Ch40 | رواية 野蛮成瘾 | Savage Addiction

Ch40 | الإدمان 

من الواضح أنهم ليسوا جيدين في شيء ما ، 

لكنهم يصرون على إنفاق الكثير من الطاقة للقيام بذلك

بالاستفادة من استراحة الغداء للشركة ، 

استخدم شياو تشاو جهاز اللابتوب الخاص به لبدء مؤتمر فيديو اونلاين 

ظهرت المديرة نينغ شين واثنين من المديرين التنفيذيين الآخرين على شاشة الكمبيوتر ،

 لكن نينغ يو شارك كاميرا واحده مع ثلاثة أشخاص - دون سبب آخر ، 

كانت الظروف فظة للغاية

احتل نينغ يو ولي مو منتصف شاشة الفيديو ، بينما جلس شياو تشاو بجانب نينغ يو 

يحمل دفتر ملاحظات في يده لتسجيل محتويات الاجتماع

خلف الثلاثة منهم يوجد جدار أبيض مصفّر ، يبدو قديم الطراز تماماً

مكتب الغابات هذا هو بالفعل مبنى نادر من الطوب والخرسانة في قرية توفا ،

 لكنه لا شيء مقارنة بالأسلوب الرائع لمبنى مكاتب التكنولوجيا في نينغ

نينغ شين : " هل أنت متأكد من أنك تريد مراقبة هذا المشروع بنفسك ؟

لا تبقى لبضعة أيام ثم تشعر أن الظروف صعبة وتعود هارباً "

: " لا ..." أجاب نينغ يو ونظر إلى الشخص الذي بجانبه : " لدي لي مو لمرافقتي إلى هنا "

طالما أن لي مو بجانبه ، نينغ يو يمكنه البقاء في أي مكان

أومأ لي مو إلى نينغ شين بتحيه ، ورحّب : " مرحباً عمتي "

نينغ شين: " دعوني أذكركم بأنكم تعملون .

لا تستغلوا العمل لمناقشة الحب الرومانسي معي "

نينغ يو بطريقة رسميه : "بما أننا نعمل ، دعينا ننتقل إلى العمل"

كان موضوع هذا الاجتماع هو مناقشة فوائد الموظفين القادمين إلى شينجيانغ لرحلات العمل

الظروف هنا في هاناس صعبة والأجواء الشتوية باردة جداً

إذا تم تقديم الإعانات فقط ، فلن يكون هناك سوى عدد قليل من الفنيين على استعداد للحضور

نينغ يو: " لذا ، يجب ضمان الظروف المعيشية الأساسية ،، 

بعد أن يتشكل المشروع ، يمكننا بعد ذلك توظيف أشخاص 

من المنطقة المحلية ، مما يمكن أن يوفر التكاليف أيضاً "

نينغ شين : " ما هو الوضع الآن ؟"

قدم نينغ يو بإيجاز احوال قرية توفا ، ثم قال: " في الوقت الحاضر ،

 نحتاج أولاً إلى حل مشكلة إقامة موظفينا "

لي مو الذي كان صامت تحدث فجأة : " يمكنني أن أكون مسؤول عن حل هذه المشكلة .
إذا كان من الضروري أن أكون متمركز هنا لفترة طويلة ، يمكنني تمويل بناء أماكن الموظفين "

الطقس الحالي غير مناسب لبناء معهد أبحاث رسمي ، 

ولكن الأمر لن يستغرق الكثير من الجهد لإصلاح كوخ خشبي في ثلاثة أو خمسة أيام

نينغ شين :  "هل تدفع ثمنها أم عائلتك تدفع ثمنها ؟"

لي مو : " عائلتنا ،، سأقنع المساهمين بالمشاركة في هذا المشروع"

: " إذا كان هذا هو الحال ..." توقفت نينغ شين مؤقتًا : " فإن الأمر ليس بسيط مثل بناء أماكن للموظفين "

—————-

بعد نهاية الاجتماع ، استرخى نينغ يو

 واتكأ على ظهر كرسي مكتبه وقال : " أعرف أخيراً لماذا تحب والدتي لي تشاو"

: " لأن لديهم نفس العقلية ...." انحنى لي مو أيضاً على كرسيه : " إنهم نوع واحد من الأشخاص "

يُـعرَفون عادةً بأنهم عصابات ،

 وهؤلاء الاثنان هما نخبة المجتمع ، 

بغض النظر عما يفعلون ، يضعون مصالحهم الشخصية أولاً 

للتو ، عندما قال لي مو أنه يريد المشاركة في هذا المشروع ، 

بدأت نينغ شين تتحدث عن شروط مختلفة ، وحتى نينغ يو شعر بأن هذا كان استغلال واضح

ولكن لحسن الحظ ، كان لي مو يتعامل مع لي تشاو على مدار السنة ، 

ولم يخسر المعركة مع والدته 

و لقد وافق على أن شركته الخاصة سترسل أيضاً موظفين تقنيين 

في الطب للمساعدة في البحث هنا .

نينغ يو نظر إلى شياو تشاو بجانبه وسأل : " هل ما زلت راضي عن هذا النوع من الفائدة ؟"

على الرغم من أن شياو تشاو لم يكن لديه خيار ، إلا أنه كان واحد من الأشخاص

 الذين جاءوا إلى شينجيانغ في رحلة عمل . 

أومأ برأسه : "مع الأجر المضاعف بالإضافة إلى الإعانات المختلفة ،

 يجب أن يكون هناك الكثير من الناس على استعداد للمجيء إلى هنا "

نينغ يو : " هذا جيد ، لكن هناك شيء آخر أريد مناقشته معك "

عادة عندما يسمعون مثل هذه الكلمات من رؤسائهم ، 

سيكون الموظفون على أهبة الاستعداد ، خوفاً من حدوث شيء سيء 

ومع ذلك ، لم يرد شياو تشاو وأغلق دفتر ملاحظاته بهدوء وسأل : " هل ستنقلني بعيداً ؟"

نينغ يو : " قد لا أبقى في مدينة جين لفترة طويلة في المستقبل " 

على الرغم من أن شياو تشاو لم يتزوج بعد ولا يحتاج إلى رعاية عائلته ،

 إلا أنه لا أحد يحب الركض على مدار السنة

نينغ يو ليس متأكد من المدة التي سيبقى فيها في شينجيانغ ، 

ولكن ما هو مؤكد هو أنه سيبقى بالتأكيد مع لي مو

و انطلاقاً من بيان لي تشاو السابق ، لن يتم إصلاح أنشطة لي مو في مكان واحد فقط ،

 لذا من المرجح أنه بعد الانتهاء من مشروع شينجيانغ ، سيذهب الاثنان إلى أماكن أخرى 

من الصعب أن يكون متأكد من كل شيء في المستقبل

شياو تشاو مجرد موظف عادي ، ولا يمكنه تغيير طبيعة عمله حسب الإرادة

كان شياو تشاو إلى جانب نينغ يو لفترة طويلة ، وهو يعرف مزاج نينغ يو جيداً ، 

لذا تجرأ على التحدث بصراحة : لا أرغب حقاً في الذهاب في رحلة عمل لفترة طويلة ،،

إذا كان ذلك ممكن ، ما زلت أرغب في العمل في مدينة جين "

نينغ يو : " مفهوم ،، إذن هل لديك أي قسم في الاعتبار ؟"

ينتمي شياو تشاو إلى المواهب الشاملة ، سيكون قادر على فعل كل شيء ، 

ولكنه أيضاً غير قادر على التفوق في أي شيء . ومع ذلك ، 

يعتقد نينغ يو أنه إذا تم وضعه في أي قسم ، فسيكون قادر على التكيف بسرعة

شياو تشاو بحرج : " هذا ... لم أفكر في الأمر بعد "

نينغ يو : " اذن من الأفضل أن تبقى بجانبي خلال هذه الفترة . و أخبرني عندما تفكر في ذلك "

أومأ شياو تشاو : " حسناً . شكراً لك أيها الرئيس نينغ "

——————-

هناك مطاعم صغيرة يديرها القرويون في قرية توفا ، 

والتي يكون أدائها قليل منذ إغلاق المنطقة السياحية التي تتميز بالمناظر الجميله

أحضر لي مو الاثنين إلى هنا لرعاية الأعمال

مأكولات مطبخ شينجيانغ الذي افتقده نينغ يو منذ فترة طويلة جعل اصبع نينغ يو يرتجف من الجوع 

البطاطس في طبق الدجاج الكبير لذيذة تماماً وناعمة و متماسكة ، وتذوب على لسانه . 

أسياخ لحم الضأن لها طعم لذيذ ، خالية من الدهون والبهارات متوازنة تماماً ، والطعم ممتاز .

ميزة السفر في رحلة عمل هي أنه ليس عليك الالتزام بقواعد الشركة .

 و بحلول الوقت الذي انتهى فيه الأشخاص الثلاثة من وجبتهم ، 

قد تجاوزوا بالفعل ساعات العمل المعتادة بعد الظهر

عند الخروج من المطعم الصغير ، كل ما يمكن رؤيته هو الثلج الأبيض

إذا خطوت عليه ، يمكن للثلج أن يُغرق كاحلك بالكامل 

التقط نينغ يو كمية من الثلج من الأرض لنزوة ورشها على وجه لي مو 

أمال لي مو رأسه قليلاً وتجنب بعض الثلج : " هل أنت متأكد من أنك تريد اللعب في الثلج معي ؟"

لم يجب نينغ يو وانحنى مرة أخرى ، في محاولة لإثارة المتاعب مجدداً ، 

وفي هذه اللحظة ، أمسك لي مو فجأة بخصره من الجانب ، 

ثم أمسك بكرة من الثلج من الأرض و ادخلها من  الجزء الخلفي من رقبته 

حركة لي مو سريعه ، وللوهلة الأولى من الواضح أنه كان معتاد على القيام بمثل هذه الحيل السيئة 

من أين تعرض نينغ يو من مثل هذه الحيل "القذرة" ؟ 

و عانى ظهره اللطيف والدافئ فجأة من الهجوم البارد ، بارد جداً لدرجة أنه قفز في مكانه

: "  لي مو ! بارد بارد ! أخرجها مني !"

عندها فقط تذكر لي مو مدى حساسية بجعته البيضاء ، 

ولم يستطع تحمل تعذيبه ، لذا ساعد نينغ يو بسرعة على سحب ملابسه

 وهز الثلج من ظهره

: " أنت مزعج للغاية !" و رمى نينغ يو الثلج على لي مو

: " ألم ترغب في اللعب ..." اصبح لي مو عاجز أيضاً ، 

و ساعد نينغ يو في تنظيف الثلج المتبقي من عنقه : " لا تزال بردان ؟"

نينغ يو : " ألا يمكنك أن تكون أكثر لطفاً ؟ 

حتى في المرة الأخيرة ، في البحيرة ، رشيت على وجهي بماء غسال اقدامنا "

شياو تشاو على الجانب الآخر ينظر إلى الشخصين في مزاج معقد ، 

ووجد فجأة أن وصف المشاكس الماكر لم يكن صحيح . 

هذا السيد الشاب لي رجل مستقيم تماماً وواضح

و بعد فترة ، يبدو أن نينغ يو قد تم إقناعه

عندها فقط تذكر أن هناك شخص ثالث حاضر

نظر إلى شياو تشاو : " شياو تشاو ، هل ستأتي للعب أيضاً ؟"

: " أه، أنا......" قبل أن يتمكن شياو تشاو من إنهاء جملته ،

 كان نينغ يو قد أمسك بالفعل بكرة من الثلج وألقاها على بنطاله

نينغ يو : " لا تكن رسمي جداً ، نظراً لأنك هنا في رحلة عمل ، يجب أن تستمتع "

: " حسناً " 

نزل شياو تشاو بجسده بالكامل ، وشكل كرة ثلج كبيرة  ، وألقى بها في اتجاه نينغ يو

أقسم أنه لم يكن أبداً بهذه الدقة في الرمي طوال حياته ، 

ورأى كرة ثلج الكبيرة تتأرجح واصطدمت في وجه نينغ يو مباشرةً

في صدمة نينغ يو ونظرته إلى شياو تشاو بشكل غير مصدق ، 

فسّر شياو تشاو الرسالة ' هل ما زلت تريد العمل ؟ ' 

شعر فجأة أنه لا يستطيع إلقاء اللوم على السيد الشاب لي ، 

من الواضح أن رئيسه هو المدمن على اللعب والعبث ومع ذلك لا يستطيع تحمل اللعب ~

نظر المساعد إلى لي مو ووجد أن عيون لي مو تنظر إليه بشكل قاتل بشكل غير مفهوم

{ حسناً ، لا يمكن لأي هذين الاثنين تحمل الإهانة ~ }

في خضم الإحراج ، رن هاتف شياو تشاو فجأة

التقط الهاتف كما لو كان نجى بروحه 

بعد فترة من الوقت ، قال لنينغ يو: " الرئيس نينغ ، 

هناك وسائل إعلام تريد إجراء مقابلة معنا لهذا المشروع . 
هل تريد ترتيب ذلك هنا ؟"

نينغ نفض الثلج من على وجهه بشكل نظيف وسأل : " أي وسائل إعلام ؟"

أبلغ شياو تشاو عن اسم صحيفة معروفة 

أومأ نينغ يو بشكل مدروس ونظر إلى لي مو : " إنها والدتي"

تقرر للتو أن يعمل الاثنان معاً في الصباح ، 

و نينغ شين قد حددت بالفعل موعد للتقارير الإعلامية بعد الظهر .

 إنها حقاً لن تتأخر على الإطلاق

: " هل هو في شينجيانغ ؟" نظر لي مو حوله : " لكن ليس لدينا أي شيء هنا بعد " 

شياو تشاو : " نية وسائل الإعلام بشكل أساسي هي الإبلاغ عن النقابة 

وذكر المشروع بشكل عابر ،،، بعد كل شيء ، لم نعلن رسمياً للجمهور أنك غيرت مرشح خطيبك "

أومأ لي مو : " حسناً "

توقف شياو تشاو مؤقتاً : " و ايضاً ...... تريد وسائل الإعلام أن تعرف متى ستتزوجان ؟"

يتبع