القائمة الرئيسية

الصفحات

آخر الاخبار

Ch56 | إجباري على الزواج من جنرال النجم الشرير

 Ch56


أخيرًا ، ظهر موضوع فضول واستفسارات الجميع عند البوابة ، متبوع بثمانية خدم . كان القائد شاب ينظر إلى الحاضرين بتعبير فارغ وغير مبالي

تقدم قاضي يين وسأل : " أنت تشاو-دارين ؟

أتساءل إذا كان لدى تشاو-دارين رمز تعريف ؟"

قدم الرجل المتعجرف الرمز إليه ، وهرع المجموعة للتحقق من صحته —- لكن ذلك الشخص نظر إلى تشاو ييلان ويان مينغتينغ بفضول ، مع لمحة من الحماس في عينيه

بابتسامة على شفتيه ، أومأ يان مينغتينغ برأسه نحو الرجل

فتح لي يوتشنغ فمه على وسعه ، متفاجئ من الشخص الذي يُزعم أنه تشاو-دارين { أليس هذا الخادم الصغير بجانب تشاو ييلان؟ } ( غاو تان ) 

القاضي يين :" إنه بالفعل تشاو-دارين، هذا هو رمز المبعوث الإمبراطوري ." 

بعد أن تحدث ، قاد القاضي يين المجموعة على الفور لتحيته : " لم نكن نعلم أن تشاو-دارين سيزور اليوم ، 

ولم نتمكن من الترحيب بك كما ينبغي . 

تفضل بالجلوس بالداخل "

أومأ غاو تان برأسه .... عند دخوله إلى الردهة ،  تنحنح وقال بغرور : " الآخرون معفون . جئت فقط لأبلغكم بأنني تلقيت أمر بالتحقيق في هذه المسألة . عليكم فقط التعاون معي "

القاضي يين : " بالتأكيد ، لا أعلم أي مسألة جاء تشاو-دارين للتحقيق فيها ؟ هل لها علاقة بالحاكم ؟"

رفع غاو تان يده، مشيرًا لئلا يسأل مجدداً : " عليك فقط اتباع الأوامر ، وسأتولى الترتيبات بنفسي . 

لقد تأخر الوقت ، سأعود إلى النزل لأستريح . 

أين أفضل نزل لديكم ؟"

القاضي يين : " الجنرال يان يقيم في ذلك النزل "

فقط حينها نظر غاو تان إلى يان مينغتينغ بشكل علني ، لكنه لم يتقدم

راقب قاضي يين تعبيرات هذين الشخصين — لم يكن هناك أي تقارب بينهما ، وكان يمكنه أن يلاحظ من النظرة الأولى أن علاقتهما ليست جيدة —- { ولكن حتى في هذه الحالة ، كيف يمكن لشخص متفاخر مثل تشاو-دارين أن يسمح ليان مينغتينغ بالخيانه خلف ظهره ؟ }

عينا قاضي يين تتحركان وهو يقود الطريق : " لماذا لا أُرافق سيدي والجنرال معًا ؟"

تبعهم الآخرون ، وعندما وصلوا إلى النزل ، سأل قاضي يين غاو تان إذا كان بحاجة إلى غرفة إضافية أو إذا كان سيقيم مع يان مينغتينغ

طبعًا ، أراد غاو تان أن يسكن بمفرده !

فهم قاضي يين على الفور أن هذين الشخصين يعيشان حياتين منفصلتين ، فابتسم وطلب غرفة أخرى في الطابق العلوي له، كلاهما في الطابق الثالث . وتظاهر بأنه انتظر حتى يعود الآخرون إلى غرفهم ثم بدأ في الحديث مع تشاو-دارين

القاضي يين: " تشاو-دارين قد عانى من مشقة السفر ، استرح جيدًا الليلة وكن نشيطًا غدًا "

أومأ غاو تان برأسه بلا مبالاة

: " الجنرال يان قد أمضى بعض الوقت في جيانغنان، هل سيدي على علم بهذا ؟"

أومأ غاو تان برأسه بلا مبالاة

أشار قاضي يين قليلًا : " و هناك فو تشيان-غونغزي الذي يدعي أنه أجمل رجل في العاصمة ، هل سيدي على علم بهذا ؟"

أومأ غاو تان برأسه بلا مبالاة

: " الجنرال لديه علاقة وثيقة جدًا مع ذلك فو-غونغزي هل سيدي على علم بهذا ؟"

أومأ غاو تان برأسه بلا مبالاة ، ثم هز رأسه بشدة: " فو تشيان ؟"

: " بالضبط ..." كان قاضي يين يشعر بالسرور السري ، وبدأ على الفور في التذمر : " سيدي ، ربما لا تعرف أن الجنرال يان وهذا فو تشيان في الحقيقة لهما علاقة غير شرعية !"

بدا غاو تان في حيرة : " علاقة غير شرعية ؟"

:" نعم ، من خلف ظهرك ! هذا الواقع !"

غاو تان مصدوم : "أين فو تشيان ؟ سأذهب لضربه حتى الموت !"

: " إنه في الغرفة المجاورة!" قاضي يين أمسك به سريعًا : " سيدي ، لا تكن متهور . 

ليس هناك حاجة للاستعجال . 

فو تشيان مذنب ، لكن أليس الجنرال يان مذنب ايضاً ؟"

: " في الغرفة المجاورة؟" تحول نظر غاو تان ، واتخذ مظهر صارم : " لابأس "

: " حسنًا ؟" نظر قاضي يين إليه بصدمه :  " سيدي هل أنت متأكد أنه لابأس ؟"

: " اوه , ما أعنيه هو أنه لا شأن لك بالأمر . سأتعامل مع الأمر" 

الخلافات العائلية لا ينبغي أن تُعلن . كان قاضي يين يعرف هذا جيداً ، وقال بابتسامة: " حسنًا ، إذا كنت بحاجة إلى أي شيء ، يمكنك أن تأتي إلي في أي وقت "

في منتصف الليل ، عاد النزل إلى الصمت ——-

أما غرفة تشاو ييلان، فلم تكن هادئة على الإطلاق . أولاً دخل ظل أسود خلسة ، ثم قفز ظل آخر من السطح

همس غاو تان : "سيدي ، و الجنرال ، أنا هنا "

يان مينغتينغ مبتسم : " فتى جيد ، لم تكشف أسرارنا " وهو يربت على كتفه

غاو تان حك رأسه مبتسم : " كما قال سيدي ، طالما أنني أظل صامت وأحرص على كلمات قليلة ، ولا أظهر أي تعبير ، يمكنني خداع الكثير من الناس . 

لن يجرؤ أحد على التظاهر بأنه مبعوث إمبراطوري في هذه اللحظة "

علاوة على ذلك، فقد اتبع غاو تان تشاو ييلان لسنوات عديدة ، وتأثر بطباعه ، فلم يكن هناك من هو أكثر ملاءمة منه

تشاو ييلان : " ماذا قال لك قاضي يين ؟"

: " كان يقول إنه على الرغم من أنه وصهره ، إلا أنه لم يكن يعلم تمامًا بتورطه مع اللصوص . كما قال... عن الجنرال و..." نظر غاو تان بشكل متقطع بين يان مينغتينغ وتشاو ييلان

تشاو ييلان: " قال إن يان مينغتينغ وفو تشيان كانا يخونانك خلف ظهرك ؟"

: " نعم !"

يان مينغتينغ: "..." {  لماذا تبدو هذه الكلمات غير مريحة جداً ؟ }

غاو تان بصوت خافت : " سيدي، هل هذا صحيح؟"

تشاو ييلان : " فو تشيان هو أنا "

سارع غاو تان بالابتسام بإطمئنان : "  نعم ، لقد خمنت بشكل صحيح ! هل يجب أن أتصنع الغضب الشديد ؟"

: " ابقَى كما كنت . إذا لم تستطع الكلام ، فلا تتكلم . إذا لم تستطع إظهار وجهك ، فلا تظهره ."

: " حسنًا "

بعد مغادرة غاو تان ، نظر تشاو ييلان إلى يان مينغتينغ ورأى أن ملابسه ما زالت متسخة ، وطلب منه أن يستحم أولاً

تدفق صوت الماء من خلف الشاشه ، وسأل تشاو ييلان من مكانه : " عدت بسرعة من تشوتشو؟"

: " نعم "

: " كم من الأيام استغرقت ؟"

: " يومان "

وفقاً للمسافة ، كان من المفترض أن تستغرق الرحلة أربع أو خمس أيام على الأقل ، لكن هذا الشخص عاد بسرعة كبيرة ، تشاو ييلان: " لماذا عدت مبكرًا هكذا ؟"

: " تسأل عما تعرفه بالفعل "

: " أُصّر على السؤال "

: " حسنًا ،،،،" ابتسم يان مينغتينغ : " لأنني اشتقت إليك وكنت خائف من حدوث شيء لك، لذا أردت أن أراك بسرعه . هل هذا الجواب يرضيك ؟"

ولكن لم يتلقَى إجابة ، فقط خطوات خفيفة و دخل تشاو ييلان من حول الشاشه ونظر إليه مباشرة

غطى يان مينغتينغ بيده ~ مكانه الحساس ~ ثم فكر { في النهاية ، المكان مغطى ببخار الماء ونحن زوجان ، فما الذي يجب أن أقلق بشأنه ! }

كان البخار كثيف لدرجة أن وجه يان مينغتينغ بدأ يتحول إلى اللون الأحمر — حاول أن يتظاهر بالهدوء وقال: "ماذا ؟

هل تريد أن نأخذ حمام مشترك ؟"

كبح تشاو ييلان ابتسامته ثم مشى خلفه ونظر إلى ظهره { لا توجد أي إصابات جديدة } تنهد بارتياح ، ثم خرج من خلف الشاشه وكأنه كان في نزهة عابرة 

أطل يان مينغتينغ برأسه إلى الخارج : " هل ستذهب الآن؟"، حدق بشدة : " ألا يجب أن تبقى قليلًا ؟"

: " ما الذي يدعوني للبقاء ؟"

: " فقط..." فجأة ظهرت في ذهن يان مينغتينغ الصورة الرائعة للشخص الآخر وهو يساعده على تجفيف جسمه .... تسارع دمه واشتعل وجهه بالاحمرار : " ساعدني في تجفيف جسمي "

: " أليس لديك يدان ؟"

جفف يان مينغتينغ جسمه بمرارة .... { هذا الشخص واضح أنه جاء ليعبث معي عن عمد ، 

ثم لم يهتم بإطفاء النار ! 

تباً ! 

حسنًا ،،،، بما أنك لا تملك قلب ولا ضمير ، فلا تلومني إن كنت لا أتصرف بإنسانية ! }

بعد أن ارتدى يان مينغتينغ ملابسه ، جلس بجانب السرير دون أن ينطق بكلمة . كان تشاو ييلان مستلقي ، ورفع عيناه ونظر إليه بلا مبالاة

في اللحظة التالية ، سحب يان مينغتينغ كمّ رداءه ببطء وسحبه لأسفل ، كاشفاً عن كتفه العضلي ~

كبح تشاو ييلان ضحكته

سحب يان مينغتينغ الكم من الجهة الأخرى ، ثم أخيرًا بدأ في فك حزامه ، وهو يلعق شفتيه بتصنع ~

: " لا تفعل ...." ضغط تشاو ييلان فجأة على يده ، ونهض حاملاً المرآة النحاسية ليتفحص نفسه : " انظر إلى نفسك هل تبدو جيدًا ؟"

ألقى يان مينغتينغ نظرة فاحصة ، فوجد أن ملابسه كانت غير مرتبة جزئيًا ، وكشفت عن ذراعيه العضليتين ، وهو ما كان يبدو غير مناسب على الإطلاق ولا يتماشى مع المظهر الذي تخيله

"...... " { كم هذا محرج }

سحب ملابسه بصعوبة وبشكل غير مريح ، وبدأ في تجهيز السرير بصمت و عندما أخرج البطانية ، أمسك تشاو ييلان بيده وقاده إلى جانب السرير: " انسَى الأمر ، لأنك عُدت من رحلة شاقة ، يُسمح لك بالنوم في السرير الليلة "

فورًا ، ألقى يان مينغتينغ البطانية من يده وصعد إلى السرير ، خشية أن يُطرد إذا لم يكن سريع بما فيه الكفاية ~

أُطفئت الشموع ، واستلقيا بجانب بعضهما البعض على السرير

بعد أن افترقا لعدة أيام ، كان لديهما الكثير لقوله ، لكنهما في هذه اللحظة صمما على الصمت ، واستمعا بهدوء إلى أنفاس بعضهما البعض

بعد فترة طويلة ، استدار يان مينغتينغ إلى الجنب واحتضنه دون أي تفسير .... كافح ييلان قليلاً ، وعندما رأى أنه لا يمكنه دفعه بعيداً ، استسلم له

لقد نجح يان مينغتينغ و في الظلام ، ابتسم بهدوء ، ولامس خصره بيده ، قائلاً بصوت خافت: "هل فقدت الوزن مجدداً ؟"

ظل تشاو ييلان صامت

يان مينغتينغ : " أنت نحيل جداً..."

ولكنه كان يفكر في قلبه { إذا كان نحيف جداً ، فهل سيتألم بشدة ؟ 

فذلك فعل بدني قوي } 

: " لا بد أن تتناول الطعام بشكل أفضل وتعتني بصحتك . ستبدو أفضل إذا كنت أكثر سمنة ."

عبس وجه تشاو ييلان على الفور { من الذي لا يبدو جيّد ؟! }

فجأة، تلقى يان مينغتينغ ضربة قوية على فخذه وكاد يُطرَح من السرير —- لحسن الحظ ، تمكن من تثبيت نفسه ، ولكن الآخر لم يتركه وشأنه ، وقال ببرود: " أخرج فراشك !"

هبّت النسيم البارد ، ووقف يان مينغتينغ خارج الباب وهو يحمل فراشه وتعبير لا يوصف على وجهه —- { الحياة المتخفين بائسة للغاية }  ——

———————————————-

في اليوم التالي ، 

علمت يين بينغلو بعودة يان مينغتينغ إلى هويتشو وذهبت إليه فورًا وسألته : " أين زو ران؟ هل عادت معك ؟"

يان مينغتينغ: " لا، لقد عادت إلى بكين مع الفريق الذي يرافق الحاكم . 

قالت إنها لا تريد أن تكون شخص يختبئ . و هذه المرة ، جاءت معي للقبض على الأشخاص وبذلت جهد كبير . 

أخطط لإرسالها إلى العاصمة أولاً لتظهر هناك ، ثم تعويضها عن جدارتها العسكرية . 

مع وجود القائد كوي تشانغ لرعايتها ، لن تكون هناك أي مخاطر ، والعاصمة أكثر أمان من هنا "

تنفست يين بينغلو الصعداء  : " شكرًا لك جنرال "

يان مينغتينغ: " ما زلت أحتاج إلى أن أسأل ، هل تودين مغادرة هويتشو الآن ؟"

هزت يين بينغلو رأسها : " إذا غادرت الآن ، لن أتمكن من القيام بأي شيء سوى أن أكون محمية من قبلك . 

إذا بقيت هنا، ربما أستطيع مساعدتك ، طالما أنك لا تعتبرني عبئ ."

: " كيف ستساعدين ؟"

بينما يتحدثون ، دخل رجل مسن نحيل إلى الردهة وهو يصرخ : " المبعوث الإمبراطوري ! أين المبعوث الإمبراطوري ؟ أريد أن أرى المبعوث الإمبراطوري !"

همس يان مينغتينغ: " من هو هذا الشخص ؟"

يين بينغلو: "قوانغ شينغ، قبل أيام ، أخذني سيدي لمراقبته من بعيد ، واشتبه في أنه يتصرف بمفرده فيما يتعلق برسالة تقرير المياه "

يان مينغتينغ باندهاش : " يتصرف بمفرده ؟" ثم نظر إلى الشخص في الردهة . كان قوانغ شينغ يسأل البائع عن غرفة المبعوث الإمبراطوري

فُتح باب الطابق العلوي . و خرج تشاو ييلان بهدوء ، وتبعه لي يوتشنغ وغاو تان

ألقى تشاو ييلان نظرة على غاو تان، الذي دخل على الفور في دوره وقلل صوته عمداً: " من يبحث عني ؟"

رفع قوانغ شينغ رأسه ونزل إلى الطابق العلوي ، وسجد أمام غاو تان ، قائلاً بلهفة : " المبعوث الإمبراطوري ، لدي شيء لأقوله لك !"

تشاو ييلان: " ادخل وحدثنا داخلًا " ثم همس إلى لي يوتشنغ ليعتني بالآخرين ويمنع الأخبار من الانتشار خارجاً 

ثم دخلوا المجموعة إلى غرفة غاو تان ، وسجد قوانغ شينغ في المنتصف ، ساجداً باستمرار: " المبعوث الإمبراطوري، يجب أن تعتني بهذا الشخص !"

تشاو ييلان: " حدثني بما جرى ، بالتفصيل "

لاحظ قوانغ شينغ أن هذا الشخص هو من يتحدث في كل مرة ولديه بعض الشكوك في قلبه ، لكنه مع ذلك سرد قصته أمام الجميع : " هذا الشخص هو مُراسل مياه ، ومسؤول عن مراقبة هطول الأمطار وتغيرات حجم المياه في نهر هوايهو. أضفت بعض الأرقام إلى تقرير المياه الذي قدمته إلى المحكمة الإمبراطورية الشهر الماضي ، وأنا مستعد لتحمل العقوبة ، لكن قبل أن أموت ، هناك شيء آخر آمل أن يتكفل به سيدي "

: " ما هو ؟"

: " أرغب في الإبلاغ عن - قاضي مقاطعة بي - الذي يتصيد الناس ، ويظلم الرجال والنساء ، ويتجاهل حياة البشر !"

: " قاضي مقاطعة بي؟" نظر تشاو ييلان إلى يين بينغلو. إذا كان يتذكر بشكل صحيح ، يبدو أن يين بينغلو قد ذكرت هذا الشخص . كان صهرها الثالث . العلاقة بين الزوجين لم تكن متوافقة ، لكنه كان على علاقة جيدة جدًا مع القاضي يين

هزت ين بينغلو برأسها قليلاً

تشاو ييلان : " هل لديك دليل ؟"

: " لدي رسالة ، كُتبت بيد ابنتي نفسها " سحب قوانغ شينغ رسالة ممزقة ، ودموعه تتساقط

أخذ تشاو ييلان الرسالة ، واجتمع الآخرون لقراءتها معًا

كانت هذه رسالتها الأخيرة

كانت عائلة قوانغ في الأصل من مقاطعة بي، وانتقل قوانغ شينغ إلى هويتشو بمفرده لأنه تم تعيينه في منصب مُراسل المياه . تزوجت ابنته من عائلة عادية ذات خلفية نظيفة في المنطقة المحلية ، وكانوا يديرون متجر ، ولكن فجأة ، رأى القاضي جمال الابنة وأرسل سرًا من يأخذها ، مما ألحق العار بها . و اصبحت حامل ، وأجهضت عن غير قصد

بعد أن علم زوجها بذلك ، هاجم مكتب القاضي بسكين ، لكنه اتهم بالاعتداء على موظف حكومي ، وتعرض للضرب على ظهره ثمانين ضربة ، مما أدى إلى إعاقة الجزء السفلي من جسده و توفي بعد أيام قليلة .

كان أخوها غاضب ، ومن أجل طلب تفسير لما حدث لأخته وزوجها ، تقدم بشكوى إلى القاضي يين . 

لكن القاضي يين خدعه ، وعندما عاد إلى منزله تلك الليلة ، تعرض للانتقام ، مما أدى إلى إصابته إصابات خطيرة وفقدان البصر .

ابنة قوانغ اعتبرت أن كل ما حدث كان خطأها ، فكتبت رسالة أخيرة وارتكبت الانتحار المرير . وفي الوقت نفسه ، كانت تأمل أن يتوقف والدها عن السعي لتحقيق العدالة لها، حتى لا يتسبب في كارثة قاتلة . 

كانوا من العامه ، ولا يمكنهم الهروب من قبضة هؤلاء الأقوياء بأي شكل من الأشكال .

نظر هؤلاء الأشخاص بدهشة إلى الرجل العجوز الباكي . كان ظهره منحني ، وشعره قد شاب وهو في الأربعينيات من عمره فقط

احمرت عيون يين بينغلو تعاطفًا ، وساعدت الرجل العجوز ليجلس على كرسي

لفترة من الوقت ، لم يكن يُسمع في الغرفة سوى بكاء الرجل العجوز

بعد فترة ، قال تشاو ييلان : " كنت تعلم أن المسؤولين في هذه المنطقة يتواطأون مع بعضهم البعض ورفعت تقاريرهم دون جدوى ، فهل تعمدت التلاعب بتقرير المياه على أمل أن يرسل البلاط الإمبراطوري مبعوث للتحقيق في فسادهم ؟ بهذه الطريقة ، يمكنك الإبلاغ عن جرائمهم شخصيًا إلى البلاط الإمبراطوري ؟"

أومأ قوانغ شينغ برأسه: " بالضبط "

بصفته مراسل الماء ، على الرغم من أنه كان يتلقى راتب من البلاط الإمبراطوري ، إلا أن هذا المنصب الرسمي كان غير مرغوب فيه للغاية ،

و من ناحية ، كان هذا المنصب جديد ، وكان هناك مراسل مائي واحد فقط ضمن عدة مقاطعات ، لذا كان يقاتل بمفرده ، 

ومن ناحية أخرى ، كان يعمل لصالح البلاط الإمبراطوري ولكنه كان عادةً مقيد بالحكومة المحلية .... 

بدا أن هذا المنصب الصغير غير مفيد على الإطلاق ، ولم يكن يُقدَّر من قبل الحكومة أو الناس ....

فكر في كتابة شكواه سرًا مباشرة في الرسالة ، ولكن كان يجب أن تحصل الرسالة على موافقة الحكومة قبل أن تُرفع إلى البلاط الإمبراطوري ... لذا ، استعد مسبقًا للفرصة المناسبة . كان يجب أن تمطر في وقت يكون فيه العديد من الناس مسافرين إلى العاصمة ، حتى يتمكن الإمبراطور من اكتشاف الرسالة المزورة ويشك في أن بعض المسؤولين قد عبثوا بها

لحسن الحظ ، عندما وافقت الحكومة المحلية عليها ، لم يفهمون الفرق في كمية الأمطار على الإطلاق . بعد التحقق من عدم وجود أي شيء غير عادي ، أرسلوا الرسالة إلى العاصمة عبر البريد . كما تزامن ذلك مع مسابقة اختيار المحظيات في القصر ، وكان هناك العديد من سيدات المسؤولين في جيانغنان، مع حاشيتهم ، لذا كان من المؤكد أن الإمبراطور سيكتشف الدليل

يان مينغتينغ : " لقد وصلت إلى هويتشو قبل نصف شهر . لماذا لم تأتِ إليّ ؟ ألم تكن تعرف أنني هنا ؟"

: " كيف لي أن أجهل هذا ؟ بمجرد وصول الجنرال يان إلى هويتشو علم الجميع بذلك . لم يكن الأمر أنني لم أرغب في البحث عنك ، ولكن لم أجرؤ على ذلك " كان قوانغ شينغ ينتظر الناس من العاصمة كل يوم ، لكنه سمع أن يان مينغتينغ وصل وذهب مباشرة إلى منزل القاضي ، ثم سرت شائعة أن الجنرال وابنة القاضي يين التقيا على الحدود وسيتم زواجهما . 

كان قلق من أن ينجذب يان مينغتينغ إلى القاضي يين ، لذا لم يجرؤ على التصرف بشكل متهور

بدا يان مينغتينغ أكثر اكتئاب : " أي زواج ؟

كيف يجرؤ القاضي يين على نشر الشائعات !"

عبست يين بينغلو ايضاً ، وشرحت على الفور لتشاو ييلان: " لا توجد علاقة بين الجنرال وبيني "

: " أعلم " كان تشاو ييلان قادر على تخمين أفكار القاضي يين، وسأل قوانغ شوانغ مجدداً : " هل لديك أي دليل آخر غير هذه الرسالة ؟"

: " نعم ، ولكن لم أحضرها معي " لم يجرؤ قوانغ شينغ على إحضار جميع الأدلة ، خوفًا من أن يتأثر المبعوث الإمبراطوري ايضاً ، لذا أخفى البقية

ييلان : " حسنًا ، يمكنك العودة الآن . 

تأكد من العودة بشكل ملحوظ ودع الجميع يعرفون أنك ذهبت لرؤية المبعوث الإمبراطوري " بعد أن أنهى حديثه ، ألقى تشاو ييلان نظرة على يان مينغتينغ

فهم يان مينغتينغ : " حسنًا ، سأرافقه بنفسي "

رأى قوانغ شينغ هذا ، وبدأ يزداد حيرة حول من يكون المبعوث الإمبراطوري

بعد مغادرة الاثنين ، أخذ تشاو ييلان الرسالة وقدمها إلى يين بينغلو: " الأمر متروك لك يا ابنة عائلة يين لتتصرفي "

أخذت يين بينغلو الرسالة : " لا تقلق ، أعلم ماذا أفعل " وابتعدت عائدة إلى غرفتها

عندها فقط مال شياو غاو للأمام وسأل: " سيدي جاء دوري . ماذا يجب أن أفعل ؟"

. " ابقى في غرفتك فقط واهتم بالطعام والشراب "

: " آه... حسنًا " كان غاو تان ايضاً يريد أن يخمن على الفور ما يفكر فيه سيده مثل الآخرين ، ثم ذهب للعمل بسرعة . كم سيكون ذكي !

بعد أن انتهى لي يوتشنغ من الاعتناء بالآخرين في النزل ومنع الأخبار من الانتشار ، صعد إلى الطابق العلوي ليبحث عن تشاو ييلان و رأى تشاو ييلان الوحيد في الغرفة ، وسأل : " أين البقية ؟ هل رحلوا ؟"

صب تشاو ييلان لنفسه كوب من الشاي : " نعم "

جلس لي يوتشنغ بجانبه بشعور من الملل ، ثم ألقى نظرة عليه : " لماذا تبدو شاحبًا قليلًا اليوم ؟"

توقف الكوب الذي كان يرفعه إلى فمه في الحال ، ونظر تشاو ييلان إليه غير مصدق : " شاحب ؟"

لي يوتشنغ : " نعم . وجهك شاحب جداً ، وهناك هالات تحت عينيك . هل هو بسبب إرهاقك هذه الأيام وعدم حصولك على راحة كافية ؟"

ذهب تشاو ييلان إلى المرآة النحاسية بدهشة . كلما نظر أكثر ، زادت قناعته بأنه يبدو مرهق ومتعب بالفعل { لا عجب أن يان مينغتينغ تجرأ على القول أنني قبيح ليلة أمس ! }

: " هل تريد أن تجرب هذا ؟" أخرج لي يوتشنغ صندوق نحاسي من كمّه : " هذا الكريم والبودرة الأفضل مبيعًا في عائلة تشنغ . 

بعد وضعها ، سيكون الجلد فاتح وناعم ، ولن تظهر أي آثار للتلطيخ أو التكتّل "

نظر تشاو ييلان إليه ببرود : " هل تسخر مني باستخدام أشياء النساء ؟ "

: " هيييه أنت قصير النظر للغاية . فقط عندما وصلت إلى جيانغنان أدركت أن هناك رجال يضعون البودرة والمكياج ايضاً . 

الجمال لا ينبغي تقسيمه بين الرجال والنساء . 

كنت أعتقد عبثاً أنك الأكثر انفتاحاً ،

حتى أنك تحب الرجال ، فهل تخاف من أن يقول الآخرون إنك تستمتع بوضع البودرة ؟" عندما رأى أنه لم يتأثر ، وجه لي يوتشنغ ضربة أخيرة : " ألا ترغب في أن تكون أكثر جمالًا قليلاً ؟ لا أحد سيرفض الجمال ، 

بما في ذلك يان مينغتينغ "

ظل تشاو ييلان ثابت دون حراك

أدرك لي يوتشنغ أن إقناعه لم يكن فعّال ، فمشى نحو الباب بغضب ، لكنه سمع الآخر ينادي : "انتظر "

فرح لي يوتشنغ — { يبدو أن خالي علمني جيداً ! لبيع شيء ما، يجب أولاً العثور على مشتري مناسب ، ثم جعلهم يشعرون بالقلق ، حتى يكونوا على استعداد لإنفاق الكثير من المال ! }

استدار مبتسمًا: " سعره عشرة تايلات من الفضة ، ولكن نظرًا لعلاقتنا ، سأبيع لك إياه بسعر التكلفة ، ثمانية تايلات "

رمى تشاو ييلان قطعة فضة مباشرة: " لا تقل شيئ "

: " حسنًا !" شعر لي يوتشنغ بالرضا عن تحقيق أول ربح له، وشعر فجأة أن السماء أصبحت أكثر إشراقًا : " يااااهههوووو !!!! أغنى رجل في بكين سيكون أنا !"

بقي تشاو ييلان في الغرفة لبعض الوقت حتى سمع خطوات يان مينغتينغ عائدًا . دفع الآخر الباب وقال: " لقد رافقت ذلك الشخص إلى منزله ، وأرسلت المزيد من الأشخاص للقيام بدوريات "

أخفى تشاو ييلان الشيء بسرعة في كمّه : " اووه "

اقترب يان مينغتينغ منه بفضول : " ماذا تفعل ؟" وتفحص وجهه ، وكان رأسه يقترب أكثر فأكثر

رمش تشاو ييلان بسرعة ، وابتعد بوجهه : " إلى ماذا تنظر؟"

أمسك يان مينغتينغ بخديه ، وفرك إبهاميه تحت عينيه لحظة ، وقال مشكك : " ماذا حصل على وجهك ؟ غبار من الجدران ؟"

"......" 

ارتبك تشاو ييلان — { لقد نسيت أن لديه بصر ممتاز }  غضب لدرجة أنه رمى صندوق النحاس من كمّه ، وحدث أن ضرب لي يوتشنغ على رأسه بينما يأكل الزلابية خارجاً ~

لي يوتشنغ : " هااااه ! من ؟ من يجرؤ على محاولة اغتيال هذا السيد الشاب !"

———يتبع 
  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان
  • بريد
author-img
Fojo team

عدد المقالات:

شاهد ايضا × +
إظهار التعليقات
  • تعليق عادي
  • تعليق متطور
  • عن طريق المحرر بالاسفل يمكنك اضافة تعليق متطور كتعليق بصورة او فيديو يوتيوب او كود او اقتباس فقط قم بادخال الكود او النص للاقتباس او رابط صورة او فيديو يوتيوب ثم اضغط على الزر بالاسفل للتحويل قم بنسخ النتيجة واستخدمها للتعليق

X
ستحذف المقالات المحفوظة في المفضلة ، إذا تم تنظيف ذاكرة التخزين المؤقت للمتصفح أو إذا دخلت من متصفح آخر أو في وضع التصفح المتخفي