القائمة الرئيسية

الصفحات

آخر الاخبار

Ch36 | رواية 野蛮成瘾 | Savage Addiction

Ch36 | خزان ممتلىء

لا يزال لدى لي مو العديد من الوثائق التي يجب فحصها .
 جلس على كرسي المكتب حيث كان لي تشاو جالس ،
 وربت على فخذه ، وسأل نينغ يو : " هل تريد المجيء ؟"

: " أليس هذا غير مناسب بعض الشيء؟" على الرغم من أنه 
قال ذلك لكن لا يزال نينغ يجلس في حضن لي مو

ووجد وضع مريح للغوص فيه ، وسأل : " هذا هو مكتب لي تشاو أليس كذلك ؟"

: " لقد استقال وهو الآن مكتبي " 

أمسك لي مو نينغ يو بيده اليسرى ، 
وفتح الصفحات المتبقية من البيانات المالية بيده اليمنى

اتكأ نينغ يو على رقبة لي مو وتابعه قراءة التقرير المزدحم : " كم من المال تخطط لاستثماره 
لحل مشكلة التلوث في المصنع ؟"

: " ' كم من المال ' لا يزال غير مؤكد ، ولكن ما هو مؤكد هو أنه يجب حل هذه المشكلة .

هل تتذكر عندما قلت لك سابقاً أن أخي أنفق المال للتعامل مع مشكلة التلوث ؟"

أومأ نينغ يو ، وشعره الناعم لامس أذن لي مو

لي مو: " إنه لا يكلف المال من الأعلى فقط ،
 بل من موظفين المستويات الأقل أيضاً . 
أدرك أخي فجأة أنه من الأفضل دفع الغرامة إذا استمر في ذلك ،، 
وبهذه الطريقة ، 
يمكنه أيضاً اغتنام الفرصة لحل المشكلات التي تركها أسلافنا دفعة واحدة ."

نينغ يو : " لذا كان هذا المسار خاطئ منذ البداية .

لماذا لم يدركوا ذلك من قبل ؟"

لي مو : " لم يوجد في الماضي أي مظهر لمفهوم حماية البيئة  ،، 
كان الجيل الأكبر سناً يتطور على هذا النحو ، 
وليس من السهل على الجيل الأصغر إجراء تغييرات "

: " لم يفت الأوان بعد " لف نينغ يو ذراعيه حول
 رقبة لي مو وقبل ذقنه الناعم : " أنا أؤمن بك"

: " يو يو " قرص لي مو خد نينغ يو بيده اليسرى : " نحن في الشركة ، غير مسموح بالشغب "

: " كيف يمكنني أن أكون مشاغب ؟" رمش نينغ يو بعينيه ببراءه
 و لوى وركيه ببراءة للضغط على ' نوع بري' معين

حدق لي مو بعينيه قليلاً ، ووضع التقارير ، و بصوت خافت : " لماذا لم أعرف مسبقاً كم أنك طفل شقي ؟"

: " هل أنا شقي ؟" نينغ يو نظر إلى لي مو

ولا يعرف من أين جاءت الشجاعة و نادى بلا خجل : " غاغا "

بمجرد أن قالها ، تحول نينغ يو إلى اللون الأحمر

{ كيف يمكنني مناداته بـ غاغا  على الرغم من عمري ؟ }

لكن عليه أن يعترف بأن هذه الخدعة عملت بشكل جيد للغاية

تم كسر دفاعات لي مو على الفور تقريباً ، 
وأمسك الجزء الخلفي من رقبة نينغ يو وعض شفتيه بشراسة

في هذه اللحظة ، فتح شخص ما باب المكتب فجأة ، 
وانحنى سكرتير لي تشاو وقال: " السيد الشاب لي اتصل شخص من مكتب البيئة وقال ..."

تجمد الثلاثة في نفس الوقت ، لكن السكرتير أول من استوعب
 و باحترافية جيدة ، قال بسرعة "سيكون هناك اجتماع في الساعة الثانية بعد الظهر ،، عذراً " 
وسرعان ما اختفى  

: " ربما لم يفعل أخي هذا النوع من الأشياء في المكتب " تراجع لي مو عن نظرته 
ونظر إلى نينغ يو بين ذراعيه : " هل تريد الاستمرار ؟"

نينغ يو بخجل :  " إنسى الأمر ، إنه أمر محرج "

بالتأكيد لن يدخل أحد إلى هذا المكتب مرة أخرى ، 
ولكن ظن أن السكرتير الان يحرس الباب لهما لذا فقد الاهتمام 
: " أين تقيم هذه الأيام ؟ لماذا لا نذهب إلى منزلك ليلاً ؟"

لي مو : " إنه أسفل شقتك مباشرة .
لقد استأجرت شقه مؤقتًا "

نينغ يو كان يتساءل كيف دخل لي مو حي المجمع السكني في مثل تلك الحالة المخمورة الليلة الماضية . 
لا ينبغي أن يكون مستوى الحماية في حيهم سيئ للغاية . اتضح أن لي مو مقيم في نفس المجمع السكني .

لي مو : " لا تزال أمتعتي كما هي ولم ارتبها بعد ، 
هل أنت متأكد من أنك تريد الذهاب إلى منزلي ؟"

نينغ يو : " سأساعدك في ترتيبها "

بالنظر إلى الوقت ، كان وقت الغداء تقريباً ، 
و من المستحيل على نينغ يو تخطي مناوبة يوم كامل

ذهب الاثنان في مكان قريب لتناول وجبة من الطعام البحري طبق من سلطعون البحر ، 
ثم عاد كل منهما إلى العمل 

ذكر لي تشاو في وقت سابق أنه كان يبحث عن نقاط اهتمام لمشاريع حماية البيئة ، 
مما فتح أفكار جديدة لنينغ يو

بعد عودته إلى الشركة ، اتصل ببعض الأشخاص من إدارة التنمية الاستراتيجية
 إلى مكتبه لمناقشة إيجابيات وسلبيات المشروع الجديد معه

لكن بدلًا من مناقشة ، كان الأمر أشبه باستجواب من طرف واحد

: " رئيس نينغ هذا المفهوم 'المستدام' الذي تتحدث عنه غامض بعض الشيء . 

ما هي المستدامة هنا ؟ 

هل هناك خطة طريق محددة ؟

على سبيل المثال، لدينا منجم سيتم استغلاله خلال خمس سنوات . 
بالطبع ، يجب علينا اتباع مسار التنمية المستدامة لتمديد عمر المنجم . 

لكنك رأيت فقط الاستثمار في هذا المشروع . 

ما الفوائد التي يمكن أن يجلبها للشركة ؟ ..... "

أثناء الاستماع ، أدرك نينغ يو تدريجياً شيئ واحد ،
 وهو أن التنمية المستدامة تُقال أنها من أجل البيئة ، 
لكنها في النهاية ما زالت من أجل مصلحة البشر أنفسهم ، فكل شيء مرتبط بالمصلحة

بعد التفكير في هذا الجانب ، شعر نينغ يو فجأة بالتنوير

شعر أنه يجب عليه تغيير طريقة تفكيره ، 
وإلا إذا استمر في الميل نحو حماية البيئة ، 
فلن توافق نينغ شين أبداً على مشروعه

نينغ يو : " هذا كل شيء لهذا اليوم "

في الواقع ، لا يزال لدى نينغ يو الكثير من الأفكار ليشاركها ، 
لكن لسبب ما، معدته ليست على ما يرام اليوم

ربما بسبب السلطعون الذي تناوله في الغداء ، 
أنثى السلطعون في أكتوبر تكون سمينة ولذيذة

بالإضافة إلى ذلك ، كان يأكل مع لي مو

كل شيء لذيذ بوجوده بجانبه ، و أكل الكثير دون ان ينتبه لذلك ، 
وأخيراً غادر ذلك المطعم وكان تقريباً بحاجة إلى دعم 

ذهب على عجل إلى الحمام ، 
و بعد التقيؤ حتى لم يتبقى شيء استقرت معدة نينغ يو

علمه هذا درس - يجب ألا يأكل الكثير من سلطعون البحر في المستقبل

في الساعة 6 مساء ، 
خرج من العمل في الوقت المحدد

عندما خرج من مبنى المكاتب ، 
كان لي مو ينتظره على جانب الطريق

رأى العديد من موظفي الشركة الخطيب الجديد لسيدهم ،
 وكانوا جميعاً يهمسون لزملائهم من حولهم

مشى نينغ يو إلى لي مو وأخذ ذراعه بسخاء وسأل : " هل جاء السائق لي للعمل ؟"

تعاون لي مو : " نعم أيها الرئيس ،، ليس من السهل كسب لقمة العيش "

ذهب الاثنان إلى موقف السيارات معاً ، وقاد لي مو سيارة نينغ يو إلى الحي الذي عاش فيه الاثنان 

جميع المنازل في هذا الحي عبارة عن مباني من ستة طوابق ذات كثافة سكانيه منخفضة وبيئة هادئة

منازل راقية في المدينة

و يقع منزل نينغ يو في الطابق السادس ، بينما استأجر لي مو الطابق الخامس 

بمجرد دخوله منزل لي مو ،،، ندم نينغ يو على ذلك ~ 

: " ألم تطلب من مدبرة المنزل مساعدتك في الترتيب ؟"

ظن أنه هنا فقط لمساعدة لي مو على ترتيب ملابسه

من كان يعلم أن هناك أرائك وسرير لم يتم تركيبه بعد في الغرفة الفارغة ، 
و الكثير من الأواني والمقالي غير المفتوحة في المطبخ 

لي مو : " أليس من المثير للاهتمام أن تفعل ذلك بنفسك ؟" 

تحدث لي مو وهو يمزق صندوق التعبئة للأريكة وأخرج دليل التثبيت والتركيب

إذا كان في البرية ، سيجد هذا مثير للاهتمام للغاية ،
 و ربما يريد تجربته بنفسه

ولكن في المدينة ، شعر دائماً أنه لا ينبغي استخدام الوقت الثمين لهذا النوع من الأشياء

ومع ذلك ......

عندما رأى لي مو يسحب ربطة عنقه ، ويرفع اكمام قميصه إلى مرفقيه ، 
ويخرج مفك كهربائي من صندوق الأدوات ، 

شعر نينغ يو فجأة أنه حقاً من المثير للاهتمام القيام بذلك بنفسك 

: " مرر لي غطاء المسمار " أعطى لي مو العديد من التعليمات ،
 و يبحث نينغ يو لمدة نصف يوم ، وفي النهاية أعطاه برغي كبير وسأل : " هل هذا هو ؟"

هذه واحدة من المرات التي لا تعد ولا تحصى التي ارتكب فيها نينغ يو خطأ

تنهد لي مو بلا حول ولا قوة ، ومسح العرق من جبهته : " لماذا لا تذهب لتنظيف المطبخ "

نينغ يو : " لكنني أريد أن أشاهدك "

عند رؤية مظهر نينغ يو المثير للشفقة ، 
شعر لي مو فجأة أن مزاجه المتصاعد يتبدد 
ولم يكن لديه خيار سوى أن يقول : " اذن شاهد ، لا تتدخل"

جلس نينغ يو القرفصاء بطاعة بجانب لي مو 

وشاهده يركب هيكل الأريكة شيئا فشيئاً 

يبدو الدليل معقد ، ولكنه في الواقع أسهل في التجميع من ألعاب ليغو بين يدي لي مو

في هذا الوقت ، ربما بسبب فترة القرفصاء الطويلة ،
 تفاعلت معدة نينغ يو فجأة مرة أخرى

لقد تحمل الموجة الأولى من الألم لفترة من الوقت ، 
ولكن من كان يعلم أن الموجة التالية جاءت شديدة وشديدة لدرجة
 أنه لم يكن لديه الوقت حتى للعودة إلى الطابق العلوي

: " لي مو سأذهب إلى الحمام !"

نهض نينغ يو وذهب إلى الحمام ووجد أنه لا يوجد ورق تواليت فيه ،
 لذا اضطر إلى الخروج بسرعه والحصول على ورق التواليت ، ثم هرع عائداً بسرعة

لحسن الحظ ، تم حلها مرة واحدة في الشركة من قبل

كانت هذه الموجة رعدة وممطرة قليلاً ، ولم يكن هناك الكثير من اللعب الحقيقي ،
 ولم يكن هناك صوت غريب

بعد النجاة بأمان من هذه الأزمة ، تنفس نينغ يو الصعداء 

المرحاض ليس مرحاض ذكي

مسح مؤخرته بورق التواليت ، ثم أغلق غطاء المرحاض وضغط على زر التدفق

ومع ذلك ، في هذه اللحظة ، حدث شيء صادم ، 

لم يكن هناك ماء في المرحاض

قاوم نينغ يو الذعر وقام بتشغيل صنبور المغسله ، 
ولكن لم يخرج أي ماء ايضاً

اصبح نينغ يو قلق تماماً 

فتح باب الحمام : " لي مو لماذا لا توجد مياه في منزلك ؟"

: " حقاً ؟" وقف لي مو وسار نحو نينغ يو : " دعني ألقي نظرة "

: " لا تنظر !" و أغلق باب الحمام بسرعه : " أريدك فقط أن ترى لماذا لا توجد مياه !"

صُدم لي مو بهدير نينغ يو

وفهم على الفور ما حدث

لم يستطع إلا أن يجده مضحكاً

واستمر في السير نحو نينغ يو: " لم أقل أنني سأنظر إلى برازك ، سأرى فقط لماذا لم يكن هناك مياه "

كلما اقترب لي مو أصبح نينغ يو أكثر ذعراً ، 
لكن لي مو ذكر أيضاً محرماته ،
 و أضاف الوقود إلى النار

: " كم مرة يجب أن أقول لك ، لا يسمح لك بذكر هذه الكلمة !"

لي مو بسخرية: " هل ملأت الخزان بأكمله ؟
هذه هي الطبيعة البشرية  يو يو "

: " ما الذي تتحدث عنه ؟" نينغ يو سيصاب بالجنون : " لم أملأ الخزان بأكمله !"

قاوم لي مو الضحك ، وأخرج هاتفه : "ربما لم يسكن احد هذه الشقه أبداً ، 
ولا يحتوي العقار على صمام مياه "

نينغ يو بغضب : " إذن لماذا لا تسرع !"

اتصل لي مو بمالك العقار ، وسرعان ما جاء صوت المياه من داخل الجدار

ضغط نينغ يو على زر التدفق على عجل ، وأخيراً غُسلت القنابل الموقوتة

عند خروج نينغ يو من الحمام ، لا يزال لدى لي مو ابتسامة على زاوية فمه 

حدق نينغ في وجهه بغضب: " لا تبتسم"

لي مو : " حسناً ،، أدركت فجأة أنك لم تتغير على الإطلاق "

سابقاً ، شعر لي مو دائماً أن نينغ يو في المدينة كان مختلف عن الموجود في الجبال ،
 وأظهر أحياناً مزاج يشبه الملكة ، ولكن يبدو الآن أن نينغ يو لا يزال نفس نينغ يو

نينغ يو : " لم أتغير في ماذا ؟"

: " فقط..." توقف لي مو مؤقتاً : " قادر جداً على ملء الخزان "

أخذ نينغ يو نفس عميق و بوجه كئيب : " لي مو أنت ميت "

يتبع 
  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان
  • بريد
author-img
Fojo team

عدد المقالات:

شاهد ايضا × +
إظهار التعليقات
  • تعليق عادي
  • تعليق متطور
  • عن طريق المحرر بالاسفل يمكنك اضافة تعليق متطور كتعليق بصورة او فيديو يوتيوب او كود او اقتباس فقط قم بادخال الكود او النص للاقتباس او رابط صورة او فيديو يوتيوب ثم اضغط على الزر بالاسفل للتحويل قم بنسخ النتيجة واستخدمها للتعليق

X
ستحذف المقالات المحفوظة في المفضلة ، إذا تم تنظيف ذاكرة التخزين المؤقت للمتصفح أو إذا دخلت من متصفح آخر أو في وضع التصفح المتخفي