القائمة الرئيسية

الصفحات

آخر الاخبار

Ch52 | إجباري على الزواج من جنرال النجم الشرير

Ch52

أغلق يان مينغتينغ الباب ودخل : "هل ذهبت للشرب ؟"

تشاو ييلان: " لقد أقامت عائلة تشنغ مأدبة عشاء ، وشرب لي يوتشنغ الكثير من الخمر"

اقترب يان مينغتينغ منه وشمه: " لم تشرب ؟ هل يمكنك الرفض في مثل هذه المناسبة ؟"

رد تشاو ييلان : " بالطبع أستطيع ، لقد أعلنت مسبقًا أنني لا أستطيع شرب الكحول لن تحرجني عائلة تشنغ على الرغم من ذلك ، قد أضطر إلى إقامة عرض في الخارج"

يان مينغتينغ بقلق : " على أية حال ، اشرب أقل ، جسمك غير مناسب بالفعل "

فوجئ تشاو ييلان: " جسدي غير مناسب ؟"

: " هذا الواقع ! ألا تصاب بنزلات البرد ؟ 

شرب الكحول سيضر بصحتك " لا يزال يان مينغتينغ يتذكر ما قاله له غاو تان سابقاً  ، أن تشاو دارين لا يستطيع شرب الكحول وسيكون لديه بعض ردود الفعل الغريبة ، ربما لأن جسده لم يسمح بذلك

رفع تشاو ييلان حاجبيه قليلاً لكنه لم يقل شيئ . لأن هذا في الواقع عذر يستخدمه أمام العالم الخارجي ، لكن في بعض الأحيان عندما يكون بمفرده ، كان يشرب مشروب أو اثنين لتذوق النبيذ الجيد . لم يكن يشرب كثيراً ، و من السهل عليه أن يسكر . سيكون من المؤسف أن يجعل من نفسه أحمق أمام الآخرين ، لذا من أجل الحفاظ على رباطة جأشه ، كان يرفض كل أنواع النبيذ التي يقدمها الآخرون

جلس يان مينغتينغ على الجانب ، يراقبه بهدوء وهو يتعامل مع الأعمال ،، قد أراد في الأصل أن يرافقه في عمله ، لكن بينما كان يراقبه ، تشتت ذهنه

الصيف حاراً جداً ، و الحرارة هنا أشد من العاصمة . حتى مع وضع الثلج في الغرفة ، كان من الصعب تخفيف الحرارة

بعد أن أخذ تشاو ييلان حمام ، ارتدى رداء خفيف مريح ، طريقة خياطة النسيج في جيانغنان من الطراز الأول . و يكون القماش زلق ولكنه غير لزج يلتصق بل خفيف ومريح ، و ينساب بنعومه اذا رفع الشخص مرفقيه عندما يرفع يده ، 

رفع ييلان يده و ظهر الساعد الأبيض ، و الياقة بالكاد تخفي ما تحتها ، مما يجعل الشخص يتشتت ذهنه

ابتلع يان مينغتينغ لا إرادياً ، وشعر بحرارة غير مفهومة ، فأمسك بكوب الشاي أمامه وشربه دفعة واحدة

لم يتمكن تشاو ييلان من إيقافه في الوقت المناسب ، وقال ببرود : " أنت تشرب من كأسي "

"......" { حسناً ، ازدادت الحرارة }

بدون أي تفسير ، سكب يان مينغتينغ بضعة أكواب أخرى واحدة تلو الأخرى . بعد الشرب من هذا الكوب ، نهض ومشى خلف الشاشة .... توجد كتلة من الثلج في حوض خشبي ، ولمسها بكلتا يديه ... استغرق الأمر وقت طويل حتى يرتاح من الحرارة

سارع تشاو ييلان إلى إنهاء كل شيء ، وكان على وشك الراحة ، لكنه وجد أن هذا الشخص يبدو أنه لايريد المغادرة

سأل تشاو ييلان وهو يقف أمام السرير : " ألن تغادر ؟"

: " ليس الأمر وكأننا لم ننام في نفس الغرفة من قبل . 

ليس من السهل علينا أن نلتقي ، لذا من الطبيعي أن ننام في نفس الغرفة " كان يان مينغتينغ على وشك الدخول إلى السرير بثقة ، لكن تشاو ييلان أوقفه

: " لا بأس من البقاء طوال الليل ، ولكنك ستظل تنام على الأرض " فتح تشاو ييلان الخزانة وأخرج بطانيتين خفيفه من الداخل ووضعهما بين ذراعيه : " رتبها بنفسك "

لقد كان يان مينغتينغ مذهولاً - { لماذا لا يمكن أن ننام معًا حتى بعد التعبير عن مشاعرنا ؟! }

تشاو ييلان باختصار : " إن الجو حار"

: " أنا لست قلق من الحرارة !" 

: " أنا كذلك "

"......" 

قام يان مينغتينغ بتجهيز السرير بحزن ، وخلع رداءه واستلقى عليه . ثم نظر إلى الشخص الذي بجانبه ورأى أنه يغطي بطنه ببطانية رقيقة . و ساقاه مكشوفتين ، وقدميه من اليشم تستقر على جانب السرير ، و تكاد تتدلى من السرير

نهض مينغتينغ وحرك قدمي ييلان لداخل السرير ، ثم قام ييلان بركلة غير مؤلمة له و نظر إليه بنظرة ذات مغزى : " ماذا تفعل ؟"

: " أخشى أن تسقط " كان وجه يان مينغتينغ جاد ، لكن قدم ييلان لم تكن جادة —- فقد لمس خصره ، ورفع ملابسه بلطف ، وضغط على عضلات بطن مينغ بعبث

احمّر وجه يان مينغتينغ على الفور ، ووقف فجأة واصطدم رأسه بالسياج ، وضحك تشاو ييلان بشدة

تشاو ييلان : " لم أكذب عليك ، أليس الجو حار ؟"

"......نعم"، رد يان مينغتينغ بصوت خشن وعاد بسرعه إلى سريره —- { إن الجو حار جداً ! 

إذا نمنا في نفس السرير ، فكم سيكون الجو حار ! }

ألقى تشاو ييلان نظرة ماكرة على وجهه المحمر ، وظهرت ابتسامة خفية على زوايا فمه

تشاو ييلان لن يتخذ أبدًا قرار يسمح له بالخسارة ،

ولكي يقلل من احتمالية الندم في المستقبل ، سيبقي هذا الشخص بين يديه بإحكام ، وسيجعله يضعه في المقام الأول في كل شيء ولا ينظر إلى أحد سواه . وحتى لو أراد الرحيل ، فلن يسمح له الطرف الآخر بالرحيل كما فعل هذه المرة ....

يعلم جيدًا أن الأشياء التي يسهل الحصول عليها يسهل فقدان الاهتمام بها ، لذا عليه أن يمسك بقلبه ويعلق روحه —- يفضل أن يذهب إلى الجحيم معًا بدلاً من أن يتخلى عنه مينغ —- 

في ماوشي، استيقظ يان مينغتينغ من نومه ووضع السرير برفق . وعندما كان على وشك المغادرة ، عاد إلى النافذة  ونظر إلى النائم

عندما يصبح الطقس حار لا ينام تشاو ييلان جيدًا ،، رأسه إلى الجانب ، و خط عنقه واضح ، وشعره مبعثر على الوسادة

الجو لطيف في هذا الوقت ، واستغل يان مينغتينغ ضوء القمر الضبابي لتغطية الشخص الآخر بالبطانية ، و بينما كان يفعل ذلك ، قرص قدمه سراً للتنفيس عن غضبه ، ثم عاد بهدوء إلى غرفته

النزل لا يزال هادئ في الصباح الباكر ، ويوجد بعض النزلاء فقط في الردهة يتناولون إفطار هادئ

بعد أن انتهى تشاو ييلان من غسل وجهه ، نزل إلى الأسفل وسمع صوت لي يوتشنغ المتلهف : " تشاو... كنت أبحث عنك منذ فترة ، فو تشيان ، تعال بسرعة وتناول الإفطار "

بهدوء ، جلس تشاو ييلان وبدأ يأكل ببطء ، وهو ينظر إلى الخارج —- الشمس على وشك أن تشرق ، فبحث عن مروحة — حدث أن فتح لي يوتشنغ مروحة وهزها ، وعند التدقيق ، كان مكتوب عليها بالأحرف الكبيرة — أفضل شاب في بكين —- انثنت زوايا فمه قليلاً

لي يوتشنغ : " هل تريد مروحة ؟

الجو حار جدًا هنا ، دعنا نخرج ونشتري واحدة لاحقاً . 

أعرف متجر لديه مراوح ممتازة ."

ييلان : " اذهب ، لدي أشياء أخرى لأفعلها "

لي يوتشنغ : " ما هي الأشياء؟" . عندما رأى أنه لم يرد على الإطلاق ، أدرك أنه يتحدث كثيراً ، فهز كتفيه : " حسنًا ، ، سأذهب لشرائها لك "

بعد تناول الطعام ، ذهب تشاو ييلان إلى السوق لشراء بعض الأشياء الصغيرة وتجول طوال الطريق حتى وصل إلى مينجي، وهي منطقة سكنية . و هو المكان الذي يعيش فيه مراسل المياه

استغل عذر التسوق في مكان قريب للاستفسار عن أحوال السوق ، وسأل عن أحوال الموظفين أثناء قيامه بذلك ، وبعد قضاء معظم اليوم ، تمكن من معرفة الوضع الأساسي لأسرة المراسل

قوانغ شينغ، البالغ من العمر 39 عام ،  زوج و لديه طفلان أصبحا الآن في سن البلوغ ويعيشون بشكل منفصل

كان شخص باهت ، قليل الكلام ، وعلاقته بجيرانه متوسطة منذ أن أصبح مراسل مياه ، كان يتقاضى راتب من المحكمة ، ولكن حياته اليومية ما زالت ضيقة

وجد تشاو ييلان مقهى ليشرب فيه وجلس في الطابق الثاني ، وهو المكان المناسب لمراقبة منزل قوانغ شينغ

فناء منزله في حالة متداعية بعض الشيء ولايوجد حتى خادم بدا المكان مهجور جداً 

كان موظف معيّن من قبل المحكمة الإمبراطورية — من الصعب تصديق أن شخص نزيه يعيش بهذه الحالة المزرية يمكن أن يكذب بشكل صارخ بشأن أموال الكوارث —-

لكن شيء واحد كان مؤكد – هذا مراسل الماء الذي تجرأ على التصرف بهذه الطريقة بعد عام واحد فقط من تأسيسه كان على الأرجح مرتبط بالمسوؤلين المحليين ..... قد يكون لديه حماية أو ربما كان مضطر للتصرف هكذا ، لذا أرسل تشاو شوان للتحقيق في الأشخاص المتورطين 

بخلاف المسؤولين في بكين ، ما زال معظم الموظفين من الأماكن الأخرى يستخدمون أشخاص من زمن الإمبراطور السابق ، لذا كانت هناك أماكن تحوي فساد يجب تنظيفه

وضع النادل الشاي أمامه مبتسم : " ضيفنا الكريم ، لقد وصل الشاي " ، ولم يستطع إلا أن ينظر إليه عدة مرات أخرى . بالأمس ، سمع في الشارع أن رجلين من العاصمة قد جاءا

كان أحدهم هو لي يوتشنغ، حفيد عائلة تشنغ . كانوا يعرفونه جيداً ، وكان يأتي إلى جيانغنان لفترة من الوقت كل عام —-

و فو تشيان، الذي قيل أنه أجمل رجل في العاصمة —-

رأى النادل أنه لا يوجد أحد آخر حول هذا الضيف غير المألوف ، { ولكن إذا حكمت من خلال ملابسه ومظهره ، فلا شك أن هذا الشخص هو فو تشيان ! 

كما هو متوقع من أجمل رجل في بكين ، واااه ...... }

رأى تشاو ييلان أن النادل كان في حالة ذهول ولم يغادر ، لذا هز أوراق الشاي وابتسم قليلاً : " الشاي في جيانغنان لذيذ . أتساءل عما إذا كنت تستخدم مياه الينابيع ؟"

النادل : " لدينا عدة أنواع من المياه ، مياه الآبار ، ومياه الينابيع ، ومياه الندى العسلية . 

و هي الندى الذي يتم أخذه كل صباح ومساء ، ومن خلال تقنيتنا الخاصة ، يتم إنتاج هذا الماء الحلو واللذيذ . 

ضيفنا الكريم ، هذا الكوب الخاص بك هو ماء الندى العسلي "

أومأ تشاو ييلان : " لكن الشمس قوية جداً ، هل لا يزال بإمكانك جمع الندى ؟"

تنهد النادل : " من الصعب الحصول عليه هذه الأيام ونحن نستخدم كل مخزوننا . سينفذ قريبًا ، وآخر مرة هطلت فيها الأمطار كانت منذ شهر . أتمنى أن تهطل الأمطار قريبًا "

عند حساب الأيام ، قبل شهر هو اليوم الذي أرسل فيه مراسل الماء نتائج الأمطار ، ربما هطلت كمية كبيرة من الأمطار في ذلك الوقت ، وأبلغ عنها

سأل تشاو ييلان : " هل هطلت أمطار غزيرة في المرة الماضية ؟"

فكر النادل في الأمر بعناية وهز رأسه: " كان هناك رذاذ خفيف . كنت أركض في الخارج ولم أحتاج إلى مظلة "

إذاً بدا الأمر وكأنه تقرير كاذب ، ربما بالنظر إلى فارق التوقيت . كان من المفترض أن تمطر هذه الأيام بعد صدور التقرير . وبمجرد وصول أموال الإغاثة من الكوارث إلى جيانغنان، كانوا يقدمون مبرر فاتر للبلاط الإمبراطوري ويضعون بعض الأموال في جيوبهم الخاصة ومع ذلك ، لم يتمكنوا من ذلك ، لأنه لم يعد هناك المزيد من الأمطار

جلس في المقهى حتى مالت الشمس نحو الغرب ، وأخيرًا رأى قوانغ شينغ يعود إلى المنزل . لم يكن قادر على رؤية الوضع الحقيقي من مسافة بعيدة ، لكنه لاحظ التعب الواضح في هيئته

وجد مكان منعزل واستدعى يو دالي ليسأله: " هل عثرت على أي شيء ؟"

( يو دالي من العساكر الي وظفهم ييلان — المدربين بواسطة مينغتينغ )

يو دالي: " يا سيدي ، لقد كنا نراقب هذا المنزل على مدار اليومين الماضيه . لم نجد أي حراس ، ولم يزوره أحد ."

كان الأمر غريب . وسواء كان ذلك بتحريض من شخص ما، أو كان قوانغ شينغ نفسه قد استجمع بعض الشجاعة ، مدركًا أنه لم يكن هناك أمطار هذه الأيام ، فإن الحكومة ستأتي للتحقيق بالتأكيد . لماذا لم يتخذ أي تدابير وقائية ؟

: " استمر في المراقبة ووضع بعض الأشخاص هنا " بعد إعطاء أمره ، عاد تشاو ييلان إلى النزل

بمجرد دخوله إلى الردهة ، رأى يان مينغتينغ، وزو ران، والآخرين يجلسون على الطاولة ويأكلون

عند رؤيته ، أرادت زو ران دون وعي أن تناديه ، ولكن عندما مر بالطاولة دون أن ينظر إليها ، تذكرت تعليمات يان مينغتينغ ولم تستطع إلا أن تتظاهر بأنها لم تلاحظه

جلس تشاو ييلان على الطاولة المجاورة ، وطلب طاولة مليئة بالأطباق الجيدة ، وأخذ بضع لقمات من كل منها لتجربتها

شاهدت زو ران هذا المشهد وأصبح لديها نفس الشعور الداخلي الذي شعر به كوي تشانغ وتشونغ يوهونغ – { كيف يمكن أن تكون الفجوة بين الناس ضخمة إلى هذا الحد ! }

عاد لي يوتشنغ ايضاً بعد فترة ، حاملاً الكثير من الزينة الجديدة في يديه ، طلب من نادل أن يأخذها إلى الغرفة ، وترك مروحة على الطاولة ، وكان على وشك التحدث عندها شعر بنظرة حادة

التفت ورأى يان مينغتينغ يحدق فيه بينما يقضم الفول السوداني بقوة

سخر لي يوتشنغ منه ، وأخذ مروحة وحركها بلطف ليداعب بها تشاو ييلان — متعمدًا إظهار مشهد جيد للأخوين : " اشتريت بعض البخور المهدئ لوالدي . يستخدمه كثيراً ويقول إنه فعال . سأشاركك بعضًا منه عندما نصعد . 

واشتريت لك هذه المروحة خصيصًا ،

و الحليه مصنوعة من اليشم "

قضم يان مينغتينغ بضع حبات من الفول السوداني { يبدو أن عند عودتي إلى بكين ، ليس فقط ضرب فو تشيان ، بل احتاج ايضاً إلى التعامل مع لي يوتشنغ }

في هذه اللحظة ، ظهر ضجيج عند الباب حيث جاء القاضي يين إلى النزل بنفسه .... نظر حوله وذهب مباشرة إلى طاولة يان مينغتينغ: " الجنرال يان ، هل تناولت العشاء مبكراً ؟"

نظر يان مينغتينغ إليه : " لماذا ؟"

ابتسم القاضي يين : " لقد جاء الجنرال متعجّل وكان مشغول بتلك العصابات . الآن ، وبعد أن حصلنا على بعض الأدلة ، فكرت في دعوة الجنرال يان إلى تجمع في القصر ، ليكون بمثابة وسيلة للتعبير عن ترحيبنا "

نظر يان مينغتينغ وزو ران إلى بعضهما البعض ، ثم نظر القاضي يين إلى زو ران

لحسن الحظ ، ومن أجل سهولة الحركة ، كانت زو ران ترتدي ملابس الرجال هذه الأيام ، لذا لم يدرك القاضي يين أنها الخادمة التي هربت مع ابنته

كانت زو ران سعيدة بعض الشيء .... { بادر القاضي يين بدعوتنا إلى القصر . هل يعني هذا أن يين بينغلو قد عُثر عليها سالمه ؟ }

يان مينغتينغ : " أوه ؟ 

أتساءل ما إذا كانت حالة بينغلو قد تحسنت ؟ 

نود أن نتناول وجبة طعام لطيفة معها ايضاً "

: " آييييه ، أخشى أن مرض بينغلو لن يشفى لفترة من الوقت ، لذا فهي غير قادرة على تناول العشاء مع الجنرال الليلة ..." استفسر القاضي يين بحذر : " ومع ذلك ، سأنقل لها بالتأكيد مشاعر الجنرال . 

لم أكن أتصور أبدًا أن الصداقة بينها وبين الجنرال عميقة جدًا لدرجة أنه يفتقدها طوال الوقت ."

كانت هذه الكلمات غامضة للغاية .... شعرت زو ران ويان مينغتينغ وتشاو ييلان المجاورين بالحرج

اقترب لي يوتشنغ من تشاو ييلان و همس في أذنه : " ماذا يقصد هذا الرجل ، هاااه ؟

هل يريد أن يكون يان مينغتينغ صهره ؟"

لم يتحدث تشاو ييلان، لكن لي يوتشنغ تلقى إجابته في تلك العيون القاتلة واستدار ليسخر : "  تسك، تسك، تسك، لم أتوقع منك ، يان مينغتينغ ، أن تغادر العاصمة وتصبح في الواقع معجنات حلوة "

( ' معجنات حلوة ' تشير إلى شخص مشهور أو مطلوب بشدة )

سمع الجميع هذا ونظروا معاً 

كان القاضي يين مركز تمامًا على يان مينغتينغ، لذا عندما نظر باتجاه الصوت رأى لي يوتشنغ وقال بابتسامة : " ابن أخي لي قد جاء إلى هويتشو مجدداً "

{ من هو ابن أخيك ! ذلك الشيخ العجوز كان يتسلق التنين ويتعلق بالعنقاء ! }

لعن لي يوتشنغ القاضي في قلبه بشدة ... كان لديه بعض العلاقة مع هذا القاضي . كان القاضي يين حذرًا للغاية ، وكان يحب بشكل خاص استخدام زيجات بناته لتحقيق مكاسب شخصية ، لذا صعد إلى منصب قاضي المقاطعة .

عائلة تشنغ رأوا في البداية أن ابنته الرابعة كانت جميلة ومن عائلة ذات مسؤولين ، وأرادوا مناقشة زواج لي يوتشنغ منها . ولكن القاضي يين قال بلطف – أن تلك الابنة ما زالت صغيرة وغير مناسبة . لكن في الواقع ، كان من الواضح أن لي يوتشنغ لم يكن يشغل منصب رسمي ، وأن والده كان موظف لا يحقق إنجازات عملية ، لذا لم يكن لديه مستقبل

لي يوتشنغ بابتسامة زائفة : " القاضي يين ألا تخاف حقًا من أن يقتل نجم الشؤم يان مينغتينغ ابنتك ؟"

تشنج وجه القاضي يين، وسرعان ما واسى مينغتينغ: "الجنرال يان، لا تستمع إلى هذا الهراء . 

كيف يمكنك أن تكون نجم شرير ، من الواضح أنك رجل طيب يصعب العثور عليه في هذا العالم !"

لو لم يرى القاضي يين ذلك بأم عينيه ، لما كان ليتخيل أن يان مينغتينغ، النجم الشرير، قد ولد بهذا القدر من الوسامه والقوة ، ولا يزال يحتفظ بصداقة مع ابنته . لقد كان بالفعل الخيار الأفضل .

لي يوتشنغ استمر : " يان مينغتينغ متزوج بالفعل من تشاو ييلان. ألا تعرفه؟  أوه ، أنت لا تعرفه"

{ إنه يجلس أمامك مباشرة ، لا بد أنك أعمى ! }

لي يوتشنغ : " لا أحتاج إلى التحدث عن عظمة تشاو ييلان. 

كن حذرًا من تزويج ابنتك . لن يتوقف عند إيذاء ابنتك فقط ، بل سيدمر عائلتك بأكملها !"

توقف القاضي يين للحظة وارتسمت على وجهه نظرة من الحرج . لقد كانت هذه بالفعل مشكلة —-

القاضي يين : " يا ابن أخي ماذا تقول ؟ لم أقل أبدًا أنني سأزوج ابنتي ، احفظ لسانك "

{ لقد ألمحتَ للتو ولم تقلها مباشرةً } دحرج لي يوتشنغ عينيه ، ولم يكلف نفسه عناء النظر إليه مجدداً 

تجاهل القاضي يين لي يوتشنغ ودعا يان مينغتينغ بحرارة عدة مرات —- أراد يان مينغتينغ أن يعرف ما الذي يخبئه في جعبته ، وصدف أنه يحتاج للتحقق من الوضع في قصر سون ، فوافق

‏(  ما يخبئه في جعبته = ما يخفيه )

كان القاضي يين سعيد جدًا لدرجة أنه مد يده ليدله على الطريق : " تعال ، تعال ، وايضاً المساعدين العسكريين مدعوّين ايضاً "

    : " اههخ !" داس لي يوتشنغ فجأة بقدمه بشدة ، ورأى النظرة ذات المعنى التي أرسلها له تشاو ييلان و فهم : " القاضي يين هل يمكننا أن نأتي ايضاً ؟"


لم يتوقع القاضي يين أن يكون وجه هذا الشخص كبير مثل البسكويت ! ( جريء )

{ ألم تكن أنت من انتقدني علنًا ؟ الآن أنت تريد وجبة ايضاً ! }

أدار يان مينغتينغ رأسه لينظر إلى تشاو ييلان الذي لم يكن لديه أي تعبير ، ولم يتمكن من كبح زوايا فمه عن الارتفاع

لي يوتشنغ : " بصراحة ، لقد أتيت إلى جيانغنان هذه المرة بشكل أساسي لأري أخي المكان وأرى الإثارة هناك "

القاضي يين قد لاحظ بالفعل الغونغزي الذي تقاسم المائدة معه ورأى أن تصرفه كان إما ثري أو نبيل ، 

لكن لم تكن لديه فرصة للاستفسار ، لذا استغل هذه الفرصة للاستفسار عن كثب : " من هو هذا السيد الشاب ؟"

: " انظر إلى القوة الحقيقية ،،،" سلم لي يوتشنغ على الفور المروحة المعدة خصيصًا إلى تشاو ييلان : " تعال يا فو تشيان، أخبره بهويتك بسرعة وأخيفه حتى الموت !"


فتح تشاو ييلان المروحة دون تفكير ، و حركها أمامه بأناقة شديدة ، كان على وشك التحدث عندها رأى الأشخاص أمامه يحدقون في مروحته بتعبيرات غريبة ومذهولة على وجوههم
 

خفض رأسه بشك ، ونظر إلى المروحة ورأى الأحرف الستة — أجمل رجل في العاصمة —

تشاو ييلان: "......"

علق القاضي يين بصدق : " إنه حقًا أجمل رجل على الإطلاق "،، ومسح عرقه البارد { لم يسبق لي أن رأيت شاب وسيم بهذا الشكل }

كان لي يوتشنغ ذكي بشكل خاص وانحنى ليهمس في أذن تشاو ييلان: " ماذا عن خدعتي ؟ 
الآن سوف يشك فقط في أن لديك مشكلة في الدماغ ، وليس مشكلة في الهوية "


تشاو ييلان: "......"

يان مينغتينغ قد غطى وجهه بالفعل ، 
وبدأ يضحك بشدة ,

    ——-يتبع
  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان
  • بريد
author-img
Fojo team

عدد المقالات:

شاهد ايضا × +
إظهار التعليقات
  • تعليق عادي
  • تعليق متطور
  • عن طريق المحرر بالاسفل يمكنك اضافة تعليق متطور كتعليق بصورة او فيديو يوتيوب او كود او اقتباس فقط قم بادخال الكود او النص للاقتباس او رابط صورة او فيديو يوتيوب ثم اضغط على الزر بالاسفل للتحويل قم بنسخ النتيجة واستخدمها للتعليق

X
ستحذف المقالات المحفوظة في المفضلة ، إذا تم تنظيف ذاكرة التخزين المؤقت للمتصفح أو إذا دخلت من متصفح آخر أو في وضع التصفح المتخفي