Ch41 | رواية 野蛮成瘾 | Savage Addiction

Ch41 | فكرة الزواج من هذه العائلة

عاد شياو تشاو إلى مكتب الرئيس لين لترتيب الأمور المتعلقة بوسائل الإعلام ، 

بينما أمسك نينغ يو ولي مو بأيديهما وتجولا في جميع أنحاء القرية على مهل

ليس الأمر أنهم لا يحبون العمل ، ولكن الروتين اليومي للرؤساء هو عقد اجتماع واتخاذ القرارات

و بعد اتخاذ القرارات ، سيكون هناك بطبيعة الحال أشخاص تحتهم لتنفيذها

و ليس هناك الكثير الذي يحتاجون إلى القيام به شخصياً

أثناء سيرهم ، شعر نينغ يو أن يديه كانتا باردتين قليلاً من الرياح ،

 لذا أمسك بيدي لي مو ووضعهما في جيوب لي مو

في ذلك الوقت ، وصل الشخصان إلى مفترق طرق

نينغ يو التفت إلى اليسار دون التفكير في الأمر ،

 لكن لي مو وقف ثابت وسأل : " إلى أين أنت ذاهب ؟"

‏

توقف نينغ يو : " إلى المدرسة الابتدائية لإلقاء نظرة "

أشار لي مو برأسه : " إنه على اليمين "

: " حقاً ؟" و  غيّر اتجاهه وتبع لي مو إلى اليمين : " إنها تثلج هنا ، 

وكل شيء يبدو متشابه من جميع الاتجاهات "

تباطأ لي مو  ومشى مثل وتيرة نينغ يو : " هل هذا بسبب الثلج ،، أم أنك أحمق اتجاهات ؟"

: " أنا لست أحمق اتجاهات " تمتم نينغ يو : " لدي احساس ضعيف قليلاً فقط بالاتجاهات !  "

لي مو : " هذا بالضبط أحمق اتجاهات "

نينغ يو ما زال يريد الدفاع عن نفسه ،

 لكنه سمع لي مو يتابع : "لحسن الحظ ، 

أنك أحمق اتجاهات ، وإلا لما تمكنت من لقائك "

عند سماع هذا ، شعر نينغ يو فجأة أن أعصابه تتبدد ،

 وشعر أنه من الجيد أن تكون أحمق

- - - على أي حال ، بغض النظر عن المكان الذي يذهب إليه ، سيكون لي مو بوصلته - - -

انحنى نحو لي مو ورفع رأسه للنظر إليه ، وسأل : " لي مو متى سنتزوج ؟"

عندما طرح شياو تشاو هذا السؤال الآن ، 

لم يكن نينغ يو ولي مو متأكدين ،

 لذا لم يقدما إجابة واضحة ،

 ولكن في الواقع ، لا يزال نينغ يو يأمل في الحصول على إجابة دقيقة

لي مو بسرعه : " الآن "

نينغ يو : " كيف يمكننا عقد القران الآن ؟

ليس كما لو أن هذا هو محل إقامتنا "

لي مو وهو ينظر إلى نينغ يو : " العرف في بعض الأماكن هو الحصول على الشهادة ليعتبر الزواج رسمياً ، 

‏والعرف في بعض الأماكن الاخرى هو إقامة مأدبة زفاف ليعتبر الزواج رسمياً ، 

يمكننا استخدام شكل آخر !  "

نينغ يو : " أي شكل ؟"

: " أعلن الآن ... " اخرج لي مو يده من جيبه ووضعها حول رقبة نينغ يو : " نحن هنا

 في هذه اللحظة لنكون زوج وزوجة "

كان هناك شيء غير لائق في نبرة لي مو

و شعر نينغ يو بالغضب ودفع لي مو بعيدًا : " إعلان ذلك بهذه الطريقة ، من تظن نفسك ؟"

: " زوجك " وأعاد لي مو ليضع يده حول رقبة نينغ يو 

وقرص خده : " نادني بسرعة زوجي "

: " لا أريد "

مد نينغ يو يديه ليقاوم ، وقرص خدي لي مو : " من الواضح أنك أنت

 من سينضم إلى عائلتي ، يجب أن تكون أنت من يناديني بزوجي !"

: " هل أنت متأكد ؟" أمسك لي مو بمعصم نينغ يو : " من كان على طاولة الطعام

 يبكي ويناديني بزوجي هذا الصباح ؟"

سحب نينغ يو يديه بالذنب : " لم أفعل ،، هذا وهم "

: " حسناً "

لم يدحض لي مو ذلك ، لكن نينغ يو يعلم أنه قد يكون في ورطة الليلة ~

عندما وصل الاثنان إلى المدرسة الابتدائية ، كان الطلاب في الفصل

الطلاب الجالسين بجانب النافذة أول من رأى لي مو

و في اللحظة التالية ، احتشد جميع الطلاب إلى النافذة واستقبلوا لي مو بحماس

‏نينغ يو بحزن : " أنت مشهور حقاً "، 

لكنه سرعان ما رأى الطالبين اللذين التقطا صورا معه بين مجموعة من الطلاب

و هذان الطالبان مختلفين عن الآخرين وكانا يحييان نينغ يو

تغير مزاج نينغ يو فوراً للأفضل ولوح للاثنين : " أنا مشهور أيضاً ~ "

: " لقد تأخرت فقط ..." و أمسك بيد نينغ يو : " بعد فترة ، سيحبونك جميعهم "

في حياة نينغ يو لم يرغب أبداً في أن يحبه أي شخص ، 

سواء جار أو زميل ، من الأفضل للجميع الحفاظ على مسافة معينة

 ولا ينبغي لأحد أن يتدخل في الحياة الخاصة لأي شخص

لكن الأمر مختلف هنا ، نينغ يو اراد أن يكون محبوب من قبل الجميع مثل لي مو

و من المدرسة الابتدائية رافق نينغ يو لي مو لزيارة الرئيس لين ودو لان

على الرغم من أن نينغ يو قد قابلهما بالأمس ،

 إلا أن لي مو وصل الليلة الماضية ولم يكن قد استقبلهما بعد بعد عودته إلى هاناس

في نهاية اليوم ، بقيت الماشية مع دو لان ، 

و تم ركوب هاري إلى أعلى الجبل من قبل لي مو ،،

و قاد نينغ يو الفورد الضخم وتبع لي مو ببطء بوتيرة الحلزون ،

 يتأمل المناظر الثلجية حوله مع تأمل موقف لي مو البطولي على ظهر الخيل ايضاً ~

علم النفس البشري غريب حقاً

‏في المدينة ، لم يرغب نينغ يو حتى في قضاء بعض الوقت في تجميع وتركيب الأثاث ، 

ولكن عندما يتعلق الأمر بهاناس

‏قاد مثل هذه السيارة ببطء ولم يعتقد حتى أنها مضيعة للوقت

بالنظر إلى الرجل خارج نافذة مقعد السائق ، 

وركوب حصان داكن قوي بثبات ، 

فإن مشهد الثلج يتراجع على الجانب الآخر منه مثل لوحة المناظر الطبيعية

نظر لي مو إلى نينغ يو وذكّره : " انظر إلى الطريق "

نينغ يو نظر إلى الأمام دون إبطاء عجلة القيادة ،

 ثم نظر بشكل مشتت إلى لي مو وسأل:" ألا يشعر هاري بالبرد ؟"

لي مو: " لا ،، لديه دم حصان قتالي و لياقة بدنية جيدة جداً "

يبدو أن هاري يعرف أن الشخصين كانا يتحدثان عن ذلك ، 

وتحركت عيناه ، ونظر إلى نينغ يو

نينغ يو : " إذن ألا يشعر بالوحده ؟ "

كان لي مو على وشك الرد ' لا ' لكنه رأى فجأة عيون نينغ يو اللوزيه المتوقعة ، 

وفهم على الفور نية نينغ يو الحقيقية في طرح هذا السؤال : " هل تريد حصان ؟"

نينغ يو : " اوووه ،، أريد حصان أبيض"

لي مو : " اذن سأجلب لك واحد "

مع صافي اموال نينغ يو بالطبع لا يحتاج لي مو إلى دفع ثمنه ، 

ولكن هذا لا يعني أنه لا يحب تلقي الهدايا 

لذا قال في مزاج جيد: 

" أريد حصان أبيض جميل يتناسب مع هاري الوسيم ، ولا يمكنني السماح لهاري بالنظر إليه بازدراء "

لي مو : " لا تقلق ، رقيق وأنيق ، سأبحث عن واحد وفقاً لصورتك "

: " هل أنا هكذا في نظرك‏ "

ارتفع مزاج نينغ يو إلى مستوى آخر ، لقد أحب سماع لي مو يمدحه

لي مو : " لكن لا يزال يتعين علي تذكيرك ،، 

بغض النظر عن مدى جمال الحصان الأبيض ، فإنه سوف يسحب-"

قبل أن ينتهي من التحدث ، شعر لي مو فجأة بأشعة موت قادمة 

من اتجاه نافذة السيارة ، وسرعان ما غير كلماته: "- سيسحبك "

: " أعلم "

نينغ يو حدق في لي مو بغضب

بالنظر إلى أن لي مو عرف كيفية تغيير الجملة فوراً ،

 قرر ألا يزعجه هذه المرة

بعد العودة إلى الكوخ ، 

ركب الرئيسان الخاملان خيولهما مرة أخرى

كانت الرحلة مكثفة بشكل لا يصدق لدرجة أن سقف الكوخ كان على

 وشك الانقلاب بسبب صرخات بجعة بيضاء معينة

نوعية الحياة لها علاقة كبيرة بمزاجك

حتى لو لم يكن المستوى المادي جيد كما هو الحال في المدينة ، 

طالما لديك عقلية تشبه العطلة ، ستكون الحياة أكثر إثارة للاهتمام مما هي عليه في المدينة

على الأقل في المدينة ، لن يجرؤ أبداً على الصراخ بلا ضمير

بعد الانتهاء ، احتضن الاثنان على السرير الصغير ، غرق نينغ يو

 بتكاسل بين ذراعي لي مو : " قال شياو تشاو أنه تم تحديد موعد المقابلة صباح الغد ، اون لاين "

لي مو يداعب ظهر نينغ يو بأطراف أصابعه : " جيد "

‏رفع نينغ رأسه ، ونظر إلى ذقن لي مو : " سيطرحون عليك سؤال بالتأكيد ،،، يجب ألا تُبالي  "

: " يسألوني كيف أشعر حيال الزواج من عائلتك ؟" لي مو قد خمن ذلك بالفعل ، وابتسم بلا مبالاة : " لا أبالي "

‏

لكن نينغ يو لا يزال يشعر بالقلق واتخذ الاحتياطات : " على أي حال ، بغض النظر عما يقوله الآخرون ، 

أنت زوجي"

التفت لي مو رأسه ونظر إلى نينغ يو

وأصبحت الابتسامة أكثر وضوح

نينغ يو بسخط : " ما تلك النظرة في عينيك ؟

أتحدث عن العمل الجدي هنا آه "

: " لقد اكتشفت للتو ،،،" توقف لي مو للحظة: " بعد الجنس الجيد تصبح مطيع "

: " لي مو !"

لَـكّم نينغ يو  صدر لي مو

{ لماذا هذا الشخص دائماً وقح جداً ؟ }

سعل لي مو مرتين : " أهههخ " وتخلى عن تعبيره غير اللائق : " أنا حقا لا أهتم ، ألا تعرفني بعد ؟"

إذا كان لي مو يهتم حقاً  ، لما جاء للعيش في هذا الريف المقفر

تنهد نينغ يو : " انا فقط لا أريد أن تسمع تعليقات الآخرين وتشعر بعدم الارتياح "

لي مو : " كيف يمكن أن يكون ذلك ؟

يقال إن السفر والتجديد هما الأكثر مواقف لجعل الأزواج يختلفون ، 

ولكن عندما التقينا لأول مرة ، انت جئت للسفر ،،

و حتى قمنا بإصلاح غرفة الاستحمام معاً . 

لقد مرت المرحلة الأكثر إشكالية ، وكل شيء آخر تافه "

وجد نينغ يو أن لي مو منفتح حقاً ، ولكن في الواقع كما قال لي مو

لم يكن الاثنان بحاجة إلى الاهتمام بآراء الآخرين على الإطلاق

‏نينغ يو فجأة : "  أريد أن أعلن عن شيء ما "

: " ماذا ؟ "

نينغ يو بطريقة جادة : " أعلن الآن أنك أصبحت زوجي رسمياً من هذه اللحظة فصاعداً "

لم يستطع لي مو إلا أن يشعر بالضحك: " إعلاني لا يُحسب ، و إذا أعلنته فقط يُحسب ؟"

نينغ يو : " طبعاً . هل لديك أي تعليقات ؟"

: " لا "

قبّل لي مو شفتي نينغ يو

: " لديك الكلمة الأخيرة "

يتبع ،،،،،