Ch57
أخذت يين بينغلو الأشخاص الموكّلين إليها وتوجهت مباشرة إلى مكتب الحكومة ...
أقارب عائلة يين لا يزالون في مقر العائلة ، جالسين معًا يناقشون كيفية التعامل مع المبعوث الإمبراطوري ، عندها سمعوا خادم يأتي ليبلغهم: " سيدي الآنسة السادسة عادت !"
وضع القاضي يين فنجانه : " بينغلو؟" واندفع خارجًا —- وعندما رأى يين بينغلو، أشار إليها بغضب شديد وصرخ : "أيتها الابنة العاقة ، هل لا زلت تعرفين كيف تعودين ؟!"
يين بينغلو: " لقد عدت لأقوم بأعمال "
: " أي أعمال يمكنك القيام بها ؟
أيتها الابنة العاقة ، سأضربك حتى الموت اليوم !
لقد فقد هذا العجوز كل كرامته بسببك !" و تقدم القاضي يين ورفع يده ليضربها ، ولكن ظهر أمامه فجأة رمز برونزي ثقيل . كانت الكلمات 'مبعوث إمبراطوري' واضحة أمام عينيه
يين بينغلو وهي تحمل الرمز بنظرة باردة: " من يجرؤ على ضربي ؟" والأشخاص الذين كانوا وراءها أسرعوا للاستعداد لحمايتها في المنتصف
أنزل القاضي يين يده ونظر إليها بصدمة : " لماذا لديكِ هذا الرمز ؟"
: " لقد جئت للتحقيق في القضية نيابة عن تشاو-دايرن.
إنه مشغول ولا يستطيع أن يخصص الوقت ، لذا طلب مني أن آتي بدلاً منه " أظهرت يين بينغلو رسالة : " أيها الصهر الثالث ، هذه هي آخر رسالة من قوانغ تشيمي ، والتي تسجل جميع جرائمك . هل تعترف بذنبك ؟"
( قوانغ تشيمي الابنه الي انتحرت — ابنة مراسل المياه قوانغ شينغ )
صرخ المسؤول وو : " أي جرائم؟ من هي قوانغ تشيمي ؟ لا أفهم عما تتحدثين !"
يين بينغلو : " قوانغ تشيمي هي المرأة التي اغتصبتها العام الماضي . يبدو أنك لا تتذكرها . هل لأن هناك ضحايا أخريات ؟"
: " كيف يمكن أن يكون هذا ؟! أريني تلك الرسالة !"
قدمت ين بينغلو الرسالة له، فسارع الحاكم إلى فتحها . اقترب القاضي يين ايضاً ليقرأ . وبعد فترة ، بدأت وجوههم تتغير وتزداد قتامة
بيدين مرتجفتين ، قام الحاكم وو فجأة بتجعيد الورقة وابتلاعها
ابتسمت يين بينغلو بلا أي أثر للمتعه : " يازوج أختي ، ما أكلته للتو هو نسخة قمتُ بعملها " وأخرجت مظروف مجعّد : " هذه هي النسخة الأصلية "
نظر المسؤول وو إليها بغضب ، متمنياً أن يمزقها : " يين بينغلو ! أنا لم أؤذيكِ قط!
لماذا تسببين لي المشاكل بهذا الشكل ؟!"
: " أنت لم تؤذيني ، لكن بأي نظرات قذرة كنت تراقبني طوال الوقت ؟" رفعت يين بينغلو رأسها ، وأخذت نفس عميق ، ثم تابعت بهدوء : " لم أكن أنا من أضرك ، بل أنت من أضررت بنفسك .
لقد آذيت نساء صالحات وأبرياء ، ونسجت حول نفسك شرنقة بأفعالك "
قاطعهم القاضي يين : " كفى !
هل يُعقل أن تدين شخص برسالة واحدة ؟
من يعلم إن كانت ملفقة من العدم ؟"
يين بينغلو : " يين-دارين ، لا تقلق ، لقد وجد تشاو-دارين أدلة غيرها .
من الأفضل أن تفكر في جرائمك الأخرى ، حتى تتمكن من شرحها وتسعى للتخفيف عن نفسك ." بعد أن أنهت حديثها، استدارت وقادت الناس معها
صاح القاضي يين : " يين بينغلو! أنتِ من دم عائلة يين!
إذا تجرأتِ على الخروج من هذا الباب ، فلن تعودي جزء من عائلة يين بعد الآن !"
استدارت يين بينغلو وقالت بكل كلمة: " لم أكن يومًا سعيدة بالانتماء لعائلة يين "
خطت خارج الباب بخطوات واسعة ونظرت إلى السماء . كانت أطراف عينيها رطبة ، لكن سرعان ما تمالكت مشاعرها وغادرت رافعة رأسها تحت أنظار الحشد الذي يراقب
لم يكن هدف رحلتها إثارة غضب هؤلاء الأشخاص، بل تحرير نفسها من منزل عائلة يين —- فقط عندما ترسم خط فاصل بينها وبين عائلتها بالكامل ، ستتمكن من محاولة تجنب الإدانة لاحقاً
المسؤول وو : " حماي ماذا علينا أن نفعل الآن ؟
سيأتي تشاو-دارين قريبًا للبحث عني، عليك أن تنقذني !"
دفعه القاضي يين بعيدًا بغضب : " أنقذك ؟! لا أستطيع حتى حماية نفسي ، فكيف يمكنني أن أنقذك ؟!"
المسؤول وو: " إذا لم تستطع إنقاذي ، فلا يوجد حقًا أي مخرج .
أخو قوانغ تشيمي الصغير قدّم شكوى ضدي إليك ، لكنك طردته .
هم بالتأكيد سيحققون معك ، هل تعتقد أنك ستفلت من الأمر ؟"
ارتعب القاضي يين: " ذلك الشخص... ألم تقل أن ذلك الشخص قام بتلفيق التهمة لك؟"
المسؤول وو بصوت خافت : " نعم ،، أنا فقط أعطيتك بعض المال وصدقت كلامي . طردت ذلك الشخص دون أن تتحقق من الأمر .
بعد ذلك ، وجدت شخص للانتقام منه.
إذا لم تنقذني، سأقول إنك أنت من فعلتها بنفسك .
فكر في الأمر جيداً ،
القاضي وأنا كلانا تعرضنا لمشاكل .
هل لديك أي مخرج آخر؟"
: " يا لك من عديم الفائدة ، لماذا جلبتك كصهر لي ااءءء !" غضب القاضي يين لدرجة أنه أغمي عليه
———————————-
عادت يين بينغلو إلى النزل وبحثت عن تشاو ييلان: "سيدي لقد تم الأمر "
تشاو ييلان : " شكرًا على تعبك. ينبغي عليك أن تعودي للراحة أولاً "
: " حسناً "
فتح تشاو ييلان بعض الرسائل على الطاولة ، والتي كانت أدلة أخرى أحضرها يان مينغتينغ من منزل مراسل المياه قوانغ شينغ. كما كانت هناك رسائل موقعة من ضحايا آخرين . بعض هؤلاء الأشخاص ، مثل قوانغ تشيمي — تخلوا عن المطالبة بالإنصاف بسبب الانتقام المأساوي ، وبعضهم الآخر لم يرغب في أن يعرف الغرباء عنهم ورفضوا إظهار وجوههم
إضافة إلى هذه الرسائل ، كانت هناك ايضاً قائمة بالمسؤولين الذين حقق معهم قوانغ شينغ ووجد أن لهم معاملات مالية مع المسؤول وو
دخل يان مينغتينغ ومعه بعض الوجبات الخفيفة : " تناول شيئ أولاً . الحلوى في جيانغنان رائعة وتبدو جميلة حقاً "
كعكات الأرانب الأربعة على الطبق لطيفة جداً ، وكأنها أرانب حقيقية
أخذ يان مينغتينغ واحدة وفحصها بعناية ، وقال بعاطفة : " أتساءل كيف حال الأرنب هونغ تشاو الآن "
ثم أخذ لقمة من كعكة الأرنب
"......"
تشاو ييلان: " هل تريد العودة ؟"
: " لا بأس . على أي حال ، طالما أنك هنا ، فلا يهم إن عدت أو لم أعد ..." تحدث يان مينغتينغ وهو يلتقط كعكة أرنب أخرى ليأكلها
مدّ تشاو ييلان يده ليأخذها ، لكن يان مينغتينغ رفض إعطاءها له. كان عليه أن يفتح فمه ليأكلها
أنزل تشاو ييلان عينيه : " لا أستطيع أن أكلها في لقمة واحدة "
: " إذًا يمكنك أكلها على عدة لقمات "
تخيل تشاو ييلان المشهد وهو يأكلها على قضمات صغيرة. هذه الحلوى ناعمة ، لزجة، وتلتصق . ألن يكون الأمر محرجًا إذا تمددت ؟
: " هذا غير لائق ، لن أكلها هكذا " ما زال تشاو ييلان يعتز بمظهره ، خاصة في هذه اللحظة
: " هل حقًا لن تأكلها ؟"
: " نعم "
: " إذًا سأجلب لك شيئ آخر." وضع يان مينغتينغ كعكة الأرنب ، ونهض وخرج من الغرفة
بعد لحظة فقط ، اقترب يان مينغتينغ من الباب بخفة ، وعندما دفعه فجأة ، أمسك بتشاو ييلان وهو يسرق الطعام
تفاجأ تشاو ييلان، وأدخل معظم ما تبقى من كعكة الأرنب في فمه بسرعة وذعر
" هااااااههه ! أمسكت بك!" مشى يان مينغتينغ نحوه، وضع يديه على ركبتيه ، وانحنى لينظر إلى وجه تشاو ييلان المنتفخ مثل كعكة اللحم بابتسامة : " وقلت إنك لا تريد أن تأكل "
نظرا إلى بعضهما البعض لوهلة ، وكان تشاو ييلان يشعر بالإحراج الشديد . لا يستطيع لا أن يأكلها ولا أن يبصقها ، فحدق فيه بشراسة وكأنه يقول ' اخرج ! '
عندما رأى يان مينغتينغ منظره ، شعر بفرح كبير . اعتقد أنه يبدو لطيف حقًا ، وقام بلا وعي بتقبيله على فمه
تشاو ييلان: "......"
يان مينغتينغ: "......"
تجمد الاثنان في نفس اللحظة ، لكن قلوبهما اضطربت للغاية
شعر يان مينغتينغ بالنعومة بصدمه . كانت شفتا ييلان أكثر عطراً ونعومة من كعكة الأرنب . لم يستطع منع نفسه من لعقها ، وكأن الألعاب النارية انفجرت في رأسه ، مما جعله يشعر بالدوار
ابتلع تشاو ييلان ريقه ، لكن ما كان في فمه علق في حلقه
: " يا إلهي، لماذا لا تغلقا الباب ؟" مر لي يوتشنغ بالقرب منهما وغطى وجهه مرعوب ، ولم يظهر سوى عينيه
شعر تشاو ييلان فجأة بعدم الراحة : " - صوت تقيؤ - ......"
يان مينغتينغ: "؟"
لي يوتشنغ : " ماذا حدث ؟
يان مينغتينغ لماذا جعلته يتقيأ ؟"
يان مينغتينغ: "......"
ربت تشاو ييلان على صدره بشدة وهو يختنق —- احمر وجهه بسرعة ، وركض سريعًا خلف الشاشه ، وهو يتقيأ الكعكة في منديل مزخرف . و بدا وجهه غير لائق
خرج من خلف الشاشه ونظر إلى يان مينغتينغ في حالة من الصدمه . لوقت طويل ، لم يعرف ماذا يقول . مهما قيل ، سيكون الأمر محرج
طرد تشاو ييلان الاثنين من الغرفة : " اذهبوا، اذهبوا ، ماذا تفعلون في غرفتي ، ألا يوجد لديكم شيء آخر تفعلونه ؟"، وأغلق الباب ، وذهب للتعامل مع القيء الذي حدث لتوه وهو يعاني من صداع
في الواقع ، لم يكن لديه حتى الوقت للتفكير في تلك القبلة السطحية . كان مجرد حظه السيئ
————————-
عندما خرجت يين بينغلو لتناول الطعام، وجدت يان مينغتينغ جالس بلا حركة : " سيدي لماذا تبدو مشغول البال ؟
هل هناك شيء يمكنني فعله لمساعدتك ؟"
هز يان مينغتينغ رأسه ونظر إليها بقلق: " لا يمكنك المساعدة في هذا الأمر "
: " ما الذي يجعلك تبدو قلق جداً ؟"
{ لقد قبلت زوجتي وتقيأ. هل يمكن أن يُقال هذا ؟
بالتأكيد لا ! }
على الرغم من أنه يعلم أن تشاو ييلان كان يختنق ، إلا أن هذه كانت قبلتهما الأولى وقد تكون تركت انطباع سيئ لدى الطرف الآخر و ندم على ما فعله لدرجة أنه أراد الموت
{ لم يكن ينبغي عليّ أن أكون متهور إلى هذا الحد ! }
في ظل أن يكون كلاهما مستعد ، فإن قبلة رومانسية أخرى قد تصبح ذكرى لا تُنسى مدى الحياة
{ السؤال هو، ماذا يجب أن أفعل لأحصل على قبلة رومانسية دون أن ترك أي ندم ؟
—- هذا أصعب بكثير من التفكير في الاستراتيجيات والخطط العسكرية —- !! }
ذهب يان مينغتينغ للتعامل مع بعض الأعمال في المساء ، وعندما عاد إلى النزل ، رأى زوجين يتبادلان القبل تحت شجرة صفصاف على جانب الطريق . كانت رؤوسهما تدور ذهابًا وإيابًا ، وكان المنظر غريب جداً
— تقدم مينغ بفضول ورآه الرجل و شتمه وأخذ شريكته بعيداً
واصل يان مينغتينغ سيره بمرارة ، وفجأة رأى الدخان يتصاعد من النزل بينما الناس في الحشد يصرخون فزعًا ، و جرى مباشرة إلى هناك
صرخ شخص ما بأن هناك حريق ، واندفع الضيوف للخروج عبر البوابة
نظر بسرعة حوله ، ولم يجد أي أثر لتشاو ييلان
قفز على السطح ثم نزل إلى غرفة تشاو ييلان، لكنه لم يجد شيئ
في تلك اللحظة، شعر وكأن جسده محاط بالجليد
: " تشاو ييلان ! تشاو ييلان !"
بحث يان مينغتينغ من غرفة إلى أخرى ، غير قادر على تصور ما قد يفعله إذا تعرض ييلان لحادث
عندما بدا أن البحث لم يثمر عن شيء ، ركضت فجأة هيئة في الاتجاه الاخر عبر الردهه ، وهو يصرخ: " أنا هنا ! انزل بسرعة !"
نظر يان مينغتينغ إلى الأسفل ، وهرع لينزل السلالم في بضع خطوات فقط ، وأحتضنه بقوة في ذراعيه. قال بصوت ثقيل : " أين كنت ؟"
صوت تشاو ييلان ثقيل قليلًا من الدخان : " لنخرج أولاً "
عندما أخرجه يان مينغتينغ، كان لي يوتشنغ ويين بينغلو في استقبالهما ، وتراجعوا جميعًا عدة عشرات من الأمتار بعيداً
يان مينغتينغ : " هل أنتم جميعًا بخير؟"
: " نحن بخير ، ذهبنا الثلاثة لتناول الشاي في الطابق العلوي على الجانب المقابل من الشارع ، ولم يستغرق الأمر وقت طويل حتى لاحظنا الدخان يتصاعد من النزل .
بينما كنا نراقب ، رأيناك يا سيدي تجري إلى الداخل .
كنت تجري بسرعة لدرجة أنك لم تسمع حتى نداء سيدي لك." شرحت يين بينغلو الوضع الذي حدث للتو ، وكانت تخشى حتى من التفكير فيه. لو كان قد اشتعلت النيران حقًا، ماذا كان بإمكانهم فعله ؟
عند سماع ذلك ، ضغط يان مينغتينغ بشكل خفي على كف يد تشاو ييلان: " في المرة القادمة التي يحدث فيها شيء من هذا القبيل ، لا تندفع إلى الداخل "
تشاو ييلان." لا بأس ، ليس هناك حريق فعلاً "
درس يان مينغتينغ النزل المليء بالدخان وشعر أن هناك شيئ غير صحيح . لم يرى مصدر الحريق أبدًا : " ما القصة ؟"
سعل تشاو ييلان : " إنها مجرد قنبلة دخانية .
لاستدراج جميع الناس داخل النزل ، استخدموا عملاء مختبئين "
ألقى يان مينغتينغ نظرة على الجنود الذين ذهبوا للمساعدة في إنقاذ النزل ، ثم نظر إلى البقية: " الهدف هو غاو تان ؟"
تشاو ييلان : " نعم ، الكلب قد قفز فوق الجدار ، وقد عزموا على التصرف "
( - الكلب قد قفز فوق الجدار - تعني أن الشخص قد تم دفعه إلى اتخاذ تدابير يائسة . )
عندما انتهى كل شيء ، قد مر عام على قضية اغتصاب المرأة ، وكانت الأدلة الوحيدة هي تلك الرسائل ، حيث أن الضحايا الذين ما زالوا على قيد الحياة لم يرغبوا في الشهادة علنًا . حتى لو تم القبض على المسؤول وو وآخرين ومرت عملية التحقيق ، فإن ذلك سيكون مستهلك للوقت والجهد — بالإضافة إلى ذلك ، فإن المسؤولين في هذه المنطقة كانوا متورطين في التواطؤ ، وإذا حدث شيء ، فسيكون من السهل عليهم الهروب
ومع ذلك ، فإن التآمر ضد حياة موظف محكمة يعمل بتفويض إمبراطوري كان بالطبع مختلف .... عندما يحين الوقت ، فإن العقوبات المجمعة لعدة جرائم ستقضي حتمًا على هذه المجموعة من الديدان
أمر تشاو ييلان : " أمرت غاو تان بأن يتظاهر بترك شخصين يتبعانه . اذهب وتحقق من الوضع ، فقد هرب عبر الزقاق "
هز يان مينغتينغ رأسه ، وكان يريد أن يجعل الآخرين يحرسون تشاو ييلان، لكن الشخصين المتبقيين كانا ضعيفين وهزيلين ، وكان من الصعب عليهما حماية نفسيهما حتى . لم يكن أمامه سوى الذهاب إلى النزل وجمع رجاله لحماية تشاو ييلان والبقية ثم خرج للبحث عن غاو تان
عندما وصل ، كان غاو تان يتقاتل مع القتلة في زقاق ضيق . انضم يان مينغتينغ إلى المعركة ، وسرعان ما أسقطوا الشخصين على الأرض
في هذه الأثناء ، انحنى غاو تان وأمسك بفك الرجل ، مكسراً إياه بصوت مفزع .... ثم قطع أوتار يديه وقدميه ، وذهب إلى الشخص الآخر ليقوم بنفس الشيء
صُدم يان مينغتينغ
: " قال سيدي أنه يجب أن أقطع جميع الطرق التي قد تمكنهم من الانتحار أولاً ، حتى يعانوا ويستطيعوا الاعتراف بسرعة خلال الاستجواب "
بعد فترة قصيرة ، تلقى تشاو ييلان خبر بأن القتلة قد تم القبض عليهم جميعًا أحياء ويتم إرسالهم إلى مكتب الحكومة
فتح تشاو ييلان مروحة يده : " لنذهب لنشاهد عرض جيد ..."، لوّح بها مرتين ، ثم نظر إلى الكتابة عليها
لم يكن لديه وقت لشراء مروحة جديدة ، وكان الطقس حار ، لذا كان مضطر لحملها معه ... بخلاف كونها مزعجة ، كانت لا تزال لها بعض الفائدة العملية ...
فتح لي يوتشنغ أيضًا مروحته الجديدة وسار بنفاخر ، مظهرًا بشكل كبير
نظرت يين بينغلو إلى مروحتين ، إحداهما مكتوب عليها
' اجمل رجل في العاصمة ' والأخرى ' أفضل شاب انيق في العاصمة '
صمتت للحظة ، ثم خفّضت خطواتها بدون كلام بحيث لم تكن تسير جنبًا إلى جنب معهم ~ أنزلت رأسها وتظاهرت بعدم رؤية أعين المارة الساخرة من حولها
لي يوتشنغ : " أعتقد أن الكثير من الناس قد ذهبوا في اتجاه مكتب الحكومة لمشاهدة الإثارة . يجب أن يكون يان مينغتينغ والآخرون قد وصلوا بالفعل"
توقف تشاو ييلان فجأة في مكانه
: " لماذا لا تتحرك ؟" سأل لي يوتشنغ ثم توجه إلى البركة الصغيرة بجانبه
تبع لي يوتشنغ دون أن يعرف السبب ، ورآه يحدق في الماء ،
فسأله : " ماذا تبحث ؟ ما الذي يوجد في هذه البركة ؟"
التفت تشاو ييلان إلى اليسار ، ثم إلى اليمين
راقب لي يوتشنغ طويلاً ، ثم أدرك بدهشة: " لا يمكنك النظر إلى وجهك أليس كذلك ؟"
نظر تشاو ييلان إليه وسأل بصراحة: " لقد تعرضت للتو للدخان ، هل هناك شيء على وجهي ؟"
لي يوتشنغ: " لا يبدو أن هناك شيئ ، وجهك ما زال جميل ."
فقط عندها شعر تشاو ييلان بالرضا ، وتغيرت تعبيراته ليصبح حاد وبارد : " لنذهب "
لي يوتشنغ: "......"
————يتبع
تعليقات: (0) إضافة تعليق