القائمة الرئيسية

الصفحات

آخر الاخبار

Ch53 | إجباري على الزواج من جنرال النجم الشرير

Ch53

في النهاية ، وافق القاضي يين  على أن يأتي الاثنان معًا كضيفين —-

أولاً ، لم يكن يريد أن يسيء إلى هذين السيدين الشابين من العاصمة ، 

وثانيًا ، يخشى أن يظن يان مينغتينغ أنه يعامل الآخرين بتكبر .

دخلوا هذه المجموعة من الناس إلى القاعة الأمامية ، ودعا القاضي يين إلى تقديم الطعام

قال يان مينغتينغ إنه قد تناول الطعام بالفعل ، وسيشرب بعض النبيذ فقط ، فأحضر القاضي يين عدة أباريق من النبيذ الجيد

جلس الجميع واحد تلو الآخر

عاد القاضي يين إلى رشده ورأى أن يان مينغتينغ كان يجلس في نفس الجانب الذي يجلس فيه أجمل رجل في العاصمة —- و جلس لي يوتشنغ ورفيقة يان مينغتينغ الشابه في الجانب الآخر ، إلى جانب اثنين من الملازمين

ابتسم في إحراج ، ولكن عندما رأى أن الجميع كانوا غير منزعجين ، لم يقل شيئ ، معتقدًا أنهم اختاروا المقاعد عشوائيًا

تشاو ييلان قد سمع بالفعل يان مينغتينغ يذكر وضع عائلة يين الليلة الماضية ، لذا نظر في الخفاء حوله ، ورأى أنه لم يكن هناك أحد آخر في القاعة الأمامية باستثناء الخدم . بعد أن ساعدت يين فورين في تحية الضيوف ، اصطحبت جميع الأقارب الإناث إلى الفناء

( فورين = الزوجه // زوجته اخذت السيدات للفناء الخلفي عشان الرجال دخلوا القاعه الاماميه // للمعلوميه العوايل الصينيين زمان يعيشون في فناء كامل مقسم = يعني الجد و الجده وبناتها واحفادها و الاعمام و عيالهم والخ — والي يستقبل الضيوف سيد العائلة ' الابن الاكبر وزوجته ' ) 

الأطباق على المائدة مُرضية تماماً ، ولم تكن باهظة جداً ، و اهتم بأذواق العاصمة ، حيث قدموا نصف مطبخ العاصمة ونصف مطبخ مدينة هويتشو

احتسى القاضي يين نخب مع يان مينغتينغ لفترة من الوقت ثم تحدثا عن الأعمال الجادة: " أتساءل عما إذا كان الجنرال يان لا يزال بحاجة إلى قوى عاملة ؟ فقط قل الكلمة ، وسأبذل قصارى جهدي لمساعدة الجنرال في القبض على اللصوص "

يان مينغتينغ: " هناك حاجة ، ولكن دعنا ننتظر حتى تتعافى بينغلو أولاً "

تجمدت ابتسامة القاضي يين قليلاً ، ثم ضحك مجدداً : "هذا أمر طبيعي ، عندما تتعافى ، 
سأدعها بالتأكيد تخدم الجنرال ."

في هذا الوقت ، تشاو ييلان، الذي كان يأكل في صمت ، تحدث فجأة: " ما خطب الآنسة يين؟"

القاضي يين: " انتقدها كما تشاء بعد سماع هذا ،

ابنتي هربت سابقاً وعانت من بعض المصاعب ، وأصبحت مريضة عندما عادت "

انتفخ وجه زو ران بالغضب ، ودفنت رأسها في طعامها دون أن تنبس ببنت شفة ، و تصر على أسنانها

تشاو ييلان : " أنا ايضاً أمرض من وقت لآخر ، وحدث أن أحضرت معي طبيب مشهور في هذه الرحلة . ماذا عن أن أطلب منه أن يفحص الآنسة يين ؟"

: " لا داعي لإزعاجك . لقد دعوت بالفعل العديد من الأطباء ، وهم يعتقدون أنها ستتعافى قريبًا " أجاب القاضي يين. عندما رأى أنه قد توقف أخيرًا عن الكلام ، تنفس الصعداء ووجه انتباهه إلى يان مينغتينغ مجدداً : " أيها الجنرال ، كم من الوقت ستبقى في هويتشو في هذه الرحلة ؟"

يان مينغتينغ: " لست متأكد ، أول شيء يجب القيام به هو القبض على هذين اللصين "

أومأ القاضي يين برأسه ، وفكّر { آمل أن يتمكن رجالي من العثور على يين بينغلو في أقرب وقت ممكن ، حتى يتسنى لهما أن يتعايشا معًا }

لقد أُلغي الزواج الأصلي قبل يومين ، وعندها وضع في ذهنه يان مينغتينغ { ربما يان مينغتينغ يرغب في الزواج من بينغلو؟ عندها ستزدهر عائلة يين حقًا !! }

بعد ثلاث جولات من الشراب ، استمر القاضي يين في مدح يين بينغلو ليان مينغتينغ، وبدا أن آذان الجميع قد نمت عليها القساوة

لم يستطع لي يوتشنغ أخيرًا أن يتحمل أكثر من ذلك وقال " أيها القاضي يين ، عند سماعك تقول هذه الأشياء ، فإن ابنتك عذراء سماوية لا مثيل لها في السماء أو الأرض . 

لقد تأثرت كثيراً بما قلته . ماذا عن تزويج ابنتك لي؟"

: " يا ابن أخي ، لا تمزح "

: " أنا لا أمزح معك . إذا كنت لا أُعجبك ، فأخي لا بأس به ايضاً ، آه فو تشيان لقد أرسلت شخص إلى العاصمة للاستفسار ، من لا يعرف هذا الاسم ؟ 

والده هو وزير معبد دالي "

اندهش القاضي يين سرِّاً

نظر بهدوء إلى تشاو ييلان ولكنه رأى أنه لا يبدو عليه التأثر . لقد لعب فقط بلا مبالاة بفنجان الشاي الفارغ ، وفجأة نظر إلى يد يان مينغتينغ بعينين حادتين

توقفت يد يان مينغتينغ فجأة ، ووضع كأس النبيذ الذي التقطه للتو على الطاولة في صمت

عبس القاضي يين، وشعر أن الطريقة التي يتعامل بها هذان الاثنان مع بعضهما البعض كانت غريبة بعض الشيء ، ولكن بعد التفكير قليلاً ،{ كلاهما من الأشخاص المعروفين في العاصمة ، ولم يكن من المستغرب أنهما يعرفان بعضهما البعض سابقاً }

نظر يان مينغتينغ إلى لون السماء . وأدرك أن القاضي يين كان يريد فقط التحدث معه عن أمور لا علاقة لها بالموضوع ، فاستعد للمغادرة

وقف الآخرون واحد تلو الآخر — رأى لي يوتشنغ بعينيه الحادّتين أن هناك العديد من آثار الأقدام على حذاء يان مينغتينغ، ونظر إلى تشاو ييلان وهو يكبح ابتسامته ، وفكّر { إذا لم نعود الآن ، فقد تُسحق ساق يان مينغتينغ ~ }

في هذه اللحظة ، ركضت فتاة صغيرة إلى القاعة الأمامية : 

" أبي، أبي، أنا ايضاً أريد أن أرى الجنرال العظيم !"

طاردتها المربية بسرعة : " يا آنسة ، عودي بسرعة "

القاضي يين بحرج : " هذه هي شقيقة بينغلو الصغرى.

إنها لا تزال صغيرة وشقية بعض الشيء ، أرجوك سامحني"

عانقت ساق يان مينغتينغ فجأة .... نظر إلى أسفل ورأى أن الطفله الصغيرة بطول فخذه فقط . أمسكت بساقه وسألته بابتسامة : "هل أنت جنرال هل تعرف كيف تقاتل ؟ 

هل تحمل سيف ؟ هيي شيو هيي شيو، هوتشي هوتشي؟ "

( كلمة "هيي شيو" (嘿咻) هي كلمة صوتية تعبر عن بذل جهد أو قوة على شيء ( يعني البنت الصغيره تمثل إنها تحرك السيف و تطلع اصوات زي بوووف بوووف ' صوت هواء السيف ' ، 

ولكنها ايضاً عبارة عامية تشير إلى ممارسة الجنس . وكلمة " هوتشي" (呼哧) هي صوت آخر يمثل التنفس الثقيل . 

هذه الفتاة الصغيرة تخلق إيحاء غير مقصود )

ضحك يان مينغتينغ وزو ران في نفس الوقت

" هل يمكنك تعليمي ؟ أريد أن أتعلم ايضاً !"مدت الفتاة الصغيرة يديها : " علمني هوتشي هوتشي، وسأعطيك شيئ لطيف !"

سألها يان مينغتينغ بابتسامة : " ما هو ؟"

: " تانغولو!" أخرجت الفتاة الصغيرة التانغولو من حضنها وأصرت على إعطائه له

جاء القاضي ين ليسحبها بعيدًا : " كيف يمكن للجنرال أن يأكل التانغولو الخاص بك؟  أسرعي وعودي إلى غرفتك لتنامي ."

: " لا بأس ، الفتاة الصغيرة لديها قلب " سيطر يان مينغتينغ على تعابير وجهه وتبادل النظرات مع تشاو ييلان، وأخذ التانغولو ثم عاد إلى النزل مع الآخرين 

( لديها قلب = يعني نيتها صافيه وطيبه )

———————————

في منتصف الليل ، 

تسلل يان مينغتينغ إلى غرفة تشاو ييلان مجدداً مع زو ران

وضع التانغولو على الطاولة: " يجب أن يكون هذا قد أُعطي لي من قبل يين بينغلو "

تفاجأت زو ران : " ماذا ؟"

يان مينغتينغ: " الأشخاص الوحيدين الذين يعرفون أنني أحب التانغولو هم شعبي و بترك الفتاة الصغيرة تعطيني إياه ، لن يشك أحد على الإطلاق "

لم تتردد زو ران في تمزيق ورقة الحلوى ووضعها بجانب الشمعة — تفحصت الآثار الموجودة عليها بعناية ، وجدت أخيرًا أن كل زعرور مغطى بالسكر يحتوي على نمط من الخطوط الرفيعة جداً 

كانت هناك الزهور والشمس والجداول والأنهار والجبال

يان مينغتينغ : " ماذا تعني هذه الخطوط ؟ "

نظر تشاو ييلان إلى زو ران : " اسألها "

ارتجفت زو ران وبكت من الفرح : " هذا ما ذكرته عندما علمتني القراءة ، ومعنى هذه الأنماط معناها - الحرية . إنها حرة الآن ، لقد هربت بأمان !"

: " هذا رائع ..." تنهد يان مينغتينغ تنهيدة ارتياح وأعادها إلى غرفتها 

ثم عاد لييلان و ابتسم : " هذه الفتاة ،، بينغلو ذكية حقاً . 

على الرغم من أن التانغولو قد أُعطيت لي، إلا أن زو ران فقط هي التي استطاعت فهم الشفرة السرية . 

هل هذا لأنها كانت خائفة من أن أتأثر بكلام والدها ؟ "

نظر إليه تشاو ييلان نظرة سريعه : " لماذا ؟ 

لقد أمضى الرجل العجوز الكريه معظم اليوم في التحدث إليك ، ولكنك لم تتأثر على الإطلاق ؟"

مينغتينغ : " أنت تمزح ، هل أنا شخص يمكن إقناعه ببضع كلمات فقط ؟" 

ابتسم يان مينغتينغ ومدّ قدميه وهو يلوح بهما منتصرًا : " كل ما في الأمر أن أحدهم داس عليَّ مرتين في ليلة واحدة ، 

وقد يظن من لا يعرف أن الكثير من الخل قد أضيف إلى الشاي "

تشاو ييلان: " كنت على وشك أن أختنق حتى الموت برائحة الكحول التي تفوح منك"

احتضنه يان مينغتينغ من الخلف ، وتصلب ييلان للحظة . ثم استدار على الفور ، وواجه الاثنان بعضهما البعض

خفق قلب يان مينغتينغ بسرعة رهيبة ، خاصة عندما رأى ييلان يقترب من رقبته —- انسابت أنفاس ييلان على بشرته مثل الجمر الذي كان على وشك إشعاله —-

أدار تشاو ييلان رأسه جانبًا واستنشقه ، و أنفه يداعب بشرة مينغ بقصد أو بدون قصد — و عندما سمع تنفس مينغ الثقيل ، ابتسم ودفعه بعيداً : " رائحتك نتنة حتى الموت "

اصبحت يدا يان مينغتينغ فارغة ، ونظر إليه بشيء من الأسى ، 

وما إن خطا خطوة إلى الأمام أقرب لييلان ، وخزه ييلان في صدره بإصبعه السبابة ، ومنعه من  الاقتراب أكثر ،

ييلان : " اذهب واستحم "

مينغ : " عانقني أولاً "

رفع تشاو ييلان حاجبه : " لا تفكر حتى في ذلك .

هل تريد أن أتخيلك وأنت تشرب أم أتخيلك وأنت تستحم ؟"

: " حسنًا ، سأذهب للاستحمام الآن ، انتظرني !" استدار يان مينغتينغ وتسلل بعيدًا للاستحمام 

فرك نفسه بقوة ، وكان يخشى أن تظل رائحة جسده ما زالت تفوح منه الخمر ، لذا أمسك بأنفه وحمل بعض البخور ملوحًا به حول جسده ، و عندها تسلل بسعادة إلى الغرفة العلوية

ولكن ،،،،،، كانت الغرفة حالكة السواد ، و الشخص الذي كان من المفترض أن يغازله نائم بالفعل !

أراد يان مينغتينغ أن يبكي ولكن لم يكن لديه دموع ، ولم يكن بوسعه سوى الاستلقاء على الأرض ليهدأ

في الظلام ، ارتجف فم تشاو ييلان بصمت 

————————————

في اليوم التالي ، 

تم استدعاء يان مينغتينغ إلى مكتب الحكومة لمناقشة الأعمال ... كان المسؤولون في تشوتشو قد تلقوا الرسالة وكانوا يتعاونون في البحث عن الجناة الهاربين ...

ذهب تشاو ييلان إلى المقهى مرة أخرى لمراقبة تحركات قوانغ شينغ

بعد فترة ، جاء يو دالي ليبلغ عن الوضع : " لا يوجد حتى الآن أي شخص يتسكع حول منزله ، لكنه ذهب إلى بوابة المدينة كلما كان متفرغ ليسأل الحراس عما إذا كان هناك أي شخص من العاصمة "

وفجأة خطر في ذهن تشاو ييلان تخمين وقال " فهمت ، اترك ثمانية أشخاص هنا لمواصلة الحراسة ، وسينسحب البقيه "

: " مغهوم "

كان تشاو ييلان يسير بمفرده في الشارع عندها رأى فجأة مجموعة كبيرة من الأشخاص يتقدمون نحو المكتب الحكومي .... كان المرافقين طويلي القامة وأقوياء ويحملون أسلحة في أيديهم ، و ينقلون عشرة صناديق كبيرة

{ لابد أنهم الفريق الذي يرافق أموال الإغاثة في حالات الكوارث }

توقف عامة الناس للمشاهدة بفضول ، لكن الضباط والجنود كانوا يبعدونهم للخلف

توقف مؤقتًا ، وعاد إلى النزل ، والتقط لي يوتشنغ الذي لا يزال نائم ، وطلب منه أن يأخذه إلى قصر عائلة تشنغ

قد ذهبا إلى قصر تشنغ مرتين أو ثلاث مرات من قبل لتناول الطعام والترفيه ، ولم يستفسروا عن هوية تشاو ييلان .  لأنه عندما جاءا لي يوتشنغ وتشاو ييلان هذه المرة ، أحضروا معهم رسالة من لي جينيو يأمرهم باتباع ترتيبات الشخص السابق ، وعدم طرح الكثير من الأسئلة ، وعدم إثارة الضوضاء

تراكمت ثروة عائلة تشنغ على مر السنين ، ولكنهم يستمعون دائمًا إلى تحذيرات لي جينيو بألا يرشوا المسؤولين الآخرين أبدًا وأن يكونوا رجال أعمال مهذبين . على الرغم من أنه لا يمكن القول إنهم كانوا أغنياء مثل دولة صغيرة ، إلا أنهم يتمتعون بسمعة طيبة وكانت ممتلكات العائلة تكفي لثلاثة أجيال لتبديدها

كبير عائلة تشنغ الحالي هو خال لي يوتشنغ، لذا اصطحبه إلى المكتب وسأله : " فو-غونغزي بما أنك أتيت إلى هنا اليوم ، هل لديك شيء مهم لتفعله ؟ "

( للتذكير عائلة تشنغ عائلة والدة لي يوتشنغ — يعيشون في مدينة هويتشو ،، وعشان التحقيق في سبب طلب اموال الكوارث ومافي كارثه ارسل الامبراطور تشاو ييلان ،،، لي يوتنشغ يجي مدينة هويتشو سنوياً للهو والعبث عشان كذا اهل المدينه يعرفونه و قرر ييلان ياخذه معاه عشان يسهّل التخفي والتقصي ) 

خال لي يوتشنغ : " فو-غونغزي ( السيد الشاب فو تشان ) بما أنك أتيت إلى هنا اليوم ، هل لديك شيء مهم لتفعله ؟ "

تشاو ييلان : " أتساءل ما هي العلاقة بين السيد تشنغ والقاضي يين ؟"

: " باستثناء الاتصال الضروري، نادراً ما أتواصل معه"

تشاو ييلان : " ما هو الاتصال الضروري؟"

: " مثل الاتجار في البضائع ، أو فتح طرق تجارية ، أو عيد ميلاده ......"

تشاو ييلان: " كيف هي علاقته مع رجال الأعمال الآخرين ؟ "

: " كان قريب جدًا من عائلة وانغ ، ولكن بعد سقوط عائلة وانغ ، تجاهلهم تماماً . بل على العكس ، كان يخوض معارك حامية مع المسؤولين الآخرين . من قاضي المقاطعة إلى الحاكم ، لديه علاقاته ."

تشاو ييلان: " هل دفعت الضرائب التجارية هذا العام ؟"

: " ليس بعد ، لكننا نعد الأيام ، وسنسلمها قريبًا "

تشاو ييلان : " اذهبوا الآن ، فهناك الكثير من التجار في نهاية الشهر ، 
وسيكون المكتب الحكومي مشغول جدًا بعد فترة "

كان المكتب الحكومي مشغول للغاية في هذا الوقت . تلقى القاضي يين نبأ وصول أموال الإغاثة في حالات الكوارث الخاصة بالبلاط الإمبراطوري ، ولكن لم يكن هناك أمطار في هذه الأيام ، لذا لا يمكن تخزينها إلا في خزينة المكتب الحكومي

بعد مناقشة الانتشار في المدينة مع الناس في الغرفة الجنائية، كان يان مينغتينغ على وشك المغادرة ، ولكن عند الباب ، اصطدم بـ لي يوتشنغ وخاله اللذين جاءا لدفع الضرائب

خرج من بوابة المكتب الحكومي وهو مكتوف اليدين ، ونظراته تتفحص كل ركن من أركان الحي بعناية ، وأخيرًا لمح شخصية تشاو ييلان في مطعم مقابل له

وبطبيعة الحال ، رآه الطرف الآخر ايضاً ، وبينما يقوم بتهوية نفسه ، رفع رأسه بإشارة

بعد فترة ، فتح يان مينغتينغ باب الغرفة الخاصة وقال: " هل جعلتهم يذهبون إلى المكتب الحكومي ؟"

: " نعم" انتبه تشاو ييلان إلى الحركة بالداخل : " ما هي ردة فعل القاضي يين ؟"

: " طبيعي جداً . يبدو أنه لا يوجد أي مؤشر على الفساد "

سخر تشاو ييلان : " أشك في أن لديه الجرأة على إجراء اتصالات "

جلس الاثنان وانتظرا لمدة نصف ساعة ثم رأوا لي يوتشنغ والخال يخرجان . بعد أن ودّع لي يوتشنغ خاله ، اندفع إلى الطابق العلوي . وعندما رأى يان مينغتينغ، لم يتفاجأ :  " لقد أجرى خالي عدد لا يحصى من المبادلات مع الناس في المبنى ، وفي كلمات قليلة ، بلغ إجمالي المبلغ الذي تم وضعه في الخزانة 38000 تايل"

البلاط الإمبراطوري خصص مجموع 100,000 تايل مقسمة إلى فريقين في هويتشو وتشيتشو لكل منهما 50,000 تايل . لم يكن هذا فقط لتوزيع مخاطر النقل ، ولكن ايضاً لتسهيل الإغاثة في حالات الكوارث —-

على طول الطريق ، تم التعامل معها من قبل العديد من الوسطاء ، وبما أنه لم تكن هناك كارثة ، كان من الملائم سحب القليل من الجزء العلوي . لكن هذا كان قليل جداً ، وكان من السهل جدًا إثارة الشكوك —- 

كانت أفضل طريقة هي : -

لي يوتشنغ: " سمعت أن فريق المرافقة واجه عملية سرقة ، وتمكنت قوات الحاكم من توفير هذا المبلغ "

ييلان : " نعم ، لقد تصادف أن حادثة اللصوص والسرقه جعلت المنطقة المحيطة مضطربة ، 
وهي بالفعل فرصة جيدة ! "

بدأ تشاو ييلان في كتابة النصب التذكاري وسلمه إلى يان مينغتينغ، الذي وجد بعض الأشخاص الموثوق بهم لتوصيله شخصيًا إلى بكين

بعد كل هذا العمل ، كان الظلام قد حلّ تقريباً ، وعاد لي يوتشنغ إلى مقر إقامة تشنغ

كان الاثنان يتناولان الطعام في المطعم عندها تذكر يان مينغتينغ فجأة مسألة مهمة للغاية: " ماذا عن غاو تان ؟ لماذا لم تصطحبه معك عندما خرجت هذه المرة ؟ "

تشاو ييلان بغموض: " لديه أشياء أخرى للقيام بها"

الجو أبرد قليلًا في الليل ، وأنهى الاثنان وجباتهما وتمشيا على طول الممرات المائية 

الرياح القادمة تهب على وجنتيهما، مما أضفى لمسة من البرودة على يوم الصيف الحار

أدار يان مينغتينغ رأسه إلى الجانب ، ورأى شعر ييلان ينساب على خدّيه بسبب الرياح ، لم يقاوم مد يده ولمسه 

لم يصدر تشاو ييلان أي صوت ، ولكنه توقف فجأة ... عندما رأى الفوانيس تطفو على ضفاف النهر ، تذكر أن اليوم هو مهرجان الأشباح

بعد فترة ، وبينما يسيران في اتجاه مجرى النهر ، رأوا العديد من الناس يضيئون الفوانيس —- عند رؤية ذلك ، ذهب يان مينغتينغ ايضاً لشراء اثنين: " هل نُطلقهم ؟ "




أخذ تشاو ييلان واحد ، لكنه لم يتحرك

يان مينغتينغ: " سأرسل واحد لوالديّ وأخي الأصغر ماذا عنك ؟ "

أنزل تشاو ييلان عينيه ، و على وشك أن يشعل شمعته عندها هبت عاصفة من الرياح ، مما جعل الشمعة تومض و على وشك الانطفاء

في هذه اللحظة ، ظهر زوج من الأيدي تحيط به لمنع الرياح من اطفائها .... ومض اللهب عدة مرات ، ثم استقر مجدداً 

ابتسم يان مينغتينغ له : " أفضل ؟ "

ابتسم تشاو ييلان

و انضمت الفوانيس النهرية الاثنين إلى الحشد الكبير مع الفوانيس النهرية الأخرى ذات الألوان المتنوعة .... حاملة الشوق والتعازي للمتوفين ، و بدأت بالطفو تدريجياً مع التيار إلى عمق النهر

: " سيتمكنون من الرؤية .."، تمتم يان مينغتينغ مع نفسه ثم استدار وقال بجدية : " سيتمكنون بالتأكيد من رؤية أننا نعيش بخير الآن وأن لدينا عائلة جديدة "

تحركت مشاعر تشاو ييلان وحدق في مينتينغ —- 

حتى حثهم الناس خلفهم على الابتعاد جانباً عن الطريق —- 

جاء المزيد والمزيد من الناس لإطلاق الفوانيس النهرية ، وبدأ الحشد يكبر —-

نظر يان مينغتينغ إلى يد ييلان ، إما عمداً أو بشكل غير مقصود ، وربط بهدوء إصبعه الصغير بإصبع تشاو ييلان تحت غطاء كمه —-

لم يبعد تشاو ييلان يده —- 

امتلأ يان مينغتينغ بالبهجة ، ووجهه مليء بالابتسامات 

سار بجانبه حتى وصل إلى النزل —-

في هذا الوقت ، مرت عربة —-

اتسعت عينا القاضي يين، وسرعان ما أسدل الستار ، ثم دفع الستار بقلق ونظر إلى أصابعهما المتشابكة سراً ، مصدوم في قلبه – { يا إلهي ، هل الجنرال يان حقاً من محبي الرجال ؟! }

——-يتبع 
  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان
  • بريد
author-img
Fojo team

عدد المقالات:

شاهد ايضا × +
إظهار التعليقات
  • تعليق عادي
  • تعليق متطور
  • عن طريق المحرر بالاسفل يمكنك اضافة تعليق متطور كتعليق بصورة او فيديو يوتيوب او كود او اقتباس فقط قم بادخال الكود او النص للاقتباس او رابط صورة او فيديو يوتيوب ثم اضغط على الزر بالاسفل للتحويل قم بنسخ النتيجة واستخدمها للتعليق

X
ستحذف المقالات المحفوظة في المفضلة ، إذا تم تنظيف ذاكرة التخزين المؤقت للمتصفح أو إذا دخلت من متصفح آخر أو في وضع التصفح المتخفي