القائمة الرئيسية

الصفحات

آخر الاخبار

Ch49 | إجباري على الزواج من جنرال النجم الشرير

Ch49

نظر يان مينغتينغ إلى تشاو ييلان بعينين حارتين


نظر الآخرون ايضاً —- واحد تلو الآخر ، متسائلين عن الهدية التي أعدها تشاو ييلان


تأمّلهم تشاو ييلان لبعض الوقت :   " في المكتب "


وبمجرد أن انخفض صوته ، دوّى اصطدام الطاولات والكراسي في أذنيه ~ سارع يان مينغتينغ إلى المكتب ، وسرعان ما تبعه كل من هي كوي تشوي تشانغ و غاو تان — نظرت زو ران حولها ، ثم تبعتهم بفضول


"......"
 

بعد لحظات ، 

سار تشاو ييلان على مهل إلى المكتب وسمع صوت يان مينغتينغ المبتهج : " كما تروووون !! هذه الصورة تبدو أفضل بكثير من صورة باو لون !"


ثقل الورق يثبت ورق الأرز على الطاولة .... اللوحة عبارة عن شخص ينساب شعره فيها وهو جالس على ظهر حصان بينما يصطاد الإوز البري


لم يدخر هي كوي تشانغ أي جهد في مديحه : " نعم ، نعم ، هذه اللوحة جميلة جدًا 
إنها نابضة بالحياة ، كما لو أنه قد رأى الجنرال يصطاد بعينيه !"


لم يعلم أن تشاو ييلان قد دخل ايضاً إلى أرض الصيد مع يان مينغتينغ


بدا الأمر فجأة وكأنه سر بينهما —— نظر يان مينغتينغ إلى تشاو ييلان بابتسامة عند دخوله —- التقت أعينهما ، وأنزل تشاو ييلان رأسه ونظر بعيدًا بسرعه ——


غاو تان مترقب : " سيدي ، أريد صورة شخصية ايضاً " وقام بإشارة انحناءة : " هل تعتقد أن وضعي لا بأس به؟ "


وقبل أن يتمكن تشاو ييلان من الرد عليه ، ربت يان مينغتينغ على رأسه : " ماذا تريد ، اذهب وأطعم الأرنب هونغ تشاو "


ذهب غاو تان لإطعام الأرنب بظلم . طوى يان مينغتينغ اللوحة بسعادة ، ثم استعد للخروج بحماس كبير


نادى هي كوي تشانغ : " جنرال إلى أين أنت ذاهب ؟ "


يان مينغتينغ دون أن ينظر إلى الخلف : " لأجد شخص يضعها في إطار "


طارده هي كوي تشانغ : " انتظرني ، سأذهب معك ايضاً !"

لم يتبقى سوى زو ران وتشاو ييلان ينظران إلى بعضهما البعض . ابتسمت بخجل واستدارت لتلحق بهما ايضاً . بعد كل شيء ، لم تكن تعرف تشاو ييلان جيداً


عند سماع صوت خطواتهم يتلاشى تدريجياً ، سار ييلان إلى المكتب وفتح الدرج السفلي —- توجد لوحة أخرى بالداخل ——


فتحها وألقى نظرة ——— 
الشخص الموجود في اللوحة يستدير ملوحًا بيده مع ابتسامة على وجهه —— 


——- كان هذا هو المشهد الذي شاهده عندما رأى يان مينغتينغ يذهب إلى المحكمة اليوم و استدار ليلوّح له مودعًا——


ابتسم قليلاً في ابتسامة عابرة ، ووضع اللوحة في الخزانة ، وخزنها مع الأمتعة التي يجب أن يأخذها معه ——

 

————————————

في فترة ما بعد الظهر ، 

وعلى الرغم من أن يان مينغ قال إنه لن يستقبل الضيوف ، إلا أن العديد من المسؤولين ما زالوا يأتون لزيارته ، لم يكن يان مينغ في القصر في هذا الوقت ، لذا كان تشاو ييلان هو الوحيد الذي يمكنه استقبالهم


كان على وشك أن يأخذ قيلولة عندها سمع خادم قادم ليبلغه بالأمر ، ولم يكن لديه صبر للتعامل مع هذه المجاملات — لذا عندما وصل إلى القاعة الأمامية وأعطى المسؤولين تعابير قبيحة ، ووجد هؤلاء الأشخاص أسباب للمغادرة بحرج ~


تشاو ييلان ببرود: " انتظروا ، أعيدوا كل شيء جلبتوه معكم "


أخذ مجموعة الأشخاص هدايا التهنئة وغادروا بطريقة يائسة

استدار وكان على وشك العودة إلى الغرفة عندها سمع ضيف آخر قادم ، ولوّح بيده: " قل لهم أن يعودوا بدلاً من إحضارهم إلى الداخل "


: " يبدو أنني جئت في وقت مشؤوم ؟ "


توقف تشاو ييلان مؤقتًا وأدار رأسه لينظر إلى الخصي قاو الذي دخل بابتسامة على وجهه ، وخفّت تعابير وجه ييلان قليلاً : " الخصي قاو ؟ ما هو غرضك من المجيء إلى هنا ؟ "


: " أليس اليوم هو عيد ميلاد الجنرال يان ؟
لقد أرسلني جلالته خصيصًا لتقديم شيء ما " بعد أن تحدث الخصي قاو ، تقدم المخصيان الشابان اللذان يتبعانه هدايا التهنئة باحترام


لم ينظر تشاو ييلان عما كانت   ، وأمر غاو تان أن يأخذها كلها


نظر غاو تان إلى الخصي قاو ، ثم ذهب إلى المخزن مع مدبر المنزل تشين في صمت


نظر الخصي قاو إلى ظهر غاو تان وهو يتراجع وابتسم في امتنان ثم أمر الجميع بالانصراف ، 
ثم أخرج صندوق من كمه :   "سيذهب الجنرال يان جنوبًا غدًا وسيمر على تشيتشو 
تشعر المحظية شيان بالحنين الشديد إلى الوطن وتريد من الجنرال أن يوصّل شيئ لعائلتها 
آمل أن يقدم لها الجنرال هذا المعروف ."


:" المحظية شيان ؟ "


الخصي قاو مبتسم: " نعم ، لقد تمت ترقية سون مويون، ابنة حاكم المحافظة ، إلى محظية شيان   "


سو مويون الي تحب الرجال الوسيمين واعطت ييلان ومينغ هدايا وساعدها ييلان في المطعم شابتر' 41 ' )


لم يمضي وقت طويل منذ دخولها القصر ، ولا يمكن تجاهل سرعة الترقية

يبدو أن سون مويون كان من السهل أن يُعجب بها ؟ }


همس الخصي قاو في أذنه : " تشاو دارين ليس غريب لذا سأخبرك بالحقيقة .... لقد تمت ترقية هذه المحظية بسبب مباركتك "


ييلان : " متى فعلت هذا ؟ "


الخصي غاو : " عندما استدعى الإمبراطور جميع المحظيات ، صادف أن سمعها تتمتم قائلة : " لم يكذب عليَّ تشاو دارين حقًا ". فسألها الإمبراطور عن السبب ، فقالت " تشاو دارين مدح الإمبراطور بأنك وسيم " ، مما جعل الامبراطور يضحك "


تشاو ييلان : "......"


ما إن غادر الخصي قاو — عاد يان مينغتينغ


مينغ :   " سينتهي تأطير اللوحة خلال ثلاثة أيام . لن أكون هنا في ذلك الوقت ، لذا يمكنك استلامها من أجلي "


سكت تشاو ييلان للحظة ، ثم أومأ برأسه وأخبره عن زيارة الخصي قاو


لم يكن يان مينغتينغ فضولي بشأن ما قدمه الإمبراطور ، 
ولكنه شعر بالغرابة بشأن تكليف سون مويون له بتوصيل بعض الرموز : "على الرغم من أن المسافة طويلة ، فلا ينبغي أن تكون هناك مشكلة في إرسالها بعض الأشخاص إلى تشيتشو لتوصيل بعض الرموز ، أليس كذلك ؟ لماذا طلبت مني أن آخذها لها ؟ "


ارتعشت زاوية فم تشاو ييلان : " من أنت ؟
أنت الجنرال الشهير يان مينغتينغ .
اتضح أن لديها عقل ايضاً 
إنها على الأرجح وحيده في الحريم ( غير مدعومه ومحميه ) ، وقد ارتفعت مكانتها بسرعة كبيرة ، مما أثار كراهية وغيرة الآخرين ؛ بالإضافة إلى ذلك ، فإن والدها بعيد في تشيتشو . يمكن اعتبار القاضي من عائلة ذات مكانة في منطقة محلية ، لكنها في الحريم الامبراطوري ، ليست في الحقيقة شخص ذا علاقات قوية 
ولهذا السبب ، فهي تعتبر هيبة قصر الجنرال وتريدك أن تكون داعم لها "


فهم يان مينغتينغ: " لذا أحتاج فقط إلى مساعدتها في تسليم هذا الرمز ، وسيعرف الغرباء أن علاقتي بها جيدة . إذا كان هذا بسببي ، فسوف يتساهلون معها ؟ "


أومأ تشاو ييلان برأسه

: " لماذا هذا مزعج للغاية ؟ في رأيك ، هل يجب أن أساعدها في توصيلها ؟ "


فكّر تشاو ييلان للحظة :   " أوصلها 
لديها مزاج مفعم بالحيوية وليست غبية جداً 
إذا استمرت حقًا في أن تكون مفضلة في المستقبل ، فلن يضر ذلك 
إذا فقدت قوتها ، فلا علاقة لك بها 
على أي حال ، لقد كنت تتصرف بلطف ، ولا تتدخل في شؤون الحريم "


: " حسنًا، سأستمع إليك " وضع يان مينغتينغ العملة الرمزية جانباً


بعد العشاء في المساء ، 
اقترح يان مينغتينغ الخروج للتنزه ، واصطحب معه تشاو ييلان إلى الخارج


يوجد الكثير من الشباب التجار والباعة المتجولين الذين خرجوا لإقامة الأكشاك في السوق الليلي وكانوا أكثر من النهار ، 

والبائعون متجولين مستمرين ،

الفوانيس على جانبي الشارع معلقة على ارتفاع عالي ، 
ليس فقط من أجل الإضاءة ، 

ولكن ايضاً من أجل المشهد الفريد لهذه الليلة ،

مشى تشاو ييلان لفترة من الوقت ثم وصل دون أن يدري إلى محل الخياطة ودخله


وتبعه يان مينغتينغ بسرعة ، وذهب لا شعوريًا لإلقاء نظرة على تلك الملابس الملونة . تساءل عن أي منها سيأخذها تشاو ييلان ، لكنه لم يتوقع أن يلتقط الطرف الآخر الحرير الأسود على الجانب الآخر وينظر إلى صاحب المتجر نظرة ذات مغزى


تابع صاحب المتجر نظراته ، وفهم على الفور ، وذهب ليقيس يان مينغتينغ بابتسامة


الخياط : " الجنرال محظوظ جداً ، يختار لك تشاو دارين شخصيًا الملابس لك 
لا تقلق، سأخيطها في أقرب وقت ممكن وأرسلها إلى قصرك "


نظر يان مينغتينغ إلى تشاو ييلان بتملّق ، ولكن عندما رأى تعابير وجهه عادية ، لم يقاوم الضحك بداخله وسأل : "هل يمكن أن يتم صنعه الليلة ؟ "


تجمدت ابتسامة صاحب المتجر : "بالتأكيد لا "


: " أوه......" اصبح يان مينغتينغ محبط بعض الشيء { يبدو أنني لا استطيع الخروج بملابس جديدة 


عند سماع هذا السؤال ، رفع تشاو ييلان رأسه ونظر حوله ..... واختار رداء جاهز ودفع ثمنه وسلمه له


أمسك يان مينغتينغ الملابس الجديدة ومشى بسعادة بجانبه بخطوات خفيفة : " إذًا هذه هي متعة ارتداء ملابس جديدة في عيد ميلادك ؟ "


: " ألم يسبق لك أن ارتديت ملابس جديدة في عيد ميلادك ؟ "


هز يان مينغتينغ رأسه . في ذاكرته ، كان يقضي أعياد ميلاده دائمًا تقريبًا في معسكر الجيش ، لذا لم يكن هناك مجال للتفكير في مثل هذه الأشياء التافهة


مينغ : " ماذا عنك ؟ "


بدا تشاو يلان في مزاج جيد ، وأجاب بالفعل على هذا السؤال: " اووه ، كانت أمي......تعطيني رداء جديد كل عام "

كانت العائلة فقيرة ، ولم يكن هناك سوى هذه الأشياء التي يمكن إهداؤها ، مثل لوحات الخط الخاصة بوالده ، والملابس الجديدة ، والوجبات الخفيفة التي لا يمكن تناولها عادة......هذه الهدايا لا يمكن مقارنتها بهدايا أبناء العائلات الغنية والنبيلة ، ولكنها ايضاً أشياء كان من الصعب الحصول عليها عادة .


نظر حوله ومشى بسرعة إلى رجل عجوز ، ونظر إلى مجموعة من حلوى التانغولو، وسأل: "كم سيخ تريد ؟ "


يان مينغتينغ: "سيخ واحد يكفي "


لا يزال هناك عشرة أسياخ قدمها غاو تان في القصر


اشترى تشاو ييلان واحد ثم سأله عما يريد أن يأكله ايضاً . مشى بضع خطوات ، ونظر إلى الخلف ووجد أن الشخص الآخر كان مذهول : "لماذا لا تتحرك ؟ "


يان مينغتينغ: " أنا لست معتاد على أن تكون أنت......بهذا الشكل

أنت لم تفعل شيئ يسيء إليّ ،،،،، صحيح ؟ "


"......"


يان مينغتينغ بسخاء : " قلها مباشرة . أنا في مزاج جيد اليوم ولن أتشاجر معك "


تغيرت تعابير وجه تشاو ييلان عدة مرات ، وفي النهاية رمقه بنظرة باردة : " إنه فقط لأنه عيد ميلادك . السماء والأرض كبيرتان ، لكن نجم عيد الميلاد هو الأكبر "


نظر يان مينغتينغ إلى تلك العينين المألوفتين واسترخى مجدداً في الحال . مشى إلى جانبه بابتسامة : " إذًا أيًا كان الطلب الذي سأطلبه اليوم ، هل ستلبي طلبي ؟ "


: " ماذا تريد أيضاً ؟ "



: " دعني أفكر في الأمر ، اممم......" في الأصل ، كان يان مينغتينغ جاد حقًا في اغتنام الفرصة لتقديم بعض الطلبات ، ولكن بينما كان يفكر في الأمر ، أصبح شارد الذهن وحدق في الشخص الذي أمامه باهتمام


وقف الاثنان تحت الأفاريز بينما الفوانيس الحمراء والصفراء فوق رأسيهما تعكس على وجهيهما


عكس وجه تشاو ييلان الجميل بعض الدفء على وجهه ، ولم يستطع أن يرفع عينيه عنه وهو يرتدي ملابس هذه اليوم

ليس هو وحده ، بل كل من حولهما انتبهوا إليه لا شعوريًا ، رغم أنهم لم يجرؤوا على الاقتراب منه


نظر إليه يان مينغتينغ بتردد ، وعيناه صادقتان : " هل يمكنك أن تعدني بشيء واحد ......"


نظر تشاو ييلان إليه للحظة ، وكادت عيناه الناريتان تحرقانه ، وبدا أنه خمن ما سيقوله . غطى فمه على الفور: " لا أستطيع "


: " لم أقلها بعد .."   أبعد يان مينغتينغ يده : " أريدك أنت ......"


غطى تشاو ييلان فمه مجدداً : " لا، لا يمكنك "


: " ااووو......أريد أن أقولها !" دفع يان مينغتينغ يده بعيدًا مجدداً ، وأمسك به لمنعه من الحركة


أغلق تشاو ييلان عينيه بإحكام ، لكنه سمعه يقول : " أريدك أن تبعد قدمك ، أنت تدوس عليّ "


"......?"


فتح تشاو ييلان عينيه بشكل فارغ ونظر إلى أسفل . لقد داس بالفعل على قدمه عن طريق الخطأ . أزاح قدمه بعيدًا في إحراج ، ومشى بعيدًا دون أن ينظر إلى الخلف


ضحك يان مينغتينغ على الفور . في الواقع ، كان على وشك أن يتحدث عن رأيه الآن ——-

لكنني سأتجه للجنوب قريبًا ، 
وستستغرق رحلة الذهاب والإياب وحدها عشرة أيام على الأقل ، 
ناهيك عن التأخير في قمع قطاع الطرق وأشياء أخرى ، 
ويجب أن استغرق شهر على الأقل للعودة ،،،
لم يكن الوقت مناسب الآن ..... أخشى أن يلومني على عدم امتلاك حس اللياقة وأنه سيقلق خلال أيام غيابي إذا قلت هذه الكلمات قبل رحيلي مباشرة }


و كرجل رومانسي لا يستطيع أن يتحدث إلا بلطف 


على أي حال ،،،، المستقبل طويل ،،،، لذا لا داعي للعجلة ....} 


ولكن ، عندما نظر حوله مجدداً ، لم يجد تشاو ييلان في أي مكان


أسرع خطواته وبحث حوله ، لكنه لم يرَى ظهر ذلك الشخص . تشدّدت تعابير وجهه ووسّع نطاق بحثه


بغض النظر عن مدى سرعة خطوات تشاو ييلان ، من المستحيل أن يكون بنفس سرعتي 
إما أن يكون قد وصل إلى زاوية مخفية ، أو...... قد أُخذ بعيدًا ! }


وفكر في السبب الأخير ، عبس وظهرت كمية نادرة من العدائية ، حتى أنه بذل قوة عندما دفع أحد المارة جانباً
 

———————————————-


 

: " هل قررت تحديد موعد ؟ "
 

في هذا الوقت ، في الطابق الثاني من متجر الرهانات ، امرأة ترتدي ملابس غير رسمية تحمل صك منزل تشاو ييلان وتسأله بتردد


كان تشاو ييلان قد مشى الآن بضع خطوات عندها اصطدم بـ غو نياونيو، التي خرجت لتأدية بعض المهام . رمقها بنظرة ذات مغزى ، ثم دخلا إلى متجر الرهونات القريب أحدهما تلو الآخر صعد إلى الطابق الثاني ليجدا غرفة فارغة ، وأغلقا الباب ، وبدآ في الحديث بأصوات خافته


غو نياونيو : " هل قررت تحديد موعد ؟ "


تشاو ييلان: "بعد ثلاثة أيام من الآن "


غو نياونيو : " حسنًا ، سأستعد ،،، تحقق إذا كان بإمكانك إحضار غاو تان سرًا في ذلك الوقت . ولكن إذا كان ذلك 

سيثير الشكوك بسهولة ، فاتركه وشأنه ودعه يجد طريقة أخرى لكسب العيش مع الخصي قاو "


: " اووه ، سأحاول "


فكر تشاو ييلان مجدداً فيما تركه وراءه من أجل يان مينغتينغ. كان أقوى مخبرين لديه قد كُشفا له، وإذا كان هناك أي شيء يجب القيام به، فسوف يساعدانه 
كما قدم هدية عيد ميلاد ، وترك اوراق نقدية بقيمة عشرة آلاف تايل في غرفة النوم . لقد فعل كل ما ينبغي فعله ، وهو ما كان بالفعل إحسان وبرًا


غو نياونيو فجأة : " هيييه ، دبوس شعرك المصنوع من اليشم له لون جميل ،، هل هذا هو الإكسسوار الذي يصعب العثور عليه الذي تحدثت عنه ؟ "


لمس تشاو ييلان لا شعوريًا دبوس الشعر المصنوع من اليشم على رأسه


غو نياونيو : " من أين حصلت عليه ، هل ستدفنه معك ؟ "   بلهفة: " إذا كنت تجده ثقيل ، فلماذا لا تتركه لي؟
أم أنك تريد أن تحدد سعر ؟ "


سخر منها تشاو ييلان : " أنتِ تحلمين "


هزّت غو نياونيو كتفيها باستياء ، وألقت نظرة غير مقصودة من النافذة :   " هل هذا يان مينغتينغ ؟
يبدو أنه في عجلة من أمره للعثور على شخص ما ؟
هل يمكن أن يكون يبحث عنك ؟ "


أدار تشاو ييلان رأسه ونظر من النافذة ، ورأى شخصية يان مينغتينغ المتلهفة تنظر حوله


غو نياونيو: " عد بسرعة ، أخشى أن يجدك هنا "


نزل تشاو ييلان إلى الطابق السفلي أولاً ، ثم أنزل رأسه ليسير بسرعة إلى مكان آخر —- بعد العثور على مكان منعزل ، وقف هناك بصمت وانتظر قدوم مينغ


على نحو غير متوقع ، 
لمع ضوء ساطع عبر السماء في هذا الوقت ، 
صوت دويّ كما لو أن السماء انقسمت إلى نصفين ،


ذُهل الحشد فجأة ، 
ونظروا إلى السماء حتى ارتطمت قطرات المطر الكبيرة بوجوههم ، 
ثم أسرعوا خطاهم وهربوا في كل الاتجاهات ،


لم يكن هناك دفاع ضد أمطار الصيف الغزيرة .... بمجرد أن تأتي ، ستمطر بغزارة لفترة قصيرة ....


اصبح يان مينغتينغ أكثر قلق ، و ينادي باسم تشاو ييلان في كل مكان ، عندما كان على وشك العثور على بعض الضباط والجنود القريبين للبحث عنه ، سمع صوت خافت : " أنا هنا "


توقف مؤقتًا واستدار على الفور راكضًا نحو مصدر الصوت . أصبح الصوت أوضح فأوضح ، إلى أن رأى الشخص الذي يحتمي من المطر تحت الطنف ، 

وعندما كان على وشك التقدم ، استدار واستعار مظلة ثم عاد باتجاهه


كان تشاو ييلان يعتقد في البداية أنه سيسأله أين كان ، وفكّر فيما سيقوله ، لكن الآخر وضع المظلة فوق رأسه و أول ما قاله : " لنذهب إلى المنزل "


نظر إليه تشاو ييلان في دهشة


: " أنت مبلل بالكامل ..." لمس يان مينغتينغ ملابسه : " لا أعرف متى سيتوقف المطر ، وليس من الجيد الانتظار هنا والسماح للبرد بالدخول إلى الجسم . من الأفضل العودة والنقع في الماء الساخن الآن "


أومأ تشاو ييلان برأسه

لا يوجد كراسي سيدان أو عربات يمكن استئجارها في هذا الوقت ، لذا كان عليهم العودة تحت المطر ... كانت المظلة ترفرف في العاصفة ، و يان مينغتينغ يمسكها بإحكام بإحدى يديه فوق رأس تشاو ييلان ، والذراع الأخرى حول كتفيه


عبس تشاو ييلان : " أنت مبتل تماماً "


يان مينغتينغ: " أنا معتاد على ذلك ، لن أمرض بسهولة مثلك "


بينما المطر الجليدي ينهمر على جسده ، بدا أن تشاو ييلان قد نسي كم كان يكره الأيام الممطرة ، أنزل رأسه بصمت ، ونظر إلى قدميه وهو يمشي ، كما لو أن قوة خفية بددت البرد


وبمجرد أن عاد الاثنان إلى القصر ، حث يان مينغتينغ الخدم على العثور على الطبيب ياو موزي ، الذي كان أقرب طبيب إلى قصر الجنرال


و هرع الخدم لغلي الماء الساخن ، وعادا إلى غرفتهما لتغيير ملابسهما إلى ملابس جافة

عندما أصبح الماء الساخن جاهز ، طلب يان مينغتينغ من تشاو ييلان أن يستحم أولًا ، ثم خرج بملابسهما المبللة . 

وصادف أن ياو موزي قد وصل ، فأوقفه واصطحبه إلى البهو لينتظره . وبينما يتحدث ويحمل الملابس ، لمس عن 

طريق الخطأ كيس عطر ييلان المعلق على ملابسه ، وبعبوس مفاجئ ، خلع الكيس وفتحه وأخرج منه ورقة صغيرة


طلب بهدوء من خدمه أن يقوموا باستقبال الضيف ، ثم سلّم الملابس إلى الخادمات وذهب إلى المكتب ليفتح الكيس ورأى مذكرة ، كان عليها سطران من الأحرف


[ - يوجد خبران جيدان — الأول ، تم العثور على رئيس السجن وهو في يدي . ماذا تريد أن تفعل به ؟
ثانياً ، الدواء جاهز أخيرًا . متى تنوي التصرف ؟ ]


رئيس السجن ؟ الدواء ؟ أي تصرف ؟ }


بعد فترة ، وضع المذكرة في الكيس العطري . بمجرد أن انتهى تشاو ييلان من الاستحمام ، أعادها بهدوء إلى مكانها الأصلي ، وأخذ كيس آخر سرًا ، ثم استدعى ياو موزي لقياس نبضه


كان تشاو ييلان قد بدأ بالفعل في السعال ، لكنه لم يكن شديد جداً . أحضر ياو موزي الدواء وطلب من خدمه تحضيره .
 


عندما رافق يان مينغتينغ ياو موزي بعيداً ، سحبه إلى زاوية وأخرج الكيس وناول الكيس له وهو يقول بصوت خافت : " لطالما كنت حساس جدًا لهذه الأشياء وأضطر للعطس عندما أشمها . هل هناك أي مشكلة في أنفي ؟ "


: " هل هذه أعشاب حلوة ؟" شمها ياو موزي ثم فتحها ليشمها بدقه أكبر ، ثم عبس تدريجياً : " إن رائحة الاعشاب الحلوه مميزة بالفعل ، لكن محتوياتها ثقيلة بشكل عام وليس لها مثل هذه الرائحة القوية 

لقد اعتدت الذهاب لجمع الأعشاب ، ويستغرق حوالي ثمانية تيل من عشب الحلو للوصول إلى هذا المستوى من الرائحة . قد يكون هناك أشياء أخرى في هذا الكيس 
هل يمكنك السماح لي بأخذه وفحصه جيداً ؟ "


لم يستطع بالتأكيد أن يعطيها مباشرة . كان تشاو ييلان يرتديها في كثير من الأحيان ، لذا من السهل أن يكتشف ذلك ويصبح مرتاب . سكب يان مينغتينغ بعضًا منه : "هل هذا يكفي ؟ "


: " هذا يكفي "


لم يذهب يان مينغتينغ ليأخذ حمام حتى أرسل هذا الشخص بعيداً ، وعندما استلقيا معًا ، كان الوقت قد قارب منتصف الليل


ييلان : " لا يوجد شيء او مشكله في جسدك ؟ "


: " اووه 


في الظلام ،،،،، أبقى يان مينغتينغ عينيه مفتوحتين وهو غارق في التفكير ،،،،،


أصبح تشاو ييلان هادئ ، وعندما كان على وشك النوم ، سمع صوت حفيف . فتح عينيه ووجد الغرفة مضاءة مجدداً


خرج يان مينغتينغ من الغرفة وهو يحمل شمعة ، 
وعندما عاد ، 

نقل البطانية على الأرض إلى أسفل السرير ، 

وجلس القرفصاء متشبث بالسرير وقال : " لا يزال هناك ربع ساعة قبل أن ينتهي عيد ميلادي 
هل لا يزال بإمكاني تقديم طلب ؟ "


عندما رأى تشاو ييلان تعابيره الجادة ، جلس ايضاً وسأل: " أي طلب ؟ "


سلّمه يان مينغتينغ كومة من الكتيبات : "هذا دفتر حسابات قصر الجنرال وكل راتبي ، بالإضافة إلى الممتلكات التي تركها لي والداي . سأعطيها كلها لك 
هل يمكنك الاحتفاظ بها من أجلي ؟ "


تجمد تشاو ييلان في مكانه : " لماذا تريدني أن أحتفظ بها ؟ ألا يوجد محاسب ؟ "


يان مينغتينغ: " في النهاية ، المحاسب هو شخص غريب ، لذا أنا قلق ،، لا بأس إذا كنت لا تريد الاعتناء به 
على أي حال ، أنا لا أعرف كيف أتحقق من الحسابات ، لذا يمكنك استخدامها كيفما تشاء ، سواء لشراء ملابس جميلة أو وجبات طعام باهظة الثمن "


ألم يكن هذا مجرد منحي ثروة عائلتك مقابل لا شيء ؟ } تشاو ييلان في عدم تصديق: "لماذا تترك هذا الأمر لي؟ "


: " لقد سألت كان تشوان تحديدًا هذا الصباح عن سبب مراعاة زوجته له. قال إنه بسبب تسليمه كل راتبه فإن زوجته تثق به كثيراً..." توقف يان مينغتينغ للحظة وأظهر ابتسامة : " اتضح أن الأزواج يجب أن يكونوا مراعين لبعضهم البعض ايضاً .
ألا تحب التسوق ؟ يمكنك أخذ كل هذا 
على الرغم من أنني لا أملك ثروة كبيرة مثلك ، إلا أنني لن أجوعك "


بدا تشاو ييلان حزين بعض الشيء ، ولم يكن متأكدًا من شعوره ، وأعاد كل هذه الأشياء : " هذا ليس ضروري ، لا يمكنني حتى أن أنفق كل ما أملكه "

يان مينغتينغ بحزم: " إذا لم تعدني ، فلن أرحل "


واجه الاثنان بعضهما البعض لفترة طويلة ثم هُزم تشاو ييلان : " حسنًا ، أتركني أولًا "


: " حسنًا " ضحك يان مينغتينغ، واسترخى ظهره المتوتر أخيرًا قليلاً . وحثه على النوم مبكرًا ، ثم رتب البطانية وواساها من اجله وقال : " في الواقع لا يزال لدي بعض الأمنيات "


: " لا تكن جشع جداً !"

ابتسم يان مينغتينغ : " الأمنية الأولى هي أن تتحقق أمنيات تشاو منغتينغ ؛ والأمنية الثانية هي أن يبتسم تشاو منغتينغ دائمًا ويكون بصحة جيدة ، والأمنية الثالثة ......"


تشاو ييلان: " عيد ميلاد من هذا
؟ كيف يمكنك التحدث عن أمنيات لي ؟ "


: " لكن هذا بالفعل ما أتمناه أكثر من أي شيء آخر   " ابتسم يان مينغتينغ بهدوء ، وانحنى ليلمس جبهته : " هي مع مرور السنوات، ستظل دائمًا تحتفظ بمجد اليوم 
دعنا نقضي عيد الميلاد القادم معًا ، حسنًا ؟ "

يتبع ——-

  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان
  • بريد
author-img
Fojo team

عدد المقالات:

شاهد ايضا × +
إظهار التعليقات
  • تعليق عادي
  • تعليق متطور
  • عن طريق المحرر بالاسفل يمكنك اضافة تعليق متطور كتعليق بصورة او فيديو يوتيوب او كود او اقتباس فقط قم بادخال الكود او النص للاقتباس او رابط صورة او فيديو يوتيوب ثم اضغط على الزر بالاسفل للتحويل قم بنسخ النتيجة واستخدمها للتعليق

X
ستحذف المقالات المحفوظة في المفضلة ، إذا تم تنظيف ذاكرة التخزين المؤقت للمتصفح أو إذا دخلت من متصفح آخر أو في وضع التصفح المتخفي