحدث
لي تشاو: " فيما يتعلق باتجاه التطوير المستقبلي للشركة و وفقاً للاجتماع السابق ، عن الذكاء الاصطناعي بالإضافة إلى علوم الحياة "
: " هذا صحيح ..." وضعت نينغ شين فنجان الشاي من يدها ، ولم يتبقى سوى علامة أحمر الشفاه الخفيفة جداً على فم الكأس : " هل هناك أي مشاكل؟"
: " لا ، لدي فقط بعض الأفكار الجديدة ..."
و بدأ لي تشاو الحديث عن تطور عائلة لي
وأدرك نينغ يو فجأة شيئ واحد
اتضح أن عائلتي نينغ ولي قد تواصلوا بالفعل حول مستقبل الشركة ، ولم يكن لديه أي فكرة عن ذلك
لم يشعر بالإهانة ، لأنه هو نفسه الذي أخذ زمام المبادرة للتخلي عن منصبه في الإدارة العليا وأراد فقط التركيز على المشروع المسؤول عنه
السبب في أن المديره نينغ شين طلبت منه اختيار خطيب هو أنه لم يكن لديه نية للإدارة ويحتاج إلى شخص لتولي شؤون الشركة
لكن لم يكتشف نينغ يو إلا الآن ... أنه هو ولي تشاو لا ينتميان إلى نفس المستوى
لي تشاو هو رئيس عائلة لي وسيكون الجيل الأصغر لعائلة نينغ
يمكن لـ لي تشاو تجاوزه لمناقشة الأمور التجارية مباشرة مع والديه ، ولكن إذا كان لديه أي آراء ، فيمكنه فقط طرحها مع والديه . هذا لا يعني أن عائلة نينغ يمكنها إجراء محادثات مباشرة مع لي تشاو
: " لذا ... ،" بعد الحديث عن الكثير من الوصف ، وصل لي تشاو أخيرًا إلى النقطة : " آمل أن نتمكن من استثمار المزيد من الطاقة في حماية البيئة في المستقبل "
عند سماع هذا ، فوجئ نينغ يو
نظر إلى لي تشاو بهدوء
{ ماذا يعني هذا ؟
هل لي تشاو يفكر في طريقة لاستعادة لي مو ؟ }
المديرة نينغ شين : " نحن نتبرع لمؤسسة حماية البيئة كل عام ، و أعتقد أن هذا يكفي "
لا تزال نبرة نينغ شين تحمل نفس خاصية الود لإمرأة كبيره كالعاده ، ولكن من الواضح أنها لا تملك الصبر على العروض التي لا تهمها
لي تشاو : " قد لا يكون التبرع كافي "
نينغ يو لا يسعه إلا أن يتفق ضمنياً
سألت المديرة نينغ شين بتسلية : " لماذا ؟ أنت لم تتزوج حتى الآن ، وقد بدأت بالفعل في مساعدة زوجك المستقبلي ؟"
شعر نينغ يو بالحرج فجأة
بدت عبارة ' زوجك المستقبلي ' مثيرة للسخرية للغاية في أذنيه
{ لقد فعلتها عن غير قصد مع أخ زوجي المستقبلي !! }
ومع ذلك ، تصرف لي تشاو بشكل لائق كما كان دائماً
قاتل من أجل بضع كلمات أخرى مع نينغ شين ، وتوقف أخيراً باعتدال ، ووجد عذر للمغادرة وقول وداعاً
بعد خروجه من مكتب نينغ شين ، لاحق نينغ يو وتيرة لي تشاو عن كثب ، وأراد أن يسأله عن نواياه في المجيء اليوم
ولكن لأنه هناك سكرتيرة بجانب الباب ، كان عليه أن يبتلع شكوكه مرة أخرى في معدته
أخذ لي تشاو زمام المبادرة للتحدث إلى نينغ يو : " هل أنت متفرغ في عطلة نهاية الأسبوع هذه ؟
سأصطحبك لركوب الخيل "
شعر نينغ يو دون وعي بقليل من المقاومة ، لأن ركوب الخيل له معنى خاص بالنسبة له
يمكن أن يرى لي تشاو أنه لا يريد الذهاب ، مضيفاً : " إنها الرياضة المفضلة لأخي"
{ حسناً ، هذا هو السبب على وجه التحديد }
نينغ يو ضغط بقوه على اسنانه : " حسناً "
و بسرعة وصلوا إلى عطلة نهاية الأسبوع ، و أخذ لي تشاو نينغ يو إلى مزرعة للخيول في الضواحي
نينغ يو بطبيعة الحال لن يستأجر زي الفروسيه من مزرعة الخيول
لقد طلب بالفعل من المساعد شياو تشاو شراء مجموعة كاملة من المعدات له، بما في ذلك سوط الحصان الأسود
غيّر لي تشاو أيضاً إلى زي الفروسيه وكان وسيم جداً
نظر إلى نينغ يو مرتين وقال بابتسامة: " إنك تبدو محترف للغاية "
في الأصل ، نينغ يو لم يفهم لماذا لي تشاو ابتسم
لم يدرك أن لي تشاو يعتقد أنه لا يستطيع ركوب حصان
وعندما أحضر له موظفو مزرعة الخيول مهر ( حصان صغير ) فهم افكار لي تشاو وقتها
اساساً على وجه الدقة لي مو هو الوحيد في العالم الذي يعرف أن نينغ يو يمكنه ركوب الخيل - ركوب الخيل بكل معنى الكلمة !
و يوضح هذا أيضاً أن لي مو لم يكشف الكثير عن الاثنين لـ لي تشاو بعد
طلب نينغ يو من شخص ما أن يبدّل المهر بحصان متوسط الحجم ، ثم تذكر ما علمه إياه لي مو وركض بضع لفات في المكان
بعد أن تغيرت الوتيرة السريعة إلى المشي البطيء ، وصل لي تشاو من الجانب
سار جنباً إلى جنب مع نينغ يو وسأل : " هل علمك لي مو؟"
أومأ نينغ يو : " اووه "
: " لقد عرفت ذلك . إنه بالضبط نفس اسلوبه . للوهلة الأولى ، إنه اسلوب غير تقليدي حقاً ."
دائماً الاسلوب الغريب يكون غير أكاديمي
من الواضح أن حركات ركوب لي تشاو هي الأكاديمية القياسية والنبيلة والرائعة ، وليست على الإطلاق مثل طريقة نينغ يو ولي مو
الحريه في الركوب
لو كان نينغ يو في أي مناسبة أخرى ، لكان شعر بالحرج
يبدو الأمر كما لو أنه استخدم الطريقة الخاطئة لأدوات المائدة واعتبر مثل همجي وغير نبيل ، مثل رجل متهور
لكن الشيء الغريب هو أنه استمتع بشكل غير متوقع بالشعور بأنه في فريق مع لي مو
كما لو كان مدمناً على الأسلوب البربري
{ هذا ليس جيداً !! }
حذّر نفسه داخلياً بأنه بدأ في فقدان القيود
بدأ لي تشاو موضوعا آخر : " بالمناسبة في الليلة التي عدنا فيها ، اتصل بي لي مو "
: " همم ؟" نينغ يو وخزته أذنيه على الفور
في هذه الأيام ، كان نينغ يو خائف من الاتصال ب لي مو
أولاً هو أن الاثنين قد اتفقا سابقاً على عدم الاتصال ببعضهما البعض مرة أخرى ، ولم يكن يريد أن يكون الشخص الذي يأخذ زمام المبادرة ؛
وثانياً لأنه لم يفكر في كيفية التعامل مع عقد الزواج ، حتى لو اتصل ، لم يكن يعرف ماذا يقول
لكن عدم الاتصال لا يعني أنه لا يفتقده
كان يغسل يديه بصابون لي مو كل ليلة ، و دون وضع أي كريم لليدين ، وينام فقط وهو يشم رائحة لي مو
يستطيع لي تشاو رؤية توتر نينغ يو : " هل تريد أن تعرف ما قاله لي ؟"
اكتشف نينغ يو فجأة أنه منذ أن عرف لي تشاو علاقته مع لي مو
بدأ لي تشاو بالتحدث بشكل أكثر تحرر ، ولم يعد يهتم بكونه مهذب كما كان من قبل ، ولكن يبدو أنه يعتبره صديق لأخيه الأصغر
نينغ يو : " إذا كنت تريد أن تخبرني "
لي تشاو : " قال أنه يريدك "
ضرب قلب نينغ يو ،، وتفجرت فرحة سرية
كان بإمكانه التعبير عن مشاعره دون تردد أمام لي مو
لكنه لم يستطع مواجهة مشاعره أمام لي تشاو
لذا نظر إلى الامام ورفع ذقنه قليلاً : "حقاً "
لي تشاو : " فكرت في الأمر وقررت أنه لا بأس أن تتزوجني بالاسم ولكن تكون معه في الواقع "
عبس نينغ يو : " ماذا ؟"
ابتسم لي تشاو : " رد فعله هو نفسه ردة فعلك ،، هناك خيار آخر ، لا أمانع أن يتزوجك ، لكن......"
نينغ يو لم يقاوم الحث : " لكن ؟"
لي تشاو : " هل لديك طريقة لإعادته ؟"
نينغ يو فهم معنى كلمات لي تشاو
ولم يعرف كيف يجيب لفترة من الوقت
لي تشاو : " في البداية ، اعتقدت أنه مع نينغ كداعم ، يمكن للشركة زيادة استثمارها في حماية البيئة ، حتى يتمكن من العودة والزواج منك ، ويمكنني فقط تمديد عزوبيتي ...
لكنك رأيت موقف العمة ،
وسيكون المساهمون الآخرون مشابهين لرأيها .
إنهم غير مهتمين بما يريد لي مو القيام به .
هل تعتقد أن لي مو سيكون على استعداد للعودة كديكور ؟
أو على أقل تقدير ،
لن تنضم عائلة نينغ ولي إلى الزواج .
من أنت على استعداد للوقوع في حبه
ومن أنت على استعداد للزواج ؟
هذه هي حريتك .
لكن الفرضية هي أنه يجب عليك السماح للي مو بالعودة إلى المدينة .
لا أعتقد أن العمة ستتفق معك على العيش في الجبال ."
نينغ يو : " بما أنه اتصل بك أليس ذلك لأن لديه الإرادة والرغبه للعودة ؟"
ضحك لي تشاو بهدوء : " صحيح ،،
يريدني أن أترك أعمال عائلة لي له ليعتني بها ، حتى يكون لديه معنى للعودة "
: " لكنك لا تريد ذلك "
لي تشاو : " صحيح ،، يمكنه الزواج منك ، وسأبارك لكما ،، لكنه لا يستطيع الزواج منك كرئيس لعائلة لي ،
لأن هذا هو مقعدي ولن يوافق مساهمو الشركة على استراتيجية التطوير الخاصة به "
هذا هو المكان الذي يكمن فيه التناقض - - -
إذا لم يتمكن لي مو من العثور على معنى العودة ، فسيكون من المستحيل عليه أن يضع كل شيء جانباً ويعود إلى المدينة
على الرغم من أن الثلاثة تحدثوا عن الزواج ، إلا أن هذا هو المكان الذي توجد فيه فرضية الاتفاق
في الواقع ، لم يعرف نينغ يو ولي مو بعضهما البعض إلا لمدة تقل عن أسبوعين ، وهناك أسبوع دون اتصال
حتى نينغ يو نفسه ليس متأكد مما إذا كان لي مو سيعود إلى المدينة بهذه الطريقة ويصبح شخص عادي ، هل سيظل لديه هذا النوع من المشاعر تجاه لي مو ؟
: " إذن ماذا قال ؟"
: " لم يخبرني . يمكنك الذهاب لسؤاله ."
شعر نينغ يو بالسوء بشكل خفيف ، لأن لي مو قد تحدث بالفعل إلى لي تشاو كثيراً ، لكنه لم يتصل به أبداً
وصل إلى زاوية في مزرعة الخيول ، وأخرج هاتفه واتصل بلي مو
لكن المكالمة الصوتية اظهرت أن الهاتف مغلق
{ هذا غريب جداً
غالباً لا يعمل هاتف لي مو بسبب ضعف الإشارة ، لكنه لن يغلق الهاتف أبداً ! }
اتصل مرتين أخريين ، وما زال مغلق
عاد إلى الإسطبل وأراد استعارة هاتف لي تشاو للمحاولة مرة أخرى ، ولكن عندما جاء إلى منطقة الراحة ، رأى أن لي تشاو كان يدخن بالفعل ....
ناداه نينغ يو بعبوس : " لي تشاو "
استدار لي تشاو ، وأطفأ سيجارته بهدوء ،، : " هل تحدثت إليه ؟"
: " هاتفه مغلق . أتذكر أنك قلت انك لا تدخن "
لم ينكر لي تشاو : " أنت لا تهتم على أي حال ، أليس كذلك ؟"
لقد فهم أخيراً لماذا تغير موقف لي تشاو ، لأنه كان الشخص الذي لم يعد يهتم بعد الآن
لم يعد بحاجة إلى كسب نقاط الأداء أمام نينغ يو بعد الآن ،، على أي حال ، حصل لي مو بالفعل على درجة كاملة ، وليس من المنطقي بالنسبة له أن يكسب المزيد
لكن هذه ليست حتى النقطة الرئيسية ...
نينغ يو نظر إلى لي تشاو وسأل : " هل دخنت في الغابة أيضاً ؟"
أجاب لي تشاو بتسلية : " أنا أعرف عن النار يا نينغ يو ،، لم أكن أنا ، حسناً ؟"
قبل رؤية لي تشاو يدخن ، سيصدق نينغ يو 100٪ مما قاله ، لأن لي تشاو ينضح بهالة النضج والاستقرار ، وليس مثل الشخص الذي سيكذب
ولكن يبدو الآن أنه بغض النظر عما إذا كان سبب الحريق هو أم لا ،، فمن المؤكد على الأقل أن النضج والاستقرار ليسا معيارين لتقييم الشخص
ربما كان هذا مجرد مظهر شخص عميق وثاقب
بالعودة إلى المنزل من مزرعة الخيول ، أجرى نينغ يو العديد من المكالمات الهاتفية لـ لي مو
كان لديه عدد لا يحصى من الأسباب المشروعة للاتصال بلي مو - لسؤاله عن أفكاره بشأن عقد الزواج ، ولكن بصرف النظر عن هذا العذر عالي الصوت ، في الواقع ، كان دافعه الحقيقي هو أنه افتقد لي مو
من فترة ما بعد الظهر إلى المساء ، لا يزال يخبره الصوت أن الهاتف مغلق
بعد هذا الوقت الطويل ، من المستحيل عدم إصلاح الكابل الموجود في الكوخ ؟
حتى لو نسي لي مو شحن هاتفه خلال النهار ، كان يجب أن يعود إلى الكوخ الآن
مع اقتراب الوقت من منتصف الليل ، أصبح قلب نينغ يو غير مرتاح أكثر فأكثر
قرر الاتصال بالمساعد شياو تشاو ليتواصل بالشخص المسؤول عن منطقة بحيرة هاناس لمعرفة ما إذا كان أي شخص قد سمع من لي مو
المساعد شياو تشاو : " أيها الرئيس نينغ هل تعرف ما هو الوقت الآن ؟"
نينغ يو : " آسف ، لدي شيء عاجل "
المساعد : " إنه منتصف الليل ..."
نينغ يو : " في هاناس يعتبر الساعة العاشرة مساء ."
بعد قول هذا ، كان نينغ يو بالفعل مستاء قليلاً : "سأضيف مكافأة لك هذا الشهر"
بالتأكيد ، المكافأة لا تزال قوية جداً
و في غضون عشر دقائق ، كان لدى شياو تشاو أخبار واتصل بنينغ يو مجدداً : " الرئيس نينغ ، سألت الرئيس لين .
أصيب الأخ الأصغر للرئيس لي في عملية القبض على الصياد .
لقد تم نقله إلى المستشفى خلال اليومين الماضيين "
: " ماذا ؟"
لم يكن عدم الارتياح في قلبه غير معقول حقاً ، نهض نينغ يو من السرير فوراً " احجز تذكرة إلى هاناس على الفور"
: " الآن ؟" شياو تشاو مصدوم : " إذن هل ما زلت ستعمل يوم الاثنين ؟"
: " أجّل كل عملي "
يتبع
: " الرئيس نينغ "
دفع المساعد شياو تشاو الباب مفتوحاً و كانت الكلمات بالفعل على طرف لسانه ، ولكن عندما رأى نينغ يو يُشاهد عالم الحيوانات مجدداً ، لم يقاوم السؤال : "هل عالم الحيوان جيد إلى هذا الحد ؟"
ضغط نينغ يو على زر الإيقاف المؤقت وطلب من المساعد شياو تشاو : " اذهب وابحث عن بعض خبراء الحيوانات من أجلي . لدي بعض الأسئلة لأطرحها "
أظهر شياو تشاو تعبير محير: " الرئيس نينغ ، هل لديك حيوان أليف ؟"
: " لا ،، فقط افعل ماقلته "
قام المساعد شياو تشاو بإيماءة " حسناً " و على وشك الالتفاف والمغادرة عندها تذكر فجأة ما أتى من أجله ، وأبلغ نينغ يو : " بالمناسبة الرئيس نينغ ، إن الرئيس لي هنا"
نينغ يو نظر إلى شاشة الكمبيوتر وسأل : " أي رئيس لي؟"
المساعد شياو تشاو : " خطيبك "
: " لماذا جاء إلى هنا ؟" لقد فوجئ نينغ يو قليلاً ، لأن لي تشاو لم يأتي أبداً إلى الشركة للعثور عليه
لكنه عرف على الفور أنه يخدع نفسه ، ولم يأتي لي تشاو إلى الشركة من أجله
اقترح شياو تشاو : " ذهب إلى مكتب المديره نينغ ، ألن تصعد وتلقي نظرة ؟"
نينغ يو لديه شعور سيء قليلاً في قلبه
بعد يومين من عودته من شينجيانغ
لم يكتشف كيفية مناقشة عقد الزواج مع والديه ، لكنه لم يتوقع أن يكون لي تشاو متقدماً عليه بخطوة
: " خبير في الحيوانات " أصدر نينغ يو تعليمات إلى شياو تشاو مجدداً ، ثم سارع إلى مكتب الرئيس نينغ في الطابق الأعلى
المديرة نينغ هي والدة نينغ يو ،،، ' نينغ شين '
والد نينغ يو هو أيضاً ' داما ' ( زوج ينتقل للعيش مع عائلة العروس ) لذا عائلة نينغ لا ترفض هذه الطريقة من الزواج . لكن حق نينغ يو في اتخاذ القرارات لا يزال في يد والدته نينغ شين ، وسيكون في يد نينغ يو في المستقبل - رغم أن ذلك سيستغرق وقتًا طويلاً
و عندما وصل نينغ يو إلى مكتب نينغ شين
كان لي تشاو ونينغ شين قد انتهوا للتو من تحية بعضهما البعض ، ولم يكن لدى السكرتيرة الوقت لتقديم الشاي الساخن حتى
دفعت نينغ شين نظارتها ذات الحواف الذهبية ، و فوجئت إلى حد ما بمظهر نينغ يو
في حين وقف لي تشاو بوعي ، وزرر سترة بدلته ، واستقبل نينغ يو: " أنت هنا "
أومأ نينغ يو بأدب وسأل : " لماذا لم تخبرني أنك قادم ؟"
لي تشاو : " لم أكن أريد أن أزعجك .
هناك بعض الأشياء التي أردت مناقشتها مع المديرة نينغ ."
المديرة نينغ شين : " لا تكن رسمي جداً "
قدمت السكرتيرة ثلاثة أكواب من الشاي في الوقت المناسب
اخذت نينغ شين كوب ونفخت بلطف ، وقالت للي تشاو : " فقط ناديني عمتي"
أجاب لي تشاو على الفور: "عمتي"
: " اجلس " رفعت نينغ شين رأسها نحو نينغ يو مشيرة إلى أنه يمكنه أيضاً الاستماع إلى المحادثة
نينغ يو مرتبك بعض الشيء بشأن الموقف ، لكنه جلس وانتظر لمعرفة ما سيحدث
لي تشاو: " فيما يتعلق باتجاه التطوير المستقبلي للشركة و وفقاً للاجتماع السابق ، عن الذكاء الاصطناعي بالإضافة إلى علوم الحياة "
: " هذا صحيح ..." وضعت نينغ شين فنجان الشاي من يدها ، ولم يتبقى سوى علامة أحمر الشفاه الخفيفة جداً على فم الكأس : " هل هناك أي مشاكل؟"
: " لا ، لدي فقط بعض الأفكار الجديدة ..."
و بدأ لي تشاو الحديث عن تطور عائلة لي
وأدرك نينغ يو فجأة شيئ واحد
اتضح أن عائلتي نينغ ولي قد تواصلوا بالفعل حول مستقبل الشركة ، ولم يكن لديه أي فكرة عن ذلك
لم يشعر بالإهانة ، لأنه هو نفسه الذي أخذ زمام المبادرة للتخلي عن منصبه في الإدارة العليا وأراد فقط التركيز على المشروع المسؤول عنه
السبب في أن المديره نينغ شين طلبت منه اختيار خطيب هو أنه لم يكن لديه نية للإدارة ويحتاج إلى شخص لتولي شؤون الشركة
لكن لم يكتشف نينغ يو إلا الآن ... أنه هو ولي تشاو لا ينتميان إلى نفس المستوى
لي تشاو هو رئيس عائلة لي وسيكون الجيل الأصغر لعائلة نينغ
يمكن لـ لي تشاو تجاوزه لمناقشة الأمور التجارية مباشرة مع والديه ، ولكن إذا كان لديه أي آراء ، فيمكنه فقط طرحها مع والديه . هذا لا يعني أن عائلة نينغ يمكنها إجراء محادثات مباشرة مع لي تشاو
: " لذا ... ،" بعد الحديث عن الكثير من الوصف ، وصل لي تشاو أخيرًا إلى النقطة : " آمل أن نتمكن من استثمار المزيد من الطاقة في حماية البيئة في المستقبل "
عند سماع هذا ، فوجئ نينغ يو
نظر إلى لي تشاو بهدوء
{ ماذا يعني هذا ؟
هل لي تشاو يفكر في طريقة لاستعادة لي مو ؟ }
المديرة نينغ شين : " نحن نتبرع لمؤسسة حماية البيئة كل عام ، و أعتقد أن هذا يكفي "
لا تزال نبرة نينغ شين تحمل نفس خاصية الود لإمرأة كبيره كالعاده ، ولكن من الواضح أنها لا تملك الصبر على العروض التي لا تهمها
لي تشاو : " قد لا يكون التبرع كافي "
نينغ يو لا يسعه إلا أن يتفق ضمنياً
سألت المديرة نينغ شين بتسلية : " لماذا ؟ أنت لم تتزوج حتى الآن ، وقد بدأت بالفعل في مساعدة زوجك المستقبلي ؟"
شعر نينغ يو بالحرج فجأة
بدت عبارة ' زوجك المستقبلي ' مثيرة للسخرية للغاية في أذنيه
{ لقد فعلتها عن غير قصد مع أخ زوجي المستقبلي !! }
ومع ذلك ، تصرف لي تشاو بشكل لائق كما كان دائماً
قاتل من أجل بضع كلمات أخرى مع نينغ شين ، وتوقف أخيراً باعتدال ، ووجد عذر للمغادرة وقول وداعاً
بعد خروجه من مكتب نينغ شين ، لاحق نينغ يو وتيرة لي تشاو عن كثب ، وأراد أن يسأله عن نواياه في المجيء اليوم
ولكن لأنه هناك سكرتيرة بجانب الباب ، كان عليه أن يبتلع شكوكه مرة أخرى في معدته
أخذ لي تشاو زمام المبادرة للتحدث إلى نينغ يو : " هل أنت متفرغ في عطلة نهاية الأسبوع هذه ؟
سأصطحبك لركوب الخيل "
شعر نينغ يو دون وعي بقليل من المقاومة ، لأن ركوب الخيل له معنى خاص بالنسبة له
يمكن أن يرى لي تشاو أنه لا يريد الذهاب ، مضيفاً : " إنها الرياضة المفضلة لأخي"
{ حسناً ، هذا هو السبب على وجه التحديد }
نينغ يو ضغط بقوه على اسنانه : " حسناً "
و بسرعة وصلوا إلى عطلة نهاية الأسبوع ، و أخذ لي تشاو نينغ يو إلى مزرعة للخيول في الضواحي
نينغ يو بطبيعة الحال لن يستأجر زي الفروسيه من مزرعة الخيول
لقد طلب بالفعل من المساعد شياو تشاو شراء مجموعة كاملة من المعدات له، بما في ذلك سوط الحصان الأسود
غيّر لي تشاو أيضاً إلى زي الفروسيه وكان وسيم جداً
نظر إلى نينغ يو مرتين وقال بابتسامة: " إنك تبدو محترف للغاية "
في الأصل ، نينغ يو لم يفهم لماذا لي تشاو ابتسم
لم يدرك أن لي تشاو يعتقد أنه لا يستطيع ركوب حصان
وعندما أحضر له موظفو مزرعة الخيول مهر ( حصان صغير ) فهم افكار لي تشاو وقتها
اساساً على وجه الدقة لي مو هو الوحيد في العالم الذي يعرف أن نينغ يو يمكنه ركوب الخيل - ركوب الخيل بكل معنى الكلمة !
و يوضح هذا أيضاً أن لي مو لم يكشف الكثير عن الاثنين لـ لي تشاو بعد
طلب نينغ يو من شخص ما أن يبدّل المهر بحصان متوسط الحجم ، ثم تذكر ما علمه إياه لي مو وركض بضع لفات في المكان
بعد أن تغيرت الوتيرة السريعة إلى المشي البطيء ، وصل لي تشاو من الجانب
سار جنباً إلى جنب مع نينغ يو وسأل : " هل علمك لي مو؟"
أومأ نينغ يو : " اووه "
: " لقد عرفت ذلك . إنه بالضبط نفس اسلوبه . للوهلة الأولى ، إنه اسلوب غير تقليدي حقاً ."
دائماً الاسلوب الغريب يكون غير أكاديمي
من الواضح أن حركات ركوب لي تشاو هي الأكاديمية القياسية والنبيلة والرائعة ، وليست على الإطلاق مثل طريقة نينغ يو ولي مو
الحريه في الركوب
لو كان نينغ يو في أي مناسبة أخرى ، لكان شعر بالحرج
يبدو الأمر كما لو أنه استخدم الطريقة الخاطئة لأدوات المائدة واعتبر مثل همجي وغير نبيل ، مثل رجل متهور
لكن الشيء الغريب هو أنه استمتع بشكل غير متوقع بالشعور بأنه في فريق مع لي مو
كما لو كان مدمناً على الأسلوب البربري
{ هذا ليس جيداً !! }
حذّر نفسه داخلياً بأنه بدأ في فقدان القيود
بدأ لي تشاو موضوعا آخر : " بالمناسبة في الليلة التي عدنا فيها ، اتصل بي لي مو "
: " همم ؟" نينغ يو وخزته أذنيه على الفور
في هذه الأيام ، كان نينغ يو خائف من الاتصال ب لي مو
أولاً هو أن الاثنين قد اتفقا سابقاً على عدم الاتصال ببعضهما البعض مرة أخرى ، ولم يكن يريد أن يكون الشخص الذي يأخذ زمام المبادرة ؛
وثانياً لأنه لم يفكر في كيفية التعامل مع عقد الزواج ، حتى لو اتصل ، لم يكن يعرف ماذا يقول
لكن عدم الاتصال لا يعني أنه لا يفتقده
كان يغسل يديه بصابون لي مو كل ليلة ، و دون وضع أي كريم لليدين ، وينام فقط وهو يشم رائحة لي مو
يستطيع لي تشاو رؤية توتر نينغ يو : " هل تريد أن تعرف ما قاله لي ؟"
اكتشف نينغ يو فجأة أنه منذ أن عرف لي تشاو علاقته مع لي مو
بدأ لي تشاو بالتحدث بشكل أكثر تحرر ، ولم يعد يهتم بكونه مهذب كما كان من قبل ، ولكن يبدو أنه يعتبره صديق لأخيه الأصغر
نينغ يو : " إذا كنت تريد أن تخبرني "
لي تشاو : " قال أنه يريدك "
ضرب قلب نينغ يو ،، وتفجرت فرحة سرية
كان بإمكانه التعبير عن مشاعره دون تردد أمام لي مو
لكنه لم يستطع مواجهة مشاعره أمام لي تشاو
لذا نظر إلى الامام ورفع ذقنه قليلاً : "حقاً "
لي تشاو : " فكرت في الأمر وقررت أنه لا بأس أن تتزوجني بالاسم ولكن تكون معه في الواقع "
عبس نينغ يو : " ماذا ؟"
ابتسم لي تشاو : " رد فعله هو نفسه ردة فعلك ،، هناك خيار آخر ، لا أمانع أن يتزوجك ، لكن......"
نينغ يو لم يقاوم الحث : " لكن ؟"
لي تشاو : " هل لديك طريقة لإعادته ؟"
نينغ يو فهم معنى كلمات لي تشاو
ولم يعرف كيف يجيب لفترة من الوقت
لي تشاو : " في البداية ، اعتقدت أنه مع نينغ كداعم ، يمكن للشركة زيادة استثمارها في حماية البيئة ، حتى يتمكن من العودة والزواج منك ، ويمكنني فقط تمديد عزوبيتي ...
لكنك رأيت موقف العمة ،
وسيكون المساهمون الآخرون مشابهين لرأيها .
إنهم غير مهتمين بما يريد لي مو القيام به .
هل تعتقد أن لي مو سيكون على استعداد للعودة كديكور ؟
أو على أقل تقدير ،
لن تنضم عائلة نينغ ولي إلى الزواج .
من أنت على استعداد للوقوع في حبه
ومن أنت على استعداد للزواج ؟
هذه هي حريتك .
لكن الفرضية هي أنه يجب عليك السماح للي مو بالعودة إلى المدينة .
لا أعتقد أن العمة ستتفق معك على العيش في الجبال ."
نينغ يو : " بما أنه اتصل بك أليس ذلك لأن لديه الإرادة والرغبه للعودة ؟"
ضحك لي تشاو بهدوء : " صحيح ،،
يريدني أن أترك أعمال عائلة لي له ليعتني بها ، حتى يكون لديه معنى للعودة "
: " لكنك لا تريد ذلك "
لي تشاو : " صحيح ،، يمكنه الزواج منك ، وسأبارك لكما ،، لكنه لا يستطيع الزواج منك كرئيس لعائلة لي ،
لأن هذا هو مقعدي ولن يوافق مساهمو الشركة على استراتيجية التطوير الخاصة به "
هذا هو المكان الذي يكمن فيه التناقض - - -
إذا لم يتمكن لي مو من العثور على معنى العودة ، فسيكون من المستحيل عليه أن يضع كل شيء جانباً ويعود إلى المدينة
على الرغم من أن الثلاثة تحدثوا عن الزواج ، إلا أن هذا هو المكان الذي توجد فيه فرضية الاتفاق
في الواقع ، لم يعرف نينغ يو ولي مو بعضهما البعض إلا لمدة تقل عن أسبوعين ، وهناك أسبوع دون اتصال
حتى نينغ يو نفسه ليس متأكد مما إذا كان لي مو سيعود إلى المدينة بهذه الطريقة ويصبح شخص عادي ، هل سيظل لديه هذا النوع من المشاعر تجاه لي مو ؟
: " إذن ماذا قال ؟"
: " لم يخبرني . يمكنك الذهاب لسؤاله ."
شعر نينغ يو بالسوء بشكل خفيف ، لأن لي مو قد تحدث بالفعل إلى لي تشاو كثيراً ، لكنه لم يتصل به أبداً
وصل إلى زاوية في مزرعة الخيول ، وأخرج هاتفه واتصل بلي مو
لكن المكالمة الصوتية اظهرت أن الهاتف مغلق
{ هذا غريب جداً
غالباً لا يعمل هاتف لي مو بسبب ضعف الإشارة ، لكنه لن يغلق الهاتف أبداً ! }
اتصل مرتين أخريين ، وما زال مغلق
عاد إلى الإسطبل وأراد استعارة هاتف لي تشاو للمحاولة مرة أخرى ، ولكن عندما جاء إلى منطقة الراحة ، رأى أن لي تشاو كان يدخن بالفعل ....
ناداه نينغ يو بعبوس : " لي تشاو "
استدار لي تشاو ، وأطفأ سيجارته بهدوء ،، : " هل تحدثت إليه ؟"
: " هاتفه مغلق . أتذكر أنك قلت انك لا تدخن "
لم ينكر لي تشاو : " أنت لا تهتم على أي حال ، أليس كذلك ؟"
لقد فهم أخيراً لماذا تغير موقف لي تشاو ، لأنه كان الشخص الذي لم يعد يهتم بعد الآن
لم يعد بحاجة إلى كسب نقاط الأداء أمام نينغ يو بعد الآن ،، على أي حال ، حصل لي مو بالفعل على درجة كاملة ، وليس من المنطقي بالنسبة له أن يكسب المزيد
لكن هذه ليست حتى النقطة الرئيسية ...
نينغ يو نظر إلى لي تشاو وسأل : " هل دخنت في الغابة أيضاً ؟"
أجاب لي تشاو بتسلية : " أنا أعرف عن النار يا نينغ يو ،، لم أكن أنا ، حسناً ؟"
قبل رؤية لي تشاو يدخن ، سيصدق نينغ يو 100٪ مما قاله ، لأن لي تشاو ينضح بهالة النضج والاستقرار ، وليس مثل الشخص الذي سيكذب
ولكن يبدو الآن أنه بغض النظر عما إذا كان سبب الحريق هو أم لا ،، فمن المؤكد على الأقل أن النضج والاستقرار ليسا معيارين لتقييم الشخص
ربما كان هذا مجرد مظهر شخص عميق وثاقب
بالعودة إلى المنزل من مزرعة الخيول ، أجرى نينغ يو العديد من المكالمات الهاتفية لـ لي مو
كان لديه عدد لا يحصى من الأسباب المشروعة للاتصال بلي مو - لسؤاله عن أفكاره بشأن عقد الزواج ، ولكن بصرف النظر عن هذا العذر عالي الصوت ، في الواقع ، كان دافعه الحقيقي هو أنه افتقد لي مو
من فترة ما بعد الظهر إلى المساء ، لا يزال يخبره الصوت أن الهاتف مغلق
بعد هذا الوقت الطويل ، من المستحيل عدم إصلاح الكابل الموجود في الكوخ ؟
حتى لو نسي لي مو شحن هاتفه خلال النهار ، كان يجب أن يعود إلى الكوخ الآن
مع اقتراب الوقت من منتصف الليل ، أصبح قلب نينغ يو غير مرتاح أكثر فأكثر
قرر الاتصال بالمساعد شياو تشاو ليتواصل بالشخص المسؤول عن منطقة بحيرة هاناس لمعرفة ما إذا كان أي شخص قد سمع من لي مو
المساعد شياو تشاو : " أيها الرئيس نينغ هل تعرف ما هو الوقت الآن ؟"
نينغ يو : " آسف ، لدي شيء عاجل "
المساعد : " إنه منتصف الليل ..."
نينغ يو : " في هاناس يعتبر الساعة العاشرة مساء ."
بعد قول هذا ، كان نينغ يو بالفعل مستاء قليلاً : "سأضيف مكافأة لك هذا الشهر"
بالتأكيد ، المكافأة لا تزال قوية جداً
و في غضون عشر دقائق ، كان لدى شياو تشاو أخبار واتصل بنينغ يو مجدداً : " الرئيس نينغ ، سألت الرئيس لين .
أصيب الأخ الأصغر للرئيس لي في عملية القبض على الصياد .
لقد تم نقله إلى المستشفى خلال اليومين الماضيين "
: " ماذا ؟"
لم يكن عدم الارتياح في قلبه غير معقول حقاً ، نهض نينغ يو من السرير فوراً " احجز تذكرة إلى هاناس على الفور"
: " الآن ؟" شياو تشاو مصدوم : " إذن هل ما زلت ستعمل يوم الاثنين ؟"
: " أجّل كل عملي "
يتبع
تعليقات: (0) إضافة تعليق